رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

572

دعوا لتطبيقه على أصحاب الأمراض المزمنة..

أطباء متخصصون لـ "الشرق": السوار الطبي.. بطاقة صحية ذكية تختصر الوقت وتنقذ الحياة

27 يوليو 2025 , 07:00ص
alsharq
«السوار الطبي الذكي» خطوة ضرورية لتسريع الاستجابة الطبية
❖ هديل صابر

في ظل التطور المتسارع في أنظمة الرعاية الصحية، اقترح أطباء من تخصصات متعددة لتطبيق ما يُعرف بـ«السوار الطبي الذكي»، كأداة إنقاذ حيوية يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في التعامل مع الحالات الطارئة. 

وأكد عدد من الأطباء الذين استطلعت «الشرق» آراءهم، أن هذا «السوار»، الذي يتضمن «باركود» يحتوي على معلومات دقيقة عن الحالة الصحية للمريض، يُعد خطوة ضرورية لتسريع الاستجابة الطبية، خاصة في الحالات التي يصل فيها المريض دون مرافق أو يكون غير قادر على التواصل.

ورأى الأطباء أن تعميم استخدام السوار الطبي الذكي على الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل مرضى الأمراض المزمنة، الصرع، وطيف التوحد، من شأنه أن يُسهم في إنقاذ الأرواح، واختصار الوقت والجهد على الفرق الإسعافية والكوادر الطبية، في وقتٍ يُعد فيه عامل الزمن حاسما في إنقاذ حياة المرضى.

- د. حكمت الحميدي: يسهم في إنقاذ حياة المرضى

أكد د. حكمت الحميدي، استشاري طب الأطفال، أهمية تطبيق السوار الطبي الذكي، وقال : يُعد خطوة ممتازة، لا سيما للحالات المرضية المزمنة التي تتطلب تدخلاً سريعاً واعتبر أن السوار يختصر الكثير من الوقت والجهد على الأطباء والإسعاف إذ ينقذ حياة المرضى، في حالات كون المريض بمفرده أو غير قادر على التواصل، كمرضى السكري، القلب، أو المصابين بأمراض عصبية مزمنة.

وأضاف : «إنَّ وجود معلومات طبية دقيقة ومحدثة على السوار، مثل نوع العلاج المستخدم، فصيلة الدم، والحساسية الدوائية أو الغذائية، يُمكّن الطواقم الطبية من اتخاذ القرار المناسب بسرعة، دون الحاجة للبحث أو التخمين، وهو ما يُعد عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح».

ودعا لضرورة تبني  المبادرة وتطبيقها تدريجيا على الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات.

- د. حسان الصواف: التطبيق مرهون بالحالة المرضية

 قال د. حسان الصواف، استشاري الأمراض التنفسية والعناية المشددة « يسهم السوار  في سرعة الوصول للبيانات الصحية للمريض في حال عدم تمكنه من إعطاء معلومات أو بيانات عن نفسه إذ أن هناك بعض المرضى المدركين لحالتهم الصحية يستخدمونه بصورة فردية، لتعرضهم لأي طارئ صحي فالسوار يخفف آثار الحالة المرضية الطارئة  وستمكن الفرق الإسعافية والطبية من التعرف على تاريخ المريض وأدويته والحساسية الدوائية أو الغذائية».

ووصف  الفكرة بالجيدة، إلا من المهم تطويرها لجعلها متسقة مع التطور التكنولوجي في القطاع الطبي ، إلا أن الآن بالإمكان تطبيقها وفق مقتضيات حالة المريض المتوقع إصابته بأي عرض صحي مفاجئ.

- د. طارق فودة: «السوار الطبي» بصمة رقمية تسهل الاستجابة الطبية

 رأى د. طارق فودة، طبيب طوارئ، أن السوار الطبي في حال تطبيقه سيمثل نقلة نوعية في رعاية المرضى، إذ سيتضمن باركودًا يحتوي على كافة المعلومات الحيوية بالملف الطبي بما في ذلك فصيلة الدم، الأمراض المزمنة، الحساسية تجاه الأدوية، وتاريخ العمليات الجراحية، لافتا إلى أنَّ أهمية السوار تتضاعف في حالات الطوارئ، مثل الحوادث أو فقدان الوعي،وتكون المعلومات عن المريض غير متوفرة في ظل تزايد  السكان ووجود زوارا قد لا يملكون ملفات بالمجمعات الصحية غير المرتبطة بنظام  حمد الطبية.

وأضاف د. فودة  « يعد السوار بمثابة «بصمة رقمية» للملف الطبي، يسرّع الاستجابة الطبية وتوفير الوقت للكادر الصحي، لذا يعد تطبيقه خطوة نحو التقدم الطبي.

- د. أحمد سعيد: يختصر الوقت والجهد على الطواقم الإسعافية

 أكد الدكتور أحمد سعيد، طبيب طوارئ، أهمية السوار الطبي، معتبرًا أنه من الضروري تعميم الفكرة على الحالات المصابة بأمراض مهددة للحياة، مثل مرضى الصرع، والأمراض المزمنة، والمصابين باضطراب طيف التوحد، إذ  أن هذه الفئات قد تتعرض لعارض صحي مفاجئ دون وجود مرافق ع.

وأوضح د. سعيد أن السوار المتضمن لمعلومات  عن المريض، يمكن أن يكون البديل الأمثل، إذ يتيح للطواقم الإسعافية والكوادر الطبية اتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة.

وأشا إلى أن السوار يتضمن بيانات شاملة، مثل أنواع العلاجات، فصيلة الدم، والحساسية الدوائية أو الغذائية  مما يسهم في تقديم رعاية دقيقة . وأضاف : بعض الحالات قد تصل للمستشفى أو تتعرض لعارض صحي دون  مرافق من ذويها، وقد تدخل في غيبوبة، خاصة أن الغيبوبة قد تكون عرضًا مشتركًا لعدة أمراض مثل السكري، وأمراض القلب، والكلى.

ودعا لضرورة تطبيق الفكرة، حتى ولو تدريجيًا على الحالات المزمنة  مع ربطها بالمستشفيات لتكون مفعّلة ضمن القطاع الصحي.

مساحة إعلانية