رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أطباء متخصصون لـ "الشرق": السوار الطبي.. بطاقة صحية ذكية تختصر الوقت وتنقذ الحياة

في ظل التطور المتسارع في أنظمة الرعاية الصحية، اقترح أطباء من تخصصات متعددة لتطبيق ما يُعرف بـ«السوار الطبي الذكي»، كأداة إنقاذ حيوية يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في التعامل مع الحالات الطارئة. وأكد عدد من الأطباء الذين استطلعت «الشرق» آراءهم، أن هذا «السوار»، الذي يتضمن «باركود» يحتوي على معلومات دقيقة عن الحالة الصحية للمريض، يُعد خطوة ضرورية لتسريع الاستجابة الطبية، خاصة في الحالات التي يصل فيها المريض دون مرافق أو يكون غير قادر على التواصل. ورأى الأطباء أن تعميم استخدام السوار الطبي الذكي على الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل مرضى الأمراض المزمنة، الصرع، وطيف التوحد، من شأنه أن يُسهم في إنقاذ الأرواح، واختصار الوقت والجهد على الفرق الإسعافية والكوادر الطبية، في وقتٍ يُعد فيه عامل الزمن حاسما في إنقاذ حياة المرضى. - د. حكمت الحميدي: يسهم في إنقاذ حياة المرضى أكد د. حكمت الحميدي، استشاري طب الأطفال، أهمية تطبيق السوار الطبي الذكي، وقال : يُعد خطوة ممتازة، لا سيما للحالات المرضية المزمنة التي تتطلب تدخلاً سريعاً واعتبر أن السوار يختصر الكثير من الوقت والجهد على الأطباء والإسعاف إذ ينقذ حياة المرضى، في حالات كون المريض بمفرده أو غير قادر على التواصل، كمرضى السكري، القلب، أو المصابين بأمراض عصبية مزمنة. وأضاف : «إنَّ وجود معلومات طبية دقيقة ومحدثة على السوار، مثل نوع العلاج المستخدم، فصيلة الدم، والحساسية الدوائية أو الغذائية، يُمكّن الطواقم الطبية من اتخاذ القرار المناسب بسرعة، دون الحاجة للبحث أو التخمين، وهو ما يُعد عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح». ودعا لضرورة تبني المبادرة وتطبيقها تدريجيا على الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات. - د. حسان الصواف:التطبيق مرهون بالحالة المرضية قال د. حسان الصواف، استشاري الأمراض التنفسية والعناية المشددة « يسهم السوار في سرعة الوصول للبيانات الصحية للمريض في حال عدم تمكنه من إعطاء معلومات أو بيانات عن نفسه إذ أن هناك بعض المرضى المدركين لحالتهم الصحية يستخدمونه بصورة فردية، لتعرضهم لأي طارئ صحي فالسوار يخفف آثار الحالة المرضية الطارئة وستمكن الفرق الإسعافية والطبية من التعرف على تاريخ المريض وأدويته والحساسية الدوائية أو الغذائية». ووصف الفكرة بالجيدة، إلا من المهم تطويرها لجعلها متسقة مع التطور التكنولوجي في القطاع الطبي ، إلا أن الآن بالإمكان تطبيقها وفق مقتضيات حالة المريض المتوقع إصابته بأي عرض صحي مفاجئ. - د. طارق فودة:«السوار الطبي» بصمة رقمية تسهل الاستجابة الطبية رأى د. طارق فودة، طبيب طوارئ، أن السوار الطبي في حال تطبيقه سيمثل نقلة نوعية في رعاية المرضى، إذ سيتضمن باركودًا يحتوي على كافة المعلومات الحيوية بالملف الطبي بما في ذلك فصيلة الدم، الأمراض المزمنة، الحساسية تجاه الأدوية، وتاريخ العمليات الجراحية، لافتا إلى أنَّ أهمية السوار تتضاعف في حالات الطوارئ، مثل الحوادث أو فقدان الوعي،وتكون المعلومات عن المريض غير متوفرة في ظل تزايد السكان ووجود زوارا قد لا يملكون ملفات بالمجمعات الصحية غير المرتبطة بنظام حمد الطبية. وأضاف د. فودة « يعد السوار بمثابة «بصمة رقمية» للملف الطبي، يسرّع الاستجابة الطبية وتوفير الوقت للكادر الصحي، لذا يعد تطبيقه خطوة نحو التقدم الطبي. -د. أحمد سعيد:يختصر الوقت والجهد على الطواقم الإسعافية أكد الدكتور أحمد سعيد، طبيب طوارئ، أهمية السوار الطبي، معتبرًا أنه من الضروري تعميم الفكرة على الحالات المصابة بأمراض مهددة للحياة، مثل مرضى الصرع، والأمراض المزمنة، والمصابين باضطراب طيف التوحد، إذ أن هذه الفئات قد تتعرض لعارض صحي مفاجئ دون وجود مرافق ع. وأوضح د. سعيد أن السوار المتضمن لمعلومات عن المريض، يمكن أن يكون البديل الأمثل، إذ يتيح للطواقم الإسعافية والكوادر الطبية اتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة. وأشا إلى أن السوار يتضمن بيانات شاملة، مثل أنواع العلاجات، فصيلة الدم، والحساسية الدوائية أو الغذائية مما يسهم في تقديم رعاية دقيقة . وأضاف : بعض الحالات قد تصل للمستشفى أو تتعرض لعارض صحي دون مرافق من ذويها، وقد تدخل في غيبوبة، خاصة أن الغيبوبة قد تكون عرضًا مشتركًا لعدة أمراض مثل السكري، وأمراض القلب، والكلى. ودعا لضرورة تطبيق الفكرة، حتى ولو تدريجيًا على الحالات المزمنة مع ربطها بالمستشفيات لتكون مفعّلة ضمن القطاع الصحي.

530

| 27 يوليو 2025

محليات alsharq
خلال أيام عيد الأضحى.. الرعاية الأولية تنصح مرضى الأمراض المزمنة

نصحت الدكتورة قمر منزلجي -أخصائية طب الأسرة في مركز مسيمير الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، أصحاب الأمراض المزمنة بالتغذية الصحية، وتناول الأدوية الموصوفة في أوقاتها لاسيما خلال الأعياد بسبب اختلاف الروتين، وإسراف البعض في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات. وأضافت انه يمكن ان تُحضّر الأكلات الشعبية بطرق صحية مثل الهريس، والثريد، والعصيدة، والبلاليط، والمهلبية، واللقيمات حيث ان الطرق التقليدية قد تجعلها تحتوي على كميات عالية من الدهون والسكر، وللحفاظ على قيمتها الغذائية، يُفضل تقليل استخدام السمن واستبداله بزيت الزيتون بكميات قليلة، وإزالة الشحوم من اللحوم وجلد الدجاج قبل الطبخ، واستبدال السكر بالعسل أو عصائر الفواكه الطازجة، والتقليل من صفار البيض، واستخدام الحليب قليل الدسم والدقيق الأسمر وتقليل ملح الطعام. -مرضى السكري وأشارت د. قمر منزلجي إلى ضرورة تجنب الإفراط في تناول السكريات والنشويات، وتوزيع الوجبات إلى 5 - 6 وجبات صغيرة، مع تناول الأدوية بانتظام وممارسة الرياضة يوميًا، يُفضل تناول منتجات الحليب قليلة الدسم، والخضراوات، واللحوم الخالية من الشحوم، مع مراقبة سكر الدم باستمرار. ويجب مراجعة الطبيب عند ظهور أعراض ارتفاع السكر مثل كثرة التبول، التعب، جفاف الفم، زغللة النظر، الجوع، أو العطش. وعلى مرضى القلب تجنب الوجبات الكبيرة، والحد من تناول الملح والدهون. يفضل تقسيم الوجبات إلى 6 وجبات صغيرة، وتقليل المشروبات المحتوية على الكافيين. كما ينبغي مراجعة الطبيب عند الشعور بألم في الصدر أو تسارع ضربات القلب. وبينت د. قمر منزلجي ان على مرضى ارتفاع الضغط تجنب الأطعمة الغنية بالدهون والملح، مثل المخللات والمكسرات المالحة واللحوم المدخنة، يجب الإكثار من شرب الماء، وتناول وجبات صغيرة ومتعددة، مع ممارسة رياضة المشي بانتظام. ونصحت مرضى القرحة المعدية بالابتعاد عن الأطعمة الحارة والدسمة، والحلويات المركزة، والمقليات، وتقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة. ويجب تناول الأدوية حسب إرشادات الطبيب، ومراجعة الطبيب عند الشعور بأي ألم بطني أو قيء أو إسهال. ينبغي تجنب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والروبيان. وعند الشعور بألم في المفاصل، خاصة أصبع القدم، يُرجى مراجعة الطبيب فورًا. وعلى مرضى الكلى يجب عليهم شرب 2-3 لترات من الماء يوميًا، وتجنب الأملاح، والحد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل التمر والطماطم والتين، يفضل تجنب اللحوم المعالجة والاعتماد على اللحوم الطازجة، مع مراجعة طبيب الأسرة لإجراء فحوصات وظائف الكلى.

238

| 04 يونيو 2025

محليات alsharq
أطباء لـ "الشرق": 6 نصائح لتجنب مراجعة الطوارئ

■الألعاب النارية قد تصيب الأطفال بحروق واختناق ■ تنشيط الدورة الدموية بالتمرينات وتحسين الصحة بعد الصيام ■ التدرج في النظام الغذائي وممارسة الرياضة لتحسين الصحة العامة دعا مختصون في القطاع الطبي إلى اتباع إرشادات تضمن سلامة الفئات كافة لاسيما مرضى الأمراض المزمنة وكبار القدر والأطفال لتجنب التوجه إلى المستشفيات وأقسام الطوارئ خلال العيد. وأوصى المختصون في حديثهم لـ «الشرق» بضرورة تجنيب كبار القدر التجمعات التي عادة ما تزيد فيها فرص العدوى، مع ضرورة مراقبة الأطفال خلال اللعب سواء كانوا في المنزل أو في الأماكن العامة لحمايتهم من الأخطار التي قد تنجم عن اللعب في غفلة من الأهل مع متابعة أدويتهم في حال كانوا من الفئات المصابة بأمراض مزمنة، محذرين من شراء الألعاب النارية لهم لما قد تسببه من حالات اختناق وحروق للأطفال. وشدد المختصون على ضرورة العودة إلى النظام الغذائي تدريجياً لتفادي اضطرابات الجهاز الهضمي، والتي عادة ما تتصدر الحالات في أقسام الطوارئ خلال أيام العيد، وممارسة أي نشاط بدني كالرياضات الجماعية في الحدائق العامة، مما يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتحسين الصحة العامة بعد فترة الصيام. - د. أحمد سعيد:مراقبة الأطفال وتجنيب كبار القدر العدوى ضرورة حذر الدكتور أحمد سعيد – طبيب طوارئ-، أولياء الأمور من ترك الأطفال دون مراقبة خلال فترات اللعب سواء كانوا في الغرف المخصصة للعب في المنزل، أو في الحدائق والمتنزهات العامة أو على الشواطئ لحمايتهم من توابع الإهمال كالسقوط أو الغرق أو ابتلاع بعض القطع التي قد تتسبب لهم بالاختناق، مشددا على ضرورة تجنب شراء الألعاب النارية التي تباع ببعض السوبرماركت لضررها من حيث الأدخنة المتصاعدة منها مما يؤثر على الأطفال الباقين الذين يعانون من أزمة ربو أو حساسية مزمنة، كما أنها قد تصيب الأطفال أو مستخدميها بحروق، كما أن بعض الألعاب النارية المخزنة بطريقة غير صحيحة قد تنفجر من تلقاء نفسها، لذا على أولياء الأمور مراقبة أطفالهم وعدم تركهم وحدهم، لقضاء عطلة العيد بعيدا عن أسوار المستشفيات وأقسام الطوارئ. وشدد الدكتور أحمد سعيد على أهمية تجنيب كبار القدر الاختلاط بمن يعانون من عدوى لحمياتهم، كما أن على المرضى المصابين بعدوى فيروسية أو بكتيرية الالتزام بالمنزل وتجنب الاختلاط منعا لتفشي العدوى، سيما وأنَّ بعض الفئات قد تستدعي حالتهم الدخول إلى المستشفى وهذا ما نسعى لتجنبه لاسيما في العيد. كما دعا الدكتور أحمد سعيد إلى التدرج بتناول الطعام في نهار العيد، سيما وأن الجهاز الهضمي قد اعتاد على نمط غذائي خلال شهر رمضان، لذا من المهم التدرج في العودة إلى النظام ما قبل رمضان للحد من المشكلات والأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي. - د. موسى بشير:إعادة جدولة الأدوية دعا الدكتور موسى بشير- استشاري طب الأسرة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، مرضى الأمراض المزمنة إلى ضرورة مراجعة الطبيب المختص لإجراء فحص شامل للحفاظ على صحتهم، خصوصًا لمن يعانون من أعراض جديدة أو تفاقم في حالتهم بعد رمضان، حيث قد يستلزم الأمر إعادة جدولة جرعات الأدوية والتأكد من الحصول على اللقاحات للحد من إصابتهم بالإنفلونزا الموسمية. وشدد الدكتور بشير على أهمية تناول الأدوية في مواعيدها المحددة، مع التأكد من تخزينها في درجة حرارة مناسبة، خاصة أثناء السفر، ونصح بإدارة الضغوط النفسية من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، وعدم التردد في طلب الدعم النفسي عند الحاجة. ونصح الدكتور بشير المرضى بضرورة الاحتفاظ بالبطاقة الصحية وبطاقة تتضمن معلومات عن حالتهم والأدوية التي يتناولونها، تحسبا لأي طارئ صحي، مع التأكد من معرفة مواقع أقرب المستشفيات أو المراكز الطبية. وفي الختام، شدد الدكتور بشير على الالتزام بالإرشادات الطبية والوقائية يضمن قضاء عيد صحي وآمن، حيث تظل الوقاية دائما خيرا من العلاج. - غادة عبد العزيز: ممارسة الأنشطة البدنية الخارجية أكدت السيدة غادة عبد العزيز اختصاصية تغذية علاجية- أهمية الاعتدال في تناول الطعام خلال أيام العيد، خاصة أن الجسم يكون قد اعتاد على الصيام ومواقيت وكميات محددة من الطعام، لذا ينبغي تقديم الطعام للجسم بالتدريج لتجنب المشكلات الصحية. وشددت غادة عبد العزيز على ضرورة شرب كميات كبيرة من الماء لتعويض السوائل المفقودة أثناء الصيام، محذرةً من التركيز فقط على كميات الطعام، إذ تجب مراعاة نوعية الأطعمة أيضًا، خاصة لدى مرضى الأمراض المزمنة مثل السكري، الضغط، وأمراض القلب. وأوضحت غادة عبد العزيز أن مرضى الضغط يجب أن يتجنبوا الإفراط في تناول المكسرات المملحة، بينما يتوجب على مرضى السكري الانتباه إلى كميات النشويات التي يستهلكونها، مثل كعك العيد، الحلويات، والشوكولاتة، إلى جانب نوعية النشويات المتناولة. أما مرضى القلب فعليهم الحد من الأطعمة الدهنية والمقلية للحفاظ على صحة القلب والشرايين. وأشارت غادة عبد العزيز إلى أهمية إدخال النشاط البدني ضمن احتفالات العيد، من خلال ممارسة الرياضات الجماعية في الحدائق العامة، مما يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتحسين الصحة العامة بعد فترة الصيام. - فاطمة الزهراء ياقتي:تجنب السكاكر والعصائر المصنعة أوضحت فاطمة الزهراء ياقتي- اختصاصية تغذية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية -، أنه بعد رمضان يُنصح بالعودة تدريجيا إلى ثلاث وجبات رئيسية مع بعض الوجبات الخفيفة بينها، ومن المهم أن تكون الوجبات متوازنة، بحيث تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية كالكربوهيدرات والبروتينات وأيضًا الدهون الصحية حيث إنها تسهم في دعم وظائف الجسم بشكل عام، كما يجب تجنب الإفراط في تناول الطعام بشكل عام. ونصحت ياقتي بتقليل السكريات المكررة والمشروبات الغازية خصوصًا أنه خلال شهر رمضان يزيد استهلاك الحلويات التي تحتوي على كمية كبيرة من الدهون والسكريات والسعرات الحرارية وتؤدي إلى زيادة الوزن بشكل غير صحي. لهذا، يُفضل استبدال الحلويات الغنية بالسكر ببدائل صحية مثل الفواكه الطازجة والتمر أو الحلويات المصنوعة من مواد طبيعية ومنخفضة السعرات الحرارية. واختتمت ياقتي قائلة «إن العودة إلى نمط حياة غذائي صحي يتطلب التأكد من شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم، حيث إن الترطيب من أهم العوامل التي تحسن من الأداء البدني والتركيز العقلي، فضلاً عن تعزيز وظائف الجهاز الهضمي، لذلك يُنصح بشرب حوالي 8 أكواب من الماء يوميا على الأقل، وتجنب المشروبات السكرية والعصائر الصناعية».

718

| 30 مارس 2025

محليات alsharq
دانة نصار: السمنة تواصل ارتفاعها بين الأطفال في قطر

■ عيادات التغذية في المراكز الصحية تعمل على وضع الخطط العلاجية للمراجعين تشارك دولة قطر العالم الاحتفال باليوم العالمي للسمنة الذي يصادف 4 مارس من كل عام..وتعد السمنة من أكبر التحديات في العصر الحديث، بما في ذلك مخاطرها المرتبطة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري. وفيما يتعلق بنسبة السمنة في قطر مقارنة مع النسب العربية والعالمية، تشير دراسات أُجريت في الآونة الأخيرة إلى أن 46.1% من النساء و35.9% من الرجال فوق 18 عامًا يعانون من السمنة في قطر. كما استقصت دراسة أخرى اتجاهات السمنة لدى الأطفال في الدولة على مدار العامين الدراسيين 2016-2017 و2019-2020، وخلصت إلى أن معدلات زيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال في الفئة العمرية ما بين 5 و14 عامًا ارتفعت من 44% خلال العام الدراسي 2016-2017 إلى 49% خلال العام الدراسي 2019-2020، منها نسبة 27% للسمنة و21.6% لزيادة الوزن. - “أهم أسباب السمنة” وتقول أخصائية التغذية العلاجية دانة نصار من مركز الوعب الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: تُعد السمنة من المشاكل الصحية المتزايدة في العديد من الدول، بما في ذلك دولة قطر. وهناك عدة أسباب رئيسية تساهم في ارتفاع معدلات السمنة، ومنها: 1- نمط الحياة غير النشط: مع تزايد استخدام التكنولوجيا ووسائل النقل الحديثة، يفتقر العديد من الأشخاص إلى النشاط البدني الكافي، مما يزيد من خطر زيادة الوزن. 2- النظام الغذائي غير الصحي: تتوفر في قطر العديد من الأطعمة السريعة والدهنية، مثل الوجبات الجاهزة والمشروبات الغازية، التي تحتوي على نسب عالية من السعرات الحرارية والدهون غير الصحية. 3- العوامل الوراثية: قد تلعب الجينات دورًا في زيادة خطر الإصابة بالسمنة، حيث يمكن أن يكون الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من السمنة أكثر عرضة لهذه المشكلة. - “طرق التخلص من السمنة” تُضيف نصار أن أفضل الطرق للتخلص من السمنة هو اتباع نهج شامل يجمع بين التغذية السليمة، النشاط البدني، والدعم النفسي. يُنصح باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن من خلال تقليل السعرات الحرارية بشكل معتدل مع التركيز على الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة، وتجنب تخطي الوجبات، وخصوصًا وجبة الإفطار، لأنها من الوجبات المهمة. كما يُفضّل تناول 5-6 وجبات صغيرة بدلًا من 3 وجبات كبيرة. ينبغي أيضًا تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة، لأنها تُساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مع تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات. يُوصى بممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا (حوالي 30 دقيقة يوميًا) من الأنشطة المعتدلة مثل المشي السريع، السباحة، أو ركوب الدراجة. بالإضافة إلى التغييرات في نمط الحياة، يُنصح بالحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد ليلاً، حيث إن قلة النوم قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب ارتفاع مستويات هرمونات الجوع. كما أن شرب كميات كافية من الماء يُساعد في تقليل الشهية وتحسين التمثيل الغذائي. - “أدوية تقليل الشهية” علاج السمنة الدوائي وتُوضح دانة نصار أن بعض الحالات قد لا تنجح فيها الطرق التقليدية مثل النظام الغذائي والتمارين لتخفيض الوزن، مما يستدعي اللجوء إلى العلاجات الدوائية تحت إشراف طبيب لتحديد العلاج الأنسب وفقًا للحالة الصحية. تشمل هذه العلاجات أدوية تقليل الشهية، أدوية تقليل امتصاص الدهون، إبر موازنة مستويات السكر في الدم، وأدوية تعديل الشهية والسلوك الغذائي. ومع ذلك، لا تُعتبر هذه الأدوية حلاً سحريًا للوصول للوزن المثالي، بل يجب استخدامها جنبًا إلى جنب مع التغييرات في النظام الغذائي وممارسة النشاط البدني. وفي بعض الحالات الصعبة، قد يكون التدخل الجراحي هو الخيار الأنسب. - “جهود كبيرة للرعاية” من جهتها تبذل المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية جهودًا كبيرة في مكافحة السمنة، نظرًا لكونها تحديًا صحيًا عالميًا يتطلب جهودًا منسقة على مستوى الأفراد والمؤسسات. تُنظم المؤسسة ورش عمل ودورات تدريبية لرفع الوعي حول العوامل المسببة للسمنة، مثل التغذية السليمة وأهمية النشاط البدني، بالإضافة إلى نشر المواد التعليمية التي تشجع على تبني نمط حياة صحي.

742

| 04 مارس 2025

محليات alsharq
اختصاصيات تغذية علاجية لـ "الشرق": أصحاب الأمراض المزمنة بحاجة لخطة غذائية في رمضان

■ على مرضى الأمراض المزمنة استشارة الطبيب لصيام آمن ■ تناول وجبة الإفطار تدريجياً يجنب الصائم الإجهاد المعوي ■ العصائر الجاهزة وقت الإفطار ترفع مستويات السكر بصورة مفاجئة أكدت اختصاصيات تغذية علاجية تحدثن لـالشرق على ضرورة استشارة الطبيب المختص لاسيما لمرضى الأمراض المزمنة قبل الصيام لتقييم قدرة المريض على تحمّل الصيام، وفي حال السماح بالصيام، يجب وضع خطة غذائية تتناسب مع احتياجاته الصحية، إلى جانب جدولة الأدوية وفق تعليمات الطبيب، مع الانتباه لأي أعراض طارئة، خاصة لدى مرضى السكري. ودعت اختصاصيات التغذية العلاجية إلى الاعتماد على طرق الطهي الصحية، كاستبدال قلي الأطعمة بشيها، أو استخدام القلاية الهوائية، واستبدال الطحين الأبيض بطحين اللوز أو الطحين كامل الحبوب الغني بالألياف، واستبدال التحلية بالشيرة «القطر» بالعسل أو بدائل السكر، مؤكدات أن تغيير طرق الطهي يسهم في مساعدة الصائم على الحصول على أفضل النتائج من الصيام، مع الحفاظ على عدم زيادة الوزن. - التسوق الجيد أكدت السيدة فاطمة صادق- اختصاصية تغذية علاجية-، أن التغذية الصحية خلال شهر رمضان تبدأ من عملية التسوق، حيث يُفضل التخطيط المسبق للوجبات التي سيتم تحضيرها، مع التركيز على شراء الأغذية الطازجة والابتعاد عن المعلبات، مما يتيح استخدام مكونات صحية قليلة الدهون والسكريات. وشددت فاطمة صادق على أهمية تحضير المكونات مسبقًا، وتجميد بعض الأطعمة لتسهيل الطهي وفق معايير صحية عند الإفطار، كما دعت إلى تجنب المشروبات الغنية بالسكريات، وتناول الإفطار على مراحل منعا للتلبك المعوي كالبدء بثلاث تمرات وكوب ماء أو لبن، ثم تناول الحساء، وبعد أداء صلاة المغرب يمكن الانتقال إلى الطبق الرئيسي مع السلطة، مما يساعد على تهيئة المعدة لاستقبال الطعام دون إرهاقها. ورأت فاطمة صادق أن سفرة رمضان عادة ما تكون غنية بالأطعمة، إلا أنَّ الاعتدال أمر ضروري لتجنب الإسراف وهدر الطعام. وتنصح بالالتزام بكميات محسوبة من الطعام، واتباع قاعدة الطبق الصحي الذي يتضمن ربع صحن من النشويات الصحية، ربع الصحن من البروتين ونصف الصحن من الخضار، سيما وأنَّ الجسم خلال الصيام يقوم بحرق الدهون، مما يؤدي إلى إفراز السموم، ولذلك من الضروري تناول مضادات الأكسدة مثل الخضار، وشرب كميات كافية من السوائل ويفضل الماء للتخلص من هذه السموم وتجنب الشعور بالعطش. هذا وشددت فاطمة صادق على ضرورة التوازن والالتزام بالكميات المناسبة من الطعام، سواء في رمضان أو خارجه، لأن معظم الأمراض المزمنة تتطلب تقليل كميات الطعام والتحكم بها. وتؤكد أن السحور الصحي ضروري لتجنب الشعور بالجوع خلال النهار، كما يجب أن يكون هناك وجبة خفيفة (سناك) متوازنة، مثل تناول الفواكه، ويفضل تحضير سلطة الفواكه بدلاً من الإفراط في الحلويات. - تجنب الشراهة قالت السيدة غنوة الزبير- اختصاصية تغذية علاجية، «إن تحسين جودة الصيام من خلال الاستعداد الجيد وهذا يتطلب البدء بتقليل تناول المنبهات تدريجيا منعا للإصابة بالصداع الذي يلازم أكثر المدمنين على القهوة لاسيما في الأيام الأولى من الصيام، مع ضرورة الالتزام بساعات النوم اللازمة، أما فيما يتعلق بالطعام فمن المهم اتباع نظام صحي متوازن بالكمية والنوعية وتجنب الشراهة للحصول على أقصى فائدة من الصيام، مع الالتزام بتناول كميات كافية ووافية من الماء منعا للجفاف خلال ساعات الصيام». وتابعت غنوة الزبير قائلة «إن الصيام يسهم في تقليل الالتهابات بالجسم ويساعد على تخفيف مقاومة الأنسولين، كما أنَّ الصيام يساعد على تخفيف الأكسدة في الجسم لاسيما لمرضى الأمراض المزمنة كالضغط والسكري وانسداد الشرايين لذا ينصح به لهم لما له من تخفيف الأعراض والتآكل الذاتي، كما أنه يسهم في تجديد الخلايا، فالتغذية يجب أن تكون متوازنة، بعيدا عن الأطعمة المصنعة أو المعلبة مع أهمية الحد من استهلاك السكريات والأطعمة المشبعة بالدهون الضارة والتقليل من المعجنات والأرز، والاعتماد على مواد مضادة للأكسدة كالفواكه وأهمها فصيلة التوتيات، واستخدام زيت الزيتون أو زيت جوز الهند، والاعتماد على شَيْ الطعام والابتعاد عن القلي، واستخدام بهارات مضادة للأكسدة كالكركم، والزنجبيل، مع تناول المشروبات الساخنة البعيدة عن الكافيين كاليانسون والبابونج». ودعت غنوة الزبير الأهالي إلى الانتباه إلى تغذية الأطفال لاسيما المصابين بأمراض مزمنة القادرين على الصيام، بتنظيم وجبتي السحور والإفطار حتى تكونا متوازنتين وغنيتين بالتغذية المتوازنة، حتى لا يؤثر على جودة الصيام لديه. - استشارة الطبيب شددت السيدة غادة عبد العزيز - اختصاصية التغذية العلاجية-، على ضرورة الاهتمام بجودة الطعام، بحيث تكون الوجبات متكاملة ومتوازنة، تحتوي على جميع العناصر الغذائية من خضراوات وفواكه وبروتينات، مع تنظيم مواعيد تناول الطعام وتجنب الإفراط في الأكل دفعة واحدة، تفاديًا للإجهاد المعوي، مع أهمية الحفاظ على الترطيب خلال شهر رمضان من خلال شرب كميات كافية من الماء، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، مع تفضيل ممارستها قبل الإفطار بساعة للاستفادة من معدل الحرق المرتفع. وأشارت غادة عبد العزيز إلى أن شهر رمضان يرتبط بالكثير من الأكلات التقليدية، مثل القطايف والسمبوسة، إلا أنه يمكن تحضيرها بطرق أكثر صحة، مثل خبز السمبوسة بدلًا من قليها، أو استخدام القلاية الهوائية كبديل عن الزيوت الغزيرة، مما يقلل من كمية الدهون المشبعة ويحافظ على الصحة، محذرة في هذا السياق من الإفراط في تناول المقليات والسكريات يؤدي إلى التخمة وارتفاع مفاجئ في مستوى السكر بالدم، مما يتسبب في الشعور بالخمول، وقد يرفع من خطر الإصابة بمرض السكري على المدى البعيد. هذا ونصحت غادة عبد العزيز بالحد من استهلاك العصائر الرمضانية الجاهزة، واستبدالها بعصائر طبيعية محضرة في المنزل، مثل التمر الهندي أو العرقسوس، مع إمكانية استخدام بدائل السكر، أو اللجوء إلى خيارات صحية مثل عصير البرتقال والجزر. ودعت غادة عبد العزيز مرضى الأمراض المزمنة إلى أهمية استشارة الطبيب قبل الصيام لتقييم قدرة المريض على تحمّل الصيام. وفي حال السماح بالصيام، يجب وضع خطة غذائية تتناسب مع احتياجاته الصحية، إلى جانب جدولة الأدوية وفق تعليمات الطبيب، والانتباه لأي أعراض طارئة، خاصة لدى مرضى السكري، مع ضرورة شرب الماء بانتظام وتناول وجبة إفطار غنية بالألياف لمنع ارتفاع السكر المفاجئ. ونصحت غادة عبد العزيز بتأخير وجبة السحور قدر الإمكان لأنه يساعد في تجنب الشعور بالجوع لفترات طويلة، بينما يُفضل التعجيل بالإفطار لضبط مستويات السكر والأنسولين في الدم، مما يسهم في الحفاظ على توازن الجسم خلال ساعات الصيام.

324

| 03 مارس 2025

محليات alsharq
أطباء لـ "الشرق": الاستشارة شرط صيام أصحاب الأمراض المزمنة

دعا أطباء استشاريون من مؤسسة حمد الطبية مرضى الأمراض المزمنة إلى استشارة أطبائهم قبل اتخاذ قرار الصيام، مؤكدين أنَّ تحديد ملاءمة المريض للصوم أو الإفطار يعتمد على تقييم حالته الصحية من جانب طبيبه المعالج . وأوضح الأطباء في تصريحات لـ الشرق أنَّ من المهم أيضا جدولة مواعيد الأدوية لاسيما التي تؤخذ ثلاث مرات يومياً لتنظيم مواعيدها بما لا يؤثر على صحة المريض خلال ساعات الصيام. - صيام مرضى السكري وفي هذا السياق دعت الدكتورة ظبية المهندي، مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الايض بمؤسسة حمد الطبية -، مرضى السكري بضرورة استشارة الطبيب المعالج قبل البدء في الصيام من أجل ضبط مستوى السكر في الدم وتجنباً لحدوث أي مضاعفات أثناء فترة الصوم ، حيث يعتمد قرار الطبيب المعالج بالصوم من عدمه وفقاً لطبيعة حالة مريض السكري ؛ فمرضى السكري من النوع الأول المعتمد علاجهم على الأنسولين وخاصة من لديهم مضاعفات بالقلب ومضاعفات بالكلى، وكذلك النساء الحوامل المصابات بالسكري عليهم بعدم الصيام تجنباً لحدوث مضاعفات خطيرة. أما مرضى النوع الثاني من السكري فبإمكانهم الصيام مع اتخاذ بعض الاحتياطات؛ منها مراجعة الطبيب المعالج قبل بداية شهر رمضان بوقت كافٍ لتنظيم معدلات السكر بالدم ومراجعة جرعات الدواء وتنظيم أوقاتها بما يتناسب مع ساعات الصيام، كما يفضل تأخير وجبة السحور قدر الإمكان، والإكثار من شرب الماء بين وجبتي السحور والإفطار لتجنب الإصابة بالجفاف. ومن أجل صيام آمن لمرضى السكري أكدت الدكتورة ظبية المهندي على ضرورة الحفاظ على نسبة السكر ضمن المعدل الآمن للشخص المريض من 80- 180 مجم/دسل بعد الإفطار، الالتزام بتناول وجبتي السحور والإفطار، وتأخير السحور قدر المستطاع مع تناول أكبر قدر من المياه بين وجبتي الإفطار والسحور لحماية الكليتين من التعرض للجفاف وضعف الأداء، ويجب أيضاً التقليل من تناول المنبهات كالشاي والقهوة والمشروبات الغازية نظراً لاحتوائها على مادة الكافيين المدرة للبول مما يعرض الصائم لفقدان كميات كبيرة من السوائل، بالإضافة إلى تأجيل ممارسة الرياضة لما بعد الإفطار تجنباً لحدوث نوبات انخفاض السكر بالدم، كما أن الذهاب إلى المسجد يعد جزءًا من النشاط البدني والرياضي المسموح يومياً للمرضى خلال شهر رمضان. - جدولة مواعيد الأدوية ومن الضروري التأكد من فحص نسبة السكر في الدم عدة مرات في اليوم خاصة في الأيام الأولى من الصيام وفي أي وقت يشعر فيه المريض بانخفاض معدل السكر في الدم، مع تجنب النوم في الساعات الأخيرة من الصيام، كما يفضل مراجعة الطبيب أو مثقف السكري عدة مرات خلال شهر رمضان لإجراء التعديلات الضرورية فى أدوية السكرى أو أي أدوية أخرى يتناولها المريض. - صيام مريض الكلى ومن جانبه صنف الدكتور حسن المالكي- استشاري أول ورئيس قسم أمراض الكلى بمؤسسة حمد الطبية- مرضى الكلى الذين يرغبون في صيام رمضان إلى ثلاثة أقسام بحسب درجة المرض حرصًا على سلامتهم من حدوث مضاعفات. يقول د. حسن المالكي: بالنسبة لمرضى القصور الكلوي الحاد تكون حالتهم الصحية حرجة، وهم ممنوعون من الصيام إلى أن تتحسن حالة الكلى وتعود إلى وضعها الطبيعي، أما مرضى الكلى المزمن فتختلف مراحل اعتلال الكلى لديهم، وينصح المصابين بمرض الكلى من الدرجة الثالثة فما فوق بعدم الصيام، وذلك لأن الكلى في هذه المرحلة تكون غير قادرة على الاحتفاظ بسوائل الجسم، مما قد يتسبب في قصور حاد في وظائفها، وقد يؤدي ذ لك إلى تلف الكلى بصورة كبيرة، وكذلك فالصيام لمدة طويلة ينقص سوائل الجسم بصورة كبيرة، ويجب على المرضى الرجوع للطبيب المعالج لمعرفة مدى إصابة الكلى وتأثير الصيام عليها. أما مرضى الغسيل الكلوي فأوضح الدكتور المالكي قائلا « إنَّ مرضى الغسيل الدموي يقومون بغسيل الدم ثلاثة أيام في الأسبوع، وبالتالي فيمكنهم الصيام في باقي الأيام،؛ حيث أن عملية الغسيل يصاحبها إعطاء محاليل عن طريق الوريد مما يفسد الصيام. أما عن مرضى الغسيل البريتوني (غسيل البطن) التي يقوم بها المريض بنفسه في المنزل فلا يمكنهم الصيام لوجود مواد مغذية بسوائل الغسيل. - زراعة الكلى ونصح الدكتور المالكي مرضى زراعة الكلى بعدم الصوم، وذلك لتأثير قلة السوائل على الكلى المزروعة وضرورة أخذ الأدوية بصورة منتظمة وفي أوقات محددة، وكذلك فإن أكثر مرضى الزراعة مصابون بمرض السكري، وهذا يزيد من خطورة الصيام على المريض، لذا يجب عليه استشارة طبيبه المعالج بصورة مستمرة. - صيام مرضى القلب أما مرضى القلب فيعود الصيام عليهم بفوائد عدة حسبما أكدَ الدكتور عمار سلام- استشاري أول امراض قلب – مستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية-، حيث تنخفض نسبة الإصابة بـأمراض القلب المختلفة مثل الأزمة القلبية (الجلطة)، والفشل القلبي، وعدم انتظام القلب (الارتجاف الأذيني) في شهر رمضان، كما تقل نسبة الفشل القلبي والارتجاف الأذيني الناتجة عن قصور الشريان التاجي، كما أن صيام رمضان يؤدي أيضاً إلى زيادة نسبة الكوليسترول النافع بنسبة تتراوح بين 30-40 بالمائة، مما يؤدي بدوره إلى حماية شرايين القلب من ترسبات الكوليسترول الضار. وقد أثبتت الأبحاث أن الصيام وما يرافقه من شعائر دينية يؤدي إلى هدوء النفس وانخفاض استثارة الجهاز العصبي السمبتاوي مما يؤدي إلى انخفاض الضغط ونبض القلب وهي إشارات طبية جيدة لمعظم مرضى القلب. - استشارة الطبيب لبعض الحالات وأكدَّ الدكتور سلام أنه يجب استشارة الطبيب المعالج قبل عدة أسابيع من بدء الصيام وخاصة لمرضى القصور الحاد في الشرايين لضبط مواعيد تناول الدواء وتلقي التعليمات اللازمة لتجنب حدوث أي أعراض مثل الإحساس بالصداع خلال الصيام وذلك بالتقليل من تناول الشاى والقهوة والمشروبات الأخرى التى تحتوى على الكافيين قبل الصيام بخمسة أيام، وكذلك يمكن تجنب الإصابة بالحموضة وحرقان المعدة بعدم الإفراط فى تناول الأطعمة خاصة التى تحتوى على سكريات عالية ومواد دهنية أثناء شهر رمضان. - جدولة الأدوية وبالنسبة لتناول مرضى القلب للدواء خلال رمضان ، أشار الدكتور سلام إلى إمكانية تناول المريض للدواء مرة عند الإفطار ومرة أخرى عند السحور، وبالنسبة للمرضى الذين يتناولون دواءهم ثلاث مرات يومياً فعليهم مراجعة الطبيب المختص لاستبداله بدواء طويل المفعول يؤخذ مرة أو مرتين يومياً.

256

| 27 فبراير 2025

محليات alsharq
أسماء المرزوقي: أصحاب الأمراض المزمنة عليهم الاهتمام بالرياضة

تقول اخصائية التغذية أسماء المرزوقي من مركز جنوب الوكرة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بمناسبة قرب اليوم الرياضي للدولة، اننا لننتهز هذا الحدث للتذكير بأهميتها وإتاحة الفرصة للمواطنين والمقيمين لزيادة وعيهم بأهمية ممارسة الرياضة وتحسين نمط حياتهم، والتأكيد على أنها ليست مقتصرة على من يسعون إلى إنقاص الوزن، بل تشمل تعزيز الصحة البدنية والنفسية، والوقاية من الأمراض، وتحسين أعراضها والحد من تفاقمها. وحول الفرق بين الرياضة والنشاط البدني تقول ان الرياضة هي كل تمرين مخطط له ويُمارس بناءً على قواعد أو تنظيم محدد، أما النشاط البدني فهو أي حركة تستهلك الطاقة، لذا تختلف التوصيات لكل بناءً على الحالة الصحية، والفئة العمرية، والهدف. ولاختيار الرياضة المناسبة لكل حالة صحية، يجب أن نفهم أولًا مبدأ F.I.T.T وهي: التكرار: عدد مرات ممارسة التمارين. ثم الشدة: مستوى الجهد المبذول، وتنقسم إلى: شدة منخفضة إلى متوسطة مثل المشي الهادئ، تمارين الإطالة والتنفس، ركوب الدراجة، السباحة، أو تمارين تقوية العضلات بدون أوزان أو باستخدام أوزان خفيفة. وشدة متوسطة مثل المشي السريع نسبيًا، ركوب الدراجة، التمارين الهوائية الخفيفة (الأيروبيك)، السباحة أو التمارين داخل الماء. أما الشدة المتوسطة إلى مرتفعة فهي مثل المشي السريع، او تمارين المقاومة مثل رفع الاوزان، أو تمارين الكارديو. ويمكن تقسيم الرياضات إلى ثلاثة أنواع هي الرياضات الهوائية (الأيروبيك) مثل المشي، ركوب الدراجة، الهرولة، والسباحة. ورياضات المقاومة (تقوية العضلات) بدون أوزان بالاعتماد على وزن الجسم، باستخدام أثقال أو بأربطة مطاطية. وتمارين الاستطالة، التوازن، والمرونة. وأخر مبدأ وهو مدة التمرين في اليوم. «توصيات ممارسة الرياضة» وتضيف اخصائية التغذية أسماء المرزوقي أن التوصية العامة لممارسة الرياضة هي 150 دقيقة من النشاط البدني في الأسبوع، يمكن تقسيمها إلى 30 دقيقة يوميًا لمدة 5 أيام في الأسبوع. على سبيل المثال من حيث النوع والشدة يمكن ممارسة التمارين الهوائية 5 أيام، وتمارين المقاومة يومين-ثلاثة أيام في الأسبوع. «أما تأثير الرياضة على الأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري والضغط والشرايين» فتُعد السمنة مرضًا مزمنًا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بعدد من الأمراض. تلعب الرياضة دورًا مهمًا في إنقاص الوزن عن طريق حرق السعرات الحرارية وتقليل نسبة الدهون في الجسم. كما تعزز التوازن الهرموني، وتحسن التمثيل الغذائي، وتساهم في تقوية المناعة وتقليل الالتهابات الناتجة عن تراكم الدهون. «حساسية هرمون الانسولين» وحول مرض السكري تقول إنه لا يمكن إنكار دور النظام الغذائي إلا أن الرياضة تلعب دورًا هامًا، حيث تزيد من حساسية هرمون الأنسولين وفاعليته في خفض مستوى السكر لأنها تساهم في فقدان الوزن، وتقليل الدهون التي تؤدي إلى تفاقم مقاومة الأنسولين. وأثناء النشاط البدني يقوم الجسم باستخدام السكر كمصدر للطاقة.

258

| 04 فبراير 2025

محليات alsharq
أطباء وعلماء: الصوم في بعض الحالات قد يؤدي للوفاة

ناقشت الندوة الثانية ببرنامج «الخيمة الخضراء»‏، قول الشرع والطب في صيام الأشخاص ذوي الأمراض المزمنة، والتعليمات الطبية الواجب اتباعها لأصحاب الأمراض خلال الصوم بشهر رمضان المعظم، كذلك رأي الشرع والدين الإسلامي الحنيف في صوم هذه الفئة من المسلمين، حيث حدد المشاركون بالندوة من علماء الدين، الحالات التي يجب عليها الصوم، والحالات الأخرى التي يجب عليها الإفطار. وتناولت الندوة من خلال النقاشات التي دارت بين مجموعة من علماء الدين الإسلامي وعلماء الطب الحديث العديد من المحاور والتي تمثلت في: الرخص الشرعية وأدلتها من القرآن والسنة، عواقب تجاهل المحاذير الطبية للصائمين، الأمراض التي جلبتها المدنية المعاصرة، وأثرها على الصائم، بالإضافة للآثار النفسية المترتبة على عدم صوم المريض. أدار الندوة الدكتور سيف بن علي الحجري، رئيس برنامج الخيمة الخضراء، وشارك في النقاشات الدكتور أحمد يحيى الكندي، الدكتور صلاح علي عبد الرحمن، الدكتور فضل مراد، الدكتور محمد أسامة الحمصي، الدكتور خالد مفتاح، الدكتور أحمد الأسيوطي، الدكتور صادق خلف أيوب القيسي، والدكتورة نسمة نوار. تعليمات طبية وقد أكد الأطباء خلال النقاشات على أهمية اتباع الصائمين من أصحاب للأمراض المزمنة لتعليمات الطب الحديث في شأن الصوم أو الإفطار، وذلك للمحافظة على صحتهم وحياتهم، مؤكدين أن الصوم في حالة بعض الأمراض الحديثة قد يمثل خطورة بالغة على صحة المريض، والتي قد تؤدي لفقدان المريض لحياته أو حدوث مضاعفات بالغة قدر تؤثر على وظائفه الحيوية. كما شدد الأطباء على أهمية أن يقوم المريض باستشارة طبيبه والمشرف على حالته الصحية قبل الشروع في الصوم، حيث إن الطبيب ومن خلال متابعته لحالة المريض الصحية هو الذي يقرر إمكانية صيامه من عدمها، وذلك للمحافظة على حياة الشخص وهي من ضمن مقاصد الشريعة بالدين الإسلامي، محذرين من المخاطر الكبيرة والتي تترتب على إهمال توصيات الأطباء. أمراض تتطلب عناية خاصة وعن الأمراض التي تحتاج رعاية خاصة خلال الصوم، بين المشاركين من الأطباء إلى أن الأمراض المزمنة تحتاج إلى عناية خاصة لا سيما أصحاب الحالات غير المستقرة كمرضى السكري وضغط الدم والشيخوخة ومرضى الكبد وقرحة المعدة والقلب والكلى والتهاب الغشاء البريتوني في البطن والأمراض السرطانية، مشيرين إلى أنه في حالة صوم أحد من أصحاب تلك الحالات فيجب عليه الإكثار من السوائل في فترة الإفطار، وبالنسبة لأصحاب الحالات المتأخرة فيجب عليهم عدم الصوم مع أهمية الاعتماد على رأي طبيبه المعالج حتى لا تتفاقم حالتهم الصحية نتيجة الصيام. وعن أهمية الصوم كعلاج لبعض الأمراض، أشار الأطباء إلى أن الصوم له فوائد كثيرة حتى في وجود الفيروسات، خاصة حينما تكون هذه الفيروسات خفيفة وليس لها تأثير حاد على المريض الصائم، بينما في حالة الأمراض الحادة التي تستدعي دخول المستشفى فلا بد من عدم الصيام، والأخذ بالنصيحة الطبية، كما أكد على ذلك علماء الدين الذين حذروا من الأثر النفسي السيئ على المسلم في حالة إفطاره بسبب المرض. رأي الشرع من جانبهم أكد علماء الدين الإسلامي على أنه بالنسبة لرأي الشرع في صوم المرضى، يرجع إلى الاعتماد على رأي الأطباء، وذلك لأن المحافظة على حياة الإنسان من مقاصد الشريعة، لذلك فإن رأي الأطباء المشرفين على حالة المريض هي الفيصل في الصوم أو الإفطار، لافتين إلى أنه لا إثم على المريض الذي يفطر في رمضان، ويجب عليه أداء الكفارة؛ وإطعام الفقراء وتقديم المال كذلك الذبيحة، بينما المريض الذي يرجى شفاؤه فيفطر فعليه القضاء، مؤكدين أن الإسلام جاء ليحافظ على النفس البشرية من أي أضرار جسدية أو نفسية، كما أجمع العلماء على أن للمريض عذرًا يبيح له الفطر. وفي نهاية الندوة قال الدكتور سيف بن علي الحجري من خلال النقاشات التي تناولتها الجلسة فإنه يجب التذكير بالرخص وأدلتها من الكتاب والسنة، فإذا كنا نصوم طاعة لله الذي شَرع الصيام، فمن الكراهة عدم الأخذ بالرخص، وهذا ما يؤكده الحديث «إن الله يحب أن تؤتى رخصه، كما يحب أن تؤتى عزائمه»، لا سيما أن هذه الرخص تُجنِب المسلمَ العديد من المخاطر التي تهدد حياته. وأضاف الدكتور الحجري أن تعاضد الشرع مع العلوم الطبية قد واجه المخاطر التي تمثل تهديدا للإنسان سواء على المستوى الروحي أو على المستوى النفسي والجسدي، لافتاً إلى أن الأطباء كشفوا عن مستجدات الأمراض المستعصية والتي جلبها التقدم العلمي، والحداثة التي تعيشها الإنسانية خلال وقتنا الحالي، كما أنهم قدموا العديد من الابتكارات الحديثة التي تساهم في تقديم العلاج لهذه الأمراض. رخصة إلهية وأشار الى أن علماء الدين الإسلامي قد أهابوا بالمرضى من المسلمين ضرورة الإفطار في حال تعرض حياتهم للخطر، وأن يأخذوا الرخصة التي أعطاها الله لهؤلاء المرضى، دون أن يعني ذلك تقصيرًا في أداء فريضة الصوم، خاصة إذا ما كان الأمر بنصيحة طبيب مشهود له، لافتاً إلى أنه قد يكون لإفطار صاحب المرض المزمن الفضل في توفير طعام لمعوز أو فقير، مشيراً إلى أن الدين الإسلامي يُعنى بالفرد في صحته وسقمه، في حياته ومماته، في طفولته وهرمه، كما يُعنى بإنماء قدرة الفرد على الصمود، وسلامة الصحة النفسية للصائم. وختم رئيس الخيمة الخضراء بدعوته لكافة المسلمين بأهمية الأخذ برأي الأطباء في مثل حالات أصحاب الأمرض المزمنة، معتبرًا أن هذه القضية جزء من التحديات لمن ابتلاهم الله - سبحانه وتعالى - ببعض الأمراض المستعصية التي تتعارض مع الصيام، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي الحنيف أباح إتيان الرخصة الشرعية المتاحة بالنسبة للمرضى كنوع من التخفيف عنهم، فضلًا عن وجود نصائح طبية تخفف عن هؤلاء المرضى للمحافظة على صحتهم.

636

| 17 مارس 2024

محليات alsharq
مختصون لـ الشرق: الرياضة اليومية تقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة

أكد عدد من المختصين، على أن اليوم الرياضي يعكس رؤية القيادة الحكيمة في بناء الإنسان والمجتمع، من خلال التشجيع على ممارسة الرياضة والتركيز على ممارسة الرياضة باعتبارها ثقافة ورفع الوعي بأهميتها على صحة الفرد والمجتمع ككل، لافتين إلى أن الدولة هيأت الزمان والمكان لممارسة الرياضة، من خلال وجود العديد من المرافق من اجهزة الرياضة الموزعة بالكورنيش والحدائق العامة، وهي جميعا عوامل تحفز وتساعد الفرد على ممارسة الرياضة. وأشاروا لـ «الشرق» إلى أن اليوم الرياضي يعتبر بمثابة دعوة لتجديد النشاط والحيوية، كما انه نجح في تكريس اهمية الرياضة في نفوس الأفراد، والتحويل من نمط حياة إلى حياة صحية، موضحين ان اليوم الرياضي بما يحتويه من فعاليات ساهم في جعل الرياضة جزءاً مهماً في حياة كل إنسان يعيش على أرض قطر، سواء من المواطنين أو المقيمين. د.عائشة صقر: جعل الرياضة والغذاء الصحي روتينا يوميا أكدت الدكتورة عائشة صقر اخصائية تغذية علاجية وسمنة، أن اليوم الرياضي يعتبر كرمز من الرموز التي تستخدمها دولة قطر لتحفيز الناس على متابعة النشاطات الرياضية، واعتبارها جزءا اساسيا من النمط اليومي الذي يقوم الشخص بممارسته، مشيرة إلى أن رؤية الدولة جاءت من إدراكها لفوائد الرياضة وأثرها على صحة الافراد سواء من كانوا يعانون من زيادة في الوزن او كانوا يعانون من امراض مزمنة او الحالات الصحية الخاصة... وقالت ان العديد من الدراسات العلمية اثبتت أن ممارسة النشاطات الرياضية حتى لو بمعدلات بسيطة، ولكن بشكل منتظم ويومي له تأثير إيجابي على تقليل ظهور بعض الامراض المزمنة مثل الضغط والكوليسترول والسكري وغيرها، مشيدة برؤية الدولة بتحديد يوم سنوي لتذكير الناس باستمرار بأهمية تجديد النشاط والهمة، من خلال تحديد ساعة يومية او اكثر للرياضة بهدف المحافظة على الصحة العامة. وقالت يجب ان يكون اليوم الرياضي بداية للتغيير جديد نحو نمط حياة صحي، وذلك بتخصيص وقت لممارسة النشاط البدني باستمرار والحفاظ على هذا المعدل بحيث يصبح روتينا يوميا للشخص، وننصح الجميع بضرورة تناول غذاء صحي، ويجب ان تحتوي التغذية السليمة على كميات معتدلة من البروتينات والدهون والتركيز على تناول بعض الفيتامينات والمعادن، مع شرب كميات كبيرة من المياه يوميا للمحافظة على جسم سليم، مما يزيد من حرق الدهون. خولة البحر: ترويج للرياضة والثقافة الصحية أشارت السيدة خولة البحر، اخصائية تغذية خبير صحة عام، الى انه دائما ما يكون اليوم الرياضي محفزا، ويشجع البعض من الاشخاص الذين يمارسون الرياضة على الاستمرار، كما يشجع البعض الاخر على البدء في ممارسة الرياضة، خاصة عند رؤية العدد الهائل من جميع المواطنين والمقيمين الذين يمارسون الرياضة سواء المشي او الجري او اي رياضة اخرى، مؤكدة على أن اليوم الرياضي محفز لممارسة الرياضة والاستمرار عليها. وأوضحت ان الحياة الصحية مطلب لعدد كبير من الاشخاص، خاصة وان افكارنا بدأت تتمحور حول الاكل الصحي، وكيف تكون حياتنا صحية، مبينة أنه عند البدء في تغيير نمط حياتنا، يمكننا اتباع خطوات صغيرة، حتى نتعود عليها خلال فترة تتراوح ما بين اسبوع إلى 10 ايام... ويمكن الذهاب إلى الجيم او ممارسة رياضة المشي، وتغيير اكلنا إلى الاكل الصحي، والتعود على نمط الحياة الصحي بشكل عام، لينعكس ذلك على صحتنا العامة، ويمكن استغلال اعتدال الجو خلال هذه الايام، والمشي في الحدائق العامة، مشيرة الى ان الدولة وفرت الاجهزة الرياضية بمختلف الحدائق والكورنيش لمختلف التمارين الرياضية. وشددت البحر على ضرورة شرب كميات كبيرة من المياه لممارسة الرياضة بأريحية وسهولة، مشيدة بما تقوم به الدولة من أجل الارتقاء بالمواطن وتوفير وسائل الراحة والرفاهية له، بما فيها الترويج للرياضة ونشر الثقافة الصحية. عائشة المطوع: تعزيز مفهوم الترفيه الرياضي للأسرة قالت عائشة المطوع مؤسس ومدير مركز «فيرست ستيب الرياضي العائلي»، انه من خلال الأنشطة والبرامج التي نقدمها نسعى لتحقيق رؤية قطر 2030، بالعمل على تعزيز مفهوم الاهتمام بالثقافة الرياضية والصحية للأسرة، حتى نحقق الركيزة المرجوة لدعم التنمية البشرية والاجتماعية، مشيرة إلى ان اليوم الرياضي بمثابة دعوة لتجديد النشاط والحيوية، واتباع نمط حياة صحي، من خلال البدء في ممارسة احد انواع الرياضة، ويفضل أن يكون في جود عائلي مما يشجع جميع افراد الأسرة على الاستمرار ويحفزهم على التنافس فيما بينهم... وقال ان هناك اليوم الرياضي لطلاب المدارس، حيث يطبق هذا البرنامج بالتعاون مع إدارات المدارس من خلال زيارة الطلاب للمركز الرياضي في الفترة الصباحية، حيث يقضي الطلاب ساعات من الترفيه الرياضي ومشاركة أقرانهم في الحصص التدريبية الرياضية الجماعية، كما تكون هناك أنشطة تثقيفية للتوعية بالأنظمة الغذائية الصحية وتأثير الرياضة على صحة الإنسان. وأشارت إلى سعيها جاهدة للحصول على تضامن الوزارات ومؤسسات الدولة لدعم تطبيق الفكرة، بحيث تنشأ فروع متعددة في مختلف مناطق الدولة، تعزز من خلالها ثقافة رياضة الأسرة ونشر أهمية ممارسة الأطفال للرياضة بنفس الأهمية التعليمية منذ سن مبكرة بحيث تكون اسلوب حياة لديهم، ومن خلالهم سنواصل تحقيق رؤية الدولة وأهدافها... وتابعت قائلة: وتتمركز فكرة المركز حول سببين رئيسيين الأول، عدم وجود مراكز رياضية تقدم الخدمات والأنشطة الرياضية لجميع أفراد الأسرة تحت سقف، والسبب الثاني، انتشار الثقافة الإلكترونية بين الاطفال وارتباطهم بها لساعات طويلة فنجد الطفل يتعلم ويلعب ويتسوق وحتى يطلب وجبته وهو في مكانه ولم يبذل أي جهد، وكل ذلك نتج عنه مؤشرات خطيرة لمشكلات صحية وبدنية ونفسية لدى الأطفال، لذلك نحاول استقطابهم للممارسة احد انواع الرياضة. ظبية المقبالي: الرياضة.. فوائد اجتماعية ونفسية نوهت السيدة ظبية المقبالي، مرشدة دعم نفسي اجتماعي، إلى أن اليوم الرياضي توجه دولة، مما يدل على أهمية التركيز على ممارسة الرياضة باعتبارها ثقافة، لما لها من انعكاسات على الجانب النفسي والاجتماعي والبدني، مشيرة إلى أن هناك علاقة وثيقة تربط ما بين التمارين البدنية الصحيحة والسليمة وبين الصحة النفسية لدى المرء، فكلما زاد الالتزام بأداء هذه التمارين يزيد ذلك من الاستقرار النفسي لدى الشخص... وقالت ان الاشخاص الذين يشعرون بضيق ننصحهم بضرورة ممارسة الرياضة، مما يجعل ذهنهم صافيا وقادرا على التفكير وحل المشكلات، مشيرة إلى انه بالنسبة للجانب الاجتماعي، فإنه يمكن للرياضة تعزيز الروابط الاسرية، إذ يمكن للأم ممارسة رياضة المشي في احد الحدائق واصطحاب ابنائها معها، مما يعد فرصة لإعادة توازن العلاقة الاسرية، ويمكن اجراء الحوار او احاديث مما يعزز روابط العلاقة... واضافت قائلة: كل هذا بالإضافة إلى انعكاس الرياضة على اللياقة الجسدية، مما يمكن الجسد من مواجهة الامراض بشكل افضل، ولا ننسى أن الغذاء الصحي مكمل للرياضة، من خلال تناول كميات معتدلة من الوجبات الصحية مع الاكثار من شرب المياه، فالاكل الصحي يساعد على ممارسة الرياضة بدون اي تحديات.

724

| 14 فبراير 2024

محليات alsharq
الرعاية الأولية: تطعيم الإنفلونزا الموسمية في 31 مركزاً صحياً

انتهت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من كافة الاستعدادات المطلوبة في المراكز الصحية التابعة للمؤسسة، وذلك للمشاركة في الحملة الوطنية السنوية للتطعيم ضد الانفلونزا الموسمية والتي سوف تطلقها وزارة الصحة العامة بالمشاركة مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وبعض المؤسسات الصحية شبه الحكومية والخاصة بدءاً من الاحد الماضي تحت شعار «مكافحة الانفلونزا تبدأ منك»، وتأتي هذه الحملة الموسمية لعام 2023 ضمن جهود المحافظة على الصحة العامة. وقال الدكتور خالد العوض مدير حماية الصحة بإدارة الصحة الوقائية ان الرعاية الصحية أطلقت حملتها التي تهدف إلى تزويد الفئات المستهدفة بالتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية التي تنتشر بكثرة خلال فصل الشتاء. كما سيتم اطلاق حملة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومقالات صحفية ومقابلات إذاعية وتلفزيونية للتعريف والتوعية بأهمية هذه الحملة. 31 مركزا صحيا وانطلقت الحملة السنوية المشتركة للتطعيم ضد الانفلونزا الموسمية في 31 مركزاً صحياً تابعاً للمؤسسة في مختلف مناطق الدولة على فترتين صباحية ومسائية، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية، وسيكون اللقاح متاح للجميع بالمجان. وتركز الحملة على المجموعات الرئيسية ذات الأولوية حيث يكون الأفراد أكثر عرضة للإصابة بعدوى الانفلونزا الشديدة وهم خمس فئات، ويمكن إصابة جميع الأشخاص من كافة الأعمار بالانفلونزا إلا أن هناك مجموعات سكانية معينة تعتبر أكثر عرضة للإصابة، لذا من المهم أن نعطي الأولوية لتلك المجموعات وضمان حصولهم على التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية أولاً. وهذه المجموعة هم الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً وما فوق، والمصابون بالأمراض المزمنة بصرف النظر عن السن، والأطفال بين 6 أشهر و5 سنوات، والحوامل والعاملين في القطاع الصحي. الأمراض المزمنة وعن أهمية اللقاح لأصحاب الأمراض المزمنة، قال د. العوض: يجب على أي صاحب حالة صحية مزمنة أن يأخذ لقاح الإنفلونزا، وكذلك من يعيشون في دور رعاية المسنين أو مرافق الرعاية الطويلة الحصول على اللقاح، ومن يعانون من نقص في المناعة حيث يعد اللقاح مهما للغاية لأنهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا الخطيرة التي قد تسبب الدخول للمستشفى أو الوفاة. وقال ان الأطفال من 6 أشهر و5 سنوات بحاجة للقاح لتقليل خطر المضاعفات عند الإصابة بالمرض، مجددا التأكيد على ان اللقاح آمنا للنساء الحوامل. وحول الفئات التي يجب عليها ألا تأخذ اللقاح قال انها في بعض الحالات النادرة التي ننصحها مسبقا بتجنب التطعيم بلقاح الانفلونزا مثل الذين ظهرت عليهم أعراض الحساسية الشديدة (حساسية مفرطة) لجرعة سابقة من اللقاح.

578

| 19 سبتمبر 2023

محليات alsharq
صيادلة لـ الشرق: التخزين السيئ للأدوية يحولها إلى سموم

حسم عدد من الصيادلة الجدل حيال تهاون البعض في استخدام الأدوية منتهية الصلاحية، مشددين على أهمية الالتزام بتاريخ صلاحية الدواء خاصة أدوية الأمراض المزمنة لتأثيرها المباشر على حالة استقرار الحالة الصحية للمريض. وأكد عدد من الصيادلة في تصريحات لـ الشرق أنَّ بعض الأصوات قد استندت في حديثها إلى دراسات تشير إلى إمكانية استخدام الأدوية منتهية الصلاحية، دون الإشارة إلى أنَّ الأدوية المَعنية هي أدوية كمسكنات الألم، على أن تكون المدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر من تاريخ انتهاء صلاحيتها، مشيرين إلى أنَّ عادة ما يلجأ لهذا الأمر المرضى في الدول الفقيرة لعدم قدرتهم على توفير الأدوية، على النقيض في الدول التي تتمتع برفاه صحي وتطور في التشريعات والقوانين الخاصة بالرقابة على الأدوية من صرف وبيع حماية لمواطنيها. دعا الصيادلة المرضى إلى ضرورة إتلاف الأدوية منتهية الصلاحية التي لديهم، سيما وأنَّ تاريخ الصلاحية المطبوع على علبة الدواء لم يحدد بشكل اعتباطي، بل بناء على دراسات وتجارب مخبرية وأبحاث مهمتها دراسة مدة فعالية ومأمونية المادة الفعالة ضمن ظروف التخزين الأساسية والتي تبدأ بالتراجع مع انتهاء صلاحيتها، خاصة أدوية الأمراض المزمنة، أدوية المضادات الحيوية، أدوية الأنسولين وأدوية منع الحمل، وأيضا الأدوية التي يمكن أن تفسد أو تصبح ملوثة بعد فتح عبوتها للمرة الأولى. وشدد الصيادلة في تصريحات لـ «الشرق» على أهمية التأكد من عدة اشتراطات عند التخزين من بينها ضرورة الاحتفاظ بها دائما داخل عبوتها الأصلية، عدم تعرضها لسخونة شديدة أو لأشعة الشمس المباشرة، مع تجنب تخزينها في الحمام، للتقلب الشديد في مستوى الرطوبة به، ولارتفاع درجات حرارته. تاريخ الصلاحية دعا الدكتور ناجي راشد - صيدلاني، المرضى إلى ضرورة عدم تناول الأدوية منتهية الصلاحية، لافتا إلى أنَّ إلزام منظمة الصحية العالمية الشركات بتحديد موعد انتهاء صلاحية للأدوية له هدف يتعلق بالاختبارات المعملية وثبات فعالية الأدوية في ظروف التخزين العادية، مرجحا أنَّ تاريخ انتهاء الدواء يلزم المريض بتجنب استخدامه، وتاريخ صلاحية الأدوية لم يحدد اعتباطا، بل تم تحديده بناء على فعالية الدواء، لذا هناك أدوية تاريخ صلاحيتها قد يصل إلى سنتين، وبعضها إلى 3 سنوات وأخرى 5 سنوات وهكذا. ورأى د. ناجي أنَّ الكثيرين لا يعلم الطريقة الصحيحة لتخزين الأدوية، موضحا أنَّ في الصيدلية التي يعمل بها يُمنع إرجاع الأدوية فور خروجها من الصيدلية والسبب أنَّ الدواء قد يكون تعرض لظروف تخزين سيئة أو قد ينساه البعض في المركبة في ظل الأجواء الحارة ما يفقده فعاليته، لافتا إلى أنَّ هناك أدوية تخزن على درجة حرارة الغرفة العادية وتتراوح بين 15 و30 درجة مئوية، وأدوية تخزن في درجة حرارة الثلاجة التي تتراوح بين 2 و8 درجات مئوية. مقاومة المضادات الحيوية أوضحت الدكتورة عُلا الطائي- صيدلانية، قائلة،إنَّ تاريخ الصلاحية هو تاريخ تحدده الشركة المصنعة للدواء بعد القيام بعدة اختبارات على الدواء لدراسة مدة فعاليته وأمانه، فكل دواء له تركيز للمادة الفعَّالة، فهناك أدوية لو كان تخزينها غير مناسب لن اكون فعالو وآمنة، إذ إنَّ معايير تخزين الأدوية تتطلب تخزينه بمكان بارد وجاف وبعيد عن ضوء الشمس، كما أنَّ هناك أدوية يجب تخزينها بالثلاجة. ونصحت د. عُلا المرضى بعدم استخدام الأدوية منتهية الصلاحية، خاصة أدوية الأمراض المزمنة، حيث أن تركيزها العلاجي محدد فأي خلل بالمادة الفعالة قد يؤثر على المريض والتحكم بحالته المزمنة، كما يمنع تناول المضادات الحيوية منتهية الصلاحية، حيث ستؤدي إلى مخاطر مقاومة المضادات الحيوية لدى المريض ويعد هذا من المخاطر، كما لا يسمح بتناول أدوية الأنسولين منتهية الصلاحية وأدوية منع الحمل. إتلاف أدوية الأمراض المزمنة قال الدكتور محمد شاهر – صيدلاني، «إنَّ على مستخدمي الأدوية من المهم أن يلتزموا بتاريخ صلاحية الدواء الذي لديهم، خاصة وأننا لا نعلم ظروف التخزين التي كان عليها الدواء، لذا من المفترض تجنب استخدام الدواء بعد انتهاء صلاحيته، سيما وأنَّ المادة الفعالة تقل، وأشير هنا أنَّ تحديد التاريخ لم يكن عشوائيا بل بناء على دراسات وأبحاث علمية».وحذر د. شاهر من الاستماع لنصائح غير المختصين حول الأدوية، بل يجب استشارة الطبيب أو الصيدلاني، خاصة وأنَّ بعض الأدوية يجب أن تؤخذ بجرعات محددة بناء على المادة الفعالة كأدوية الضغط والسكر أو أمراض القلب ففي حال تناولها بعد انتهاء صلاحيتها تنخفض المادة الفعالة وبالتالي تؤثر على الخطة العلاجية، لذا ينصح بالالتزام بتاريخ انتهاء صلاحية الأدوية وإتلافها أو التخلص منها في حال انتهت صلاحيتها. سوء التخزين قال الدكتور كيرلس نوار- صيدلاني، إنَّ تاريخ صلاحية الأدوية يشير إلى فعالية المادة الفعالة، لافتا إلى أنَّ انتهاء صلاحية الدواء يشير إلى أنَّ المادة الفعالة بدأت بالانخفاض، موضحا أنَّ بالإمكان تناول الدواء بعد انتهائه لفترة 3 أشهر في حال كان الدواء مخزنا بطريقة سليمة، محذرا من استخدام الأدوية منتهية الصلاحية المخصصة للأمراض المزمنة وأدوية المناعة.وشدد د. كيرلس على أهمية اتباع إرشادات النشرة المرفقة مع الدواء لتخزينه ضمن اشتراطات لضمان فعاليته ومأمونيته، لافتا إلى أنَّ خاصة أدوية المضادات الحيوية التي يضاف لها الماء فهذه مدة صلاحيتها 7 أيام من تاريخ فتحها.

790

| 12 سبتمبر 2023

محليات alsharq
69 % من وفيات قطر سببها أمراض مزمنة

أكد الدكتور محمود محمد الدريني أخصائي طب الأسرة في مركز المطار الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن من اهم خصائص الأمراض المزمنة أنها لا تنتقل بالعدوى، وهى ليست ناجمة عن البكتيريا أو الفيروسات، والإصابة بها عادة تكون صامتة، وقد لا ينتبه المريض لها إلا بعد بدء حدوث المضاعفات، مثل مرض ارتفاع ضغط الدم، وتكاد ترتبط بالسلوك الغذائي والحركي للأفراد والمجتمعات، فمثلا داء السكري يرتبط بزيادة الوزن والبدانة، وترتبط أمراض الجهاز التنفسي بالتدخين. ومن عوامل الخطر، استعمال التبغ ومشتقاته مثل تدخين السجائر، قلة النشاط الحركي، واتباع نظام غذاء غير صحي، وتعاطي الخمور وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن والبدانة وارتفاع مستوى السكر في الدم. وحسب إحصائيات الوفيات في دولة قطر فإن 69 % من الحالات تُعزى إلى ثلاث فئات رئيسية من الأمراض، وهي أمراض القلب والأوعية الدموية (24 %) والسرطان ( 18 %) والسكري (7 %). إن نمط المعيشة والرفاهية في دولة قطر يعتبران من ضمن مسببات الإصابة بالأمراض المشار إليها. على سبيل المثال، فإن ما يقرب من 70 % من البالغين في دولة قطر يعانون من البدانة وزيادة الوزن، و44 % منهم يعيشون نمط حياة محدودة الحركة (أي أن نشاطهم البدني ضعيف في حياتهم اليومية)، و33 % منهم يدخنون التبغ (31.9 % من الرجال و1.2 % من النساء). فضلاً عن ذلك، فإن توسع حركة البناء وتلوث الهواء يعتبران من مسببات أمراض الجهاز التنفسي نصائح مهمة للوقاية ويسدي الدكتور الدريني نصائح مهمة للوقاية من الأمراض المزمنة أولاها اتباع نظام غذائي صحي حيث يعد اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم أمرًا مهمًا في أي عمر، حيث يساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة، وعلى رأسها السكري وأمراض القلب والضغط والسمنة، أيضا ممارسة الرياضة بانتظام بحيث يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم في الوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة أو تأخيرها أو التحكم فيها لدى من يعانون منها، ويسهل ذلك من خلال ممارسة المشي السريع على سبيل المثال لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا. قسط كاف من النوم ويرتبط النوم غير الكافي بزيادة فرص الإصابة بالأمراض المزمنة مثل داء السكري وأمراض القلب والسمنة والاكتئاب أيضًا، لذا، يجب أن يحصل البالغون على 7 ساعات على الأقل من النوم يوميًا. كذلك يقلل الإقلاع عن التدخين من فرص التعرض للمشكلات الصحية الخطيرة، مثل أمراض القلب، والسرطان، وأمراض الرئة، لذا ينصح دائمًا بتجنب التدخين بمختلف أنواعه. وإذا كان لدى الشخص تاريخ عائلي للإصابة بمرض مزمن، فقد يكون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.

890

| 15 أغسطس 2023

محليات alsharq
عيادة المدرب الصحي خدمة جديدة لمرضى السمنة

تقدّم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية خدمةً فريدة من نوعها وهي عيادة المدرّب الصحي، تحت إدارة الصحة الوقائية، وتحديداً قسم المعافاة، بهدف تمكين المرضى الذين يعانون من السمنة والأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم ومتلازمة التمثيل الغذائي من تحسين نوعية حياتهم من خلال اتباع عادات وسلوكيات صحية. تتوفر عيادة المدرّب الصحي، تحت إشراف اختصاصيين مدربين في مجال التغذية والعلوم الصحية ومهارات التدريب الصحي، في سبعة مراكز صحية تابعة للمؤسسة وهي: لعبيب، وروضة الخيل، وأم صلال، ومعيذر، والوجبة، والرويس، والخور. وقالت الدكتورة سارة راشد موسى، أخصائية طب المجتمع ومسؤولة مركز المعافاة في مركز روضة الخيل الصحي، إنّه يمكن للأفراد الاستفادة من عيادة المدرّب الصحي والحصول على الإحالة عن طريق عيادة نمط الحياة الصحي وذلك بعد الخضوع للتقييم السريري ولفحوصات المختبر اللازمة إلى جانب تقييم أنماط الحياة. ويتم ضمان استمرارية الرعاية من خلال رحلة مدتها 3 أشهر مع مدرّب صحي يراقب عن كثب التقدم المحرز وتطور حالة المريض. ونوهت الى أهمية مراعاة الفروق الفردية والقدرة على التأقلم وعوامل الخطر وأثر البيئة والصورة الذاتية وأولويات المرضى عند وضع خطة ومدة العلاج. شراكة لدعم المرضى وأوضحت السيدة جلنار خانكان، مدرّبة صحية في مركز روضة الخيل الصحي، أنَّ العيادة تتعامل مع مجموعة مختلفة من الحالات وتعتمد أساليب متعددة لتعديل السلوك. وتابعت قائلةً: «يكمن الهدف في إقامة شراكة منظمّة وداعمة مع المرضى لزيادة ثقتهم بأنفسهم وكفاءاتهم الذاتية.» وبناءً على تقييم كل مريض لمكونات نمط الحياة (مثل: العادات الغذائية، نسبة شرب الماء والسوائل، والنشاط البدني، وأنماط النوم، ومهارات التعامل مع الإجهاد، واستهلاك التبغ)، إلى جانب تحليل كتلة ومكونات الجسم (المياه داخل وخارج الخلايا، النسبة الكلية للمياه في الجسم، كتلة الدهون، الدهون الحشوية، كتلة العضل ومعدل الحرق الداخلي) عن طريق جهاز مخصص، يتم وضع خطة فردية باستخدام نهجٍ يتمحور حول المريض. المدرب الصحي لزيادة الوعي وأضافت السيدة ديبورا نازارينو، مدرّبة صحية في مركز روضة الخيل الصحي، أنه من المهم خلال الزيارة الأولية إجراء تقييم شامل لجميع الجوانب والاتفاق على أهداف قصيرة وطويلة المدى، ووضع خطة علاجية وإشراك المريض في كل خطوة. كما نوهت بأن مفهوم تغيير السلوك يعتبر مفهوما معقداً، ولهذا تركز عيادات المدرّب الصحي على زيادة الوعي والتحفيز والكفاءة الذاتية والتنظيم العاطفي والمؤثرات البيئية، وذلك باستخدام العديد من الأساليب بما في ذلك المقابلات التحفيزية ونظريات تغيير السلوك مثل نظرية الإدراك الاجتماعي ونموذج مراحل التغيير. يبذل المدرّبون الصحيون قصارى جهدهم لتوفير بيئة مستقرة ومطمئنة للمرضى لتحديد ما يفكرون به ونية التغيير لديهم والعقبات التي تعيق تغيير سلوكهم والتركيز على إنجازاتهم وتعزيز أفعالهم بردود فعلٍ إيجابية ومساعدتهم على اتخاذ قرارات صحية ومراقبة أنفسهم بشكل مستمر.

1066

| 14 أغسطس 2023

محليات alsharq
توصيل الطلبات يضاعف السمنة

وصف أطباء سمنة الأطفال بالحالة الطبية الخطيرة وبالمشكلة العالمية، وهو ما يعني زيادة وزن الطفل عن الوزن الصحي نسبة لطوله وسنه، وبمرور الوقت يكون الأطفال أكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض المزمنة والاعتلالات النفسية.وحمل أطباء وأخصائيو تغذية في تصريحات لـ»الشرق» مسؤولية انتشار السمنة بين الأطفال لأولياء الأمور، فضلا عن تطبيقات توصيل الأطعمة التي سهلت للأطفال الوصول إلى الأطعمة وخاصة غير الصحية مع غياب دور الأهالي، إلى جانب تسمر الأطفال لساعات طويلة أمام الشاشات الذكية مع انعدام الحركة أو ممارسة أي نشاط بدني. واقترح الأطباء حزمة من المقترحات، أهمها متابعة نمو الطفل منذ الصغر، تدريب الطفل على سلوكيات غذائية صحية من خلال تنظيم وقت الوجبات بحضور كافة أفراد العائلة على وجبة الطعام، تشجيع الأطفال على ممارسة أنشطة رياضية وبدنية، مع تحديد وقت محدد لاستخدام الشاشات الذكية. وكانت وزارة الصحة العامة قد نشرت في وقت سابق من العام أن نسبة انتشار السمنة في الدولة قد بلغت 42% بين السكان البالغين، وبشكل متزايد على الأطفال والمراهقين، وتظهر الأدلة أن السمنة وداء السكري من النوع الثاني مترابطان، حيث تعتبر السمنة من أهم العوامل المساهمة في ارتفاع معدل انتشار داء السكري من النوع الثاني في قطر. د. حكمت الحميدي: سمنة الأطفال تُكتشف من عمر السنة أوضح الدكتور حكمت الحميدي-استشاري طب أطفال- قائلا «إن بالنسبة لنا نستطيع اكتشاف أن الطفل ومنذ عمر السنة متجه إلى السمنة من خلال مقارنة وزنه وطوله مع المعايير الدنيا والعليا للنمو، فإن تجاوز المعايير العليا ففي هذه الحالة يتم إخبار الأسرة بأن الطفل متجه للسمنة ومن المهم وضع خطة علاجية معتمدة على الطعام الصحي من خلالنا كأطباء أطفال وأخصائيي تغذية، على اعتبارها مسؤولة عن حزمة من الأمراض كداء السكري النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، إلى جانب الاعتلالات النفسية». وعرج الدكتور حكمت الحميدي في حديثه على خطة وزارة الصحة العامة في الإيعاز للجنة الوطنية للسكري إلى العمل على تطوير خطة عمل وطنية للسمنة ضمن خطة العمل الوطنية لمرض السكري في الاستراتيجية الوطنية للصحة، والتي ستعد حجر الأساس نحو إدراج برامج فاعلة للحد من انتشار السمنة في الدولة، المسؤولة عن العديد من الأمراض. د. محمد عشا: اعتلالات بدنية ونفسية بالجملة رأى الدكتور محمد عشا-استشاري أمراض باطنة- أن السمنة تؤدي لاعتلالات بدنية ونفسية بالجملة، سيما وأنها مرض وليست حالة صحية عرضية، فهي مسؤولة عن مجموعة من الأمراض المزمنة، كارتفاع نسب الإصابة بداء السكري، ارتفاع ضغط الدم، تشحم الكبد وهو السبب الرئيسي لفشل الكبد، كما أنها السبب الرئيسي للاختناق الليلي الانسدادي عند الأطفال، كما أنها تؤثر على صحة الطفل من حيث لياقته، وتؤثر على جودة الحياة للطفل، فضلا عن تأثيرها اجتماعيا على الطفل وإصابته بأعراض اكتئاب أو نبذ من المجتمع خاصة لو كانت الأسرة غير قادرة على معالجة الأمر. وعرج الدكتور محمد عشا على طرق العلاج، لافتا إلى أن علاج الأطفال ممن هم أقل من عمر 12 سنة يتم اللجوء إلى تعزيزهم نفسيا، إلى جانب الحمية الغذائية ويتم نصح الأهل بعرض الطفل على طبيب أطفال للوقوف على الأمراض المزمنة، أو أن الطفل غير مصاب بأمراض جينية أو غدة درقية، أو أن السمنة لم تصبهم بداء السكري أو ارتفاع في أنزيمات الكبد، كما من المهم أن يعرض الطفل على أخصائي تغذية للتعرف على نوعية الغذاء المناسب له، وأخصائي نفسي لمعالجته نفسيا في حال اتضحت إصابته باعتلالات نفسية، أما من هم فوق الـ 12 سنة، فهم أكثر حظا لتوفر أدوية معتمدة من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية مثل إبر انقاص الوزن التي تعطى أسبوعيا إذ إن فوائدها تتعدى الضرر الناتج عن السمنة، وهذه الإبر لا تؤخذ إلا باستشارة الطبيب مع الالتزام بالجرعة التي يحددها الطبيب». محمود الطوخي: أوزان الأطفال حالة طبية خطيرة وصف السيد محمود الطوخي- أخصائي تغذية علاجية- سمنة الأطفال بالحالة الطبية الخطيرة ومشكلة عالمية، وهو ما يعني زيادة وزن الطفل عن الوزن الصحي نسبة لطوله وسنه، وبمرور الوقت يكون الأطفال أكثر عرضة لخطر المشاكل الطبية التي يمكن أن تؤثر على صحتهم في المستقبل، موعزاً السبب إلى اختلال الطاقة أثناء الطفولة والمراهقة، حيث تتراكم الدهون الزائدة عندما يتجاوز إجمالي انتاج الطاقة إجمالي استهلاكها، وعادة يكون هذا بسبب نمط الحياة الخامل، وعدم كفاية النشاط البدني». وحول طرق العلاج، نصح الطوخي بضرورة اتباع التعليمات الغذائية التي تشمل تغيير السلوك الغذائي للطفل، وإكسابه عادات غذائية صحية، والابتعاد عن استخدام طريقة المكافأة والعقاب بالطعام وتجنب المشروبات المُحلاة والمشروبات الغازية وكذلك تقليص عدد الوجبات السريعة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية، وتجنب تناول الوجبات الغذائية أمام التلفاز أو شاشات الألعاب الإلكترونية، لارتباطها باستهلاك كمية أكبر من الطعام وبشكل سريع مع أهمية المحافظة على النشاط البدني لمدة 60 دقيقة يوميا مثل لعب كرة القدم أو السباحة وغيرها من الرياضات المفيدة مع أهمية الاستمرار في ممارسة الرياضة، كما من المهم وللوقاية من أمراض السمنة ومساعدة الطفل للحفاظ على وزن صحي يمكن القيام بزيارات دورية للطبيب لمتابعة الوزن والتأكد من علامات النمو بشكل سليم حسب العمر، وكذلك المتابعة عند أخصائي التغذية لموازنة السعرات الحرارية، وذلك عن طريق تناول الأطعمة التي توفر التغذية الكافية، مع عدد مناسب من السعرات الحرارية. رِوى رفاعي: سبب لتليف الكبد والسرطان أَكدت رِوى رفاعي-أخصائية تغذية علاجية- ارتفاع نسبة سمنة الأطفال، والسبب هو الاعتماد على الوجبات السريعة، إلى جانب الجلوس لساعات طويلة أمام شاشات الأجهزة الذكية، الأمر الذي جعل السمنة مرضا وليست عرضا، لتأثيراتها السلبية على الصحة، والإصابة بداء السكري من النوع الثاني، فضلا عن التأثير على صحة القلب والإصابة بتصلب الشرايين، إلى جانب مشاكل الرئة وصعوبة التنفس، مع زيادة فرص الإصابة بالربو، كما أن السمنة قد تصيب الأطفال بأمراض كتليف الكبد والإصابة بالسرطان مستقبلا، كما أنها مسؤولة عن هشاشة العظام، وزيادة فرصة إصابته باعتلالات نفسية كالتوتر والاكتئاب. وأشارت رِوى رفاعي إلى أن من علامات الخطر التي تستدعي الأسرة أن تتوجه بطفلها إلى اختصاصي تغذية أو طبيب أطفال هو تراكم الدهون حول منطقة الصدر، ظهور علامات تمدد الجلد أسفل الظهر وعلى الساقين، اسمرار لون الجلد حول منطقة الرقبة أو تغير الملمس، صعوبة في التنفس أثناء الجري أو الحركة، التعرق المفرط، الإمساك المزمن، البلوغ المبكر عند الفتيات أو تأخر البلوغ عند الفتيان، فهذه جميعها علامات خطر يجب على الأسرة وقتها التوجه للطبيب المختص لمتابعة الحالة، وتجنب الأطعمة غير الصحية تدريجيا والانخراط بنشاط بدني يأخذ بعين الاعتبار صحة الطفل وقدرته البدنية على ممارسة هذا النشاط. غنوة الزبير: تطبيقات توصيل الأطعمة أحد الأسباب قالت غنوة الزبير - أخصائية تغذية علاجية- إن تطبيقات توصيل الأطعمة على الهواتف الذكية تعد أحد أسباب انتشار السمنة بين الأطفال والمراهقين، لاسيما عند الأطفال الذين لا يخضعون لرقابة مباشرة من الوالدين، بل قد يجلسون ساعات طويلة مع المربيات أو عاملات المنزل، إذ غالبا ما تقوم هذه التطبيقات كنوع من التنافسية فيما بينها واختيار عدد من المطاعم ووضع حسومات على الوجبات وغالبا على الوجبات غير الصحية، ويضاف إلى ذلك هو تناول الوجبات خلال مشاهدة التلفاز أو اللعب بالألعاب الإلكترونية، فضلا عن التسويق للمنتجات غير الصحية والتي تلفت نظر الأطفال لألوانها وأشكالها كالسكريات المضاف إليها ألوان ونكهات اصطناعية مما يضاعف من خطرها، إلى جانب قلة الحركة والكثير من الأطفال والمراهقين باتوا يفضلون التسمر أمام الشاشات الذكية على ممارسة أي نشاط بدني، وتعد هذه الأسباب مجتمعة أحد العوامل التي تسهم في زيادة نسبة السمنة، خاصة وأن هذه النسبة قد تضاعفت ما بعد جائحة فيروس كورونا». وحول الحلول، اقترحت السيدة غنوة الزبير على الأسرة أن تضع وقتا محددا للوجبات الرئيسية على أن يجتمع أفراد الأسرة على طاولة الطعام، على أن تتضمن الخضراوات والبروتين وبعض النشويات حتى يكتسب الطفل عادات غذائية صحية، مع تشجيع الأبناء على ممارسة أنشطة رياضية يفضلونها دون إجبار وإنما باستخدام الترغيب، ورأت أن من الحلول هو تضمين المناهج الدراسية أهمية الغذاء الصحي، سيما وأن السمنة باتت تصنف على أنها مرض».

1136

| 03 أغسطس 2023

محليات alsharq
مسح وطني للسيطرة على الأمراض غير الانتقالية

جددت وزارة الصحة العامة إعلان تنفيذ المسح الوطني التدرجي 2023 للأمراض المزمنة غير الانتقالية وعوامل الخطر المرتبطة، الذي انطلق في 25 مايوم الماضي 2023، بعد تطويره من قبل منظمة الصحة العالمية، وتنفيذه بالتعاون مع جهاز التخطيط والإحصاء ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، والذي يعد الثاني من نوعه، ليكون بمثابة متابعة للمسح الوطني الذي تم تنفيذه عام 2012. ويهدف مشروع المسح إلى توفير قاعدة بيانات عن الأمراض المزمنة غير الانتقالية وعوامل الخطر المرتبطة بها في دولة قطر، مثل تعاطي التبغ (التدخين)، قلة النشاط البدني، التغذية غير الصحية، السمنة المفرطة، ارتفاع ضغط الدم، زيادة نسبة السكر في الدم، وارتفاع الدهون في الدم، وذلك لوضع خطط عمل في إطار الاستراتيجية الصحية الوطنية للسيطرة على هذه الأمراض وعوامل الخطر المرتبطة بها. اختيار الأسر عشوائيا وتقوم وزارة الصحة العامة بتنفيذ المسح من خلال زيارة أكثر من 8500 منزل لمواطنين ومقيمين وذلك بعد اختيار عينة عشوائية من قوائم الأسر، بناء على التعداد العام للسكان لعام 2020. مضيفة أن المشاركين في المسح من الفئة العمرية (15 إلى 69) عاما، وسيتم اختيارهم عشوائيا من الأسر المشاركة في المسح. وأوضحت وزارة الصحة العامة أن إجراء المسح يتم من خلال زيارة الفرق الميدانية لمنازل الأسر المشاركة في المسح خلال فترة تنفيذه، وذلك خلال أيام الأسبوع ما عدا يوم الجمعة، لتكون الزيارات من الأحد إلى الخميس بين الساعة الرابعة عصرا والتاسعة مساء، وخلال أيام السبت بين التاسعة صباحا والثانية بعد الظهر، متيحة الاتصال على الرقم 16000 لأي استفسار عن فريق التمريض، والرقم 8000800 لأي استفسار عن فريق الباحثين التابعين لجهاز التخطيط والإحصاء. وكان قد أوضح الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني- مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة-، قائلا في تصريحات سابقة إن دولة قطر تدرك تأثير الأمراض غير الانتقالية وتؤكد التزامها بمعالجتها ومعالجة عوامل الخطر المرتبطة بها، سيما وأنَّ بيانات المسح ستشكل معلومات قيمة قائمة على الأدلة لصياغة خطة عمل في إطار الاستراتيجية الوطنية للصحة لمعالجة الأمراض غير الانتقالية ورصد انتشار عوامل الخطر. وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة خلود عتيق المطاوعة، رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة وقائد الفريق الوطني للمسح التدرجي، قائلة إن هذا المسح مهم لأنه يوفر فرصة لإجراء مقارنات دولية ويسلط الضوء على الاحتياجات الصحية المتعلقة بالأمراض غير الانتقالية في الدولة، سيتم استخدام نتائج المسح لمساعدة وزارة الصحة العامة على تطوير برامج الصحة العامة التي تستهدف الجهود إلى الحد من عوامل الخطر المؤدية إلى الأمراض غير الانتقالية. ودعت وزارة الصحة العامة المواطنين والمقيمين مجدداً عبر منصاتها الرسمية إلى التعاون الكامل مع فرق العمل الميداني المشاركة في إجراء المسح، والذين يحملون بطاقات تعريفية للمسح، وتزويدهم بكافة المعلومات المطلوبة بما في ذلك تحاليل الدم والبول لإتمام المسح في أسرع وقت ممكن، مؤكدة على السرية التامة للمعلومات المقدمة.

2120

| 22 يوليو 2023

محليات alsharq
أطباء مختصون لـ الشرق: توقعات بزيادة مراجعي الطوارئ 25 % خلال العيد

كشف عدد من الأطباء على اختلاف تخصصاتهم عن زيادة في عدد المراجعين لأقسام الطوارئ والحوادث خلال الأعياد بنسبة قد تصل بالمتوسط إلى 25%، لافتين إلى أن أغلب حالات المراجعين تتباين ما بين نزلات معوية، إجهاد حراري، إصابات أطفال وآلام الصدر والجلطات. وحذر الأطباء في تصريحات لـ»الشرق» من الإجهاد الحراري نتيجة التعرض لأشعة الشمس خلال فترات الذروة بصورة مباشرة، سيما وأن الكثير من الأسر تفضل قضاء العيد في حال تزامنه مع الصيف على الشواطئ والمسابح، مشددين على أهمية تجنب ساعات الذروة من العاشرة صباحا وحتى الرابعة عصرا، مع الالتزام باستخدام الكريمات الواقية من أشعة الشمس، داعين أولياء الأمور لمراقبة أبنائهم خلال تواجدهم على الشواطئ أو في المسابح لتجنيبهم الغرق، وعدم إيكال المهمة للمربيات وعاملات المنازل. ونصح الأطباء في معرض حديثهم الجميع بالتوازن في تناول السكريات واللحوم خلال العيد على وجه الخصوص، لاسيما مرضى الأمراض المزمنة، مع أهمية الالتزام بمواعيد الأدوية. تجنب العدوى الفيروسية نصحت الدكتورة حكمت بوقرين-رئيسة إدارة طبية في أحد المستشفيات-، مرضى ضعف المناعة كمرضى السرطان الخاضعين للعلاج الكيميائي أو العلاج المناعي أو الإشعاع، أو مستخدمي أدوية مثبطات المناعة مثل مرضى زراعه أعضاء، والذين يعالجون بالكورتيزون مثل مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي المزمن أومن يعانون من سوء التغذية المزمن وسوء الامتصاص بأهمية تجنب أي عدوى فيروسية لاسيما خلال الزيارات العائلية والاختلاط مع الأهل والأصدقاء التي تزداد خلال فترة العيد، داعية إياهم لاستخدام أقنعة الوجه الواقية لتوخي انتقال أي عدوى فيروسية حتى مع رفع القيود، إلا أن العدوى الفيروسية بفيروس كورونا أو الانفلونزا الموسمية يعد خطرا على مرضى ضعف المناعة، إلى جانب الحصول على التطعيمات الدورية، تجنب الأماكن المزدحمة، وتجنب المصافحة المباشرة خاصة للمصابين بالانفلونزا أو أي أمراض منتقلة، مع تجنب الأطعمة غير الصحية أو التي قد تعرضت لحفظ أو تخزين غير سليم، مع أهمية تجنب الإجهاد الحراري وشرب السوائل بانتظام. ودعت الدكتورة حكمت بوقرين مرضى الأمراض المناعية باتباع نظام أكل صحي يقوي المناعة والابتعاد عن السكريات، وفي حالة الاصابة بأي جروح يجب المتابعة مع طبيب مختص لوصف المضادات الحيوية اللازمة. زيادة مراجعي القلب أكد الدكتور خالد يوسف-استشاري أمراض قلب-، الزيادة في عدد المراجعين خلال فترة الأعياد، لافتا إلى أن أعداد مراجعي الجلطات ترتفع من 20%-30%، فيما ترتفع نسبة مراجعي قصور القلب من 20%-25%، موضحاً أن زيادة النسبة منطقية في حال عدم التزام هذه الفئة بالنصائح الطبية على اعتبارهم مرضى أمراض مزمنة. وأضاف «إن مرضى الأمراض القلبية هم مرضى أمراض مزمنة بصورة عامة، إما لديهم قصور في عضلة القلب، أو يعانون من أمراض صمامية، فهذه الفئة عليها الالتزام بقاعدة التوازن وعدم الحرمان، أي تناول وجبات متوازنة، مع تجنب السكريات بكثرة واللحوم أيضا وإنما العمل بقاعدة نأكل لنعيش وليس نعيش لنأكل، مع أهمية الالتزام بمواعيد الأدوية، وعدم التهاون بها، لقضاء إجازة عيد سعيدة مع الأسرة». توقع حالات الأطفال كشف الدكتور محمد محفوظ-أخصائي مشارك طب الأطفال-، النقاب عن زيادة في عدد المراجعين من الأطفال خلال إجازة الأعياد، إذ يتم استقبال 100 حالة يومياً على اختلاف الحالات، التي تتباين ما نزلات معوية، وإجهاد حراري وصولا إلى حوادث السقوط من أعلى، مشددا على أهمية دور أولياء الأمور في عدم إغفال مراقبة الأطفال خاصة خلال اللعب أو وجودهم عند الشواطئ والمسابح، والتأكد من أن هناك شخصا بالغا من أفراد الأسرة يقوم بمراقبتهم خشية من الغرق. ودعا الدكتور محمد محفوظ أولياء الأمور الى عدم إغفال أدوية أبنائهم لاسيما الأطفال المصابين بأمراض مزمنة وتستدعي تناول أدوية في مواعيد محددة، مع التأكيد على عدم مكافأتهم في العيد بإطعامهم كميات كبيرة من الحلويات أو الوجبات السريعة، سيما وأن العيادة تشهد زيادة في نسبة الأطفال المصابين بالسمنة، الأمر الذي يستدعي مراقبة الأهل وتنظيم الوجبات لأطفالهم. ومن ناحيته أعلن الدكتور طارق فودة-طبيب طوارئ، استعداد وحدات الطوارئ والأطفال والحوادث التام في المستشفى التي يعمل بها لاسيما خلال إجازة الأعياد، مع زيادة في وحدات المحاليل خاصة أن هناك حالات تصاب بما يعرف بالإجهاد الحراري بسبب التعرض لأشعة الشمس، لافتا إلى أهمية أخذ الحيطة والحذر وتجنب الخروج خلال العيد للاماكن المفتوحة خلال ساعات الذروة، والتوجه للمجمعات التجارية وقضاء وقت ممتع، إذ إن من المتوقع استقبال من ألف إلى 1200 حالة طوارئ في أول أيام عيد الأضحى. وحذر الدكتور طارق فودة من من تناول كميات غير مدروسة من اللحوم لإسهامها في زيادة أملاح النقرص –اليوريك أسيد- خاصة للمصابين بمرض زيادة الأملاح، لذا من المهم تناول كميات محسوبة منعا لتدهور الحالة. وأضاف «إنَّ أغلب الحالات التي يستقبلها قسم الطوارئ لدينا لنزلات معوية بالدرجة الأولى، التهاب الجهاز التنفسي، والإجهاد الحراري فضلا عن إصابات الأطفال خلال اللعب، ولابد من الأسر أن لا تهمل أطفالها خلال اللعب، أي من المهم أن يلعبوا في أماكن مغلقة خلال ساعات الذروة واشتداد درجة الحرارة، كما لابد من مراقبتهم في حال كان الأطفال على الشواطئ أو المسابح لتجنيبهم الغرق». دعت السيدة غنوة الزبير -أخصائية تغذية علاجية-، إلى ضرورة تناول كميات من السوائل وخاصة الماء على دفعات متفرقة خلال فترة الصيف، وتعويض الأملاح النفقودة بالتعرق بشرب الماء مع بضع قطرات من الليمون، أو شرب ماء جوز الهند لاحتوائه على أملاح طبيعية، أو شرب العصير الأخضر المعتمد على الخضراوات لتعويض ما يفقده الجسم من أملاح بسبب ارتفاع درجات الحراة، محذرة من التعرض للشمس خاصة وأن الأسر تفضل قضاء العيد خارج المنازل، لذا من المهم تجنب ساعات الذروة، وتجنب الأماكن المفتوحة خلالها لحماية الجسم من الإجهاد الحراري. وحذرت السيدة غنوة الزبير من الإفراط في السكريات التي تشتهر بها المائدة العربية خلال الأعياد، مؤكدة أن التوازن أمر مهم في نمط الغذاء، كما شددت على أهمية عدم الإكثار من تناول كبد الخروف لمن يعانون أو لديهم أعراض مرض النقرص إذ لايتناسب مع وضعهم الصحي. وناشدت السيدة غنوة الزبير الأهالي بأهمية الانتباه لما يأكل أطفالهم.

634

| 26 يونيو 2023

محليات alsharq
أطباء لـ الشرق: أداء فريضة الحج لأصحاب الأمراض المزمنة مشروط

حذر عدد من الأطباء من سفر بعض الفئات المرضية ذات الخطورة العالية لأداء مناسك الحج، داعين مرضى الأمراض المزمنة إلى استشارة طبيبهم المعالج قبل التوجه للأراضي المقدسة، مع ضرورة الحصول على اللقاحات المعلن عنها من قبل وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية. ونصح أطباء استطلعت «الشرق» آراءهم حجاج بيت الله الحرام بالعمل بكافة إجراءات الصحة والسلامة المتعلقة باستخدام أقنعة الوجه الواقية للحد من العدوى، إلى جانب استخدام المظلات تجنبا لضربات الشمس، إلى جانب الإكثار من تناول السوائل وخاصة الماء مع تجنب التدافع والازدحام خاصة كبار السن والحوامل، مع ضرورة الحصول على وجبات غذائية صحية مليئة بالبروتينات والفيتامينات والألياف مع تجنب الأطعمة المقلية والسكريات المصنعة لاسيما مرضى الأمراض المزمنة. ورأى الأطباء في تصريحاتهم أنَّ على المرضى الاستماع إلى نصيحة أطبائهم في السفر من عدمه، خاصة مرضى زراعة الأعضاء الذين لا ينصح لهم بالسفر إلا بعد عام من الزراعة، سيما وأنَّ هذه الفئة تتناول أدوية مثبطة للمناعة الأمر الذي قد يؤثر سلبا على صحتهم في حال عدم التزامهم بتعليمات الطبيب المشرف على حالتهم. نصائح مهمة نصحت الدكتورة حكمت بوقرين-رئيسة إدارة طبية-، حجاج بيت الله الحرام بأخذ كامل الاحتياطات خلال تأدية مناسك الحج للحفاظ على سلامتهم وصحتهم، لافتة إلى أنَّ على الحجاج من كبار السن أو مرضى الأمراض المزمنة ومن يحتاجون لرعاية صحية خاصة عليهم استخراج تقرير طبي يوضح تفاصيل حالتهم الصحية وأسماء الأدوية الموصوفة لهم وجرعاتها وأي تعليمات إضافية خاصة بالحالة، حيث يساعد ذلك على متابعة الحالة عند الضرورة، كما أنَّ على ذوي الأمراض المزمنة متابعة الطبيب المعالج لتقييم حالتهم الصحية وتنظيم الجرعة العلاجية اللازمة، على أن يحرصوا على توفير كميات كافية من أدويتهم خلال فترة الحج، وضرورة استخدام أقنعة الوجه الواقية «الكمامة» عند مخالطة من تظهر عليه أعراض تنفسية، حتى يحمي الحاج نفسه من خطر العدوى، مع أهمية الحصول على التحصينات اللازمة للحج. وحذرت د. بوقرين من التدافع خلال تأدية المناسك، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس منعا لضرابات الشمس، لافتة إلى أنَّ على الحاج أن يقي نفسه من أشعة الشمس باستخدام المظلات، والبقاء في الظل قدر الإمكان، تجنبا للإجهاد الحراري، والتواجد في الأماكن ذات التهوية الجيدة، الحفاظ على نسبة السوائل في الجسم بتكرار شرب السوائل بكميات قليلة متكررة وأهمها شرب الماء، تفادي الأغذية والوجبات غير المجهزة أو المحفوظة بشكل غيرصحي لتفادي التلوث، مع ضرورة التواصل المباشر مع الحملات الطبية في حال ظهور أية أعراض. استشارة الطبيب حذر الدكتور محمد عشا- استشاري أمراض باطنة-، ذوي الأمراض المزمنة والمصنفة بالخطيرة من اتخاذ قرار أداء فريضة الحج دون استشارة الطبيب المعالج، خاصة مرضى ضعف الكلى، وضعف عضلات القلب، ومن يعانون من الضغط والسكري النوع الأول وأيضا من يعانون من عدم انتظام في معدلات السكري في الدم، إذ يُخشى على هؤلاء من الجفاف ومن الإجهاد الذي عادة ما يواجهه الحاج خلال اداء المناسك، كما أنَّ البعض قد يهمل أدويته، إلى جانب الاختلاط والذي يعد أفضل وسيلة للعدوى والتي عادة ما تؤثر على هؤلاء المرضى بعكس الأشخاص السليمين صحيا. ونصح الدكتور محمد عشا هذه الفئة من المرضى أن يستشيروا أطباءهم المعالجين قبل فترة من السفر، للحصول على كامل التعليمات، أو إضافة جرعات أدوية وغيرها حتى لا يواجه هؤلاء أي مضاعفات خلال أداء المناسك، كما يجب عليهم الحصول على كامل اللقاحات المطلوبة وقاية لهم وللحد من الكثير من خطر الأعراض المصاحبة للأمراض، كما يجب الالتزام بأقنعة الوجه الواقية للحماية إلى حد ما من العدوى التنفسية. وأشار د. عشا، إلى أنَّ هناك حالات مرضية لا ينصح فيها السفر كمرضى الانسداد الرئوي الدرجتين الثالثة والرابعة، ومرضى ضعف عضلة القلب الدرجتين الثالثة والرابعة، ومرضى زراعة الأعضاء إذ ينصح لهم بالسفر بعد مرور عام على الزراعة خشية على المناعة لديهم. حج السيدات الحوامل قالت الدكتورة منى حسن - أخصائية نسائية وتوليد-، «إننا كأطباء لا ننصح النساء الحوامل من الشهر السابع حتى الشهر التاسع بالتوجه إلى أداء مناسك الحج لخطورة الأمر عليهن وعلى صحة الأجنة، إلا أنه لا مانع من سفر المرأة الحامل من الشهر الأول حتى الشهر السابع باشتراط أن تكون من غير السيدات اللاتي تعرضن لإسقاط حمل متكرر، أو مصابات بالسكري أو الضغط، كما على السيدات الحوامل أن يفوضن أحدا من المرافقين للقيام ببعض المناسك التي يصح فيها التفويض كرمي الجمرات تجنبا للازدحام والتدافع الذي قد يؤثر عليهن وعلى الجنين، كما عليهن شرب الماء وتناول الأطعمة المليئة بالألياف والخضراوات والفواكه لما فيها فائدة لصحة الأمعاء.. خاصة وأنَّ الحوامل معرضات للامساك دون عن غيرهن، مع عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة.» أما بالنسبة للسيدات اللاتي يرضعن فلا مانع من سفرهن على أن يكون وليدها معها لإرضاعه مع أهمية التشاور مع الطبيب، حتى يقيم حالتها قبل السفر. التأكد من مصادر الطعام شددت غنوة الزبير – أخصائية تغذية علاجية-، على المتجهين لأداء مناسك الحج إلى أهمية تناول وجبات غذائية متوازنة، معتمدة على الخضراوات والفواكه والألياف، مع تناول كميات مناسبة من السوائل وخاصة الماء منعا للجفاف في ظل حرارة الطقس الشديدة. ودعت غنوة الزبير الحجاج إلى ضرورة التأكد من مصادر الطعام منعا للتسمم الغذائي، محذرة إياهم من تناول الأطعمة المكشوفة أو من الجوالة، إذ يفضل تناول الوجبات في مطاعم معترف بها، ويوجد لديها ما يثبت تراخيص الجهات المعنية للتثبت من سلامة الأطعمة المقدمة كالفنادق والمطاعم المشهورة، مع تجنب الأطعمة المقلية أو السكريات خاصة للمصابين بأمراض الضغط والسكري، وتناول الخضراوات المطبوخة، وتناول ملعقة من العسل الخام إن كان متوافرا لصحة الجهاز المناعي، واستخدام أقنعة الوجه الواقية لتجنب أي عدوى، والحصول على السكر من الفواكه.

972

| 14 يونيو 2023

محليات alsharq
«الصحة» تدعو للتعاون مع فرق المسح الوطني

دعا الدكتور الشيخ محمد بن حمد آل ثاني - مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة-، لأهمية تجاوب أفراد المجتمع مع المسح الوطني التدرجي للأمراض غير الانتقالية وعوامل الخطر المرتبطة، حاثا على التعاون مع الفرق الميدانية للمسح. وأوضح الدكتور محمد بن حمد في فيديو بثته منصات وزارة الصحة العامة الرسمية، قائلا «إن المسح الوطني التدرجي للأمراض غير الانتقالية وعوامل الخطر المرتبطة يسهم في الحد من عبء هذه الأمراض وتحسين الصحة العامة، حيث توفر نتائجه قاعدة بيانات أساسية للاستناد إليها لإعداد خطط وسياسات صحية فعالة، لذا أدعو أفراد المجتمع للتعاون مع الفرق الميدانية للمسح الذين يقومون بزيارات منزلية مختارة للمشاركة في المسح، إذ من خلال الزيارات الميدانية للأسر يتم ملء استبيان حول عوامل الخطر الشائعة للأمراض المزمنة، وإجراء القياسات الحيوية وأخذ عينات لإجراء فحص مستوى السكري والدهون في الدم، وفحص الصوديوم والكرياتين، وأشير إلى أنَّ الممرضات يحملن خطاباً من وزارة الصحة العامة موجها للأسر، وفي حال أي استفسارات فعلى الأسرة التواصل مع الرقم 16000، كما يحمل الباحثون التابعون لجهاز التخطيط والإحصاء بطاقات تعريفية وللاستفسار يمكن التواصل عبر رقم 8000800، وأتطلع للتعاون مع الفرق الميدانية».

478

| 11 يونيو 2023

محليات alsharq
حظر العمل من 10 - 3 عصراً في الأماكن المكشوفة

أعلنت وزارة العمل عن بدء تطبيق قرار حظر العمل في الأماكن المكشوفة في فصل الصيف ابتداء من اليوم من الساعة العاشرة صباحا لغاية 3 عصرا.. ويأتي هذا القرار لحماية العمال من مخاطر الإجهاد الحراري في فصل الصيف. وتعتبر أماكـن العمـل المكشـوفة هـي تلـك التـي يتعـرض فيهـا العمـال للظـروف الجويـة الحـرارة أو الرطوبـة أو أشـعة الشـمس. ويستطيع العمال العمل في الأماكن المكشوفة المظلّلة والمزودة بالتهوية في حال عدم تعرضهم لحرارة إضافية من المعدات المشغّلة. ووفقا للتشريع المتعلق بالإجهاد الحراري في دولة قطر يتم إلــزام أصحــاب العمــل بإعــداد تقييــم للمخاطــر مــن أجــل التخفيــف مــن خطــر الإجهاد الحــراري. ويتم تكليــف المقــاول الرئيســي بمســؤولية تنســيق التدابيــر المفروضــة للتخفيــف مــن آثــار الإجهاد الحــراري فــي حــال صــودِف وجــود عــدة أصحاب عمل في الوقــت نفســه، يضطلعـون بالأعمال فـي موقـع واحـدٍ فـي وإلزامهــم بالتنســيق والتعــاون معــا بهــذا الصــدد. إلى جانب تحديد شـروط متعلّقة بإحاطة وتدريب العمال والموظّفين المسؤولين عـن السـلامة والصحة، وتوفيـر ميـاه الشـرب وأماكن الاستراحة المظلَّلة ومعدات الحماية الشـخصية المناسـبة واعتمــاد كشــوفات صحيــة ســنوية إلزاميــة لتشــخيص وإدارة الأمراض المزمنــة التــي قــد تُســاهِم فــي خطــر الإجهاد الحــراري. وتعمل وزارة العمل على التأكد من التزام المنشآت بالقوانين والقرارات بشأن سلامة العمل، عن طريق مجموعة من المفتشين المدربين تم توزيعهم على مناطق الدولة للقيام بجولات تفتيشية للتأكد من التزام الشركات بتطبيق القوانين.. وتقوم الوزارة بتنفيذ حملات توعوية استهدفت من خلالها عمال المنشآت وسكن العمال واستهداف أماكن تواجد العمال بشكل كبير، وتعمل على تنظيم جولات توعوية و توزيع الدليل الإرشادي على العمالة،ويتضمن أوقات الراحة بالنسبة للعامل وكمية المياه المطلوبة وإجراءات الأمن والسلامة وتعكف الوزارة على توزيع الدليل الإرشادي على الشركات.

2728

| 01 يونيو 2023

محليات alsharq
د. محمد بن حمد: استخدام نتائج مسح الأمراض المزمنة لتعزيز صحة المجتمع

بدأت الفرق الميدانية المشاركة في المسح الوطني التدرجي للأمراض المزمنة وعوامل الخطر المرتبطة بها، في زيارة منازل المواطنين والمقيمين المستهدفين في المسح من أمس الخميس، ودعت وزارة الصحة العامة المواطنين والمقيمين إلى التعاون الكامل مع الفرق في عملية المسح، والذين يحملون بطاقات تعريفية، وتزويدهم بجميع المعلومات المطلوبة بما في ذلك اختبارات الدم والبول لإكمال المسح بنجاح في المدة المقررة. ينفذ المسح بالتعاون بين وزارة الصحة العامة وجهاز التخطيط والإحصاء ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، وسيتم خلاله زيارة أكثر من 8500 منزل للمواطنين والمقيمين، والذين تم اختيارهم وفق عينة عشوائية من قوائم الأسر بناء على التعداد السكاني لعام 2020، حيث يتم جمع بيانات المشاركين في المسح من الفئة العمرية بين 15 و69 عاما، والذين تم اختيارهم عشوائيا من هذه الأسر المختارة. ويستخدم المسح النهج التدرجي لمنظمة الصحة العالمية لمراقبة عوامل خطر الأمراض المزمنة كطريقة بسيطة وموحدة لجمع وتحليل ونشر البيانات لعوامل خطر الأمراض المزمنة.. وفي إطار الاستعداد لبدء المسح نظمت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع جهاز التخطيط والإحصاء تدريباً مكثفاً لمدة 5 أيام لموظفي التعداد والممرضين المشاركين في المسح. وتم اختيار فريق من جامعي البيانات بما في ذلك موظفي التعداد والممرضات، حيث سيقومون بجمع البيانات للمسح التدرجي من الأسر والمنازل. وتضمن التدريب تعريف جامعي البيانات على كافة تفاصيل عملية الحصول على البيانات بتسلسل محدد حيث تشمل الخطوة الأولى جمع المعلومات عن عوامل الخطر الرئيسية من خلال استبيان حول عوامل الخطر الشائعة للأمراض المزمنة غير المعدية بما في ذلك تعاطي التبغ وتناول الفواكه والخضراوات والنشاط البدني.. ثم يتم الانتقال إلى الخطوة الثانية وتتضمن القياسات الجسدية البسيطة، مثل الطول والوزن ومحيط الخصر وضغط الدم. وتشمل الخطوة الثالثة عمل فحص الجلوكوز وفحص الدهون في الدم، عن طريق وخز صغير في الإصبع لأخذ عينة من الدم. ويتم أيضاً أخذ عينة من البول لفحص الصوديوم والكرياتينين لتقدير متوسط استهلاك الملح بين السكان. السيطرة على الأمراض المزمنة وأكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة الأهمية الكبيرة للمسح الوطني التدرجي، موضحا أنه سيتم استخدام نتائجه في تطوير خطط عمل قائمة على الأدلة للسيطرة على الأمراض المزمنة وعوامل الخطر المرتبطة بها، لتعزيز صحة المجتمع. وأشار السيد ناصر صالح المهدي، مدير إدارة التعدادات والمسوح والأساليب الإحصائية بجهاز التخطيط والإحصاء، إلى أهمية التعاون المشترك من جميع المعنيين لإنجاح المسح، وشدد على أهمية تعلم جامعي البيانات المهارات المطلوبة لضمان جمع بيانات دقيقة. وأشارت الدكتورة ريانة بو حقة، ممثل منظمة الصحة العالمية في قطر، إلى تزايد معدلات المرضى والوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية وعوامل الخطر المرتبطة بها على الصعيد العالمي وفي دولة قطر. وأكدت أن المسح التدرجي يتطلب مشاركة نشطة من جميع القطاعات ونهجا حكومياً متكاملاً لنجاحه، يعد إجراء مسح تدرجي بما يتماشى مع البروتوكول الذي تم التحقق من صحته وأدوات جمع البيانات جزءا لا يتجزأ يضمن جودة البيانات التي تم جمعها وكذلك المقارنة العالمية للبيانات القطرية مع البلدان الأخرى. وأوضحت الدكتورة خلود عتيق المطاوعة رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة ورئيس الفريق الوطني للمسح الوطني التدرجي أن المسح يساعد وزارة الصحة العامة على تطوير برامج الصحة العامة التي تستهدف الجهود المبذولة لخفض عوامل الخطر التي تؤدي إلى الأمراض غير السارية. وأكدت أن جميع البيانات التي سيتم الحصول عليها ستعامل بالسرية التامة ولن تستخدم إلا لأغراض المسح والدراسة الإحصائية.

718

| 26 مايو 2023