رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
70% من سكان قطر يعانون من زيادة الوزن

كشفت استراتيجية التنمية الوطنية الثانية لدولة قطر 2018-2022 حزمة من التحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية على مستوى صحة المجتمع، وعلى مستوى صحة السكان، إذ كشفت الإحصائيات المتوفرة على مستوى صحة المجتمع أنَّ 69% من الوفيات تحدث بسبب الأمراض المزمنة، فيما يعاني 70% من السكان من زيادة الوزن، و43.9% من البالغين نشاطهم البدني منخفض المستوى، و88% من الأطفال القطريين يعانون من تسوس الأسنان، كما أنَّ 23% من الوفيات نتيجة الحوادث المرورية، فيما تباينت التقديرات التي توضح معدلات استخدام التبغ بين النساء والرجال وفقا للدراسات المختلفة، إذ وفقا لدراسة فإنَّ نسبة الرجال المدخنين 31.9% بينما وصلت نسبة السيدات المدخنات 1.2%، فيما أوضحت دراسة GATS2013 أن نسبة الرجال المدخنين هي 20.2% في حين نسبة السيدات المدخنات 3.1%. ** صحة السكان أما التحديات على مستوى صحة السكان، فتتركز التحديات التي تواجه صحة السكان في دولة قطر في ارتفاع معدلات الأمراض المزمنة غير السارية أو غير المعدية والمسببة للوفاة المبكرة، وهي الأمراض التي ترتبط بنمط الحياة غير الصحي، وتأتي في مقدمتها أمراض القلب المسؤولة عن 24% من إجمالي الوفيات، يليها أمراض السرطان المسؤولة عن 18% من إجمالي الوفيات، وعدة أمراض مزمنة غير سارية أخرى بنسبة 17% ثم أمراض الجهاز التنفسي المزمنة بنسبة 9%. ** تجاوز التحديات وتسعى وزارة الصحة العامة بالتنسيق مع الشركاء في تحسين جودة الخدمات من خلال افتتاح عدد من المستشفيات بهدف مواجهة الطلب المتنامي على الخدمات الصحية الذي يتجاوز كثيرا العرض المتوفر بناء على ما كشفته الاستراتيجية الوطنية الثانية 2018-2022، إذ خلال الأعوام التسعة الماضية تم افتتاح عشرة مستشفيات على أحدث طراز، والعديد من المرافق التخصصيَّة الجديدة، في حين ارتفع عدد المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية إلى 14 مستشفى، كما ارتفع عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية في القطاع العام في الوقت الحالي إلى 32 مركزًا تابعًا لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، و4 مراكز أخرى يديرها الهلال الأحمر القطري، كما تطوَّرت خدمات الإسعاف والمرافق الجراحية ما أسهم في جعل دولة قطر من أفضل الدول في العالم في مجال السلامة المروريَّة، فقد تمَّ تحسين الاستجابة ما بعد الحادث للحد من الوَفيات والإصابات الخطيرة، حيث بلغ زمن الاستجابة الهاتفية للحادث حوالي 6 ثوانٍ، وزمن الوصول إلى موقع الحادث داخل الدوحة 7 دقائق وخارج الدوحة 8 دقائق في 91% من الحالات، وكان من بين التحديات التي تواجه النظام الصحي هو ضرورة تعزيز أطر المساءلة والرصد والتنظيم، غياب تكامل الخدمات أحيانا في مؤسسات وفرق وأماكن الرعاية الصحية، تركيز الخدمات الصحية على الرعاية الوجيزة أو الشفائية وليس على الصحة العامة للسكان، محدودية تحسين تنسيق الرعاية الصحية وبرامج الوقاية من الأمراض، قلة عدد الاخصائيين في بعض المجالات الصحية الضرورية.

948

| 26 مايو 2023

محليات alsharq
الصحة: بدء تنفيذ المسح الوطني للأمراض المزمنة

أعلنت وزارة الصحة العامة البدء في تنفيذ المسح الوطني التدريجي 2023 للأمراض المزمنة غير الانتقالية وعوامل الخطر المرتبطة بها اعتباراً من 25 مايو الجاري. تم تطوير المسح من قبل منظمة الصحة العالمية ويتم تنفيذه بالتعاون مع جهاز التخطيط والإحصاء ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية. ويُعدّ المسح الثاني من نوعه، ومتابعة للمسح الوطني الذي تم تنفيذه عام 2012، ويهدف إلى توفير قاعدة بيانات عن الأمراض المزمنة غير الانتقالية وعوامل الخطر المرتبطة بها في دولة قطر، مثل تعاطي التبغ (التدخين)، وقلة النشاط البدني، والتغذية غير الصحية، والسمنة المفرطة، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة نسبة السكر في الدم، وارتفاع الدهون في الدم، وذلك لوضع خطط عمل في إطار الاستراتيجية الصحية الوطنية للسيطرة على هذه الأمراض وعوامل الخطر المرتبطة بها. يتم تنفيذ المسح من خلال زيارة أكثر من 8500 منزل لمواطنين قطريين ومقيمين وذلك بعد اختيار عينة عشوائية من قوائم الأسر، بناءً على التعداد العام للسكان لعام 2020. وسيكون المشاركون في المسح من الفئة العمرية ( 15 إلى 69) عامًا، وسيتم اختيارهم عشوائيًا من الأسر المشاركة في المسح. ويتم إجراء المسح من خلال زيارة الفرق الميدانية لمنازل الأسر المشاركة في المسح خلال فترة تنفيذه، وذلك خلال أيام الأسبوع ما عدا يوم الجمعة، حيث تنفذ الزيارات من الأحد إلى الخميس بين الساعة الرابعة عصراً والتاسعة مساءً، وفي أيام السبت بين التاسعة صباحًا والثانية بعد الظهر. وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة،، «تدرك دولة قطر تأثير الأمراض غير الانتقالية وتؤكد التزامها بمعالجتها ومعالجة عوامل الخطر المرتبطة بها. وستشكل بيانات المسح معلومات قيمة قائمة على الأدلة لصياغة خطة عمل في إطار الاستراتيجية الوطنية للصحة لمعالجة الأمراض غير الانتقالية ورصد انتشار عوامل الخطر.» وأشار السيد ناصر صالح المهدي، مدير إدارة التعدادات في جهاز التخطيط والإحصاء، إلى أهمية التعاون المشترك بين المؤسسات الحكومية المختلفة في مجالات البحوث الصحية. وأضاف ان تجميع البيانات الحديثة والدقيقة علمياً للأمراض غير الانتقالية وعوامل الخطر المرتبطة بها يعد مهمة وطنية أساسية، وستساعد نتائجها في تحسين الخدمات الصحية للمجتمع. وأوضحت الدكتورة خلود عتيق المطاوعة، رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة وقائد الفريق الوطني للمسح التدريجي، ان هذا المسح مهم لأنه يوفر فرصة لإجراء مقارنات دولية ويسلط الضوء على الاحتياجات الصحية المتعلقة بالأمراض غير الانتقالية في الدولة. وسيتم استخدام نتائج المسح لمساعدة وزارة الصحة العامة على تطوير برامج الصحة العامة التي تستهدف الجهود إلى الحد من عوامل الخطر المؤدية إلى الأمراض غير الانتقالية.

1308

| 22 مايو 2023

محليات alsharq
د.عائشة السادة لـ الشرق: توقعات بمراجعة 1000 مريض طوارئ حمد خلال العيد

توقعت الدكتورة عائشة السادة -طبيب مقيم قسم الطوارئ والحوادث بمستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية-، زيادة في أعداد مرضى أقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية خلال إجازة عيد الفطر، لافتة إلى أنَّ عادة ما يستقبل قسم الطوارئ والحوادث التابع لمستشفى حمد العام من 900- 1000 حالة يومياً، إلا أنَّ هذه الأعداد تشهد ارتفاعا خلال إجازة عيد الفطر. وعلَّلت الدكتورة عائشة السادة في تصريحات لـ»الشرق» أسباب الزيادة بأنَّ أغلب الحالات التي تتردد على أقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية هم مرضى الأمراض المزمنة لكونهم عرضة لمضاعفات أمراضهم خاصة من يهملون مواعيد أدويتهم خلال العيد، أو يفرطون في تناول نوعيات محددة من الطعام، وهذه الحالات تتمثل في -ولا تقتصر على- ارتفاع مستوى السكر في الدم والحمض الكيتوني السكري بالنسبة لمرضى السكر، أو ارتفاع حرج في ضغط الدم بالنسبة لمرضى الضغط، أو اختلال في أملاح الدم والتبعات الفسيولوجية لذلك على مرضى الكلى، حالات الذبحات الصدرية، الحروق من الدرجتين الأولى والثانية، فضلا عن حوادث السيارات التي تتضاعف في المناسبات والأعياد، ومرضى الأمراض البسيطة. وفي هذا السياق أكدت الدكتورة عائشة السادة جاهزية أقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية لاستقبال أي زيادة في أعداد المرضى لاسيما خلال إجازة عيد الفطر، لافتة إلى أنَّ أقسام الطوارئ مؤهلة للتعامل مع كافة الحالات، إذ إنَّ أقسام الطوارئ يقوم عليها أطباء مختصون ومدربون على التقييم السريع والفرز لجميع الحالات التي تدخل أي قسم من أقسام الطوارئ. وتابعت الدكتورة عائشة السادة حديثها قائلة «إنَّنا في أقسام الطوارئ نقدم خدماتنا لجميع الحالات المرضية بلا استثناء، إلا أنَّ الحالات المرضية البسيطة قد تشكل ضغطاً على أقسام الطوارئ، لذا من المهم أن تتوجه الحالات البسيطة لأقسام الطوارئ في المراكز الصحية المخصصة لذلك للحصول على الخدمة بوقت انتظار أقل، وللحد من الضغط على الكوادر الطبية في أقسام الطوارئ التابعة للرعاية الثانوية». ونصحت الدكتورة عائشة السادة بالاعتدال في تناول الطعام وخاصة السكريات خلال أيام العيد، لافتة إلى أنَّ الاعتدال هو كلمة السر القادرة على حماية مرضى الأمراض المزمنة والأصحاء من التوجه لأقسام الطوارئ خلال العيد، إذ إنَّ أغلب الحالات التي يتم استقبالها في أقسام الطوارئ هي لمرضى الأمراض المزمنة الذين يواجهون تأرجحا في معدلات السكري وضغط الدم لأسباب تتعلق إما بنوعية الأطعمة أو بالسهو عن تناول الأدوية.

1656

| 18 أبريل 2023

محليات alsharq
أطباء وصيادلة لـ الشرق: تغيير مواعيد الأدوية في رمضان يهدد حياة المريض

حذر أطباء وصيادلة من خطورة تغيير مواعيد الأدوية في رمضان، مؤكدين أنَّ هذا التغيير قد ينتج عنه مضاعفات خطيرة يدخل على إثرها المريض إلى المستشفى وقد تتسبب في الوفاة في حالات نادرة. وأكدَّ عدد من الأطباء والصيادلة في حديثهم لـ»الشرق» أنَّ مواعيد الدواء تؤخذ وفقاً لنوع وطبيعة الدواء المستخدم، فيجهل الكثير من المرضى بأن تغيير مواعيد تناول أدويتهم من تلقاء أنفسهم قد يؤدى إلى فقدان الفائدة المرجوة، إذ يرتبط تأثير الدواء وفعاليته بموعد تناوله في اليوم وفقاً لخواصه الفيزيائية والكيميائية وسرعة امتصاص الجسم له. ودعا الأطباء والصيادلة المرضى ضرورة استشارة الطبيب قبل تغيير مواعيد الدواء، محذرين من الاجتهاد الشخصي للمريض في تغيير مواعيد أدويته، أو من استقاء المعلومة من مجموعات الواتس آب، أو من بعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين يبثون تجاربهم في هذا السياق، مؤكدين خطورة الأمر على صحة المريض والتي قد يؤدي به الأمر إلى الوفاة. وحذر الدكتور خالد يوسف-استشاري أمراض قلب- من الاستعانة بتجارب الآخرين أو الاجتهاد الشخصي في تغيير مواعيد الأدوية، خاصة أدوية القلب وأدوية الصرع، لما لها من مخاطر على صحة المريض، التي قد تودي بحياته حتى وإن كانت حالات نادرة. وأضاف الدكتور خالد يوسف قائلا: «إنَّ لكل دواء فترة عمرية في الجسم، فكل دواء له مدة استقلاب معينة في الجسم، ويبلغ مدة التأثير بمدة معينة، فالدواء إن كانت مدة تأثيره 16 ساعة فهذا يعطى مرة واحدة في اليوم، إلا أنه من المهم تناوله بنفس الوقت، أما لو كان الدواء عمره من 6-8 ساعات فمن المنطق أخذه بعد 8 ساعات للحصول على تأثيره الثابت في الدم، لذا يجب عدم تغيير مواعيد الدواء على الإطلاق إلا باستشارة الطبيب، وليس الاستماع لتجارب البعض على وسائل التواصل الاجتماعي». نصيحة مهمة بدوره قال الصيدلاني كيرلس نوار، « إنَّ الأدوية التى تؤخذ كل 4 – 6 ساعات تفقد مفعولها إذا تم تغييرها إلى مرتين أو ثلاث مرات وقد تسبب مضاعفات خطيرة، ومثال على ذلك المضادات الحيوية التي تُعطى كل 6 ساعات فإذا تم تقليل جرعة تناولها إلى مرة واحدة أو مرتين باليوم، لن يؤدي ذلك إلى فقدان مفعولها فحسب، ولكن قد ينتج عنه ظهور جراثيم مقاومة للدواء، أما بالنسبة لأدوية الصرع فبعض الأدوية يمكن تناولها مرة واحدة في اليوم لأنها أدوية طويلة المفعول، وبقية الأدوية يمكن أخذها مرتين في اليوم، فيستطيع المريض أن يتناول جرعة الأدوية إما مرة واحدة بعد المغرب أو مرتين بعد السحور وبعد الإفطار حسب نوع الدواء المعالج للصرع الخاص بكل مريض، وإذا أصيب المريض بنوبة صرع أثناء الصيام فعليه الإفطار فوراً.» كما شدد الدكتور أحمد سعيد على ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل تغيير مواعيد الأدوية لاسيما الأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة، محذرا من اتخاذ هذا القرار من تلقاء نفس المريض أو من تجارب المحيطين للعواقب الوخيمة التي قد يخلفها هذا القرار، فالطبيب يعمل على تنظيم مواعيد الأدوية بناء على مدة مفعولها في الجسم، الأمر الذي قد لا يكون واضحا بصورة جلية للمريض. وأكدَّ أنَّه بالنسبة لمرضى السكري يجب عليهم مراجعة الطبيب أولاً، للتأكد من قدرتهم على الصيام من عدمه، مع الإشارة إلى حساسية مرضى السكر للصيام خاصة مع التغيير العشوائي لمواعيد الأدوية فقد يتعرض المريض إلى نقص السكر في الدم أو ارتفاعه، وإذا ظهرت على المريض أعراض انخفاض نسبة السكر بالدم مثل الجوع الشديد، الشعور بالتعب، الدوار والصداع، تعرق شديد، رعشة باليدين، سرعة نبضات القلب والميل لفقدان الوعي، فعلى المريض الإفطار فوراً حتى لا يتعرض لغيبوبة نقص السكر على أن يتناول عصير أو أي سائل محلى بالسكر مع وجبة غنية بالنشويات ثم يخبر طبيبه المعالج بما حدث.

2244

| 29 مارس 2023

محليات alsharq
الرعاية الأولية: هذه أفضل الطرق لخفض الإصابة بالأمراض المزمنة

كشفت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أنَّ الأمراض المزمنة تُشكل 71% من مجمل الوفيات بالاستناد إلى تقريرٍ لمنظمة الصحة العالمية، إذ تُشكل أمراض القلب والشرايين السبب الأكبر للوفاة من بين هذه الأمراض. وأوضحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في تقريرٍ لها أنَّ الأمراض المزمنة تُقسم إلى أربع مجموعات رئيسية وهي: الأمراض التنفسية المزمنة مثل الربو وانسداد القصبات الهوائية المزمنة، داء السكري، أمراض القلب والشرايين والسرطان بأنواعه، ويُضاف إليها بعض الأمراض كالزهايمر، التهاب المفاصل وآلام الظهر، كما أنَّ تكلفة رعاية المرضى المصابين بأمراض مزمنة بالاستناد إلى معهد ميلكن الأمريكي عام 2016 قد بلغت 1.1 تريليون دولار بشكل مباشر، وهو ما شكّل 5.8 من مجمل الناتج المحلي الأمريكي. وفي هذا السياق أوضح الدكتور نزار حداد - طبيب أسرة بمركز مسيمير الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية -، قائلاً: إنَّه وبالاستناد إلى تقارير منظمة الصحة العالمية فإنَّ الأمراض غير الانتقالية أو المزمنة تشكل تحديًا صحيًا كبيرًا، مستدلين بذلك من نسب الوفيات حول العالم بسبب الأمراض غير الانتقالية. عوامل الخطورة وعرج الدكتور نزار حداد على أنَّ احتمالية الإصابة بمرض مزمن تزداد مع تقدم العمر، إلا أنَّ في الحقيقة ليس هناك فئة عمرية أو جنس محصن ضد الإصابة بالأمراض المزمنة وهذا أيضًا يُظهر وجوب الوقاية وأهمية الكشف المبكر، فالوقاية تتجلى في اعتماد نمط حياة صحي خالٍ من التبغ ومشتقاته ويعتمد على ممارسة الرياضة والطعام الصحي، لافتًا إلى عوامل الخطورة والتي تنقسم إلى عوامل غير قابلة للتغيير، أي ليس بيد الشخص تغييرها كالعوامل الوراثية التي تحمل في طياتها الجينية القابلية للإصابة بواحد أو أكثر من الأمراض المزمنة، أما عوامل الخطورة القابلة للتغيير فهي كالتدخين، السمنة، الخمول البدني، تناول الكحول، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع سكر الدم وارتفاع الدهون، فالتدخين – على سبيل المثال لا الحصر - يعد عاملًا من عوامل خطورة للكثير من السرطانات، وأمراض الرئة، وأمراض القلب والشرايين، كما أن لزيادة الوزن المفرطة تأثيرًا وارتباطًا وثيقًا في الإصابة بالعديد من الأمراض كأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم، فيما أنَّ تناول الكحول بشكل مفرط يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكبد والجلطات الدماغية، كما أن عدم ممارسة الرياضة له علاقة وثيقة بارتفاع السكري في الدم، وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين، وأظهرت دراسة حديثة الارتباط الوثيق بين انعدام النشاط البدني والاكتئاب. ورأى الدكتور نزار حداد أنَّ عوامل الخطورة المتعلقة بالتدخين والسمنة وغيرها من العوامل القابلة للتغيير، من خلال اتباع نمط حياة صحي من خلال تناول الأطعمة الصحية، والحفاظ على نشاط بدني مناسب للشخص وحالته الصحية. التشخيص المبكر هذا وقد شدد الدكتور نزار حداد على أهمية التشخيص المبكر، قائلاً: إنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وكجزء من عملها هناك عدد من عيادات طب الأسرة بإدارة أطباء أسرة في المراكز الصحية، ومن أولوياتنا وضمن مسؤولياتنا تتبع وتشخيص الأمراض المزمنة مبكرًا من خلال تطبيق بروتوكولات مسح الأمراض المزمنة المتوفرة في سياسات عمل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ونحن نقوم بذلك متتبعين هذه السياسات المبنية على أسس علمية مأخوذ بعين الاعتبار فيها السن والجنس والعديد من التفاصيل الأخرى، وذلك لأن التشخيص المبكر يمنح الأطباء الفرصة في توفير الوقاية من الدرجتين الثانية والثالثة للمرضى من خلال السيطرة على الأمراض المزمنة ومنع مضاعفاتها. الاستراتيجية الوطنية للصحة تستهدف خفض معدلات الإصابة وخفض معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة في الدولة يأتي متناغمًا مع الاستراتيجية الوطنية للصحة الثانية 2018-2022 لتحقيق 3 أهداف تتمثل في صحة أفضل، رعاية أفضل، وقيمة أفضل، من خلال تقديم الخدمة لـ7 فئات رئيسية في المجتمع، الأطفال والمراهقين، صحة النساء من أجل حمل صحي، عاملين بصحة وأمان، الصحة والعافية النفسية، تحسين صحة المصابين بأمراض مزمنة متعددة، صحة وعافية لذوي الاحتياجات الخاصة، وشيخوخة صحية، فمن حيث فئة الأطفال والمراهقين الأصحاء فسيتم العمل وتحسين التغذية وتشجيع السلوكيات الصحية، باعتماد برنامج وطني للصحة المدرسية، وتحسين الإجراءات الوقائية والعلاجية المرتبطة بصحة الفم، إلى جانب زيادة نسبة المراهقين الذين يحققون المستويات الموصى بها من النشاط البدني بنسبة 25 %، أما صحة النساء من أجل حمل صحي، فسيتم التمكين عبر المعرفة، وتوفير رعاية إنجابية عالية الجودة في جميع مراحل الحمل، تحسين التغذية وتشجيع سلوكيات الحياة الصحية، والعمل على تحقيق الهدف الوطني المنشود وهو تحسين بنسبة 10 % على مؤشر مركب والذي يشمل تقييم خدمات رعاية الأمهات قبل الولادة وأثناء الولادة وبعدها. تعزيز الحياة الصحية أما للعاملين بصحة وأمان فسيتم تعزيز أساليب الحياة الصحية ورفع مستويات النشاط البدني والتغذية للعاملين، وتحسين قدرات الصحة المهنية ضمن القطاع الصحي، والهدف المنشود هو تمكين 80 % من الموظفين الحكوميين وشبه الحكوميين من الوصول إلى برامج صحية مهنية من مكان العمل، الصحة والعافية النفسية والهدف هو تحسين خدمات الصحة النفسية مع حلول 2022 مع تقديم 20 % من الرعاية في القطاع الأولي والمجتمع المحلي بحلول عام 2020، والفئة الخامسة تحسين صحة المصابين بأمراض مزمنة متعددة فالهدف الوطني المنشود مع حلول عام 2022 هو تخفيض معدل إعادة الدخول لمدة 30 يومًا لذوي الأمراض المزمنة بنسبة 25 %، وأما فئة صحة وعافية ذوي الاحتياجات الخاصة فسيتم التركيز على تحسين خدمة الكشف المبكر والتشخيص والهدف المنشود هو تجهيز كل مرفق رعاية صحية بنظام خاص لتلبية احتياجات هذه الفئة من السكان، وأما الفئة السابعة المتعلقة بشيخوخة صحية فتُعنى بتحسين القدرة الحركية وسهولة الوصول إلى الخدمات، وزيادة إمكانية الوصول إلى خدمات التأهيل، والهدف المنشود بحلول عام 2022 هو زيادة سنة صحية واحدة بين السكان الذين تتجاوز أعمارهم الـ65 عامًا.

1405

| 23 ديسمبر 2022

محليات alsharq
69 % نسبة الوفيات بسبب الأمراض المزمنة

يسعى القطاع الصحي في الدولة إلى مواجهة حزمة من التحديات التي قد تؤثر على صحة السكان، وقد يكون من أهم هذه التحديات هو نسبة الوفيات الناجمة عن الأمراض المزمنة والتي تصل إلى 69%، منها أمراض القلب بنسبة 24%، وأمراض السرطان بنسبة 18%، والسكري 7%، حيث لا يزال القائمون على القطاع الصحي يعملون لتحقيق الأهداف الوطنية الرامية إلى تحسين صحة المجتمع القطري، من خلال نظام صحي يركز على صحة السكان بما يتيح تركيز أكبر على الوقاية والعافية في المستقبل، إذ أنَّ من العوامل المحورية للنجاح في تحقيق هذه الأهداف هي تحسين مستقبل الحصول على الرعاية وتقديم الخدمات بطريقة متكاملة ومنسقة وتحقيق قيمة أكبر مقابل المال، عبر الاستثمار في الخدمات والبنية التحتية لتلبية احتياجات السكان ذات الأولوية. وكانت الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 قد ركزت على هذه الفئة مشيرة إلى أنَّ هذه الفئة تشمل المواطنين والمقيمين الذين يعانون من مرضين أو أكثر من مرض مزمن في الوقت ذاته، وتعرّف الحالة المزمنة بأنها حالة مرضية تستمر سنة أو أكثر وتستدعي عناية طبية مستمرة، وتحد من أنشطة الحياة اليومية وتشمل الحالات المزمنة، الأمراض البدنية، وكذلك الاضطرابات النفسية والإدراكية، ويأتي التركيز على ذوي الحالات المزمنة المتعددة، بسبب تزايد عدد الأشخاص الذين يعانون حالات مزمنة متعددة في العالم، ويرجع ذلك إلى تزايد أعمار السكان، وكذلك إلى ارتفاع معدل انتشار أنماط الحياة غير الصحية كالتدخين، والخمول البدني، والعادات الغذائية السيئة التي تسبب لأصحابها الإصابة بأمراض غير معدية كأمراض القلب والسرطان والسكري عوامل خطر وعادات وأنماط حياة مشتركة مما يزيد فرص إصابة الشخص بأكثر من نوع من هذه اأمراض المزمنة. وقد أظهرت دراسة أجريت في مركز مكافحة الأمراض أنه كلما زاد عدد الحالات المزمنة لدى المريض، ازداد خطر الوفاة قبل الأوان، واحتمال دخول المستشفى، والتعرض لأخطاء دوائية بسبب كثرتها وتكرار الاختبارات، والتضارب في المشورة المقدمة، وتشير وكالة أبحاث وجودة الرعاية الصحية إلى أنَّ أصحاب الحالات المزمنة المتعددة يكبدون النظام الصحي تكاليف كبيرة، فيُوجه 71% من إجمالي الإنفاق على الرعاية الصحية في الولايات المتحدة إلى أشخاص يعانون من أكثر من حالة مزمنة. ولتحسين النتائج الصحية للسكان وزيادة القيمة في نظام الرعاية الصحية، من المهم الاستثمار في هذه الفئة عالية المخاطر ومرتفعة التكلفة بتبني نموذج رعاية منسقة يعزز الرعاية الذاتية، ويحسن جمع البيانات ويساعد في تجنب دخول المستشفى و/أو زيارة أقسام الطوارئ دون ضرورة، ومن الأهمية بمكان تزويد الذين يعانون من حالات مزمنة متعددة بالمعارف والمهارات الضرورية لتولي شـؤونهم الصحية بأنفسهم، ومن العوامل الحاسمة هو أن يدركوا أن اتباع سلوك صحي أمر مهم لتجنب المضاعفات السلبية ونجاح العلاج. * القلب والسكري والسرطان وفيما يتعلق بتقييم الوضع تقييم الوضع أفادت بيانات صادرة عن مؤسسة حمد الطبية بين 1 أبريل 2016 إلى مارس، أن نحو 61% من حالات الدخول في قسم الطوارئ للمرضى من الذين يعانون من أكثر من مرض مزمن تمت إعادة إدخالهم في غضون 82 يوما، ونحو 6% من حالات الدخول في قسم الطوارئ كانت لمرضى يعانون من أكثر من حالة مزمنة واحدة، كما بلغ معدل الدخول في قسم الطوارئ لأشخاص بعمر فوق 56 عاما ممن لديهم أكثر من حالة مزمنة 7 أضعاف معدل الفئة العمرية 54-56 سنة، أما فيما يتعلق بالوفيات حيث بالرغم من ندرة البيانات عن وفيات أصحاب الحالات المزمنة المتعددة، يمكن الاستدلال عليها من بيانات أمراض مزمنة محددة ومعدلات الإصابة بها، فأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان هي أهم ثلاثة أسباب للوفيات، وهي مسؤولة عن 42% و71% و9% من الوفيات على الترتيب، وينطوي السكري بوجه خاص على عدد من المضاعفات والأمراض المتزامنة. * الأهداف وقد أدرجت الاستراتيجية الوطنية للصحة في هذا الصدد عددا من الأهداف الوطنية المحدد لها 2022 تتجلى في تحسن بنسبة 20% في مقياس تمكين المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة متعددة، إلى جانب تحسين البيانات الوبائية عن المصابين بأمراض مزمنة متعددة، تمكين المرضى وتحسين السلوك الصحي، تحسين تنسيق واستمرارية رعاية المرضى ذوي الحالات الخطرة، تبني مسارات رعاية ومبادئ إرشادية للعلاج مدعمة بالأدلة تساعد في تجنب حالات تكرار دخول المستشفى وتحسين النتائج الصحية، ومن ضمن الاهداف هو تعزيز دور الرعاية الأولية وطب الأسرة، وهذا يشمل ربط كل مريض يعاني من أمراض مزمنة متعددة بطبيب وفريق رعاية أولية يقدمان له خدمات تناسب حالته، وربط المريض مع منسق رعاية محددة، ويقوم المنسق بدعم المريض في تلبية مجموعة من الاحتياجات كالحصول على الرعاية وعمليات الإحالة وحجز المواعيد وإجراءات المتابعة. واتساقا لما ذكر فقد نظمت مؤسسة حمد منتدى قطر للصحة المجتمعية، تناول تعزيز الرعاية المجتمعية بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، وكشف المنتدى أنَّ الحالات المرضية السائدة في دولة قطر سببها من الأمراض المزمنة التي تؤثر على طريقة حياة المرضى، حيث يعاني أكثر من 70٪ من الأفراد من السمنة مما يسهم في حقيقة أن أكثر من 44٪ منهم يعانون من أمراض القلب و17٪ يعانون من مرض السكري، وتشير السيدة نادية الرويلي -المدير التنفيذي للتمريض بخدمات التمريض الخاص وخدمات الرعاية الصحية المنزلية وخدمات المعدات الطبية للرعاية المجتمعية بمؤسسة حمد الطبية-، إلى أنَّ من الأهداف هو البحث عن أفضل الطرق لتحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الوقائية باستمرار حتى يتمكن المرضى من العيش بشكل أكثر صحة واستقلالية، الأمر الذي سيساعد في خفض التكاليف الطبية وتحسين كفاءة الرعاية الصحية، وهو ما سيتيح بدوره إمكانية زيادة الاستثمار في خدمات جديدة لكبار السن.

2223

| 17 يونيو 2022

محليات alsharq
أطباء استشاريون لـ الشرق: صيام بعض مرضى الأمراض المزمنة... ممنوع

حذر أطباء استشاريون من مؤسسة حمد الطبية، من صيام بعض الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، لانعكاسه على صحتهم بصورة عامة، مشددين على ضرورة التزام المريض باستشارة طبيبه المعالج، حيث انَّ تحديد ملاءمة المريض للصوم أو الإفطار يعتمد على تقييم حالته الصحية من جانب طبيبه المعالج، لافتين إلى أنَّه على كل مريض مصاب بمرض مزمن استشارة طبيبه للتأكد من مدى قدرته على الصيام، لاسيما أنَّ الحالة المرضية للمريض هي التي تحدد قدرة الشخص على الصيام وليس المرض نفسه، فعلى سبيل المثال لا الحصر؛ فمرضى السكري من النوع الأول المعتمد علاجهم على الأنسولين، وكذلك النساء الحوامل المصابات بالسكري ننصحهم بعدم الصيام تجنباً لحدوث مضاعفات خطيرة، أما مرضى النوع الثاني من السكري الذين ليس لديهم مضاعفات بالقلب ومضاعفات بالكلى فبإمكانهم الصيام مع اتخاذ بعض الاحتياطات. د. حسن المالكي: مرضى القصور الكلوي ممنوعون من الصيام وفي هذا السياق صنف الدكتور حسن المالكي- استشاري أول ورئيس قسم أمراض الكلى بمؤسسة حمد الطبية- مرضى الكلى الذين يرغبون في صيام رمضان إلى ثلاثة أقسام بحسب درجة المرض حرصًا على سلامتهم من حدوث مضاعفات، لافتا إلى أنه بالنسبة لمرضى القصور الكلوي الحاد تكون حالتهم الصحية حرجة، وهم ممنوعون من الصيام إلى أن تتحسن حالة الكلى وتعود إلى وضعها الطبيعي، أما مرضى الكلى المزمن فتختلف مراحل اعتلال الكلى لديهم، ويُنصح المصاب بمرض الكلى من الدرجة الثالثة فما فوق بعدم الصيام، وذلك لأن الكلى في هذه المرحلة تكون غير قادرة على الاحتفاظ بسوائل الجسم، مما قد يتسبب في قصور حاد في وظائفها، وقد يؤدي ذلك إلى تلف الكلى بصورة كبيرة، وكذلك فالصيام لمدة طويلة ينقص سوائل الجسم بصورة كبيرة، ويجب على المرضى الرجوع للطبيب المعالج لمعرفة مدى إصابة الكلى وتأثير الصيام عليها. أما بالنسبة لمرضى الغسل الكلوي فأوضح الدكتور المالكي قائلا إنَّ مرضى الغسل الدموي يقومون بغسل الدم ثلاثة أيام في الأسبوع، وبالتالي فيمكنهم الصيام في باقي الأيام،؛ حيث أن عملية الغسل يصاحبها إعطاء محاليل عن طريق الوريد مما يفسد الصيام، أما عن مرضى الغسل البريتوني (غسل البطن) التي يقوم بها المريض بنفسه في المنزل فلا يمكنهم الصيام لوجود مواد مغذية بسوائل الغسل. ونصح د. حسن المالكي مرضى زراعة الكلى بعدم الصوم، وذلك لتأثير قلة السوائل على الكلى المزروعة وضرورة أخذ الأدوية بصورة منتظمة وفي أوقات محددة، وكذلك فإن أكثر مرضى الزراعة مصابون بمرض السكري، وهذا يزيد من خطورة الصيام على المريض، لذا يجب عليه استشارة طبيبه المعالج بصورة مستمرة. البروفيسور أبو سمرة: مرضى السكري والحوامل ننصحهم بعدم الصيام بدوره نصح البروفيسور عبد البديع أبو سمرة، رئيس إدارة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية مرضى السكري بضرورة استشارة الطبيب المعالج قبل البدء في الصيام من أجل ضبط مستوى السكر في الدم وتجنباً لحدوث أي مضاعفات أثناء فترة الصوم، حيث يعتمد قرار الطبيب المعالج بالصوم من عدمه وفقاً لطبيعة حالة مريض السكري ؛ فمرضى السكري من النوع الأول المعتمد علاجهم على الأنسولين وكذلك النساء الحوامل المصابات بالسكري ننصحهم بعدم الصيام تجنباً لحدوث مضاعفات خطيرة، أما مرضى النوع الثاني من السكري الذين ليس لديهم مضاعفات بالقلب ومضاعفات بالكلى فبإمكانهم الصيام مع اتخاذ بعض الاحتياطات؛ منها مراجعة الطبيب المعالج قبل بداية شهر رمضان بوقت كافٍ لتنظيم معدلات السكر بالدم ومراجعة جرعات الدواء وتنظيم أوقاتها بما يتناسب مع ساعات الصيام، كما يفضل تأخير وجبة السحور قدر الإمكان، والإكثار من شرب الماء بين وجبتي السحور والإفطار لتجنب الإصابة بالجفاف. ومن أجل صيام آمن لمرضى السكري يؤكد البروفيسور أبو سمرة على ضرورة الحفاظ على نسبة السكر ضمن المعدل الآمن للشخص المريض من 80- 180 مجم/دسل بعد الإفطار، الالتزام بتناول وجبتي السحور والإفطار، وتأخير السحور قدر المستطاع مع تناول أكبر قدر من المياه بين وجبتي الإفطار والسحور لحماية الكليتين من التعرض للجفاف وضعف الأداء، ويجب أيضاً التقليل من تناول المنبهات كالشاي والقهوة والمشروبات الغازية نظراً لاحتوائها على مادة الكافيين المدرة للبول مما يعرض الصائم لفقدان كميات كبيرة من السوائل، بالإضافة إلى تأجيل ممارسة الرياضة لما بعد الإفطار تجنباً لحدوث نوبات انخفاض السكر بالدم، كما أن الذهاب إلى المسجد يعد جزءًا من النشاط البدني والرياضي المسموح يومياً للمرضى خلال شهر رمضان. ومن الضروري التأكد من فحص نسبة السكر في الدم عدة مرات في اليوم خاصة في الأيام الأولى من الصيام وكذلك في أي وقت يشعر فيه المريض بانخفاض معدل السكر في الدم، مع تجنب النوم في الساعات الأخيرة من الصيام، كما يفضل مراجعة الطبيب أو مثقف السكري عدة مرات خلال شهر رمضان لإجراء التعديلات الضرورية فى أدوية السكرى أو أي أدوية أخرى يتناولها المريض. د. عمار سلام: الصيام يخفض الإصابة بالجلطات والفشل القلبي بدوره أكد الدكتور عمار سلام- استشاري أول ورئيس قسم أمراض القلب بمستشفى الخور وأستاذ مشارك في الطب السريري بكلية الطب في جامعة قطر -، أنَّ الصيام يعود على مرضى القلب بفوائد عدة، حيث تنخفض نسبة الإصابة بـأمراض القلب المختلفة مثل الأزمة القلبية (الجلطة)، والفشل القلبي، وعدم انتظام القلب (الارتجاف الأذيني) في شهر رمضان، كما تقل نسبة الفشل القلبي والارتجاف الأذيني الناتجة عن قصور الشريان التاجي، كما أن صيام رمضان يؤدي أيضاً إلى زيادة نسبة الكوليسترول النافع بنسبة تتراوح بين 30-40 بالمائة، مما يؤدي بدوره إلى حماية شرايين القلب من ترسبات الكوليسترول الضار، وقد أثبتت الأبحاث أن الصيام وما يرافقه من شعائر دينية يؤدي إلى هدوء النفس وانخفاض استثارة الجهاز العصبي السمبتاوي مما يؤدي إلى انخفاض الضغط ونبض القلب وهي إشارات طبية جيدة لمعظم مرضى القلب. وشدد الدكتور عمار سلام على أهمية استشارة الطبيب المعالج قبل عدة أسابيع من بدء الصيام وخاصة لمرضى القصور الحاد في الشرايين لضبط مواعيد تناول الدواء وتلقي التعليمات اللازمة لتجنب حدوث أي أعراض مثل الإحساس بالصداع خلال الصيام وذلك بالتقليل من تناول الشاي والقهوة والمشروبات الأخرى التي تحتوى على الكافيين قبل الصيام بخمسة أيام، وكذلك يمكن تجنب الإصابة بالحموضة وحرقان المعدة بعدم الإفراط فى تناول الأطعمة خاصة التى تحتوى على سكريات عالية ومواد دهنية أثناء شهر رمضان. وبالنسبة لتناول مرضى القلب للدواء خلال رمضان أشار الدكتور عمار سلام إلى إمكانية تناول المريض للدواء مرة عند الإفطار ومرة أخرى عند السحور، وبالنسبة للمرضى الذين يتناولون دواءهم ثلاث مرات يومياً فعليهم مراجعة الطبيب المختص لاستبداله بدواء طويل المفعول يؤخذ مرة أو مرتين يومياً.

3091

| 14 أبريل 2021

محليات alsharq
يوسف المسلماني لـ"الشرق": 5 طرق لإصدار شهادة إعفاء الطلاب والعمل عن بعد

كشف الدكتور يوسف المسلماني – المدير الطبي لمستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية- النقاب عن تحديث قوائم المرضى المسجلين لديها من المصابين بأمراض مزمنة التي تستوجب إصدار شهادات طبية تفيد باحتمال تعرضهم لمضاعفات عند الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) للعمل عن بعد، وتم هذا التحديث في ضوء المعطيات الطبية الجديدة حول فيروس (كوفيد-19). وفي هذا السياق أكد الدكتور المسلماني في تصريحات خاصة لـالشرق أنه تم مراجعة قوائم مرضى الأمراض المزمنة وفق لجان متخصصة من وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الاولية حيث تفيد المعلومات الطبية الأحدث حول فيروس (كوفيد-19) بعدم اختلاف تأثيره على مرضى بعض الأمراض المزمنة مقارنة بغيرهم من الأشخاص. وأضاف الدكتور المسلماني قائلاً لقد تم وضع بيانات المرضى الذين تنطبق عليهم معايير إصدار شهادة المرض المزمن في النظام الإلكتروني لمؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية خلال الأسبوع الماضي بحيث يمكن إصدار الشهادة عند الطلب بصورة ميسرة وفي أسرع وقت، كما أن هذه الشهادات معتمدة رسمياً لدى كافة الجهات وتحتوي على الباركود الذي يوضح اسم المريض الذي صدرت له الشهادة ورقم بطاقته الشخصية. وأشار الدكتور المسلماني إلى أنه يمكن الحصول على شهادة تثبت الإصابة بحالة مرضية مزمنة عن طريق بوابة صحتي My Health الإلكترونية حيث تتوفر من خلال هذه البوابة شهادات جاهزة لأصحاب الأمراض المزمنة الذين تنطبق عليهم المعايير الجديدة والذين يتلقون العلاج في مرافق مؤسسة حمد الطبية أو مرافق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، كما يمكن الحصول على الشهادة عن طريق استمارة طلب شهادة عبر شبكة الإنترنت حيث يمكن لمرضى الأمراض المزمنة الذين يحملون بطاقة صحية ويتلقون العلاج في مرافق مؤسسة حمد الطبية أو مرافق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية طلب الحصول على شهادة باستخدام استمارة طلب شهادة عبر شبكة الإنترنت، ويتمّ إعداد الشهادة وإرسالها إلى المريض المتقدّم بالطلب عن طريق البريد الإلكتروني خلال 7 أيام من تاريخ تقديم الطلب، كما يمكن للمرضى إكمال نموذج الطلب المتاح على الصفحة الإلكترونية الخاصة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية لجميع المرضى المسجلين ممن يحملون بطاقة صحية سارية المفعول. وأوضح موقع وزارة الصحة العامة آلية استخراج الشهادة من خلال بوابة صحتي MyHealth الإلكترونية، من خلال تحميل الشهادة عبرالرابط : https://www.hamad.qa/EN/Patient-Information/Patient-Portal/Pages/default.aspx حيث تتوفر في بوابة صحتي MyHealth الإلكترونية شهادات جاهزة لأصحاب الأمراض المزمنة الذين يتلقون العلاج في مرافق مؤسسة حمد الطبية أو مرافق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ويتعين على المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة الذين لم يقوموا بالتسجيل في البوابة الإلكترونية المبادرة إلى التسجيل في البوابة على الفور ليتمكنوا من الحصول على شهادة الإعفاء الطبي المطلوبة، وتستغرق عملية التسجيل والتفعيل لهذه الخدمة حوالي 24 ساعة، يمكن لمرضى الأمراض المزمنة الذين يحملون بطاقة صحية ويتلقون العلاج في مرافق مؤسسة حمد الطبية أو مرافق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية طلب الحصول على شهادة باستخدام استمارة طلب شهادة يتمّ تنزيله عبر شبكة الإنترنت من خلال الرابط التالي: https://www.hamad.qa/EN/Patient-Information/Forms/Pages/Chronic-disease-certificates.aspx، يتمّ إعداد الشهادة وإرسالها إلى المريض المتقدّم بالطلب عن طريق البريد الإلكتروني خلال 7 أيام من تاريخ تقديم الطلب.، كما يتاح إصدار الشهادة عن طريق الموقع الإلكتروني لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية يمكن للمرضى إكمال نموذج الطلب المتاح على الصفحة الإلكترونية الخاصة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية لجميع المرضى المسجلين ممن يمتلكون بطاقة صحية سارية المفعول. https://eservices.phcc.gov.qa/Runtime/Runtime/Form/ReleaseInformationRequest/ هذا ويتاح إصدار الشهادة عن طريق مركز الرعاية الصحية الأولية، فيتعيّن على مرضى الأمراض المزمنة الحاصلين على بطاقة صحية قطرية ولكن لم يسبق لهم أن تلقوا العلاج في مرافق مؤسسة حمد الطبية أو مرافق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية (أي أن الحالات المرضية المزمنة غير موثّقة في سجلاتهم الطبية في هذه المرافق) الحصول على موعد لدى مركز الرعاية الصحية الأولية لتسجيل الحالات المرضية المزمنة الخاصة بهم، يمكن للمرضى حجز موعد وتقديم طلب في المركز الصحي للحصول على هذه الشهادة، أما في حال المركز الصحي الخاص أو شبه الخاص يتعيّن على مرضى الأمراض المزمنة ولا يحملون بطاقة صحية قطرية التوجّه إلى أحد المراكز الصحية الخاصة في دولة قطر والطلب منه تزويدهم بشهادات إعفاء طبي.

5634

| 11 يناير 2021

محليات alsharq
د. أحمد رشاد: الأمراض المزمنة سبب أكثر من نصف عدد الوفيات في العالم

قال الدكتور أحمد رشاد اخصائي طب الاسرة في مركز الوعب الصحي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن الأمراض المزمنة هي الامراض التي تدوم فترات طويلة وتتطوّر بصورة بطيئة عموماً، وتأتي الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان والأمراض التنفسية المزمنة والسكري، في مقدمة الأسباب الرئيسية للوفاة في شتى أنحاء العالم، إذ تقف وراء 63% من مجموع الوفيات، وتعد دولة قطر من الدول التي يوجد بها الكثير من أصحاب الأمراض المزمنة وفي مقدمتهم داء السكري بنسبه تصل الى 17% من مجموع المواطنين. ويقول بأن داء السكري مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الأنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للأنسولين الذي ينتجه، والأنسولين هو هرمون ينظّم مستوى السكر في الدم. ويُعد ارتفاع مستوى السكر في الدم من الآثار الشائعة التي تحدث جرّاء عدم السيطرة على داء السكري، ويؤدي مع الوقت إلى حدوث أضرار في العديد من أجهزة الجسم. فيزداد خطر تعرض البالغين المصابين بالسكري للنوبات القلبية والسكتات الدماغية بضعفين أو ثلاثة أضعاف يؤدي ضعف تدفق الدم لتلف الأعصاب على مستوى القدمين مما يزيد احتمالات الإصابة بقرح القدم والعدوى البكتيرية وإلى ضرورة بتر الأطراف في نهاية لا يرغب بها احد، ومن الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى العمى، يعد اعتلال الشبكية السكري ويحدث نتيجة لتراكم الضرر الذي يلحق بالأوعية الدموية الصغيرة في الشبكية على المدى الطويل، كما يُعد السكري من الأسباب الرئيسية المؤدية للفشل الكلوي أيضا. وأضاف الدكتور احمد رشاد انه ومن ناحية أخرى لقد ثبتت فاعلية التدابير البسيطة المتعلقة بنمط المعيشة في الوقاية من السكري من النمط 2 أو تأخير ظهوره والمساعدة على تجنب أو تأخير مضاعفاته ومنها العمل على بلوغ الوزن الصحي والحفاظ عليه عن طريق ممارسة النشاط البدنيK أي ما لا يقل عن 30 دقيقة من النشاط البدني المعتدل والمنتظم خلال معظم أيام الأسبوع، واتباع نظام غذائي صحي مع الحد من المواد السكرية والدهون المشبّعة. كما يُعد الإقلاع عن التدخين مهماً أيضاً لتجنّب المضاعفات، مع أهمية الحفاظ على مستوى ضغط الدم في الحدود الطبيعية. كذلك الرعاية الذاتية للمريض بحفاظه على نظافة القدمين؛ وارتداء الأحذية المناسبة والفحص المنتظم للقدمين من قبل الأخصائيين الصحيين وتحري اعتلال الشبكية السكري سنويا مع طبيب العيون. ارتفاع ضغط الدم من الامراض المزمنة التي أحيانا كثيره تصاحب مرضى السكري. يكمن خطر هذا المرض في انه لا تظهر أي أعراض على أغلب المصابين بارتفاع ضغط الدم، بالرغم من أنه قد يصل لمستويات عالية وخطيرة ويواجه بعض المصابين بارتفاع ضغط الدم مشاكل مثل: الصداع، وضيق التنفس، ونزف الأنف، إلا أن هذه العلامات والأعراض لا تظهر إلا في حالة ارتفاع ضغط الدم لدرجة خطيرة تهدد حياة الشخص، فقد تكتشف حالات الإصابة بالمرض في الغالب عند قياس الضغط كجزء روتيني من زيارة الطبيب وفي حال ارتفاعه لفترات طويلة يتم الشخيص ومن ثم بدأ العلاج عن طريق التدابير المتعلقة بنمط المعيشة كما ذكر من قبل بالإضافة للعلاج الدوائي.

2398

| 06 سبتمبر 2020

محليات alsharq
د. محمد العتيبي: حصر أصحاب الأمراض المزمنة بكافة المراكز الصحية

أكد الدكتور محمد العتيبي استشاري أول طب الأسرة بمركز لعبيب الصحي، أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية جزء من المنظومة الصحية في دولة قطر، وتعمل بطريقة متوافقة تحت مظلة وزارة الصحة، واللجنة العليا التي تدير هذه الأزمة، مشيرا إلى أن التصدي للجائحة بفرز الكوادر والموارد اللازمة والحفاظ عليها، وتشمل استمرارية العمل في الخدمات الضرورية التي لا تحتمل التأجيل، وفي المقابل تأجيل بعض الخدمات التي تحتمل التأجيل، وذلك من أجل تفريغ الكوادر للتصدي لجائحة كورونا، خاصة أنه يحتاج لفرز كوادر ومراكز صحية كاملة، وهناك عناصر تساعد وتدعم الجهات الأخرى في الفحص والتقصي والعمل على حماية أفراد الطاقم وحماية المستفيدين من خدمات المؤسسة. وأشار خلال برنامج المسافة الاجتماعية إلى أنه تم تخصيص 4 مراكز صحية موزعة على مختلف المناطق لمتابعة المصابين بفيروس كورونا، وهم مركز الغرافة وأم صلال ومركز روضة الخيل ومركز معيذر، حيث تم وقف كافة الخدمات الأخرى إلا ما يتعلق بكوفيد - 19، موضحا أن مراجعي هذه المراكز لهم الحرية للاستفادة من خدمات المراكز الصحية الأخرى، وهذه المراكز يتم فيها التعامل للذين لديهم الأعراض وللمخالطين حيث يتم فحصهم، كما يتم فيها عمل عزل مؤقت للذين ليست لديهم أماكن عزل في بيوتهم، وكذلك يتم عمل فحوصات طبية معينة قبل تحويل الحالات الإيجابية إلى مراكز الحجر... وقال إنه لا شك أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بها قسم كامل لتدريب الكوادر الطبية، حيث تم التدريب على كيفية أخذ العينات، وكيفية استخدام وسائل الحماية الشخصية، وكذلك التدريب على كيفية ارتدائها ونزعها، وذلك لحماية الكادر الطبي وحماية الشخص الذي أمامه، لافتا إلى أن التدريب شمل كيفية التواصل مع الناس وشرح كافة الأمور لهم بطريقة إيجابية، وعن كيفية إدارة فريق العمل لهذه الأزمة، قال كل هذه البرامج تتم عن بُعد. وعن تطعيمات الأطفال، أوضح د. العتيبي أن هناك بعض الخدمات الضرورية التي لم تتوقف، وتشمل الحالات الطارئة، وإجراء الإسعافات الأولية، وتحويلها وهناك حالات يتم التعامل معها، مشيرا إلى أن من الخدمات الضرورية تطعيمات الأطفال وعيادة الطفل السليم، ونظرا لأهميتها في حماية الأطفال، لذلك تعد إحدى الخدمات التي استمرت، وتتم في مكان منعزل وبعيد عن باقي المرضى، مع مراعاة كافة الاحتياطات وأيضا خدمات متابعة الحوامل.. وتابع قائلا: هناك أشياء ضرورية لكنها غير طارئة منها مرضى الأمراض المزمنة، حيث اصبح هناك نظام لتوصيل الأدوية وتواصل الطبيب مع المرضى عن طريق الهاتف أو الفيديو، كما قامت المؤسسة بحصر أصحاب الأمراض المزمنة في كل المراكز الصحية، وكل مركز يبادر بالاتصال بهم، وتوصيل الأدوية، أي أنه تتم تأدية الخدمة دون حاجة المريض للذهاب للمركز الصحي قدر الإمكان. وحول بروتوكول التعامل مع المرضى، قال د. العتيبي إن هناك إرشادات علمية مبنية على أحدث الدراسات، خاصة أنه مرض جديد، حيث يتم تحديث الإرشادات لتكون مواكبة لآخر ما وصل إليه العلم، وتضمن أفضل تعامل لحماية العاملين والمراجعين، مؤكدا أن هذه البروتوكولات حازمة ويطلب من الجميع الالتزام بها بدقة... واستطرد قائلا: المراكز الصحية المختلفة حتى غير المخصصة لمصابي كورونا، أصبحت مقسمة لجزأين، أحدهما لاستقبال الحالات التي لديها أعراض تنفسية، وبالتالي حتى المخالطين الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس، حيث يتم استقبالهم بهذه المراكز وإجراء الفحص لهم، ويتم تحويلهم لأحد المراكز الصحية الأربعة ليتم عزله المؤقت، ثم التصرف بناء على النتائج، وكذلك هناك رقم 16000 للتواصل والاستفسار. ونصح د. العتيبي بضرورة الالتزام في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة، مع الحرص على ارتداء الكمامة والحفاظ على تباعد المسافة، وشدد على الحرص على غسل اليدين باستمرار، وذلك حتى يبقى النظام الصحي متكاملا ومتماسكا، وقادرا على التعامل بفعالية مع الحالات في الوضع الحالي، مشيرا إلى أن السيطرة على المرض لا تتم فقط عن طريق الجهات الصحية والرسمية بل إن المواطنين والمقيمين جزء أساسي في محاربة هذه الجائحة.

2404

| 17 مايو 2020

أخبار alsharq
د. محمود المحمود: لا عجز في المخزون الدوائي

قال الدكتور محمود المحمود رئيس قسم المشتريات والتموين الدوائي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: إنَّ وزارة الصحة العامة ارتأت قرار تدشين خدمة توصيل الأدوية للمرضى، بهدف التسهيل على المراجعين، ولحماية الطاقم الطبي من عدوى فيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19، حيث إنَّ تنفيذ هذا النوع من الخدمات، يتم بالتعاون والتنسيق مع القطاع الصحي بالدولة، وبريد قطر، فضلا عن مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، حيث تم تخصيص خط ساخن ورقم تواصل عبر الواتس أب لكل مركز صحي، حيث يستطيع المراجع التواصل مع مركزه والتواصل مع الطبيب وبالتالي كتابة الوصفة عن طريق الصيادلة وإرسالها للمراجع، بعد التأكد والتثبت من بيانات المراجع الشخصية. وحول دور قسم المشتريات والتموين الدوائي، أوضح الدكتور المحمود في لقاء خلال برنامج تراحيب على قناة الريان أن مشروع توصيل الأدوية كان معمولا به قبل جائحة كورونا لتوصيل أدوية مرضى الأمراض المزمنة، ولكن خلال الأزمة تم تشكيل لجان من وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، فأصبحت هناك خلايا تعمل ليل نهار على توفير الخدمة وربطها إلكترونيا. ويضيف خلال التنفيذ واجهتنا جملة من التحديات، ولكن في 25 مارس بدأنا أول تجربة وبالفعل نجحت، بدأنا في توصيل الأدوية لبعض مرضى الأمراض المزمنة والمرضى القطريين، وأصبحنا نغطي كافة مناطق الدولة خلال أسبوعين، ونقوم بتوصيل الأدوية لهم مع اتخاذ التدابير والتوثيق، فالعملية مستمرة، والاجتماعات مع المعنيين، وعلاقتنا مباشرة مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية والمخازن الدوائية ومع المرضى. وحول ما يتعلق بالمخزون الدوائي للأدوية بصورة عامة، طمأن الدكتور المحمود أفراد المجتمع من توفير الأدوية التي تغطي المرحلة المقبلة، وكل الأدوية لها بدائل، ولا يوجد نقص في الأدوية الأساسية، قد يحدث تأخير في عملية التوريد ولكن ليس هناك نقص في الأدوية. وعلق الدكتور المحمود حول استخدام أدوية الملاريا لعلاج فيروس كورونا، قائلا إنَّه لا يوجد دواء حتى الآن لفيروس كورونا، فمراكز الأبحاث تعمل ليل النهار للخروج بعلاج أو مصل ناجع وفعال، فلا يوجد علاج محدد، الأدوية مساعدة، ولا تصرف إلا في نطاق محدد، ولحالات معقدة للأشخاص المصابين بفيروس كورونا. وحول أكثر الأدوية استهلاكا على المستوى الحلي خلال هذه الفترة، أشار الدكتور المحمود إلى أنَّ خافضات الحرارة هي من أكثر الأدوية التي تشهد طلبا، أما أدوية الأمراض المزمنة لها جدول مخصص لكل مريض، ولكن خافضات الحرارة هي الأكثر طلبا. وحول التواصل مع منظمة الصحة العالمية، أكدَّ الدكتور المحمود أنَّ وزارة الصحة العامة على تواصل يومي مع منظمة الصحة العالمية، والوزارة هي الجهة المخولة للتواصل مع المنظمات الصحية ومراكز الأبحاث، والتواصل يوميا وفي متابعة مستمرة للوقوف على آخر مستجدات فيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19. وكانت قد أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في وقت سابق بدء تطبيق خدمة توصيل الأدوية للمنازل، بتخصيص أرقام لكل مركز صحي حتى يتسنى للمراجعين التواصل مع مراكزهم الصحية بشأن الوصفات الطبية، وإيصال الأدوية للمنازل، بالتنسيق مع خدمة بريد قطر، في إطار جهود وزارة الصحة العامة للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد -19.

3031

| 10 أبريل 2020

منوعات alsharq
ابتكار جهاز جديد لرصد الأمراض المزمنة في جسم الإنسان

ابتكر فريق من الباحثين جهازا لرصد بعض الروائح العضوية التي تنبعث من جسم الإنسان وتكشف إصابته بأمراض مثل السكري وسرطان الرئة والشلل الرعاش. وأثبتت الأبحاث العلمية السابقة إمكانية استخدام الروائح العضوية في تشخيص الأمراض، حيث إن جسم الإنسان في العادة تنبعث منه روائح عضوية متطايرة، وتختلف مستويات هذه المواد باختلاف الجسم والوزن والحالة الصحية. وذكرت دورية إيه.سي.إس العلمية المتخصصة في مجال الكيمياء التحليلية أن الجهاز الجديد يتكون من كاميرا ووحدة للأشعة فوق البنفسجية ومجموعة من المرشحات تحتوي على عدد من الانزيمات التي تتفاعل مع الروائح العضوية لينبعث منها ضوء متوهج يمكن التقاطه بسهولة بواسطة الكاميرا. وأفاد موقع ساينس ديلي المتخصص في الأبحاث العلمية، أنه تم اختبار الكاميرا على مجموعة من الأشخاص بعد منعهم من تناول الطعام أو الشراب، واستطاع الجهاز رصد كميات محدودة من الروائح العضوية المتطايرة في أنفاسهم. وأظهرت هذه التجربة أنه يمكن للجهاز الجديد التقاط نطاقات واسعة من المواد العضوية المتطايرة، مقارنة بالأجهزة السابقة، وأنه من الممكن استخدامه لإجراء مزيد من الدراسات عن العلاقة بين الروائح والأمراض.

2532

| 04 أغسطس 2019

محليات alsharq
خطط لتحسين الخدمات المقدمة للمصابين بأمراض مزمنة

بدأ القطاع الصحي بتنفيذ خطط لتحسين الخدمات المقدمة للمرضى المصابين بأمراض مزمنة متعددة ، وذلك تطبيقاً لخطط عمل أولوية تحسين صحة المصابين بأمراض مزمنة متعددة ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018 – 2022 ، حيث تستهدف الخطط المخصصة لتلك الفئة تطوير سجل للمرضى وتثقيفهم من أجل إدارة حالاتهم الصحية بشكل أكثر فعالية وتقديم خدمات صحية متكاملة بشكل أفضل. ويجري وضع خطة لتطوير سجل لجميع المرضى في قطر الذين يعانون من حالات مزمنة متعددة من أجل تحديد وترتيب أولويات احتياجات الرعاية الصحية لهذه الفئة ذات الأولوية من السكان، وسيقوم السجل بتزويد القطاع الصحي بالبيانات الوبائية اللازمة للحصول على فهم أفضل لتوزيع العوامل ومحددات وعبء الإصابة بالأمراض المزمنة المتعددة، مع التركيز على مرض السكري والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي. وتتضمن خطط تحسين الصحة لهذه الفئة أيضًا تثقيف المرضى حول كيفية إدارة حالاتهم بنجاح، من خلال الحفاظ على السلوكيات الصحية وتجنب المضاعفات السلبية وعمليات الدخول غير الضرورية إلى المستشفى. وتبلغ نسبة الوفيات نتيجة الأمراض المزمنة في قطر 69 % من إجمالى الوفيات، إضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يرتفع عدد المرضى الذين يعانون من أكثر من حالة مزمنة في السنوات المقبلة بسبب زيادة عدد الأشخاص الذين يصابون بأمراض مزمنة في سن مبكرة، بالإضافة إلى زيادة عدد فئة كبار السن. وفي هذا الإطار قالت الدكتورة مريم العمادي، قائد أولوية تحسين صحة المصابين بأمراض مزمنة متعددة ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة تعتبر الرعاية الذاتية واحدة من أنجح الاستراتيجيات لإدارة الحالات المزمنة لأنها تساعد على تخفيف المزيد من المضاعفات التي تحدث. إن تمكين المرضى الذين يتمتعون بالمهارات والمعرفة اللازمة لإدارة حالتهم يساهم في الحد من نسبة الاعتلال والوفيات مع تحسين النتائج الصحية وجودة الحياة للمرضى الذين يعانون من حالات مزمنة متعددة. إننا نعمل مع مقدمي الخدمات لإنشاء برامج تدريب وتعليم من شأنها تطوير كفاءات القوى العاملة في تثقيف المرضى حول الرعاية الذاتية لهذه المجموعة من المرضى.

990

| 22 أبريل 2019

محليات alsharq
نصائح لتخييم آمن لأصحاب الأمراض المزمنة

نصح الدكتور يوسف الطيب استشاري طب الطوارئ بمستشفى حمد العام-، ذوي الأمراض المزمنة الراغبين في الذهاب للتخييم خاصةً مرضى الربو وأمراض الحساسية بتجنب التعرض للدخان والغبار الذي يزيد من أعراض الحساسية لديهم، والناتج عن إشعال الحريق والحطب خاصةً داخل الخيم والأماكن المغلقة، والذي ينتج عنه انبعاث غاز أول أكسيد الكربون عديم الرائحة وتظهر أعراضه في صورة مماثلة لأعراض الإنفلونزا تبدأ بالغثيان والصداع والدوار وضيق التنفس وقد تستمر الأعراض في التصاعد حتى فقدان النفس والوفاة. كما يجب على مرضى الربو والحساسية أخذ تطعيم ولقاح الإنفلونزا قبل الذهاب للبر بفترة تتراوح من أسبوع لأسبوعين لكونهم عرضة أكثر من غيرهم لتقلبات الجو بشكل كبير ؛ حيث يساعد لقاح الإنفلونزا بشكل كبير على التقليل من الالتهابات الفيروسية والتهابات الربو، ويجب أيضاً أن يصطحبوا معهم أدويتهم والالتزام بتناولها في مواعيدها المحددة ، واستعمال أقنعة واقية من الغبار والدخان، ويفضل تناول بخاخات الكورتيزون الموضعي الوقائي بشكل منتظم خلال فترة التخييم. من جانبه قدم الدكتور فاروق الراوي استشاري طب الطوارئ بمستشفى الوكرة- بعض النصائح المفيدة لمرضى السكري من أجل الاستمتاع بأوقات مميزة وآمنة خلال موسم التخييم وتجنب التعرض لمضاعفات صحية وتتمثل تلك النصائح في ضرورة استشارة الطبيب المعالج ، حيث تتطلب التغيرات المناخية التي قد يتعرض لها مريض السكري بالبر تعديل جرعة العلاج، كما يجب على المريض أيضاً مراقبة مستوى السكر بالدم بصورة مستمرة خلال فترة التخييم من خلال اصطحاب جهاز فحص السكري.

720

| 26 يناير 2019

صحة وأسرة alsharq
الصحة العالمية: الشيخوخة وانتشار الأمراض يساهمان في ازدياد ذوي الاحتياجات الخاصة

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة ترتفع حول أنحاء العالم، بالتوازي مع ارتفاع نسبة الشيخوخة وانتشار الأمراض المزمنة. وبحسب معطيات المنظمة، فإن فئة أصحاب الإعاقات تعتبر الأكثر تهميشا في العالم، مشيرة إلى إمكانية تخطي الصعوبات التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال العمل المشترك بين الحكومات والمنظمات المدنية والخبراء وأسر المعاقين. ووفقا لمعطيات منظمة الصحة العالمية، فإن ارتفاع نسبة المصابين بأمراض القلب والأوعية والسكري والسرطان والأمراض العقلية، يعد من أبرز أسباب تزايد عدد أصحاب الإعاقات حول العالم، وتلفت المعطيات إلى وجود حالات إعاقة مختلفة لدى أكثر من مليار شخص في العالم. وبينت أن 80 بالمئة من المعاقين يعيشون في البلدان النامية، وأن 50 بالمئة من إجمالي المعاقين لا يستطيعون توفير مستلزماتهم الصحية. وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه يوجد أكثر من 100 مليون طفل يعاني من إعاقة حول العالم، وأن هؤلاء يتعرضون للعنف أكثر بأربعة أضعاف مما يتعرض له الأطفال الآخرون. وقالت أيضا إن 466 مليون شخص معاق سمعيا، منهم 34 مليون دون سن الـ 15 عاما. وأوضحت المنظمة أن ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون فقرا وحالات صحية وتعليمية أسوأ، مقارنة مع الأشخاص الأصحاء، وأن احتمال تعرضهم للبطالة أكثر من الآخرين. وبهدف لفت الأنظار إلى معاناة ومشاكل المعاقين، أطلقت الأمم المتحدة شعار تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وضمان الشمول والمساواة للاحتفال باليوم المخصص لهم هذا العام. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت عام 1992، الثالث من ديسمبر من كل عام اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف لفت الأنظار إلى معاناتهم وإيجاد حلول لمشاكلهم. وتعرف الأمم المتحدة ذوي الاحتياجات الخاصة، على أنهم أشخاص يعانون حالة دائمة من الاعتلال الفيزيائي أو العقلي في التعامل مع مختلف المعوقات والحواجز والبيئات، مما يمنعهم من المشاركة الكاملة والفعالة في المجتمع بالشكل الذي يضعهم على قدم المساواة مع الآخرين.

3312

| 02 ديسمبر 2018