رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1605

الشقب يستعيد صدارة المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي

27 فبراير 2022 , 11:38م
alsharq
الشقب يستعيد صدارة المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي
الدوحة - قنا

استعاد فريق /الشقب/، اليوم، صدارة المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2022 التي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية /دعم/ ،في محمية لعريق حتى الأول من مارس المقبل .

وتجاوز فريق /الشقب/ فريق /التحدي/ الذي لم ينعم بالصدارة إلا في اليوم الأول، حيث اصطاد /الشقب/ اليوم، (7) حبارى بـ(210) نقاط و(3) كراوين بـ(75) نقطة محققا (285) نقطة.. وبمجموع (340) نقطة عن كافة الأيام، بفارق ضئيل عن فريق /التحدي/ الذي حل ثانيا بإجمالي نقاط وصل إلى (325) نقطة عن كافة الأيام حيث اصطاد اليوم (5) حبارى بـ(150) نقطة. فيما جاء فريق /حالول/ ثالثا بفارق بسيط أيضا بمجموع نقاط بلغ (320) نقطة عن كافة الأيام، وذلك باصطياده اليوم، (6) حبارى وكروانا واحدا بـ(205) نقاط.

أما فريق /لفان/ فبلغ مجموع نقاطه خلال اليومين الأولين من المنافسات (260) نقطة، إذ اصطاد اليوم (4) حبارى وكروانا واحدا بـ(145) نقطة، وأخيرا جاء فريق /الريان/ في المركز الخامس والأخير بإجمالي (210) نقاط، حيث اصطاد اليوم (4) حبارى بـ(120) نقطة.

وقال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة /القلايل/ للصيد التقليدي في تصريح اليوم، إن منافسات المجموعة النهائية ما زالت تمتع الجمهور، مشيدا بأداء كافة الفرق في منافساتها لنيل بيرق القلايل 2022، مؤكدا أن منافسات المجموعة النهائية يصعب حسمها، حيث إن النتائج تغيرت بين اليوم الأول والثاني، ولافتا إلى أن هناك منافسة شديدة بين كافة الفرق التي تعتبر من النخبة المشاركة في البطولة.

وعرج المعاضيد على الجوائز التي ستمنح للفائزين، حيث سيحصل الفريق صاحب المركز الأول على جائزة مالية قدرها مليون ريال، وصاحب المركز الثاني على مبلغ مالي قدره 700 ألف ريال، أما المركز الثالث فيفوز صاحبه بـ500 ألف ريال، كما يتم منح مبلغ 10 آلاف ريال لكل عضو مشارك بفريق متأهل لنهائي البطولة، وكذلك مكافأة قدرها 5 آلاف ريال لكل عضو مشارك بفريق لم يتأهل للنهائي بشرط أن يكون متنافسا طوال فترة المجموعة وذلك حتى يوم الخروج.. بينما تبلغ جائزة أفضل تغطية صحفية للصحف المحلية 10 آلاف ريال.

بدوره، أكد السيد عبدالله العمودي رئيس اللجنة الإعلامية لبطولة /القلايل/، أن اللجنة قامت بجهود كبيرة وملموسة من أجل نجاح التغطية الإعلامية والصحفية للنسخة الحادية عشرة من البطولة بكل تفاصيلها، مشيدا بكل من تعاون مع اللجنة الإعلامية طوال فترة البطولة.

وقال العمودي "إن البطولة كانت فرصة مميزة لإظهار فريق التصوير المكون من الشباب القطري جمال البيئة البرية في صور بغاية الجمال والاحترافية ونشرها عبر وسائل الإعلام والصحف ووسائل التواصل الاجتماعي، إذ حاولنا أن تعكس جمالية المحمية، وفي نفس الوقت إظهار البطولات التي يسطرها المشاركون من خلال المرحلة الاحترافية التي وصلوا لها، ومن هنا يبرز دورنا في عكس هذه الصور للمجتمع".

وعبر رئيس اللجنة الإعلامية للبطولة عن شكره للمؤسسات الإعلامية المحلية على تغطياتهم اليومية لأحداث وتفاصيل البطولة سواء عبر الإصدارات الورقية أو المواقع الإلكترونية أو حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن دور الصحافة بارز في الترويج لتراث الآباء والأجداد في صورة /القلايل/ بكل تفاصيلها وخفاياها لديهم، إلى جانب توثيق أحداثها للأجيال القادمة ليكون إرثا لهم يقتدون به.

ولفت إلى أن اللجنة تترقب إعلان الجريدة الفائزة بأفضل تغطية صحفية، وهي الجائزة التي دأبت اللجنة المنظمة للبطولة على تسليمها للجريدة الفائزة، وذلك من باب دعمها وتشجيعها لتلك الصحف في نشر أخبار البطولة على مدار شهر كامل تقريبا.

إلى ذلك، أشار العمودي إلى أن البطولة نجحت هذا العام في اكتشاف طاقات شابة جديدة في مجال المقناص ليصبحوا خبرات وكوادر رئيسية في فرق البطولة بالنسخ المقبلة مما يضمن ديمومة إرث /القلايل/ لأبعد فترة ممكنة، مضيفا أن كل عام تظهر فرق جديدة يقودها هؤلاء الشباب ويقدمون منافسة قوية، الأمر الذي يعد نجاحا ملحوظا للجنة المنظمة للبطولة باستمرار ضخ دماء جديدة فيها .

وتحتفي بطولة القلايل للصيد التقليدي بالموروث الخليجي في التراث البري باعتبارها حدثا تراثيا فريدا، كما أنها من أهم البطولات الأكثر إثارة وتشويقا لممارسة حقيقة المقناص كواقع، والتي تعكس مهارة القناص القطري في طرق الصيد التقليدية الموروثة والمعروفة في الثقافة العربية والقطرية على وجه الخصوص، حيث تقتضي هذه البطولة مشاركة فرق من القناصين.

وتدور أحداث المنافسة في منطقة /القلايل/ والتي تقع جنوب قطر ضمن محمية طبيعية، حيث يتنافس المتسابقون على الصيد بالطرق التقليدية القديمة لأكبر عدد من الطرائد وهي (الظبي والحبارى والكروان) والتي تقوم اللجنة المنظمة للبطولة بتوفيرها إذ يتم إطلاق هذه الطرائد ضمن حدود المساحة المخصصة للبطولة.

مساحة إعلانية