محليات

3518

أجيال قطر تبرع بتقديم ابتكارات تخدم جميع المجالات

61 بحثا علميا لطلبة الإعدادية والثانوية تتنافس على المراكز الأولى

فاطمة المهندي: نسعى لإرساء مفهوم التعليم اللاصفي وترسيخ ثقافة الابتكار

انطلقت أمس، بمقر النادي العلمي القطري، فعاليات التحكيم الختامي لمسابقة باحث2، والتي تستمر على مدار يومين، بمشاركة 35 بحثا علميا من المرحلة الإعدادية، و26 بحثا من المرحلة الثانوية، وينظم المسابقة النادي العلمي القطري بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، وقد افتتح معرض المشاريع المشاركة في المسابقة، الدكتور حارب الجابري المدير التنفيذي للنادي العلمي، والمهندس راشد الرحيمي نائب المدير التنفيذي، وفاطمة المهندي المديرة الادارية.

 وقد بدأ التحكيم للأبحاث المشاركة، التي وصلت إلى النهائيات بعد مرحلتي تحكيم سابقتين، حيث بدأ عدد الأبحاث في المرحلة الأولى 72 بحثا، ثم تم استبعاد مجموعة من الأبحاث، التي لم تحقق المعايير المعتمدة لتصل في المرحلة الختامية إلى 61 بحثا من المرحلتين الاعدادية والثانوية يتنافسون للحصول على المراكز الثلاثة الأولى.

وبهذه المناسبة، قالت فاطمة المهندي المديرة الإدارية، والمشرفة العامة على مسابقة باحث، ان تنظيم المسابقة جاء من منطلق المسؤولية المجتمعية التي يحملها على عاتقه النادي العلمي القطري، مشيرة إلى أن هذه المسابقة جاءت تتويجاً للعديد من الفعاليات التي يقوم بها النادي، تجاه أبنائنا الطلاب والطالبات، مثل ورش العمل التي يقدمها أقسام النادي للطلاب، والاستشارات العلمية والزيارات التعريفية التي يقومون بها إلى النادي العلمي.. وتابعت قائلة: النادي يقدم الكثير من الوقت والجهد للأنشطة المدرسية، إيماناً منه بأهمية المساهمة، والوقوف خلف جهود وزارة التعليم والتعليم العالي في إرساء مفهوم التعليم اللاصفي الموجه وترسيخ ثقافة الابتكار.

كما تحدثت المهندي عن طبيعة الأبحاث ومجالاتها، فقالت إنها تراوحت بين المجالات الهندسية المختلفة والحوسبة وعلوم الأرض والبيئة، لافتة إلى معايير التحكيم تعتمد على مدى جدية البحث العلمي، بمعنى أن تكون فكرة البحث جديدة أو تطويرا لفكرة سابقة، كما تعتمد على مدى استيعاب الطلاب لمشكلة البحث والحلول المقترحة لحلها، وطريقة تفكيرهم لاعتماد الحل الأنسب للمشكلة، بالإضافة إلى مدى الانسجام بين الطلاب مع الأخذ بعين الاعتبار، مدى توافق البحث وأهميته بالنسبة للمجتمع القطري.

غانم الكواري: استخدام السخان الفوري لترشيد هدر المياه

من جهته قال غانم عبد الرحمن الكواري، الطالب بالصف السابع من مدرسة ابو عبيدة الاعدادية للبنين، انهم يشاركون بمشروع بحثي عن استخدام السخان الفوري لترشيد هدر المياه عند استخدام الماء الساخن، لافتا إلى ان المشروع يهدف للحد من استهلاك المياه والتي تكلف الدولة اموالا طائلة، وقد شارك معه بالبحث كل من الطلاب خالد العلي واسامة عبد الصبور.

علي عوجان: نظام ذكي لترشيد استهلاك مياه المنازل

وقال الطالب علي عوجان، من مدرسة ابوبكر الصديق الاعدادية للبنين، انه قدم مع زميله عبد الله الشريف، تصميم نظام ذكيا لترشيد استهلاك مياه المنازل في قطر، مشيرا إلى أن البحث يهدف لتقليل كمية مياه البحر المعالجة، وإلى تغيير السلوك البشري عن طريق تطبيق الهاتف الذي يساعد اصحاب المنزل على معرفة اماكن الاسراف في استهلاكهم في المياه، وأكد على استفادتهم لعمل افكار وابتكارات تفيد المجتمع، مهما كانت بسيطة.

عبد العزيز القحطاني: طاولة الطالب التفاعلية الذكية

قال الطالب عبد العزيز خالد القحطاني، من مدرسة الاحنف بن قيس الاعدادية للبنين، انه يشارك مع زميله احمد عبد العزيز، فى مشروع بحثي عن استخدام طاولة الطالب التفاعلية الذكية، مشيرا إلى سعيهم لاستخدام الطاولة وتعميمها على كل طلاب الصف، وملاحظة مدى فاعليتها وادائها عند الاستخدام بشكل جماعي، خاصة انها تساعد في رصد الحضور والغياب للطلاب الكترونيا، وذلك من خلال توظيف التكنولوجيا لتنبه الطلاب.

الهنوف نايف: مسبح منقذ مزود بجهاز إنذار

اشارت الطالبة الهنوف نايف، من مدرسة موزة بنت محمد الاعدادية للبنات، إلى انها تشارك مع زميلتها لينا ابو شنب، فى مشروع بحثي عن المسبح المنقذ، واثر استخدام جهاز إنذار وادوات من الفلين، للمساعدة في انقاذ الاشخاص من الغرق في احواض السباحة، موضحة ان هدف البحث تقليل نسبة الوفيات والحد منها، وذلك حفاظا على ارواح افراد المجتمع.

وضحى المري: تصميم ذراع الروبوت لمساعدة الطلبة من ذوي الاعاقة

وقالت الطالبة وضحى شافي المري، من مدرسة فاطمة الزهراء الاعدادية للبنات، انها تمكنت مع زميلتها لمار الرواشدة، من المشاركة بتصميم ذراع الروبوت لمساعدة الطلبة من ذوى الاعاقة في المدرسة، على اداء التجارب المعملية، مشيرة إلى أنهما لديهما صديقات بحاجة للمساعدة، لذلك سعينا لعمل مشروع يجنبهن احتمال تعرضهن للخطر، واكدت على انها تشارك للمرة الثالثة بمسابقة باحث، الامر الذي ساهم في اكتسابها العديد من المهارات المختلفة، والتي انعكست على ادائها الدراسي، مثل البحث عن المعلومات والثقة بالنفس.

شمة الكعبي: قارئ السلع الشرائية لمساعدة المكفوفين على التسوق

وقالت الطالبة شمة نواف الكعبي، من مدرسة البيان الاعدادية للبنات، انها استطاعت مع زميلتها شهد الكواري، من تقديم مشروع بحثي لجهاز قارئ السلع الشرائية لمساعدة المكفوفين على التسوق، مشيرة إلى انها لاحظت ان البعض من المكفوفين الذين يعانون من ضعف الابصار يجدون صعوبة في الوصول للمنتج المناسب، لذلك فإن الجهاز عبارة عن ساعة في اليد موصلة بسماعة اذن، وبعد عمل المسح للمنتج، يتم التعرف على اسم المنتج ومكوناته، خاصة ان البعض لديهم حساسية من بعض المكونات، وقد يتناولون المنتجات دون معرفة.           

اقرأ أيضاً

وزارة البلدية تعلن انضمام الخور والذخيرة إلى شبكة اليونسكو لمدن التعلم

مصر بالمجموعة السابعة بكأس العالم 2026

قطر بالمجموعة الثانية بكأس العالم 2026

أخبار ذات صلة

غدا.. ختام بطولة كتارا للصقور والصيد 2025

وزير الداخلية يلتقي وزير الأمن والداخلية البلجيكي