استخدموا التكنولوجيا لتقديم حلول وأفكار هادفة تفيد المجتمع شهدت فعاليات التحكيم الختامي، لمسابقة باحث2، والتي ينظمها النادي العلمي القطري بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، مشاركة أبحاثا علمية متنوعة، ورائدة في مجالات مختلفة،حيث حرص الطلاب على تقديم حلولا وأفكارا للمحافظة على البيئة ووضع آليات جديدة للاستدامة في الثروات الطبيعية، وقد شارك بالمسابقة 26 بحثا من المرحلة الثانوية، وصلوا إلى النهائيات بعد مرحلتي تحكيم سابقتين. وأكد الطلاب والطالبات، أن مشاركتهم في المسابقة، قد أكسبتهم العديد من الخبرات والمهارات، في مجال البحث العلمي، فضلا عن تعلمهم كيفية استخدام التكنولوجيا في تقديم حلول وأفكار هادفة تفيد المجتمع، معربين لـالشرق عن سعادتهم البالغة للمشاركة في هذه المسابقة، والتي تنمي لديهم مهارات البحث والاطلاع، وتطبيق الخطوات الصحيحة للبحث العلمي، وتقديم أفكار للحد من تلوث البيئة، والمحافظة عليها. يذكر أن مسابقة باحث هي مسابقة بحثية علمية للمرحلتين الإعدادية والثانوية وتأتي انسجاماً مع رؤية قطر الوطنية 2030. وقد تم تحديد عدة شروط للدخول في الاختبار الأولي للمسابقة وهي: أنه يحق لكل مدرسة المشاركة بأكثر من بحث علمي في المسابقة، كما يمكن أن يتكون كل فريق بحثي، من طالبين ومشرف، كما تم تعبئة نموذج موحد من قبل المدارس، وإرساله إلى النادي العلمي القطري ليعرض على لجنة فنية متخصصة تقرر قبول الطلب أو الاعتذار مع بيان سبب عدم قبوله. وأخيراً سوف يتم تصنيف الأبحاث المشاركة في هذا التقييم حسب قرار لجنة التحكيم إلى ثلاثة مستويات ( ذهبية – فضية – برونزية )، كما سوف يتم اختيار أفضل ثلاثة أبحاث لكل مرحلة ( إعدادية وثانوية) للفوز بجوائز مالية بالإضافة إلى المشاركة في المعرض الوطني لأبحاث الطلبة الذي تنظمه سنوياً وزارة التعليم والتعليم العالي. راشد إبراهيم: 10 معايير لتقييم أبحاث الطلاب وقال راشد إبراهيم، مبتكر وعضو لجنة التحكيم في مسابقة باحث 2، أن هناك 10 معايير يتم على أساسها تقييم أبحاث الطلاب، مشيرا إلى أن الهدف من المسابقة هو تشجيع الطلاب على البحث العلمي، وكيفية توصيل المعلومة، فضلا عن أهمية مراعاة خطوات البحث العلمي بشكل صحيح، وان يكون ملما بها، كما يؤخذ في الاعتبار هل البحث يخدم البيئة القطرية وقابل للتطبيق. وأشار إلى انه يشترط ضمن معايير التحكيم، أن يكون العنوان واضحا ودقيقا ويعكس موضوع البحث بشكل محدد، وان تكون مشكلة البحث محددة وممكنة للدراسة، مشيرا إلى أهمية أن يكون البحث واضحا ومركزا ودقيقا وهذا هو الهدف منه، وان يتبع البحث منهجا مناسبا ويحقق أهدافه، بالإضافة إلى مناقشة وتفسير النتائج وربطها بأسئلة البحث وفرضياته، بحيث يقدم البحث توصيات محددة وواقعية وقابلة للتنفيذ.. وتابع قائلا: وأيضا توضع ضمن معايير التحكيم، معرفة مدى تقديم البحث لفكرة جديدة أو تطويره لفكرة سابقة، وقدرة الطالب على الإقناع، كما يوضع بعين الاعتبار مدى استيعاب الطلاب للفكرة، ومدى التفاهم والانسجام فيما بين الطلاب علي القحطاني: تحويل الطاقة الجوفية إلى كهربائية ومياه عذبة وقال الطالب علي القحطاني، من مدرسة خليفة الثانوية للبنين، انه شارك وزميله يوسف المالكي، مشروعا بحثيا عن كيفية الاستفادة من الطاقة الجوفية في دولة قطر، وتحويلها إلى طاقة كهربائية ومياه عذبة، مشيرا إلى أن المشروع يهدف لتوفير كميات من المياه العذبة والكهرباء، خاصة وأنهما قد استخدما مجسما يوضح باطن الأرض ويحتوي داخله توربين، يقوم بتحريك مروحة، حيث إن الأمر يشبه طريقة عمل البطارية القابلة للشحن، وأضاف انه رغم أن هذه مشاركته الأولى في مسابقة باحث إلا انه قد استفاد الكثير منها، وذلك من خلال تعرفه على مشاريع المدارس الأخرى، واكتساب خبرات، ومهارات الاعتماد على النفس. حسن الهيدوس: المسبح الآمن للحد من حوادث الغرق وقال الطالب حسن صالح الهيدوس، من مدرسة أحمد بن محمد الثانوية للبنين، إنه استطاع بالتعاون مع زميله إسماعيل احمد، تقديم مشروعا بحثيا عن المسبح الآمن للحد من حوادث الغرق، مشيرا إلى أن الفكرة جاءت بعد انتشار حوادث غرق الأطفال، لذلك حاولوا من خلال استخدام أون شيب، تنفيذ فكرة مسبح مزود بحساسات القوة والوزن، مع الأشعة تحت الحمراء، بحيث يرتفع مستواه في حالة تعرض أحد الأشخاص للغرق، وأكد أن المواد المستخدمة بسيطة وسهلة، ويمكن تنفيذها، مشيرا إلى انه يشارك للمرة الأولى في مسابقة باحث، والتي تعلم منها كيفية التفكير والخروج بأفكار تفيد الناس عن طريق استخدام التقنية الحديثة. يوسف اليافعي: استخدام الروبوت في تدوير نفايات المزارع قال يوسف اليافعي، الطالب بمدرسة خليفة الثانوية للبنين، انه نجح مع زميله يوسف المالكي، في عمل مشروع بحثي عن استخدام الروبوت في تدوير نفايات المزارع، وتحويلها إلى غاز الميثان، وسماد عضوي، مشيرا إلى أنها تعتبر فكرة رائد في إعادة التدوير، حيث يمكنها تحويل مخلفات الحيوانات الموجود في العزب والمزارع إلى غاز الميثان، وأكد انه قد استفاد من مسابقة باحث تعلم آليات جديدة في الاستدامة في الثروات الطبيعية، التي تفيد المجتمع في المستقبل وتوفر وقود السيارات، فضلا عن تعلمه الخطوات الصحيحة للبحث العلمي، وكيفية تنفيذه على أرض الواقع. عبد الله الكواري: استخدام التكنولوجيا في مساعدة ذوي الإعاقة الحركية وقال الطالب عبد الله الكواري، من مدرسة خليفة الثانوية للبنين، انه شارك في مسابقة باحث من خلال تقديم مشروع عن فاعلية التكنولوجيا في مساعدة ذوى الإعاقة الحركية في زيادة التوافق النفسي والتحصيل الأكاديمي، مشيرا إلى أنه أدرك حاجة هذه الفئة من المجتمع، لمزيد من التسهيلات من خلال استخدام التكنولوجيا، وذلك لمساعدتهم للاعتماد على النفس، واستخدام الكمبيوتر بدون مساعدة، وذلك عن طريق استخدم شريحة ذكية، يمكن وضعها في الرأس، وأكد انه يعمل في الوقت الحالي على تطوير هذا المشروع، بحيث يستطيع مساعدة الناس من ذوي الإعاقة الحركية، خاصة وان البحث يفيد شريحة كبيرة، مضيفا أنه قد استفاد الكثير من خلال اشتراكه في مسابقة باحث، وخاصة في كيفية استخدام التكنولوجيا بصورة أوسع. سارة العنزي: خلايا ذكية لتنقية الهواء الجوي من عوادم السيارات وقالت سارة العنزي، الطالبة بمدرسة أم أيمن الثانوية للبنات، إنها نفذت مع زميلتها عهود المري، مشروعا بحثيا عن خلايا ذكية لتنقية الهواء الجوي من عوادم السيارات، مشيرة إلى أنهما قاما بتصميم جهاز يعمل على تنقية الهواء من الملوثات الناتجة عن عوادم السيارات، وذلك بهدف تحويلها إلى غازات أقل ضررا على البيئة، خاصة وان عوادم السيارات لها أثار سلبية عديدة على البيئة، وأكدت استفادتها من مشاركتها في مسابقة باحث، واعتبرتها تجربة ثرية، خاصة وأنها تعرفت على الأبحاث والمشاريع الأخرى المشاركة، الأمر الذي ساهم في إكسابها خبرات مختلفة، فضلا عن تمكنها من وضع حلولا للأفكار من خلال استخدام التكنولوجيا. جلنار البلوشي: تقليل تلوث الهواء في دولة قطر وقالت الطالبة جلنار البلوشي، من مدرسة البيان الثانوية للبنات، أنها قامت بعمل مشروع بحثي مع زميلتها مريم النعيمي، عن تلوث الهواء في دولة قطر، مشيرة إلى أنهن قدمن فرضيات لتقليل التلوث في الهواء عن طريق استخدام الطحالب لاستخدام صناعة الأسمدة الحيوية، مما يساعد النبات على معدل نمو أعلى، وأوضحت أن الأفكار التي قمن بطرحها بسيطة، وقابلة للتنفيذ والتطبيق، لافتة إلى استفادتها القصوى من المشاركة في مسابقة باحث، خاصة وأنها تعلمت تطبيق خطوات البحث العلمي بشكل صحيح، فضلا عن الحديث بطلاقة، والثقة في النفس خلال طرح المشروع. حلا عبد الرحيم: إعادة تدوير الورق في صناعة مصدات للتخزين وقالت الطالبة حلا عبد الرحيم، من مدرسة دخان الثانوية للبنات، إنها استطاعت مع زميلاتها فاطمة النعيمي وعايشة حسيني، من تنفيذ مشروع بحثي عن إعادة تدوير الورق في صناعة مصدات للتخزين، والوسادات، مشيرة إلى انه يوميا يتم استهلاك كميات من الورق بالمدرسة، لذلك فكرن في كيفية الاستفادة من الورق والقيام بإعادة تدويره، وذلك من خلال عمل أشكال مختلفة من مصدات التخزين، للحفاظ على المواد القابلة للكسر، وأيضا عمل الوسادات الجانبية، وأوضحت إلى أنهن استخدمن جهازا لفرم الأوراق، بدلا من القيام بحرق الأوراق والتسبب في زيادة تلوث البيئة، مشيرة إلى أنها قد تعلمت الكثير من مسابقة باحث، وخاصة كيفية تنفيذ الخطوات الصحيحة للبحث العلمي، والتفكير في استخدام الأدوات التي تساهم في المحافظة على البيئة. مريم المظفر: جوارب ذكية لمراقبة حرارة القدمين لمرضى السكري وقالت الطالبة مريم ناصر المظفر، من مدرسة الوكرة الثانوية للبنات، إنها استطاعت مع زميلتها سارة الملك، تنفيذ مشروع بحثي عبارة عن تصميم جوارب ذكية لمراقبة حرارة القدمين لمرضى السكري، مشيرة إلى أن الجوارب تساعد المرضى وتنبههم في حالة ارتفاع درجة حرارة إقدام مرضى السكري، مما يساهم في تفادى تعرض البعض من المرضى لحالات بتر الأقدام، خاصة وانه يوجد بالجوارب حساسات، بحيث يرسل تحذيرات في حالة ارتفاع درجة الحرارة، فالمشروع مرتبط بتطبيق على الهاتف المحمول، لينبه المريض في حالة وجود خطر على قدميه، الأمر الذي يؤدي إلى بداية أعراض الالتهاب، والإسراع في علاجها بدلا من التعرض لبتر القدم، مؤكدة على استفادتها وتعلمها كيفية البحث عن المعلومات، وعمل البحث العلمي واستخدام التكنولوجيا في طرح الأفكار المختلفة.

61 بحثا علميا لطلبة الإعدادية والثانوية تتنافس على المراكز الأولى فاطمة المهندي: نسعى لإرساء مفهوم التعليم اللاصفي وترسيخ ثقافة الابتكار انطلقت أمس، بمقر النادي العلمي القطري، فعاليات التحكيم الختامي لمسابقة باحث2، والتي تستمر على مدار يومين، بمشاركة 35 بحثا علميا من المرحلة الإعدادية، و26 بحثا من المرحلة الثانوية، وينظم المسابقة النادي العلمي القطري بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، وقد افتتح معرض المشاريع المشاركة في المسابقة، الدكتور حارب الجابري المدير التنفيذي للنادي العلمي، والمهندس راشد الرحيمي نائب المدير التنفيذي، وفاطمة المهندي المديرة الادارية. وقد بدأ التحكيم للأبحاث المشاركة، التي وصلت إلى النهائيات بعد مرحلتي تحكيم سابقتين، حيث بدأ عدد الأبحاث في المرحلة الأولى 72 بحثا، ثم تم استبعاد مجموعة من الأبحاث، التي لم تحقق المعايير المعتمدة لتصل في المرحلة الختامية إلى 61 بحثا من المرحلتين الاعدادية والثانوية يتنافسون للحصول على المراكز الثلاثة الأولى. وبهذه المناسبة، قالت فاطمة المهندي المديرة الإدارية، والمشرفة العامة على مسابقة باحث، ان تنظيم المسابقة جاء من منطلق المسؤولية المجتمعية التي يحملها على عاتقه النادي العلمي القطري، مشيرة إلى أن هذه المسابقة جاءت تتويجاً للعديد من الفعاليات التي يقوم بها النادي، تجاه أبنائنا الطلاب والطالبات، مثل ورش العمل التي يقدمها أقسام النادي للطلاب، والاستشارات العلمية والزيارات التعريفية التي يقومون بها إلى النادي العلمي.. وتابعت قائلة: النادي يقدم الكثير من الوقت والجهد للأنشطة المدرسية، إيماناً منه بأهمية المساهمة، والوقوف خلف جهود وزارة التعليم والتعليم العالي في إرساء مفهوم التعليم اللاصفي الموجه وترسيخ ثقافة الابتكار. كما تحدثت المهندي عن طبيعة الأبحاث ومجالاتها، فقالت إنها تراوحت بين المجالات الهندسية المختلفة والحوسبة وعلوم الأرض والبيئة، لافتة إلى معايير التحكيم تعتمد على مدى جدية البحث العلمي، بمعنى أن تكون فكرة البحث جديدة أو تطويرا لفكرة سابقة، كما تعتمد على مدى استيعاب الطلاب لمشكلة البحث والحلول المقترحة لحلها، وطريقة تفكيرهم لاعتماد الحل الأنسب للمشكلة، بالإضافة إلى مدى الانسجام بين الطلاب مع الأخذ بعين الاعتبار، مدى توافق البحث وأهميته بالنسبة للمجتمع القطري. غانم الكواري: استخدام السخان الفوري لترشيد هدر المياه من جهته قال غانم عبد الرحمن الكواري، الطالب بالصف السابع من مدرسة ابو عبيدة الاعدادية للبنين، انهم يشاركون بمشروع بحثي عن استخدام السخان الفوري لترشيد هدر المياه عند استخدام الماء الساخن، لافتا إلى ان المشروع يهدف للحد من استهلاك المياه والتي تكلف الدولة اموالا طائلة، وقد شارك معه بالبحث كل من الطلاب خالد العلي واسامة عبد الصبور. علي عوجان: نظام ذكي لترشيد استهلاك مياه المنازل وقال الطالب علي عوجان، من مدرسة ابوبكر الصديق الاعدادية للبنين، انه قدم مع زميله عبد الله الشريف، تصميم نظام ذكيا لترشيد استهلاك مياه المنازل في قطر، مشيرا إلى أن البحث يهدف لتقليل كمية مياه البحر المعالجة، وإلى تغيير السلوك البشري عن طريق تطبيق الهاتف الذي يساعد اصحاب المنزل على معرفة اماكن الاسراف في استهلاكهم في المياه، وأكد على استفادتهم لعمل افكار وابتكارات تفيد المجتمع، مهما كانت بسيطة. عبد العزيز القحطاني: طاولة الطالب التفاعلية الذكية قال الطالب عبد العزيز خالد القحطاني، من مدرسة الاحنف بن قيس الاعدادية للبنين، انه يشارك مع زميله احمد عبد العزيز، فى مشروع بحثي عن استخدام طاولة الطالب التفاعلية الذكية، مشيرا إلى سعيهم لاستخدام الطاولة وتعميمها على كل طلاب الصف، وملاحظة مدى فاعليتها وادائها عند الاستخدام بشكل جماعي، خاصة انها تساعد في رصد الحضور والغياب للطلاب الكترونيا، وذلك من خلال توظيف التكنولوجيا لتنبه الطلاب. الهنوف نايف: مسبح منقذ مزود بجهاز إنذار اشارت الطالبة الهنوف نايف، من مدرسة موزة بنت محمد الاعدادية للبنات، إلى انها تشارك مع زميلتها لينا ابو شنب، فى مشروع بحثي عن المسبح المنقذ، واثر استخدام جهاز إنذار وادوات من الفلين، للمساعدة في انقاذ الاشخاص من الغرق في احواض السباحة، موضحة ان هدف البحث تقليل نسبة الوفيات والحد منها، وذلك حفاظا على ارواح افراد المجتمع. وضحى المري: تصميم ذراع الروبوت لمساعدة الطلبة من ذوي الاعاقة وقالت الطالبة وضحى شافي المري، من مدرسة فاطمة الزهراء الاعدادية للبنات، انها تمكنت مع زميلتها لمار الرواشدة، من المشاركة بتصميم ذراع الروبوت لمساعدة الطلبة من ذوى الاعاقة في المدرسة، على اداء التجارب المعملية، مشيرة إلى أنهما لديهما صديقات بحاجة للمساعدة، لذلك سعينا لعمل مشروع يجنبهن احتمال تعرضهن للخطر، واكدت على انها تشارك للمرة الثالثة بمسابقة باحث، الامر الذي ساهم في اكتسابها العديد من المهارات المختلفة، والتي انعكست على ادائها الدراسي، مثل البحث عن المعلومات والثقة بالنفس. شمة الكعبي: قارئ السلع الشرائية لمساعدة المكفوفين على التسوق وقالت الطالبة شمة نواف الكعبي، من مدرسة البيان الاعدادية للبنات، انها استطاعت مع زميلتها شهد الكواري، من تقديم مشروع بحثي لجهاز قارئ السلع الشرائية لمساعدة المكفوفين على التسوق، مشيرة إلى انها لاحظت ان البعض من المكفوفين الذين يعانون من ضعف الابصار يجدون صعوبة في الوصول للمنتج المناسب، لذلك فإن الجهاز عبارة عن ساعة في اليد موصلة بسماعة اذن، وبعد عمل المسح للمنتج، يتم التعرف على اسم المنتج ومكوناته، خاصة ان البعض لديهم حساسية من بعض المكونات، وقد يتناولون المنتجات دون معرفة.