رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1865

مواطنون لـ الشرق: نظام المواعيد بالعيادات الخارجية عقيم ولا جدوى منه

27 يناير 2018 , 07:30ص
alsharq
العيادات الخارجية بمستشفى حمد - أرشيفية
هديل صابر

انتقدوا طول فترات الانتظار وتكدس المراجعين.. 

وصف عدد من مراجعي مستشفى حمد العام، نظام المواعيد بالعيادات الخارجية بالعقيم، مطالبين بضرورة تقييم النظام، وإيجاد حلول جذرية للقضاء على طول فترات الانتظار، وطول الفترة الممنوحة بين الموعد والموعد الآخر، لاسيما لفئتي كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، الذين لابد أن تكون لهم الأولوية في منحهم مواعيد متقاربة نظرا لظروفهم الصحية التي لا يحتمل معها الانتظار لأشهر طويلة للحصول على موعد.

وطالب عدد من المراجعين الذين التقت بهم "الشرق"، المعنيين بضرورة إخضاع نظام المواعيد للتقييم، ورصد السلبيات والإيجابيات من قبل المراجعين، لتطوير النظام، وإيجاد الحل الأنجع للقضاء على هذه الظاهرة التي باتت سمة من سمات العيادات الخارجية بمستشفى حمد العام، لافتين إلى أنَّ الحل لا يكمن في توفير نظام مواعيد، بل أيضا لابد أن توازيه زيادة عدد العيادات والأطباء لاسيما في العيادات التي تشهد ازدحاما دوناً عن غيرها.

وعولَّ المراجعون على الطفرة التي تشهدها الدولة في تطوير القطاع الصحي بصورة عامة، وفي زيادة أعداد المستشفيات والمراكز الضخمة المتخصصة بصورة خاصة، التي قد يكون لها دور محوري في تخفيف الضغط، والقضاء إلى حد ما على ظاهرة الازدحام التي تشهدها العيادات الخارجية في مستشفى حمد العام بكامل تخصصاتها، وبالتالي على قلة المواقف المخصصة للمراجعين بالرغم من افتتاح عدد من المواقف إلا أنَّ المشكلة من وجهة نظرهم لا تزال قائمة، وتحتاج إلى التفات المسؤولين والمعنيين بمؤسسة حمد الطبية.

راشد النعيمي:

عدم التزام مراجعي العيادات زاد الطين بلة

قال السيد راشد النعيمي الذي كان برفقة زوجته الحامل بأشهرها الأخيرة، إنَّ مشكلة الازدحام من المشاكل التي بات حلَّها من المستحيل، والسبب هو عد التزام المراجعين بنظام المواعيد، حيث تجاوز عدد من المراجعين والاستهتار بالقدوم إلى المستشفى وبالتالي إلى العيادة بالموعد المحدد يؤثر دون أدنى شك على المراجعين الآخرين ، محدثا حالة من الإرباك لدى موظف الاستقبال كي يُمنح فرصة للكشف والدخول إلى الطبيب بالرغم من تأخره عن موعده مما زاد الطين بلة، وبالتالي الأولوية لمن التزم بموعده، لذا على المراجعين جزء من المسؤولية، ولا أظن أنَّ إدارة المستشفى وحدها تتحمل المسؤولية."

وأشار النعيمي في هذا الإطار إلى المستشفيات التي تم افتتاحها مؤخراً، ومن بينها مركز صحة المرأة والأبحاث، الذي سيسهم إلى حد ما في تخفيف الضغط، وساعات الانتظار، لافتا إلى أنَّ زوجته قد أشادت بالمبنى، واصفة مرافقه بمرافق فندقية، وليس مستشفى، الأمر الذي قد يسهم خلال الأيام المقبلة في القضاء على الازدحام على بوابة العيادات الخارجية منذ سنوات خلَّت.

وأضاف النعيمي في ذات السياق قائلاً "إنَّ المشكلة لا تقتصر على طول فترة المواعيد، وطول ساعات الانتظار حتى نلتقي بالطبيب، بل أيضا قلة مواقف السيارات، لا تؤثر في شل حركة السير داخل حرم المستشفى فقط، بل أيضا تؤثر سلبيا على نفسية المريض الذي يهدر من الوقت ما لا يقل عن نصف ساعة بهدف إيجاد موقف، ولا نريد هنا أن نغفل مواقف السيارات الجديدة التي تم افتتاحها مؤخراً، بل أيضا الحاجة مازالت ماسَّة للقضاء على هذه المشكلة."

حسين البوحليقة:

العيادات الخارجية تغص بالمراجعين ولا حلول

رأى السيد حسين البوحليقة أنَّ مشكلة الازدحام من المشكلات الآخذة بالتعقيد، معتقدا أنَّ الكثافة السكانية، وزيادة أعداد السكان وتمركزهم في مدينة الدوحة أثرت على مشكلة الازدحام سوءاً، وبالتالي أثرت دون أدنى شك على طول فترة المواعيد بين الموعد والموعد الآخر على كافة العيادات الخارجية بتخصصاتها، لافتا في هذا الإطار إلى تجربة شخصية حدثت مع والدته التي انتظرت عدة أشهر لتحديد موعد لها في عيادة الصدرية، الأمر الذي اضطرهم إلى تحويلها إلى مستشفى في القطاع الخاص والمتابعة لديه، مقترحا في هذا الإطار تخصيص مستشفى خاص بالمواطنين القطريين، حتى لا يضطر المواطن إلى الانتظار، وتكون له الأولوية في العلاج.

وأشار البوحليقة في حديثه إلى أنَّ الدولة لم تأل جهدا في منح القطاع الصحي ميزانيات ضخمة، لسد حاجة الكثافة السكانية للعلاج، إلا أنَّه لا يزال المواطن غير مستشعر لهذا الأمر، الذي لا يزال يلجأ للقطاع الصحي الخاص بهدف النأي بنفسه عن ساعات الانتظار، وطول فترة المواعيد في أغلب العيادات الخارجية لاسيما التي عليها كثافة وضغط دون غيرها، لذا بات من المهم التفكير بجدية لإيجاد الحلول التي من شأنها أن تسهم في القضاء على ساعات الانتظار المرير.

 

نلجأ للقطاع الصحي الخاص لتجنب المشكلة.. عبدالله التميمي:

زيادة الكادر الطبي تسهم في تقليل الازدحام

أكد عبد الله التميمي أنه لم يصطدم بظاهرة الازدحام التي تشهدها العيادات الخارجية بمستشفى حمد العام، وطول فترة المواعيد التي يعاني منها السواد الأعظم من المراجعين، لافتا إلى أنَّه ومنذ سنوات بات يراجع القطاع الصحي الخاص، مستفيدا من التأمين الصحي الممنوح له من جهة عمله، وأسرته، سيما وأنَّ الكثير من الموظفين تحدد لهم مواعيد في الفترة الصباحية، ويستعصي عليهم في غالب الأمر ترك وظائفهم لمتابعة مواعيدهم، لذا الأغلب بات يلجأ للقطاع الصحي الخاص تيسيرا عليهم، سيما وأنَّ القطاع الخاص يمنح المراجع مواعيد تتناسب وظروفه.

وأضاف: الذي قادني إلى العيادات والمستشفيات الخاصة، هو تجربة شخصية لي أُجبرت بعدها على أن ألجأ للقطاع الخاص، حيث كنت أعاني من مشاكل صدرية، وكان الموعد الواحد يستغرق من شهر إلى شهرين، لذا في ذلك الوقت أخذت القرار بالتوجه إلى العيادات الخاصة، وبت وعائلتي نراجع المستشفيات الخاصة.

وطرح التميمي بعض الحلول التي تتطلب زيادة الكادر الطبي، وزيادة عدد العيادات في الفترة الواحدة، حتى لا يتكدس المراجعون على طبيب واحد أو طبيبين في حين بالإمكان تخصيص 6 أطباء في الفترة الواحدة، كما لابد ألا تكون للتحاليل مواعيد تختلف عن العيادة التي يراجع لديها المراجع.

سالم الدوسري:

مرضى السرطان يدفعون ثمن طول فترة المواعيد

أوضح المواطن سالم الدوسري أنَّ طول المواعيد من الأمور المؤسفة، ومن الظواهر التي لم تستطع الإدارات العليا بمؤسسة حمد الطبية أن تجد لها الحلول، لاسيما لمراجعي الأمراض المزمنة، والمستعصية وهنا أعني مرضى السرطان، حيث لابد أن تكون لهؤلاء المرضى الأولوية في المواعيد، وأن تفتح لهم عيادات لاستيعاب الأعداد، حيث إنَّ اللحظة الواحدة تؤثر في حياتهم، إلا أنَّ طول فترة المواعيد يعود بالأثر النفسي السلبي عليهم، ويضاعف من سوء حالتهم، وتدهورها."

وعرج الدوسري في حديثه إلى أنَّ خدمة "ركن السيارات" لم تعد خدمة تعود بالنفع على المراجع، بل باتت عائقا أمام حركة السير في المستشفيات كافة، لذا لابد من عمل دراسة حقيقية وجادة للوقوف على أسباب الازدحام، وإيجاد حلول لمواقف السيارات عوضاً عن خدمة "ركن السيارات".

أحمد الحوسني:

نعاني من قلة الأطباء

أيد أحمد الحوسني فكرة زيادة أعداد الأطباء لاستيعاب أكبر عدد من المراجعين في الفترة الواحدة، ولابد أن يطبق الأمر على مستشفى الخور، الذي يعاني من قلة الأطباء، مما يضاعف أعداد المراجعين بين كل ربع ساعة، والطبيب المعالج لا يستطيع علاج سوى أعداد قليلة في الفترة الواحدة، مما يثير استياء أغلب المراجعين الذين يمضون ساعات بانتظار الطبيب ولكن دون جدوى.

اقرأ المزيد

alsharq بيان مشترك من 78 دولة تضامنا مع دولة قطر في النقاش الطارئ لمجلس حقوق الإنسان بشأن العدوان الإسرائيلي على الدوحة

ألقى سعادة السيد مكسوليسي نكوسي المندوب الدائم لجنوب أفريقيا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، اليوم، بيانا مشتركا... اقرأ المزيد

72

| 16 سبتمبر 2025

alsharq  بريطانيا تدين في جلسة طارئة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الهجوم الإسرائيلي على قطر

أدانت بريطانيا اليوم، الهجوم الإسرائيلي الغادر الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة /حماس/ في الدوحة يوم... اقرأ المزيد

74

| 16 سبتمبر 2025

alsharq بعد البحرين.. كارفور يُغلق أبوابه نهائياً في الكويت 

أعلنت إدارة «كارفور» عن توقف عملياتها في دولة الكويت بشكل نهائي اعتباراً من اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025... اقرأ المزيد

778

| 16 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية