رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

532

بعد البداية المثالية.. منتخبنا "ناوي" للعراقي.. الليلة

26 ديسمبر 2017 , 10:05ص
alsharq
مباراة العنابي واليمن
الكويت - بوابة الشرق

يخوض في الثامنة من مساء الليلة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مواجهته الخليجية الثانية في نسختها الثالثة والعشرين على استاد نادي الكويت بالكويت ضمن منافسات دوري المجموعات في المجموعة الثانية حيث يلتقي الأدعم مع نظيره العراقي، وهي تعتبر مواجهة حاسمة للغاية للمنتخبين في البطولة ولكن نسبة حسمها أعلى لمنتخبنا الوطني لأن المكسب والحصول على النقاط الثلاث يعني أن الأدعم يتأهل رسميا إلى الدور قبل النهائي، ولكن إذا تعادل المنتخبان فإن كلا منهما سينال نقطة ولكن تزيد من فرص الأدعم ولا تحرم أسود الرافدين من محاولة الحصول على بطاقة العبور والتأهل إلى نصف النهائي.

لاشك أن معنويات منتخبنا المدعم بشباب الأوليمبي مرتفعة بعد أن كسروا حاجز الرهبة في الجولة الأولى ومن حسن الحظ لهؤلاء الشباب أنهم لا يلعبون في المجموعة التي يلعب بها منتخب الكويت صاحب الأرض والجمهور لا شك كانت الضغوط ستكون أكبر.

وإذا كان منتخبنا عبر مواجهة اليمن بسلام وبأفضل نتيجة ممكن أن تتحقق في المواجهة الافتتاحية، وإذا كنا نراها بداية مثالية فالاستمرارية مطلوبة ولابد أن يواصل منتخبنا الشاب نفس المسيرة بالأداء القوي والإصرار والتركيز في الملعب منذ انطلاقة المباراة وحتى نهايتها لأن المنتخب العراقي مختلف شكلا ومضمونا عن المنتخب اليمني، فأحوال أسود الرافدين أفضل حالا ويلعبون في دوري محلي قوي، بالإضافة إلى أنه مدعم ببعض اللاعبين أصحاب الخبرات العالية من المحترفين، وقد غاب عنهم بعض المحترفين أيضًا ولكن تأثير غيابهم لن يكون كبيرا.

وإذا كان منتخبنا يسعى لتحقيق الفوز الثاني لضمان التأهل بإذن الله فإن المنتخب العراقي سيقاتل في مواجهة الليلة أيضًا ولكن من أجل تحقيق الفوز الأول والاحتفاظ بحظوظه في التأهل، ولهذا سيكون اللقاء أشبه بلقاءات الكؤوس ولابد من فائز ومهزوم، والتعادل لن يكون مرضيا خاصة للمنتخب العراقي الذي يحاول أن يثبت وجوده وأنه مرشح للمنافسة دائما خاصة أن التأهل ربما يتحدد من مواجهة الليلة وإذا خسر العراقي فسيكون من الصعب أن يحتفظ بفرصته في الوصول إلى الدور الثاني من البطولة.

ويمر المنتخبان بنفس الظروف حيث يستعد المنتخبان الأوليمبيان في قطر والعراق لنهائيات كأس أمم آسيا تحت 23 سنة والتي تقام في الصين ولهذا فضلا أن يتواجدا بعناصر من المنتخب الأوليمبي لمواصلة الإعداد للآسيوية وفي الوقت نفسه إكسابهم خبرة البطولات والمباريات القوية في أجواء من الضغوط العالية.

تشكيل المنتخبين

وقد تكون بعض التغييرات في عدد من المراكز الأخرى، حيث سيتواجد رباعي خط الدفاع حمد العبيدي في الظهير الأيمن وعبدالكريم سالم العلي في الظهير الأيسر وكل من أحمد ياسر والمهدي علي في قلب الدفاع وبالنسبة للوسط فيظل كريم بوضياف محور ارتكاز أساسيا على أن يتم الدفع ببيدرو بوسط الملعب ليعوض غياب عاصم مادبو والذي سيغيب لنهاية البطولة، وهذا هو التشكيل الأقرب لمنتخبنا في مباراة الليلة.

ويستمر الرباعي الهجومي كما هو من دون تغيير حيث يشغل إسماعيل محمد مركز الجناح الأيمن وأكرم عفيف الجناح الأيسر وبينهما حسن الهيدوس مهاجما متأخرا وفي الأمام المعز علي مهاجما صريحا.

وبالنسبة للمنتخب العراقي فالتشكيلة الأساسية وهي التي خاض بها المواجهة الأولى أمام البحرين تضم عنصري الخبرة والشباب في الوقت نفسه ففي حراسة المرمى جلال حاجم ومعه كل من علاء الزهرة المخضرم وأحمد إبراهيم وعلي فائز ونبيل صباح وأيمن حسين ومهند علي وحسين علي وعلاء مهاوي ومهدي كامل وسعد الأمير.

وبالرغم من أن كلا المدربين يعرف المنافس جيدا والتشكيل والأسلوب الذي يلعب به يبقى أداء اللاعبين وتركيزهم وجهدهم في الملعب هي العوامل التي تحسم فوز فريق على آخر لاسيَّما أن دور المدرب ينتهي بنسبة 70% بمجرد نزول اللاعبين إلى أرض الملعب وبداية المواجهة بصافرة الحكم، بالإضافة أيضًا إلى حالة التوفيق التي سيكون عليها كل منتخب من المنتخبين، وفي النهاية نتمناها مواجهة رياضية بين أشقاء في بطولة غالية على قلوب الجميع.

غياب إجباري

يشهد منتخبنا الوطني حالة غياب إجباري عن التشكيل الأساسي حيث لن يشارك عاصم مادبو نجم وسط الأدعم لإصابته بشد في العضلة الخلفية حيث شعر بالإصابة قبل نهاية مباراتنا الماضية أمام اليمن بربع ساعة والتي انتهت بفوز الأدعم بأربعة أهداف مقابل لا شيء، وفضل الجهاز الفني استبعاده من القائمة لينال العلاج المطلوب والذي لن يقل عن أسبوعين حتى يكون جاهزا للمشاركة مع منتخبنا الأوليمبي في منافسات البطولة الآسيوية للمنتخبات الأوليمبية تحت 23 سنة في الصين، وفي المقابل فإنه لا توجد أي حالات غياب إجبارية في صفوف المنتخب العراقي. 

على المكشوف

لن تكون هناك أسرار في مواجهة الليلة بين الإسباني فيلكس سانشيز المدير الفني لمنتخبنا ونظيره العراقي باسم قاسم المدير الفني لمنتخب العراق، فكل منهما جلس في مدرجات ملعب الكويت وشاهد المباراة الأولى للفريق المنافس على أرض الواقع وعرف جيدا التشكيل النهائي وكذلك أسلوب وطريقة اللعب ونقاط الضعف والقوة، ولم يكتف كلا المدربين بالملعب ولكن أيضًا عادا إلى الفيديو من أجل متابعة أدق التفاصيل في النواحي التكتيكية وتحركات كل لاعب، وبالطبع لن يستطيع مدربا المنتخبين أن يجريا تغييرات شاملة في التشكيل ولن يكون مختلفا بنسبة كبيرة عن المواجهة الأولى ولهذا سيكون من السهل دراسة وتحليل كل منتخب.

مساحة إعلانية