رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

630

"السادة": "قابكو".. انطلاقة حقيقية لصناعة البتروكيماويات

26 نوفمبر 2014 , 05:36م
alsharq
دبي - بوابة الشرق

أكد خبراء من قطاع البتروكيماويات خلال أعمال منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) التاسع أن أسواق البتروكيماويات الخليجية تدخل على أعتاب واعدة في مسيرة تطورها وتوفير المزيد من فرص التوسع لمواجهة تحديات المنافسة العالمية.

وفي هذا السياق، قال سعادة الدكتور محمد صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة في دولة قطر خلال الكلمة الافتتاحية لفعاليات المنتدى، اليوم الأربعاء،: "تشكل الاستثمارات الخليجية في مجال البتروكيماويات أهمية استراتيجية من خلال مساهمتها في تنمية الاقتصادات وتلبية الطلب المتزايد على منتجات البتروكيماويات. وقد شكل تأسيس شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) انطلاقة حقيقية لصناعة البتروكيماويات في منطقة الخليج العربي من خلال إيجاد العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة".

وشهد المنتدى السنوي حضور شخصيات بارزة ومؤثرة في قطاع البتروكيماويات ومن بينهم سعادة المهندس سهيل محمد فرج المزروعي وزير الطاقة في دولة الإمارات. وإلى جانب سعادة الدكتور محمد صالح السادة.

تضمنت قائمة المتحدثين في المنتدى مجموعة من الخبراء ومنهم خالد آل فالح، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية وأندرو ليفريس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة داو للكيماويات.

140.5 مليون طن القدرة الانتاجية لقطاع البتروكيماويات في دول التعاون

ووفقاً لتقرير "حقائق وأرقام" السنوي الذي أصدره الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، فقد وصلت القدرة الانتاجية لقطاع البتروكيماويات في المنطقة إلى 140.5 مليون طن بزيادة وصلت إلى 8.7% بالمقارنة مع عام 2013. وفي السياق ذاته فقد حققت مبيعات القطاع إيرادات مرتفعة وصلت إلى 89.4 مليار دولار أمريكي خلال العام ذاته، بزيادة تقدر 7.3% عن العام 2012.

كما وجه الدكتور السادة إلى التركيز على تطوير الاستراتيجيات المتعلقة بقطاع البتروكيماويات في المنطقة، حيث قال: "يجب على المتخصصين الاقتصاديين في قطاع صناعات النفط والغاز الطبيعي إعادة تقييم خططهم الاستراتيجية، خاصة مع وصول أسعار النفط إلى أدنى مستوياته خلال الأعوام الأربعة الماضية. وشكل ظهور الغاز الصخري الأمريكي ضغطاً على المنافسة في قطاع البتروكيماويات في المنطقة حيث أدى إلى خفض أسعار منتجات المنطقة من الغاز، كما أن ظهور فحم البولي ايثيلين في الصين يظهر أن الأسواق العالمية بدأت بالبحث عن حلولٍ بديلة لتطوير القطاع."

وبدوره، أشار خالد الفالح، الرئيس التنفيذي وكبير إداريي شركة أرامكو السعودية، إلى أن تركيز التنمية الإقليمية في صناعة البتروكيميائيات انصب على تصنيع السلع الأساسية للتصدير، على الرغم من التغيرات المتسارعة التي تشهدها العديد من الأسواق العالمية.

وأضاف الفالح: "من المرجح أن تشهد أسواق أمريكا الشمالية مضاعفة انتاجها من المواد الكيميائية خلال العقد المقبل، وذلك من خلال تطوير إمكانياتهم والدخول إلى أسواق كنا نرى بأنها تقليدية. كما بدأت الأسواق الأوروبية بإغلاق المنشآت الصناعية التي أثبتت عدم كفاءتها، في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق الصينية خطوات ملحوظة للتطور بالرغم من تباطؤ معدلا النمو الذي تشهده، إلا أنها تبحث عن إيجاد المزيد من الفرص للقطاعات الكيميائية من خلال الفحم."

وأضاف الفالح: "تشهد التركيبة السكانية في المنطقة ارتفاعاً في نسبة شريحة الشباب. ومع نهاية العقد القادم، سيصبح معدل أعمار 60% من موظفي شركة أرامكو السعودية دون 35 عاماً. شباب اليوم هم أكثر شغفاً وتأملاً مما كان عليه الجيل الذي سبقه. وجد هذا الجيل منذ صغره العديد من الابتكارات التكنولوجية المتطورة، الأمر الذي ساهم في توسعة مداركهم وتطوير قدراتهم على القيام بعدة مهام في وقت واحد الأمر الذي سيساهم في جعل منظماتهم أكثر مرونة وتحسن قدراتهم على إدارة المشاريع".

وسلط أندرو ليفريس، رئيس مجلس الإدارة وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة داو للكيماويات، الضوء على القدرات العالية والمؤهلات التي تمتلكها الكفاءات المحلية في منطقة الخليج العربي.

وقال ليفريس: "تعد الطاقة من الأمور الواضحة لدى العالم، ومع وجود الوقود الأحفوري، لا يمكننا ضمان استخدامها بشكل متكامل. ستستمر أسواق الشرق الأوسط بتصدير منتجات النفط والغاز، ولكن المزيد والمزيد من الناس في المنطقة قد بدأوا بفهم ما تمتلكه هذه المنتجات من إمكانات لإيجاد المزيد من فرص عمل والقيمة الإضافية التي تقدمها للاقتصاد، الأمر الذي ستحدده القيادات الشابة التي ستستلم زمام أمور هذا القطاع."

وأشار ليفريس بأن الخطط الموضوعة من خلال المشروع المشترك الذي يجمع بين "داو كيميكال" مع كل من صدارة وشركة أرامكو السعودية تضع بشكل واضح الملامح المستقبلية لقطاع البتروكيماويات، حيث أن المصنع المتكامل والذي تصل قيمته لمليارات الدولارات يعد أكبر منشئة تصنيع لمنتجات البتروكيماويات يتم بناؤها على مرحلة واحدة، ومن المقرر أن يكون مركزاً للتصنيع، وإجراء البحوث والدراسات البحث، وسيساهم كذلك بتوفير العديد من فرص العمل.

واختتم ليفريس: "سيوفر المصنع الجديد لصدارة المقرر تدشينه في عام 2015 الفرصة لأكثر من 4000 سعودي وسعودية للعودة من مختلف فروع شركة ’داو كيميكال‘ المنتشرة حول العالم إلى وطنهم والعمل في المملكة، إن الموارد البشرية هي الركيزة الأساسية لتحقيق النجاح والتقدم بالنسبة لنا."

يذكر أن منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات التاسع يستضيف أكثر من 2000 مشارك من قادة قطاع الصناعات الكيماوية على المستوى الإقليمي والعالمي

تم إطلاق "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" في عام 2006 كمنظمة ممثلة للقطاع في منطقة الخليج العربي ًتتبنى الاهتمامات المشتركة للشركات الأعضاء في الاتحاد بالإضافة الى الشركات العاملة في قطاع إنتاج الكيماويات والصناعات والخدمات المساندة لها. وتساهم الشركات الاعضاء مجتمعةً بأكثر من 95% من مجمل إنتاج الكيماويات في دول الخليج العربي. ويعدُّ هذا القطاع في الوقت الحاضر ثاني أكبر القطاعات الصناعية على مستوى المنطقة بمنتجات تصل قيمتها سنوياً إلى 97.3 مليار دولار أمريكي.

اقرأ المزيد

alsharq  الذهب يستقر مع ترقب المستثمرين لقرار المركزي الأمريكي بشأن الفائدة

استقرت أسعار الذهب اليوم، مع ترقب المستثمرين لقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن خفض الفائدة هذا... اقرأ المزيد

128

| 15 سبتمبر 2025

alsharq الدوحة تواصل استعداداتها لاستضافة مؤتمر MWC25

تتواصل في الدوحة الاستعدادات لاستضافة النسخة الافتتاحية من مؤتمر MWC25 الدوحة، والمقرر عقده يومي 25 و26 نوفمبر 2025... اقرأ المزيد

180

| 15 سبتمبر 2025

alsharq جي دبليو سي: إتمام الاستثمار الإستراتيجي في شركة ألمانية

أعلنت شركة الخليج للمخازن جي دبليو سي عن استثمارها الإستراتيجي المعلن عنه سابقاً في شركة ANCLA Logistik GmbH،... اقرأ المزيد

80

| 15 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية