قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا» عن تنظيم الدورة السابعة عشرة من منتدى جيبكا السنوي في الدوحة لأول مرة في تاريخه منذ انطلاقه قبل 17 عاماً. وذلك في الفترة ما بين 5 و7 ديسمبر القادم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بحضور قادة الصناعة من دول مجلس التعاون الخليجي والعالم. ويتخلل المنتدى في يوم الافتتاح الموافق 5 ديسمبر والذي ينعقد تحت شعار «توظيف الكيمياء لتحقيق التحول المؤثر»، كلمة يلقيها سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة والرئيس والمدير التنفيذي لشركة قطر للطاقة. وستسبق كلمة الوزير كلمة ترحيبية يلقيها المهندس عبد الرحمن الفقيه، الرئيس التنفيذي لشركة سابك ورئيس مجلس إدارة جيبكا. وسيناقش الحضور في جلسة مخصصة مجموعة من القضايا التي تهم القطاع بما فيها «تحقيق التوازن بين خلق القيمة ومكافحة التغير المناخي» بينما يلقي الكلمات الرئيسية «لجلسة الرئيس التنفيذي» كل من أدريانو ألفاني، الرئيس التنفيذي لشركة فيرساليس إلى جانب كارين ماكي، الرئيس في إكسون موبيل لحلول المنتجات، حيث يتناولون فيها رؤية الصناعة الكيماوية لفرص التوسع في مجال التحول إلى الطاقة النظيفة. أما اليوم الثاني من وقائع المنتدى، فسيبدأ بكلمة ترحيب، يلقيها الدكتور محمد الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قابكو ونائب رئيس مجلس إدارة جيبكا. يليها، جلسة حوارية بحضور توم كروتي مدير المجموعة في شركة إينيوس، حيث ستناقش الجلسة إرساء أسس الصناعة الكيماوية. بعد ذلك تنطلق سلسلة من الحوارات حول القيادة على مداري اليومين الثاني والثالث من المنتدى حيث سيجري مناقشة عدد من القضايا المهمة بما فيها مستقبل التجارة والابتكار للاستفادة من فرص النمو المستقبلية والأمن السيبراني في العصر الرقمي. مشاركون بارزون سيشارك في دورة هذا العام نخبة من المتحدثين البارزين، بما فيهم مطلق المريشد، الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع وجينا فايف، الرئيس التنفيذي لشركة إنتيجرا بيتروكيمكالز والدكتور ولفرام ستيشرت، الرئيس التنفيذي لشركة hte GmbH إلى جانب بوب موون، نائب الرئيس التنفيذي للاستدامة والتكنولوجيا والابتكار ورئيس قسم التكنولوجيا والاستدامة في شركة سابك، وكين ويست، رئيس شركة هانيول UOP وجان سينتيناك، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة أكسينس. تجدر الإشارة إلى أن المنتدى يعود هذا العام مع برنامج موسع وفرص عرض واسعة بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات الجديدة التي تقام لأول مرة، حيث سيحظى المشاركون بحضور افتتاح منصة «تبادل الحلول» وهي منصة تفاعلية مصممة لتبادل المعرفة وتوفير حلول تقنية ورؤى حول التحديات والحلول لعدد من القضايا المرتبطة بمستقبل الصناعة الكيماوية. وسيتعرف المشاركون من خلال حدث خاص، على رحلة الصناعة الكيماوية الخليجية بالإضافة إلى معرض الاستدامة لتسليط الضوء على إنجازات وطموحات قطاع البتروكيماويات في رحلته نحو تحقيق الاستدامة. كما يتضمن برنامج هذه الدورة ندوة متخصصة تحت شعار «مستقبل إدارة المشتريات» مع جلسات مخصصة لتناول أحدث الاتجاهات في مجال المشتريات وتوفير المصادر المبتكرة وتعزيز مرونة سلاسل الإمداد وفرص التعاون. جائزة الرواد وسيتخلل فعاليات اليوم الأول حفل توزيع جائزة الرواد في دورتها الخامسة المصممة لتكريم أحد رواد الصناعة البارزين لقاء مساهماته البارزة في تطوير الصناعة الكيماوية الخليجية. وستنطلق الدورة الثانية من منتدى جيبكا للشباب في نفس الفترة ما بين 5 و7 ديسمبر بحضور أكثر من 400 مشارك. وبهذه المناسبة، أكد الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا» على دور الصناعة الكيماوية في قيادة التحول العالمي نحو مستقبل أكثر استدامة وأوسع استخداماً للطاقة النظيفة مشدداً على الحاجة الماسة للابتكار والتعاون وتمكين الشباب خاصة وأن الصناعة مسؤولة عن تلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من السكان والعالم الذي تعتريه الكثير من التحديات. وأعرب الدكتور السعدون عن سعادته باستضافة الدوحة لفعاليات الدورة السابعة عشرة للمنتدى لأول مرة في تاريخ انعقاده بحضور أكثر من 2000 متخصص وقيادي في مجال الصناعة الكيماوية سيأتون لمناقشة مستقبل الصناعة الكيماوية ومكانتها العالمية، داعياً جميع قيادات الصناعة والمعنيين إلى اقتناص هذه الفرصة للحضور والمشاركة في رسم مستقبل الصناعة وإرساء غد أكثر استدامة.
1376
| 19 أغسطس 2023
شاركت شركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكو" في أعمال النسخة السابعة من "مؤتمر جيبكا للأسمدة"، الذي ينظمه "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" (جيبكا)، والذي انعقدت جلساته خلال الفترة من 6 وحتى 8 سبتمبر 2016 بمدينة دبي، حيث كان محور المؤتمر الرئيسي لهذا العام "قيادة صناعة الأسمدة لمجابهة التحديات التي تواجهها". وقد تم إعداد ملتقى هذا العام ليقوم بتوفير أحدث المعلومات ودعم جهود مواجهة التحديات وتدارس فرص تطور ونمو أسواق قطاع الأسمدة، وذلك على المستوى الإقليمي والعالمي. حيث أصبح من الواضح أن مجال صناعة الأسمدة قد أخذ في التغير، فمع تدني أسعار الطاقة والمواد الخام والمنتجات فقد تبدلت اقتصادات الإنتاج لجميع منتجات الأسمدة. وبينما تسببت المخاوف البيئية وزيادة إنتاج المحاصيل في مناطق مختلفة من العالم في انخفاض الطلب على الأسمدة، فقد ظهرت احتمالات نشوء أسواق جديدة محتملة في مناطق أخرى من العالم. وقد استفاض المؤتمر في بحث التحديات التي تواجه القطاع، بالإضافة إلى الفرص المرتقبة وخرج بنتائج ورؤى ثاقبة. وخلال المؤتمر الذي امتدت جلساته على مدى ثلاثة أيام، تبادل العديد من كبار العاملين في صناعة الأسمدة وجهات النظر والرؤى حول الأسواق، كما تدارسوا مختلف الفرص المتاحة حاليًا. فمن المعروف أن المؤتمر يجذب إليه في كل عام العشرات من الوفود التي تمثل المنتجين والمستوردين والعاملين بالتسويق ومقدمي الخدمات للوكالات والإدارات الحكومية والهيئات الأكاديمية، مما جعل من المؤتمر الحدث الأكثر أهمية في مجال صناعة الأسمدة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك لدعمه وتسهيله تعزيز شبكات التواصل وإنشائه للصفقات والأعمال التجارية. ووفي إطار استشعارها بمسؤوليتها الاجتماعية فقد اعتادت قافكو على إتاحة الفرصة لمجموعة من طلاب قطر لحضور المؤتمر، وذلك بغرض إثراء معلوماتهم وتكوين معرفة أعمق عن مجال صناعة الأسمدة وديناميكياتها. حيث بادرت الشركة هذا العام برعاية طلاب من جامعة تكساس آي أند أم في قطر لحضور فعاليات المؤتمر. وصرح السيد عبد الرحمن محمد السويدي الرئيس التنفيذي لقافكو قائلًا: "مما لاشك فيه أن مستقبل هذه الشركة وكل مؤسسات الدولة تقع على عاتق شبابنا القطريين، مما يلزمنا بإعدادهم وتجهيزهم ليصبحوا من القيادات ذات النضج والكفاءة العالية لتولي قيادة هذه المؤسسات". وأضاف السيد السويدي " نحن في قافكو نعمل على دعم الشباب القطريين في جميع مراحل تعليمهم وعند بدايات تدرجهم المهني، وذلك بتدريبهم وإتاحة الفرص لهم للوقوف على كل جوانب صناعتنا".ومن جانبه فقد قال الدكتور حامد المرواني، الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية: "إن المؤتمر يمثل فرصة عظيمة للطلاب تتيح لهم التفاعل والتعلم من مجموعة كبيرة من أفضل القياديين في هذا المجال". ومن جهة أخرى فقد عبرت مريم مطر، مدير العلاقات العامة بالوكالة في قافكو عن سعادتها بمشاركة الطلاب القطريين في المؤتمر قائلة: "لقد مثل حضور طلابنا للمؤتمر لحد كبير مناسبة رائعة، حيث إنني على يقين بأنهم تلقوا فائدة كبيرة بالتقائهم وتفاعلهم مع نخبة من الخبراء الإقليميين والدوليين في قطاع صناعة الأسمدة". وتم إطلاق "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" في عام 2006 كمنظمة ممثلة للقطاع في منطقة الخليج العربي لتتبنى الاهتمامات المشتركة لأكثر من 240 شركة من أعضاء الاتحاد بالإضافة إلى الشركات العاملة في قطاع إنتاج الكيماويات والصناعات والخدمات المساندة لها. وتساهم الشركات الأعضاء مجتمعةً بأكثر من 95% من مجمل إنتاج الكيماويات في دول الخليج العربي. ويعدُّ هذا القطاع في الوقت الحاضر ثاني أكبر القطاعات الصناعية على مستوى المنطقة بمنتجات تصل قيمتها سنويًا إلى 102.6 مليار دولار أمريكي.يحرص الاتحاد على الارتقاء بقطاع الكيماويات والبتروكيماويات في المنطقة من خلال تقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتفعيل التواصل بين المعنيين بالإضافة إلى مبادرات الريادة الفكرية التي تمد جسور التواصل البنّاء بين الشركات الأعضاء لتبادل المعارف والخبرات وتطويرها وتحسينها باستمرار، علاوةً على الحضور الفاعل في المحافل الدوليّة، وبالتالي تحقيق مساهمة ملموسة في رسم ملامح مستقبل قطاع البتروكيماويات على الصعيد العالمي.ويلتزم "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" بتوفير منصة مثالية لجميع المعنيين بالقطاع في المنطقة، ولتحقيق هذه الغاية، تتبع له 6 لجان فاعلة تركّز في عملها على القطاعات الفرعية مثل البلاستيك، والأسمدة وأخرى تركّز على القطاعات المساندة مثل: سلاسل الإمداد، والتجارة الدولية، والأبحاث والابتكار، والرعاية المسؤولة. وينظّم الاتحاد سنويًا 6 فعاليات على المستوى العالمي. ويقوم بإصدار العديد من التقارير والدراسات المتخصصة فضلًا عن النشرات الإخبارية الدورية.
279
| 27 سبتمبر 2016
كشف تقرير جديد صادر عن الإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" إلى أن إنتاج الأسمدة الكيماوية في الخليج العربي سيصل إلى 43.1 مليون طن خلال السنوات الخمس القادمة محققًا نسبة نمو تبلغ 14%.ويشير تقرير "مؤشرات صناعة الأسمدة 2015" من الإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" إلى أن حجم إنتاج الأسمدة في دول المجلس بلغ 37.8 مليون طن، بعائد مبيعات وصل إلى 6.3 مليار دولار أمريكي. وبين التقرير أن حجم إنتاج هذه السلعة قد تضاعف تقريبًا عن مستواه في عام 2005، نظرًا للطلب الكبير من أسواق التصدير، الأمر الذي أنشأ علاقات تجارية أقوى مع أسواق متعددة مثل الهند، والولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل.وفي معرض تعليقه على التقرير، قال الدكتور عبد الوهاب السعدون، أمين عام الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات: "تعتبر دول مجلس التعاون الخليجي منذ عام 2005 مركزًا عالميا مهمًا لصناعة الأسمدة الكيماوية، والتي يرتبط نموها بزيادة الطلب على الغذاء، والتوسع في وفرة المواد الخام، والزيادة في سكان العالم. ومع التركيز الحالي لحكومات دول مجلس التعاون على تطوير القطاعات غير النفطية، ستحافظ الأسمدة على مكانتها كقطاع اهتمام رئيسي على المدى المتوسط". وتتصدر المملكة العربية السعودية دول المنطقة في إنتاج الأسمدة بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 16.7 مليون طن، تليها قطر بطاقة إنتاجية تبلغ 9.8 مليون طن في السنة.ومع ذلك، فإن الطلب الثابت نسبيًا على الأسمدة في الأسواق المحلية والعالمية، قد تأثر بضعف النمو في الاقتصاد العالمي إضافة إلى الإمدادت المتنامية من الغاز الصخري والفحم الحجري في أمريكا والصين والتي بدورها عززت من تنافسية منتجي الأسمدة فيها، الأمر الذي يشكل أحد أبرز التحديات التي يواجهها منتجو الأسمدة الخليجيين.وأوضح الدكتور السعدون مضيفًا: "لا شك بأن منتجي الأسمدة في دول مجلس التعاون يلعبون دورًا جوهريًا في تطوير هذه الصناعة وتعزيز تنافسيتها في مواجهة المنافسة الشرسة في الأسواق العالمية وعلى أي حال، يجب على هذا القطاع الموجه نحو التصدير أن يبلور إستراتيجيات وخطط عمل تضمن تقليل تكاليف الإنتاج مع تعظيم كفاءة سلسلة الإمداد لكون الجزء الأعظم من الإنتاج الخليجي من الأسمدة الكيماوية مخصّص للأسواق الخارجية".وسيتم إطلاق تقرير "مؤشرات صناعة الأسمدة الكيماوية" خلال الدورة السابعة من "مؤتمر جيبكا للأسمدة"، والذي سيقام في دبي بين 6 و 8 سبتمبر. وسيتضمن التقرير لمحات عن توقعات سوق السلع، وتوجهاتها القادمة. ويستضيف المؤتمر خبراء إقليميين ودوليين في قطاع صناعة الأسمدة.
401
| 09 أغسطس 2016
حثّ الإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" منتجي البتروكيماويات في المنطقة على التركيز على تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد الخاصة بهم للحفاظ على حصتهم السوقية التصديرية وزيادتها لاسيَّما مع تضاعف الطاقة الإنتاجية لدول مجلس التعاون الخليجي بنحو ثلاث مرات خلال الفترة من 2004 - 2015. ويأتي ذلك قبل استضافة "جيبكا" لمنتدى سلاسل الإمداد في مايو المقبل.ويتجه إنتاج المنطقة من البلاستيك والأسمدة وغيرها من المنتجات الكيماوية الأخرى إلى الأسواق الخارجية. وقامت المنطقة بتصدير نحو 80% أي حوالي 70.6 مليون طن من إجمالي إنتاجها من البتروكيماويات إلى الخارج في عام 2015.وفي هذا السياق، قال الدكتور عبد الوهاب السعدون، أمين عام الإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) : "شهد قطاع البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي على مدى العقد الماضي زيادة في الطاقة الإنتاجية من 38 مليون طن في 2004 إلى 142.1 مليون طن في 2015".وأضاف: "بمعدل نمو سنوي يقدر بنحو 9.5%، يأتي هذا النمو في المرتبة الثانية بعد الصين فضلًا عن الكثير من المنتجات المتنوعة التي يتم إنتاجها في دول مجلس التعاون الخليجي. لكن مع استمرار حالة الزخم هذه وزيادة حجم الإنتاج وتوقعات بقيام منتجي البتروكيماويات الخليجيين بطرح حوالي 40 منتجًا إضافيًا من الآن وحتى عام 2020، فقد أصبح يتعين على سلاسل الإمداد أن تكون مستعدة ومهيأة لهذا الأمر. وبإمكاننا أن نلمس التأثير المباشر للتوسع في الإنتاج على سلاسل الإمداد، مما أدى إلى ظهور قطاع الخدمات اللوجستية القائم على أسلوب التجارة بين الشركات، والذي يتضمن وجود مرافق للطرق والشحن والموانئ مع خطط للتوسع لتشمل السكك الحديدية في المستقبل القريب".وتضم البنية التحتية للموانئ سواء الجديدة أو التي يتم تحسينها في المنطقة ميناء حمد في قطر، وميناء ينبع في السعودية، وميناء جبل علي وميناء خليفة في الإمارات. ومن المتوقع استمرار أعمال توسعة الموانئ في عام 2016، كما تتواصل أعمال إنشاء ميناء في الكويت.لكن من أجل أن يؤتي كل ذلك ثماره، هنالك تحديات خطيرة يتوجب على المنطقة مجابهتها والتغلب عليها، مثل الظروف الاقتصادية الحالية، وازدحام وتكدس الموانئ، والإجراءات الجمركية المعقدة، وتدني حجم الاستثمار في البنية التحتية، وتوقف مفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة مع التكتلات الاقتصادية الكبرى مثل الاتحاد الأوروبي.واختتم الدكتور السعدون حديثه بالقول: "إن تحسين المرافق اللوجستية والنهوض بها يقع ضمن مسؤولية شركات البتروكيماويات في المنطقة. كما ينبغي على منتجي البتروكيماويات زيادة استثماراتهم في تدريب وتعليم وتوعية فرق العمل لديهم والتعاون مع الجامعات والكليات في المنطقة لسد الفجوة القائمة حاليًا بين الأكاديميات والمراكز البحثية من جهة والقطاع من جهة أخرى".ولدعم الشركات الإقليمية في هذا المسعى، تستضيف دول مجلس التعاون الخليجي الدورة الثامنة من منتدى جيبكا السنوي لسلاسل الإمداد في دبي بدولة الإمارات.ويجمع المؤتمر، الذي يقام هذا العام تحت شعار "دعم تطوير الصناعات التحويلية من خلال سلسلة إمداد متكاملة ومترابطة"، نخبة من المتحدثين من شركات صناعة البتروكيماويات والسكك الحديدية والشركات الاستشارية لاستكشاف سبل التعاون بين قطاع الكيماويات الخليجي ومرافق البنية التحتية اللوجستية الناشئة في المنطقة.
337
| 17 أبريل 2016
احتفى قطاع صناعة البلاستيك في دول مجلس التعاون الخليجي بأفضل الإبتكارات والأفكار الخلاقة في حفل توزيع "جوائز جيبكا للتميز في البلاستيك" التي ينظمها الإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" تكريماً للمؤسسات والأفراد الذين قدّموا مساهمات استثنائية في قطاع البلاستيك وصناعة البلاستيك التحويلية على مدار الاثني عشر شهراً الماضية.وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبد الوهاب السعدون، أمين عام الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا": "تسهم المبادرات على غرار ’جوائز جيبكا للتميز في البلاستيك‘ في الارتقاء بقيم مهمة، مثل الابتكار وروح العمل الجماعي، والوصول بها إلى آفاق جديدة من خلال تقدير وتكريم أبرز المشاريع في قطاع البلاستيك. ويسعدني أن الفائزين هذا العام يضمون أفراداً ومؤسسات من خلفيات متنوعة. وسواء كانوا من كبرى الشركات العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي أو شركات صغيرة ومتوسطة واعدة أو مؤسسات بحثية، فإن الحاصلين على هذه الجوائز يمتلكون الأفكار والمهارات التي تؤهلهم ليصبحوا قادة القطاع في المستقبل".استقطبت "جوائز جيبكا للتميز في البلاستيك" منذ إطلاقها في عام 2011 191 مشاركة، وتم من خلالها تكريم 25 فكرة ومنتجاً استثنائياً حتى الآن. كما حققت الجوائز هذا العام رقماً قياسياً بلغ 51 مشاركة عبر ست فئات، بما فيها جائزة مخصصة للطلاب، والتي تدعم المواهب الواعدة من خلال الفرص الفريدة التي تسهم في تحويل الفكرة إلى واقع.وفاز الدكتور يحيى بنات من شركة "سابك" عن فئة "افضل باحث"، في حين فازت حنين عبد الرازق من جامعة قطر عن فئة "فكرة – جائزة مخصصة لتكريم المواهب الصاعدة في صناعة البلاستيك".وشملت قائمة الفائزين بالجوائز لعام 2016: شركة "سابك" بالتعاون مع شركة " Innovation Construction Co."، وشركة "أبوظبي للدائن البلاستيكية المحدودة" (بروج) بالتعاون مع شركة "كونسبت لأنظمة خطوط الأنابيب" عن فئة "مشروع التعاون المتميز بين منتجي الخامات والمنتجات البلاستيكية التحويلية".كما فازت شركة " EREMA Engineering Recycling" بالتعاون مع شركة "تكنوفا" عن فئة "مشروع التعاون المتميز بين مصنعي المكائن والمعدات ومنتجي البلاستيكات التحويلية"، شركة "الاتحاد لصناعة الأنابيب" عن فئة "الابداع في عمليات التصنيع والمنتجات البلاستيكية"، وشركة "تويلة لإعادة التدوير" عن فئة "أفضل تطبيق للاستدامة في صناعة البلاستيك التحويلية".
658
| 12 يناير 2016
أشار تقرير حديث أعده الإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" بعنوان "مؤشرات قطاع البلاستيك الخليجي 2015" إلى أن إنتاج البلاستيك في دول مجلس التعاون الخليجي سوف يشهد نمواً ثابتاً بنحو 3.2% حتى نهاية العقد الحالي مدعوماً بإطلاق متواصل لعدد من المشاريع التوسعية.وقال الدكتور عبد الوهاب السعدون، أمين عام الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا": "بغض النظر عن البلد أو الدورة الاقتصادية، فإن نمو قطاع إنتاج البلاستيك في دول مجلس التعاون الخليجي يمثل قصة نجاح بارزة في مسيرة هذه الدول المتواصلة لتنويع مصادر الدخل الاقتصادي. ولا شك أن هذا يعد دليلاً واضحاً على الرؤية للقيادات في هذه الدول التي استثمرت في هذا القطاع، فضلاً عن أنه دليل على أن إنتاج البلاستيك يعد فرصة استثمارية قابلة للتطبيق والنمو في الوقت ذاته".ووفقاً للإحصائيات الواردة في تقرير "مؤشرات قطاع البلاستيك الخليجي 2015"، فقد تضاعفت الطاقة الإنتاجية لدول مجلس التعاون الخليجي من البلاستيك بمعدل ثلاث مرات خلال الأعوام العشرة الماضية لتصل إلى 26.2 مليون طن في عام 2015 بإيرادات بلغت 32 مليار دولار أمريكي. وارتفع حجم الإنتاج السنوي بمعدل 11.7% خلال الفترة من 2005-2015، وتركز حول مشاريع بارزة في السعودية.وعلى غرار السعودية، تم كذلك تطبيق الاستراتيجيات التنموية التي عادت بالنفع والفائدة على قطاع إنتاج البلاستيك، في دول أخرى من مجلس التعاون.في عام 2015، ساهمت التوسعات التي قامت بها قطر في قطاع إنتاج البلاستيك في زيادة حصتها السوقية الإقليمية، حيث تمتلك الآن نحو 8% من محفظة إنتاج البلاستيك في دول الخليج. وأشار تقرير "جيبكا" إلى أنه بالرغم من التحديات المستمرة التي تفرضها تقلبات أسعار النفط العالمية، سوف يواصل قطاع إنتاج البلاستيك رفع طاقته الإنتاجية خلال الأعوام الخمسة المقبلة، متوقعاً أن يكون النمو الأقوى في المنطقة في عُمان بنحو 17.7% سنوياً. فيما توقع التقرير أن تشهد السعودية ارتفاعاً بنحو 3.2% سنوياً حتى 2020، متراجعاً قليلاً عن معدل النمو الذي حققته في العقد الماضي والبالغ 4.9%.وأضاف الدكتور السعدون: "من جهة يشهد منتجو البلاستيك في المنطقة تراجعاً في الإيرادات وفي الوقت نفسه ومن جهة اخرى تتوفر المواد الخام بأسعار أفضل للمنافسين، فإننا نعمل وسط بيئة صعبة ومليئة بالتحديات. وسوف يظل هذا القطاع يشهد معدلات نمو ملحوظة في المستقبل القريب، وذلك نظراً لتعدد وتنوع استخدامات البلاستيك وكسلعة تصديرية فضلاً عن الطلب القوي عليه من البلدان النامية. لقد أصبح البلاستيك أحد العناصر الأساسية في الحياة العصرية، حيث يدخل ضمن العديد من المنتجات المتنوعة مثل السيارات، ومواد البناء، وتعبئة وتغليف الأغذية، والأثاث، وحتى الملابس".وسوف يتم إطلاق تقرير "مؤشرات قطاع البلاستيك الخليجي 2015" خلال الدورة المقبلة من منتدى جيبكا السنوي للبلاستيك، الذي يعد مؤتمراً متخصصاً في صناعة البلاستيك التحويلية. وسوف يتضمن التقرير بيانات تتعلق بقطاع إنتاج البلاستيك في المنطقة، بما فيها أرقام تفصيلية عن الطاقة الإنتاجية ونمو المنتجات والتوظيف.ويقام منتدى جيبكا السنوي للبلاستيك 2016 خلال الفترة من 10-12 يناير الجاري في دبي. وتضم قائمة المتحدثين نخبة من كبار المدراء التنفيذيين من كبرى شركات المنتجات البلاستيكية، مثل شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) و"صدارة للكيميائيات" و"آرامكو السعودية" و"سابك" و"دوبونت".
601
| 05 يناير 2016
أظهرت البيانات الأخيرة التي أطلقها الإتحاد الخليجي للكيماويات والبتروكيماويات "جيبكا" أن صادرات البتروكيماويات الخليجية إلى الصين ارتفعت إلى 13.37 مليون طن متري بقيمة 15.15 مليار دولار خلال العام 2014، لتسجل زيادة بنسبة 5%، مقارنة مع العام 2013، كما زادت الإيرادات الصينية بنفس النسبة، وذلك رغم تباطؤ الإقتصاد الصيني الذي لم يحد من استمرار نمو منتجات البتروكيماويات الخليجية المتجهة إلى الصين.وقال الإتحاد الخليجي للكيماويات والبتروكيماويات، إن النسبة الأكبر من الصادرات الكيماوية الخليجية، كانت عبارة عن منتجات أساسية ووسيطة وكيماويات، شكلت نسبة 61% من الصادرات البتروكيماوية، بينما شكلت صادرات البوليمرات نسبة 38%، والأسمدة نسبة 1% من تلك الصادرات. واحتلت المملكة العربية السعودية مكان الصدارة من بين الدول الخليجية المصدرة للبتروكيماويات مسجلة نسبة 67% من حجم الصادرات للصين وبقيمة 10.45 مليار دولار، فيما جاءت الإمارات بالمركز الثاني من حيث حجم التصدير إلى الصين بنسبة 12% محققة إيرادات قيمتها 1.98 مليار دولار، تليها قطر بحصة 10% من حجم الصادرات وبقيمة 1.44 مليار دولار، أما الكويت وعمان والبحرين، فشكلت كل منهم على التوالي 6%، و5%، و1%، من الحجم الإجمالي للصادرات، وبقيمة 837 مليون دولار، و431 مليون دولار، و46 مليون دولار على التوالي.وقال الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد الخليجي للكيماويات والبتروكيماويات، إن للتباطؤ الاقتصادي الصيني تأثيراً مباشراً على حجم الطلب والأسعار بما ينعكس على تقليص هوامش الربح للمنتجين الخليجيين، موضحا أن توجه الصين نحو الاكتفاء الذاتي لبعض البتروكيماويات والبوليمرات، يضغط على الأسعار أيضا.وأضاف أنه رغم تلك التحديات، إلا أن صادرات دول المجلس إلى الصين واصلت النمو، "واذا أردنا أن نتطلع على المدى الطويل فإننا نتوقع استمرار الطلب الصيني القوي على البتروكيماويات الخليجية، كما نتوقع أن يصل إنتاج الصين من البولي بروبيلين (PP) على سبيل المثال إلى حوالي 24 مليون طن في العام 2020 مقابل استهلاك يصل إلى 28 مليون طن".ومن المنتظر أن يتم تخصيص جلستين لتناول التطورات واتجاهات السوق الصينية كأحد أهم أسواق البتركيماويات العالمية، وذلك خلال منتدى جيبكا السنوي العاشر، الذي سينطلق الأربعاء المقبل في دبي.
413
| 15 نوفمبر 2015
كشف تقرير الإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) أن قطاع البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي قد سجل رقماً قياسياً في حجم الصادرات وصل إلى 67.2 مليون طن وحقق إجمالي إيرادات من هذه الصادرات في عام 2014 بلغت قيمتها 62 مليار دولار. وأظهر التقرير الصادر بعنوان "حقائق وأرقام 2014"، والذي سيتم نشره ضمن فعاليات مؤتمر جيبكا السنوي في 17 نوفمبر المقبل، ارتفاع إيرادات القطاع في دول المجلس مقارنة بالعام 2013 والتي بلغت 54.6 مليار دولار وأكثر من ضعف ما كان عليه منذ عشر سنوات.وأشار التقرير إلى أن المملكة العربية السعودية ودولة قطر هما أكبر الدول المصدرة للمواد الكيماوية، حيث تشكل صادراتهما ما يقارب ثلاثة أرباع إجمالي الصادرات الكيماوية في دول مجلس التعاون الخليجي من حيث الحجم، وفي عام 2014، شكلت المملكة العربية السعودية نسبة 53 بالمائة من إجمالي صادرات دول المنطقة من حيث الحجم والتي وصلت لـ 35.9 مليون طن بقيمة 36.2 مليار دولار، وشكلت قطر نسبة 20 بالمائة من الإجمالي وبقيمة 10.6 مليار دولار أمريكي، وضاعفت دولة الإمارات العربية المتحدة صادراتها منذ عام 2010، وبلغت حصتها من إجمالي الصادرات الخليجية نحو 10 بالمائة في عام 2014، ما يعادل 6.6 مليون طن بقيمة 6.4 مليار دولار أمريكي، أما الكويت وسلطنة عمان فكل منهما شكلا ما نسبته 7 بالمائة من إجمالي حجم الصادرات والبحرين بنسبة 3 بالمائة من الإجمالي.ونقل التقرير عن الدكتور عبدالوهاب السعدون الأمين العام للاتحاد الخليجي للكيماويات والبتروكيماويات قوله: "تنتج شركات البتروكيماويات في الخليج منتجات ذات جودة وقيمة عالية لمختلف القطاعات في الأسواق العالمية، محققة بذلك عوائد مثمرة لاقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، ويصدر منتجو الكيماويات من منطقة الخليج العربي منتجاتهم إلى ما يقارب 170 دولة، وتعتبر آسيا وبالتحديد الصين أهم سوق للصادرات". وأوضح أنه عند النظر إلى آخر 5 سنوات وتحديدا منذ العام 2010 نجد أن قطاع الكيماويات في دول المجلس قد حقق انتعاشا في حجم صادرات الكيماويات التي ارتفعت بنسبة 77 بالمائة في عام 2014 عند مقارنتها مع أرقام مرحلة الأزمة الاقتصادية العالمية في عام 2008.ولفت إلى أنه رغم أن تجارة الكيماويات في دول مجلس التعاون تعافت بسرعة من آثار الأزمة العالمية، إلا أن معدل النمو في حجم الصادرات قد تباطأ منذ عام 2012 وتعود أسباب هذا التباطؤ إلى ضعف الطلب العالمي والانخفاض في أسعار السلع الأساسية، وقد تم تعويض الانخفاض في الأسعار جزئيا بزيادة الطاقة الإنتاجية للكيماويات بمعدل نمو سنوي قدره 4 بالمائة خلال نفس الفترة.يشار إلى أنه تم إطلاق "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" (جيبكا) في عام 2006 كمنظمة ممثلة للقطاع في منطقة الخليج العربي تتبنى الاهتمامات المشتركة للشركات الأعضاء في الاتحاد بالإضافة إلى الشركات العاملة في قطاع إنتاج الكيماويات والصناعات والخدمات المساندة لها، وتساهم الشركات الأعضاء مجتمعةً بأكثر من 95 بالمائة من مجمل إنتاج الكيماويات في دول الخليج العربي، ويعدُّ هذا القطاع في الوقت الحاضر ثاني أكبر القطاعات الصناعية على مستوى المنطقة بمنتجات تصل قيمتها سنوياً إلى 102 مليار دولار.
1042
| 10 نوفمبر 2015
كشف تقرير الإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" بأن قطاع البتروكيماويات ساهم بنحو 31% من مساهمة قطاع التصنيع في إجمالي الناتج المحلي لدول مجلس التعاون الخليجي محققاً إيرادات وصلت إلى 88 مليار دولار أمريكي خلال العام 2014.وقد تجاوزت الطاقة الإنتاجية لقطاع الكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي 136.2مليون طن خلال العام 2014. واستحوذت المملكة العربية السعودية، أكبر منتج للبتروكيماويات في المنطقة، على 63% من محفظة الصناعات البتروكيماوية، وحققت إيرادات بقيمة 68.3 مليار دولار أمريكي، تلتها قطر بإيرادات قدرها 8 مليارات دولار.وشهد إنتاج البتروكيماويات في دول المجلس ارتفاعاً بمعدل 8.3% خلال العام الماضي، لتحقق بذلك ثاني أعلى نسبة ارتفاع لمنطقة في العالم. ووفقاً لتقرير "حقائق وأرقام 2014" الذي تصدره "جيبكا"، كان لانخفاض أسعار النفط وتباطؤ الاقتصاد الصيني أثر سلبي مباشر على أسعار البتروكيماويات، إذ انخفضت الإيرادات عن مستوى 89.4 مليار دولار المحققة في العام 2013. وسوف يتم نشر كافة نتائج التقرير ضمن فعاليات الدورة العاشرة من منتدى جيبكا السنوي المقرر عقده خلال شهر نوفمبر المقبل.وبهذا الخصوص قال الدكتور عبد الوهاب السعدون، أمين عام الاتحاد الخليجي للكيماويات والبتروكيماويات: "ساهمت البيئة غير الصحية للاقتصاد العالمي والمتمثلة في تراجع أسعار النفط وتباطؤ الاقتصاد الصيني، فضلاً عن إمكانية عقد اتفاقية بشأن النووي مع إيران، إلى إضعاف أسعار البتروكيماويات، وصعوبة توقع التطورات والآثار المصاحبة لهذه التغيرات على المدى القصير. وبالتالي يتوجب على منتجي البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي أن يكونوا أكثر مرونة وتكاتفاً وابتكاراً لينجحوا في عملهم". 31% مساهمة قطاع الكيماويات الخليجي من إجمالي مساهمة القطاع الصناعي في الناتج الإقليمي وأضاف: "وإذا ما تطلعنا إلى المستقبل، سنرى بأن السيناريوهات المتوقعة على المدى الطويل أكثر إيجابية، ونتوقع نمو القطاع بنسبة 6% سنوياً خلال السنوات الخمس المقبلة، بحيث يزيد حجم الإنتاج عن 190 مليون طن من البتروكيماويات سنوياً بحلول العام 2020. وسوف يكون التوجّه الحالي المتنامي لإنتاج مواد عالية القيمة مثل الكيماويات الأدائية والمتخصصة حافزاً قوياً لتحقيق نمو أكبر في قطاع البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات المقبلة".وقد تجاوزت الطاقة الإنتاجية لقطاع الكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي 136.2مليون طن خلال العام 2014. واستحوذت المملكة العربية السعودية، أكبر منتج للبتروكيماويات في المنطقة، على 63% من محفظة الصناعات البتروكيماوية، وحققت إيرادات بقيمة 68.3 مليار دولار أمريكي، تلتها قطر بإيرادات قدرها 8 مليارات دولار.كما استطاع القطاع جذب المواهب المميزة من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي للعمل ضمنه خلال العام الماضي، إذ بلغت نسبة التوطين ضمن الشركات الأعضاء في الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات 67%. وسوف يتم نشر نتائج تقرير "حقائق وأرقام" السنوي ضمن فعاليات مؤتمر جيبكا السنوي في 17 نوفمبر المقبل. ويقدم التقرير في نسخته الرابعة معلومات واسعة النطاق حول قطاع الصناعات الكيماوية تشمل الطاقة الإنتاجية، التوظيف، والتجارة. وختم الدكتور السعدون: "نرى بضرورة فتح الباب أمام تحفيز حوارات مثمرة وواعية، ومناقشة القضايا الأساسية المتعلقة بالقطاع، الذي يشكل اليوم جزءاً رئيسياً من الناتج المحلي لدول مجلس التعاون الخليجي. وسوف يشكل منتدى جيبكا السنوي وتقرير ’حقائق وأرقام‘ منصتين للتفاعل وتبادل الخبرات واستعراض إنجازات قطاع البتروكيماويات واستشراف مستقبله".ومن المقرر أن يتحدث في الدورة السنوية العاشرة لمنتدى جيبكا السنوي معالي المهندس سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي المهندس عبداللطيف العثمان، رئيس مجلس الإدارة ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار في السعودية. وتضم قائمة المتحدثين نخبة من قادة القطاع منهم راشد سعود الشامسي، رئيس مجلس إدارة جيبكا ومدير دائرة البتروكيماويات في شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"؛ ويوسف البنيان، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي في "سابك"؛ نزار العدساني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي في شركة البترول الكويتية؛ ونيل تشابمان، رئيس شركة "إكسون موبيل للكيماويات".
1339
| 01 أكتوبر 2015
إختتمت مشاركات شركة قطر للأسمدة الكيماوية ‘قافكو’ في أعمال النسخة السادسة للمؤتمر السادس للإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات ‘جيبكا’، والذي انعقدت جلساته خلال الفترة من 14 وحتى 16 سبتمبر 2015 بمدينة دبي. حيث كان محور المؤتمر الرئيس هذا العام "الإبتكار للنماء: التأكيد على الكفاءة وإستدامة المستقبل". وألقى الملتقى بالضوء على كيفية مشاركة صناعة الأسمدة الخليجية في تحقيق الأمن الغذائي العالمي والمحافظة في الوقت نفسه على تبني أنماط لاستدامة البيئة في المستقبل. قافكو تطمح لريادة سوق الأسمدة عالية الجودة والمؤتمر السنوي الذي تنظمه لجنة الأسمدة في الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات ‘جيبكا’ والتي يقوم على رئاستها حالياً السيد خليفة السويدي، الرئيس التنفيذي لقافكو، يمثل فعالية سنوية يلتقي خلالها العاملون في صناعة الأسمدة للعمل على مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك في المجال. وتجتهد اللجنة في التأكيد على أهمية استمرارية العمل للتقدم والتطور في جميع المناحي المرتبطة بمجال صناعة الأسمدة، وذلك عن طريق تأمين الدعم اللازم من واضعي السياسات وصناع القرار في منطقة الخليج والجهات الأخرى الرئيسة ذات الصلة بالمجال. حيث تدعم اللجنة وتتولى مسؤولية الأنشطة والبرامج المتعلقة بجميع جوانب منتجات الأسمدة وخدماتها، وتطلع بمهمة توصيل صوت وتمثيل أعضاء الجيبكا على المستوى الإقليمي وفي المحافل الدولية. وقال السيد خليفة عبدالله السويدي، الرئيس التنفيذي في قافكو خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر قائلاً: "من المتوقع زيادة الطلب العالمي على الأسمدة خلال السنوات القليلة القادمة وكذلك الإنتاج عبر العالم، وعليه فمن المهم لدول الخليج التوسع في الطاقة الإنتاجية وكذلك الاستثمار في البحوث المتعلقة بعمليات الإنتاج والمنتجات". وأضاف "إنه من الضرورة بمكان أن نركز بشكل أكبر على الابتكار وتطوير المنتجات واستخدامات التكنولوجيا حتى نتمكن من تحقيق أفضل إنتاج ممكن والمحافظة على البقاء في الصدارة بالنسبة لمنافسينا". وفي سياق متصل فقد نمت إمكانات وحجم صناعة الأسمدة في منطقة الخليج العربي لتصل إلى 40.8 مليون طن في العام 2014، بمعدل زيادة وصل إلى 3.8 مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغ حجم العائدات 6.5 بليون دولار وفقاً لأخر أبحاث الـ‘جيبكا’ لمؤشرات تقرير الأسمدة. ويعتقد خبراء الصناعة بأنه يتوجب على القطاع أن يتطور تدريجياً في أسواق التصدير التقليدية والجديدة حتى يتمكن من تحقيق إمكانات النمو المرجوة. وفي تعليقه حول دور منتجي الأسمدة في التخفيف من حدة ووطأة الفجوة الغذائية العالمية قال السيد السويدي: "مما لا شك فيه أن لصناعة الأسمدة دوراً أساسياً تقوم به تجاه الخطر المحدق المحيط بتأمين الغذاء العالمي، والذي أتي كنتيجة للزيادة السكانية المضطردة والتمدد الحضري وذلك عبر المحافظة على خصوبة التربة. حيث يتم حالياً إنتاج %70 - %80 من غذاء العالم باستخدام الأسمدة، وبإعتبارنا من أعمدة الصناعة لفترة تجاوزت الأربعة عقود فإن قافكو تطمح لتولي دور الريادة في إنتاج أسمدة عالية الجودة باستخدام أساليب تكفل الاستدامة". وتحدث السيد خليفة السويدي عن الاستدامة والتي مثلت إحدى محاور المؤتمر الرئيسة: "إن تبني نهج مستدام في إنتاج الأسمدة يعتبر من الركائز الأساسية في التزام الصناعة نحو استدامة الزراعة وضمان إدارة وانسيابية المنتجات. والإنتاج الفعال للمنتجات عبر تطوير عمليات التشغيل يمثل المفتاح الرئيس تجاه تحسين جودة المنتج وكفاءته، وبالتالي دعم جودة المنتج الغذائي". الشركة تدعم الشباب الجامعيين القطريين لتطوير مهاراتهم وتحدث السيد خليفة عبدالله السويدي، الرئيس التنفيذي لقافكو قائلاً: "نعمل من خلال خطة استراتيجية للتقطير، تتيح لنا دعم القطاع التعليمي عبر مجموعة من الشراكات وبرامج الرعاية وكذلك القيام بمبادرات التطوير والتدريب للطلاب القطريين". وأشاد بمشاركات الطلاب وحماسهم في المؤتمر قائلاً: "شعرت بالسرور لاكتساب الطلاب الكثير من الخبرات خلال المؤتمر وأتمنى أن يعملوا على تطبيقها على الصعيد العملي". وقد قام السيد السويدي بتوزيع الشهادات التقديرية للطلاب لقاء مشاركتهم في المؤتمر. ومن جانبه فقد علق الدكتور حامد المرواني، الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية في الشركة قائلاً: "بدعم مجموعة من طلابنا القطريين لحضور هذا المؤتمر نتوقع اكتسابهم للخبرات الملموسة والقيمة، وذلك عبر المشاركة والتفاعل مع الحضور من مختلف الفئات العاملة وذات الخبرات في مجال صناعة الأسمدة".
525
| 21 سبتمبر 2015
قال السيد خليفة السويدي، رئيس لجنة الأسمدة في "جيبكا" والرئيس التنفيذي لشركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكو" إن دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر مصدراً رئيسياً لمادتي اليوريا والأمونيا على مستوى العالم، فبشكل عام يتمتع منتجو البتروكيماويات في دول المجلس بأفضلية إمكانية الحصول على الغاز بأسعار منافسة والتي تحافظ على هامش ربح صحي". وأعاد إلى الأذهان إشارة أحدث تقارير "جيبكا" إلى أن المنتجين في دول الخليج حققوا نمواً بهذا القطاع قدره 102 بالمئة منذ عام 2004 ليصل إجمالي الطاقة الإنتاجية إلى 40.9 مليون طن من الأسمدة، وواصلت هذه الصناعة بطابعها التصديري، بتصدير 22.9 مليون طن من منتجات الأسمدة في عام 2014 إلى أسواق متنوعة بينها أمريكا الشمالية، وآسيا، وشرق آسيا، بإيرادات قدرها 6.5 مليار دولار أمريكي.وأكد خبراء بقطاع الأسمدة أنه رغم الإنجازات المهمة التي حققها منتجو الأسمدة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال العقد الماضي إلا أن هناك تحديات اقتصادية وسكانية قد يواجهها القطاع مستقبلا تجعله يواجه مرحلة حرجة ومليئة بالفرص أيضا.جاء ذلك خلال انعقاد الدورة السنوية السادسة من مؤتمر (جيبكا السنوي للأسمدة) بدبي والذي ينظمه الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا).وأكد السويدي في كلمته خلال المؤتمر أنه من المتوقع نمو صناعة الأسمدة بمعدل 1.8 بالمئة سنوياً حتى العام 2018 على مستوى العالم، ومع ذلك، هناك تحديات جلية تلوح في الأفق، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يبلغ عدد سكان العالم 9.7 مليار بحلول العام 2050، وستأتي هذه الزيادة بمعظمها من دول آسيا وإفريقيا، ويعتبر تأمين الغذاء الضروري لهؤلاء السكان من أكبر التحديات التي يواجهها قادة العالم اليوم، ويقدر بأن إنتاج الأغذية يجب أن يرتفع بمعدل 70 بالمئة لتوفير الغذاء الضروري رغم أن إجمالي الأراضي الصالحة للزراعة سيرتفع بنسبة 5 فقط خلال الفترة ذاتها. خبراء: قطاع الأسمدة بدول التعاون يواجه مرحلة حرجة مليئة بالفرصوتوقع أن تواجه مؤسسات إنتاج الأسمدة الإقليمية، المملوكة بمعظمها من قبل الحكومات، تحديات اقتصادية مقبلة، حيث تشهد الطاقة الإنتاجية العالمية للأسمدة زيادة متنامية، مما قد يدفع دول مجلس التعاون الخليجي لزيادة المعروض وبالتالي خفض الأسعار، وإضافة لذلك، هناك تحدٍ جديد يتمثل في احتمال إقامة اتفاق نووي مع إيران مما يعني زيادة في حجم النفط المصدر إلى أسواق العالم، وبالتالي انخفاض أسعار النفط في الدول الخليجية.ووفقا لأحد كبار المديرين التنفيذيين من رابطة صناعة الأسمدة الدولية (IFA) فإنه رغم النقص الوشيك في الطاقة الإنتاجية على المدى الطويل، ستبقى الأسمدة مادة أساسية لبقاء الجنس البشري، وبهذا الصدد قال السيد باتريك هيفير مدير قسم الخدمات الزراعية في رابطة صناعة الأسمدة الدولية: "سيكون من الصعب توفير الغذاء لما يزيد على 4 مليارات شخص من دون الاعتماد على الأسمدة، وسنحتاج إلى 1.2 مليار هكتار من الأرض لإنتاج الحبوب فقط في حالة عدم وجود الأسمدة، وبالطبع نحن لا نمتلك هذه المساحات الهائلة".من جهته قال الدكتور عبدالوهاب السعدون الأمين العام لـ"جيبكا": "حققت صناعة الأسمدة في الخليج العربي الكثير من الإنجازات البارزة خلال العقد الماضي، إذ تقدر قيمة القطاع بعدة مليارات دولار، ويعمل ضمنه 51 ألف موظف، وفي ظل التحديات الاقتصادية والسكانية المتنامية، فإن عهد النمو الهائل في القدرة الإنتاجية والأرباح المرتفعة بدأ يتراجع، إذ بات بإمكان المنافسين الحصول على الغاز بأسعار معقولة أيضا، وهي من أهم الميزات التي خدمت قطاع الصناعات البتروكيماوية في منطقتنا لفترة طويلة".أضاف: "من هنا يتوجب على منتجي الأسمدة في دول مجلس التعاون الخليجي البحث عن سبل لتنويع محفظة منتجاتهم لتشمل منتجات متخصصة ذات قيمة عالية، والخبر الجيد هو أن المنطقة تسير في الطريق الصحيح نحو التغلب على هذه التحديات خاصة مع إطلاق مشروع (وعد الشمال للفوسفات) واستمرار نمو صناعات الأسمدة التخصصية".واستقبلت الدورة السادسة من مؤتمر "جيبكا" للأسمدة 318 من خبراء القطاع من 34 دولة حول العالم لمناقشة الإستراتيجيات الفعالة لإنتاج الأسمدة والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي العالمي، وبناء مستقبل مستدام.
409
| 16 سبتمبر 2015
قال الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" إن سوق صناعة الأسمدة في دولة قطر سجل نمواً بنسبة 143 بالمائة، وذلك بواقع 3 أضعاف تقريباً خلال السنوات العشر الماضية، لتصبح قطر بذلك ثاني أكبر منتج للأسمدة على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفي بيان صحفي صدر عن "جيبكا" اليوم، قال الدكتور عبد الوهاب السعدون ، أمين عام الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات، إن الحكومة القطرية نجحت على مدى 10 سنوات في بناء ركائز متينة لتعزيز نمو قطاع الأسمدة الموجه للتصدير ، وذلك بالتزامن مع تطلّع حكومات المنطقة إلى تنويع اقتصاداتها وتعزيز مصادر الدخل بعيداً عن الاعتماد الكامل على عائدات النفط والغاز، حيث أثمرت الرؤية المتبصرة للحكومة القطرية وتنامي ثقة المستثمرين، عن تحقيق نجاح منقطع النظير، إذ سجل قطاع الأسمدة القطري نمواً بنسبة 9,4 بالمائة خلال الفترة المذكورة متخطياً بذلك معدلات نمو طاقة إنتاج الأسمدة في المنطقة، كما أصبحت دولة قطر تستأثر بمكانة متميزة في المنطقة على صعيد إنتاج سماد اليوريا. وأضاف الدكتور السعدون في هذا السياق، أن قطر تعد أكبر منتج لليوريا في المنطقة، حيث تصنّع 37 بالمائة من إنتاج منطقة الخليج العربي من هذه المادة، كما تدير شركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكو" مصنعاً لإنتاج مادتي "الأمونيا" و"اليوريا" في موقع واحد، مما يبرهن على إمكانية إطلاق مشاريع ضخمة بهذا الحجم. وبحسب تقرير "مؤشرات قطاع الأسمدة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي"، فإن قطر تنتج 10,7 مليون طن من الأسمدة مما يجعلها ثاني أكبر منتج في منطقة الخليج العربي، كما شهدت الشركات القطرية المنتجة للأسمدة نمواً بنسبة 9,4 بالمائة بين عامي 2004– 2014، بما يتجاوز المعدل المتوسط المسجل في المنطقة والذي بلغ 7,1 بالمائة خلال نفس الفترة. وأشار التقرير إلى نمو الطاقة الإنتاجية للأسمدة في منطقة الخليج العربي بواقع 40,8 مليون طن خلال عام 2014، أي بزيادة قدرها 3,8 بالمائة قياساً بالعام الذي سبقه، مع تحقيق إيرادات بقيمة 6.5 مليار دولار. وخلال المرحلة المقبلة، نصحت "جيبكا" مصنّعي الأسمدة في دول مجلس التعاون الخليجي بالسعي إلى تنويع منتجاتهم وإضافة الأسمدة المتخصصة، إذ لا يتجاوز إنتاج هذا النوع من الأسمدة 396 ألف طن حتى اليوم في المنطقة. وأردف الدكتور السعدون قائلا: "تحظى الأسمدة المتخصصة بمزايا تميزها عن أسمدة اليوريا، مما يساهم بتحقيق عائدات أكبر في الأسواق العالمية، وبالتالي ضمان عوائد أكبر لصالح المنتجين". وسيشكل الابتكار أحد المواضيع الرئيسية خلال الدورة المقبلة من "مؤتمر جيبكا السنوي للأسمدة" الذي يقام تحت عنوان "الابتكار من أجل النمو: الحرص على الكفاءة وبناء مستقبل مستدام". ويسلط المؤتمر الضوء على دور قطاع الأسمدة الخليجي في تحقيق الأمن الغذائي حول العالم وبناء مستقبل مستدام بيئياً في نفس الوقت. وسيقوم الاتحاد بنشر تقرير مؤشرات قطاع الأسمدة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي خلال مؤتمره السنوي السادس للأسمدة الذي تستضيفه مدينة دبي خلال الفترة بين 14-16 سبتمبر الجاري. يشار إلى أن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات ومقره دبي، تم إطلاقه في عام 2006 كمنظمة ممثلة للقطاع في منطقة الخليج العربي لتتبنى الاهتمامات المشتركة لأكثر من 240 شركة من أعضاء الاتحاد، بالإضافة إلى الشركات العاملة في قطاع إنتاج الكيماويات والصناعات والخدمات المساندة لها، وتساهم الشركات الأعضاء مجتمعةً بأكثر من 95 بالمائة من مجمل إنتاج الكيماويات في دول الخليج العربي، حيث يعدُّ هذا القطاع في الوقت الحاضر ثاني أكبر القطاعات الصناعية على مستوى المنطقة بمنتجات تصل قيمتها سنوياً إلى 102,6 مليار دولار.
494
| 02 سبتمبر 2015
احتفى قطاع الصناعات البلاسيتيكية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الثلاثاء، بالفائزين بـ"جوائز جيبكا للتميز في البلاستيك"، والتي ينظّمها الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) للسنة الخامسة على التوالي في دبي. وتهدف "جيبكا" من خلال حفل الجوائز الذي أقيم برعاية "شركة أبوظبي للدائن البلاستيكية المحدودة" (بروج) إلى تكريم المؤسسات والأفراد ودعم المبادرات الخلاقة في مجالات صناعة البلاستيك التحويلية، وهندسة وتطوير منتجات البلاستيك في منطقة الخليج العربي، حيث يأتي هذا التكريم في نسخته الخامسة ضمن مساهمات الاتحاد المتواصلة في سبيل دعم قطاع البلاستيك في المنطقة والتعريف بالجهود المبذولة لتعزيز تنافسية القطاع. وجاء تكريم الفائزين خلال حفل عشاء لتوزيع الجوائز أقيم على هامش فعاليات الدورة السادسة من منتدى جيبكا الدولي لصناعة البلاستيك 2015، والتي أقيمت في فندق كونراد في دبي. وتم اختيار الفائزين من ضمن 39 متقدماً، حيث أشرفت لجنة تحكيم متخصصة ضمت أعضاءً تنفيذيين من "بروج"، و"تصنيع"، و"سابك". وشملت قائمة الفائزين بالجوائز شركة النفط العُمانية للمصافي والصناعات البترولية "أوربك" و سكابس “SKAPS”عن فئة "أفضل مشروع تعاون بين منتجي الخامات والمنتجات البلاستيكية التحويلية". بينما حل المشروع الذي يجمع بين "سابك" وشركة "ميس" السعودية في المركز الثاني، وشركة "ايكويت للبتروكيماويات" الكويتية، عن فئة "الإبداع في عمليات التصنيع والمنتجات البلاستيكية". وجاء مشروع التعاون بين كل من شركتي "ريفنهاوسر" و"نابكو" في المرتبة الثانية، والدكتور أوراس حامد، من مركز البحوث والدراسات في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عن فئة "أفضل باحث". وحصل كل من الدكتور كومار ياداي والدكتور هاوي قوا على المركز الثاني، وفاز كل من ريان زكريا مبارك الحمادي، وخالد صالح المسلم عن فئة "فكرة – مسابقة مخصصة لتكريم المواهب الصاعدة في صناعة البلاستيك"، وجاء في المركز الثاني سلطان العتيبي وعمر العنزي.
373
| 13 يناير 2015
أكد خبراء من قطاع البتروكيماويات خلال أعمال منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) التاسع أن أسواق البتروكيماويات الخليجية تدخل على أعتاب واعدة في مسيرة تطورها وتوفير المزيد من فرص التوسع لمواجهة تحديات المنافسة العالمية. وفي هذا السياق، قال سعادة الدكتور محمد صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة في دولة قطر خلال الكلمة الافتتاحية لفعاليات المنتدى، اليوم الأربعاء،: "تشكل الاستثمارات الخليجية في مجال البتروكيماويات أهمية استراتيجية من خلال مساهمتها في تنمية الاقتصادات وتلبية الطلب المتزايد على منتجات البتروكيماويات. وقد شكل تأسيس شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) انطلاقة حقيقية لصناعة البتروكيماويات في منطقة الخليج العربي من خلال إيجاد العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة". وشهد المنتدى السنوي حضور شخصيات بارزة ومؤثرة في قطاع البتروكيماويات ومن بينهم سعادة المهندس سهيل محمد فرج المزروعي وزير الطاقة في دولة الإمارات. وإلى جانب سعادة الدكتور محمد صالح السادة. تضمنت قائمة المتحدثين في المنتدى مجموعة من الخبراء ومنهم خالد آل فالح، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية وأندرو ليفريس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة داو للكيماويات. 140.5 مليون طن القدرة الانتاجية لقطاع البتروكيماويات في دول التعاونووفقاً لتقرير "حقائق وأرقام" السنوي الذي أصدره الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، فقد وصلت القدرة الانتاجية لقطاع البتروكيماويات في المنطقة إلى 140.5 مليون طن بزيادة وصلت إلى 8.7% بالمقارنة مع عام 2013. وفي السياق ذاته فقد حققت مبيعات القطاع إيرادات مرتفعة وصلت إلى 89.4 مليار دولار أمريكي خلال العام ذاته، بزيادة تقدر 7.3% عن العام 2012. كما وجه الدكتور السادة إلى التركيز على تطوير الاستراتيجيات المتعلقة بقطاع البتروكيماويات في المنطقة، حيث قال: "يجب على المتخصصين الاقتصاديين في قطاع صناعات النفط والغاز الطبيعي إعادة تقييم خططهم الاستراتيجية، خاصة مع وصول أسعار النفط إلى أدنى مستوياته خلال الأعوام الأربعة الماضية. وشكل ظهور الغاز الصخري الأمريكي ضغطاً على المنافسة في قطاع البتروكيماويات في المنطقة حيث أدى إلى خفض أسعار منتجات المنطقة من الغاز، كما أن ظهور فحم البولي ايثيلين في الصين يظهر أن الأسواق العالمية بدأت بالبحث عن حلولٍ بديلة لتطوير القطاع." وبدوره، أشار خالد الفالح، الرئيس التنفيذي وكبير إداريي شركة أرامكو السعودية، إلى أن تركيز التنمية الإقليمية في صناعة البتروكيميائيات انصب على تصنيع السلع الأساسية للتصدير، على الرغم من التغيرات المتسارعة التي تشهدها العديد من الأسواق العالمية. وأضاف الفالح: "من المرجح أن تشهد أسواق أمريكا الشمالية مضاعفة انتاجها من المواد الكيميائية خلال العقد المقبل، وذلك من خلال تطوير إمكانياتهم والدخول إلى أسواق كنا نرى بأنها تقليدية. كما بدأت الأسواق الأوروبية بإغلاق المنشآت الصناعية التي أثبتت عدم كفاءتها، في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق الصينية خطوات ملحوظة للتطور بالرغم من تباطؤ معدلا النمو الذي تشهده، إلا أنها تبحث عن إيجاد المزيد من الفرص للقطاعات الكيميائية من خلال الفحم." وأضاف الفالح: "تشهد التركيبة السكانية في المنطقة ارتفاعاً في نسبة شريحة الشباب. ومع نهاية العقد القادم، سيصبح معدل أعمار 60% من موظفي شركة أرامكو السعودية دون 35 عاماً. شباب اليوم هم أكثر شغفاً وتأملاً مما كان عليه الجيل الذي سبقه. وجد هذا الجيل منذ صغره العديد من الابتكارات التكنولوجية المتطورة، الأمر الذي ساهم في توسعة مداركهم وتطوير قدراتهم على القيام بعدة مهام في وقت واحد الأمر الذي سيساهم في جعل منظماتهم أكثر مرونة وتحسن قدراتهم على إدارة المشاريع". وسلط أندرو ليفريس، رئيس مجلس الإدارة وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة داو للكيماويات، الضوء على القدرات العالية والمؤهلات التي تمتلكها الكفاءات المحلية في منطقة الخليج العربي. وقال ليفريس: "تعد الطاقة من الأمور الواضحة لدى العالم، ومع وجود الوقود الأحفوري، لا يمكننا ضمان استخدامها بشكل متكامل. ستستمر أسواق الشرق الأوسط بتصدير منتجات النفط والغاز، ولكن المزيد والمزيد من الناس في المنطقة قد بدأوا بفهم ما تمتلكه هذه المنتجات من إمكانات لإيجاد المزيد من فرص عمل والقيمة الإضافية التي تقدمها للاقتصاد، الأمر الذي ستحدده القيادات الشابة التي ستستلم زمام أمور هذا القطاع." وأشار ليفريس بأن الخطط الموضوعة من خلال المشروع المشترك الذي يجمع بين "داو كيميكال" مع كل من صدارة وشركة أرامكو السعودية تضع بشكل واضح الملامح المستقبلية لقطاع البتروكيماويات، حيث أن المصنع المتكامل والذي تصل قيمته لمليارات الدولارات يعد أكبر منشئة تصنيع لمنتجات البتروكيماويات يتم بناؤها على مرحلة واحدة، ومن المقرر أن يكون مركزاً للتصنيع، وإجراء البحوث والدراسات البحث، وسيساهم كذلك بتوفير العديد من فرص العمل. واختتم ليفريس: "سيوفر المصنع الجديد لصدارة المقرر تدشينه في عام 2015 الفرصة لأكثر من 4000 سعودي وسعودية للعودة من مختلف فروع شركة ’داو كيميكال‘ المنتشرة حول العالم إلى وطنهم والعمل في المملكة، إن الموارد البشرية هي الركيزة الأساسية لتحقيق النجاح والتقدم بالنسبة لنا." يذكر أن منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات التاسع يستضيف أكثر من 2000 مشارك من قادة قطاع الصناعات الكيماوية على المستوى الإقليمي والعالمي تم إطلاق "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" في عام 2006 كمنظمة ممثلة للقطاع في منطقة الخليج العربي ًتتبنى الاهتمامات المشتركة للشركات الأعضاء في الاتحاد بالإضافة الى الشركات العاملة في قطاع إنتاج الكيماويات والصناعات والخدمات المساندة لها. وتساهم الشركات الاعضاء مجتمعةً بأكثر من 95% من مجمل إنتاج الكيماويات في دول الخليج العربي. ويعدُّ هذا القطاع في الوقت الحاضر ثاني أكبر القطاعات الصناعية على مستوى المنطقة بمنتجات تصل قيمتها سنوياً إلى 97.3 مليار دولار أمريكي.
630
| 26 نوفمبر 2014
كشف الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" أن حجم إيرادات مبيعات قطاع الكيماويات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وصل إلى 89.4 مليار دولار خلال العام 2013. جاء ذلك في تقرير وزعه الاتحاد الخليجي أمس بالتزامن مع انطلاق المنتدى السنوي التاسع للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات الذي يعقد حاليا في دبي .. مشيرا إلى أن ناتج قطاع البتروكيماويات في المنطقة بين عامي 2012 و2013 حقق نموا كبيرا بنسبة وصلت الى 7.3 بالمائة، أي قيمة مالية تعادل 6 مليارات دولار، فيما أكد التقرير أن إجمالي إيرادات المبيعات التي حققها القطاع في المنطقة يأتي في المرتبة الثانية على مستوى العالم بعد القارة الآسيوية. وفي هذا الإطار قال الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات: "لقد شكل عام 2013 نقطة تحول لقطاع الكيماويات على مستوى العالم، مما يدل على تخطيه آثار الأزمة الاقتصادية العالمية، حيث أثبتت منطقة دول مجلس التعاون قدرتها على منافسة قادة القطاع، وسجلت ثاني أكبر نسبة نمو في المبيعات على مستوى العالم". وحسب التقرير فقد استأثرت المملكة العربية السعودية، أكبر منتج للبتروكيماويات في المنطقة، بنسبة 74.9 بالمائة من إجمالي ناتج قطاع الكيماويات في المنطقة، حيث بلغت مبيعاتها 66.9 مليار دولار، تلتها قطر بمبيعات قدرها 11.5 مليار دولار. ونوّه الدكتور السعدون بأنه على الرغم من أن جميع الأرقام تشير إلى التفاؤل فإنه لايزال أمام المنتجين في المنطقة الكثير من التحديات والفرص التي يجب عليهم النظر فيها بإمعان .. مضيفا " إنه مع بدء ظهور المواد الخام ذات التكلفة المنخفضة في مناطق أخرى حول العالم إثر انتشار استخراج الغاز الصخري وبعد أن كانت هذه الميزة حكراً على قطاع البتروكيماويات في دول مجلس التعاون، بات لزاماً علينا أن نركز بشكل أكبر على الابتكار". وأكد أنه على الرغم من أن النمو حليف هذا القطاع، فإنه يتوجب علينا تطوير عملياتنا بشكل مستمر كي نبقى ضمن دائرة المنافسة ونحقق أرباحاً مستدامة على مدى ثلاثة عقود من الآن". وذكر أن الاتحاد الخليجي " يحفز على النقاش والحوار البنّاء حول أهم المواضيع المتعلّقة بالقطاع. ومن هنا تأتي مبادرات قيادة الفكر التي يقوم بها الاتحاد ومن أبرزها إعداد تقرير حقائق وأرقام ، بالإضافة الى كونه المنصة الأبرز إقليميا للتواصل وتبادل أفضل الممارسات، حيث يعتبر منتدى "جيبكا" السنوي أكبر دليل على ذلك، حيث يسعى الاتحاد من خلاله إلى تعريف الجمهور بإنجازات قطاع البتروكيماويات وفرصه المستقبلية"
282
| 24 نوفمبر 2014
شارك وفد من شركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات "منتجات" في المؤتمر السنوي الخامس للأسمدة الذي عقده الاتحاد الخليجي للكيماويات والبتروكيماويات "جيبكا" في دبي من 16 إلى 18 سبتمبر.وقال السيد عبد الرحمن على العبدالله، الرئيس التنفيذي لشركة "منتجات": "لقد وفر لنا مؤتمر جيبكا الخامس للأسمدة منبراً مثالياً لبحث قضايا الأمن الغذائي، ومناقشة التوقعات المتعلقة بزيادة الطلب على الأسمدة. وقد عززت مشاركتنا في مؤتمر هذا العام من مكانة دولة قطر في قطاع الكيماويات والبتروكيماويات وأظهرت قيمة الأسمدة القطرية وأهميتها في الإنتاج الغذائي العالمي".ويذكر أن وفد قطاع الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية المزدهر قد مثّل دولة قطر في مؤتمر "جيبكا".وعرضت شركة "منتجات" من خلال مشاركتها في المعرض الذي أقيم على هامش المؤتمر منتجات قطر المتنوعة من الأسمدة والتي تتضمن اليوريا والأمونيا، والأمونيا السائلة ومركّز اليوريا فورمالدهايد. كما عززت الشركة وجودها في المؤتمر من خلال رعاية عدد من الفعاليات والمشاركة في نشاطات مختلفة.وأضاف العبدالله: "يتزايد الطلب على منتجات الأسمدة يومياً، فبحسب برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ازداد عدد سكان العالم حوالي أربعة أضعاف خلال القرن الماضي. وتدرك شركة "منتجات" الدور الرئيسي الذي تلعبه منتجاتنا من الأسمدة في الأمن الغذائي، ونحن جاهزون لتلبية الطلب المتزايد من الدول النامية التي تسعى جاهدة إلى زيادة إنتاجها الغذائي".
3155
| 21 سبتمبر 2014
يفتتح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة القطري، دورة هذا العام من المنتدى السنوي للإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" الذي يقام في شهر نوفمبر المقبل في دبي.وقال الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد: "بعد الإعلان عن إطلاق مجموعة من المشاريع بمليارات الدولارات، رسّخ قطاع الصناعات التحويلية في قطر مكانته وأداءه الديناميكي. ولا شك أن مشاركة سعادة الدكتور السادة ستمدّنا برؤى فريدة وثاقبة حول وضع الأسس الراسخة لبيئة اقتصادية تحفّز على نمو قطاع البتروكيماويات". قطر تنتج 19 مليون طن سنوياً من المنتجات البتروكيماوية المتنوعة بعوائد 11.5 مليار دولاروتشغّل قطر في الوقت الحاضر محفظة بسعة 19 مليون طن من البتروكيماويات، تحقق عوائد تصل قيمتها إلى 11.5 مليار دولار، وتنتج طيفاً متنوعاً من المنتجات التي تتضمن الأسمدة والمواد البلاستيكية والكيماويات المتخصصة.ومن المخطط كذلك أن يلقي المهندس خالد الفالح، الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو السعودية"، الكلمة الافتتاحية، ليعود مرة أخرى للمشاركة في منتدى "جيبكا" السنوي. وتضم قائمة المتحدثين الرئيسيين في المنتدى السنوي للعام 2014، الذي وصل إلى دورته التاسعة، كلاً من: باتريك بويانيه، رئيس التكرير والمواد الكيماوية في "توتال"؛ د. جان لو شاموه، رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية، وباتريك توماس، الرئيس التنفيذي لشركة باير لعلوم المواد إيه جي؛ نكيل ميسواني، المدير التنفيذي في مجلس إدارة "ريلاينس للصناعات المحدودة".وأشار الدكتور السعدون بقوله: "تعتبر مشاركة قادة قطاع الكيماويات من مختلف الوجهات والمجالات شهادة حية على الأهمية المتنامية التي يحظى بها منتدى جيبكا السنوي الذي أضحى الملتقى المثالي الذي نستعرض من خلاله الرؤى والأفكار حول المكانة التي يحتلها القطاع في يومنا هذا، وما يحمله المستقبل لقطاع الصناعات التحويلية في منطقة الخليج".وفي منطقة الخليج بالمجمل، نما قطاع البتروكيماويات بنسبة 2% في العام 2013 مقارنة بالعام الذي سبقه، وحققت المبيعات فيه عوائد بلغت نحو 82 مليار دولار. وقد توقّع المحللون أن إنتاج الهيدروكربونات منخفضة التكلفة في الولايات المتّحدة سيعزز من المنافسة بين الشركات المنتجة للكيماويات في أمريكا الشمالية ومنطقة الخليج، في أسواق أوروبا وآسيا.واختتم الدكتور السعدون حديثه بالقول: "يتوجب علينا في القطاع أن نستجيب بشكل سريع للمتغيرات في الأسواق العالمية التي تتسم بالديناميكية، وضمن هذا التوجّه ستلعب سياسة تطوير المنتجات والعمليات لتصبح أكثر مرونة وأسرع استجابة لظروف السوق العالمية دوراً بالغ الأهمية في تحقيق التنمية المستدامة". نمو قطاع البتروكيماويات في منطقة الخليج بنسبة 2% في 2013 مقارنة بـ 2012 وحققت المبيعات عوائد بلغت نحو 82 مليار دولاروضمت قائمة المتحدثين الرئيسيين في الدورات السابقة من منتدى "جيبكا" السنوي كلاً من: صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول؛ ومعالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه الإماراتي؛ ومعالي المهندس علي النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية السعودي.تمّ إطلاق المنتدى السنوي في العام 2006، وهو الحدث الأبرز في قائمة فعاليات ومنتديات "جيبكا"، وكان قد استضاف المنتدى في دورته للعام الماضي 1900 مسؤول تنفيذي وخبير دولي من 40 دولة.يُقام منتدى "جيبكا" السنوي التاسع تحت شعار "الابتكار: التوجه الإستراتيجي لقطاع الكيماويات – ماذا بعد؟"، وذلك خلال الفترة بين 23 و25 نوفمبر في دبي.
350
| 19 مايو 2014
مساحة إعلانية
قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
13006
| 19 سبتمبر 2025
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
5018
| 18 سبتمبر 2025
عقد مجلس الدفاع المشترك في مجلس التعاون اجتماعًا عاجلًا في الدوحة، إثر اجتماع اللجنة العسكرية العليا لتقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد...
3764
| 18 سبتمبر 2025
دعت شركة ودام الغذائية الجمعية العامة غير العادية للانعقاد يوم 8 أكتوبر القادم لعرض تقرير المدقق الخارجي المتعلق بالخسائر المتراكمة. وأكد بيان نشره...
3600
| 18 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، رسالة حادة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن محاولا حصول إسرائيل على نقش سلوان الأثري....
3428
| 19 سبتمبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية – إدارة المنازعات الإدارية – حكمها الذي قضى بإلغاء قرار تقييم أداء موظف، وألزمت جهة العمل بإعادة تقييمه من جديد...
2994
| 18 سبتمبر 2025
أعلن مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم مجموعة من الإجراءات الدفاعية عقب الاعتداء العسكري الإسرائيلي الخطير على دولة قطر. ومن بين...
2456
| 18 سبتمبر 2025