في ختام النشاط الصيفي لعام 2023، وتحت رعاية وزارة الرياضة والشباب قام مركز شباب الجميلية بزيارة إلى السادة شركة قطر للبتروكيماويات «قابكو». وجاءت هذه الزيارات لتكون جسرا لتوجيه الشباب نحو الفرص المستقبلية وتمكينهم من فهم دور الشركات الوطنية في تطوير الاقتصاد والمجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. وتعزز هذه الفعاليات التواصل بين الأجيال وتعكس التزام الشركات بتقديم الدعم والإشراف على تطوير الشباب وإلهامهم لتحقيق طموحاتهم المستقبلية. تم استقبال منتسبي المركز بحفاوة كبيرة من قِبل كبار المسؤولين في الشركة وكانت هذه الزيارة تجمع بين المعرفة الفنية والتوجيه الحياتي.بدأ برنامج الزيارة بجلسة في قاعة المحاضرات بمبنى الشركة حيث تم تقديم نبذة تعريفية عن تاريخ وتأسيس شركة قطر للبتروكيماويات، مشيرًا إلى التطور الكبير الذي شهدته الشركة ودورها الحيوي في صناعة البتروكيماويات. بعدها كان هناك عرض تفصيلي حول عمليات الشركة وكيفية تحويل المواد الخام إلى مواد بتروكيماوية أساسية، والتي تُستخدم في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك صناعة السيارات، والأجهزة الطبية، والكهربائية، والمنتجات المنزلية، وصناعة مواد البناء. وفي ختام المحاضرة تم تقديم نصائح لتعزيز أهمية القيم والأخلاق في حياة الفرد والمجتمع ومثل هذه النصائح تعين الشباب حول فهم كيفية بناء مستقبلهم، مشددين على أن العلم والعمل الجاد يجب أن يرتكزا على أسس أخلاقية قوية، مؤكدين أن الشخص ذا الخلق الحسن يلقى تقديرًا واحترامًا في المجتمع. وقبل هذه المعلومات القيمة والمفيدة والتعريف المميز لأعمال الشركة، كان هناك حسن الاستقبال وكرم الضيافة مع تقديم هدايا عينية تذكارية للمشاركين في برنامج الزيارة وفي ختام الزيارة، أعرب المنسق العام لمركز شباب الجميلية نيابة عن رئيس المركز السيد خليفة محسن الشهواني عن شكرهم وتقديرهم للشركة التي كانت مثالا للتعاون بين الجهات التي تعمل في مجال الشباب والشركات والمؤسسات الوطنية.

أعلنتشركة قطر للبتروكيماويات(قابكو) عن فتح باب التوظيف للقطريين لحملة شهادة البكالوريوس ولحملة شهادة الثانوية. وكشفت شركة قطر للبتروكيماويات عبر حسابها الرسمي على منصة X)) مجموعة من الوظائف المطلوبة، إضافة لمجموعة من الشروط التي يجب أن تتوفر في المتقدم للتوظيف. الوظائف المطلوبة لحملة شهادة البكالوريوس: ** الهندسة: (ميكانيكية - كهربائية - صناعية - كيميائية) . ** هندسة السلامة **تكنولوجيا المعلومات الوظائف المطلوبة لحملة الشهادة الثانوية: ** فني ميكانيكي . ** فني كهربائي . ** فني الآت دقيقه . ** فني تشغيل مصانع . شروط التقديم: ** أن لا يشغل المتقدم وظيفة حالية. ** إجتياز المتقدم للمقابلة الشخصية واختبارات القبول المقررة. ** إحضار المتقدم نسخة إلكترونية من السيرة الذاتية. وأوضحت شركة قطر للبتروكيماويات أن موعد التقديم للوظائف المطلوبة سيكون يوم الأربعاء القادم 30 أغسطس من الساعة 10 صباحا إلى الساعة 9 مساء في فندقبلازاالدوحة.

الشركتين تابعتين لصناعات ومسيعيدالكعبي: دمج الشركتين يعود بالمنفعة على المساهمين ويخفض التكلفةبدء عملية الدمج الشهر المقبل وإنجازها قبل نهاية العامأعلنت قطر للبترول عن ضم أنشطة شركة قطر للفينيل المحدودة "كيو في سي" "وهي جزء من شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة المدرجة في بورصة قطر"، إلى شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" "وهي جزء من صناعات قطر المدرجة في بورصة قطر"، وذلك من خلال اتفاقية خدمات بين الشركتين. وبموجب هذا الضم ستتولى شركة "قابكو" إدارة أعمال وأنشطة الشركتين.ولا يُمثل هذا الضم أي تغيير في ملكية المساهمين أو في الوجود القانوني للشركتين، لكنه سيدعم الاستغلال الأمثل لطاقاتهما من خلال وجود كيان واحد يدير تشغيل أصول الشركتين.وقال المهندس سعد شريدة الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول: "يهدف هذا التكامل إلى الاستمرار في تعزيز الأداء المالي وتنافسية الشركتين عن طريق تضافر الجهود والطاقات التشغيلية والإدارية فيهما.وسيعود هذا الدمج بالمنفعة على مساهمي شركتي صناعات قطر ومسيعيد للبتروكيماويات المدرجتين في بورصة قطر، كونه سيؤدي إلى تخفيض التكلفة التشغيلية، وبالتالي سيعزز من ربحية كلتا الشركتين".حشد المواردوأضاف المهندس الكعبي: "سنعمل على حشد الموارد والقدرات المتميزة للشركتين بهدف تحقيق قيمة أعلى للمساهمين فيهما، إضافة إلى تعزيز قدراتنا التنافسية في صناعة البتروكيماويات. وإننا على ثقة بأنه سيكون لدينا كيان أكثر فاعلية وكفاءة لما فيه المصلحة العليا لدولة قطر، وللمساهمين، وللعملاء".ومن المقرر أن تبدأ عملية الدمج في شهر مارس القادم، وأن تتم قبل نهاية العام. وبإتمام ضم أنشطة الشركتين، ستُصبح "قابكو" شركة مشغِّلة موسّعة ذات قدرات عالية.وفي هذا الصدد، أكد المهندس الكعبي أنه "تماشيا مع رؤيتنا والتزامنا ببناء وتطوير قدراتنا البشرية القطرية، فسيتم استيعاب جميع المواطنين القطريين العاملين في كيو في سي في الهيكل التنظيمي الجديد لشركة قابكو".قدرات تنافسيةواختتم المهندس سعد شريدة الكعبي تصريحه بالتأكيد على أن "قطر للبترول ملتزمة بالوفاء بأهدافها الإستراتيجية في تعزيز وتنمية الأداء المالي والقدرات التنافسية لمختلف أعمالها وشركاتها، وبالمُشاركة الفاعلة في دعم النمو الاقتصادي المستمر والمستدام لدولة قطر".وقطر للبترول هي مؤسسة نفط وطنية متكاملة تقف في طليعة الجهود لتطوير واستغلال وتنمية موارد النفط والغاز في دولة قطر على المدى البعيد.تغطي نشاطات قطر للبترول مختلف مراحل صناعة النفط والغاز محلياً وإقليمياً ودولياً، وتتضمن عمليات استكشاف وتكرير وإنتاج وتسويق وبيع النفط الخام والغاز، والغاز الطبيعي المسال، وسوائل الغاز الطبيعي، ومنتجات تحويل الغاز إلى سوائل، والمشتقات البترولية، والبتروكيماويات، والأسمدة الكيماوية، والحديد والألومنيوم.في سعيها للتميز والابتكار، تلتزم قطر للبترول بالمساهمة في بناء مستقبل أفضل من خلال تلبية الاحتياجات الاقتصادية والمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة، وبالسعي لأعلى مستويات التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية، والتنمية البيئية المستدامة في قطر وخارجها.

أعلنت كل من جامعة قطر وشركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" – شركة مساهمة قطرية – واحدة من شركات البتروكيماويات الرائدة في المنطقة – عن قيامهما بتجديد دعم كرسي استاذية شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" للبوليمرات في جامعة قطر.اعتمادًا على مركز أبحاث المواد المتقدمة في جامعة قطر وتحت رئاسة الأستاذ ايجور كروبا، يركز كرسي الأستاذية على أنشطة البحوث التي تدور حول علوم وهندسة المواد والبولي أولفينات وتكنولوجيا النانو وتطبيقاتها في عالم البوليمرات والتي تتضمن المنتج الرئيسي التابع لشركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" والبولي إيثيلين تماشيًا مع باقي المنتجات الثانوية. على وجه الخصوص، يواصل د. كروبا وفريق العمل معه العمل في البحث عن تطبيقات البولي أولفين والخصائص المتقدمة له. كما يقومون بالتعاون مع فريق عمل البحث والتطوير في شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) للعمل على دراسة أعمال التطوير للتطبيقات الجديدة التي تتعلق بالمواد البلاستيكية القابلة للتحلل الحيوي والمواد المركبة اعتمادًا على البوليمر.وفي تصريح بالمناسبة أكد الدكتور حسن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر أهمية التعاون العلمي بين جامعة قطر وشركة قطر للبترول والكيماويات قابكو، حيث تعتبر قابكو شريكا أساسيا لجامعة قطر ، وأضاف الدكتور الدرهم أن التعاون من خلال تجديد كرسي الأستاذية لقابكو للبولمير في مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر سيساهم من خلال نقل الخبرة العلمية والتطبيقية للدكتورإيجور كروبا في تطوير هذا المجال الحيوي بالنسبة لجامعة قطر وطلابها وباحثيها ، مما سيمكن الأكاديميين والطلاب من تطوير أنفسهم في مجال علمي حيوي هام ، مؤكدا أن وجود الدكتور إيجور كروبا في الجامعة سيفيد في تحفيز برامج البحث والتطوير وتحديد البحوث التي يمكن أن تقدم وتبسيط العمليات في المستقبل.وتعليقًا على تجديد الاتفاقية المذكورة، ذكر الدكتور محمد يوسف الملا – العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) أن: "بحوث البوليمرات ومستحدثاتها يعتبر أولوية إستراتيجية لدى شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) حيث أنها تخلق تطبيقات جديدة لمنتجات البولي إيثيلين وتحفز على تطوير التكنولوجيا المتقدمة والوظائف التي تحتاج إلى مهارة بدء من المختبر وحتى غرفة الدراسة. وكما ذكرنا سابقاً حول رؤيتنا نحو الإزدهار من خلال الإبتكار، نعمل على دعم خبرائنا في علم البوليمر لدعم البرامج التي تعطي قيمة مباشرة لقطر من خلال دعم رؤية قطر الوطنية 2030. من خلال التعاون الفعال والمتزايد مع جامعة قطر ومركز المواد المتقدمة بها، تقدمت فرق العمل في نقل معرفة العلوم المادية والتعليم وتشجيع الاكتشافات الدائمة والمتجدة في قطر.وأعربت البروفسورة مريم العلي المعاضيد، مديرة مركز المواد المتقدمة، عن تقديرها لقابكو على رعايتها المتجددة لـ "كرسي قابكو للاستاذية للبوليمر" والذي كان له دور عظيم في تنظيم عدد من الانشطة التدريسية والبحثية التي ركزت على مختلف جوانب العلوم والهندسة وتكنولوجيا النانو، وأسفر عن عدد من المقالات المنشورة وطلبات للحصول على براءات اختراع ومشاريع.تم تحقيق عدد من مشاريع الأبحاث المطبقة من جانب كرسي استاذية شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) للبوليمر والعديد من الأوراق البحثية التي تم إعدادها بواسطة مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر وقد قامت فرق العمل في إدارة البحث والتطوير في شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) في المجلات الدولية العلمية. كما تم اعتبار تطبيقات براءة الاختراع أيضًا بمثابة جزءا من نتائج التعاون البحثي. وبشكل خاص، تطوير صمامات الحرارة البلاستيكية التي تعتمد على البولي أوفلينات لإدارة الطاقة في المباني البيولوجية المناخية وتطوير البلازما وطرق معالجة الأسطح الأخرى لتحسين تماسك راتنجات تعبئة البولي إيثيلين والذي يعد دليلًا على نجاحات التعاون في الأبحاث بين المؤسستين.شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) تتحمس دائمًا لمشاركة شغفها تجاه الهندسة والاحتمالات غير المحدودة في علوم البوليمر لخلق فرص في مجال البحث والتعليم والتصنيع الذي يساهم بشكل مباشر في أعمال التطوير الدائمة تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030.يضفي تجديد كرسي استاذية شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) للبوليمر في بجامعة قطر قوة إضافية في التعاون الصناعي الأكاديمي بين جامعة قطر وشركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) وتم تحديد وضعها كعامل محفز لخلق القيمة المضافة من خلال البحث عن الحل الأمثل لاستغلال للموارد. حيث تم إعداد هذا البحث المتوقع ليكون لديه تأثيرًا بعيد المدى في قطر وخارجها.حضر هذا الحدث العديد من الممثلين عن جامعة قطر – بما في ذلك: د/ درويش العمادي– نائب رئيس جامعة قطر للبحث بالإنابة، ود/ مريم العلي المعاضيد – مدير مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر -، ود/ إيجور كروبا– أستاذ البوليمر في شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو)، ومن شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو)؛ حضر السيد/ يوسف عبد الله ربيعة الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات ، والمهندس/ عبد الله أحمد ناجي مدير التعليم والتطوير ، و د/ مبروك أودرني رئيس قسم البحث والتطوير.

احتفلت شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" بيومها السنوي السادس للتقطير، حيث كرمت خلال حفل هذا العام أصحاب الإنجازات المميزة من موظفيها القطريين لما قدموه من إساهمات قيمة أدت إلى نجاح الشركة.وقال الدكتور محمد يوسف الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقابكو، "إن الشركة منذ تأسيسها عام 1974 ظلت القيادات الوطنية إحدى القوى الدافعة لها، الأمر الذي يضفي على الشركة هويتها الثقافية المميزة، لذا فإن دعم الأهداف الوطنية لهذا القطاع من خلال التوظيف المباشر للقطريين هو ما يمنح القوة لقابكو"، مؤكدا أن عائلة قابكو هي قلب نجاحها، وهي القوة التي تدفع بها إلى الأمام.وأضاف قائلاً: "إن حصول سياسة التقطير المرتكزة على الجودة التي تنتهجها قابكو على جائزة التقطير ست مرات متتالية، ما هو إلا ثمار التزام موظفيها بتطبيق أعلى معايير التقطير في جميع الإدارات، بهدف دفع عجلة التقطير في قابكو، "مثمنا جهود شركاء قابكو في مجال التقطير على دعمهم اللامحدود خلال هذا العام، مما ساهم في تحويل طموحاتها إلى واقع ملموس".وبين الدكتور الملا أنه بدخول قابكو حقبة جديدة تتمحور حول المرونة وزيادة الكفاءة، فإن التقطير سيلعب دورا مركزيا في الشركة، التي تتخذ منه اتجاها ثابتا نحو تحقيق أهدافها ورسالتها.من جانبه قال المهندس عبد الله أحمد ناجي، مدير إدارة التدريب والتطوير في قابكو، إن الشركة واصلت خلال هذا العام دعمها للمواهب القطرية بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، فسجلت نسبة تقطير بلغت 30 بالمائة.. مؤكدا إيمان الشركة بأهمية الاستثمار الاستراتيجي في بناء المهارات من أجل نجاح موظفيها، حيث نجحت في الوصول إلى جيل الشباب من خلال شراكات متعددة مع أكثر من 13 مدرسة وكلية وجامعة وتلقيها 96 متدربا، بالإضافة إلى رعاية 4 كراسي أستاذية في الجامعات المحلية المرموقة، وذلك في إطار تعزيز علاقة التعاون التي تربطها بالجهات الأكاديمية المختلفة بما يدعم تميزها في مجال التنافسية والإبتكار.وبين أن قابكو تركز بشكل خاص على رفع مستوى الوعي بأهمية تخصصات الهندسة والكيمياء، بهدف ضمان إعداد جيل مستقبلي من القادة وتسليحهم بالمهارات التي تلبي طموحات الصناعة في البلاد.وأشاد بقوة استراتيجية الشركة للتقطير المستندة على الجودة، حيث وصلت معدلات التقطير في مستويات الإدارة العليا بها نسبة 70 بالمائ ، و31 بالمائة في المجالات الإدارية و20 بالمائة في الوظائف الفنية.ولفت إلى أن قابكو استثمرت استراتيجياً خلال العام 2014 في برامجها التدريبية، مما أدى إلى رفع معدل الاستثمار لكل موظف بنسبة 38 بالمائة وزيادة عدد ساعات التدريب بنسبة 29 بالمائة، كما تم تنفيذ 153 برنامجا تطويريا في عام 2014 لتعزيز مهارات ومعارف الموظفين، ومن ثم تحسين القدرات التشغيلية للشركة.وذكر أن تركيز برامج التدريب بقابكو "انصب على المهارات التقنية الأساسية ذات الصلة بالصحة والسلامة فضلاً عن تنفيذ برامج تدريبية محددة. كما تم تنفيذ العديد من الدورات الفنية الداخلية لأول مرة مثل دورات الالتزام بنظم الإدارة "ISO" المعمول بها في قابكو وكذلك نظام إدارة السلامة والصحة المهنية " OHSAS". واستثمرت الشركة بشكل كبير في القيادة وبرامج المهارات الشخصية من أجل بناء فريق أكثر فعالية وعلى درجة عالية من الدافعية، مما يعزز النضج المؤسسي للشركة ويرفع من معنويات الموظفين".

وقعت غرفة قطر وشركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" عقد رعاية فضية لمعرض "صنع في قطر" في نسخته الرابعة والذي يقام تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وتنظمه غرفة قطر بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة في مركز الدوحة للمعارض خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو المقبل. وقع الاتفاقية من جانب الغرفة السيد صالح حمد الشرقي، نائب المدير العام ورئيس اللجنة المنظمة والسيد أحمد ياسين الحمادي مدير إدارة العلاقات الخارجية والاتصال بشركة قطر للبتروكيماويات (قابكو)، وذلك بمقر الغرفة.ومن جانبه قال الدكتور محمد يوسف الملا، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبتروكيماويات (قابكو)، الشركة الرائدة في إنتاج البتروكيماويات في الشرق الأوسط، "نحن ملتزمون في قابكو، بما يتماشى مع مبادئ رؤية قطر الوطنية 2030، بالمساهمة في تنويع موارد الاقتصاد القطري، من خلال رعايتنا لصنع في قطر، ونتطلع لتعزيز المنتجات والابتكارات المحلية، وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة الناشئة، ودعم الصناعات ذات القيمة المضافة، إضافة إلى تعزيز التعاون المستدام بيننا وبين الشركات المحلية، من أجل بناء قدراتها لتطوير المنتجات عالية الجودة من أجل تعزيز الصناعات القطرية وقدرتها التنافسية".وأشار الملا أن التعامل مع الموردين المحليين والشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية يجعل شركتنا في وضع أقوى، فحالياً، زادت نسبة المشتريات المحلية في شركتنا إلى 81٪ من إجمالي المشتريات وهي في ازدياد مستمر، حيث يتمكن السوق المحلي في أغلب الأوقات من تلبية احتياجاتنا ومواصفاتنا، وحيثما كان ذلك ممكناً فنحن نمنح الأفضلية للشركات القطرية من بين موردينا، لأننا نرى القيمة المضافة التي تخلقها هذه الشركات بالنسبة لنا، ولهم، ولدولة قطر.من جانبه قال السيد صالح الشرقي إن رعاية قابكو للمعرض تضيف قيمة كبيرة للمعرض وذلك لأن الشركة من الشركات الرائدة في مجال البتروكيماويات ليس في قطر فحسب بل في الشرق الأوسط، مؤكداً على اهتمام القائمين عليها بتعزيز دور الصناعة القطرية محلياً وعالمياً.كما قدم الشرقي الشكر للشركة على تعاونها مع غرفة قطر، مشيداً بدورها في تعزيز القطاع الصناعي وفق رؤية الدولة الوطنية 2030.ويهدف المعرض – الذي يقام على مساحة 15 ألف م مربع - إلى جذب الاستثمارات في قطاع الصناعة وتعزيز إستراتيجية الدولة في تشجيع القطاع الخاص وتنويع الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة وتشجيع الاعتماد على المنتجات الوطنية بدلا من المنتجات المستوردة من الخارج وحث الشركات الوطنية لتقديم صورة حقيقية عن التطورات الكبيرة التي يشهدها اقتصادنا الوطني، كما يسعى إلى الترويج والتعريف بالصناعة القطرية وفتح أسواق جديدة لها سواء في دول مجلس التعاون التي تعتبر السوق الأهم للمنتجات القطرية.تأسست شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) ش.م.ق في عام 1974 كمشروع مشترك بين صناعات قطر (80%) وتوتال للبتروكيماويات فرنسا (20%)، وكونها شركة رائدة في إنتاج البتروكيماويات في الشرق الأوسط تعتبر قابكو واحدة من كبرى الشركات المنتجة للبولي إثيلين منخفض الكثافة في المنطقة، إلى جانب إنتاجها للإثيلين والكبريت والمنتجات البتروكيماوية الأخرى، كما تشارك قابكو في عدد من المشاريع المشتركة مثل قاتوفين وشركة قطر للفينيل وشركة قطر للصناعات البلاستيكية، مما يجعلها قوة إقليمية في مجال البتروكيماويات.ويعد البولي إثيلين منخفض الكثافة الأكثر استخداماً من أنواع البلاستيك عبر العديد من التطبيقات كتغليف الأغذية والرقائق الزراعية وألعاب الأطفال والأسلاك والعديد من المنتجات الأخرى شائعة الاستخدام حول العالم، ويسهم البولي إثيلين منخفض الكثافة في إثراء حياتنا اليومية بجعلها أكثر عملية وأماناً وخفة وراحة.ويلتزم البولي إثيلين منخفض الكثافة الذي تنتجه قابكو بأعلى معايير الجودة والقوانين المحلية ومعايير الاتحاد الأوروبي ومنظمة الغذاء والدواء الأمريكية في أمانه في ملامسة الأطعمة.

تقيم كلية شمال الأطلنطي في قطر مسابقة المهارات السنوية في الرابع والعشرين من مارس الجاري برعاية شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو). وتعتبر مسابقة المهارات هي الأكبر بين طلاب الكلية والتي تقام سنوياً لاختبار وصقل مهاراتهم كما تعتبر واحدة من طرق تجهيزهم لسوق العمل من خلال إكسابهم المعرفة اللازمة ورفع مستوى مهاراتهم. وتتميز المسابقة بالمشاركة الواسعة للطلاب من مختلف التخصصات في الكلية حيث يتنافس 350 طالباً في 35 مسابقة مختلفة للفوز بالمراكز الأولى والجوائز المخصصة. وتعد هذه المسابقة فرصة للطلاب لإظهار المهارات التي تعلموها خلال فترة الدراسة في الكلية في بيئة تنافسية ودية، بما ينعكس بشكل مباشر على التدريب العملي التجريبي الذي تقدمه الكلية مما يجعلهم خبراء باستخدام المعدات التي سوف يتعاملون معها في بيئة العمل وتُعزّز من تعليمهم بطريقة تجعلهم أكثر استعداداً لمواجهة تحديات السوق.

أكدت شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) أهمية دعم المبادرات الاجتماعية المتوافقة مع رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تساعد على النهوض بشباب الأمة وتطويرهم بدعمهم وصقلهم بالمهارات اللازمة لكي يتمكنوا من تحقيق تطلعاتهم. ونقل بيان صحفي صادر عن الشركة قول الدكتور محمد يوسف الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ"قابكو" بمناسبة رعايتها لحفل توزيع الجوائز التقديرية للطلاب المجتهدين الذي أقامته مؤسسة "دريمة"، لمكافأة وتشجيع المواهب لتفوقها الدراسي: "نستمد قوتنا في قابكو من محاذاة استراتيجيتنا لرؤية قطر الوطنية 2030، ودائماً ما ينصب تركيزنا على ضمان المشاركة في ترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس، كما أننا نؤمن بأن شراكتنا مع مجتمعنا القطري وخدمتنا لوطننا الحبيب هو جزء لا يتجزأ من الترخيص الممنوح لنا بالعمل وتشغيل مصانعنا". وأضاف: "إن الاستثمار في مستقبل بلادنا من خلال دعم شباب أمتنا، عن طريق تقديم الدعم والمهارات اللازمة التي تمكنهم من الوصول إلى تطلعاتهم، يدفعنا للإعراب عن سعادتنا بدعم مؤسسة دريمة وأنشطتها ومهمتها النبيلة، التي تعتبر ضرورية في تقوية أواصر التماسك والتكامل داخل مجتمعنا، حيث يعتبر التركيز على إرساء قيم التضامن الذي تقوم به دريمة مثالاً ومصدراً لإلهام الكثيرين". وقد تم تكريم ثلاثين طالباً من المتفوقين خلال الحفل الذي يسلط الضوء على أهمية التعليم، بمنحهم جوائز خاصة تقديراً لمستويات أدائهم الدراسي العالي، وقد دارت فعاليات هذا الاحتفال حول دور الإنجازات الدراسية في تمهيد طريق المستقبل المشرق، لتؤكد أن العلم هو المفتاح الأساسي لمستقبل مليء بالفرص غير المحدودة، وتولي "دريمة" عناية خاصة بالطلاب الذين يمتلكون حماسة وإقبالاً على دراستهم. وقال خالد كمال المدير العام للمؤسسة القطرية لرعاية الأيتام (دريمة): "يحتل التعليم في مؤسستنا مكاناً مهماً، حيث نشجع طلابنا على دراسة التخصصات العلمية، لإيماننا بفوائدها، والفرص العديدة التي يوفرها المنهج الدراسي العلمي، كما أننا نهدف في دريمة إلى دعم الطلاب المتحمسين للتعلم في مسعاهم، وتنمية تطلعاتهم وتشجيعهم على مواصلة تعليمهم في قطر أو خارجها، لذا فقد التحق بعض من طلابنا بجامعة قطر وفي تخصصات هامة في جامعات المدينة التعليمية، بالإضافة لجامعات في دول الخليج العربي والجامعات الأجنبية في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ونحن فخورون جداً بنجاحهم". وأضاف أن اندماج الطلاب بشكل فعال في سوق العمل يعتبر أحد أهداف /دريمة/، لذا فإننا نحاول القيام بذلك من خلال توفير التدريب العملي المناسب وورش العمل والتدريب على الخبرات المهنية التي تهدف إلى تطوير مهارات القيادة والحياة العامة بين الطلاب، كما أننا نسعى جاهدين لضمان تجهيز طلاب /دريمة/ بالقدر الجيد من المعرفة والقدرات التي تمكنهم من المشاركة في تحقيق طموحات رؤية قطر الوطنية 2030". وقد وضعت "قابكو" برامج عديدة للمشاركة المجتمعية المركزة، كجزء من استراتيجيتها في المسؤولية الاجتماعية، والتي تسلط الضوء على التزام الشركة المستمر في دعم التطورات الاجتماعية والثقافية في قطر. وتركز "قابكو" أنشطتها في الشراكة المجتمعية على دعم المبادرات التي تتماشى أهدافها مع الأهداف الوطنية لدولة قطر والتي تستهدف الأجيال الشابة على وجه الخصوص. وشركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" شركة مساهمة قطرية، مقرها دولة قطر وقد أنشئت في عام 1974 كمشروع مشترك بين شركة صناعات قطر 80% وشركة توتال للبتروكيماويات 20%. وتعتبر الشركة حالياً واحدة من أكبر منتجي البولي إثيلين منخفض الكثافة (LDPE) في المنطقة، وبالإضافة إلى الاثيلين والكبريت، وتشارك "قابكو" حالياً في عدد من المشاريع المشتركة التي تشمل (QVC) و قاتوفين و(QPPC) و(RLOC) مما يجعلها قوة إقليمية في صناعة البتروكيماويات.

أكد خبراء من قطاع البتروكيماويات خلال أعمال منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) التاسع أن أسواق البتروكيماويات الخليجية تدخل على أعتاب واعدة في مسيرة تطورها وتوفير المزيد من فرص التوسع لمواجهة تحديات المنافسة العالمية. وفي هذا السياق، قال سعادة الدكتور محمد صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة في دولة قطر خلال الكلمة الافتتاحية لفعاليات المنتدى، اليوم الأربعاء،: "تشكل الاستثمارات الخليجية في مجال البتروكيماويات أهمية استراتيجية من خلال مساهمتها في تنمية الاقتصادات وتلبية الطلب المتزايد على منتجات البتروكيماويات. وقد شكل تأسيس شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) انطلاقة حقيقية لصناعة البتروكيماويات في منطقة الخليج العربي من خلال إيجاد العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة". وشهد المنتدى السنوي حضور شخصيات بارزة ومؤثرة في قطاع البتروكيماويات ومن بينهم سعادة المهندس سهيل محمد فرج المزروعي وزير الطاقة في دولة الإمارات. وإلى جانب سعادة الدكتور محمد صالح السادة. تضمنت قائمة المتحدثين في المنتدى مجموعة من الخبراء ومنهم خالد آل فالح، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية وأندرو ليفريس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة داو للكيماويات. 140.5 مليون طن القدرة الانتاجية لقطاع البتروكيماويات في دول التعاونووفقاً لتقرير "حقائق وأرقام" السنوي الذي أصدره الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، فقد وصلت القدرة الانتاجية لقطاع البتروكيماويات في المنطقة إلى 140.5 مليون طن بزيادة وصلت إلى 8.7% بالمقارنة مع عام 2013. وفي السياق ذاته فقد حققت مبيعات القطاع إيرادات مرتفعة وصلت إلى 89.4 مليار دولار أمريكي خلال العام ذاته، بزيادة تقدر 7.3% عن العام 2012. كما وجه الدكتور السادة إلى التركيز على تطوير الاستراتيجيات المتعلقة بقطاع البتروكيماويات في المنطقة، حيث قال: "يجب على المتخصصين الاقتصاديين في قطاع صناعات النفط والغاز الطبيعي إعادة تقييم خططهم الاستراتيجية، خاصة مع وصول أسعار النفط إلى أدنى مستوياته خلال الأعوام الأربعة الماضية. وشكل ظهور الغاز الصخري الأمريكي ضغطاً على المنافسة في قطاع البتروكيماويات في المنطقة حيث أدى إلى خفض أسعار منتجات المنطقة من الغاز، كما أن ظهور فحم البولي ايثيلين في الصين يظهر أن الأسواق العالمية بدأت بالبحث عن حلولٍ بديلة لتطوير القطاع." وبدوره، أشار خالد الفالح، الرئيس التنفيذي وكبير إداريي شركة أرامكو السعودية، إلى أن تركيز التنمية الإقليمية في صناعة البتروكيميائيات انصب على تصنيع السلع الأساسية للتصدير، على الرغم من التغيرات المتسارعة التي تشهدها العديد من الأسواق العالمية. وأضاف الفالح: "من المرجح أن تشهد أسواق أمريكا الشمالية مضاعفة انتاجها من المواد الكيميائية خلال العقد المقبل، وذلك من خلال تطوير إمكانياتهم والدخول إلى أسواق كنا نرى بأنها تقليدية. كما بدأت الأسواق الأوروبية بإغلاق المنشآت الصناعية التي أثبتت عدم كفاءتها، في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق الصينية خطوات ملحوظة للتطور بالرغم من تباطؤ معدلا النمو الذي تشهده، إلا أنها تبحث عن إيجاد المزيد من الفرص للقطاعات الكيميائية من خلال الفحم." وأضاف الفالح: "تشهد التركيبة السكانية في المنطقة ارتفاعاً في نسبة شريحة الشباب. ومع نهاية العقد القادم، سيصبح معدل أعمار 60% من موظفي شركة أرامكو السعودية دون 35 عاماً. شباب اليوم هم أكثر شغفاً وتأملاً مما كان عليه الجيل الذي سبقه. وجد هذا الجيل منذ صغره العديد من الابتكارات التكنولوجية المتطورة، الأمر الذي ساهم في توسعة مداركهم وتطوير قدراتهم على القيام بعدة مهام في وقت واحد الأمر الذي سيساهم في جعل منظماتهم أكثر مرونة وتحسن قدراتهم على إدارة المشاريع". وسلط أندرو ليفريس، رئيس مجلس الإدارة وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة داو للكيماويات، الضوء على القدرات العالية والمؤهلات التي تمتلكها الكفاءات المحلية في منطقة الخليج العربي. وقال ليفريس: "تعد الطاقة من الأمور الواضحة لدى العالم، ومع وجود الوقود الأحفوري، لا يمكننا ضمان استخدامها بشكل متكامل. ستستمر أسواق الشرق الأوسط بتصدير منتجات النفط والغاز، ولكن المزيد والمزيد من الناس في المنطقة قد بدأوا بفهم ما تمتلكه هذه المنتجات من إمكانات لإيجاد المزيد من فرص عمل والقيمة الإضافية التي تقدمها للاقتصاد، الأمر الذي ستحدده القيادات الشابة التي ستستلم زمام أمور هذا القطاع." وأشار ليفريس بأن الخطط الموضوعة من خلال المشروع المشترك الذي يجمع بين "داو كيميكال" مع كل من صدارة وشركة أرامكو السعودية تضع بشكل واضح الملامح المستقبلية لقطاع البتروكيماويات، حيث أن المصنع المتكامل والذي تصل قيمته لمليارات الدولارات يعد أكبر منشئة تصنيع لمنتجات البتروكيماويات يتم بناؤها على مرحلة واحدة، ومن المقرر أن يكون مركزاً للتصنيع، وإجراء البحوث والدراسات البحث، وسيساهم كذلك بتوفير العديد من فرص العمل. واختتم ليفريس: "سيوفر المصنع الجديد لصدارة المقرر تدشينه في عام 2015 الفرصة لأكثر من 4000 سعودي وسعودية للعودة من مختلف فروع شركة ’داو كيميكال‘ المنتشرة حول العالم إلى وطنهم والعمل في المملكة، إن الموارد البشرية هي الركيزة الأساسية لتحقيق النجاح والتقدم بالنسبة لنا." يذكر أن منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات التاسع يستضيف أكثر من 2000 مشارك من قادة قطاع الصناعات الكيماوية على المستوى الإقليمي والعالمي تم إطلاق "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" في عام 2006 كمنظمة ممثلة للقطاع في منطقة الخليج العربي ًتتبنى الاهتمامات المشتركة للشركات الأعضاء في الاتحاد بالإضافة الى الشركات العاملة في قطاع إنتاج الكيماويات والصناعات والخدمات المساندة لها. وتساهم الشركات الاعضاء مجتمعةً بأكثر من 95% من مجمل إنتاج الكيماويات في دول الخليج العربي. ويعدُّ هذا القطاع في الوقت الحاضر ثاني أكبر القطاعات الصناعية على مستوى المنطقة بمنتجات تصل قيمتها سنوياً إلى 97.3 مليار دولار أمريكي.

تحتفل شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو"، الشركة الرائدة في انتاج البتروكيماويات في المنطقة، بذكرى تأسيسها الأربعين في التاسع من شهر نوفمبر الجاري، ومن أجل توثيق تاريخها المؤسسي، تحتفل بتراثها العريق ومستقبلها الواعد الذي قاده رواد عظام ذوو بصيرة ثاقبة، فمنذ إنشائها في التاسع من نوفمبر 1974 بموجب المرسوم الأميري رقم 109 لم تتوقف قابكو عن النمو والتطور والتقدم، وبهذه المناسبة التي تشكل علامة فارقة في مسيرة الشركة نستعرض عدد من القصص الملهمة التي صاغت نجاحاتها على مدى أربعة عقود من النجاح منقطع النظير. 500 % نسبة الزيادة في قدرات الشركة الإنتاجية منذ إنشائها عام 1974رواد عظام ذوو بصيرة ثاقبةوقال المهندس حمد راشد المهندي " يتملكني الفخر لتوثيق تاريخنا المؤسسي الممتد لأربعة عقود، الذي ابتدأه رواد عظام ذوو بصيرة ثاقبة، فقد كانت رحلتنا ناجحة وغير اعتيادية من وجهة نظر الكثيرين، فقد بدأت أولاً بحلم، مهد الطريق لتحقيق جميع ما نشهده اليوم من استفادة من مواردنا الهيدروكربونية، فعن طريق تحويل هذه الفكرة إلى واقع، أرست قابكو أسساً مهدت طريقاً جديداً كلياً في صناعة جديدة وواعدة في دول مجلس التعاون الخليجي، إنها صناعة البتروكيماويات".فقد جعلت هذه الصناعة تدفقات الغاز المصاحب للنفط - التي لم يكن يتم استغلالها سابقاً - من الممكن استخدامها في بناء صناعة ضخمة ومربحة للغاية لمنطقة مجلس التعاون الخليجي بأكملها، وتعتبر قابكو شركة رائدة في مثل هذا التطور غير المسبوق.غاز الإيثانفبنت قابكو مصنعها الأول للبتروكيماويات لتعظيم الاستفادة من غاز الإيثان، الذي كان يتم حرقه في الماضي، من أجل إنتاج البولي إثيلين الذي يتم تصديره إلى الخارج. وأضحت الاستفادة من الإيثان أمراً شائعاً اليوم، إلا أن ذلك قد كان ثورة فكرية وقتها.وقد آمنت قابكو بإيجاد وتنفيذ أكثر الحلول توليداً للمنافع وتعظيماً للاستفادة من الثروات الهايدروكربونية للدولة، فقررت تعظيم الاستفادة من اللقيم المتوفر.وكذا وضعت قابكو نفسها على الخريطة العالمية كشركة تتمكن من إضافة سلسلة من القيمة على موارد النفط والغاز الطبيعي الضخمة المتاحة في قطر.مسيرة إستثنائيةوسلط المهندي الضوء على مسيرة الشركة الاستثنائية قائلاً "منذ بداياتنا المتواضعة التي تلتها رحلة طويلة من خطوات صغيرة لا تحصى، فقد توسعت قدراتنا بشكل هائل، حيث انتقلنا بلا راحة من مشروع إلى آخر، فميزت هذه الرحلة العديد من المعالم والانجازات التي لا تنسى، فأصبحنا شركة عالمية رائدة في إنتاج البولي اثيلين منخفض الكثافة، ونحن كرواد في هذه الصناعة لن نتوقف عن بناء قدراتنا التي تدفعنا دائماً إلى الأمام".قدرات إنتاجية ضخمة للبولي إيثلينوخلال أربعون عاماً رفعت قابكو قدراتها الإنتاجية من البولي إثيلين منخفض الكثافة بنسبة تتخطى 500% واليوم تعرف الشركة كرائدة صناعة البتروكيماويات، ويعد البولي إثيلين منخفض الكثافة الأكثر استخداماً من أنواع البلاستيك عبر العديد من التطبيقات كتغليف الأغذية والرقائق الزراعية وألعاب الأطفال والأسلاك والعديد من المنتجات الأخرى شائعة الاستخدام حول العالم، ويسهم البولي إثيلين منخفض الكثافة في إثراء حياتنا اليومية بجعلها أكثر عملية وأماناً وخفة وراحة، ويلتزم البولي إثيلين منخفض الكثافة الذي تنتجه قابكو بأعلى معايير الجودة والقوانين المحلية ومعايير الاتحاد الأوربي ومنظمة الغذاء والدواء الأمريكية في أمانه في ملامسة الأطعمة. سمو الأمير الشيخ خليفة بن حمد خلال إفتتاحه أحد مصانع الشركة عام 1981عصور جديدة من التطوروأضاف المهندي "لم تكن قصة نجاحنا تلك لتتحقق إلا عبر القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والتوجيهات الحكيمة لسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، كما شكلت رؤية قطر للبترول ومساهمينا الكرام صناعات قطر وتوتال للبتروكيماويات – فرنسا، ومساهمتهم خلال عقودنا الأربعة من النمو، أساساً لنجاحنا، فقد تركوا بصمة أثرت في ثقافتنا، ودفعتنا إلى عصور جديدة من التطور، بفضل تركيزهم على النمو والاستدامة، وقد لعب التزام أعضاء مجلس إدارة قابكو وفريقها التنفيذي دوراً محوريا في رحلتنا نحو النجاح، وقد تحققت طموحات قابكو بفضل ذلك التفاني والالتزام الرائع الذي يقدمه موظفونا، وتغمرني السعادة بأني قد شهدت وشاركت في هذه الرحلة الرائعة من التطور، لذا فإنني أود أن أشكر جميع الذين عملوا معنا في قابكو، فقد أسهموا في بزوغ نجم شركة قائدة، كما أنني فخور بوصولنا لأربعين عاماً من النمو والتميز، استلهمنا بها رؤى الرواد، فقادتنا قوة الفكرة إلى أن نصبح ما نحن عليه".المساهمات والإنجازاتوفي ذكرى تأسيسها الأربعون تحتفل قابكو بالمساهمات والإنجازات القيمة التي يقدمها موظفونا بشكل يسهم في نمو شركتنا، ونقوم بمكافأتها وتقديرها، كما نؤمن أن موظفينا هم أغلى ما لدينا، وهذه المفاهيم جزء لا يتجزأ من استراتيجيتنا وثقافتنا، ونقوم بإبراز آداء موظفينا خلال حفل تحفيزي سنوى لتقدير أصحاب الإنجازات من الموظفين، لذا تقيم قابكو احتفالها بموظفيها في التاسع من نوفمبر 2014.النجاح .. "قابكو"ومن جانبه أثنى الدكتور محمد يوسف الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقابكو على آداء موظفي قابكو قائلاً "كانت رحلة النجاح التي ارتبطت باسم قابكو طوال أربعة عقود من التميز، توثيق لإنجازاتها التاريخية، وتطورها من قوة إلى قوة، وتسليط للضوء على كيفية تحولها إلى قوة رائدة في مجال البتروكيماويات العالمية، فمنذ تأسيسها في التاسع من نوفمبر من عام 1974 أقامت قابكو ثقافة مؤسسية متينة، تقوم على أساس العمل الجماعي ونقل المعرفة، شغوفة بتحقيق الأهداف، نتيجة شعورنا بالانتماء إلى جزء من تاريخ غير اعتيادي، مستلهمين روح الرواد الأوائل في تحقيق المستحيل، وبعد أربعين عاماً، لم يطرأ جديد على تلك الروح المتقدة بالحماس، فجميع أفراد عائلة قابكو يعملون بذات الحماس وروح التضامن والعمل الجماعي وشغف الآداء، لتستطيع لهم المواهب الموجودة في قابكو أجيال الغد من خبراء البتروكيماويات، ولأن موظفينا هم ركائز نجاحنا، يحققون مستويات نمو وآداء قياسي كل يوم، وفي هذه المناسبة نشكرهم على مساهماتهم القيمة في كتابة نجاحات وإنجازات قابكو".رؤية ثاقبةوتفتخر قابكو بالعديد من الموظفين الحاليين الذين انضموا إلى قابكو قبل أكثر من ثلاثين عاماً، الذين أسهموا في بناء ميراث قابكو، ومازالوا يستمرون بالعطاء والتفاني.وسلط الدكتور الملا الضوء على الرؤية الثاقبة لرواد قابكو قائلاً "بفضل رؤية ومثابرة روادنا على مدار أربعة عقود، لم تتوقف قابكو عن النمو والتوسع، فيوماً تلو الآخر شارك روادنا العظام في بزوع نجم شركة رائدة، ألهموا معها جيل جديد في صناعة البتروكيماويات من الخبراء الذين شاركونا خبراتهم ومعارفهم الاستثنائية، فكانوا ومازالوا الدافع لنا، بتفانيهم وعملهم الجاد وخبراتهم والتزامهم بأعلى معايير الأداء والتميز لنكون ما نحن عليه اليوم، لذا فإن عائلة قابكو في صميم كل ما نقوم به، والطاقة التي تدفعنا إلى الأمام دائماً، فمعاً يمكننا صنع التاريخ". المهندي: بدأنا بحلم واليوم نرسي أسسا جديدة في صناعة خليجية واعدةإنطلاقاً من طاقم مكون من عشرين شخصاً في عام 1978، نما عدد العاملين في قابكو ليصل إلى 700 في عام 1980، وعلى هذا النحو فقد كانت المهمة الرئيسية في ذلك الوقت توظيف وتدريب فرق التشغيل، فقابكو تستقطب المواهب المحلية والدولية.واليوم وقد بلغت نسبة التقطير في الشركة 30.2% من القادة القطريين الذين يعتبرون المحرك الرئيسي لقابكو، وما يضفي على الشركة هويتها الثقافية، قال المهندس حمد راشد المهندي "منذ تأسيس الشركة كانت الطاقات البشرية موضع تركيزنا واليوم نفتخر بتشكيل جيل جديد من المواهب التي طورناها ليكونوا خبراء هذه الصناعة وباعث الانجازات المستقبلية فيها".عمل جماعيوأقامت قابكو ثقافة مؤسسية متينة، تقوم على أساس العمل الجماعي ونقل المعرفة، شغوفة بتحقيق الأهداف، نتيجة شعورنا بالانتماء إلى جزء من تاريخ غير اعتيادي، مستلهمين روح الرواد الأوائل في تحقيق المستحيل، وبعد أربعين عاماً، لم يطرأ جديد على تلك الروح المتقدة بالحماس، فجميع أفراد عائلة قابكو يعملون بذات الحماس وروح التضامن والعمل الجماعي وشغف الآداء، لتستطيع لهم المواهب الموجودة في قابكو أجيال الغد من خبراء البتروكيماويات، ولأن موظفينا هم ركائز نجاحنا، يحققون مستويات نمو وآداء قياسي كل يوم. سمو الأمير الوالد خلال إفتتاح مصنع البولي إيثلين 3 عام 2012وخلال أربعون عاماً منذ تأسيس قابكو، لعبت البتروكيماويات دوراً أساسياً في تطوير رؤية قطر الوطنية 2030، لتطوير اقتصاد مرتكز على قاعدة تنموية صناعية متنوعة، وكما أننا نركز على البحث والتطوير والابتكار وتقديم حلول مستدامة، فإننا نؤمن بإمكانياتنا الهائلة في تقديم جيل جديد من المواد المتطورة، التي يتم إنتاجها من الموارد الطبيعية لدولة قطر، فتعظيم الاستفادة من اللقيم المتاح هو هدفنا.تنويع الإستثماراتومن أجل زيادة تنويع استثماراتها وإطلاق مزيج جديد من الطاقة، قررت كاربوناجس الشركة الفرنسية الرئيسية في مجال استغلال الفحم، التي تأسست عام 1946، تعزيز محفظتها الاستثمارية في مجال البتروكيماويات تحت ذراع واحدة "CdF"، فتأسست في عام 1966 متخصصة في مجال التكسير بالبخار وإنتاج السلع الوسيطة واللدائن الحرارية، فكانت CdF المرشح الاوفر حظاً في هذا المجال وتوسعت أنشطتها دولياً من خلال إنشاء منصات صناعية متخصصة في إنتاج البلاستيك، وخصوصاً جنوب وجنوب شرق آسيا.مصادر جديدة للمواد البلاستيكيةوفي ذاك الوقت تطلعت CdF إلى تطوير مصادر جديدة للمواد البلاستيكية في الأسواق، جذابة من حيث وفرة المواد الخام، والتوسع في مناطق تكون قريبة إلى عملائها الرئيسين في أوروبا.فكان أن حضر كل من جاكو بتيتمينجين الرئيس التنفيذي لشركة CdF والسيد ريني بوديت رئيس شركة جازوسيان الرائدة في مجال الغاز الطبيعي المسال لأول مرة إلى قطر.وخلال زيارتهما قابلا الحكومة القطرية، وكان الهدف من الزيارة تطوير مشروع جديد من نوعه على المنطقة وإنشاء مصنع للإثيلين والبولي إثيلين.وكانت الحكومة القطرية وقتها حريصة وملتزمة بتعزيز التنمية الصناعية في قطر، وتؤمن بقوة في أن إنشاء مجموعة متنوعة من الأنشطة الاقتصادية القائمة على البولي ايثيلين، سوف تقدم إمكانيات لا حدود لها، وقد حدث أن البولي ايثيلين أصبح قادراً على دفع القطاع الصناعي في قطر إلى عهد جديد من التنمية، مما مهد الطريق إلى العديد من الصناعات التحويلية، لذا بادرت الحكومة القطرية برؤية جريئة ذات بصيرة، من خلال دعم قيام هذا المشروع الرائد، الذي كان بمثابة محفز الحقيقي لنمو الاقتصاد الوطني.تطوير الأنشطة الصناعيةوتم توقيع مذكرة التفاهم بالدوحة في الخامس عشر من أغسطس 1974 بين كل من الحكومة القطرية وشركتي سي دي اف شيمي و شركة جاز أوشيان الفرنسيتين وتم إنهاء التسجيل التجاري لشركة قطر للبتروكيماويات في التاسع من نوفمبر من ذات العام، فكانت معه ولادة قطاع صناعة البوليمرات لدولة قطر، وقد أرست قطر أسس قطاع صناعي واعد, فقد لاحت في الأفق نذر انطلاق صناعة البتروكيماويات في منطقة الخليج.وفي أوائل السبعينات، تم تسمية مسيعيد كمنطقة استراتيجية لتطوير الأنشطة الصناعية، وتزويدها بميناء نشط المرافق ورصيف ومحطة خزانات للنفط، وقد كانت شركة قطر للأسمدة (قافكو) أول مصانع المنطقة التي تباشر عملياتها في مدينة مسيعيد الصناعية. الملا: رحلة نجاح ممتدة على 4 عقود تطورت خلالها الشركة الى قوة رائدةمصنع قابكووتم بناء مصنع قابكو على منطقة صحراوية واسعة النطاق، بجوار موقع قافكو، وتم تصميمه بطريقة يستوعب بها عناصر متكاملة، من شأنها تسهيل العمليات اليومية داخل مجمع البتروكيماويات المزمع إنشاؤه في المستقبل.وبدأت عملية الإنشاء في عام 1976 بدءاً من منطقة الرصيف البحري، تلاها البدء في بناء مصنع البولي إثيلين منخفض الكثافة 1 في عام 1978، وفي عام 1979 تم الانتهاء من المبنى الإداري. وقد شارك وقتها حوالي 2000 عامل في أعلى اوقات ذروة النشاط في بناء مصنع قابكو.في مارس عام 1980 بدأ المصنع العمل بكامل طاقة مرافقه، ومع بدء تشغيل مصنع الإثيلين تلقت قابكو الشحنة الأولى من الاثيلين من فرنسا، حيث كان ذلك ضرورياً لبدء وحدة الإيثلين، حيث لم يكن هناك مصدر متاح له في الشرق الأوسط في ذلك الوقت.وأخيراً في الثالث من سبتمبر في ذات العام، تم إنتاج أولى شحنات البولي إثيلين التي تحمل اسم "صنع في قطر"، وقد شكل ذلك علامة فارقة باحتفال جميع الفرق التي تعاونت في تحقيق هذا الإنجاز.وفي الثالث والعشرين من فبراير من عام 1981، تم افتتاح مصنع البولي إثيلين المنخفض الكثافة الأول في الشرق الأوسط، رسمياً من قبل الحكومة القطرية بحضور ممثلين عن حكومتي قطر وفرنسا، مثل وزير الطاقة الفرنسي، إلى جانب كبار المسؤولين التنفيذيين من سي دي اف وقابكو في الافتتاح الرسمي للمصنع، وقد كان ذلك من المعالم الأولى التي مهدت طريق تطوير صناعة البتروكيماويات.بداية الإنتاج التجاريوقد بدأت قابكو إنتاجها التجاري في عام 1981، حيث بلغ حجم انتاجها السنوي الأولي 132,679 طن من الإثيلين، وقدرة إنتاجية تصميمية تقدر بحوالي 140،000 طن من البولي اثيلين منخفض الكثافة وكميات ضئيلة من الكبريت كأحد المنتجات الثانوية.وقد كان اليوم الذي قامت فيه قابكو بتصدير أول شحنة من الاثيلين معلماً مهماً، حيث قامت السفينة بنقل أول الشحنات القطرية من الاثيلين إلى أسبانيا، وقد دعى كابتن السفينة الناقلة عدد قليل من أعضاء فريق الخدمات اللوجستية إلى متنها من قبل قائدها لتناول كوب من الشاي على متن الباخرة في هذه اللحظات التاريخية المليئة بالإثارة صورة جوية لمصانع قابكو وقد عبر هذا اليوم عن التفاني والحماس والشغف الذي ميز رواد قابكو، الذين عملوا جميعاً يداً بيد، يحركهم حرصهم على النجاح لتحقيق ذلك الإنجاز.وقد كانت البدايات متواضعة، إلا أنها في نهاية ذلك العقد شهدت تحسناً كبيراً بتحقيق أرباح بلغت 404 مليون ريال قطري في عام 1989، ووصل إنتاج الإثيلين إلى 295،000 طن، ووصول مصنع البولي إثيلين المنخفض الكثافة إلى كامل طاقته، فمنذ عقد الثمانينات ظهوراً مستمراً لقابكو باعتبارها واحدة من شركات البتروكيماويات الأكثر أهمية في منطقة الخليج.

أعلنت شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو"، الشركة الرائدة في قطاع البتروكيماويات وإنتاجها في منطقة الشرق الأوسط، عن إبرام اتفاقية شراكة إستراتيجية مع كل من شركة "أي بي إم"، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: IBM) وشركة "ساب" للبرمجيات المؤسسية المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: SAP)، وذلك بهدف تطوير منصة مبتكرة في مجال تخطيط الموارد المؤسسية تتيح للشركة الارتقاء بأدائها إلى مستويات جديدة على كافة الأصعدة. وبهذه المناسبة، قال الدكتور محمد يوسف الملا، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ"شركة قطر للبتروكيماويات": "ستسهم هذه الشراكة المميزة مع "أي بي إم" و"ساب" في تطوير عملياتنا وأدائنا التشغيلي بالتوازي مع إضافة قيمة مجزية طويلة الأمد لجميع أصحاب المصلحة. ونحن على ثقة تامة بأن تنفيذ هذه الحلول التكنولوجية المتقدمة سيفضي إلى مكاسب لافتة لجهة الأداء وتعزيز ميزتنا التنافسية، مما يضمن امتلاكنا للإمكانات والمؤهلات الكفيلة بتحقيق طموحات النمو المستقبلي للشركة".وستوفر حلول تخطيط الموارد المؤسسية المبتكرة من "ساب" منصة متطورة تتيح لـ"قابكو" تطوير أدائها التشغيلي وتعزيز مستويات الكفاءة عبر كافة قطاعات عمل الشركة من خلال تبسيط عمليات الشراء والتصنيع والخدمة والتمويل والموارد البشرية.وأضاف جرجي عبود، العضو المنتدب لشركة "ساب": "أصبحت "قابكو" بعد أربعين عاماً من العمل تتبوأ مكانة رفيعة بين شركات البتروكيماويات الإقليمية، وهي تعد إحدى ركائز النمو اللافت الذي تشهده دولة قطر حالياً. ويعزا هذا النجاح الكبير إلى التزام الشركة الراسخ بتطوير إمكانات طاقم عملها وعملياتها التشغيلية، ويتلخص دور شركة ’ساب‘ في تعزيز تلاحم وتكامل هذين العنصريين الجوهريين، مما يرفع مستوى الأداء حالياً ومستقبلياً".وبدورها، ستتيح "أي بي إم" الاستفادة المثلى من استثمارات "قابكو" في مجال برمجيات تخطيط الموارد المؤسسية بتقديم الحلول الاستشارية في مجالات إستراتيجية الأعمال. وستلعب خبرة "أي بي إم" الواسعة في السوق القطرية، والمدعومة بالنجاحات المتعددة التي حققتها مع مشاريع "ساب" من قبل، دوراً محورياً في دعم "قابكو" للوصول إلى مستويات قيمة عالية من مشروع تخطيط الموارد المؤسسية الجديد.من جانبه، قال عمرو رفعت، مدير عام شركة "أي بي إم" في منطقة الشرق الأوسط وباكستان: "ستقدم ’أي بي إم‘ أفضل ممارساتها العالمية بالإضافة إلى فريق خدمات إقليمي مؤلف من أبرز خبراء تطوير الإستراتيجيات طويلة الأمد بهدف مساعدة ’قابكو‘ على إنجاز المشروع بأفضل صيغة ممكنة. وانسجاماً مع ’رؤية قطر الوطنية 2030‘، يعتبر هذا المشروع إحدى المحطات الرئيسية لمسيرة عمل ’أي بي إم‘ في قطر، والتي تسعى من خلالها لابتكار نموذج عمل مستقبلي فريد لقطاع البتروكيماويات القطري، وعلى رأسه شركة قطر للبتروكيماويات".وستبدأ "قابكو" تطبيق الحلول التكنولوجية الجديدة لتطوير مواردها بالتركيز على العمليات التشغيلية والتصنيع وسلسلة التوريد، مع التأكيد على أداء ومعايير الصحة والسلامة والبيئة. وسيسهم المشروع الجديد في تبسيط عملية اتخاذ القرار، وتوفير آليات متكاملة للحصول على المعلومات والبيانات ورفع التقارير، وطرح حلول إضافية تتعلق بإدارة الامتثال، وتخطيط الأعمال، والمشتريات الإستراتيجية.يشار إلى أن "شركة قطر للبتروكيماويات" تدأب على تبني أحدث التقنيات وأفضل الممارسات تماشياً مع التزامها بعملية التطوير المستمرة لأعمالها.

أبرمت شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو)، اتفاقية شراكة استراتيجية مع كل من شركة (أي بي إم)، وشركة (ساب) للبرمجيات المؤسسية ، وذلك بهدف تطوير منصة مبتكرة في مجال تخطيط الموارد المؤسسية تتيح للشركة الارتقاء بأدائها إلى مستويات جديدة على كافة الأصعدة. وقال الدكتور محمد يوسف الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ (شركة قطر للبتروكيماويات) : "ستسهم هذه الشراكة المميزة مع (أي بي إم) و(ساب) في تطوير عملياتنا وأدائنا التشغيلي بالتوازي مع إضافة قيمة مجزية طويلة الأمد لجميع أصحاب المصلحة.. ونحن على ثقة تامة بأن تنفيذ هذه الحلول التكنولوجية المتقدمة سيفضي إلى مكاسب لافتة لجهة الأداء وتعزيز ميزتنا التنافسية، مما يضمن امتلاكنا للإمكانات والمؤهلات الكفيلة بتحقيق طموحات النمو المستقبلي للشركة". وستوفر حلول تخطيط الموارد المؤسسية المبتكرة من (ساب) منصة متطورة تتيح لـ(قابكو) تطوير أدائها التشغيلي وتعزيز مستويات الكفاءة عبر كافة قطاعات عمل الشركة من خلال تبسيط عمليات الشراء والتصنيع والخدمة والتمويل والموارد البشرية.من جانبه، أوضح السيد جرجي عبود العضو المنتدب لشركة (ساب) أن شركة (قابكو) بعد أربعين عاماً من العمل باتت تتبوأ مكانة رفيعة بين شركات البتروكيماويات الإقليمية، وهي تعد إحدى ركائز النمو اللافت الذي تشهده دولة قطر حالياً.. ويعزى هذا النجاح الكبير إلى التزام الشركة الراسخ بتطوير إمكانات طاقم عملها وعملياتها التشغيلية، ويتلخص دور شركة (ساب) في تعزيز تلاحم وتكامل هذين العنصريين الجوهريين؛ مما يرفع مستوى الأداء حالياً ومستقبليا.وبدورها، ستتيح (أي بي إم) الاستفادة المثلى من استثمارات (قابكو) في مجال برمجيات تخطيط الموارد المؤسسية بتقديم الحلول الاستشارية في مجالات استراتيجية الأعمال للوصول إلى مستويات قيمة عالية من مشروع تخطيط الموارد المؤسسية الجديد

وقعت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" وشركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" اليوم، اتفاقية شراكة وذلك خلال فعالية جرت في مقر الشركة في الدوحة.. وتنضم شركة قابكو من خلال هذه الاتفاقية إلى الشركاء والمانحين العالميين الذين يدعمون برامج المؤسسة التعليمية حول العالم والتي تشمل برنامج "علّم طفلا" وبرنامج "الفاخورة" وبرنامج "حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن".وتعليقاً على الشراكة الجديدة مع قابكو، قال السيد فهد السليطي، مدير المالية والإدارة في مؤسسة التعليم فوق الجميع: "يسرنا أن تنضم قابكو إلينا كشريك، ونحن ممتنون للالتزام الذي تم تقديمه.. إن دعم منظمات قطرية هامة مثل شركة قابكو لنا هو أمر حيوي لنجاح مهمتنا الرامية إلى خلق القرص وإحياء الأمل لدى الفقراء والمهمشين من الأطفال والشباب والنساء في دول العالم النامي.. وانسجاما مع رؤية قطر الوطنية 2030، تهدف مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى المساهمة في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير التعليم الجيد وبرامج ومبادرات الرفاه الأخرى".ومن جهته، قال الدكتور محمد يوسف الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قابكو: "نحن نفخر بهذه الشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية، ويسعدنا أن ندعم جهود المؤسسة الرامية إلى تحسين مستقبل الأطفال والشباب من خلال توفير التعليم لهم، حيث ينسجم هذا مع مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها قابكو في قطر وحول العالم، فنحن نعتقد أن مشاركة المجتمع عبر برامجنا للمسؤولية الاجتماعية هي جزء أصيل من الترخيص الممنوح لنا بالعمل في قطر".يذكر أن مؤسسة "التعليم فوق الجميع" هي مبادرة عالمية أسستها سمو الشيخة موزا بنت ناصر المسند عام 2012 بهدف بناء حركة عالمية تساهم في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير التعليم الجيد وبرامج ومبادرات الرفاه الأخرى.. وتركز المؤسسة بشكل خاص على المناطق التي تعاني من الفقر والنزاعات والكوارث حيث تعمل على تمكين الأطفال والشبان ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم. ومن خلال توفير التعليم لهم، تزودهم المؤسسة بالأدوات التي تحقق التنمية المستدامة وتنمي ثقافة السلم والأمن والعدالة والازدهار. وتعمل المؤسسة كمظلة تجمع ثلاثة برامج رئيسية هي "علّم طفلا" و"الفاخورة" و"حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن"، تقدم جميعها فرصا تعليمية مع التزام خاص نحو المجتمعات التي تعاني من الفقر والأزمات.

ترعى شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" الرائدة في إنتاج البتروكيماويات في المنطقة، النسخة الخامسة من الملتقى الدولي لسيدات الأعمال الذي سيعقد في الفترة بين الخامس والتاسع من شهر ديسمبر القادم في فندق سانت ريجيس في مدينة الدوحة.ونوه الدكتور محمد يوسف الملا الرئيس التنفيذي لشركة قابكو بالدور المحوري الذي تقوم به المرأة القطرية في دعم الاقتصاد قائلاً "باعتبارها القطاع الأسرع نمواً من القوى العاملة في قطر، فإن للمرأة أولوية استراتيجية للالتحاق بالعمل، ونحن نعمل أكثر من أي وقت مضى على دعم موظفاتنا الحاليات لتحقيق النجاح، إلى جانب توفير الفرص التحفيزية لهن في قابكو، وتأتي رعايتنا لملتقى قطر الدولي لسيدات الأعمال كجزء من جهودنا الرامية إلى تمكين المرأة داخل شركتنا".وقال السيد أحمد ياسين الحمادي مدير إدارة العلاقات الخارجية والاتصال " يقدم الملتقى خلال نسخته لهذا العام مناقشات وورش عمل حول الأدوار الاقتصادية والاجتماعية للمرأة، وكيفية تأثرها بالتطورات الجارية في المنطقة، كما سيقوم الملتقى بتغطية مجموعة واسعة من الموضوعات مثل القيادة وريادة الأعمال، والإدارة، والتمويل، والثقافة والقضايا الاجتماعية، مع التركيز على كل من الإنجازات الماضية والحالية التي حققتها سيدات الأعمال في قطر والعالم العربي".ومن جانبها قالت السيدة عائشة الفردان نائب رئيس رابطة سيدات الأعمال القطريات "نرحب بانضمام شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) كراع لملتقى قطر الدولي الخامس لسيدات الأعمال. وبالتأكيد، يعتبر هذا الدعم من إحدى الشركات الرائدة في المنطقة في إنتاج البتروكيماويات إقرارا على الأهمية المتزايدة للدور الذي تلعبه المرأة في مجال الأعمال والنمو والتطور الاقتصادي، إن هذا الدعم يشجعنا لتحقيق المزيد من النجاحات وعلى زيادة أعدادنا في صفوف قادة الأعمال في المستقبل."وأضافت الفردان " نود التوجّه بالشكر لشركات القطاع العام والخاص في قطر، وخاصة قطاع النفط والغاز للدعم الذي يقدّمونه لهذا الملتقى. ونحن على ثقة بأن انضمام "قابكو" إلى شبكة الرعاة سيجذب المزيد من الشركات لدعم هذه الفعالية الهامة."وتلتزم قابكو بضمان تجهيز العنصر النسائي في قابكو جيداً بالأدوات والمهارات اللازمة التي تمكنهن من الوصول إلى طموحاتهن في التفوق مهنياً واجتماعياً، عبر تبادل المعارف ومنصات الشبكات، لذا فإنني أعتقد أن ملتقى سيدات الأعمال يعتبر في هذا الإطار مصدراً لإلهام وتشجيع ودعم جيل جديد واعد من النسوة في مجال الأعمال التجارية.وبشكل عام فإن الملتقى الدولي في نسخته لعام 2014 يهدف إلى حشد سيدات الأعمال وتمكينهن من لعب دور فعال في تجاوز التحديات الاقتصادية الإقليمية والدولية، وبناء أسس جديدة لاقتصاد المستقبل.وتلتزم قابكو بتوفير بيئة تعليمية مبتكرة تركز على تعزيز التنمية الشخصية وبناء المجتمع والأنشطة التي تشارك بها المرأة العاملة في قابكو، لذا قامت قابكو بإنشاء اللجنة النسائية داخل الشركة كدليل على دعمها المستمر للقوى النسائية العاملة لديها، ومنذ عام 2010 ازداد عدد النساء العاملات في قابكو بنسبة 72% ، مما يدعم الأمل الذي يحدونا أن تبقى قابكو الوجهة المفضلة للعمل في قطر، بسعيها الدائم نحو تجاوز توقعات موظفيها، ودعم نجاحهم مهنياً واجتماعياً.هذا وتشارك قابكو شركاءها في القطاع التعليمي مثل كلية المجتمع وكلية شمال الأطلنطي في قطر بانتظام في مبادرات تمكين جيل شاب من النساء القطريات، إلى جانب رعايتها لندوات تلك المؤسسات المقدمة للطالبات حول القيادة، يتم خلالها تقديم ورش عمل تكون بمثابة منصات للشابات والنساء الطموحات الراغبات في تعلم المهارات القيادية الهامة واكتشاف كيفية تحقيق أفضل أهدافهن المهنية.ومن جانبه أكّد السيد رائد شهيب، الرئيس التنفيذي لشركة "إنترأكتف بزنس نتورك" على أهمية الدعم الذي تقدّمه "قابكو" للملتقى.وأضاف: "إن الدور التي باتت تلعبه السيدات الرائدات اليوم في العديد من القطاعات، بما في ذلك قطاع النفط والغاز، هو نتيجة لجهودهم في سبيل زيادة المعرفة وتنمية مهاراتهم وقدراتهم. وبالرغم من أن التعليم المدرسي والجامعي يوفر لهم الأدوات الأساسية اللازمة لمواصلة حياتهم المهنية، إلا انّهم بحاجة لمنصّة، مثل هذا الملتقى، من أجل تسليط الضوء حول الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها سيدات الأعمال لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع. ولهذا السبب فإن شركتنا تستمر في لعب دور حيوي في تنظيم هذا الحدث. ونحن في شركة "إنترأكتف بزنس نتورك" نهدف إلى أن نكون روادا في صناعة وإدارة الفعاليات، ونعمل على ذلك من خلال تعزيز فرص الاستثمار والأنشطة التجارية، وخلق قنوات للتواصل والتفاعل بين قادة الغد، وخصوصا النساء. وبالتالي، نحن ممتنون للرعاية التي تقدمها شركة "قابكو" فهذا الدعم يمكّننا من العمل بشكل وثيق مع القطاع الخاص في سبيل تحقيق هذا الهدف ".

عقدت شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" رائدة إنتاج البتروكيماويات في المنطقة حفلاً في مركزها الرئيسي بالدوحة للترحيب بالطلاب الجدد الحائزين على منح دراسية من الشركة.وبمناسبة هذا الحفل رحب الدكتور محمد يوسف الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقابكو بانضمام طلاب المنح الدراسية الجدد إلى قابكو قائلاً "من واجبنا في قابكو الاستثمار في مستقبل دولتنا عن طريق دعم هذا الشباب الموهوب من أبناء وطننا الحبيب وتزويدهم بالوسائل التي تمكنهم من الوصول إلى طموحاتهم، ويعتبر راس المال البشري أحد أغلى أصولنا في قطر ونؤمن أن طلابنا يمتلكون طاقات هائلة، كما أننا ملتزمون بمرافقتهم خلال مراحلهم التعليمية المختلفة وخلال مسارهم المهني، خلال سعينا نحو مجتمع مسلح ومبني على المعرفة ، كما أنه لا بد من التأكد من أن الأجيال الشابة مجهزة تجهيزاً جيداً بالمهارات ذات الصلة وأحدث المعارف العلمية من أجل المساهمة في بناء و نجاح مستقبل وطننا وصناعتنا". توفير الموارد اللازمة للشباب الواعدين و كجزء من برنامج المنح الدراسية لديها، توفر قابكو جميع الموارد اللازمة لهؤلاء الشباب الواعدين من الجنسين خلال فترة تعليمهم الجامعي، بما في ذلك الرسوم الدراسية والسكن والتأمين الصحي، والكتب المدرسية واللوازم، ومصاريف السفر للخارج إذا لزم الأمر، كما يقدم قسم التقطير في الشركة الدعم والمساعدة المستمرة من خلال متابعته الدورية واتصالاته بالطلاب من فريق من المستشارين ذوي الخبرة الوظيفية.وأضاف الدكتور الملا "كم يسعدنا أن نشهد قطاع البتروكيماويات وهو أكثر جاذبية مما سبق ، وحيث يعتمد مستقبل صناعتنا على المواهب التي ندعمها اليوم ، فيسعدنا أن نرحب بمثل هذه الباقة من طلاب المنح الدراسية ممن يمتلكون حافز الانضمام إلى قابكو والتي سوف تساهم بشكل مباشر في النمو المستدام لقطاعنا". الملا : "قابكو" تستثمر في مستقبل قطرعن طريق دعم الشبابرؤية قطر الوطنيةعلاوة على ذلك، صرح الدكتور الملا أن قابكو ملتزمة بالمساهمة في رؤية قطر الوطنية لعام 2030، ويعتقد أن هذا البرنامج للمنح الدراسية يدعم سعي قطر نحو التعليم فقال "هدفنا هو المساهمة في بناء قطر الحديثة من خلال مبادرة توطين الجودة ، وتعزيز التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية ، وتعزيز معارف ومهارات المواطنين القطريين ".ومن جانبه أيد المهندس عبدالله أحمد ناجي مدير التعليم والتطوير في قابكو ما قاله الدكتور الملا واصفاً الحفل بأنه طريقة رائعة لاستقبال الطلاب الجدد بين عائلة قابكو قائلاً "أعتقد أن برنامج المنح الدراسية في قابكو واحداً من أفضل البرامج في المنطقة، حيث أنه يوفر كل ما يحتاج إليه الطلاب، بما في ذلك المسار المهني طويل الأجل المجزي والملهم ، وكم نحن حريصون على دعم هولاء الطلاب وتنميتهم ومساعدتهم على النجاح مهنياً". وأضاف المهندس عبدالله ناجي "أتكلم من واقع تجربة شخصية عن فوائد استراتيجية قابكو لتطوير موظفيها ، فمنذ التحقت بالعمل في الشركة عام 2002 ، وقد تم تشجيعي على دراسة كل من البكالوريوس والماجستير في المملكة المتحدة ، وبعد العمل الشاق وتحقيقي كل متطلبات الأداء في الشركة، وبدعم الدكتور الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي وإدارة التعليم والتطوير وجميع المتخصصين المحترفين في التدريب العاملين في الشركة ، وأعتقد أنه إذا درست بجد وبذلت أفضل ما لديك فليس هناك حدود لما يمكنك تحقيقه في قابكو ". قابكو تتواصل مع الشباب القطري وتتواصل قابكو بشكل دائم مع الشباب القطري عبر العديد من المبادرات التي تهدف إلى دعم المسيرة التعليمية والمساهمة في صناعة مستقبل قطر ، ومن أجل دعم طموحات الشركة التوسعية وتماشياً مع سياستها في التقطير ، وتهدف قابكو إلى استقطاب وتحفيز الطلاب الموهوبين عن طريق منحهم وظائف في جميع التخصصات في قابكو.ومنذ تأسيسها عام 1974 فقد كانت القوى العاملة الوطنية هي المحرك الرئيسي لنجاحات قابكو وأضفت على الشركة هويتها الفريدة، وقد سجلت قابكو نسبة 30.2% في معدلات التقطير توجت بجائزة الدرع الكريستالي للعام الرابع على التوالي، مما يسلط الضوء على نجاح برنامج قابكو في المنح الدراسية ويؤكد نجاعة منهجيتها في توظيف وتطوير واستبقاء المواهب والاستثمار في تعليم أبناء قطر.

كرمت شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" الرائدة في البتروكيماويات في المنطقة لمساهمتها في برنامج تقارير التنمية المستدامة في قطاع الطاقة والصناعة خلال حفل أقيم الخميس الماضي في الدوحة.وقام سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب ـ قطر للبترول بإطلاق تقرير الاستدامة في قطاع الطاقة والصناعة القطري لعام 2013، وقام سعادته بتقديم جائزة التميز في إدارة البيئة لقابكو.ويلقي هذا التكريم الضوء على الإنجازات التي قدمتها قابكو فيما يخص الأداء البيئي وتقارير الاستدامة.وقال الدكتور محمد يوسف الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قابكو معلقاً على هذه الجائزة المرموقة: "يشرفنا الحصول على هذه الجائزة التي تدعم التنمية المستدامة التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتنا، وهو ما يتماشى مع التزامنا في المساهمة في ترجمة الأهداف الرئيسية لرؤية قطر الوطنية 2030 إلى واقع ملموس، ونحن ندرك مسؤوليتنا في تحسين تأثير عملياتنا على البيئة والاقتصاد والمجتمع، على هذا النحو فقد استثمرت قابكو على مدى السنوات الثلاث الماضية بشكل كبير في المشاريع التي كان لها نتائج ملموسة على الأثر البيئي مثل تخفيض الغازات المحترقة بنسبة 80 % وتخفيض 29 % في كثافة استخدام الطاقة، وقد حققنا أيضاً تقدماً كبيراً في خفض كثافة انبعاثات الغازات الدفيئة فانخفضت بنسبة 20 % على مدى السنوات الثلاث الماضية، كما قمنا بالاستثمار في الحصول على أحدث الآلات والتقنيات داخل مصانعنا وهو ما سمح لنا بتحقيق هذه التحسينات".وأضاف الدكتور الملا: "نحن مستمرون في التعلم والاستفادة من المشاركة في برنامج تقارير الاستدامة ونتطلع إلى استمرار تقدمنا في مجال الإستدامة بما يتماشى مع أهداف قطاع الطاقة والصناعة القطري، وتعتبر قطر الدولة الوحيدة التي تلزم القطاع الصناعي بإصدار تقارير الإستدامة من خلال برنامج التنمية المستدامة في القطاع الصناعي، وهذا من شأنه أن يقود المبادرات التي تؤدي إلى تثبيت فكر الاستدامة".وتعول قابكو بشكل خاص على درجة ارتباط موظفيها في الدفع بمبادرات الاستدامة، حيث إن موظفيها هم العامل الرئيسي في النجاحات التي يتم انجازها في مجال المسؤولية البيئية، وسوف تركز قابكو خلال عام 2014 على الفعالية في استهلاك المياة من أجل رفع درجة الوعي في مجال استخدام المياه في المنازل والمكاتب.

كجزء من استراتيجيتها المستمرة في توظيف القطريين تنظم شركة قطر للبتروكيماويات قابكو ش.م.ق، يومها المفتوح الأول المخصص لتوظيف القطريين وابتعاثهم في منح دراسية، والذي يقام الأحد 22 من الشهر الجاري بفندق ومنتجع شرق.ومن المتوقع أن يجتذب اليوم الذي يقام تحت شعار "نبيكم معانا" مئات الباحثين عن الفرص والمنح الوظيفية والدراسية لدى عملاق البتروكيماويات، وسوف يحظى الحاضرين بفرصة لقاء مباشر بخبراء الموارد البشرية بالشركة إضافة إلى مقابلات شخصية مع مديري الإدارات الفنية.الفرص الوظيفيةومن أجل تأكيد أن اليوم المفتوح سيقدم معلومات كافية حول الفرص الوظيفية المتاحة لدى الشركة، تستضيف قابكو ممثلون عن جامعة قطر وجامعة تكساس أي أند أم – قطر، ليقدموا نصائحهم حول البرامج الدراسية ذات الجودة العالية المتاحة للطلاب في هذه الجامعات العريقة، إلى جانب ذلك تشرف وزارة العمل الحدث بفريق من استشارييها الذين سيقدمون دعمهم لجميع الزائرين.وقال الدكتور محمد يوسف الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبتروكيماويات "يسعدنا التواصل مع الأجيال القطرية الشابة عن طريق تنظيم هذا اليوم المفتوح الذي تقيمه قابكو خصيصاً من أجل التوظيف والمنح الدراسية، ونتطلع إلى استقبال جميع المهتمين لزيارتنا والاطلاع على العديد من الفرص الوظيفية الشاغرة حالياً في قابكو، كما نلتزم بدعم رؤية قطر الوطنية 2030 ونؤمن أن التقطير أحد مفاتيح نجاحها، وتتوافر لدينا الرغبة في توظيف وتطوير المواهب الوطنية ونفخر بما حققناه في هذا الصدد خلال الأعوام السابقة، إلا أننا لن نتوقف عن المزيد من الإنجازات لما لدى قابكو من خطط توسعية طموحة".رأس المال البشريوأضاف قائلاً "نؤمن في قابكو أن رأسمالها البشري هو من يصيغ مستقبلها فهم أثمن أصول الشركة، وتماشياً مع التزامنا بالتنمية البشرية يأتي دورنا في تقديم مسيرات مهنية تماثل تحدياتها تلك التي تقدم على مستوى العالم من حيث التدريب والعائد المادي، من أجل إعداد شبابنا الموهوبين لاتخاذ مواقع القيادة في الشركة، كما نؤمن أيضاً بتجهيز قادة المستقبل ممن سيحملون ألوية النجاح في مستقبل قابكو وينخرطون بشكل مباشر في التنمية المستدامة لهذا القطاع، لتأكيد تحقق النمو والازدهار من أجل وطننا".تطوير الشباب القطريومؤيداً لما قاله الدكتور الملا قال المهندس عبدالله ناجي مدير إدارة التعليم والتطوير بالشركة "تلتزم قابكو بشكل كامل باستكمال مسيرة التطوير للشباب القطري على جميع المستويات، بدءاً بالخبرات التي يحصلون عليها مع قابكو حيث إن استراتيجية التدريب والتوظيف في الشركة ذات مستوى متميز فهي تقدم فرص التعليم الدراسي إلى جانب المسار المهني، وهدفنا هو مساعدة الشباب القطري على تحصيل أقصى استفادة من الفرص المتاحة لدى قابكو، وأنا على يقين من أنها ستحدث فارقاً حقيقياً في حياتهم".ومنذ تأسيسها في عام 1974 كانت القيادات القطرية أحد القوى المحركة لنجاح قابكو مضفية عليها ملامح هويتها الثقافية، وقد سجلت قابكو نسبة 30.2% في مجال التقطير وأحرزت للعام الرابع على التوالي الجائزة الكريستالية في هذا المجال، مما يسلط الضوء على نجاح برنامج المنح الدراسية الذي تنتهجه قابكو ويبرهن على النجاح المبهر الذي حققته في توظيف وتطوير واستبقاء المواهب التي استثمرت في تعليمها من الشباب القطري. استقطاب الكوادر القطريةوإلى جانب تركيزها على المنح الدراسية تسعى قابكو أيضاً إلى استقطاب الكوادر القطرية من أصحاب الخبرات المهنية عبر برنامج التوظيف المباشر، وكأحد الشركات الرائدة في مجال البتروكيماويات على مستوى العالم تقدم قابكو فرصاً وظيفية ممتازة ذات عائد مادي مجزي في جميع المجالات مثل المالية وتقنية المعلومات والموارد البشرية في مكاتبها التي تقع في كل من مسيعيد والدوحة، لذا فهي ترحب باستقبال السير الذاتية من جميع المتقدمين.وفي حال رغبتكم في الحصول على المزيد من المعلومات حول هذا الحدث تفضلوا بزيارة معرض قابكو يوم الأحد 22 يونيو 2014 في فندق ومنتجع شرق بين الساعة التاسعة صباحاً والثامنة مساءاً أو التواصل معنا من خلال البريد الإلكتروني [email protected]وعقب هذا اليوم المفتوح ولمدة أسبوع، سوف يتواجد فريق من خبراء قابكو بمكتبها الرئيسي في مدينة الدوحة على الطريق الدائري الرابع لاستقبال الراغبين بالالتحاق بأحد وظائف الشركة أو أحد برامجها للمنح الدراسية أو التوظيف المباشر واستلام سيرهم الذاتية والإجابة عن أية استفسارات.

أعلنت شركة قطر للبتروكيماويات " قابكو" (ش.م.ق)، عن تنظيمها اليوم المفتوح الأول المخصص لتوظيف القطريين وابتعاثهم في منح دراسية، وذلك الأحد المقبل بفندق ومنتجع شرق. وذكر بيان صحفي صادر عن الشركة اليوم، الإثنين، أن هذا اليوم سيقام تحت شعار "نبيكم معانا" ويستهدف جذب مئات الباحثين عن الفرص والمنح الوظيفية والدراسية للشركة، حيث سيحظى الحاضرون بفرصة لقاء مباشر بخبراء الموارد البشرية بالشركة، إضافة إلى مقابلات شخصية مع مديري الإدارات الفنية. وتستضيف " قابكو" ممثلين عن جامعة قطر وجامعة تكساس أي أند إم – قطر، ليقدموا نصائحهم حول البرامج الدراسية المتاحة للطلاب في هذه الجامعات، إلى جانب ذلك تشارك وزارة العمل في الحدث بفريق من استشارييها الذين سيقدمون دعمهم لجميع الزائرين. وفي هذا الاطار أعرب الدكتور محمد يوسف الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبتروكيماويات عن سعادة الشركة بالتواصل مع الأجيال القطرية الشابة عن طريق تنظيم هذا اليوم المفتوح الذي تقيمه "قابكو" خصيصاً من أجل التوظيف والمنح الدراسية، كما أكد تطلع الشركة لاستقبال جميع المهتمين وزيارتهم لها خلال اليوم المفتوح للاطلاع على العديد من الفرص الوظيفية الشاغرة حالياً في قابكو. وشدّد على ايمان الشركة بأن التقطير أحد مفاتيح نجاحها، ورغبتها في توظيف وتطوير المواهب الوطنية، مُضيفاً: "إن الشركة تفخر بما حققته في هذا الصدد خلال الأعوام السابقة، متوقعا تحقيق مزيد من الإنجازات في هذا الصدد لما لدى قابكو من خطط توسعية طموحة على حد قوله". وأضاف الدكتور الملا قائلاً " نؤمن في قابكو أن رأس مالها البشري هو من يصيغ مستقبلها فهم أثمن أصول الشركة، كما نؤمن أيضاً بتجهيز قادة المستقبل ممن سيحملون ألوية النجاح في مستقبل قابكو، وينخرطون بشكل مباشر في التنمية المستدامة لهذا القطاع، لتأكيد تحقق النمو والازدهار من أجل وطننا". من جانبه قال المهندس عبدالله ناجي مدير إدارة التعليم والتطوير بالشركة أن قابكو تلتزم بشكل كامل باستكمال مسيرة التطوير للشباب القطري على جميع المستويات، بدءاً بالخبرات التي يحصلون عليها مع قابكو، حيث إن استراتيجية التدريب والتوظيف تقدم فرص التعليم الدراسي إلى جانب المسار المهني. وأوضح المهندس عبدالله ناجي كيفية عمل برنامج قابكو للمنح الدراسية قائلاً " نعمل بشكل مستمر مع قطاع التعليم في دولة قطر لتقديم برامج المنح الدراسية للشباب القطري وإحداث توازن بين متطلبات العمل في قابكو والاحتياجات الأكاديمية للطالب". وأكد أهمية تشجيع ودعم الخريجين الجدد كي ينخرطوا في استكمال دراستهم الجامعية، معربا عن أمله في أن يحقق يوم قابكو المفتوح للتوظيف أهدافه. وتأسست "قابكو" شركة مساهمة قطرية، في عام 1974 كمشروع مشترك بين شركة صناعات قطر (80%) وشركة توتال للبتروكيماويات (20%)، وتعتبر الشركة حالياً واحدة من أكبر منتجي البولي إثيلين منخفض الكثافة (LDPE) في المنطقة، وبالإضافة إلى LDPE تنتج "قابكو" الاثيلين والكبريت.

أقامت شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" ش.م.ق رائدة صناعة البتروكيماويات في المنطقة هذا الأسبوع حفلها السنوي لتكريم أصحاب الإنجازات والمتميزين من موظفيها.وقد تم تكريم 223 من الموظفين المتميزين تقديراً لأدائهم ومساهماتهم القيمة في نجاح مسيرة الشركة خلال عام 2013 خلال حفل أقيم بنادي قابكو بمدينة مسيعيد الصناعية.وتطبق قابكو مقاييس وإجراءات صارمة للأداء تؤكد أحقية الموظف للتكريم. وفي كلمته بهذه المناسبة تقديراً للمساهمات المحورية للفائزين وتفانيهم والتزامهم الذي ترجم على أرض الواقع خلال عام 2013 في صورة نتائج قياسية عززت مكانة الشركة في ريادة قطاع البتروكيماويات عالمياً، قال الدكتور محمد يوسف الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقابكو: "بفضل العمل الدؤوب والمستمر لم تتوقف قابكو على مدى الأعوام عن التطور والنمو والتوسع وقد كانت 2013 محطة استثنائية في رحلة نجاحنا".وأردف الدكتور الملا قائلاً: "شكراً لكم فبفضلكم تنمو قابكو بقوة، فقد ترجمت مجهوداتكم وأدائكم القوي إلى آفاق جديدة بلغتها شركتنا، وقد كانت رغبتكم في تحقيق النجاح دافعاً لتحقيق التميز في عملنا في هذه الصناعة، وهأنتم قد صنعتم الفارق وأسهمتم في صناعة نجاحنا".وتؤمن قابكو أن موظفيها أثمن ما لديها، فهم من يخطون طريق نجاح الشركة بتحقيق معدلات غير مسبوقة من الأداء كل يوم، ويعتبر تكريم أصحاب الإنجازات والاحتفال بمجهوداتهم المتواصلة إحدى الركائز الأساسية في إستراتيجية قابكو، والذي يزكي روح الدافعية والمساهمة عند الموظفين، ويعزز الأداء والابتكار ويمهد طريق التميز في الأعمال.وأضاف نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي قائلاً: "يعتبر تكريم المتميزين جزءاً أصيلاً من قيمنا الأساسية وثقافتنا، حيث يتم مكافأة أصحاب الإنجازات في عملية مستمرة على مدار العام، وكم نحن محظوظون في قابكو بتعويلنا واعتمادنا على نخبة من أصحاب الإنجازات ممن أسهموا في نجاحاتنا التي حققناها في عام 2013 والذين نحتفل بهم اليوم".ومن الجدير بالذكر أن 40% من موظفي قابكو قد عملوا لدى الشركة لأكثر من عشرة أعوام ما يعد مؤشراً لنجاح الشركة في استبقاء موظفيها بتوفيرها فرص عمل مجزية لهم".وتؤمن قابكو بأهمية الاستثمار بكثافة في تنمية مهارات ونجاح موظفيها، فمنذ إنشائها في عام 1974 استثمرت الشركة بشكل مستمر في تطوير موظفيها وبناء إمكانياتهم وقدراتهم، وعلى هذا النحو حققت قابكو زيادة قدرها 20% من ساعات تدريب الموظفين، ما شجع على تنمية الطاقات البشرية وتقديم وظائف مجزية على المدى الطويل في بيئة عمل ملهمة تمنح الموظفين الرضا على الصعيدين المهني والاجتماعي.واختتم الدكتور الملا كلمته بالثناء على العمل الجماعي قائلاً: "نعلم كإدارة للشركة أن النمو والتطور لا يحدث مصادفة، وإنما نتيجة عمل جماعي قوي نحو هدف موحد، لذا تقوم الشركات الناجحة بدمج العمل الجماعي في ثقافتها واضعة بذلك اللبنات الأساسية لتحقيق النجاح، وقد سمحت روح العمل الجماعي لنا أن نحقق مزيداً من النمو".ووسط هذه الأجواء الودية قدم الدكتور محمد يوسف الملا شهادات التقدير لأصحاب التميز والنجاح في عام 2013 وشجعهم على مواصلة السعي في طريق التنمية الذاتية.