رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

660

اتفاقية لفحص التسلسل الجينومي للمصابين بالتوحد وعائلاتهم

26 أكتوبر 2019 , 05:11م
alsharq
الدوحة - قنا

 وقع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، اتفاقية تعاون مع برنامج قطر جينوم، لتسهيل عملية فحص التسلسل الجينومي للمواطنين القطريين المصابين باضطراب طيف التوحد، وأفراد عائلاتهم الأصحاء ظاهريا.

وبموجب الاتفاقية، سيتم فحص التسلسل الجينومي الكامل لعدد كبير من العينات التي تُجمع في إطار برنامج أبحاث التوحد بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي. وقد تم الحصول على تلك العينات من مصابين باضطراب طيف التوحد وأفراد عائلاتهم، حيث سيجرى فحص التسلسل الجينومي لهؤلاء الأشخاص على مدار عامين. ومن المتوقع أن تحقق هذه العينات فوائد مباشرة للأبحاث التي يجريها المعهد حول الخلفية الوراثية والجينومية لاضطراب طيف التوحد.

وبهذه المناسبة ، أكد الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، أن برنامج قطر جينوم يحظى بتقديرٍ كبير على المستوى الوطني باعتباره جهة تمكن عملية إجراء البحوث التي تهدف إلى تنفيذ استراتيجيات الطب الدقيق من خلال جمع بيانات جينومية واسعة النطاق وبيانات وراثية أخرى متعددة من سكان دولة قطر مشيرا إلى أهمية تعزيز الجهود المبذولة الرامية لتحسين فهم اضطراب طيف التوحد.

وأضاف أن من المتوقع أن يصب التعرف على الطفرات المسببة لاضطراب طيف التوحد في مصلحة الجوانب البحثية الأخرى ذات الصلة، وهو ما سيتيح إمكانية التشخيص المبكر للاضطراب، والتعرف على العلامات الحيوية المفترضة، والتوصل إلى فهم أكبر للآليات التي تفضي إلى ظهور مثل هذه الحالات.. معربا عن أمله في تعزيز التعاون مع برنامج قطر جينوم، وتوسيعه إلى مجالات إضافية يمكن فيها توحيد جهود الجانبين المشتركة.

من جانبها ، أكدت الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم، سعي البرنامج الدائم للوصول إلى المعرفة،مشددة على أن علم الجينوم يتيح ثروة من البيانات التي نستخدمها في جميع الفروع المختلفة لأبحاث الرعاية الصحية. وأعربت عن سعادتها بامتلاك دولة قطر لمركز مثل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، الذي يكرس الكثير من الجهد للانضمام إلى المساعي المحلية والدولية الرامية لإيجاد حلول للأشخاص المصابين بالتوحد، وفخرها بدعم أبحاث المعهد الرامية لتنفيذ استراتيجيات الطب الدقيق .

مساحة إعلانية