رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
اكتشاف جينات السرطان بين القطريين

كشف الدكتور لطفي شوشان أستاذ الطب الوراثي وأستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في وايل كورنيل للطب - قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، عن أن استخدام بيانات من قطر بيوبنك وبرنامج قطر جينوم، عضو مؤسسة قطر، وهو مشروع بحثي وطني سكاني يهدف إلى دراسة التركيب الجيني للسكان القطريين والشعوب العربية الأخرى على مستوى السكان، أسفر عن تكوين مشهد التنوع الجيني لجينات السرطان بين السكان القطريين. وقد سمحت الدراسة باكتشاف بعض العلامات البيولوجية مثل تسلسل الحمض النووي المسبب للمرض أو المرتبط بالإصابة به، والتي تشير إلى وجود استعداد وراثي للإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان القولون والبروستاتا والثدي، بين الناس من مختلف الأصول في قطر. وقال: نحن نملك بيانات أكبر من السابقة على اعتبار أن الأخيرة كانت تركز بشكل أساسي على السكان ذوي الأصول القوقازية، وما نشرته مجلة علم الأورام العالمية الرائدة، جرى توظيف نتائج البحث في إعداد مشروع بحثي جديد برئاسة الدكتورة صالحة بوجسوم، استشاري أول في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وبالشراكة مع برنامج قطر جينوم، وقطر بيوبنك، ومؤسسة حمد الطبية. أوضح الدكتور لطفي أن استخدام ثروة البيانات الجينومية التي يمتلكها برنامج قطر جينوم عن السكان القطريين للتعرف على النساء اللاتي يحملن العلامات البيولوجية لسرطان الثدي التي حددتها دراستنا، وقدمنا لهن ولأفراد أسرهن المشورة الجينية، ويبيّن هذا المشروع معنى الطب الوقائي إلى حد بعيد، ولا يتيح فقط الاكتشاف المبكر للمرض، بل يمكن أن يساعد في منع إصابة أي شخص لديه استعداد وراثي للإصابة بالسرطان. كما نظم د. شوشان وبدعم من مؤسسة قطر، ائتلافين بحثيين، أحدهما معني بسرطان البروستاتا والآخر بسرطان الثدي بين سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وشملت الدول المشاركة كلًا من قطر، والسعودية، وتونس، والأردن، ولبنان. تحديد الخصائص الجينية وفي نفس السياق، قال د. شوشان لكل مجموعة بشرية خصائص جينية معينة تنفرد بها، وتوفر لنا دراسة التركيبة السكانية فرصة للكشف عن وظيفة الجينات الجديدة، وكذلك تحديد العلامات البيولوجية الجينية الفريدة لتلك المجموعة، وكلا الأمرين يحملان المفتاح كي نفهم الحالات المرضية المختلفة في مجموعة سكانية معينة على نحو أفضل. وأدرك د. شوشان ، شح الدراسات عن الشعوب العربية وقلة حضورهم البحثي في هذا المجال وأنه بصفته عالماً، وعارفاً في مجالي المناعة وعلم الوراثة، مثّلت قراءة البيانات المستندة إلى السكان جزءًا هامًا. وقد ركزت أبحاثه على أنواع مختلفة من مرض السرطان، وتحديدًا سرطان الثدي الوراثي، وكذلك الأنواع الفرعية العدوانية، بما فيها سرطان الثدي الثلاثي السلبي، والالتهابي، ويعد سرطان الثدي الالتهابي، الذي ينتشر على شكل التهاب في الثدي بأكمله بدلًا من الظهور على هيئة كتلة، شكلًا شديد العدوانية من هذا المرض سريع التطور، وغالبًا ما يؤدي إلى الوفاة. وأوضح أن هذا النوع نادرًا في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث يشكل ما نسبته 1-2 % فقط من الحالات المبلغ عنها، في حين يشكل ما بين 7-12 % من الإصابات بين سكان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأضاف قائلاً: بصفتي عالمًا في هذا المجال، فإن مسؤولية دراسة أسباب هذا الانتشار، المرتفع وغير العادي للأنواع الفرعية العدوانية من سرطانات الثدي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تقع على عاتقنا نحن العلماء، وباعتبار أننا نشهد، للأسف، عدد حالات أكبر في منطقتنا، فهذا يعني أن أمامنا فرصة أكبر لدراستها.

1300

| 15 نوفمبر 2023

محليات alsharq
مؤسسة قطر ومجموعة الإيكونوميست تُصدران تقريراً عن الطب الدقيق ضمن فعاليات ويش 2020

شارك عدد من العاملين في مجال الرعاية الصحية في جلسة نقاشية افتراضية بعنوان /الطب الدقيق - مقاس واحد لن يكون مناسبا للجميع/، ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية /ويش/ الافتراضي 2020. وتخلل الجلسة إصدار تقرير وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجموعة /الإيكونوميست/ بعنوان /هل هناك تحسن؟ الوفاء بوعد الطب الدقيق/، والذي صدر تحت رعاية مؤسسة قطر. ويشير التقرير إلى أن مجال الطب الدقيق، الذي لايزال قيد التطوير، قد أظهر إمكانات واعدة خاصة في مجالي الأورام والأمراض النادرة. وقدم كذلك فهما أوضح للأورام الوراثية، مما ساعد على تطوير علاجات أكثر فعالية، خاصة لسرطان الرئة والثدي. أما بالنسبة للأمراض النادرة، فقد اختصرت دراسة التسلسل الجيني فترة التشخيص من سنوات إلى بضعة أشهر، بل وإلى أسابيع في بعض الأحيان. وتعليقا على التقرير، أوضح ديفيد همفريز، الرئيس العالمي للسياسة الصحية في الإيكونوميست، أن التقرير ركز بشكل كبير على الوعود التي طال الحديث عنها حول رعاية صحية أفضل، وأدق، وأكثر استمراراً. وكان الاهتمام ينصب حول محورين مهمين، الأول: التكامل الذي يضع المريض في دائرة الاهتمام، والثاني: فكرة العائد على الاستثمار وإثبات قيمة الطب الدقيق في توفير النفقات. وفي معرض حديثه عن جهود برنامج قطر جينوم في السنوات الخمس الماضية، أكد الدكتور سعيد إسماعيل مدير برنامج قطر جينوم أن البدايات تكون بطيئة وصعبة مع أي عملية تعلم، مشيرا إلى أنه في السنوات الخمس الأولى قضى فريق العمل الكثير من الوقت والجهد في إنتاج البيانات وتوفيرها للباحثين. حتى وصل الآن إلى مرحلة يمكن عندها تسخير هذا الكم الهائل من البيانات للانتقال من البحث إلى التطبيق السريري. وبين أن الهدف الأساسي من الطب الدقيق هو الابتعاد عن النهج الطبي الحالي القائم على فكرة مقاس واحد مناسب للجميع، وتوفير رعاية صحية شخصية مبنية على العوامل الوراثية للشخص نفسه، وتقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب. ويساعد ذلك في تقليل وقت التشخيص وتجنب مخاطر العلاج غير الصحيح، وتمكين الرعاية الصحية من تقديم نتائج أفضل للمرضى وتحسين صحة السكان العامة.

2192

| 15 نوفمبر 2020

محليات alsharq
علماء مؤسسة قطر يبحثون تأثير كورونا على البلدان

** قطر جينوم يتتبع الخريطة الوراثية لـ 18 ألف شخص ** د. أسماء آل ثاني: أهمية للتحقيق في الجينات وطريقة تصرف الفيروس تعمل المنظمات في كافة أنحاء العالم بصورة يومية لمحاولة فهم فيروس كورونا الذي أصاب العالم بأكمله ومكافحته، وتتنوع الجهود بين ضمان توفير معدات الفحص ومعدات الحماية الشخصية، وتطوير علاجات ولقاحات محتملة لمكافحة الإصابة بداء (كوفيد - 19) الذي لم يتم اعتماد لقاح رسمي ضده حتى الآن. يواصل العلماء دراسة الفيروس وطبيعته، لكن برنامج قطر جينوم، عضو مؤسسة قطر يتطلع للبحث من منظور مختلف، وهو كيف تؤثر الاختلافات الجينومية في الأجسام المضيفة على طريقة تصرف الفيروس؟ تحت إشراف الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس برنامج قطر جينوم، يستثمر قطر جينوم بيانات الجينوم القطري، كما يستمر بجمع البيانات بهدف دعم الجهود المبذولة لتحديد كيفية وأسباب اختلاف تأثير فيروس كورونا على الأشخاص وسكان البلدان المختلفة. تقول الأستاذة الدكتورة آل ثاني: في بلدان قليلة محددة، يبدو أن الشباب أكثر عرضة للإصابة بالفيروس ويشكل خطورة على صحتهم، بينما في دول أخرى نجد معدلات الإصابة أعلى بين المسنين. بالتأكيد، عامل السن يلعب دورا هاما، ولكن هذه الاختلافات تشير جميعها إلى أهمية البحث والتحقيق في الجينات المختلفة لتلك الشعوب وربطها بطريقة تصرف الفيروس. استعد قطر جينوم لإجراء هذا النوع من الأبحاث، من خلال تتبع الجينوم (الخريطة الوراثية) لأكثر من 18000 شخص في قطر. وقد تم توسيع نطاق العينات التي يتم جمعها من قبل قطر بيوبنك للبحوث الطبية، عضو مؤسسة قطر، والتي يقوم برنامج قطر جينوم بدراستها لبناء قاعدة بيانات الجينوم للسكان، بحيث تشمل حاليا المقيمين في قطر، وحيث إن قطر تتمتع بتنوع سكاني ضخم يضم عددا كبيرا من الجنسيات المختلفة، بما في ذلك الأطفال، تعتبر معدلات الإصابة بين الأطفال منخفضة، وقد تساعد مراقبة جينوماتهم في فهم السبب. وأوضحت الأستاذة الدكتورة آل ثاني قائلة: نحن نسعى كذلك للحصول على موافقة المرضى المصابين بالفيروس لتتبع جينوماتهم الوراثية، حيث سيمثل ذلك عنصرا أساسيا في تحديد كيفية تحوّر هذا الفيروس بشكل مختلف في المصابين. بالنسبة لدورها الأكاديمي والبحثي، تحمل الدكتورة آل ثاني درجة الدكتوراه في علم الفيروسات الطبية، وتشغل كذلك منصب أستاذ في علم الفيروسات بجامعة قطر وأستاذ مساعد في علم الفيروسات في وايل كورنيل للطب – قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر. وتنطوي أعمالها على دعم الجهود لرفع القدرات محليا في مواجهة تفشي الفيروس، وبصفتها مديرة مركز البحوث الطبية الحيوية في جامعة قطر، فهي تقود المختبر الوحيد ذا مستوى السلامة البيولوجية الثالثة للأبحاث في قطر، والذي يستخدم حاليا لمساعدة وزارة الصحة العامة على مواجهة أزمة الوباء. تلعب بحوث الطلاب كذلك دورا أساسيا، حيث تشرف الدكتورة آل ثاني على العديد من طلاب الدكتوراه والماجستير في هذا المجال، بما في ذلك أبحاث جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، بالتعاون مع الدكتور هادي ياسين، عضو هيئة التدريس في مركز البحوث الحيوية الطبية؛ حول القابلية الوراثية للأمراض المعدية. أنشأ قطر جينوم أيضا ومنذ بداية الأزمة منصة جديدة بالتعاون مع شركة تقنيات أكسفورد نانوبور، والتي تمكن من إجراء تحديد تسلسل الجينوم بالكامل في غضون ثماني ساعات فقط. وهذا يسمح بإجراء دراسة أعمق لتتبع العدوى، بالإضافة إلى اكتشاف الطفرات التي قد تتسبب في إصابة بعض الأشخاص بشكل أكثر حدة من مصابين آخرين. وإذا تم اكتشاف طفرات كهذه، سيتمكن علماء قطر جينوم من تنبيه الأطباء على الفور لمراقبة المرضى ذوي القابلية للأعراض الحادة عن كثب. نظرا لأن الاختلافات الجينية بين المجموعات السكانية المختلفة قد تكون مسؤولة عن ارتفاع معدلات الإصابة والمرض وشدته في أجزاء معينة من العالم، يهدف قطر جينوم إلى مقارنة نتائج تسلسل الجينوم في قطر مع نتائج البلدان الأخرى، ويجري حاليا التعاون مع برنامج جينومكس إنجلترا وجامعة روما تور فيرغاتا، إيطاليا، مع رئيسها أستاذ طب الوراثة المعروف عالمياً جيوزيبي نوفيللي، لمعرفة ما إذا كانت النتائج الفيروسية مختلفة وأسباب ذلك. في هذا الصدد، تقول الأستاذة الدكتورة آل ثاني: نأمل كذلك إجراء دراسة متقاربة شاملة حول كيفية تأثير الفيروس على المجموعات السكانية المختلفة من منظور الجينوم والذي يعد موضوع بحث طالبة الدكتوراه (ماريا سماتي) في جامعة حمد بن خليفة. تعتبر المراقبة الجينية والفيروسية جزءا مهما من استعداد الكوادر الطبية والعلمية عندما يتعلق الأمر بتفشي جائحة فيروسية مثل (كوفيد - 19). وبحسب ما ذكرت الدكتورة آل ثاني، أدى تفشي مرض السارس إلى استثمارات بحثية دولية كبيرة في هذا المجال سنة 2003-2004، ولكن بمجرد أن خفت حدة الوضع، للأسف تراجعت تلك الجهود. وأوضحت يعتبر نقص الموظفين والخبراء المؤهلين على مستوى العالم في هذا المجال أحد الأسباب الرئيسية وراء وجود فجوة كبيرة في ما يتعلق بفهم هذا الفيروس واحتمال منع الطفرات، بالإضافة إلى نقص التمويل للبحوث المتعلقة بالأمراض المعدية والأوبئة المستجدة سواء تلك المتعلقة بالبشر أو الحيوانات. وختمت قائلة: هناك حاجة ملحة للمزيد من الباحثين وطلاب الدراسات العليا للعمل في هذا المجال والمساهمة في الجهود التي يمكن أن تساعدنا على الاستعداد بشكل أفضل للأوبئة في المستقبل.

1020

| 02 يونيو 2020

محليات alsharq
اتفاقية لفحص التسلسل الجينومي للمصابين بالتوحد وعائلاتهم

وقع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، اتفاقية تعاون مع برنامج قطر جينوم، لتسهيل عملية فحص التسلسل الجينومي للمواطنين القطريين المصابين باضطراب طيف التوحد، وأفراد عائلاتهم الأصحاء ظاهريا. وبموجب الاتفاقية، سيتم فحص التسلسل الجينومي الكامل لعدد كبير من العينات التي تُجمع في إطار برنامج أبحاث التوحد بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي. وقد تم الحصول على تلك العينات من مصابين باضطراب طيف التوحد وأفراد عائلاتهم، حيث سيجرى فحص التسلسل الجينومي لهؤلاء الأشخاص على مدار عامين. ومن المتوقع أن تحقق هذه العينات فوائد مباشرة للأبحاث التي يجريها المعهد حول الخلفية الوراثية والجينومية لاضطراب طيف التوحد. وبهذه المناسبة ، أكد الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، أن برنامج قطر جينوم يحظى بتقديرٍ كبير على المستوى الوطني باعتباره جهة تمكن عملية إجراء البحوث التي تهدف إلى تنفيذ استراتيجيات الطب الدقيق من خلال جمع بيانات جينومية واسعة النطاق وبيانات وراثية أخرى متعددة من سكان دولة قطر مشيرا إلى أهمية تعزيز الجهود المبذولة الرامية لتحسين فهم اضطراب طيف التوحد. وأضاف أن من المتوقع أن يصب التعرف على الطفرات المسببة لاضطراب طيف التوحد في مصلحة الجوانب البحثية الأخرى ذات الصلة، وهو ما سيتيح إمكانية التشخيص المبكر للاضطراب، والتعرف على العلامات الحيوية المفترضة، والتوصل إلى فهم أكبر للآليات التي تفضي إلى ظهور مثل هذه الحالات.. معربا عن أمله في تعزيز التعاون مع برنامج قطر جينوم، وتوسيعه إلى مجالات إضافية يمكن فيها توحيد جهود الجانبين المشتركة. من جانبها ، أكدت الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم، سعي البرنامج الدائم للوصول إلى المعرفة،مشددة على أن علم الجينوم يتيح ثروة من البيانات التي نستخدمها في جميع الفروع المختلفة لأبحاث الرعاية الصحية. وأعربت عن سعادتها بامتلاك دولة قطر لمركز مثل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، الذي يكرس الكثير من الجهد للانضمام إلى المساعي المحلية والدولية الرامية لإيجاد حلول للأشخاص المصابين بالتوحد، وفخرها بدعم أبحاث المعهد الرامية لتنفيذ استراتيجيات الطب الدقيق .

658

| 26 أكتوبر 2019

محليات alsharq
قطر جينوم وصندوق رعاية البحث العلمي يُطلقان الدورة الثالثة من منحة "الطريق نحو الطب الدقيق"

أطلق برنامج قطر جينوم، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضوا مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الدورة الثالثة من منحة الطريق نحو الطب الدقيق، والمخصصة لدعم الباحثين العاملين على مشاريع تهدف إلى تطوير حلول للرعاية الصحية الشخصية أو الدقيقة في قطر. وتنطلق الدورة الثالثة من نجاحات الدورتين السابقتين لهذه المنحة، والتي استفادت من جمع العينات البيولوجية والمعلومات عن السكان المقيمين في دولة قطر، على أن تساهم البحوث المقترحة في تحقيق نقلة نوعية من شأنها وضع البحوث النظرية موضع التطبيق الفعلي. وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك ورئيس اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم إن منحة الطريق نحو الطب الدقيق للباحثين في قطر تسمح بإجراء بحوث ابتكارية تتسق مع أهدافنا الرامية إلى دعم الرواد في مجال بحوث الجينوم، آملين أن تترجم البحوث الناتجة عن هذا التمويل إلى حلول ملموسة في الرعاية الصحية، وأن تعزز أساليب الرعاية المتوفرة حاليا للمرضى. وأضافت أن على الباحثين على استغلال هذه الفرصة لاكتساب المزيد من الخبرات وللمساهمة في سعي قطر الحثيث نحو تطبيق مفاهيم الطب الدقيق. ومن جهته، قال الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي إن شراكتنا مع برنامج قطر جينوم تهدف إلى تبني ودعم بحوث الطب الدقيق التي تثمر ممارسات ابتكارية في مجال الرعاية الصحية وتقنيات طبية جديدة في قطر، ويتمثل هدفنا النهائي في دمج ممارسات الطب الدقيق ضمن منظومة الرعاية الصحية، وذلك من أجل إدارة أفضل وعلاج أنجع للأمراض المزمنة التي يواجهها سكان قطر. وأضاف أن من شأن تعاون الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي مع برنامج قطر جينوم صقل القدرات البشرية المحلية، وتمكينها من التصدي للتحديات التي تواجهها المنطقة في مجال الرعاية الصحية. ويستضيف برنامج قطر جينوم جلسة ويبنار مختصة غدا الخميس ، الساعة الثانية ما بعد الظهر، يديرها الدكتور حمدي مبارك، رئيس الاتصال العلمي في قطر جينوم. وحول ذلك، قال الدكتور مبارك إن مجالات البحث ذات الأولوية في إطار منحة الطريق نحو الطب الدقيق في غاية الأهمية، كونها ترتكز على الأولويات الوطنية لدولة قطر، وتتضمن المقاربات الجينومية للمناعة والعلاجات المناعية الدقيقة، والتطبيقات السريرية لعلوم الصيدلة الجينومية، والتحليل متعدد القطاعات للأمراض المزمنة على غرار أمراض القلب والأوعية الدموية والاضطرابات العصبية والسرطان، والحلول والتطبيقات الرقمية لطب الجينوم، ونطمح إلى تلقي مقترحات نوعية، حتى نتمكن من البناء على الأبحاث السابقة.

488

| 20 فبراير 2019

محليات alsharq
د. أسماء آل ثاني: الاستشارات الجينومية توفر أفضل رعاية للمرضى

اختتم برنامج قطر جينوم، عضو مؤسسة قطر، فعاليات الدورة الثانية من مؤتمره السنوي، بمناقشات حول الاستشارات الجينومية، وأخلاقيات علم الجينوم في إطار الشريعة الإسلامية. واستقطب المؤتمر، الذي عُقد بمركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت شعار الأخلاقيات والسياسات وأفضل الممارسات في الطب الدقيق، أكثر من 1200 باحث وخبير وطبيب ومقدم رعاية صحية. انطلقت فعاليات اليوم الثاني بجلسة حوارية حول دور مستشاري الجينوم في قطر والعالم. ويجمع مستشارو الجينوم بين الخبرة العلمية مع مهارات التعليم، لمناقشة قضايا الصحة الوراثية مع المرضى بشكل واضح، ومتعاطف. وعلّقت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم ونائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك، على أهمية هذا الموضوع بالقول: لا يمكننا أن نغفل أهمية العنصر البشري في بحوث الجينوم. والاستشارات الجينومية هي عنصر أساس في ضمان توفير أفضل رعاية ممكنة للمرضى، والحصول على المعلومات التي يحتاجونها لاتخاذ القرارات المتعلقة بصحتهم. وتجدر الإشارة إلى أن جامعة قطر أطلقت، مؤخراً، برنامج ماجستير في مجال الاستشارات الجينومية. من جهته، شدد الدكتور محمد غالي، أستاذ الأخلاق الطبية في الإسلام بمركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق بجامعة حمد بن خليفة، على أهمية الدور الذي يؤديه مستشارو الجينوم في سياق الأخلاقيات الإسلامية. وقال: ينطلق علماء الطب الحيوي، والفقهاء الإسلاميون في موضوع الاستشارة الجينومية من وجهة نظرهم الشخصية، في حين تبدو بعض جوانب الاستشارة الجينومية أكثر إثارة للجدل من غيرها. فعندما تُظهر اختبارات الجينوم حالات تهدد الحياة وقابلة للعلاج، نكون ملزمين بإطلاع المريض عليها. ولكن، في حالات أخرى مثل مسائل النسب، يجب عدم الإفصاح عنها. وما بين هاتين المسألتين، يجب أن نواصل البحث والنقاش حول مختلف القضايا التي يمكن أن تواجهنا. وأدار الدكتور خالد العلي، مدير شؤون مؤسسات التعليم العالي بوزارة التعليم والتعليم العالي، ندوة نقاشية حول أخلاقيات الطب الحيوي في الإسلام، سلطت الضوء على النتائج العرضية في الاستشارات الوراثية من منظور إسلامي. شارك في عروض ومحاضرات اليوم الثاني والأخير للمؤتمر العديد من الخبراء والمتخصصين من كبرى المؤسسات والهيئات في قطر والعالم، ومنهم الدكتورة جيما شاندراتيليك، رئيس التدريب والتطوير في مركز الطب الجينومي لشرق إنجلترا، والدكتور توفيق بن عمران، رئيس علم الوراثة السريرية والتمثيل الغذائي بمؤسسة حمد الطبية، والدكتور أيمن شبانة، أستاذ البحوث المشارك بجامعة جورجتاون في قطر، وفضيلة الشيخ الدكتور عبد المجيد نجار، عضو مجلس إدارة الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين. يُشار إلى أن هذا المؤتمر قد نُظِّم بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، ومركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق.

982

| 02 مايو 2018

محليات alsharq
دراسة 6700 جينوم للوقاية من الأمراض الوراثية

بهدف الاكتشاف المبكر للسرطان والسكري قطر جينوم يساهم في اكتشاف علاجات جديدة للأمراض وتطوير الطب الشخصي مسح بحثي وطني حول قبول المجتمع لطب الجينوم تمكن برنامج قطر جينوم في مرحلته التجريبية من جمع 6700 جينوم كامل لدراسته وتحليله، لرسم خريطة مرجعية للجينوم القطري بالتعرف على سلسلة الحمض النووي لعدد كاف من السكان القطريين، والذي بدوره يساعد الأطباء والباحثين على فهم الاختلافات الجينية والتأثيرات البيئية التي تؤدي إلى الأمراض، وتحديد العلاج الأكثر تناسباً مع المريض، فضلاً عن اكتشاف علاجات جديدة، وتطوير التحاليل الطبية، لتوفير أقصى حد للرعاية الصحية الشخصية. ويعتبر الجينوم هو كامل المادة الوراثية المكونة من الحمض النووي والذي يعرف اختصارا بالـ DNA. يحتوي الجينوم البشري على ما بين 20-25 ألف جين موجودة في نواة الخلية ومرتبة على هيئة ثلاثة وعشرين زوجاً من الكروموسومات. ويعتبر علم الجينوم هو العلم المعني بدراسة المجموعة الكاملة للجينات وكيفية عملها، وكيفية تحليل هذه المعلومات وتفسيرها بتقنيات علمية دقيقة في عملية التحليل، حيث إن قراءة تسلسل الجينوم الكامل كانت تستغرق 13 عاماً في الماضي، واليوم تستغرق يوماً واحداً فقط. *برنامج قطر جينوم انطلقت المرحلة التجريبية من برنامج قطر جينوم عام 2015، للاستفادة من القدرات البحثية في مجال العلوم الحيوية الطبية في دولة قطر، بهدف توفير بيئة تعاونية متكاملة؛ حيث قام برنامج قطر جينوم باستخدام العينات والبيانات التي جمعها قطر بيوبنك على مدار الأعوام الماضية، ومن ثم إجراء تحليل سلسلة الحمض النووي لتلك العينات، لرسم الخريطة الجينية للمواطنين، والتعرف على الروابط بين الأنماط الوراثية والأنماط الظاهرية الخاصة بالسكان، مما يوفر رؤية شاملة تخوّل تطوير منظومة الطب الشخصي في قطر. *أهمية البرنامج وتعد دراسة العوامل الوراثية الخاصة بسكان دولة قطر من الخطوات الأساسية لفهم كيفية تطور هذه الأمراض والطرق العلاجية المثلى. كما أن 80 % من الأمراض النادرة سببها خلل جيني لذلك فمعرفة التسلسل الجيني لكل فرد يساعد على علاج هذه الأمراض، وكذلك الوقاية من بعض الأمراض الأخرى مثل السرطان الذي يمكن التعرف عليه مبكراً من خلال دراسة الجينات الوراثية. *مسح وطني ويسعى البرنامج في الفترة الأخيرة لإجراء مسح بحثي وطني شامل فيما يتعلق بطب الجينوم ، لتقييم مدى دراية المجتمع وتقبله لمفاهيم الجينوم والوراثة واستعدادهم للمشاركة في الجينوم ومنظومة الطب الشخصي، وتوصلت دراسة استقصائية حديثة، إلى وجود استعداد واسع لدى سكان دولة قطر للمشاركة في المبادرة التي تسعى إلى رسم خريطة للجينوم القطري. حيث أبدى 837 مواطنًا قطريًا استعدادهم للمشاركة في برنامج قطر جينوم، من خلال المساهمة بعيناتهم البيولوجية وتاريخهم الطبي إلى قطر بيوبنك.

2149

| 24 يناير 2018

محليات alsharq
مشاركة كبيرة في مبادرة رسم خريطة للجينوم القطري

د. أسماء ال ثاني: تحسين خدمات الرعاية الصحية لسكان قطر في المستقبل الاستعداد لاستخدام علم الجينوم في عملية التشخيص والعلاج توصلت دراسة استقصائية حديثة، أجراها برنامج قطر جينوم، إلى وجود استعداد واسع لدى سكان دولة قطر للمشاركة في المبادرة التي تسعى إلى رسم خريطة للجينوم القطري، وقد تم الإعلان عن نتائج الدراسة بالأمس في وزارة الصحة العامة. وقام معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بدراستين مسحيتين، ركزت الأولى على استجابة عامة الجماهير، بينما ركزت الدراسة الثانية على اختصاصيي الرعاية الصحية. وتوصلت الدراسة الاستقصائية، التي أُجريت على 837 مواطنًا قطريًا بالغًا، إلى أن الغالبية العظمى من المشاركين في الدراسة أبدوا استعدادهم للمشاركة في برنامج قطر جينوم، من خلال المساهمة بعيناتهم البيولوجية وتاريخهم الطبي إلى قطر بيوبنك. وعندما سُئل المشاركون في الدراسة عن أسباب استعدادهم للمشاركة فيها، كانت الردود الثلاثة الأكثر شيوعًا هي الرغبة في التعرف على المزيد من المعلومات عن صحتهم، ومحاولة عدم التعرض لمشاكل صحية في المستقبل، والمساهمة العلمية في البرنامج. برنامج قطر جينوم وقالت الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس برنامج قطر جينوم ونائب رئيس مجلس إدارة قطر بيوبنك: " نشعر بسعادة غامرة لردة الفعل الإيجابية التي تلقاها برنامج قطر جينوم من سكان دولة قطر. وتتمثل مهمة برنامج قطر جينوم وقطر بيوبنك في تعزيز صحة الأجيال القادمة، ولا يتأتى ذلك إلا بدعم ومشاركة الشعب القطري. ونحن على ثقة كبيرة، الآن أكثر من أي وقت مضى، بأننا نسير على الطريق الصحيح لتحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة لسكان دولة قطر في المستقبل". علم الجينوم وأظهرت دراسة استقصائية ثانية، تستهدف العاملين في الرعاية الصحية الذين سيكونون مسؤولين عن دمج علم الجينوم في طرق علاج مرضاهم، أن أغلبية المشاركين في الدراسة أبدوا استعدادهم لاستخدام علم الجينوم في عملية التشخيص والعلاج. وكشفت النتائج عن حاجة القطاع الصحي للمستشارين الوراثيين بشدة، وحاجة العاملين في الرعاية الصحية لدراسة مفاهيم علم الجينوم وتطبيقاته في العيادة والمستشفى، للتمكن من الاستفادة منه. وقد تمكَن قطر بيوبنك من جمع عينات لأكثر من سبعة آلاف متطوع حتى الآن، كما تمكَن من معالجة سلسلة تتألف من أكثر من ستة آلاف جينوم. تجمع بحثي وكان برنامج قطر جينوم، عضو مؤسسة قطر، قد أطلق تجمعا بحثيا، خلال شهر مارس الماضي، بمشاركة أكثر من ثمانين باحثًا في مجال علوم الجينوم يمثلون العديد من المؤسسات في قطر، من بينها قطر بيوبنك، ومركز السدرة للطب والبحوث، ومؤسسة حمد الطبية، ووايل كورنيل للطب – قطر، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، وجامعة قطر. وسوف يعمل الباحثون على دراسة مجموعات البيانات الضخمة عن الأنماط الوراثية والظاهرية التي أنتجها قطر بيوبنك وبرنامج قطر جينوم في إطار جهودهما المبذولة لتحديد الملامح الرئيسية للجينوم القطري، وستسهم هذه المعرفة في تطوير أساليب علاجية ووقائية شخصية، وهو ما سيؤدي بدوره إلى تحقيق نتائج أكثر فعالية وكفاءة.

310

| 10 أكتوبر 2017

محليات alsharq
إطلاق "تجمع بحوث برنامج قطر جينوم"

أطلق برنامج قطر جينوم "تجمع بحوث برنامج قطر جينوم"، بحضور أكثر من 90 باحثا في علوم الجينوم وعدد من ممثلي المؤسسات والمعاهد القطرية، بما في ذلك برنامج قطر جينوم، وقطر بيوبنك، ومركز السدرة للطب والبحوث، ومؤسسة حمد الطبية، ووايل كورنيل للطب - قطر، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، وجامعة قطر. وقالت الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم ، ونائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك، تعليقها على إطلاق "تجمع بحوث برنامج قطر جينوم"، إن إطلاق التجمع اليوم يعتبر بمثابة الخطوة التالية في طريقنا نحو الطب الدقيق، وعبر جمع الباحثين، من مختلف المؤسسات، في هذا الكيان الجديد، ويسهم برنامج قطر جينوم في تنسيق الجهود من أجل رسم خريطة مرجعية للجينوم القطري. وسيعمل الباحثون على استكشاف مجموعة هائلة من بيانات الأنماط الوراثية والظاهرية، التي يوفرها كل من قطر بيوبنك وبرنامج قطر جينوم، من أجل تحديد الملامح الرئيسية للجينوم القطري، الأمر الذي سيسهم بدوره في تطوير أساليب علاج ووقاية شخصية أكثر فعالية ونجاحا. من جانبه، قال الدكتور سعيد إسماعيل، مدير برنامج قطر جينوم: "سيعمل التجمع، الذي يضم نخبة من القيمين على المؤسسات القطرية المعنية بالبحوث، على تمتين الشراكات المحلية، وتعزيز التعاون الدولي، تماشيا مع الركائز الأساسية لاستراتيجية برنامج قطر جينوم". وعبر توحيد الجهود في بحوث علوم الجينوم في قطر، يأمل برنامج قطر جينوم أن تتحقق الاستفادة القصوى من الموارد والخبرات، وتجنب الازدواجية أو التناقض في مجال البحوث. جدير بالذكر أن استراتيجية برنامج قطر جينوم تضمن حصول مختلف المؤسسات القطرية على فرص متساوية للتعامل مع البيانات التي يتم جمعها من قبل قطر بيوبنك. وتمكن قطر بيوبنك من جمع عينات لأكثر من ستة آلاف متطوع حتى الآن، بما في ذلك 5 آلاف مواطن قطري، حيث تمكن من إعداد سلسلة تتألف من أكثر من 3 آلاف جينوم. وضمن هذا السياق، وبالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، أطلق برنامج قطر جينوم، في شهر فبراير المنصرم، الدورة الثانية من "منحة الطريق نحو الطب الشخصي"، لدعم البحوث الرامية لتوفير طب شخصي لكل مريض، استنادا إلى بصمته الوراثية. ويستخدم برنامج قطر جينوم، الذي يحتضنه قطر بيوبنك، وبإدارة اللجنة الوطنية لمشروع الجينوم، العينات والبيانات الخاصة بمشاركي قطر بيوبنك للتعرف على الروابط بين الأنماط الجينية (الوراثية) والأنماط الظاهرية الخاصة بسكان دولة قطر، مما يوفر رؤية شاملة تخول تطوير منظومة الطب الشخصي في قطر.

511

| 13 مارس 2017