رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

994

قطر تدعم جهود الأمم المتحدة وملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية

أصداء واسعة لخطاب صاحب السمو

26 سبتمبر 2019 , 07:00ص
alsharq
عواطف بن علي

 

الدوحة تؤمن بالعمل الدولي من أجل الاستقرار

ذا يوروبيان: قطر حريصة على أمن واستقرار منطقة الخليج

فويس أوف أمريكا: الدوحة دعت إلى تسوية سلمية في ليبيا

فير أوبزيرفر: تهدئة التوترات في الشرق الأوسط ضرورة ملحة

 

 

أبرزت الصحف العالمية مقتطفات من خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ونوهت بموقف دولة قطر تجاه مختلف القضايا الاقليمية والدولية الداعي الى حل النزاعات بالمنطقة وفق منطق الحوار والتفاوض مما يعزز الاستقرار والأمن الاقليمي ويدعم فعالية المنظمات الاقليمية كمجلس التعاون الخليجي. وأبرزت التقارير الصادرة أمس وترجمتها الشرق أن دولة قطر أكدت التزامها بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية من خلال دعوتها الى احترام المؤسسات الدولية واعتمادها كهيئات لفض النزاعات والحد من التوترات في المنطقة من أجل مكافحة الارهاب والحد من الحروب والنزاعات التي تدمر البشرية وتهدد مستقبلها.

التزام قطري

قالت صحيفة " ذا يوروبيان" انه في عالم يواجه تحديات هائلة ومتنوعة عبر الحدود أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الآليات الدولية وحدها هي التي يمكنها ردع منتهكي القانون الدولي وضمان السيادة ومنع التسلح والصراعات من خلال تسوية المنازعات بالوسائل السلمية. وفي اشارة الى "الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الخليج"، أبرز صاحب السمو أن استقرارها يستدعي الاهتمام الاقليمي والدولي. كما ذكّر صاحب السمو بتأكيداته السابقة على انشاء نظام أمني اقليمي للحفاظ على أمن واستقرار الشرق الأوسط بشكل عام ومنطقة الخليج بشكل خاص. وبين التقرير أن صاحب السمو تطرق الى عدد من القضايا الراهنة في المنطقة على غرار فلسطين، سوريا، اليمن وليبيا وفي معرض حديثه عن الوضع الاسرائيلي الفلسطيني ذكر سموه الموقف القطري القائم على ضرورة السلام الدائم، القائم على العدالة التي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني الى جانب الدعوة الى وقف سفك الدماء في سوريا وحماية المدنيين. وتابع التقرير: خطاب صاحب السمو أكد مجددا على دعم قطر لجهود الأمم المتحدة لانهاء الحروب والتزامها بتقديم المساعدات الانسانية والاغاثة لضحايا النزاعات مبرزا أهمية انخراط دولة قطر في العمل الدولي متعدد الأطراف والشراكة والتعاون من أجل مقاومة المخاطر الدولية منها مقاومة الارهاب التي تتطلب مقاربة شاملة تتضمن معالجة جذورها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، الى جانب العمل الأمني والعسكري.

ملف ليبيا

تناول تقرير لموقع "فويس أوف أمريكا " الأزمة الليبية التي أصبحت على نحو متزايد حربًا بالوكالة بين القوى الأجنبية، التي تدعم مختلف الجماعات المسلحة منذ انتفاضة 2011 ضد معمر القذافي حيث ان المليشيات في تقاتل مستمر يضر بالأمن الداخلي للبلاد ويهدد الوضع الاقليمي. وبين التقرير أن الأزمة اللبيبة ومصير الصراع كان محل طرح في جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث أبرز حضرة صاحب السمو، أن مليشيات ترتكب جرائم حرب مع الافلات من العقاب وبدعم من البلدان التي قوضت جهود السلام، ودعت دولة قطر في هذا المحفل الدولي مجددا الى الالتزام بالتسوية المعترف بها دوليا. كما ذكر التقرير أن مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة أعلن عن خطط لعقد مؤتمر دولي لحل الازمة الليبية، دون تسمية مكان لها فيما ظهرت ألمانيا كموقع محتمل حيث تحاول برلين جمع الأطراف الليبية بحلول شهر أكتوبر كما جمعت فرنسا وايطاليا فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا واللواء المتقاعد خليفة حفتر، الى جانب لاعبين اقليميين، في باريس، لكنها فشلت في تحقيق انفراج في الوضع. يستضيف البلدان اجتماعًا وزاريًا للدول المشاركة في النزاع الليبي في الأمم المتحدة اليوم بهدف حل الخلافات بين جميع الأطراف.

قضايا الخليج

من جهته قال تقرير لموقع "فير أوبزيرفر" انه في الوقت الذي يجتمع فيه زعماء العالم في نيويورك في الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، لا تزال التوترات قائمة في منطقة الخليج مع استمرار التصعيد بين الولايات المتحدة وايران ويظل الاهتمام الأساسي لجميع الأطراف هو منع اندلاع التوترات ووصولها الى حافة الهاوية في منطقة استراتيجية تضم مضيق هرمز في الخليج الذي يمر عبره خمس انتاج النفط العالمي لذلك فان انقطاع الشحن الدولي عبر هذا المضيق الضيق سيكون له تأثير زلزالي على الاقتصاد العالمي، وكذلك لارتفاع حاد في أسعار النفط. وواصل التقرير: بينما يجتمع الطرفان في الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذا العام، تتجه الخطب الى التطرق الى قضايا الشرق الأوسط ومحاولة تهدئة التوترات وتجنب الحروب والنزاعات مع رحيل بولتون، قد تصبح سياسة واشنطن الخارجية تجاه ايران أقل تشددًا. بالاضافة الى ذلك، هناك احتمال أن يجتمع الدبلوماسيون الأمريكيون والايرانيون على طاولة المفاوضات، مع تكهنات حول لقاء يجمع الرئيس الامريكي دونالد ترامب بنظيره الايراني حسن روحاني.

مساحة إعلانية