رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

913

أكثر من 307 آلاف طالب وطالبة يتوجهون إلى مقاعد الدراسة الأربعاء المقبل

26 أغسطس 2018 , 05:11م
alsharq
الدوحة - قنا

يتوجه أكثر من / 307/ آلاف طالب وطالبة في مختلف المدارس ورياض الأطفال بالدولة، إلى مقاعد الدراسة يوم الأربعاء المقبل، في وقت أكملت فيه وزارة التعليم والتعليم العالي الاستعدادات والتحضيرات وكافة مدخلات العملية التعليمية والتربوية اللازمة لبدء العام الدراسي الجديد 2018-2019.

وقد شملت هذه الاستعدادات والترتيبات تهيئة البيئة المدرسية ، والتأكد من الطاقة الاستيعابية للفصول المدرسية، ومدى توفر وسائل النقل والمواصلات والاتصالات، فضلا عن الانتهاء من مناقصات الأغذية والمقاصف المدرسية، وجاهزية المدارس من حيث إجراء الصيانة اللازمة لكافة مرافقها، وكذا التأكد من وسائل وأدوات الأمن والسلامة، وجودة المرافق بصورة عامة.

وقد تم سد الشواغر من خلال استقطاب /711/ معلما ومعلمة وفق معايير صارمة من حيث المؤهلات العلمية والخبرات العملية، ليبلغ إجمالي المعلمين بالمدارس الحكومية 13440 معلما ومعلمة، بينما يبلغ عددهم بالمدارس ورياض الأطفال الخاصة 13591 معلما ومعلمة، علاوة على التوسع في برنامج /طموح/ الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع كلية التربية في جامعة قطر وذلك بإضافة فئات جديدة، وتقديم العديد من المزايا والمكافآت التشجيعية لمنتسبيه. 

ومن المقرر أن تباشر الهيئات التدريسية والإدارية بالمدارس عملها بدءا من يوم غد /الاثنين/ لوضع الجداول الدراسية وتوزيع الكتب والمستلزمات الدراسية وقوائم الطلبة على الفصول، بما في ذلك تطبيق النظم والسياسات واللوائح المدرسية من أول يوم دراسي، مع الالتزام الجاد بتحسين التحصيل الأكاديمي للطلبة كهدف استراتيجي للوزارة . 

ونظمت الوزارة ضمن استعداداتها لبدء العام الدراسي 2018/ 2019، حملة العودة للمدارس، تحت شعار /بالعلم نبني قطر/ بالتعاون مع عدد من الشركاء، للتذكير والتأكيد على أهمية الاستعداد المعنوي والنفسي للدراسة، وشحذ الهمم لانتظام الطلبة بالدوام المدرسي منذ أول يوم بكل جدية وحيوية.

وسيشهد العام الدراسي الجديد افتتاح مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا بعد اكتمال كافة التجهيزات الخاصة بها، بالإضافة إلى افتتاح /14/ مدرسة وروضة، منها /11 / مدرسة وروضة خاصة و/3 / مدارس حكومية، توفر أكثر من 5065 مقعدا دراسيا ، ليصل عدد المدارس ورياض الأطفال الحكومية إلى /272/ مدرسة وروضة، يدرس بها /116663/طالباً وطالبة، بينما وصل عدد المدارس ورياض الأطفال الخاصة /282/ مدرسة وروضة، يدرس بها /190644/ طالباً وطالبة .

كما تم تجهيز وتوزيع 2117 باصا مدرسيا مختلفة الأحجام على جميع المدارس حسب النطاق الجغرافي لكل مدرسة ، بما يضمن أمن وسلامة الطلبة مستخدمي الحافلات والسيارات الخاصة، بالتنسيق التام مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية التي استعدت من جانبها لبدء العام الدراسي وتأمين وسلامة الطلبة ومحيط المدارس على مدار العام ، لا سيما في الأيام الأولى من بدء الدراسة ، حيث يشتد الزحام بسبب حرص الكثير من أولياء الأمور على توصيل أبنائهم بأنفسهم لمدارسهم .

كما تم توفير / 15 / حافلة خاصة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وسيارات صغيرة حسب الاحتياج الفردي . 

وستواصل وزارة التعليم والتعليم العالي في العام الدراسي الجديد تنفيذ استراتيجيتها للفترة 2017-2022، باعتبارها تمثل خارطة طريق للعمل التربوي والتعليمي بعد تحديد النتائج الوسيطة والأهداف المطلوبة لتحقيقها، وأيضا النتيجة الرئيسية المتمثلة في نظام تعليمي على مستوى عالمي، يقدم فرصا منصفة للالتحاق بالتعليم والتدريب عالي الجودة، يكسب جميع المتعلمين المهارات والكفايات اللازمة، بما يتماشى مع طموحاتهم وقدراتهم للمساهمة في المجتمع، ويعزز في الوقت ذاته قيم المجتمع القطري وتراثه، ويدعو إلى التسامح واحترام الثقافات الأخرى .

كما ستواصل الوزارة في إطار هذه الاستراتيجية، جملة البرامج والمشاريع التي بدأتها خلال الأعوام الماضية، ومن ذلك سياسة تعزيز بيئة التعلم الجاذبة بالمدارس الحكومية والخاصة ، متضمنة الخيارات المتاحة لمواصلة تطوير التعليم وتحسين مخرجاته، لتحقيق أهداف وغايات رؤية قطر الوطنية 2030 ، علاوة على تصميم وإطلاق حملة إعلامية توعوية شاملة مع القطاعات المختلفة، لتعزيز قيمة التعليم لدى أولياء الأمور والمجتمع القطري ، من أجل تحقيق نتائج استراتيجية الوزارة وأهدافها والاستمرار في تطوير التعليم والتدريب التقني والمهني، والخدمات المقدمة لذوي الإعاقة وصعوبات التعلم والموهوبين ، وتوفير البنية التحتية اللازمة من المدارس الحكومية والخاصة ، لتلبية الطلب المتزايد على التعليم . 

ومن البرامج والمشاريع ذات الأولوية بالنسبة للوزارة في هذا السياق خلال العام الدراسي الجديد ، مواصلة تنفيذ برنامج رفع جودة التعليم المبكر في رياض الأطفال والمدارس الحكومية ، وأيضا برنامج تطوير المناهج التعليمية الوطنية لتمكين الطلبة من الكفايات مثل المعارف والمهارات والاتجاهات التي تضمن انتقالهم بنجاح بين المراحل الدراسية، لاسيما الانتقال إلى التعليم العالي وسوق العمل، وتطبيق المسارات التعليمية الجديدة حتى تتم تلبية احتياجات جميع المتعلمين وفق توجهات الدولة وسوق العمل، فضلا عن مواصلة تنفيذ برنامج /النظام الشامل لإدارة جودة المعلمين وقادة المدارس الحكومية والخاصة / وتطوير الأداء المؤسسي للوزارة ورفع جودة الخدمات المقدمة لأصحاب المصلحة .

وتعمل وزارة التعليم والتعليم العالي على تنمية رأس المال البشري والمعرفي في مختلف المراحل الدراسية، وزيادة نسبة الطلبة الملتحقين ببرامج وتخصصات تخدم الاقتصاد المعرفي، وزيادة نسبة الطلبة المبتعثين على مستوى البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، لمقابلة متطلبات سوق العمل وأولويات التنمية الوطنية، بجانب التركيز على التربية القيمية وصون الهوية الوطنية بتعزيز قيم الولاء والانتماء، وزرع هذه المعاني في نفوس الناشئة، وتعزيز الشراكة المجتمعية في العملية التعليمية والتربوية، ومواصلة تطوير التعليم والتدريب التقني والمهني بحيث يخدم توجهات الدولة التنموية وغيرها من المواضيع ذات الأولوية. 

وتوجد في قطر حاليا / 24 / مؤسسة تعليم عالٍ، تشمل جامعات وكليات ومعاهد رفيعة المستوى وذات شهرة عالمية من حيث البرامج الأكاديمية والبحثية وأفضل الممارسات، تقدم مختلف التخصصات العلمية والأدبية، وتمنح درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، ويدرس بها طلبة دوليون ينتمون لجنسيات شتى، ما يدل على أن دولة قطر قد نجحت في توطين العلم والمعرفة، وأصبحت منطقة جذب أكاديمي نظرا لسمعتها الدولية، وما تتمتع به من استقرار سياسي واقتصادي واجتماعي، وثراء وتنوع ثقافي. 

وتحرص دولة قطر دائما على الاستثمار في التعليم، بما يعزز بناء رأس مالها البشري والمعرفي، وجهود التنمية المستدامة بكافة أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية، ومن ثم تحقيق غايات رؤية الدولة الوطنية . 

يذكر أن سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي قد وجه في مؤتمر صحفي مؤخرا رسائل تربوية لشركاء الوزارة في منظومة التعليم من الطلبة ومديري المدارس وأولياء الأمور والمعلمين، حثهم فيها على التعاون والتكاتف، وتعزيز التحصيل الأكاديمي للأبناء الطلبة . 

ودعا سعادته في هذا السياق مديري المدارس إلى تطوير ثقافة التخطيط والعمل والإنجاز في الوسط التربوي والتعليمي باستحداث وسائل إدارية مبتكرة، تقود لبناء مجتمعات مهنية قوية، تُفضي لتطوير مدارسهم بصورة مستدامة .

كما حث المعلمين على أن يكونوا قدوة في سلوكهم كونهم مؤتمنين على الأبناء الطلبة ، مع تدريسهم بصورة فعالة وابتكارية محفزة ومشوقة، تلبي فروقهم الفردية، إضافة إلى إدارة الصفوف الدراسية بكفاءة ومهنية، وتحويلها إلى بيئات تعلم تفاعلية مفعمة بالحيوية، فيما دعا الطلبة إلى اغتنام الفرص والخيارات الأكاديمية التي وفرتها لهم القيادة الرشيدة ومنها مدخلات العملية التعليمية كافة، وتيسير التحصيل العلمي لهم في جميع المراحل التعليمية، وفي أرقى الجامعات العالمية، لإيمانها بأهميتهم كثروة بشرية. 

وأكد كذلك أهمية الشراكة /الوالدية /في العملية التعليمية ، مشيراً إلى أن نتائج الأبحاث التربوية أثبتت أن هذه الشراكة من أنجع السبل لزيادة التحصيل العلمي والأكاديمي للطلبة، والارتقاء بمستوياتهم الاجتماعية والسلوكية.

وقال سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي "إن الطلبة الذين يشارك آباؤهم في تعليمهم يتعلمون بصورة أسرع، ويصبحون أكثر دافعية وإقبالاً ومواظبة على الحضور بالمدرسة، ويحصلون على درجات أكاديمية أعلى، وتنشأ لديهم مهارات اجتماعية وسلوكية متميزة، ويتخرجون من الثانوية العامة ليواصلوا تعليمهم الجامعي بمعدلات عالية أكثر من أقرانهم الذين لا يشارك آباؤهم في تعليمهم". 

كما حث أولياء الأمور لخلق بيئة منزلية لأبنائهم ، تعزز الشراكة مع المدرسة وأدائهم ، وتلبي متطلباتهم، وتدريسهم ومساعدتهم في إدارة وقتهم، وإنجاز واجباتهم المنزلية، وتحقيق تطلعاتهم المستقبلية والاستثمار في تعليمهم لأنه استثمار في بناء الوطن، داعيا في الوقت ذاته إلى تعزيز الشراكة مع جميع أطراف العملية التعليمية، وتطوِير آليات مبتكرة للتواصل المباشر فيما بينها.

ولم تقتصر الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد على وزارة التعليم والتعليم العالي، فقط ، بل امتدت إلى المكتبات التي وفرت من ناحيتها شتى أنواع القرطاسية والحقائب والمستلزمات الدراسية من مختلف الأنواع والماركات، فيما بادر أولياء الأمور بشراء حاجيات أبنائهم استعدادا لانطلاقة ناجحة وموفقة للعام الدراسي 2018/ 2019.

وتُأكد الاستعدادات المكثفة التي تقوم بها وزارة التعليم والتعليم قبل بدء كل عام دراسي جديد ، مدى الاهتمام الكبير واللافت الذي توليه القيادة الحكيمة لمنظومة التعليم في البلاد ، انطلاقا من الدور الذي يضطلع به قطاع التعليم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، لا سيما في ركيزة التنمية البشرية .

وتحرص وزارة التعليم والتعليم العالي لإدخال بعض الأنشطة اللاصفية والتعلم القائم على المشاريع، ما يحتم على المعلمين تغيير ممارساتهم التقليدية في التدريس لتتلاءم مع متطلبات البيئة الجديدة ، ومهارات القيادة والبحث العلمي والتكنولوجي، وإتقان مهارات القرن الواحد والعشرين والتخطيط الجيد للطلاب بهدف الانخراط في سوق العمل، وتنمية التفكير الناقد لديهم، وإذكاء روح الحماس والتحلي بالصبر، والتعاون المستمر مع معلمي المواد ، بالإضافة إلى تدريبهم على مهارات العمل ضمن الفريق الجماعي وغير ذلك من الأمور ذات الصلة .

وللوصول إلى أفضل الممارسات على المستوى المهني والسلوكي، قامت الوزارة بتطبيق نظام الرخص المهنية للأكاديميين بالمدارس، وفق المعايير المهنية الوطنية للمعلمين وقادة المدارس، بالإضافة إلى تعميم وثيقة السلوك المهني والوظيفي للتربويين العاملين في مجال التعليم، وأكدت أنها ستمضي في تحقيق جودة التعليم ونوعيته، وصولا للريادة في توفير فرص تعلم دائمة ومبتكرة وذات جودة عالية للمجتمع القطري ومتطورة بكل مكوناتها "المعلم والطالب والمنهج والبيئة المدرسية" .

وكانت وزارة التعليم والتعليم العالي قد كشفت من قبل عن تقطير حوالي 80 بالمائة من الوظائف العليا والوسطى بالمدارس الحكومية على مستوى النواب الأكاديميين والنواب الإداريين ومنسقي المواد، وذلك في إطار تنفيذ خطتها الرامية لبناء قدراتها الوطنية في المجال التربوي والتعليمي ، ومن منطلق أن وجود الكوادر القطرية في المواقع القيادية سينعكس على تحسين التحصيل الأكاديمي للطلبة، ومن ثم جودة المخرجات التربوية والتعليمية .

يشار إلى أن وزارة التعليم والتعليم العالي تؤكد دوما أن زيادة التحصيل الأكاديمي للطالب وإعداده لتحقيق معايير المناهج العالمية وتزويده بالمعارف والمهارات الحياتية وبناء شخصيته وفق القيّم القطرية، يعتبر من أهم أهداف منظومة التعليم في قطر وذلك حتى يتمكن الطلبة من المنافسة في أرقى الجامعات المحلية والعالمية وتلبية متطلبات سوق العمل المحلي والدولي والإسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية .

كما تؤكد الوزارة على أن العملية التعليمية عملية ديناميكية متغيرة ومتجددة ، تتكامل مراحلها، ويعزز بعضها بعضا، وصولا لمخرجات نوعية، فضلا عن التأكيد على أهمية مراجعة المعايير والسياسات لضمان الجودة ولسهولة وسلاسة التطبيق، وعلى أهمية الدور المحوري للمعلم الكفء المتميز والقيادة المدرسية الفعالة في تحقيق أهداف التعليم بالشراكة مع أولياء الأمور.

اقرأ المزيد

alsharq رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره الألباني بمناسبة ذكرى استقلال بلاده

بعث معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، برقية تهنئة إلى... اقرأ المزيد

52

| 28 نوفمبر 2025

alsharq سمو نائب الأمير يهنئ رئيس ألبانيا بمناسبة ذكرى استقلال بلاده

بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس بيرم بيغاي رئيس... اقرأ المزيد

34

| 28 نوفمبر 2025

alsharq سمو الأمير يهنئ رئيس ألبانيا بمناسبة ذكرى استقلال بلاده

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس... اقرأ المزيد

44

| 28 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية