رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

682

الدفاع الليبية: لا خطوط حمراء أمام تحرير سرت

26 يونيو 2020 , 07:00ص
alsharq
صلاح النمروش
طرابلس - الأناضول

شدد وكيل وزارة الدفاع التابع للحكومة الليبية الشرعية، صلاح الدين النمروش، على أنه "ليس هناك خطوط حمراء أمام تقدم قواتنا"، لتحرير مدينة سرت.

جاء ذلك في مقابلة مع الأناضول، ردا على سؤال حول تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي قال إن سرت وقاعدة الجفرة الجوية "خط أحمر".

وقال النمروش "هدفنا ووفاؤنا لدم الشهداء هو دحر ميليشيا المتمرد حفتر، وبسط كامل السيطرة على سرت ".

وأضاف "قوات الوفاق على أبواب سرت، وعملية تحريرها لم تتأخر، هناك بعض التجهيزات التي تقوم بها قواتنا على تخوم المدينة".

وأردف: "عازمون على تحرير كامل التراب الليبي، وبسط سيطرة قواتنا عليه".

ولفت النمروش إلى أن سيطرة القوات الحكومية على مدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرق طرابلس) لم تكن سريعة وكانت محاصرة لفترة، وجرت عدة إعدادات لاقتحامها والسيطرة عليها، وبعدها أعدناها لحضن الوطن.

وعن تحفظ القوات الحكومية على جثة تابعة لأحد عناصر فاغنر، قال النمروش "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك".

وأوضح أن المرتزق الذي تم التحفظ على جثته "من أوكرانيا ويشتغل مع فاغنر".

وعن تأثير محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، أوضح النمروش أنها "لجنة فنية، هناك 5 ممثلين عن حكومة الوفاق، التي وضعت شروطا من الناحية الأمنية والعسكرية، كما أننا لا نجلس على طاولة الحوار مع حفتر".

وتحدث النمروش عن التورط الإماراتي في الشأن الليبي معتبرا أن ذلك "معروف لدى الجميع، حيث غنمنا منظومة بانتسير، التي تم توريدها عن طريق الإمارات من روسيا، وعلى بعض المدرعات الإماراتية الصنع.

وأضاف أن "ضباطا إماراتيين تورطوا في الأزمة الليبية بدليل وجود فيديو مسرب من داخل منظومة بانتسير ".

وحول تشكيل لواء جديد في طرابلس تابع للجيش الليبي، أوضح النمروش أن هناك دراسات سابقة (حول إدماج ثوار في جيش نظامي)، كما تواصل المجلس الرئاسي الليبي مع شركة أمريكية لها تجربة في هذا المجال، في عملية دمج الأشخاص الراغبين في الالتحاق بالجيش".

وأضاف ان هناك تشاورا مع الحكومة التركية لبناء جيش نموذجي محترف، بعيد عن القبلية والمناطقية والجهوية.

وتابع: "المرحلة الأولى معالجة الوضع الحالي عبر وضع الحلول السريعة لتشكيل قوة استجابة سريعة".

ونوه النمروش، بالدعم التركي لليبيا قائلا إن "الدور الذي لعبته تركيا كبير ومهم، لأنها حليف استراتيجي لحكومة الوفاق".

وأضاف "تركيا بادرت بدعمنا بموقف فعلي على الأرض عبر توقيع مذكرة التعاون الأمني والعسكري، وكان التوقيع أمام مرأى العالم بقانونية ومهنية، كما هو متعارف عليه دوليا، وتقديمها للأمم المتحدة".

وقال النمروش "الجيش التركي معروف، وهو أحد جيوش حلف الناتو، ونريد أن ننقل الخبرة والمعرفة التي اكتسبها إلى الجيش الليبي، والجانب التركي رحب بمساعدتنا في بناء جيش ذي معايير عالية".

مساحة إعلانية