رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3858

يجمع الإعلاميين والرياضيين ..مجلس حمد جاسم أشهر المجالس الشبابية بالدولة

26 يونيو 2016 , 01:24م
alsharq
إبراهيم اليافعي:

مجلس حمد جاسم يعتبر من أشهر المجالس الشبابية والرمضانية في الدولة، حيث يقع جنوباً في منطقة الوكير بالتحديد، ولا ينقطع زواره عنه طوال العام وبالأخص في شهر رمضان المبارك، لا تشعر عند قدومه للمرة الأولى إلا بمشاعر الدفء والأخوة والاحترام، حيث يبادرك راعي المجلس وضيوفه بالترحيب بك وكأنك من المداومين على المجلس، من زاره مرة لا ينفك عن زيارته مراراً وتكراراً، لذا قمنا نحن فى دوحة الصائم بزيارة هذا المجلس الجميل والشهير، والالتقاء براعيه المذيع والاعلامي في قنوات "بي ان سبورت" حمد جاسم وضيوفه المتواجدين في مجلسه العامر.

بداية قال راعي المجلس الاعلامي حمد جاسم: ان أجواء المجالس في شهر رمضان المبارك تختلف بعض الشيء عن بقية أشهر العام كونها تنعم أكثر بالسكينة والروحانية، وفي توقيتها أيضاً الذي يكون مباشرة بعد صلاة التراويح إلى قرب صلاة الفجر، حيث يأتي إلى مجلسي المتواضع والكائن في منطقة الوكير العديد من الأصدقاء والزملاء والأهل والأحبة من مناطق الدولة المختلفة والتي قد يكون بعضها بعيدا عن منزلي، وفي ظل زحمة الشوارع خصوصاً في شهر رمضان، فهذا الشيء جميلٌ ومقدرٌ ويفرحني كثيراً، وأرحب عبر دوحة الصائم بالجميع، فالكل هنا أخوة لا فرق بيننا أبداً.

وأضاف: إن مجلسي أصبح يطلق عليه "مجلس شباب حمد جاسم" وذلك في بطاقات الدعوة والهدايا التي تصل إليه، والذي لا يقل زواره طوال العام بل يزيدون حيث يكون أغلبهم من نفس مكان العمل في قناة "بي ان سبورت" أو من الرياضيين، وحتى من المشايخ الذين يأتون إليه من قطر ودول الخليج، حيث يدور بيننا العديد من النقاشات الودية سواء في مجال العمل أو في أمور حياتنا المختلفة، في أجواء صحية يميزها التزام الجميع بعدم التدخين أو لعب الورق أو نحوه من الملهيات غير المفيدة.

وذكر بأن من المواقف الطريفة التي قيلت حول مجلسي هو عندما زارني أحد الأشخاص هنا وقال لي بأني مجلسي ليس بتلك المساحة الكبيرة التي كان يتصورها والذي كان يراها عبر السناب شات الخاص بي، فرد عليه أحد الموجودين وقتها في المجلس ألا وهو اللاعب سعد سلمان لاعب نادي قطر ومنتخبنا سابقاً وقال له بأن المجلس ليس بمظهره أو كبر مساحته، ولكن بمن يأتي إليه ويقصده من الناس، وبما تدار به أيضاً من أحاديث ممتعة وهادفة.

روحٌ جميلة

من جهته يقول محمد المالكي أحد رواد المجلس الدائمين: إن هذا المجلس هو خير مثال على الالتقاء الصالح والمثمر بين الشباب طول العام وبالأخص في شهر رمضان المبارك في ظل أجوائه الصحية والروحانية، حيث نلتقي مع بعضنا ونتناقش في أمور شتى سواء في مجال عملنا أو بأمور حياتنا العامة، كما نحرص على متابعة البطولات الكروية العالمية المصاحبة لهذا الشهر الفضيل مثل بطولة كأس أمم أوروبا، وكأس أمريكا الجنوبية.

أما محمد العبيدلي فقال: إن أغلب وقتنا الذي نقضيه هنا وبالأخص في شهر رمضان المبارك يكون في أحاديث مختلفة ومتنوعة، حيث نناقشها ونتبادل الآراء حولها، كما نتناقش في آخر الأخبار والمستجدات في مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر والأنستجرام، وفي الاستمتاع أيضاً بمشاهدة بطولات اليورو وكوبا أمريكا.

وأضاف بأن أكثر ما أشتاق إليه في شهر رمضان هو والدي رحمه الله، وبالأخص في جلساته وأحاديثه الجميلة والشيقة التي لا تمل أبداً، وجمعة الأهل والأخوان والأقارب من حوله.

من جهته يقول جاسم الجيدة: إن أهم ما يميز مجالس رمضان وبالتحديد مجلس حمد جاسم هي روح رواده الجميلة، وفي طرح المواضيع الجادة والهادفة، حيث إن راعي المجلس مشكور لم يقيدنا في الحديث وأعطانا الحرية الكاملة في طرح ما يجول في خواطرنا من نقاشات وأسئلة.

وذكر بأن رمضان في وقتنا الحالي يختلف عن السابق بسبب اندثار بعض الظواهر واللمسات القديمة والألعاب الشعبية التي كنا نمارسها ونشاهدها، والتزاور والذهاب إلى الأماكن الشعبية والفرجان البسيطة، وجمعات الشباب هنالك وتسامرهم وأحاديثهم الجميلة والتفافهم حول بعضهم البعض.

لا تقل أبداً

أما موسى الخوري فقال: إن جمعتنا هنا لا تختلف أو تقل أبداً عن باقي شهور العام بل إنها تزيد باستمرار، حيث ان ما يميزنا هو تشاركنا نفس الميول والهوايات ومكان العمل كذلك، كما يميز جمعتنا هذه خلوها من أي ملهيات للوقت مثل تدخين الشيشة أو لعب الورق وغيرها خصوصاً ونحن في شهر رمضان المبارك الذي يجب علينا استغلاله أفضل استغلال ممكن.

من جانبه قال محمد الهيدوس إن أغلب أحاديثنا تكون عن يوميات ومنجزات كل منا، وعن العمل وهمومنا وتطلعاتنا كشباب واع ومثقف، وعن آخر المستجدات الرياضية في بطولات الكرة العالمية المقامة حالياً في فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف بأنه يحن إلى طقوس وعادات شهر رمضان التي كانت في الماضي، حيث الفرجان القديمة بناسها حيث البساطة والعفوية، والبراءة والطفولة كذلك التي كانت تميزنا، والزيارات المستمرة بين الأهل والجيران.

أما جاسم المالكي فقال: إننا نحرص دائماً على تخصيص وقت لنا لارتياد هذه المجالس طوال العام وبالأخص في شهر رمضان المبارك، فمجلس الاعلامي حمد جاسم يتفرد بضيوفه المتميزين سواء كانوا من الحقل الاعلامي أو الرياضي، حيث نتشارك نفس الأفكار والتطلعات والهموم أيضاً.

وأكد أنه رغم انحسار بعض الطقوس والعادات الرمضانية عن ما كان في السابق، فلا زال معظمها موجودا ونراه ماثلاً في هذا المجلس العامر، الذي يعبق بأحاديث الحنين إلى الماضي ونستذكر فيه حياة الآباء والأجداد ومعاناتهم، في جو روحاني تخلو منه روائح التدخين المزعجة.

ويقول مسعود الشهابي: ان ما يميز هذا المجلس الذي نرتاده دائماً هو عدم التكلف والبذخ بأي شكل من أشكاله، فأنا ضد التكلف فيما بيننا، فليس هناك ما هو أجمل من البساطة والعفوية، فنحن جميعاً من أعمار متقاربة، ونعمل في مؤسسة إعلامية واحدة، ولهذا نأخذ راحتنا في الحديث وطرح القضايا والمواضيع لمناقشتها وايجاد الحلول لها.

رحابة الصدر

من ناحيته قال عبدالعزيز الهوتي: انني أفتقد وبشدة في هذا الشهر الفضيل المسلسلات القطرية التي كنا نستمتع بأداء ممثليها وبمواضيعها الهادفة،حيث كانت تعمل على نقل واقع مجتمعنا للمشاهد بأسلوب جميل وشيق، فقد كانت الأسر تجتمع داخل المنازل لمشاهدة هذه المسلسلات في جو حميمي وجميل، عكس السنوات الأخيرة التي قلت بها هذه الأعمال ولم تعد تعكس واقع مجتمعنا بشكل صحيح.

أما عبدالرحمن نقي الذي يمتاز حسب رأي المتواجدين في المجلس بالحس الفكاهي وخفة الدم فقال: يأتي شهر الصيام كل عام وترتفع معه وتيرة التزاور بين الأهل والأصدقاء ومن لم نشاهدهم منذ فترة طويلة نشاهدهم في هذه المجالس، فهي تعمل على تقوية هذا الجانب الخير فينا الذي وصانا عليه ديننا الحنيف، كما أنها لا تخلو من الضحك والمزح وسعة الصدر، فالترويح شيء مهم للانسان بين الفينة والأخرى.

ويقول طلال النهاري بأنه وبسبب عشقه الكبير لدهن العود فلا يزور مجلس يعلم بأنه يسمح بالتدخين بداخله، فلا خير في مجلس تفوح منه روائح التدخين والشيشة أبداً، وفي مجلسنا هذا لا تفوح إلا الروائح الطيبة من بخور وعود وروائح زكية لمعاميل القهوة والشاي وغيرها من المشروبات الساخنة والمأكولات الرمضانية الشعبية التي تزين مجالسنا ونكرم بها الضيف والزائر في المساء.

مساحة إعلانية