كشف مصدر أمني مروري لموقع الشرق تفاصيل وفاة 4 شباب قطريين، فجر اليوم الجمعة، في حادثين منفصلين أحدهما في منطقة روضة راشد، والآخر على طريق الشمال. وأوضح المصدر أن الحادث الأول نتج عن انقلاب سيارة (حادث من طرف واحد) وكان يستقلها 5 شباب قطريين في ريعان شبابهم، ماأدى إلى وفاة ثلاثة منهم وإصابة اثنين بإصابات بليغة. وأشار إلى أن الحادث نتج بشكل كبير عن السرعة الزائدة أو الانشغال بغير الطريق. وحول الحادث الثاني، قال المصدر الأمني إنه وقع على طريق الشمال نتيجة اصطدام مباشر، وأسفر عن وفاة شاب قطري. وتعليقاً على الحادثين، شدد المصدر الأمني على أهمية دور الأسرة في نصح الأبناء ومتابعتهم ومعرفة تحركاتهم وتفعيل الرقابة الأسرية عليهم حفاظاً على سلامتهم خاصة في عمر المراهقة. كما أكد على أهمية غرس قيمة التأني وعدم السرعة أثناء القيادة في نفوس الشباب وخاصة حديثي السن. وقدم المصدر الأمني التعازي لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء للمصابين، وأضاف: ننصح جميع مستخدمي الطريق باتباع الإجراءات المرورية ومنها ربط الحزام والذي يشكل وقاية من الوفاة بنسب تصل إلى 90%، بالإضافة إلى عدم الانشغال بغير الطريق أو استخدام الجوال أو أي وسيلة تشتت تركيز السائق، والالتزام بالسرعات المحددة. واختتم المصدر الأمني حديثه مؤكداً على أن الإدارة العامة للمرور تقوم بمتابعة المخالفات المرورية والسلوكيات الخاطئة ورصدها ومخالفتها حتى تحقق السلامة على الطريق. وتتقدم الشرق بالتعازي إلى أسر الضحايا، سائلين الله أن يتغمدهم برحمته، وأن يتم الشفاء العاجل للمصابين.

أكد عدد من الشباب القطري خلال حديثهم لـالشرق أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه أمام مجلس الشورى في دورة انعقاده السنوي الـ 51 جاء وافيا شاملا، يحث الشباب القطري وكافة المواطنين على التفاني بالعمل، موضحين ان ما وصلت إليه قطر اليوم كان بجهود شبابية وأخرى جماعية، أسهمت في تحقيق انجازات عظيمة ابرزها استضافة مونديال كأس العالم 2022 الذي سيقام على أرض دولة قطر خلال الشهر المقبل، إذ عمل طيلة الـ 12 سنة الماضية شباب قطري وضعوا قطر الحديثة على رأس أولوياتهم ووضعوا بصمة عظيمة وواضحة لانجاح هذا الحدث الأبرز، داعين الشباب القطري الى مواصلة العطاء لقطر التي منحتهم الكثير، وجاء الوقت لرد الجميل لدولتنا الحبيبة والغالية قطر. وأوضحوا لعل ابرز ما تناوله خطاب صاحب السمو اليوم استضافة المونديال، ولذلك فإن شباب قطر اليوم امام تحد للوقوف الى جانب الدولة والمساهمة في نجاح الاستضافة ويكون ذلك من خلال التطوع في مختلف المجالات والتواجد على أرض الميدان في ملاعب كأس العالم ومواقع تواجد الجماهير لتقديم الخدمة اللازمة لهم وإرشادهم، مشيرين إلى أن الخطاب السامي تناول عدة جوانب منها الوضع الاقتصادي في العالم، وكيف ان قطر كانت من الدول السباقة في قراراتها التي اتخذتها للحفاظ على الاقتصاد، بالإضافة إلى تناوله موضوع الاستدامة والحفاظ على البيئة والمحافظة عليها، وكيف ان قطر هي اول دولة في العالم تحصل جميع مدنها على اعتماد منظمة الصحة العالمية كمدن صحية، وأن ذلك شهادة واضحة ان قطر لازالت تسير في الطريق الصحيح بقيادة الحكومة الرشيدة والمواطنين من خلفها في وضع البلاد بالمكانة التي تناسبها والأولى عالميا في العديد من المجالات. حسين البوحليقة: الخطاب محل اهتمام جميع المواطنين قال حسين البوحليقة: إن خطاب صاحب السمو حفظه الله ورعاه كان محل اهتمام للمواطنين كافة لما تضمنه من حديث حول الشأن المحلي والعالمي، موضحا تركز الخطاب على حرصه على شباب قطر بالنظر إلى ما يمتلكونه والاهتمام بذلك لتحقيق التطلعات التي لطالما أرادت قطر ان تجدها متمثلة في كل شيء على رأسها المواطن القطري. وأضاف العالم اليوم يعيش أزمة اقتصادية حقيقية ابتدأت منذ انتشار فايروس كورونا ومرورًا بالحرب الروسية- الاوكرانية التي تضعف الاقتصاد العالمي وتستنزف موارده، على الرغم من ان قطر كما وضح سموه كانت من الدول السباقة في قراراتها التي اتخذتها للحفاظ على الاقتصاد وتعزيزه، لذا الدائرة الاقتصادية ان اخذناها على الصعيد المحلي تحتاج الى تكاتف الداخل والعمل بجد على تنمية موارد الدخل للدولة والمواطن بدلا من التبذير أو استنزافها فيما لا فائدة منه، من جانب آخر هي فرصه للشباب للاستفادة من متانة الاقتصاد القطري وقلة تضخمه. واوضح ان اعتزاز سموه بالتقدم والتطوير في انظمة المعاملات الالكترونية في الدولة للتسهيل على المواطنين في قطر، وهذه حقيقة لمسناها في كثير من المشاريع القطرية التي اصبحت تنتقل من عالم المحال التجارية الى عالم التجارة الالكترونية والتي سرعت من نموها وتصدرها واليوم هي افضل بكثير من ذي قبل بل وتنافس التجارة الالكترونية العالمية لكثير من الشركات الدولية. وفيما يتعلق بكأس العالم لفت البوحليقة، ان دور الشباب في هذا المحفل العالمي يتطلب الوقوف خلف الحكومة الرشيدة ومساندتها، إذ ان الشباب القطري من الجنسين اليوم هم الواجهة الرئيسية والأساسية لإبراز قطر في اضخم حدث عالمي كروي وهو كأس العالم، لما ستضمنه من ابراز للقيم القطرية وبذات الوقت الشكل الايجابي حول الثقافة العربية الاصيلة امام العالم. حبيب خلفان: الحث على التفاني في العمل والعطاء للبلاد قال حبيب خلفان: ان خطاب صاحب السمو في مجلس الشورى يوم امس كان مشجعا للشباب يحثهم على التفاني في العمل والعطاء للبلاد، خاصة أن الدولة بحاجة للشباب وبهم تتقدم وتزدهر وفيهم تعلو وتصل الى المراتب الاولى عالميا، موضحا ان ما وصلت إليه الدولة اليوم كان يقف وراءه شباب قطري، لذا من واجب الشباب اليوم ان يبذلوا كافة جهودهم للمحافظة على مكانة بلادنا وإيصالها إلى الاجيال القادمة وقد توجت بالتطور والازدهار في كافة المجالات. وأوضح يقع على عاتق الشباب القطري اليوم دور كبير في الحفاظ على الدولة والاقتصاد القطري الذي شهد تقدما كبيرا، وللشباب أيضا دور مهم في الحفاظ على ثروات الوطن، مشيرا إلى ان الشباب المتطوع اليوم من مسؤوليته نجاح الحدث الرياضي كأس العالم قطر 2022، لذا من واجبنا ان نكون يدا بيد الى جانب الدولة لنجاح هذا الحدث الكروي المزمع انطلاقه الشهر المقبل، كما ينبغي علينا أن نكون ممثلين لوطننا خير تمثيل من خلال استقبال الجمهور العالمي. جاسم الشرشني: الإنسان أول أولويات قطر اليوم أشاد جاسم الشرشني بما تناوله خطاب صاحب السمو حفظه الله ورعاه الذي جاء شاملا وافيا تناول كافة الامور وسلط الضوء على الاهتمام بالإنسان، إذ ان قطر اليوم تضع الاهتمام بالإنسان ضمن اولوياتها، وبفضل ذلك انعكست النتائج بشكل واضح ومشرف على تطوير وتقدم الدولة خلال السنوات الاخيرة، مؤكدا ان الشباب اليوم مسؤول عن الوطن، وبيده أن يحافظ على مكانته العالية التي اكتسبها وذلك من خلال العمل والجد والاجتهاد والتفاني في كافة المهام الموكلة للشباب الذين يعتبرون الصفوف الأولى في نهضة الوطن وتقدمه. وأضاف انه كمتطوع معني في خدمة جمهور كأس العالم 2022، وعلى جميع المتطوعين ومن لديهم الخبرة في هذا المجال ان يساهموا في نجاح هذا الحدث العالمي الذي ركز عليه صاحب السمو في خطابه المشرف، ولذا ينبغي على كافة شباب قطر ان يقفوا صفا واحدا خلال فترة استضافة الحدث الكروي العالمي لرفع اسم دولتنا الغالية قطر عاليا وتشريف قائد البلاد. عبد الإله ناصر: نقدم الغالي والنفيس لخدمة الوطن وفعالياته قال عبد الإله ناصر: كان خطاب صاحب السمو أمام مجلس الشورى في دورة انعقاده السنوي الـ51، مثالا مشرفا لكل مواطن، حيث تناول العديد من الامور والقضايا المهمة، بالإضافة إلى الاهتمام بموارد الدولة والإنسان، ولعل أبرز ما جاء في خطابه الحدث الأبرز هذا العام وهو استضافة دولتنا الحبيبة قطر مونديال كأس العالم 2022، اذ يتطلب على جميع المواطنين والمقيمين الوقوف صفا واحدا للعمل بكل اصرار وعزيمة لنجاح هذا المحفل الكروي اذ ان انظار العالم اجمع تتجه إلى دولة قطر المستضيفة للحدث، مؤكدا ان الشباب القطري يراهن على نجاح الحدث الكروي المقبل، واعدين قطر حكومة وشعبا أن يقدموا الغالي والنفيس في سبيل خدمة البلاد وجميع الفعاليات التي تستضيفها. حسن العتيبي: العمل باجتهاد لنهضة الوطن وحفظ ثرواته أكد حسن العتيبي، أن خطاب صاحب السمو حفظه الله ورعاه حمل الكثير من المعاني التي تدعو الى المحافظة على ثروات الوطن، والعمل بكل جد واجتهاد لنهضة الوطن والمحافظة على ثرواته حتى تبقى وتستمر للأجيال القادمة، لافتا إلى ان الخطاب السامي ركز على عدة جوانب ومنها الحدث الرياضي مونديال كأس العالم قطر 2022، وكيف تمكنت دولة قطر من تحقيق العديد من الانجازات خلال فترة وجيزة. وأضاف العتيبي الشباب القطري اليوم مسؤول بشكل كامل عن نجاح كافة الفعاليات المصاحبة لكأس العالم، وعليه ان يشارك ويتطوع لخدمة الجماهير الغفيرة التي ستتوافد الى الدولة قبيل انطلاق كأس العالم.

أكد عدد من الشباب المشارك في برنامج سفراء شباب لدعم، الذي اختتمت فعالياته امس، أن البرنامج أضاف لهم الكثير وأسهم في زيادة المعرفة لديهم في كافة المجالات وبما يتناسب مع تمثيل وطنهم الغالي قطر بشكل مشرف أثناء المشاركة في الفعاليات محليا واقليميا ودوليا، لافتين إلى ان مثل هذه البرامج الهادفة تجعل الشباب القطري قادرا على المشاركة في جميع المحافل بعد اكتساب المعرفة والخبرة الكافية في شتى المجالات لاسيما البروتوكول والسياسة الدولية التي جاءت على شكل دورات ضمن برنامج سفراء شباب لدعم، مشيرين إلى ان البرنامج أهلهم لحجز مقاعد في الامم المتحدة وليشرفوا وطنهم الغالي قطر خلال تمثيلهم له في كافة المحافل. فواز المسيفري: الوزارة حرصت على تدريب الشباب القطري وقال فواز المسيفري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب: حرصنا في وزارة الرياضة والشباب خلال انطلاق النسخة الثانية من برنامج سفراء شباب لدعم على تدريب عدد من الشباب القطري من الجنسين، حيث ركز البرنامج على تمكين الـشـبـاب الـقـطـري وتـطـويـر قـدراتهم وتأهيلهم لتمثيل دولة قطر بالمحافل والملتقيات المحلية والدولية الشبابية. وأضاف المسيفري، استهدف البرنامج إعداد وتأهيل الكوادر الشبابية القطرية تأهيلا متكاملا لتمثيل الدولة بشكل مشرف ورفع فاعلية الشباب القطري وتعزيز حس المسؤولية لديهم تحقيقا لرؤية وزارة الرياضة والشباب في ايجاد شباب فاعل ومسؤول ذي حس وطني ومجتمع ممارس للرياضـة. خديجة البوحليقة: البرنامج يهدف إلى تأهيل الشباب من الجنسين قالت خديجة البوحليقة مديرة برنامج سفراء شباب لدعم: جاءت فكرة هذا البرنامج بنسختيه الاولى والثانية لتأهيل الشباب القطري من الجنسين ليكونوا سفراء لبلادهم خلال مشاركتهم في المحافل والمؤتمرات الدولية، حيث تم إعدادهم بالشكل المناسب ليحجزوا مقاعدهم في الأمم المتحدة، وتقلد مناصب دائمة في الأمم المتحدة بعدة برامج، مشيرة إلى ان النسخة الثانية من البرنامج تضمنت شركاء أساسين وآخرين داعمين علاوة على شريك لوجستي، وكانت إضافتهم داعمة للبرنامج، حيث تمت الاستعانة بهم لتقوية المهارات لدى الشباب المشارك. وفيما يخص تطوير نسخ البرنامج أوضحت البوحليقة، ان وزارة الرياضة والشباب راعت العمل على وضع الملاحظات منذ النسخة الأولى للبرنامج وتأكيد دراستها وتعديلها في النسخ المقبلة منه، وهو ما أدى إلى ظهور النسخة الثانية من البرنامج بشكل مناسب بعد ان شهدت تطورا ملحوظا في كافة المجالات، مؤكدة أن النسخة المقبلة من ذات البرنامج ستشهد إضافات متنوعة تخدمه والشباب المشارك في مختلف المجالات. أحمد المهندي: استفدنا كثيرا من البرنامج وأكد أحمد المهندي مشارك في البرنامج، انه وجميع أقرانه المشاركين في برنامج سفراء شباب لدعم بنسخته الثانية استفادوا كثيرا من كافة الدورات التي تضمنها هذا البرنامج الذي امتد على مدى شهرين متتاليين، لافتا إلى انه تعرف على العديد من الامور والمهام المتعلقة بالاعلام والبروتوكول الدولي وغيره أثناء مشاركته في البرنامج وهو ما أضاف له الكثير. وأضاف المهندي، أن مخرجات الدورة كانت هادفة وذات استفادة كبيرة إذ إنها ساهمت في توسع الآفاق الفكرية لديهم وتعلمهم العديد من الأمور التي لم تكن لديهم معرفة كافية عنها قبل الدخول والانضمام الى هذا البرنامج الهادف. ودعا الشباب القطري الى التسجيل والانضمام إلى البرنامج الذي سيضيف لهم الكثير، حيث إنه سيمكنهم من تمثيل بلادهم خير تمثيل في الفعاليات الدولية، موضحا ان البلاد تنتظر من شبابها الكثير وان مثل هذه البرنامج كفيلة بتطويرهم ليكونوا سفراء لقطر وتمثيلها بالشكل اللائق والمطلوب. يوسف المنصوري: أضاف الكثير للشباب قال يوسف المنصوري: ان الشباب القطري المشارك في البرنامج اثبتوا تمكنهم من التفوق في شتى المجالات وخاصة بعد أن أضاف لهم هذا البرنامج الكثير من الأمور التي استفادوا منها من خلال الدورات المتنوعة ومنها في البروتوكول واخرى في الاعلام، وكذلك دورات في المناظرات، والثقافة الإسلامية والاجتماعية. ولفت إلى أن دورات البرنامج أضافت له الكثير واستفاد منها في مختلف المجالات واكتسب مهارات مختلفة من الصعب اكتسابها في أي برامج اخرى لأن لها دورات محددة غير متاحة في أي وقت، شاكرا وزارة الرياضة والشباب على تقديمها مثل هذه البرامج بالمجان للشباب القطري، بهدف تنمية مهاراتهم وإكسابهم المعرفة في مختلف المجالات بالإضافة إلى اطلاعهم على جوانب أخرى تعمل على تطويرهم وتؤهلهم للمشاركة في المؤتمرات والفعاليات الدولية وتشريف بلادهم وتمثيلها خير تمثيل، داعيا الشباب الى الالتحاق ببرنامج سفراء شباب لدعم والإسراع للتسجيل في النسخة الثالثة منه فور الإعلان عنها. وأوضح ان برنامج سفراء شباب لدعم طور لديه المعرفة حول ترتيب الاوليات والأفكار وتنظيم الوقت بما يتناسب مع تطبيق تلك الأفكار بحسب أولوياتها واهميه كل واحدة منهما. عبدالله آل خليفة: قادرون على تمثيل دولتنا أشاد عبدالله آل خليفة، بما تضمنه برنامج سفراء شباب لدعم الذي عمل على تأهيل وزيادة عدد المشاركات الدولية لدولة قطر بتعزيز حضور الشباب القطري في المحافل الدولية وإيفادهم في المهام الرسمية ورفع مستوى الوعي حول القضايا المختلفة، مشيرا إلى أن البرنامج من خلال دوراته المتعددة يدعم الجانب الثقافي فيما يخص العادات والتقاليد وبناء السمة الشخصية للشباب القطري. ولفت إلى أن البرنامج الذي امتد على مدى شهرين متتاليين صقل المواهب لدى الشباب القطري وعمل على تنمية مهاراتهم وتطويرها من خلال العديد من الدورات المتنوعة التي عادت بالفائدة على الشباب القطري المشارك بهذا البرنامج وجعلته قادرا على تمثيل بلاده قطر محليا وإقليميا ودوليا. عبدالرحمن العجي: نشكر الوزارة على البرنامج أثنى عبدالرحمن العجي، على جهود وزارة الرياضة والشباب التي اطلقت برنامج سفراء شباب لدعم في نسختيه الأولى والثانية، موضحا أن البرنامج هو باكورة لدمج الشباب القطري في شتى المجالات لاسيما التي تعنى بتمثيل الدولة، موضحا ان اشباب المنضم للبرنامج استفاد كثيرا من الدورات التدريبية التي وسعت نطاق التفكير لديهم وأطلعتهم على جوانب متعددة لم تكن لديهم معرفة حولها من قبل. وأضاف: تعرفنا خلال البرنامج على الدبلوماسية الدولية، وطرق التعامل مع وسائل الإعلام، من خلال العديد من الدورات التي التحقنا بها ضمن سفراء لدعم. حمد اليافعي: نتمنى استمرار البرنامج قال حمد اليافعي: استفدنا كثيرا من برنامج سفراء شباب لدعم، ونحن اليوم نختتم هذا البرنامج الذي تعلمنا منه الكثير وفي مجالات متعددة، حيث انه أضاف لجميع الشباب من الجنسين ومكنهم من الاطلاع على آفاق أخرى لم تكون لديهم معروفة حولها. وأضاف، نشكر وزارة الرياضة والشباب على اطلاقها هذا البرنامج ودعمها المستمر للشباب القطري من خلال مثل هذه البرامج التي تترك بصمة كبيرة لدى الشباب القطري من الجنسين، متمنيا الاستمرار في إطلاق هذه البرامج.

أطلقت وزارة الرياضة والشباب مساء أمس السبت النسخة الثانية من برنامج سفراء شباب لدعم الذي تنظمه إدارة الشؤون الشبابية بالوزارة وتستمر فعالياته حتى الثامن من شهر أكتوبر المقبل. ويأتي هذا البرنامج ضمن مجموعة من المبادرات الاستراتيجية الرامية إلى دعم الشباب وتوجيههم واستثمار ميولهم ومهاراتهم من أجل تطوير الشخصية الوطنية المتكاملة التي تعتز بهويتها الوطنية وتمتثل للقيم العربية والإسلامية للمجتمع القطري، وتشارك بشكل فاعل وإيجابي في تنمية ذاتها ومجتمعها. ويهدف البرنامج إلى تأهيل عدد من الشباب القطري من الجنسين ليكونوا سفراء لبلدهم في المنظمات والمؤتمرات والندوات الدولية. دور فاعل للشباب وقال سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب في كلمته خلال انطلاق البرنامج: إن البرنامج يعكس حرص الشباب على المساهمة في تمثيل وطنهم بالشكل الأمثل. وأضاف سعادته مخاطبا الشباب القطري: لقد دعاكم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لتقوموا بمسؤولياتكم المجتمعية والوطنية وليكون لكم الدور الفاعل في إحداث الفرق الإيجابي في مختلف المواقف والمجالات في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للبلاد. لذلك حرصت وزارة الرياضة والشباب على تجسيد تلك الدعوة في رؤيتها شبابٌ فاعلٌ ومسؤول ذو حسنٍ وطني، ومجتمع ممارس للرياضة. وذكر سعادة وزير الرياضة والشباب أن البرنامج يسعى إلى تمكين شباب قطر من تمثيل دولة بلادهم في المحافل الدولية، وذلك من خلال اللقاءات والموضوعات التي يطرحها والتي تساهم في رفع مستوى الوعي حول العلاقات الدولية والقضايا المختلفة. البرنامج مهم للشباب وأشار سعادته إلى أهمية فعاليات برنامج سفراء شباب لدعم في إكساب المشتركين المهارات القيادية والفنية التي سوف ترفع من قدراتهم في مجال التعامل الدبلوماسي مع الآخرين وبناء السمة الشخصية للشباب القطري صاحب الكفاءة، الذي يحدث الفرق الإيجابي من خلال حضوره ويساهم بشكل فعال في الندوات والمؤتمرات والمشاركات الدولية. وتلك المعارف والمهارات ستساهم أيضا في رفع فرص النجاح لدى الشباب على الصعيد الشخصي، وحث المشتركين في النسخة الراهنة من برنامج سفراء لدعم على أن تكون مشاركتهم مساهمة فاعلة من خلال التفاعل الإيجابي مع بعضهم البعض، وأن ينتهزوا هذه الفرصة لمزيد من التعارف بينهم كأبناء الوطن الواحد وأن يكون بينهم تواصل لتبادل الخبرات والأفكار والتنسيق بما يخدم الوطن ويستديم رفعته. فواز المسيفري: هدفنا تمكين شباب قطر من جانبه قال السيد فواز المسيفري مدير ادارة الشؤون الشبابية في تصريحات خاصة لـ الشرق: يعد برنامج سفراء شباب لدعم من البرامج الاستراتيجية للإدارة وهو يرمي إلى هدف أساسي يتمثل في تمكين الشباب القطري في شتى المجالات وحسن استغلال طاقاتهم في خدمة دولة قطر اقليميا ودوليا. وأضاف المسيفري: كانت النسخة الأولى من البرنامج العام الماضي في وضع مختلف، لما فرضته أزمة كورونا والبروتوكولات الصحية، ورغم تلك الأوضاع فقد نجحت النسخة الاولى من سفراء لدعم وحققت أهدافها المرجوة، من حيث محتوى التمكين والمهارات التي تم التركيز عليها لتكون لدى الخريجين مثل القانون الدولي والمنظمات الدولية والمناصرة وغيرها من المهارات، وكذلك من حيث انطلاق الوزارة في تكليف خريجي سفراء شباب لدعم في الفعاليات الاقليمية والدولية، اذ شارك العديد من الشباب في لقاءات حضورية وافتراضية مثل اكسبو دبي وشباب العواصم وغيرها من الفعاليات الاخرى. وأوضح: نصل اليوم الى النسخة الثانية من نفس البرنامج، حيث عمل الفريق القائم على هذا البرنامج جاهدا لتدعيم الايجابيات وتلافي السلبيات ويبقى الهدف الأساسي من هذا البرنامج تخريج مجموعة من الشباب المتحمسين ليمثلوا دولة قطر افضل تمثيل في المحافل الاقليمية والدولية بعد تسليحهم بأفضل المهارات لمجابهة هذا العالم كما يبقى الهدف الأساسي ليس فقط السفر بل تأهيل الشباب المشاركين من أجل أن يمثلوا كوادر مستقبلية لتقلد مناصب شبابية دولية. شفيع المري: سفراء شباب لدعم.. مشروع إستراتيجي من جهته قال شفيع المري رئيس قسم تنمية وتمكين الشباب: ان برنامج سفراء شباب لدعم هو مشروع استراتيجي لوزارة الرياضة والشباب وحقق نجاحا كبيرا في نسخته الأولى وبناء على هذا النجاح تم اطلاق النسخة الثانية من البرنامج، لافتا الى انه تم اختيار الشباب المشارك بالبرنامج بحسب امكانياتهم، حيث يتم اخذ سيرهم الذاتية بعين الاعتبار، لافتا الى ان الهدف من هذا البرنامج ان يمثل 30 شابا من الجنسين دولتهم خير تمثيل في المحافل الدولية والمؤتمرات الشبابية. وأضاف ان الشركاء في البرنامج هذا العام اختلفوا عن شركاء النسخة الأولى حيث انضم الى الشراكة مع وزارة الرياضة والشباب، ومنهم السفارة الأمريكية كشريك استراتيجي، وكذلك لغة الجسد سارة وهاجر، العلامة الشخصية، بالإضافة الى معهد الجزيرة للإعلام. خديجة البوحليقة: نرمي لبناء قدرات الشباب أوضحت السيدة خديجة البوحليقة مدير مشروع برنامج سفراء شباب لدعم: إن فكرة البرنامج تهدف إلى بناء قدرات الشباب القطري وتمكينهم من اكتساب المهارات الأساسية لتمثيل دولة قطر في المحافل الدولي كمنظمات الأمم المتحدة بجميع فروعها لتلبية الدعوات الرسمية من قبل الجهات الخارجية والمنظمات الدولية على مدار العام، مما يتيح لهم فرصة ممارسة ادوار قيادية مهنية ومجتمعية، لافتة إلى أن رؤية وزارة الرياضة والشباب تأتي لإيجاد شباب فاعل ومسؤول ذي حس وطني ومجتمع ممارس للرياضة. ولفتت إلى ان من ضمن أهداف البرنامج، تأهيل شباب من الجنسين ليكونوا سفراء الشباب القطري ليمثلوا دولة قطر في المنظمات الدولية والمؤتمرات والندوات الدولية أيضا، بالإضافة إلى رفع الوعي لدى أفرانهم بأهمية تمثيل دولة قطر في المحافل الدولية أيضا. ناصر الزيارة: هدفي تعزيز مهاراتي أكد ناصر الزيارة مشارك في برنامج سفراء شباب لدعم، ان هدفه من المشارك في البرنامج، استكمال وبناء المهارات التي حصل عليها خلال السنوات الماضية من الخبرة والعمل، ودعم مسيرة دولة قطر وبالأخص رؤية قط 2030 التي تهتم بتطوير الكوادر البشرية، لافتا إلى أن المشاركة في البرنامج سوف تضيف له الكثر خاصة أن سفراء شباب لدعم من البرامج الهادفة والتي تسهم بتطوير الفرد من خلال ما يتضمنه من دورات تدريبية وورش ومحاضرات وفعاليات اخرى تسهم في تنمية المهارات. وأضاف الزيارة: من المهم ان يطور الفرد والشاب المشارك في البرنامج من نفسه وان كان قد حصل على نفس الدورات المتضمنة في برنامج سفراء شباب لدعم، حيث ان الوزارة اختارت امهر المدربين ليكونوا متواجدين في البرنامج ويقدموا دورات مختلفة بالمضمون والطريقة، وتطور وتصقل المهارات لدى الشباب المشارك. أحمد المهندي: هذه البرامج تثري المعرفة وقال أحمد المهندي مشارك في برنامج سفراء شباب لدعم: في البداية اتقدم بالشكر إلى وزارة الرياضة والشباب على اطلاق النسخة الثانية من برنامج سفراء شباب لدعم الذي يعتبر من البرامج المميزة والهادفة. وأكد أن مثل هذه البرامج تفيد الشباب وتثري المعرفة لديهم وتلبي تطلعاتهم في التطوير من أنفيهم وان يكونوا ممثلين لبلادهم في المحافل الاقليمية والدولية، وفي المؤتمرات الشبابية أيضا، مشيرا إلى ان حضور وتواجد سعادة وزير الرياضة والشباب ومتابعته المستمرة للبرنامج دافع كبير للشباب لتقديم الأفضل لبلادهم قطر، مؤكدا ان البرنامج يؤهلهم لأن يكونوا شبابا متواجدين في المناصب العليا والمحافل الدولية. فاطمة عابدين: أطمح لتمثيل قطر وقالت فاطمة عابدين مشاركة في برنامج سفراء شباب لدعم: تقدمت للمشاركة في النسخة الاولى من البرنامج ولم يحالفني الحظ في الاكمال بسبب ظروف العمل، وهو ما دفعني الى التقديم للمرة الثانية، وتم قبولي لأن أكون احدى الفتيات المتواجدات والمشاركات ضمن البرنامج الهادف، وأصرت على الاستكمال والتواجد في البرنامج. وأضافت أنها تطمح ان تمثل دولة قطر في المحافل الاقليمية والدولية، حيث إن لديها العديد من الاعمال الخارجية في تمثيل قطر خلال تقديم الاغاثة والمساعدات الانسانية للمحتاجين حول العالم، وتطمح لأن تكون سفيرة لدولة قطر بعد التخرج من هذا البرنامج، مؤكدة ان البرنامج سوف يضيف لها الكثير حيث انه يشتمل على العديد من الدورات التي من المؤكد انها سوف تضيف للمشاركين لاستكمال المسيرة المهنية، وهو ما يمنحهم الحماس واكتساب مهارات جديدة. يشار إلى أن المشتركين في هذه النسخة قد اجتازوا عدداً من مراحل التقييم قبل انضمامهم إلى البرنامج، وتم اختيارهم من بين عدد كبير من المتقدمين.

أكد مديرو مراكز شبابية ومسؤولون عن الأنشطة، أن البرامج الصيفية التي انطلقت شهر يونيو الماضي وتستمر حتى نهاية أغسطس الجاري، حققت أهدافها المطلوبة بحسب معايير وإستراتيجية ادارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب، لافتين إلى أن الإقبال الكبير على هذه البرامج دليل على نجاحها على كافة الأصعدة، مؤكدين أن الفترة القادمة ستشهد استمرار الفعاليات المتنوعة، بالإضافة إلى سعي المراكز الشبابية لوضع خططها طيلة العام الجاري، وبما في ذلك الفعاليات والأنشطة التي تتناسب مع استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022، حيث مشاركة العديد من المراكز الشبابية ومراكز وملتقيات الفتيات، واللجان والأجهزة الشبابية بهذا الحدث العالمي والمهم المرتقب. الشرق التقت عددا من الشباب المنتسبين للبرامج الصيفية في المراكز الشبابية، واعربوا عن سعادتهم بالتحاقهم بالأنشطة والفعاليات التي استمرت طيلة الإجازة الصيفية، وأسهمت في تطوير مهاراتهم وصقل مواهبهم وتوجيههم لاستغلال اوقات فراغهم بالشكل المناسب والمطلوب، موضحين أن الفعاليات كانت متنوعة شاملة، عملت على تغيير فكر وتوجه الشباب من خلال قضاء أوقاتهم فيما ينفعهم وممارسة هواياتهم المفضلة بعيدا عن وسائل التكنولوجيا والألعاب الإلكترونية التي كانت تستنزف أوقاتهم ويقبعون خلف الشاشات لساعات على هذه الألعاب. وأشادوا بتوجيهات القائمين على هذه الأنشطة الذين راعوا ضمن الخطة البرامجية كافة الفئات العمرية وشملوا جميع الهوايات والألعاب، بما في ذلك تنظيم بطولات منها في الألعاب الإلكترونية كون أن لها جمهورها ولاعبين في هذا المجال، وصاحبت هذه الفعاليات محاضرات توعوية حول عدم الإفراط باللعب والجلوس على الأجهزة الإلكترونية. واشتملت البرامج الصيفية في تلك الجهات على عدد من الفعاليات المختلفة منها فعاليات الخدمة المجتمعية (برامج خدمة المجتمع)، برنامج رفع الوعي مع الإدارة العامة للمرور، ونفس البرنامج مع إدارة شرطة الأحداث، وكذلك زيارات ميدانية، علاوة على فعاليات تحث المشتركين على القراءة، وتعلم مهارات البحث في مكتبة قطر الوطنية، بالإضافة إلى برامج وأنشطة رياضية منها الرماية بالقوس والسهم، وكذلك دوري كرة القدم، وتدريب موياي تاي للدفاع عن النفس، وأنشطة رياضية في التجديف والسباحة أيضا. خليفة الشهواني: إعداد شباب قادر على الإدارة قال السيد خليفة الشهواني رئيس مركز شباب الجميلية: تسعى وزارة الرياضة والشباب من خلال استراتيجيتها الموضوعة إلى تمكين الشباب من حيث تنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم في شتى المجالات، والعمل على إعداد شباب قطري واعد قادر على الإدارة بكفاءة عالية وذلك منبثق من الخطة الاستراتيجية التي وضعتها وزارة الرياضة والشباب. وأكد الشهواني أن مركز شباب الجميلية عمل طيلة الفترة الماضية وخلال الشهر الجاري أيضا على تقديم العديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية والبطولات وذلك ضمن البرنامج الصيفي الذي وضعه المركز. وأوضح رئيس المركز أن فعاليات البرنامج الصيفي في شباب الجميلية تستمر حتى تاريخ 31 من شهر أغسطس الجاري، حيث ستقام العديد من الفعاليات والأنشطة المفيدة للشباب طيلة الشهر الجاري. نواف المضاحكة: عوضنا الشباب عن التوقف خلال أزمة كورونا من جهته قال السيد نواف المضاحكة رئيس مركز شباب سميسمة والظعاين: إن مركز شباب سميسمة والظعاين عمل على إعداد مجموعة من الفعاليات والأنشطة لتعويض الشباب عن التوقف خلال أزمة كورونا، حيث تم تنفيذ العديد من الفعاليات المختلفة التي تتواصل طيلة شهر أغسطس الجاري، وتضمنت التركيز على شراكات مع الاتحاد القطري للرياضة للجميع، ونادي لوسيل الرياضي، ومركز فرسان، ومركز شباب الجميلية، ومركز شباب الذخيرة، ومركز الوجدان الحضاري، كما شملت الفعاليات والأنشطة برامج متنوعة للزيارات الخارجية، منها برنامج الاحتفال بيوم الشباب الخليجي، ويوم الشباب الدولي خلال فترة الصيف، ويوم الشباب العربي. عبد الرحمن العجي: حرصت على الالتحاق بالبرامج الصيفية أوضح عبدالرحمن العجي، انه حرص على الالتحاق بالبرامج والأنشطة الصيفية المقامة في مركز شباب سميسمة والظعاين، وذلك بعد الإعلان عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للمركز، حيث انه يرغب في استغلال الاجازة الصيفية بممارسة هوايته المفضلة، موضحا انه التحق ببرامج رياضية تعلمه الدفاع عن النفس، اذ انه كان يقضي وقتا مناسبا في تعلم هذه الالعاب القتالية، مؤكدا انه استفاد كثيرا من التحاقه بالبرنامج الصيفي الذي جاء متنوعا شاملا للعديد من الفعاليات المختلفة. ولفت إلى أن المركز قدم أنشطة وفعاليات مفيدة مكنته من استثمار وقته فيما ينفعه والابتعاد عن استخدام الأجهزة الإلكترونية وممارسة الألعاب التي لا فائدة لها، آملا استمرار مثل هذه الفعاليات طوال العام خاصة بعد أن حققت نجاحا كبيرا طيلة الإجازة الصيفية. وتوجه بالشكر الى جميع القائمين على الانشطة الصيفية والبرامج المتنوعة في المركز الشبابية، لما لها من فائدة كبيرة تعود بالنفع على كافة الفئات العمرية المشاركة بها. خالد باوزير: استغلال وقت الفراغ يرى خالد باوزير، أن الفعاليات والأنشطة الصيفية المتنوعة مكنته من استغلال وقت فراغه بالشكل الصحيح، وذلك بعد التحاقه بالمركز، حيث انه التحق ببرنامج صناع، وتعرف من خلال هذا البرنامج على العديد من الأمور التي لم يكن يعرفها من قبل، ومنها كيفية البدء بعمل مشروع، والاطلاع على أبرز العوامل التي تحقق نجاح المشروع، والعكس أيضا. ولفت إلى أن برنامج صناع كان مميزا وهادفا مغيرا لتوجه وفكر الشباب الطموح، متمنيا استمرار هذه الفعاليات والبرامج التوعوية التي تغير فكر الشباب بما يعود بالنفع عليهم وعلى بلادهم، آملا التوسع بالأنشطة الفترة المقبلة وان تكون اكثر شمولية، والتركيز على المحاضرات التوعوية والأخرى الهادفة التي تسهم في تغيير فكر الشباب والتركيز على استثمار أوقات الفراغ. وأكد أن جميع المشاركين في البرامج الصيفية استفادوا من الأنشطة والفعاليات المصاحبة لهذا البرنامج، مثمنا جهود القائمين عليها من وزارة الرياضة والشباب والمركز نفسه، وخاصة المشرفين الذين يتابعون الأنشطة أولا بأول ويوجهون المدربين للقيام باللازم وفق التوجه والتصور. عبدالرحمن مسعد العجي: استفدت من برنامج البحث والقراءة أكد عبدالرحمن مسعد العجي أن استفاد الكثير من التحاقه والتسجيل بالبرنامج الصيفي الذي انطلق شهر يونيو الماضي، لافتا إلى انه حرص على استثمار وقته بتنمية مهارة القراءة والاطلاع، لما لها من فائدة كبيرة للعقل، وتسهم في زيادة الوعي والتثقيف، إذ إن القراءة تبقى غذاء للروح والعقل، وبالاطلاع يكتسب الشباب المعرفة في جميع الأمور. ولفت إلى انه تعلم أيضا مهارات وأسس البحث ضمن برنامج القراءة والبحث بمكتبة قطر الوطنية، متمنيا إضافة المزيد من الأفكار ضمن برامج المراكز الشبابية تحث الشباب على الاطلاع والبحث، خاصة في ظل الوضع الراهن ومع اقتحام ودخول وسائل التواصل والتكنولوجيا الحديثة الى منازلنا ووصلها إلى الشباب، اذ اصبح الشباب بحاجة للابتعاد عن هذه الوسائل التي تجمع المعرفة لدى حد معين، ولا تزول الا بالبرامج والأنشطة التي تحتوي على فعاليات اطلاع وبحث وقراءة. محمد العبيد: فعاليات مفيدة ونطالب بالمزيد قال محمد العبيد: ان المراكز الشبابية عملت خلال فترة الصيف على اطلاق مجموعة من الفعاليات والانشطة المهمة والهادفة التي استفاد منها جميع الملتحقين بها من الشباب وغيرهم، لافتا إلى انه التحق بفعاليات مركز شباب سميسمة والظعاين الصيفية، وحقق الفائدة المطلوبة، مشيرا إلى ان الفعاليات كانت شاملة متنوعة ذات قيمة هادفة، اذ انه تعرف على سياسة قطر الوطنية والهدف منها، والتعرف أيضا على دور الشباب تجاه الوطن وماذا ينبغي عليهم فعله لخدمة الوطن الذي قدم لهم الكثير، وهو برنامج يعزز الهوية وحب الوطن لدى نفوس الشباب، ويعرفهم على جوانب أخرى مهمة في خدمة البلاد وبذل الغالي والنفيس من اجل ذلك. وشكر جهود وزارة الرياضة والشباب على تقديم برامج مفيدة للشباب ضمن الفعاليات الصيفية التي انطلقت خلال الاشهر الماضية وتستمر خلال الشهر الجاري ايضا، مشيدا بدور المدربين والمحاضرين والمشرفين على البرامج الصيفية في المراكز الشبابية. عيسى حماد: تنوع الفعاليات خدم الشباب أما عيسى حماد فقال: إن ما يميز الأنشطة والبرامج الصيفية التي انطلقت هذا العام بالمراكز الشبابية تنوع الفعاليات التي خدمت الشباب، وشموليتها لكافة الفئات العمرية المناسبة، موضحا انه استفاد كثيرا من البرنامج الصيفي الذي صقل مهاراتهم ونمى موهبته وطوره كثيرا، حيث إنه التحق برياضة القوس والسهم، وتعلم أساسيات هذه الرياضة مما طوره كثيرا وجعله يصبح مساعد مدرب في ذات الرياضة، علاوة على تحقيقه المعايير المطلوبة بنفس الرياضة منها الدقة والتركيز ومهارة في التصويب، إلى أن أصبح يصوب بدقة عالية، متمنيا استمرار هذه الفعاليات طوال العام، وألا تقتصر على فترة الصيف فقط. وأشاد بجهود القائمين على رياضة القوس والسهم بتعليم المبتدئين أساسيات الرياضة، إلى أن حققوا الأهداف المطلوبة ومنها تعلم الإمساك بالقوس والتصويب نحو الهدف بمهارة عالية. وأكد ضرورة استمرار الزيارات الميدانية بين المراكز الشبابية، وتبادل الزيارات فيما بينها حتى يتعرف الشباب على بعضهم ويتبادلون الخبرات فيما بينهم، آملا ان تقام أنشطة وفعاليات وبطولات بين المراكز الشبابية لخلق نوع من التنافس الشريف بين المنتسبين الشباب. حسين المناعي: برامج هادفة تصقل المواهب من جانبه اكد حسين المناعي استفادته من البرامج الصيفية، حيث إنه تعلم مهارة التحفيز وممارسة الرياضة والابتعاد عن الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل التي لا فائدة لها، موضحا انه منذ التحاقه بالنشاط الصيفي وجد اختلافا وتطورا ملحوظا في شخصيته وفي محافظته على ممارسة الأنشطة الرياضية، وهو دليل واضح على حجم الاستفادة من البرنامج الصيفي الذي أثر عليه وعلى باقي الشباب بشكل إيجابي. ودعا جميع الشباب الى الالتحاق بالمراكز الشبابية والاستفادة من الفعاليات والانشطة التي تقدمها طوال العام دون توقف، حيث ان تلك المراكز وجدت لصالح الشباب واستغلال اوقاتهم بما ينفعهم، وصقل مواهبهم واكتشاف مهاراتهم وتنميتها على ايدي أمهر المدربين في مختلف المجالات والتخصصات الرياضية. سعيد المريخي: جهود واضحة لتمكين الشباب أشاد سعيد المريخي بالجهود الواضحة التي تبذلها إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب في توفير كل ما يلزم من برامج وانشطة وفعاليات مختلفة للشباب عن طريق المراكز الشبابية الموجودة في مختلف مناطق الدولة، ولعل ابرز ما قدمته الادارة توجيه المراكز لإطلاق حزمة من البرامج الصيفية التي تستمر طيلة فترة الاجازة الصيفية تهدف الى تطوير وتمكين الشباب، ويأتي الهدف من هذه البرامج لتطوير المهارات لدى الشباب واكتشاف المواهب على ايدي المدربين والمحاضرين، منوها باكتشاف العديد من الطاقات الابداعية لدى الشباب عبر المراكز الشبابية التي تهدف الى دعم القدرات والطاقات الشبابية وتؤهلها لان تكون قيادية في المستقبل. ولفت إلى انه استفاد من التحاقه بالألعاب الاجتماعية، والرياضات المقامة ضمن البرامج الصيفية ومنها الرماية والسباحة، حيث انه تعلم الكثير في اساسيات هذه الرياضات من خلال ممارسته لها بإشراف مباشر من مدربين معتمدين يعلمون جاهدين على تطوير المهارات الشبابية في جميع الرياضات. سلطان بابجير: برنامج متنوع وشامل قال سلطان بابجير: استفدت مهارات عالية بعد التحاقي بالأنشطة والبرامج الصيفية في المراكز الشبابية، مشيدا بدور كافة الأطراف في تسيير البرنامج الصيفي الذي انطلق شهر يونيو الماضي ويستمر خلال الشهر الجاري أيضا، إذ إنه جاء متنوعا شاملا، مؤكدا نجاح البرنامج بكافة المقاييس، وذلك من خلال كثرة توافد كافة الفئات العمرية للالتحاق بالأنشطة والبرامج الصيفية. ولفت إلى انه تعلم مهارة التعاون والعمل ضمن الفريق الواحد، بالإضافة إلى انه تمكن من تكوين صداقات خلال التحاقه بالبرنامج الصيفي والاحتكاك مع باقي الشباب عبر الرياضات والفعاليات التي تقام بشكل يومي. وتمنى تطوير بعض الفعاليات والعمل على توسعتها، وكذلك استمرارها طيلة العام في المراكز الشبابية، آملا أن تشهد الفترة القادمة من العام الجاري وجود فعاليات مناسبة للجميع وأخرى تتناسب مع الحدث الأبرز والاهم وهو استضافة دولة قطر كأس العالم 2022، إذ إن المشاركة في هذا الحدث عبر برنامج وأنشطة شبابية واجبة على كل شاب قطري او مقيم، لتقديم صورة عن بلادنا من خلال الفعاليات التي تقدمها المراكز خلال هذا الحدث العالمي.

مع دخول الإنسان مرحلة الأربعين من العمر، من المحتمل أن يلاحظ تغير عدة أمور في نمط حياته، حتى لو كان مواظباً على أسلوب حياة نشط وصحي قبلها، فقد يجد صعوبة في خسارة الوزن الزائد، بسبب تباطؤ التمثيل الغذائي، وكذلك صعوبة في الحفاظ على كتلة العضلات. وتشير دراسات تتعلق بنمط الحياة، أنه للحفاظ على اللياقة البدنية والتمتع بعمر نشيط وصحي بدءا من مرحلة الأربعين وما بعدها؛ يجب الالتزام بمزيج من التمارين المنتظمة والأكل الصحي، بالتوازي مع 3 أشياء أساسية، وهي الاستحمام بالماء البارد، وشرب عصير الكرز الحامض، والنوم الجيد، وذلك بحسب تقرير صحيفة غارديان البريطانية. ويشير التقرير، بحسب الجزيرة نت، إلى أن هذه المعلومات ليست نصائح طبية أو علاجية، ولا تغني عن طبيبك الخاص بك، فيما تقترحه من حلول لتحسين الحياة. 1- الاستحمام بالماء البارد بالرغم من أن الاستحمام بالماء البارد قد يكون صعبا على كثير من الناس، فإن العديد من الفوائد الصحية التي تُرجى منه قد تهون من ذلك. حيث يمكن للاستحمام بالماء البارد أن يصلح الكثير من مشكلاتك اليومية، من الصداع إلى الأرق؛ فهو مفيد لتحسين اليقظة والتركيز، وتنشيط الدورة الدموية، وخسارة الوزن، وتعزيز الحالة المزاجية، وتوهج الجلد والشعر، وتقليل آلام العضلات. فقد وجدت دراسة هولندية أن من يأخذون حماما باردا، كانوا أقل طلبا للإجازات المرضية، ممن يستحمون بالماء الدافئ. وبعد متابعة استمرت 3 أشهر، وشملت أكثر من 3 آلاف شخص، قرر 64% منهم مواصلة الاستحمام بالماء البارد؛ لأنهم أحبوه كثيرا. كما أظهرت بعض الأبحاث أن الاستحمام بماء بارد يمكن أن يساعد على إنقاص الوزن، حيث وُجد أن الماء عند 14 درجة مئوية، يزيد من التمثيل الغذائي بنسبة 350%. وأرجعت سبب ارتباط الماء البارد بالتحسينات الصحية، لفعاليته في تنشيط الجهاز العصبي المسؤول عن رفع اليقظة، وتحفيز الاستجابة القتالية لدى الشخص، للهروب من أي حدث خطير أو مُخيف أو مُرهق؛ عبر زيادة هرمون النورادرينالين، الذي يزيد من ضربات القلب. ولكن، رغم كل ما سبق من أدلة على أن الاستحمام بماء بارد مفيد لصحتك، فإنه يجب التنبه لبعض المخاطر من التدفق المفاجئ للماء البارد فوق الجسم، وخصوصا بالنسبة للمصابين بأمراض القلب، حيث يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية، أو عدم انتظام ضربات القلب. 2- عصير الكرز يحتوي عصير الكرز -خاصة الكرز الحامض- على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن. وقد ثبت أنه يمكن أن يساعد في تقليل آلام العضلات، وتعزيز المناعة، ومقاومة التهابات النقرس، وتحسين الجهازين التنفسي والهضمي، وصحة الذاكرة والدماغ، والوقاية من السرطان. وتسمح معاهد الصحة الوطنية بشرب حتى 16 أونصة (450 مليلترا) من عصير الكرز الحامض. وبالنسبة لمن لا يستسيغ المذاق الحامض للعصير، فيمكنه تناول 480 ملليغراما منه في صورة كبسولات مرة واحدة يوميا، حتى أسبوعين. مع التنبيه على الحوامل، ومن يعانون من الحساسية، أو من يتناولون علاجا دوائيا بانتظام، بضرورة استشارة الطبيب قبل تناول هذا العصير. 3- النوم الجيد أظهرت تجارب متنوعة -أُجريت في شتى بقاع العالم- أنه من الممكن تعزيز نشاط المخ خلال فترة الليل؛ مما يجعل الحصول على قسط جيد من النوم ليلا، لا يقل أهمية عن اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة. فمن الثابت أن النوم الجيد مهم لإفراز الهرمونات الحيوية، كالتستوستيرون، الذي يساعد على حرق الدهون وبناء العضلات وتقوية العظام، وزيادة مهارات حل المشكلات وتقوية الذاكرة، خاصة في منتصف العمر. كما أشارت أبحاث عدة إلى ارتباط قلة النوم، أو نوعية النوم السيئة، واضطرابات النوم بالاكتئاب وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والسكري، والسمنة.

أعرب عدد من الشباب عن أملهم، في إعطاء الأولوية في مجلس الشورى، لكافة القضايا التي تهم الشباب ويمثل صوتهم وينقل تطلعات وتحديات الشباب، خاصة وأنهم جيل المستقبل لهذا الوطن، ويمثلون الشريحة الأكبر في المجتمع القطري، مشيرين إلى أنهم يترقبون انعقاد أولى جلسات مجلس الشورى غدا الثلاثاء، مشيرين إلى أن وضع سياسة قطر الوطنية للشباب واستحداث وزارة جديدة تعنى بالشباب دليل على دعم القيادة الرشيدة لهذه الفئة وسعيها لتأهيلها وتمكينها لتولي المناصب القيادية في المستقبل... وقالوا لـ الشرق إن المطالب الشبابية كبيرة وتحتاج الدخول في حيز التنفيذ مع وجود مجلس الشورى بحلته الجديدة، حيث إن الشباب القطري بحاجة إلى تمكينهم وضمان الحياة الكريمة لهم والتي لا تكون إلا بتوفير فرص عمل مناسبة للشباب تتناسب مع خبراتهم وكفاءاتهم وشهاداتهم، مشيرين إلى أهمية العمل على تمكين الشباب في تولي المناصب القيادية، والعمل على تحسين مخرجات التعليم، بالإضافة إلى العمل على تذليل الصعوبات التي تواجه أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة... ولفتوا إلى أنهم ينتظرون من مجلس الشورى تحسين الأوضاع للأفضل، من خلال ضمان فرص العمل ووظائف بما يتناسب مع مؤهلاتهم وتخصصاتهم الجامعية، مع ضرورة العمل على توفير فرص العمل للخريجين الجدد، وذوي الكفاءات والخبرة الذين تضرروا كثيرا بسبب بطء توظيفهم والحصول على وظائف مناسبة لهم. كما اقترحوا طرح برنامج يشابه برنامج نجوم العلوم يكون مخصصا للمبتكرين من الشباب القطريين وذلك لدعمهم وصقل مواهبهم وتشجيعهم ليكونوا مخترعين في المستقبل، وأشاروا إلى وجود نخبة من المشروعات الشبابية التي أثبتت جدارتها وحققت نجاحات على كافة المستويات داخليا وخارجيا، ولفتوا إلى ضرورة تتبع واكتشاف المواهب خلال مراحل الدراسة الابتدائية والإعدادية والثانوية والعمل على توجيهها وصقلها وتبني أفكارها وابتكاراتها لرفع همتها واستنفار طاقاتها لخلق جيل شبابي واعٍ ومبدع يساهم في الابتكار والاختراع ويدعم مستقبل البلاد. ‏محمد شاهين: تفعيل دور الشباب في تنمية المجتمع يرى محمد شاهين، أن الشباب يترقبون مجلس الشورى، ينظرون له ليمثل صوتهم وينقل تطلعات وتحدياتهم، مشيرا إلى أهمية طرح مقترح لعمل مشروع يساهم في دمج الشباب في القطاعات المختلفة، مثل سوق العمل، وتنمية المجتمع، وحثهم على الابتكار... وتابع قائلا: وحتى يكون المقترح متكاملا، يجب أن يضم جميع الجهات المهتمة والمرتبطة بالشباب، بحيث يكون هناك تضافر بين الجهود، وبعد إقراره من مجلس الشورى بحيث الجهات المعنية كالمؤسسات والوزارات، يمكنها تنفيذ هذا المقترح كل جهة حسب تخصصها وطبيعة عملها. ‏وأشار إلى أن قضية تعزيز الهوية الوطنية تعد من أهم القضايا التي يجب على مجلس الشورى النظر إليها والعمل على تعزيزها، موضحا أنه بشكل عام الدولة تساهم وتعمل على تعزيز الهوية، لكن الأفضل أن يكون للشباب مساحة معينة، ومشاريع مبتكرة تسهم في تعزيز الهوية في مجالات جديدة... وأكد على أهمية العمل على قضية أخرى تتعلق بالشباب ألا وهي جودة المخرجات التعليمية، خاصة وأن الاستثمار في التعليم بصورة أفضل من الموجود حاليا... واستطرد قائلا: التعليم ليس فقط الاعتماد على التحصيل العلمي فقط، بل التجربة التعليمية للطالب يكون فيها مجموعة من البرامج والأنشطة بجانب الجانب الأكاديمي، وهذا أمر هام خلال المرحلة الدراسية، خاصة ما قبل الجامعة. ولفت إلى أهمية العمل على تفعيل دور الشباب في تنمية المجتمع، خاصة أن الشباب بحاجة لذلك، لأن التفاعل في المجتمع هو السبب المباشر في تأهيل شخصيتهم وتكوين شخصيتهم في المستقبل، حتى يكونوا قياديين، مبينا أنه حاليا يوجد حلقة مفقودة ما بين الشاب نفسه خلال مراحل دراسية ما يشارك في أنشطة مجتمعية، مثل برامج العمل تطوعي، مما يؤدي إلى ابتعاد الشباب كثيرا عن المشاركة الفعالة في المجتمع، وهذه إحدى القضايا المهمة أيضا. زيد الحمدان: تذليل الصعاب أمام المشاريع الشبابية لفت زيد الحمدان إلى أهمية إعطاء الأولوية في مجلس الشورى، لكافة القضايا التي تهم الشباب الذي هو جيل المستقبل لهذا الوطن، مشيرا إلى أنه من وجهة نظره أن أهم المواضيع التي تجب مناقشتها هو التركيز على تذليل الصعاب أمام أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من فئة الشباب، وذلك من خلال العمل على تسهيل إجراءات افتتاح المشاريع، والحصول على تجديد التراخيص، وتسهيل استقطاب العمال، خاصة وأنه ما زالت عملية الحصول على موافقة على التأشيرات والإجراءات المتعلقة واستخراجها من أهم التحديات التي تعرقل أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة... وقال: نطمح أن مجلس الشورى يعمل مع الجهات المعنية لمعاينة هذا الأمر، وعدم الاكتفاء بالتباحث بين المسؤولين، بل يجب أن يكون هناك آلية لأخذ آراء من الشباب ورواد الأعمال لمعرفة آراء جيل الشباب في القضايا المختلفة التي تواجههم. ونوه إلى ضرورة معرفة مجلس الشورى آراء الشباب، خاصة وأنه في الكثير من البرلمانات حول العالم، وكذلك الجهات الحكومية تضع مجلسا استشاريا من الشباب لمناقشة قضاياهم، لافتا إلى أهمية أن يكون هذا المجلس الاستشاري متغيرا بحيث يضم كافة فئات المجتمع من الشباب سواء كانوا رواد أعمال أو فنانين أو طلاب جامعة أو فتيات... وأضاف: نرغب في الشعور بأنهم بالفعل يستمعون لصوت الشباب‏ من مختلف قطاعات المجتمع، وأفضل طريقة لذلك أن يكون هناك جلسة أو لقاء شهري يستمعون فيه ‏لمشاكل وآراء الشباب من الجيل الواعد حتى نشعر أنه لا يوجد حاجز بين المجلس والشباب، الأمر الذي يساعدهم على اقتراح وتحديث قوانين من شأنها تلبية آمال وطموحات الشباب. أحمد الجاسم: تمكينهم من تولي المناصب القيادية أكد أحمد جاسم الجاسم أن الشباب في أي مجتمع من المجتمعات عنصر فعال في جميع ميادين العمل الإنساني والاجتماعي والثقافي والسياسي والاقتصادي، ويمثلون ثلثي المجتمع القطري، لذلك يجب التركيز على مناقشة جميع القضايا التي تهم فئة الشباب، مشيرا إلى أنه يوجد أكثر من قضية تهم الشباب يجب مناقشتها من خلال مجلس الشورى... وقال إنه يجب على مجلس الشورى الوقوف على أسباب عزوف الشباب عن التوظيف والاتجاه للقطاع التعليمي، خاصة وأن الكثيرين منهم يرغبون في ذلك إلا أن هناك الكثير من العوائق التي تقف في طريقهم مثل الرقابة الشديدة والأعباء الورقية والإدارية، لذلك يجب مناقشتها ومحاولة إزالة هذه العقبات. ولفت إلى أهمية العمل على تمكين الشباب في تولي المناصب القيادية، خاصة أن بعض الشباب يدركون أنه يوجد بعض الوظائف التي لا يمكنهم الوصول إليها إلا لدرجة معينة أو وظائف معينة، موضحا أن الشباب بحاجة إلى التمكين بشكل أكبر ‏في الوظائف القيادية، خاصة وأن الكثير منهم كوادر وكفاءات تستحق هذه المناصب.. وتابع قائلا: وفيما يتعلق برؤية قطر 2030، والتي قد تكون تم الوصول إلى 80 % من المحاور الخاصة بها، لذلك فإننا بحاجة إلى رؤية جديدة تدعم قضايا الشباب بشكل أكبر، بالإضافة إلى أهمية أن يكون هناك ديوان مظالم تابع إلى مجلس الشورى، للاستماع لمشاكل المواطنين أو الشباب، ويقومون بحل أي إشكالية تواجههم والنظر فيها، على أن تكون تحت قبة المجلس. ونوه إلى أهمية مناقشة التحديات التي تواجه أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الشباب، بحيث يجب العمل على تقليلها... وأضاف: أتمنى من وزارة التجارة والصناعة قبل إعطاء الترخيص الجديدة للمحلات أو لأصحاب التراخيص الجديدة، إخطارهم بأن هذه المنطقة بها أعمال طرق، نظرا للضرر الكبير الذي يقع على أصحاب المشاريع، نتيجة الإغلاقات أمام المحل وعدم وجود مواقف للسيارات وبالتالي نتكبد خسائر مالية كبيرة نتيجة الإيجار المرتفع والتكاليف والرواتب. حسين البوحليقة: الاهتمام بالمبادرات والمشروعات الشبابية قال حسين البوحليقة: إن الشباب القطري علقوا آمالهم في مجلس الشورى المنتخب، خاصة أن عددا من الأعضاء قد تضمنت برامجهم الانتخابية مشروعات وخططا تدعم التوجه الشبابي بشكل مباشر، منها العمل على تنمية مهاراتهم، بالإضافة إلى ضمان فرص العمل بما يتناسب معهم ومع تخصصاتهم الجامعية، وتقديم الدعم اللازم للمبادرات الشبابية وتوجيه القوانين إلى الاهتمام بالمبادرات والمشروعات الشبابية. وأضاف: إن المتطلبات الشبابية تحتاج إلى وقفة جادة من قبل أعضاء الشورى المنتخبين، وذلك لضمان حقوق الشباب في الحصول على الوظائف، خاصة أن منهم من يعاني صعوبة الحصول على وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم، إذ أن غالبية جهات العمل تضع شروطا تعجيزية تتضمن الخبرة في مجال العمل، ورغم أن الخريجين الجدد لا تنطبق عليهم شروط الموافقة في العمل بتلك الوظائف، وهو ما شكل عائقا وظيفيا أمام الشباب في إيجاد العمل المناسب مع تخصصاتهم. وفيما يتعلق بالمشروعات الاستثمارية الشبابية أوضح: هناك العديد من المشروعات الشبابية التي أثبتت نجاحها من حيث الفكرة والمضمون تحتاج إلى وجود جهات داعمة لها حتى تترجم إلى واقع ينتفع منه الشباب والبلاد، لافتا إلى أن الكثير من الشباب القطري يحتاج إلى دفع مشروعاته الاستثمارية حتى يتمكن من تأمين احتياجاته بما يتواكب مع التطور الحاصل في الدولة. وحول الأفكار التدريبية والتأهيلية لفت إلى أن عددا من وزارات وجهات الدولة اتجهت خلال السنوات الأخيرة إلى تدريب وتأهيل الكوادر الشبابية لديها، وذلك للاستفادة منهم في المستقبل، خاصة أن الدولة تتجه منذ عدة سنوات إلى دعم وتمكين الشباب وتأهيلهم ليكونوا قادة وفي مناصب في مختلف جهات الدولة بالمستقبل. حمد الهاجري: تأخر التوظيف أبرز مشاكل الشباب قال حمد الهاجري: كلنا نترقب أولى جلسات الشورى المقرر عقدها يوم غد الثلاثاء، موضحا: في الحقيقة أن الشباب بحاجة للنظر إلى مطالبهم الرئيسية منها توفير فرص العمل للخريجين الجدد وذوي الكفاءات والخبرة الذين تضرروا كثيرا بسبب بطء توظيفهم، حيث إن بعضا منهم لا يزال يبحث عن وظيفة تناسبه حتى الآن، لافتا إلى أن وضع سياسة قطر الوطنية للشباب وتخصيص وزارة تعنى بالشباب دليل على حرص القيادة الرشيدة على تأهيل الشباب وتمكينهم من تولي المناصب القيادية في المستقبل. ولفت إلى أن الشباب لديهم طموح من خلال الأعضاء في الشورى لإيجاد سقف عال وشفافية فيما يخص إيصال المعلومة الصحيحة لهم، حيث إنهم يؤمنون بأن الأمور تأتي بالتدريج، لذا إن اطلاعهم على كل التفاصيل التي تتعلق بالشباب أولا بأول يجعل الأعضاء محل ثقة لدى الشباب. وأوضح أنه يعاني من تأخر الحصول على وظيفة، حيث إنه خريج بريطانيا تخصص إنتاج سينمائي وتلفزيوني، ولا يزال يعاني من عدم الحصول على وظيفة، علما بأن لديه 18 سنة خبرة في العمل ولم يتمكن من الحصول على وظيفة مناسبة حتى الآن، مطالبا بأن يناقش هذا الأمر في جلسات مجلس الشورى وإيجاد الحلول الناجعة لها، آملا أن يسهم مجلس الشورى في تسليط الضوء على القضايا والأمور الشبابية بشكل أكبر، ويكون ذلك من خلال أعضاء الشورى الذين تم انتخابهم، وهم معنيون بإيصال صوت الشباب إلى المجلس وإلى الحكومة، التي من شأنها متابعة القضايا الشبابية وسن القوانين التي تضمن لهم توفير وتلبية جميع مطالبهم. جابر الهوبش: تأهيل رجال أعمال في المستقبل لفت جابر حمد الهوبش: ننتظر من مجلس الشورى تحسين الوضع للأفضل، حيث إن الجهة المعنية لا تستطيع تأمين الوظائف للشباب وذلك بسبب الضغط عليها، ويفضل أن يكون طلب التوظيف من خلال الجهة نفسها بحيث يسهل على الشباب الوصول إلى الوظيفة ومتابعة معاملاتهم الوظيفية ومعرفة أين وصلت. وأكد على ضرورة دعم الشباب وأفكارهم ومشروعاتهم خاصة بعض المشاريع الناجحة والتي من الممكن أن تحدث تغييرا ويكون لها عائد على الاقتصاد القطري، وتأهيلهم ليكونوا رجال أعمال في المستقبل. واقترح فكرة مماثلة لبرنامج نجوم العلوم، وحصرها على الشباب القطري، حيث إن مثل هذه البرامج تعتبر دعما للشباب القطري وتسهم في صقل مواهبهم والأخذ بيدهم وتشجيعهم ليكونوا مخترعين في المستقبل، خاصة مع وجود نخبة من المشروعات الشبابية القطرية التي أثبتت جدارتها على كافة المستويات داخل وخارج الدولة، مشيرا إلى أهمية تبين الأفكار وصقل المواهب في المدارس القطرية التي من خلالها يتم توجيه الطلاب واكتشاف مواهبهم منذ صغرهم خلال المرحلة الابتدائية، وبذلك يتم تبني أفكار التلاميذ، أو تعليمهم حب الاكتشاف ودفعهم نحو ذلك بهدف الاختراع، مما يخلق جيلا شبابيا واعيا يهدف إلى الابتكار والاختراع في المستقبل. سعود الشهواني: توفير فرص عمل مناسبة أكد سعود الشهواني أن المطالب الشبابية كبيرة وتحتاج الدخول في حيز التنفيذ مع وجود مجلس الشورى بحلته الجديدة، حيث إن الشباب القطري بحاجة إلى تمكينهم وضمان الحياة الكريمة لهم والتي لا تكون إلا بتوفير فرص عمل مناسبة للشباب تتناسب مع خبراتهم وكفاءاتهم وشهاداتهم. ولفت إلى أهمية سماع صوت الشباب بشكل أكبر خلال المرحلة الحالية، والتماشي مع توجه الدولة نحو تمكين الشباب من القيادة سواء في الوزارات أو باقي الجهات الأخرى بالدولة. وأوضح أن مجلس الشورى اليوم غير الأمس، حيث إن المجلس الحالي سوف يوحد خط سير الدولة من ناحية تمكين الشباب في جميع المجالات وبما يتناسب مع رؤية قطر الوطنية 2030. وطالب الشهواني بتوفير فرص عمل للشباب في القطاعين الخاص والحكومي، وذلك للقضاء على مشكلة تأخر التوظيف أو الحصول على وظائف تتناسب مع الشباب اليوم الذي أصبحت لديه القدرة والإمكانيات التي تؤهله للقيادة وأن يتولوا مناصب قيادية في جميع جهات الدولة.

طالب عدد من الشباب بتعزيز المشاركة الشبابية في انتخابات مجلس الشورى التي ستقام في شهر أكتوبر المقبل، وأن يكون لهم دور في هذه العملية التي تعتبر الأولى من نوعها في الدولة، ويرون أنه لابد من إشراك الشباب في العملية الانتخابية سواء كناخبين أو مرشحين، موضحين أن الشباب أقرب لاحتياجات وتطلعات جيلهم والأجيال المستقبلية، وأن الدولة تولي اهتماما كبيرا للشباب وتسعى دائما لتمكينهم من خلال إقامة الورش والدورات والندوات المستمرة لإعداد قادة المستقبل عبر تطوير مهاراتهم الأكاديمية والإدارية والعلمية والفكرية والثقافية وغيرها وذلك من أجل توظيفهم ووصولهم إلى المناصب العليا وقيادة المؤسسات والجهات الحكومية في الدولة. واعتبروا أن انتخابات مجلس الشورى المقبلة فرصة لإشراك الشباب في العملية الانتخابية وصنع القرار، إذ إن الدول والعالم بأجمعه في تطور مستمر ما أدى إلى اختلاف النظريات السياسية والقوانين بشكل عام عن قبل، ويتطلب الأمر مواكبة هذا التطور والاختلاف بأن يكون للشباب بصمة واضحة في تشريع القوانين وصنع القرارات التي لا تأتي إلا عن طريق مجلس الشورى وعن طريق الأعضاء الشباب الذين يمثلون الشباب لكونهم الأقرب لهذه الفئة وأدرى باحتياجاتهم ومطالبهم. ونوهوا، في لقاءات مع الشرق، إلى وجوب منح الأصوات لمن يستحقها من الأعضاء المرشحين في انتخابات مجلس الشورى، معتبرين أن الأصوات أمانة ينبغي منحها لمن يستحقها من الأعضاء دون النظر إلى القبيلة أو العائلة، والنظر إلى الكفاءة والقدرة على إدارة المنصب، مشيرين إلى أن الشباب القطري وصل إلى مراكز ومناصب قيادية وأثبت كفاءته في إدارتها وتطويرها بشكل متسارع انعكس بالإيجاب على الدولة. عبد الله الكعبي: الشباب شركاء في صنع القرار قال عبد الله عيسى الكعبي: نأمل أن يكون الشباب شريكاً في اختيار المرشح الكفء ومنح أصواتهم لمن يستحقها بعيدا عن القبلية أو التعصب، موضحا أن الناخبين الشباب يعتبرون شريكا في صنع القرار من خلال اختيارهم المرشح الذي يعتبر ممثلا لهم ومعنياً بإيصال الأصوات إلى مجلس الشورى وبناء عليه يتم النظر في الأمور التي تتعلق بالمجتمع وتشريع القوانين المعنية بذلك. ونوه الكعبي إلى أن الأصوات أمانة لابد من منحها للأنسب ولمن يستحقها من الأعضاء، إذ إن على المرشحين في حال فوزهم بانتخابات مجلس الشورى القادمة تأدية واجباتهم بكل أمانة وإخلاص، وعليهم إدراك أن هذا المنصب أمانة على عاتقه، وعليهم التحسين من القوانين وتشريعها بالشكل المطلوب والأنسب مع المواطنين وتوجهات الدولة. ولفت إلى أن وصول الشباب إلى مجلس الشورى حق من حقوقهم ومشاركتهم تمثل الشباب وتعنى بمعرفة مطالبهم وتشريع القوانين التي تتناسب مع تطلعاتهم، لافتا إلى أن الشباب القطري تمكن من الوصول إلى عدة مناصب قيادية في الدولة وإدارتها بكل جدارة والرقي بالجهات التي قادوها وتطويرها. عيسى الحميدي: دور مهم في تحقيق رؤية قطر 2030 يرى عيسى ناصر الحميدي أن تعزيز دور الشباب في العملية الانتخابية المقبلة عليها الدولة في شهر أكتوبر المقبل تساهم في تنمية وتطور وتقدم البلاد بمختلف المجالات، إذ ينبغي أن يكون للشباب دور في هذه العملية خاصة أنهم يعتبرون مستقبل البلاد، لافتا إلى أهمية وقوف ذوي الخبرة مع الشباب وتقديم المساعدة اللازمة لهم والاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات، سيما السياسية منها والوصول إلى مجلس الشورى أيضا، حيث إن للشباب دورا مهما في تحقيق الرؤية المستدامة للدولةـ رؤية قطر الوطنية 2030، مشيرا إلى أن وجود بصمة شبابية بدورة مجلس الشورى القادم ضرورة. وأضاف أن الشباب القطري أثبت قدرته وجدارته في القيادة والوصول إلى المناصب القيادية في الدولة وإدارتها، وإثباته بأنه شريك وجزء لا يتجزأ من هذا الوطن مما يستدعي أن تكون للشباب بصمة واضحة وفارقة في صنع القرار، خاصة مع تغير التوجهات والقوانين عن السابق واستحداث تنوع في شؤون البلاد ربما لم يواكبها رجالات الدولة السابقون ويعتبر الشباب الأقرب لهذا التنوع والتغيير العالمي. شيخة المري: الشباب قادرون على العطاء وخدمة الوطن قالت شيخة المري: منح الشباب فرصة للمشاركة في انتخابات مجلس الشورى القادمة ومنحهم الثقة التامة للإدارة وأن يشاركوا في تحديد المصير وصنع القرار، لاسيما مع وجود شباب واع قادر على العطاء ولديه المعرفة وملم بجميع الأمور السياسية والاقتصادية والقانونية كل بحسب تخصصه وجاهزون لخدمة الوطن في أي وقت وفي أي زمان ومكان. وأكدت أن وصول الشباب إلى مجلس الشورى سيكون إضافة يُستفاد منها، حيث إنه يساعد على تنوع الأفكار والنظر والاهتمام بالشؤون الشبابية ومطالبهم والعمل على حل المشكلات التي تواجههم من خلال سن القوانين. ولفتت إلى أن الانتخابات أحد حقوق الشباب للمشاركة في الأمور السياسية، حيث إن الشباب يستحقون الثقة خاصة في هذا العصر الذي أصبحوا فيه على وعي تام وعال جدا في مختلف المجالات، وهم أحق وأولى في صنع قراراتهم، لافتة إلى أن وصول الشباب له دور كبير في تحصين المجتمع من التحديات الداخلية والخارجية، حيث إن الانتخابات لها دور كبير في تعزيز الممارسة الشبابية للأدوار القيادية في مختلف مفاصل الدولة. محمد العلي: شركاء في بناء الدولة الحديثة أكد محمد العلي: إن مشاركة الشباب في انتخابات مجلس الشورى لها دور كبير في خدمة البلاد بحسب توجهها، حيث إن الشباب القطري نجح في الوصول إلى مناصب قيادية ونجح بقيادتها وتطويرها، مما يؤهله إلى الوصول لمجلس الشورى وأن يكون شريكا في بناء الدولة الحديثة التي تؤمن بقدرة شبابها واستطاعتهم مواصلة التطور والتنمية والبناء في مختلف المجالات. وأضاف العلي أن على الشباب القطري في حال عدم ترشحهم لمجلس الشورى أن يشاركوا بالتصويت في الانتخابات للأعضاء المناسبين الذين يمثلون الشباب ويوصلون صوتهم إلى الحكومة، حيث يعتبر إشراك الشباب في العملية الانتخابية بطرفيها، سواء مرشحين أو ناخبين، أمراً في غاية الأهمية، والمشاركة الفعالة في العملية الانتخابية تقديرا للدولة التي سمحت للشباب أن يدلوا بأصواتهم ويختاروا مرشحهم عبر الانتخاب الحر المباشر، لافتا إلى أن الشباب هم الطاقة الإيجابية التي يجب تسخيرها لخدمة الوطن والمواطن عبر عضوية مجلس الشورى أو عبر المناصب القيادية في مختلف المجالات بالدولة.

أكد عدد من المواطنين أن الرياضات البحرية تعتبر من أهم النشاطات التي لا يمكن الاستغناء عنها خلال فترة الصيف، حيث إنهم يخصصون النشاطات البرية في فترة الشتاء والنشاطات البحرية في الصيف، ويعتبر ركوب الدراجة المائية المعروفة بالجت سكي من أكثر النشاطات التي تمارس في البحر، يليها الجت بوت والكاياك والألعاب المائية الأخرى، وقالوا في حديثهم لـ الشرق: إن نزول البحر هواية للترويح عن النفس وكسر الروتين اليومي بعيداً عن القيود كونها رياضة تطبق إجراءات التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة ولا تكون فيه تجمعات، كما أنها رياضة ممتعة وتقوى العضلات، وأضافوا إنهم يحبذون شراء الجت سكي بدلاً من الإيجار، وأضافوا إنه عندما يكون لديك الجت سكي خاص فذلك يمنحك حرية النزول إلى البحر متى ما أردت دون أي ارتباط، وطالبوا الجهات المختصة بتوفير مناطق نزول أكثر للبحر تجنبا للازدحام خاصة في نهاية الأسبوع. ومن جانبهم أكد موظفون في محلات لبيع وتأجير الألعاب البحرية أن جميع الألعاب المائية متوفرة وعليها إقبال كبير حيث يعتبر الجت سكي من أكثر النشاطات التي يحبها الشباب، وتعتبر من المفضلة لدى القطريين ومؤخرا اصبح هناك إقبال كبير عليها من السيدات وأكدوا أن أزمة كورونا زادت من كثرة الإقبال على النشاطات البحرية. وأشادوا بالمجهودات التي يقوم بها خفر السواحل في مراقبة وحماية الجميع وتطبيق القوانين وبفضلهم لا يوجد هناك الكثير من الحوادث والمشاكل داخل البحر وتمكن الجميع من قضاء وقت ممتع دون أي إزعاج. محمد الحجاجي: ركوب الدراجة المائية هوايتي المفضلة يقول محمد محسن الحجاجي إن ركوب الدراجة المائية المعروفة بالجت سكي هي اكثر نشاط يقوم به هذه الفترة، حيث انه يرافق اصدقاءه في حدود 5 مرات في الأسبوع للقيام بهذا النشاط البحري، حيث انهم يمتلكون دراجات مائية ولا يقومون بالتأجير، وقال ان في قطر هناك نشاطان عليهما اقبال كبير من قبل الجميع وخاصة المواطنين في الشتاء النشاطات البرية مثل التخييم والذهاب الى سيلين وفي الصيف النشاطات البحرية مثل ركوب الجت سكي وجميع الألعاب البحرية، وقال انه لاحظ أن هناك إقبالا اكثر من العادة على جميع النشاطات البحرية في السنتين الأخيرتين وفسر ذلك بالوضع الذي فرضه فيروس كورونا وبأن الإغلاقات دفعت الناس الى التوجه إلى البحر للترويح عن النفس. خليفة مبارك: الرياضات البحرية المتنفس الوحيد لدينا قال خليفة فهد المبارك ان فيروس كورونا كان له دور كبير في اقبال الناس على النشاطات البحرية والألعاب البحرية مثل الجت سكي والكاياك وغيرهما، حيث ان الفراغ الذي عم في حياة الناس والحرمان من السفر دفعهم إلى القيام بنشاطات تروح عن النفس وتملأ وقت الفراغ مثل ارتياد البحر، وقال إن هذه الفترة هي من افضل الأوقات التي بإمكاننا ان نستمتع فيها بالبحر وبركوب الجت سكي حيث انه يمكنك من إخراج الطاقة السلبية ويشعرك براحة نفسية كبيرة وهو في نفس الوقت رياضة ويتطلب نشاطا بدنيا كبيرا، وتابع من يجرب الجت سكي يصبح لديه إدمان على هذا النشاط وأنا أقوم به تقريبا 4 مرات في الأسبوع وقد اشتريت جت سكي خاصا بـ 75000 ريال، مضيفا إن الإقبال على البحر يكون اكثر خلال عطلة نهاية الأسبوع خاصة في جزيرة السافلية والنادي الدبلوماسي. عبدلله أحمد: زيادة الأماكن المخصصة للنزول إلى البحر قال عبدلله احمد إن القيام بالنشاطات البحرية هواية ممتعة جدا خاصة الجت سكي، فهو يوفر لك المتعة والتسلية وفي نفس الوقت هو رياضة تتطلب جهدا قويا فهو مرهق جدا، والاقبال يكثر جدا في الصيف على ممارسة هذه النشاطات خاصة خلال هذه الفترة يعتبر البحر المتنفس الوحيد لنا وهو المكان الوحيد الذي تستطيع أن تكون به دون قيود وكمامة ولا تهتم فقط إلا بإجراءات السلامة الخاصة بالبحر، كما أن خفر السواحل يقوموم بمجهود جبار في حماية الجميع ومراقبة الأوراق وإعطاء التوجيهات اللازمة وبفضلهم لا نرى حوادث او مشاكل داخل البحر، وقال اشتريت الجت سكي حتى اكون على راحتي وأتمكن من النزول إلى البحر متى ما أردت وقد اشتريت من نوع فري ستايل لان فيها متعة كبيرة وتمكنك من الانقلاب بها مع الأمواج بفضل وزنها الخفيف وسعرها 120000 ريال والمشكلة الآن ان اسعار الجت سكي والجت بوت ترتفع جدا مع اقتراب الصيف وتعرض بأسعار خيالية ولا يوجد منها الكثير حيث إن هناك شحا في السوق خاصة مع ازمة كورونا، وتابع نتمنى ان يكون لدينا مناطق نزول اكثر للبحر في الدوحة حتى لا يكون هناك ضغط حيث انه في بعض الأوقات يكون هناك ما يقارب 300 سكوتر تنزل من نفس المكان وفي نفس الوقت خاصة يومي الخميس والجمعة حيث إن الأماكن المسموح لنا النزول منها محدودة مثل رأس أبو عبود وكتارا. عابد سعد: إقبال من السيدات على الجت السكي اكد عابد سعد مدير عام عن شركة برايم مارين المختصة في تأجير الرياضات البحرية مثل الجت سكي والكاياك والجت بوت وغيرها ان الإقبال يكثر في فترة الصيف على جميع الرياضات البحرية وقال انه في السنوات الأخيرة تراجع الاقبال على التأجير لان أغلب الرواد أصبحوا يشترون جت سكي خاصا بهم، ولاحظنا إقبالا كبيرا على البحر خلال هذه الفترة لانه المتنفس الوحيد في ظل الأوضاع التي فرضها فيروس كورونا. وتابع يقوم الأغلبية خاصة المواطنين بشراء الجت سكي لانه يسمح لهم بالنزول إلى البحر من أي مكان ومجانا على عكس الإيجار له أماكن معينة ينزل منها وبعد دفع مبلغ معين كذلك لهذا اصبح الجميع يحبذون الشراء على الإيجار، وحول إجراءات الأمان قال عابد انهم لا يؤجرون جت سكي الا لشخص تجاوز سن 18 ويجب أن يرتدي سترة النجاة ويتم ربط المفتاح بها ويتلقى جميع التعليمات اللازمة كما ان خفر السواحل متواجدون في كل مكان داخل البحر ويقومون بمراقبة الجميع، وحول الإقبال قال إن 70% من زبائنهم سيدات حيث انه مؤخرا اصبح هناك إقبال كبير من قبلهن على ركوب الجت السكي ويقومن بتأجيره بصفة مستمرة. طلال قوصرة: زيادة الإقبال على الرياضات البحرية يقول طلال قوصرة مدير إحدى الشركات التجارية انهم بدأوا ببيع الكاياك منذ 5 سنوات حيث كان عدد الأشخاص الذين يقبلون على ممارسة هذا النشاط البحري قليلا جدا واغلبهم يسكنون في اللؤلؤة من ثم بدأنا نلاحظ زيادة بنسبة 30 % تقريبا كل سنة في عدد الأشخاص المقبلين على ركوب الكياك واصبح هناك وعي بمميزات هذه الرياضة، ومع جائحة كورونا اصبح الإقبال عليها ممتازا خاصة مع اغلاق النوادي الصحية أصبحت الرياضة البحرية افضل خيار للمحافظة على نمط حياة رياضي، ولكن ما ساعد على نمو هذه الرياضات في قطر هو التشجيع الكبير من قبل الدولة على ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها سواء من خلال اليوم الرياضي أو استضافة اكبر البطولات العالمية، وكنا نتوقع ان الإقبال على الكاياك سيكون اكثر من قبل الأجانب لكن تفاجأنا بأن الإقبال كان من المواطنين وكافة الجنسيات العربية والأوروبية، والأعمار تتراوح بين 19 سنة لغاية 45 تقريبا والمميز في هذه الرياضة أن لدينا أنواعا كثيرة من الكاياك التي تناسب الجميع هناك للفتيات والشباب والأطفال وبأوزان مختلفة وهناك أيضا الكاياك العائلي، ومن مميزات هذه الرياضة أنها تساعد على بناء العضلات وزيادة قوتها وخاصة الذراعين بسبب التجديف المستمر كما أنها تنشط القلب خاصة مع استخدام مجموعة كبيرة من العضلات بطريقة منتظمة خلال التجديف.

أكد عدد من الشباب الناخبين الذين التقتهم الشرق في مركز شباب الجميلية للإدلاء بأصواتهم واختيار رئيس ونائب رئيس لإدارة المركز، أن الانتخابات تعتبر خطوة إيجابية تسهم في تثقيف الشباب بدور وأهمية الانتخابات، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للشباب لاختيار ممثليهم في إدارة هذه المراكز، خاصة بعد أن أولت وزارة الثقافة والرياضة اهتماما لفئة الشباب، وعملها وفق خطتها الموضوعة في أن يقود المراكز الشبابية فئة الشباب، لافتين إلى أن مركز شباب الجميلية حقق العديد من الإنجازات والبطولات خلال السنوات الماضية، ويعود ذلك إلى ما يقدمه من فعاليات وأنشطة تتناسب مع الفئات العمرية المستهدفة. وقد فاز السيد خليفة بن محسن الشهواني بمنصب رئيس المركز والسيد أحمد بن ذيب المنصوري بمنصب نائب رئيس المركز، وذلك بعد انتهاء الانتخابات وفرز الأصوات يوم الأربعاء الماضي في مقر مركز شباب الجميلية، وجاء إجراء انتخابات إدارة مركز شباب الجميلية وفقا للسياسة المتبعة والخطط التي وضعتها وزارة الثقافة والرياضة في تمكين الشباب، وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل، وإشراكهم للمساهمة في إدارة مختلف جهات ومؤسسات الدولة الشبابية والثقافية. وأعلنت لجنة شؤون العضوية والانتخابات في مركز شباب الجميلية فوز الشهواني برئاسة المركز بعد حصوله على 142 صوتا من عدد الأصوات الصحيحة 173 صوتا من أعضاء الجمعية العمومية الذين شاركوا في التصويت، فيما حصل أحمد ذيب المنصوري على 127 صوتا في الانتخابات التي تنافس فيها ثلاثة مرشحين على منصب رئيس المركز وثلاثة مرشحين على منصب نائب الرئيس. وكانت اللجنة قد أقرت اكتمال الجمعية العمومية عبر تطبيق زووم، حيث تم التصويت بعد اكتمال الجمعية العمومية لتسفر الانتخابات عن فوز الشهواني والمنصوري بمنصبي الرئيس ونائب الرئيس لمركز شباب الجميلية. وقد انتهجت الوزارة نهج الانتخاب بدلاً من التعيين في الآونة الأخيرة كخطوة في سبيل تمكين الشباب القطري الذي أثبت كفاءة عالية وقدرته على إدارة المؤسسات في الدولة، واعتباره شريكا وجزءا رئيسيا في تحقيق أهداف الدولة وخططها، إذ يعد تفعيل الجمعيات العمومية في المراكز الشبابية فرصة حقيقية للممارسة الديمقراطية التي تتيح الفرصة للشباب والشابات للمشاركة والتعبير عن رأيهم والمطالبة بحقوقهم مما يساهم في رفع مستوى الوعي وحس المسؤولية المجتمعية لديهم. خليفة الشهواني: خطط وأفكار جديدة تدعم توجه المركز قال السيد خليفة بن محسن الشهواني رئيس مركز شباب الجميلية: إنه سوف يبذل قصارى جهده ليكون عند مستوى الثقة التي أولاه إياها الناخبون، مؤكدا أن عملية التصويت عكست حالة من النضج لدى الشباب من الجنسين، فضلا عن النزاهة التي شهدتها أجواء عملية التصويت في مختلف مراحلها. وأكد الشهواني أن فوزه بالانتخابات يعني المزيد من الجهد والعطاء في سبيل تقدم وتطور المركز من خلال طرح أفكار جديدة وتبني المقترحات، بالإضافة إلى صقل المواهب ودعمها وتوفير كل ما يلزم للشباب، لافتا إلى أن مركز شباب الجميلية حصد العديد من الجوائز والبطولات في السنوات الأخيرة، ما يؤكد على تقدم وتطور المركز عاما بعد الآخر. وأوضح أن فكرة الترشيح لإدارة ورئاسة المراكز الشبابية جاءت ضمن توجه وزارة الثقافة والرياضة لتمكين ودعم الشباب القطري من خلال تولي المناصب القيادية في المراكز الشبابية، ليكونوا فاعلين ومشاركين في صياغة الإستراتيجيات والخطط التي تساعدهم على تحقيق أهدافهم وطموحاتهم في مجال العمل الشبابي، معربا عن أمنياته بالتوفيق لبقية المراكز الشبابية خاصة مع نجاح التجربة الأولى لمركز شباب الجميلية في إجراء الانتخابات عبر برنامج زووم. وحول الأفكار المطروحة لتنفيذها خلال الفترة المقبلة بعد إجراء الانتخابات، أكد الشهواني وجود خطة للمركز يسير عليها منذ عام 2016 إلى الآن، تضمنت إنشاء أكاديمية للخيل، وحمام سباحة أولمبي، وكذلك بطولة الملاكمة، وأن الفترة المقبلة سوف تشهد المزيد من الخطط المماثلة التي تدعم تحقيق أهداف المركز. جاسم الدوسري: فكرة طيبة تعزز ممارسة الديمقراطية قال جاسم الدوسري عضو مركز شباب الجميلية، إن الانتخابات شهدت إقبالا كبيرا من الشباب برغم ظروف جائحة كورونا، وهذا يؤكد مدى ارتفاع الوعي لدى الشباب بأهمية مثل هذه الانتخابات في المراكز الشبابية، مضيفا إن قرار وزارة الثقافة والرياضة بأن يكون اختيار من يقود المراكز الشبابية عن طريق الانتخاب المباشر هو فكرة طيبة وتعزز لدى المنتسبين هذا المفهوم وفي نفس الوقت هو تدريب على ممارسة الديمقراطية بشكل صحيح، كما أنها تلقي مسؤولية على الأشخاص الذين ينالون ثقة الناخبين من الشباب ويكونون موفقين في تلك الانتخابات. عمير المنصوري: نأمل أن ننافس باقي المراكز الأخرى قال عمير المنصوري: آن مركز شباب الجميلية من المراكز الشبابية التي قدمت أنشطة وفعاليات مختلفة ذات قيمة، آملا التوسع بالأنشطة في المستقبل، خاصة أن المركز في تطور وتقدم كل عام، لافتا إلى أن عدد المنتسبين للمركز في تزايد مستمر، ما يؤكد على أن المركز استطاع من خلال فعالياته وكل ما يقدمه استقطاب الشباب. وأوضح أن الشباب يطمحون إلى أن يصل مركز شباب الجميلية إلى المستوى الذي ينافس فيه باقي المراكز الأخرى من حيث الفعاليات والأنشطة وكل ما يقدمه، إذ إن المركز حقق العديد من الإنجازات وننتظر منه المزيد من التطور والتقدم في المجالات والأنشطة الرياضية والأنشطة الأخرى أيضا. عبدالمحسن الشهواني: نطالب بزيادة عدد الأنشطة قال عبدالمحسن راشد الشهواني: إن الانتخابات التي أجريت في مركز شباب الجميلية دليل على وعي الشباب الذين توافدوا لاختيار مرشحهم، ولفت إلى أن فوز خليفة الشهواني بالانتخابات لابد أن يقابله المزيد من التطور في جميع الأنشطة والفعاليات بالمركز، حيث إن لدى الشباب مطالب متنوعة في زيادة عدد الأنشطة التي تتناسب مع كل فئة منهم، آملا العمل على تحقيقها خلال الفترة القادمة. محمد الشهواني: المراكز الشبابية حققت أهداف الشباب يرى محمد منصور الشهواني، أن المراكز الشبابية حققت أهداف الشباب، وذلك باكتشاف المواهب الشابة والعمل على تطويرها من خلال أنشطة وفعاليات يقدمها مركز شباب الجميلية للمنتسبين. وأكد على أن فوز خليفة الشهواني برئاسة المركز جاء إيمانا من الشباب بقدرته على إدارة المركز وخبرته في هذا الشأن والاختصاص، حيث إنه عمل لسنوات في خدمة المركز والشباب المنتسب، وتوفير ما يلزمهم.

أصدرت محكمة تونسية حكما بالسجن ثلاثين عاما في حق ثلاثة شباب الأربعاء الماضي في قضية تعاطي الحشيش، ما أثار ردود أفعال على مواقع التواصل الاجتماعي التونسية بين مؤيد للحكم ويراه رادعا وبين معارض للحكم ويراه قاسياً. وحسب وسائل إعلام تونسية، قضت المحكمة الابتدائية بمحافظة الكاف (شمال) بالسجن ثلاثين عاما في حق ثلاثة شباب تونسيين أدينوا في استهلاك مخدر الحشيش. وعن تفاصيل هذه القضية، يوضّح الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بالكاف، فوزي الداودي، أن الشبان الثلاثة متهمين باستهلاك مادة مخدرة داخل حجرة تغيير الملابس بملعب رياضي وأن استهلاك مادة مخدرة في ملعب رياضي يختلف كليا عن جريمة الاستهلاك المجرّدة. وبحسبه، يعاقب القانون كل من يهيء ملعب رياضي أو مؤسسة صحية أومؤسسة سجنية لتعاطي المواد المخدرة بعقوبة بين 10 و20 سنة، وينص القانون على ضرورة تطبيق أقصى عقوبة وهي 20 سنة سجنا تضاف لها 5 سنوات بسبب الاستهلاك و5 سنوات بسبب القبض لتصبح العقوبة 30 سنة، وفق الداودي. وتعود القضية إلى شهر فبراير الماضي حيث تم القبض على هؤلاء الشباب بتهمة التعاطي. وحسب وسائل إعلام تونسية، يعكف نحو 20 محاميا تونسيا على تشكيل لجنة للدفاع عن هؤلاء المدانين، فيما يسعى بعض النواب لتغيير القانون المتعلق باستهلاك المخدّرات علنا.

أشاد عدد من المواطنين بانطلاق الترشح لانتخابات الجمعية العمومية في المراكز الشبابية، وإتاحة الفرصة للشباب اختيار ممثليهم في تلك المراكز، وذلك بحسب توجيهات وزارة الثقافة والرياضة التي تدعو الى تمكين الشباب وأن يكون لهم نصيب من تلك المراكز المخصصة لهم وتهدف إلى صقل مواهبهم وتطوير مهاراتهم، وتحرص على تأهيلهم من خلال كافة الخطط والأنشطة والفعاليات ليكونوا قادة في المستقبل بمختلف جهات ومؤسسات الدولة، مشيرين إلى أن انطلاق الترشح لانتخابات الجمعية العمومية في عدد من المراكز الشبابية خطوة تستحق الاشادة ودلالة على أن بلادنا تتيح حرية الرأي والاختيار للمواطنين، حيث إن الدولة توجهت إلى الانتخابات منذ أكثر من عشر سنوات وذلك بانتخاب أعضاء المجلس البلدي، ومضيها على هذا النهج وإقبالها على انتخابات أعضاء مجلس الشورى أيضا في أكتوبر المقبل، ما يؤكد على أن عملية الانتخابات واختيار الممثلين حقق نتائج متقدمة، بالإضافة إلى أن هذه العملية تجعل المواطنين شركاء في بناء الدولة بانتخاب من يرونه مناسبا لأي منصب. خليفة الشهواني: نتوقع إقبالاً شبابياً على الانتخابات قال خليفة الشهواني المدير التنفيذي لمركز شباب الجميلية: بناء على توجيهات من سعادة وزير الثقافة والرياضة الى جميع المراكز الشبابية التي كانت تدار عن طريق تعيين المدير من قبل سعادته، بأن تعمل على تكوين جمعيات عمومية، وذلك بتسجيل عدد كاف من الأعضاء العاملين بالمركز لتكون منهم الجمعية العمومية للمركز، ومن ثم تكوين لجان قبول العضوية، وبعد ذلك يتم تكوين لجنة تشرف على انتخابات الجمعية العمومية. وأضاف الشهواني هناك عدد من العضويات في المركز أهمها العضو العامل وهو الذي يمثل المحرك للعمل في المركز من حيث دعم تنفيذ الانشطة وتقديم المقترحات ومتابعة العمل في المركز، هذا إلى جانب مشاركته في اجتماعات الجمعية العمومية التي تساعد في إدارة المركز. وهناك العضو المنتسب الذي لا بد أن يكون عمره أقل من 18 سنة، ويشارك في الفعاليات التي ينفذها المركز سواء ان كانت مباشرة أو أونلاين. كما توجد عضوية الشرف لمن أدى خدمات جليلة مادية او معنوية او فنية للمركز وغيرها، وايضا هناك العضوية الفخرية و تكون للشخصيات العامة او الاعتبارية، وأخيرا عضوية الهيئات وهي ممثلي الاشخاص المعنوية الخدمية او التعليمية او الشبابية او الثقافية او الرياضية او غيرها. ولفت إلى أن مركز شباب الجميلية اتخذ مجموعة من الاجراءات المتعلقة بالانتخابات، وذلك من اجل تنفيذ رؤية الوزارة فيما يخص تحويل العمل الشبابي الى نظام انتخابي، فقد قاموا بعمل خطة تشمل جميع مراحل التحول الى النظام الانتخابي على نحو مرحلة تسجيل الاعضاء العاملين، والتي بدأت في 10 يناير و تنتهي في 18 فبراير المقبل، وبعد انتهاء مرحلة التسجيل ستكون هناك لجنة للنظر في طلبات المتقدمين للعضوية، حيث تنظر اللجنة مدى مطابقة بيانات المتقدم للعضوية مع الشروط المطلوبة للعضوية، ومن ثم تبدأ مرحلة اجتماع الجمعية العمومية للمركز لاختيار لجنة الانتخابات والرئيس ونائب الرئيس، إلى أن يتم عمل محضر بانعقاد الجمعية العمومية يرفع لإدارة الشؤون الشبابية للموافقة عليه، وبذلك تنتهي العملية الانتخابية. وحول توقعاته بأن يكون هناك اقبال من الشباب للمشاركة في هذه الانتخابات اوضح الشهواني، نظرا لتمتع الشباب بالثقافة الكافية في هذه الامور، لاسيما أن انتخابات المجلس البلدي اعطت العامة مفهوما عاما عن الانتخابات ومزاياها، فإننا نتوقع ان يقبل الشباب على التسجيل في العضوية العامة للمركز وبذلك تتحقق رؤية الوزارة. معيض القحطاني: فوائد أكبر من الشباب للشباب قال معيض القحطاني: تعتبر المشاركة في الانتخابات من اهم العوامل التي تؤدي إلى تطوير تلك المراكز، لافتا إلى أن بلادنا عملت منذ أكثر من عقد بنظام الانتخابات وذلك منذ اقرار انتخابات اعضاء المجلس البلدي الذين سعوا الى تطوير المناطق، واحداث نقلة نوعية وطفرة عمرانية فيها. وأضاف ان وزارة الثقافة والرياضة اتخذت منهجية الانتخابات لإتاحة الفرصة للشباب ومنتسبي المراكز الشبابية لاختيار رؤساء ونواب المراكز، مما يسهم في تحسين وتطوير اداء المراكز وترسيخ مفهوم الانتخابات وحرية الرأي لدى هذه الفئة. ولفت إلى أن المراكز الشبابية لها اهمية كبيرة في المجتمع، وأن ادارتها من قبل الشباب سيكون له فوائد اكبر لكونهم الاقرب الى الشباب وأعلم وأعرف بما يدور بين الشباب وما يحتاجونه بما يخص كافة القضايا والامور المتعلقة بالشباب، علاوة على إمكانياتهم ومساهمتهم في غرس القيم لدى الجيل الحالي والناشئ، ومواكبة التطور الحاصل بالعالم، شاكرا جميع المدراء والمشاركين السابقين الذين طوروا المراكز وأوصلوها إلى ما هي عليه الآن. وأكد القحطاني أن فكرة تطبيق الانتخابات مميزة جدا وستعطي دوراً أكبر في اختيار الشباب شخصيات شبابية تمد المراكز بأفكار جديدة وتعرف متطلباتهم، اضافة إلى أن هذه الانتخابات تعتبر فرصة أمام الشباب لوضع بصمتهم، آملا ان تطبق الانتخابات بصورة نزيهة وشفافة، مطالبا من جميع المرشحين للانتخابات تقديم برامجهم بشكل كامل والتعرف على تلك البرامج ومعرفة محتواها والتأكد من ملاءمتها لتوجه الوزارة والمراكز. أيوب الجناحي: تعميم الانتخابات على باقي المراكز يرى أيوب الجناحي أن قرار الانتخابات في المراكز الشبابية جاء في الوقت الذي تحتاج فيه هذه المراكز ان تكون ادارتها من قبل الشباب، آملا ان تطبق كافة الجهات في الدولة نظام الانتخابات خاصة تلك التي تتعلق بالشباب، وأكد على ان اطلاق الانتخابات بالمراكز الشبابية واتاحة الفرصة لهم في اختيار ممثليهم سيحدث نقلة نوعية في المراكز وأنشطتها، ويسهم في تلبية مطالب الشباب واستقبال افكارهم ومقترحاتهم التي من شأنها أن تطور استراتيجية المراكز الشبابية وخطط برامجها وانشطتها. وطالب ان تعم الانتخابات جميع المراكز الشبابية الأخرى على أمل أن يقود المراكز فئة الشباب ويكون للمراكز نصيب من مسمياتها كونها للشباب، موضحا انهم لا ينكرون دور المدراء السابقين الذين ساهموا في تطوير هذه المراكز، ولكن يبقى الشباب هم الأقرب للشباب وهم على دراية بمتطلباتهم واحتياجاتهم سواء من الانشطة أو الفعاليات التي تستهدف تلبية رغباتهم وتطلعاتهم وغيرها من القضايا الأخرى. حبيب خلفان: فكرة مناسبة أشاد حبيب خلفان بفكرة انتخابات الجمعية العمومية في المراكز الشبابية التي من شأنها التطوير بالمراكز الشبابية، وسيكون لها تأثير ايجابي على كافة الانشطة والفعاليات التي تقيمها، موضحا ان الشباب قادرون على العطاء، وهم الاقرب للشباب ويتطلعون لخدمة وتبني الأفكار الشبابية، وبالتالي فإن ادارة المراكز الشبابية من قبل الشباب سوف يخدم هذه الفئة ويلبي تطلعاتها. وأضاف لا يمكن الاستغناء عن من سبقوا بإدارة المراكز الشبابية، ومن الممكن الاستفادة من خبراتهم في توجيه الشباب والرقي بالمراكز الشبابية في المراحل الاولى حتى يتمكنوا من ادارة المراكز وينطلقوا نحو خدمة الشباب.

فاز الجواد شباب مُلك المهندس حسن علي عبد الملك العبد الملك بكأس المغفور له إن شاء الله عبد العزيز ناصر الفهيد للخيل المهجنة الأصيلة، الدرجة 2، لمسافة 1900م،بإشراف المدربة ديبى مونتن، وبقيادة الخيال ساليم غولام فى السباق ال 32 للخيل الذى أقيم أمس على مضمار الريان الرملي بنادى الفروسية، وجاء فى المركز الثانى الجواد أوبرا بارون ملك خليفة بن شعيل الكواري وبإشراف المدرب جاسم محمد غزالي جهرمي وبقيادة الخيال جى بى غيامبير، بينما كان المركز الثالث من نصيب الجواد توبسى تيرفى مُلك الشيخ فيصل بن حمد بن جاسم آل ثاني وبإشراف المدرب ابراهيم المالكى وبقيادة الخيال إدواردو بدروزا. وعقب ختام السباق قام كل من محمد بن سعد الفهيد وخالد بن ناصر الفهيد بتتويج الفائزين بالمركز الأول وإهدائهم الكأس، فى حضور محمد بن فهد الفهيد وجمال بن محمد الفهيد وفهد بن محمد الفهيد وناصر بن محمد الفهيد، إلى جانب ناصر شريدة الكعبي الرئيس التنفيذي لنادي السباق والفروسية. من ناحية اخرى يقام اليوم السباق على كأس الوفاء بالنادي.

طالب عدد من هواة الطائرات اللاسلكية، الجهات المعنية الاهتمام بهذه الهواية التي لم تلقَ أي اهتمام، سواء كان دعما ماديا أو إعلاميا؛ لذا يجد أصحاب الهواية أنهم مظلمون من حيث التغطية الإعلامية اللازمة للطائرات اللاسلكية وبطولاتها وكل ما يخصها. وأوضحوا أنهم يجدون الأنس والمتعة من خلال مشاركتهم ببعض المهرجانات مثل مهرجان لبرثة التراثي الذي يقام كل عام، حيث إنهم يجدون فرصة كبيرة للمشاركة، وبالتالي الاستعراض الجوي أمام الجمهور بهوايتهم المتميزة، والتي أذهلت الكثير من الجمهور الذين شاهدوا الطائرات اللاسلكية وهي محلقة في الأجواء ويتم الاستعراض بها بطرق بهلوانية تجذب الأنظار إليها، متمنين إقامة بطولات متخصصة تساهم في تطوير الهواية، وحبذا تكون بطولات محلية وأخرى خارجية. عبد العزيز آل ثاني: نخشى اندثار الهواية بسبب غياب البطولات قال الشيخ عبدالعزيز بن جبر آل ثاني: منذ عشر سنوات أمارس هواة الطيران اللاسلكي، كما ان هناك العديد من الهواة المعروفين، والذين أمضوا سنوات من أعمارهم في ممارسة هذه الهواية، إلى أن أصبحوا مبدعين، ولكن المشكلة التي نعاني منها عدم وجود تغطية إعلامية أو دعم كاف لهذه الهواية المميزة، موضحا أنهم يقومون بممارسة هوايتهم باستمرار في الطيران بعدة اماكن مثل مطار الخور وبعض المناطق التي نجد أن مجال الطيران فيها مفتوح. وأضاف: إن هذه الهواية يفضلها العديد من شباب قطر، ونخشى من اندثارها بسبب عدم تنظيم بطولات كافية وغياب الدعم والتشجيع في الاستمرار عليها، حيث إننا نشارك خلال المهرجانات التراثية فقط مثل مهرجان لبرثة، وأثبتنا طيلة سنوات مشاركتنا وجودنا وتميزنا من حيث الاستعراض وجذب الأنظار إلى هذه الهواية التي يفضلها الكثير من الشباب، ولكن بسبب الإهمال وعدم وجود دعم من القطاع الخاص نخشى أن تندثر هذه الهواية التي لها محبوها من مختلف الفئات العمرية. وطالب بإقامة بطولات محلية وأخرى خارجية للتعريف بالهواية وكذلك المحافظة عليها واستقطاب الشباب للمشاركة فيها. علي طارق: أغلب الهواة من الشباب ويحتاجون للدعم أوضح علي طارق خلال تواجدنا في مهرجان لبرثة، وجدنا العديد من الفعاليات والأنشطة والهوايات المتميزة، إذ أننا لاحظنا مشاركة بعض الهواة في ممارسة هوايتهم التي نراها لأول مرة، حيث إن المشاركة في مثل هذه المهرجانات يعرف بالهواية، وربما يساهم في استقطاب الجمهور من الشباب على ممارسة الهواية وتحقيق نجاحات عدة فيها. وقال: من الهوايات الرائعة التي رأيناها في المهرجان الطيران اللاسلكي الذي وجدنا أن أغلب الهواة في هذه الهواية هم من الشباب وأبدعوا كثيرا في طيران الطائرات من خلال التحكم بها عن طريق جهاز لاسلكي يدوي، حيث إنهم قاموا بحركات بهلوانية في الأجواء جذبت كافة الأنظار إليها، لذا لابد من دعم هذه الهواية لاستمرارها. سعد الجباره: هواة اللاسلكي قادرون على الإبداع أكد سعد الجباره أن المهرجانات التراثية تقام فيها العديد من الفعاليات المتنوعة التي تجذب الشباب للمشاركة بها، ورأينا خلال تواجدنا في مهرجان لبرثة العديد من الهوايات والفعاليات المتنوعة مثل الطيران اللاسلكي الذي يعتبر من الفعاليات المميزة التي شاركت في هذا المهرجان، وبكل صراحة أول مرة نرى مثل هذه الفعالية الجميلة، والتي يقوم عليها عدد كبير من شبابنا أثبتوا أنهم قادرون على الإبداع ، إذ أنهم قاموا بممارسة الطيران اللاسلكي في الأجواء وأمام الجميع، مما جذب الأنظار وأشعر الجمهور بالمتعة، ناهيك عن رياضة التقاط الأوتاد التي نجد أنها مظلومة من كافة الجوانب رغم تميزها ووجود عدد من الهواة من شباب قطر يمارسونها باستمرار. عبدالله مشعل: الاستعراضات اللاسلكية تحتاج إلى مجهود أكد عبدالله مشعل أن مهرجان لبرثه شمل العديد من الهوايات وجمعها في مكان واحد وأتاح للجمهور المشاركة والاطلاع على هذه الهوايات المميزة وغير المعروفة، وهذه هي الفائدة من هذه المهرجانات العامة التي تعرف الجمهور بالتراث القطري وكذلك تعرفهم أيضا بعض الهوايات والمشاركين والهواة. وأضاف: من المميز أننا رأينا الطيران اللاسلكي وكيفية الاستعراض بالأجواء بطرق بهلوانية رائعة والطائرات تحلق عاليا في الأجواء ومن يتحكم فيها بالأرض يقودها عبر جهاز لا سلكي صغير وكل ما يفعله كبير جدا ويحتاج إلى مجهود وابداع. محمد باسل: الطيران من أجمل الهوايات قال محمد باسل إن هواية الطيران اللاسلكي تعتبر من أجمل الهوايات المشاركة في مهرجان لبرثة، علاوة على أن الهوايات الأخرى جميعها مميزة، ونشكر القائمين على المهرجان الذين أتاحوا الفرصة لهؤلاء الهواة المشاركة وإظهار إبداعاتهم أمام الجمهور، لافتا إلى أنه أول مره يزور فيها مهرجان لبرثة التراثي ووجد أنه من المهرجانات المميزة التي تعرِّف الجمهور التراث القطري، كما أنه يعتبر من المهرجانات التي تساهم في المحافظة على الموروث، ومن خلالها نستطيع توصيل تراث الآباء والأجداد للأجيال القادمة. من اليمين (الشيخ عبدالعزيز آل ثاني - علي طارق - سعد الجباره - عبدالله مشعل - محمد باسل)