رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

885

ثقافي المكفوفين يناقش ممارسة ذوي الإعاقة للرياضة

26 أبريل 2016 , 05:47م
alsharq
الدوحة - الشرق

نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين حلقة نقاشية بعنوان " ممارسة ذوي الإعاقة الرياضة..رؤية مختلفة "،وذلك ضمن فعاليات الصالون الثقافي في المركز .

حضر الحلقة مجموعة من الضيوف المهتمين برياضة ذوي الإعاقة لمناقشة أهمية ممارسة ذوي الإعاقة للرياضة والأثر النفسي والاجتماعي لممارستها ، وأهم المشاكل التي يعاني منها ذوي الإعاقة في ممارسة الرياضة وأسباب عزوف البعض عنها ،ودور المؤسسات التعليمية والشبابية في تعزيز ممارسة الرياضة ،بالإضافة لمناقشة رياضة المرأة الكفيفة وأهم التحديات التي تواجهها .

حاضر في الحلقة النقاشية مجموعة من المختصين في المجال منهم السيد أمير الملا - المدير التنفيذي للاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة ،والسيدة ساسيا –مدربة ألعاب القوة للفتيات في الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات ،والسيد حسين جاسم الحداد - إداري في الاتحاد القطري وحكم دولي في كرة الهدف، والسيد سلمان السليطي - خبير تربوي واستشاري أنشطة كشفية ، ود.طارق العيسوي- منسق عام المركز واستشاري نفسي وتربوي ،والسيد اكرامي احمد اخصائي تكنلوجيا مساعدة في المركز ، والسيد محمد همام أحد لاعبي منتخب قطر في كرة الهدف للمكفوفين.

أسباب العزوف عن الرياضة

وأشار د.طارق العيسوي -استشاري نفسي وتربوي خلال حديثه إلى أهمية الرياضة من الناحية النفسية والاجتماعية ،وأن الكثير من الأشخاص ممن لديهم مشاكل من الجانب النفسي يكون علاجهم الأساسي في الرياضة بكل أنواعها لما لها من فائدة في تعديل الحالة المزاجية والصحة النفسية والجسمانية ، وقال أن الرياضة تعتبر علاج للطلاب الذين يعانون من فرط الحركة والنشاط فتساعد على تعديل سلوكهم ،وذكر أن هناك بعض التحديات التي تواجه ممارسة الفرد للرياضة منها عدم وعي الأسرة بأهميتها ،وأن تكون الرياضة حكرا على المشاركة بالبطولات وليس للترفيه أو نوع من الهواية .

الرياضة أساس تكوين الطالب

وأشار السيد سلمان السليطي - خبير تربوي واستشاري أنشطة كشفية أن تعليم الرياضة من الطرق التأسيسية في تكوين الطالب من جميع النواحي ،فالتربية الرياضية هي الأساس ولا بد من الاهتمام أولا بتكوين الطالب العقلي والجسماني ولا يأتي ذلك إلا بالرياضة ،كما أكد على دور المؤسسات التعليمية الأساسي والهام في دفع عجلة الرياضة ،من خلال تعليم الرياضة وجعلها ثقافة.

ممارسة المرأة ذات الإعاقة للرياضة

وبين السيد أمير الملا المدير التنفيذي للاتحاد القطري لرياضة ذوي الاجتياجات الخاصة أن الدولة تولي اهتماما كبيرا لرياضة ذوي الإعاقة ،وأكد على أهمية نشر رياضة ذوي الإعاقة في الأندية الرياضية والعمل على آلية اشراك أكبر عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تسهيل كل الطرق الممكنة لنشر الثقافة الرياضية وللتدريب والتأهيل للمشاركة في البطولات المختلفة.

وعن رياضة المرأة قال الملا أن الاتحاد يوفر مدربات لتدريب الفتيات من ذوات الإعاقة على ممارسة الرياضة ،وأضاف أننا نسعى دائما ليكون لنا مشاركات نسائية رياضية على مستويات متعددة ، ولكن نواجه عدم موافقة بعض الأهالي لمشاركة بناتهم في الأنشطة الرياضة ،فلا زال الخجل الاجتماعي الرياضي متواجد عند بعض الأشخاص .

وعلى الصعيد نفسه قالت السيدة ساسيا مدربة ألعاب قوة للفتيات في الاتحاد أن الاتحاد يسعى لاكتشاف المواهب الرياضية للفتيات في المدارس بجميع المراحل وفي المراكز الشبابية ،من خلال عمل برنامج متكامل يتضمن مهرجانات رياضية لاكتشاف المواهب النسائية ، بعدها يتم التواصل مع الأهل لأخذ الموافقة للمشاركة ، ومن ثم تأتي مرحلة التسجيل فالتقييم فالتنصنيف لمعرفة الرياضات التي تتناسب مع الفتاة على حسب إعاقتها .

وأضاف السيد حسين الحداد إداري في الاتحاد وحكم دولي في كرة الهدف أن بعض الأسريكون لديها نوع من التخوف للممارسة ابنها من ذوي الإعاقة الأنشطة الرياضية المختلفة ،وأن البعض لا زال لديهم الخجل الاجتماعي من ممارستها ،وأكد على أهمية عملية اكتشاف المواهب والتي تحتاج لجهد متكامل تعمل عليه العديد من الجهات كالأسرة ،ومراكز ذوي الإعاقة الموجودة في قطر.

التوصيات

وخرجت الحلقة النقاشية بعدد من التوصيات منها العمل على تبني الأندية الرياضية الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير الخدمات والمدربين ذوي الخبرة في المجال ،والعمل على توسعة الرقعة الرياضية للإشخاص ذوي الإعاقة ، ووضع اليه عمل لممارسة الرياضة ،والاهتمام برياضة المرأة الكفيفة ، ومراعاة خصوصيتها للممارسة الأنشطة الرياضية في الصالات المغطاة والأندية الرياضية والاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة ، ووضع خطط للتغلب على مشكلات ممارسة الأشخاص ذوي الإعاقة للرياضة على المستوى الترفيهي والودي ،ووضع خطط ومسارات واقتراحات للتغلب على اشكالية الخجل الاجتماعي لدى بعض الأسر بهدف ممارسة الأنشطة الرياضية والاجتماعية ،والعمل على الاستفادة من الأحداث الكبيرة بالدولة كاليوم الرياضي للوصول إلى المزيد من الممارسين للرياضة ،ووضع خطط للحصول على المواهب الرياضية من الأشخاص ذوي الاعاقة بتكاتف الأسرة والمدرسة والنادي والاتحادات الرياضية .

مساحة إعلانية