رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

384

برنامج البيرق يطلق معرض "الفن في العلوم"

26 أبريل 2016 , 07:00م
alsharq
الدوحة - الشرق

بالتعاون مع المركز الشبابي للهوايات في قطر، أطلق برنامج البيرق الأسبوع الماضي "معرض الفن في العلوم" وذلك في كتارا بهدف عرض باقة من الصور الفوتوغرافية الاحترافية التي قام طلبة المدارس الثانوية الذين شاركوا في مختلف مسارات البيرق بالتقاطها خلال إجراء بحوثهم وتجاربهم في مختبرات ومعامل مركز المواد المتقدمة.

وتعتبر فعالية "الفن في العلوم" إحدى مبادرات برنامج البيرق لإبراز الناحية الإبداعية والتجريبية للعلوم وما يمر به الطلبة في مرحلة اكتشاف الجوانب الفنية الجمالية في العلوم والأبحاث العلمية. وتحقيقًا لذلك المقصد، يقوم الباحثون والأساتذة المشرفون على أبحاث الطلبة المشاركون في مختلف مسارات البيرق بتشجيعهم على تصوير مختلف مراحل البحث لتعزيز أهمية التصوير الفوتوغرافي كوسيلة فعالة لتوثيق البحث العلمي بشكل جمالي.

وقد افتتح المعرض كل من د. نورة آل ثاني مدير العلاقات العامة بمركز المواد المتقدمة، و أ. خليفة العبيدلي عضو المجلس التنفيذي للمركز الشبابي للهوايات (قسم التصوير الفوتوغرافي) والباحثين في مركز المواد المتقدمة، بالإضافة إلى حضور عدد من الطلبة المشاركين في برنامج البيرق.

وفي تعليقها، قالت د. نورة آل ثاني مدير العلاقات العامة بمركز المواد المتقدمة: "منذ انطلاقة البيرق الأولى ونحن نطمح إلى خلق مبادرات من شأنها أن تدمج العلوم بالفنون لتشجيع طلبة المدارس الثانوية على الإبداع والابتكار في مجال العلوم من خلال توظيف مهاراتهم في مختلف جوانب الفنون كالتصوير الفوتوغرافي. وتحقيقًا لهذا الهدف، تمّ التنسيق مع المعنيين في المركز الشبابي للهوايات وكتارا لاستضافة هذا المعرض والذي يهدف بشكل رئيس إلى تشجيع الطلبة على التقاط أبزر مراحل البحث العلمي وتوثيقها".

وفيما يتعلق بالصور المعروضة، أضافت د. آل ثاني إلى أنّ الصور المختارة تُثير فضول الزائرين وتحثهم على فهم العلوم من خلال تقديم شرح مبسّط لكل صورة. كما أن المعرض يهدف إلى أشعار الطالب بدوره الهام في مختلف مجالات البحث العلمي ليحس بقيمة عمله البحثي وإن كان بسيطًا ويدفعه إلى تطويره وتحسينه وربطه بالفن.

من جانبه، قال أ. خليفة العبيدلي عضو المجلس التنفيذي للمركز الشبابي للهوايات (قسم التصوير الفوتوغرافي): "تمّ اختيار خمسين صورة من بين مئات الصور التي قام طلبة البيرق بالتقاطها خلال إجراء مشاريعهم البحثية، إلاّ أنه تمّ اختيار أفضل الصور التوثيقية وأكثرها دقة لتعبر عن مختلف مراحل المشاريع برؤية طلابية فنية" وأشار أ. العبيدلي إلى أن المعرض سيستمر حتى شهر رمضان وهو المعرض الأول من نوعه بين جامعة قطر والمركز الشبابي للهوايات والذي من شأنه خلق تعاون مستقبلي بين المؤسستين في مختلف المجالات.

وفي حوار مع الطلبة المشاركين، تحدث الطالب أحمد لاري من مدرسة حسان بن ثابت المستقلة للبنين عن الصورة التي التقطها والتي توضح جهاز حساس يكشف محاولات التسلل في ملاعب كرة القدم.

كما تحدثت خلود خميس أحمد وياسمين أحمد أبو جبل ورحمه الحسان من مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنات عن الصورة التي قدموها والتي توضح طريقة تحضير المواد المستخدمة لنصع شرائح من الجيلاتين أثناء ورشة عمل تناولت المواد القابلة للتحلل، في حين تحدث الطالب محمد الشيبة من مدرسة ناصر العطية المستقلة للبنين عن صورته التي تشرح التركيب الجزيئي لثنائي فلوريد متعدد الفينليدين أثناء ورشة عمل المستشعرات الذكية.

وتحدث الطالب علي الخاجة وأحمد أيمن أحمد وغانم إبراهيم المنصوري من مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة للبنين عن الصورة الفوتوغرافية التي التقطوها والتي توضح آلية الطلاء بمادة السوبرهيدروليك شديدة المقاومة للماء.

يُذكر بأن المعرض يُصاحبه مسابقة تصوير فوتوغرافي، حيث سيُشارك طلبة المدارس الثانوية في تصوير أحداث المعرض على أن يتم اختيار الصورة الأفضل في الحفل الختامي للمعرض قبل شهر رمضان.

حقق برنامج البيرق خلال الأعوام الخمس الماضية العديد من الإنجازات، حيث ارتفع عدد الطلبة المشاركين في برنامج البيرق إلى 3360 طالب وطالبة من مجموعة مدارس حيث تم تغطية 80% من جميع المدارس المستقلة في قطر حتى نهاية العام الأكاديمي 2014 - 2015. كما استطاع البرنامج الوصول إلى مدارس خارج الدوحة في مناطق بعيدة كالكرعانة و الشمال و الجميلية و الوكرة والشحانية وغيرها.

يُذكر أن برنامج البيرق التابع لمركز المواد المتقدمة في جامعة قطر كان قد فاز بجائزة مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز 2015" والتي تُعنى بتكريم البرامج والمبادرات التعليمية التي تقدم حلولاً إبداعية مبتكرة للمشكلات والتحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه قطاع التعليم في عصرنا الحالي.

مساحة إعلانية