رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

380

المهندي : تضافر الجهود في البحوث طريق تحقيق الإستدامة

26 أبريل 2015 , 09:00م
alsharq
بوابة الشرق- غنوة العلواني

انطلقت مساء اليوم أعمال مؤتمر قطر الأول للمباني الخضراء 2015 والذي ينظمه مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، و يستمر يومين بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، بحضور عدد من الخبراء والباحثين والأكاديميين في مجال البيئة والاستدامة، بهدف تقييم وإيجاد الحلول للتحديات البيئية الملحّة التي تواجهها دولة قطر والمنطقة..

ومن خلال المؤتمر، يدعم مجلس قطر للمباني الخضراء رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة، عبر الترويج للممارسات الصديقة للبيئة في تصميم المباني وإنشائها، وتحقيق التنوع الاقتصادي من خلال بناء الاقتصاد القائم على المعرفة، كما هو وارد برؤية قطر الوطنية 2030.

ومن جهته، قال المهندس عيسى المهندي، رئيس مجلس إدارة مجلس قطر للمباني الخضراء وهيئة السياحة القطرية، "يعتمد مجلس قطر للمباني الخضراء مقاربة متوازنة في مواجهة تحديات الاستدامة في قطر. فنحن نؤمن بأن تضافر الجهود في مجالات البحوث والابتكار والتعليم والتوعية وبناء الشراكات مع المعنيين هو الطريق الأمثل لتحقيق أهداف الاستدامة على المستويين المحلي والإقليمي. ولا شك بأن مؤتمر قطر للمباني الخضراء سيوفر المنبر المنشود لصناعة الاستدامة لتحقيق هذه الأهداف".

وبدوره تحدث السيد ريك فيدريزي، الرئيس التنفيذي ومؤسس مجلس الولايات المتحدة للمباني الخضراء، حيث قال تعتبر المباني الخضراء بمثابة تتويج للقرارات الصائبة في عالم الأعمال وفي الحفاظ على البيئة وتقليص البصمة البشرية. ومع تقلص المسافات في كوكبنا، وندرة الموارد الطبيعية، وتوسع التجارة والتكنولوجيا، فقد بات واضحاً أنه بالرغم من محلية هذه القرارات، مبنى واحد ومنزل واحد ومدرسة واحدة ومستشفى واحد، يبقى التأثير عالمياً. وتدرك مؤسسة قطر ومجلس قطر للمباني الخضراء ذلك، ومن هنا يتشرّف مجلس الولايات المتحدة للمباني الخضراء بالعمل معهما لدعم التزامهما الراسخ بالترويج لأفضل الممارسات الخضراء والبيئة التحتية المستدامة.

وتهدف التجربة القطرية الأولى لنموذج "باسيف هاوس" إلى تقليص استهلاك الطاقة بنسبة 50%، وهي لا تزال في مراحلها الاختبارية، لكنها تمثل خطوة هامة في مجال صناعة الاستدامة في قطر، حيث سيتم تسليط الضوء عليها خلال الورش التدريبية بالمؤتمر.

وبالإضافة لهذه التجربة الرائدة، ستدرس ورش العمل أهمية وجدوى المشاريع العملاقة في مجال المباني الخضراء، على نسق مشروع مشيرب – قلب الدوحة، ومدينة لوسيل.

كما افتتح المعرض المصاحب للمؤتمر والذي سيفتح أبوابه أمام الجمهور من الساعة 9:00 صباحاً حتى 8:00 مساءً، حيث يعرض باقة من أهم الحلول الابتكارية في مجال المباني الخضراء بدولة قطر. ويوفر هذا المعرض منبراً تفاعلياً للتعارف وتبادل الآراء والأفكار مع خبراء الاستدامة.

تحديات الاستدامة

هذا و يأخذ مؤتمر قطر للمباني الخضراء زمام المبادرة في مناقشة تحديات الاستدامة وتسليط الضوء على الأبحاث وأفضل الممارسات في مجال الحفاظ على البيئة، كما يساعد قطاع الإنشاء والتنمية المستدامة على تقديم حلول المباني الخضراء للتغلب على التحديات البيئية في قطر والمنطقة والعالم. و يهدف المؤتمر الى الوصول للحلول المبتكرة والعملية التي تسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وتركز محاوره الرئيسية على احتياجات الاستدامة الملحة في قطر والمنطقة.

ويتبادل الباحثون والعلماء والخبراء وأساتذة الجامعات خبراتهم وأبحاثهم خلال الجلسات والندوات التي تتناول المحاور الأربعة الرئيسية التالية ذات الصلة الوثيقة بدولة قطر ومنطقة الخليج العربي وهي مشروع باسيف هاوس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:حيث تركز جلسات هذا المحور على خبرة مجلس قطر للمباني الخضراء وشركائه في إنشاء وتشغيل أول دراسة حالة لنموذج فيلات "باسيف هاوس" في قطر، والذي سيوضح الدروس المستفادة والمعلومات المكتسبة حول هذه الدراسة البحثية المستمرة و إعادة تأهيل الدوحة وتحديثها و تركز جلسات هذا المحور على المشروع البحثي المشترك بين جامعة تكساس إيه أند أم ومجلس قطر للمباني الخضراء والممول من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.

الى جانب قياس البصمة الكربونية ورؤية قطر الوطني حيث تستعرض جلسات هذا المحور تطور قياسات ثاني أكسيد الكربون وحسابها، والطرق المتنوعة لتخفيف التأثير الكربوني في المنطقة، خاصة في إطار تخطيط وتنفيذ مشاريع المرافق الرياضية والبنية التحتية استعداداً لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي سيتم استضافتها في قطر و مدن المستقبل المستدامة.

مساحة إعلانية