رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
مؤتمر قطر للمباني الخضراء يختتم أعماله

إختتم اليوم مؤتمر قطر للمباني الخضراء أولى فعاليات أسبوع قطر للإستدامة الذي ينظمه مجلس قطر للمباني الخضراء عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وأعلن المجلس أسماء المؤسسات الفائزة بجائزة قطر للإستدامة، تقديراً لمساهمات الفائزين والتزامهم بدعم جهود التنمية المستدامة وحماية البيئة في قطر. كما أطلق مجلس قطر للمباني الخضراء حملة وطنية جديدة للإستدامة بعنوان "حياتك خضراء"، دعماً لجهود المجلس في التوعية وتعزيز فرص التثقيف بالممارسات المستدامة في أوساط المجتمع القطري. وسيستكمل تنفيذ برنامج الحملة وإضافة باقة من الأنشطة والبرامج التفاعلية المفتوحة لعموم الجمهور والشركات والمؤسسات. ناقشت جلسات المؤتمر وحلقاته النقاشية التي استمرت ثلاثة أيام تأثير مفاهيم ومواقف المجتمع تجاه الإستدامة على أهداف قطر للإستدامة في المدى البعيد، وعددا من القضايا المتعلقة بالاستدامة والمباني الخضراء. وركزت جلسات المؤتمر على الحاجة الملحّة لنشر ثقافة الإستدامة في أوساط المجتمع، والتوعية بالتحديات المتعلقة بتحقيق أهداف الإستدامة في قطر، والمنطقة المحيطة. وسلّط المشاركون في المؤتمر، من نشطاء البيئة والخبراء والأكاديميين والعاملين في قطاع الاستدامة، الضوء على ضرورة تكريس مفاهيم الاستدامة في أوساط المواطنين، وأهمية ترسيخ الممارسات المستدامة لدى عموم المجتمع، من أجل تحقيق استراتيجية قطر للاستدامة على المدى البعيد. وقد تناولت جلسة "تأثير التغيرات السلوكية" المواقف والسلوكيات تجاه الاستدامة في إستهلاك المياه في المنازل وناقشت مختلف العوامل المؤثرة في إستهلاك المياه داخل المنازل. وسلّطت الضوء على دور الوعي والتجربة بالإستدامة، وتكوين الشخصية، والرؤى المتعلقة باستهلاك المياه، كمجموعة من العوامل المؤثرة في استهلاك المياه المنزلية. وخلصت الجلسة إلى ضرورة تحديد العوامل المؤثرة في سلوكيات الأفراد، من أجل تمكين خبراء الاستدامة وصانعي السياسات من صياغة سياسات وبرامج الاستدامة الفعالة لترشيد استهلاك المياه. وأكدت جلسة "الأرضية المشتركة للتمدن المستدام في الدوحة"، أهمية ترسيخ ممارسات التمدن المستدام، من أجل ضمان أسلوب حياة مستدام في مدينة الدوحة. وانتهت الجلسة إلى عدم تحقيق التمدن المستدام في غياب تعريف واضح ومتفق عليه من قبل جميع الجهات الرئيسية المعنية بعملية التمدن، كما أن تشكيل المناطق المستدامة من شأنه دفع عجلة التغيير السلوكي وتكريس أسلوب حياة مستدام.وفي ختام المؤتمر أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء، عن أسماء المؤسسات الفائزة بجائزة قطر للاستدامة، تقديراً لمساهماتهم والتزامهم بدعم جهود التنمية المستدامة وحماية البيئة في قطر. وقد تنافست أكثر من مائة مؤسسة من القطاعين العام والخاص في قطر على الفوز في الفئات الست من الجائزة التي أُطلقت في شهر أكتوبر الماضي. وأشرفت لجنة تحكيم مختصة، مكونة من كبار الخبراء في مجال الاستدامة والأكاديميين والعاملين في القطاع، على عملية مراجعة ملفات المرشحين واختيار الفائزين. وفازت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالجائزة في فئتي المباني التعليمية الخضراء عن مشروع جامعة نورثويسترن في قطر، والمباني السكنية الخضراء عن مشروع سكن الطلاب بجامعة حمد بن خليفة. ونجحت شركة مشيرب العقارية في الفوز بالجائزة في فئتي المباني الحكومية الخضراء عن مشروع الأرشيف الوطني، والمباني الدينية الخضراء عن مشروع مسجد مشيرب. وبالمثل، حاز مكتب المهندسين العرب الجائزة في فئتي المباني المكتبية الخضراء عن مشروع مقر شركة الغانم القابضة، والتصميم الداخلي الأخضر عن مشروع التصميم الداخلي لمقر شركة راس غاز. وفازت شركة استاد لإدارة المشاريع بالجائزة في فئة المباني الحكومية الخضراء عن مشروع متحف قطر الوطني، بينما حازت وايل كورنيل للطب – قطر الجائزة المخصصة لفئة المبادرات الجامعية عن مشروع "صحتك أولاً". وقال المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء: "نتشرف بالإشادة بجهود المؤسسات الفائزة في مجال الاستدامة وتكريم التزامها، وتقدير دورها في دعم رؤية قطر للاستدامة بشكل نشط وفاعل. وستسهم هذه الجائزة في التوعية بالاستدامة في أوساط المجتمع القطري، وتشجيع القطاعات العاملة في قطر على الاضطلاع بمهمتها في بناء مستقبل مستدام للبلاد". من جانبه علّق المهندس حمودة يوسف، رئيس قسم الاتصال بمجلس قطر للمباني الخضراء، قائلًا:" منحت جائزة قطر للاستدامة الفرصة لمجلس قطر للمباني الخضراء لتكريم أعضاء القطاع والإشادة بجهودهم في مجال الاستدامة. وقد استلمنا قائمة متنوعة من المرشحين، ضمت عدداً من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة والمنظمات غير الربحية، ونتطلع لتوسعة نطاق الجائزة في النسخ المقبلة، نظراً للنجاح الباهر الذي حققته الجائزة هذا العام". وفي باقي الفئات، حصلت شركة قادة المباني الخضراء على جائزة المباني التجارية الخضراء، عن مشروع نادي مرسى لوسيل لليخوت، في حين فاز فندق جراند حياة الدوحة بالجائزة المخصصة لفئة الضيافة الخضراء، وحازت شركة KEO للاستشارات العالمية على الجائزة في فئة استشارات البناء. وفي فئة مقاولات البناء، حازت شركة جلفار المسند للهندسة والمقاولات الجائزة، بينما حصلت شركة بن مفتاح لحلول الطاقة على الجائزة في فئة تنظيم إدارة المرافق. كما فازت شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية بجائزة أفضل مبادرة عن مشروع جيل الشمس، بينما حصلت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) على الجائزة في فئة المبادرات الحكومية عن مشروع حديقة كهرماء للتوعية. واقتنصت منظمة قطر الخيرية الجائزة في فئة مبادرات الاستدامة للمنظمات غير الحكومية عن برنامج "طيف" للتبرعات العينية، كما فازت شركة هاند أوفر بالجائزة المخصصة لفئة المشاريع المجتمعية. بدورها، حصلت شركة سينرجي المتحدة على جائزة قطر للاستدامة في فئة تكنولوجيا المباني الخضراء عن مشروع سيرالايت للنوافذ العلوية المتحركة، بينما فازت شركة أعمال للخرسانة الجاهزة بالجائزة في فئة مواد البناء الخضراء عن مشروع الخرسانة الخضراء. كما فازت شركة تي آر إل المحدودة في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بالجائزة المخصصة لفئة البحوث الخضراء عن مشروع إعادة تدوير الإسمنت للبناء، بينما فازت شركة الخليج للمقاولات المحدودة بالجائزة الخاصة لمجلس قطر للمباني الخضراء. يذكر أن جائزة قطر للاستدامة تعكس تضافر الجهود بين مختلف المؤسسات لتحقيق أهداف الاستدامة، حيث تم ترشيح المؤسسات الفائزة بالتزكية بين المتنافسين، وفقًا لالتزام المؤسسات بدعم التنمية المستدامة وإنجازاتها في هذا المجال.

1240

| 15 نوفمبر 2016

محليات alsharq
مجلة "كيوساينس" تنشر مؤتمرالمباني الخضراء

تتعاون دار جامعة حمد بن خليفة للنشر ومجلس قطر للمباني الخضراء لنشر وقائع مؤتمر المباني الخضراء الذي أقيم خلال الفترة من ١٣ إلى ١٥ نوفمبر الجاري على منصة كيوساينس الإلكترونية القائمة على نهج الوصول الحر. ويستكشف المؤتمر في نسخة هذه السنة سبل ترجمة رؤية الاستدامة إلى أعمال فعلية تتسق مع أجندة الاستدامة العالمية. ويقام المؤتمر سنوياً بهدف تعزيز أهداف مجلس قطر للمباني الخضراء الداعمة لصحة واستدامة البيئة والبشر والأمن الاقتصادي في قطر للأجيال القادمة، بما يضمن في نهاية المطاف إرساء اقتصاد معرفي ومجتمع متقدم. وتستطلع وقائع المؤتمر التي يبلغ عددها ٤٦ وباتت متاحة إلكترونيا،مواضيع مختلفة كالاستدامة وطرق تطبيق الممارسات المستدامة في مختلف الدول مع تركيز خاص على دولة قطر ودول الخليج حيث يمكن تحسين مستوى الاستدامة من خلال إدخال ممارسات أفضل للمباني أو الحفاظ على المصادر الطبيعية الناضبة. وتمحور بحث للدكتور تامر شريف الجندي، الأستاذ المساعد للسياسة العامة والبيئة والاستدامة في جامعة قطر، حول موضوع الاستدامة من منظور إسلامي إذ يشير الدكتور الجندي في مقالته "البعد الإسلامي في تحقيق الاستدامة: النظرية والتطبيق في دول مجلس التعاون الخليجي" إلى أهمية التعويل على الإسلام في الدعوة إلى تغيير السلوكيات حيال تطبيق المبادرات والبرامج الحكومية. فيشرح قائلا: "يعتقد البشر في الإسلام بأنهم يرثون الأرض فقد خلق الله سبحانه وتعالى الأرض لنا أي أننا نتحمّل مسؤولية العناية بها. ويدعونا الإسلام للانسجام بين مختلف المخلوقات، ما يعني بأن إلحاق الأذى بالبيئة ينطوي على معصية لأوامر الله سبحانه وتعالى. “

265

| 15 نوفمبر 2016

محليات alsharq
مؤتمر المباني الخضراء يناقش جهود قطر في الاستدامة

عيسى المهندي: قطر في مصاف الدول الرائدة في قطاع المباني الخضراء قطر ساهمت في التصدي لظاهرة التغير المناخي حول العالم علي الكواري: مشيرب ساهمت في ترسيخ الاستدامة في قطاع البناء تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع انطلقت اليوم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات أعمال الدورة الثانية من مؤتمر قطر للمباني الخضراء، والذي يقام ضمن فعاليات أسبوع قطر للاستدامة، وبرعاية إعلامية من "الشرق" لتسليط الضوء على جهود الدولة والتزامها وإسهامها في التصدي لظاهرة التغير المناخي حول العالم. وقد تم خلال حفل الافتتاح إطلاق مبادرة وطنية جديدة للاستدامة من المزمع تطبيقها طوال العام من قبل مجلس قطر للمباني الخضراء. ومن المقرر أن يناقش المؤتمر على مدار 3 أيام عدداً من القضايا المتعلقة بالاستدامة، بالتركيز على حالة دولة قطر. وقد انطلقت بالتزامن مع المؤتمر فعاليات أسبوع قطر للاستدامة 2016، أحدث مبادرات المجلس أو تهدف المبادرة إلى إنشاء منصة جامعة لتسليط الضوء على جهود والتزام وإسهام قطر في التصدي لظاهرة التغير المناخي حول العالم. ويوفر أسبوع قطر للاستدامة منصة فريدة لدعم الرؤية الوطنية للاستدامة وتعزيز الشراكة المجتمعية مع مختلف الجهات المعنية في قطر ويسلط الضوء على نشاط القطاعين العام والخاص في مجال الاستدامة من أجل تقديم الدعم والتنسيق واستشارات الخبراء الكفيلة بتوحيد الجهود تحت مظلة واحدة من أجل تحقيق الأهداف الوطنية للاستدامة. ويعتبر أسبوع الاستدامة مبادرة جامعة لتمكين مؤسسات التعليم الخاص والعام في قطر من استعراض حلولهم المبتكرة الرامية إلى التصدي للتحديات البيئية التي تواجهها قطر والمنطقة. خلال حفل الافتتاح 16 جلسة عمل هذا ويهدف المؤتمر الذي يقام تحت عنوان "2016 - التنفيذ"، إلى إيجاد حلول عملية ومبتكرة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال التركيز على متطلبات الاستدامة الأكثر إلحاحاً في قطر والمنطقة وتشجيع التعاون بين المؤسسات الوطنية والدولية، كما سيعتمد الخبراء المشاركون في المؤتمر نهجاً متكاملاً تجاه التعريف بالاستدامة في قطر. العطية والسفير الفرنسي يتجولان في المعرض ويناقش المؤتمر خلال أكثر من 16 جلسة تفاعلية تخصصية و4 ورش عمل وأكثر من 70 عرضاً، ثلاثة محاور رئيسية تتعلق بأوجه الاستدامة في قطر ودول مجلس التعاون، وهي الاستدامة أسلوب حياة، حيث يتم توعية أفراد المجتمع بالتداعيات البيئية المترتبة على أسلوب الحياة والخيارات المعيشية اليومية.. نحو اقتصاد مستدام، عن طريق مناقشة دور الاقتصاد المستدام في دعم الاقتصاد القطري وتأثير ذلك على الممارسات الصحية والمستدامة في المجتمع ككل.. المدن المستقبلية المستدامة من خلال بحث ممارسات الاستدامة التقليدية المستخدمة في قطاع البناء والتشييد في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، وطرق الحفاظ عليها في ضوء الوتيرة المتسارعة للتمدن واستخدام التقنيات الحديثة. ويسلط أسبوع قطر للاستدامة الضوء على نشاط القطاعين العام والخاص في قطر في مجال الاستدامة، من أجل تقديم الدعم والتنسيق واستشارات الخبراء الكفيلة بتوحيد الجهود تحت مظلة واحدة من أجل تحقيق الأهداف الوطنية للاستدامة، كما يقدم أسبوع قطر للاستدامة الفرصة لمختلف الجهات والهيئات المهتمة بقطاع الاستدامة لتقديم مبادراتها وتسليط الضوء على حلولها العملية والمبتكرة في مجال الاستدامة في دولة قطر والدول المحيطة من خلال حملات وفعاليات التوعية في مختلف أنحاء دولة قطر. التنمية الوطنية وفي كلمته الافتتاحية لمؤتمر قطر للمباني الخضراء، أوضح المهندس عيسى المهندي رئيس مجلس إدارة مجلس قطر للمباني الخضراء أن النجاح الواسع للبرامج التعليمية لمجلس قطر للأبنية الخضراء، وغيرها من المبادرات الوطنية، يبرهن على فعالية الجهود المتواصلة، والالتزام باتخاذ خطوات مثمرة من أجل وضع دولة قطر في مصاف الدول العالمية الرائدة في قطاع المباني الخضراء. وأشار إلى أن برنامج التطوير المهني والتدريب على الاستدامة تمكن من تزويد أكثر من ألفي مشارك من العاملين في قطاع البناء والتشييد، والمدرسين، وطلاب الجامعات بالمهارات اللازمة للإسهام بشكل فعال في نمو قطاع المباني الخضراء في قطر، وتعزيز ريادة قطر لهذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأكد أن دولة قطر تقدمت للمرتبة الثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث عدد المباني المسجلة والمعتمدة من قبل شهادة الاعتماد LEED للمباني الخضراء. وتطلع المهندي إلى أن يشهد هذا العام استكمال المسيرة الناجحة عبر إطلاق أسبوع قطر للاستدامة، الذي يشكل محطة فارقة في تحقيق الأهداف الوطنية لحماية البيئة والتنمية المستدامة، وفقاً لما ورد في رؤية قطر الوطنية 2030. جولة في المعرض ونوه المهندي إلى أن هذا المؤتمر، يتيح الفرصة لتداول الآراء والخبرات بين المراكز التابعة لمؤسسة قطر، والمؤسسات الحكومية، وشركات النفط والغاز المحلية والدولية، وممثلي القطاع المصرفي، ومطوري العقارات والبنى التحتية، من أجل بحث أفضل السبل لدعم أهداف قطر للتنمية المستدامة. وأشار إلى أن الدورة الأولى من أسبوع قطر للاستدامة تتزامن مع انعقاد الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الدول الأعضاء في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22)، حيث سيشارك مندوبو 195 دولة في المؤتمر المنعقد في المملكة المغربية، بغرض بحث السياسات الوطنية والسبل المثلى للحد من غازات الاحتباس الحراري ومكافحة التغير المناخي، وهي ذات الأهداف التي يجتهد مجلس قطر للمباني الخضراء في تحقيقها، منذ تأسيسه عام 2009. وشدد على أن مجلس قطر للمباني الخضراء سيواصل العمل على تحقيق الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة عبر دعم البحوث المتعلقة بالاستدامة، والبرامج التعليمية المعنية بتعزيز الممارسات الفضلى للاستدامة، وإشراك مختلف الشركاء في هذه الرؤية. المباني الخضراء من جانبه، أكد السيد علي الكواري الرئيس التنفيذي لإدارة التصميم وتنفيذ المشاريع بمشيرب العقارية أن المباني الخضراء أصبحت من العناصر الرئيسية للمحافظة على البيئة والإنسان في أي دولة في العالم. فمن خلالها نعبر عن مسؤوليتنا في الاستخدام الأمثل للموارد خلال عمليات البناء: من تحديد المواقع للتصميم والبناء وكذلك التشغيل والصيانة. وأوضح أن "مشيرب العقارية" اعتمدت في مشروع مشيرب قلب الدوحة الأفكار والتصاميم والممارسات اللازمة لتقديم مشروع مستدام يشكل نموذجاً للبناء الأخضر في قطر من حيث التصميم والمواد المستخدمة والإضاءة وتبريد الهواء، وكذلك التكنولوجيا المتقدمة التي تساهم في توفير الطاقة واستهلاك المياه وتقلل من الاحتباس الحراري. وهي العوامل التي كان لها الفضل الكبير في حصول مشروع "مشيرب قلب الدوحة" على أكبر عدد من شهادات "ليد" LEED للريادة في الطاقة والبيئة، مضيفا أن "مشيرب العقارية" بهذا المشروع تسهم في ترسيخ مبدأ الاستدامة في قطاع البناء في قطر، كما تعمل على تطويره والاستفادة من أفضل وأحدث التقنيات، لحصد أفضل النتائج في المراحل المقبلة.

414

| 13 نوفمبر 2016

محليات alsharq
أسبوع قطر للاستدامة يبدأ فعالياته بمؤتمر للمباني الخضراء

بدأت اليوم، الأحد، أعمال الدورة الثانية من مؤتمر قطر للمباني الخضراء الفعالية الرئيسية الأولى لأسبوع قطر للاستدامة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وتتزامن هذه النسخة مع انعقاد الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الدول الأعضاء في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (مؤتمر الأطراف 22) التي تقام بالمملكة المغربية من 7 إلى 18 نوفمبر الجاري. يهدف المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام ،ويأتي تحت عنوان "2016 - التنفيذ"، إلى إيجاد حلول عملية ومبتكرة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال التركيز على متطلبات الاستدامة الأكثر إلحاحاً في قطر والمنطقة وتشجيع التعاون بين المؤسسات الوطنية والدولية.. كما سيعتمد الخبراء المشاركون في المؤتمر نهجاً متكاملاً تجاه التعريف بالاستدامة في قطر. ويناقش المؤتمر خلال أكثر من 16 جلسة تفاعلية تخصصية و4 ورش عمل وأكثر من 70 عرضاً، 3 محاور رئيسية تتعلق بأوجه الاستدامة في قطر ودول مجلس التعاون، وهي: الاستدامة أسلوب حياة، حيث يتم توعية أفراد المجتمع بالتداعيات البيئية المترتبة على أسلوب الحياة والخيارات المعيشية اليومية.. نحو اقتصاد مستدام، عن طريق مناقشة دور الاقتصاد المستدام في دعم الاقتصاد القطري وتأثير ذلك على الممارسات الصحية والمستدامة في المجتمع ككل.. المدن المستقبلية المستدامة من خلال بحث ممارسات الاستدامة التقليدية المستخدمة في قطاع البناء والتشييد في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، وطرق الحفاظ عليها في ضوء الوتيرة المتسارعة للتمدن واستخدام التقنيات الحديثة. ويسلط أسبوع قطر للاستدامة الضوء على نشاط القطاعين العام والخاص في قطر في مجال الاستدامة، من أجل تقديم الدعم والتنسيق واستشارات الخبراء الكفيلة بتوحيد الجهود تحت مظلة واحدة من أجل تحقيق الأهداف الوطنية للاستدامة، كما يقدم أسبوع قطر للاستدامة الفرصة لمختلف الجهات والهيئات المهتمة بقطاع الاستدامة لتقديم مبادراتها وتسليط الضوء على حلولها العملية والمبتكرة في مجال الاستدامة في دولة قطر والدول المحيطة من خلال حملات وفعاليات التوعية في مختلف أنحاء دولة قطر. وفي كلمته الافتتاحية لمؤتمر قطر للمباني الخضراء أوضح المهندس عيسى المهندي رئيس مجلس إدارة مجلس قطر للمباني الخضراء أن النجاح الواسع للبرامج التعليمية لمجلس قطر للأبنية الخضراء، وغيرها من المبادرات الوطنية، يبرهن على فعالية الجهود المتواصلة، والالتزام باتخاذ خطوات مثمرة من أجل وضع دولة قطر في مصاف الدول العالمية الرائدة في قطاع المباني الخضراء. وأشار إلى أن برنامج التطوير المهني والتدريب على الاستدامة تمكن من تزويد أكثر من ألفي مشارك من العاملين في قطاع البناء والتشييد، والمدرسين، وطلاب الجامعات بالمهارات اللازمة للإسهام بشكل فعال في نمو قطاع المباني الخضراء في قطر، وتعزيز ريادة قطر لهذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأكد أن دولة قطر تقدمت للمرتبة الثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث عدد المباني المسجلة والمعتمدة من قبل شهادة الاعتماد LEED للمباني الخضراء. وتطلع المهندي إلى أن يشهد هذا العام استكمال المسيرة الناجحة عبر إطلاق أسبوع قطر للاستدامة، الذي يشكل محطة فارقة في تحقيق الأهداف الوطنية لحماية البيئة والتنمية المستدامة، وفقاً لما ورد في رؤية قطر الوطنية 2030. ونوه المهندي إلى أن هذا المؤتمر، يتيح الفرصة لتداول الآراء والخبرات بين المراكز التابعة لمؤسسة قطر، والمؤسسات الحكومية، وشركات النفط والغاز المحلية والدولية، وممثلي القطاع المصرفي، ومطوري العقارات والبنى التحتية، من أجل بحث أفضل السبل لدعم أهداف قطر للتنمية المستدامة. وأشار إلى أن الدورة الأولى من أسبوع قطر للاستدامة تتزامن مع انعقاد الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الدول الأعضاء في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22)، حيث سيشارك مندوبو 195 دولة في المؤتمر المنعقد في المملكة المغربية، بغرض بحث السياسات الوطنية والسبل المثلى للحد من غازات الاحتباس الحراري ومكافحة التغير المناخي، وهي ذات الأهداف التي يجتهد مجلس قطر للمباني الخضراء في تحقيقها، منذ تأسيسه عام 2009. وشدد على أن مجلس قطر للمباني الخضراء سيواصل العمل على تحقيق الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة عبر دعم البحوث المتعلقة بالاستدامة، والبرامج التعليمية المعنية بتعزيز الممارسات الفضلى للاستدامة، وإشراك مختلف الشركاء في هذه الرؤية.

656

| 13 نوفمبر 2016

محليات alsharq
إطلاق مبادرة وطنية للاستدامة في قطر

تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تنطلق اليوم في الدوحة أعمال الدورة الثانية من مؤتمر قطر للمباني الخضراء، الذي يقام ضمن فعاليات أسبوع قطر للاستدامة، وبرعاية إعلامية من "الشرق" لتسليط الضوء على جهود الدولة والتزامها وإسهامها في التصدي لظاهرة التغير المناخي حول العالم. وسيشهد حفل الافتتاح إطلاق مبادرة وطنية جديدة للاستدامة، من المزمع تطبيقها طوال العام من قبل مجلس قطر للمباني الخضراء. ومن المقرر أن يناقش المؤتمر عدداً من القضايا المتعلقة بالاستدامة، مثل "الاستدامة أسلوب حياة" و"نحو اقتصاد مستدام"، و"المدن المستقبلية المستدامة"، بتركيز على حالة دولة قطر. ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر الذي ينظمه مجلس قطر للمباني الخضراء نخبة من أبرز نشطاء البيئة والأكاديميين البارزين وخبراء الاستدامة في قطر والعالم. وتنطلق فعاليات أسبوع قطر للاستدامة 2016، أحدث مبادرات المجلس الأسبوع المقبل، وتهدف المبادرة إلى إنشاء منصة جامعة لتسليط الضوء على جهود والتزام وإسهام قطر في التصدي لظاهرة التغير المناخي حول العالم. وستتمكن مختلف الجهات، من القطاعين الخاص والعام في قطر، من استعراض جهودها وإنجازاتها المتعلقة بدعم وتعزيز الاستدامة، وذلك في سلسلة من الفعاليات الشيقة المقامة في شتى أنحاء قطر، على مدار الأسبوع. ويوفر أسبوع قطر للاستدامة منصة فريدة لدعم الرؤية الوطنية للاستدامة وتعزيز الشراكة المجتمعية مع مختلف الجهات المعنية في قطر، ويسلط الضوء على نشاط القطاعين العام والخاص في مجال الاستدامة من أجل تقديم الدعم والتنسيق واستشارات الخبراء الكفيلة بتوحيد الجهود تحت مظلة واحدة؛ من أجل تحقيق الأهداف الوطنية للاستدامة. ويعتبر أسبوع الاستدامة مبادرة جامعة لتمكين مؤسسات التعليم الخاص والعام في قطر من استعراض حلولها المبتكرة الرامية إلى التصدي للتحديات البيئية التي تواجهها قطر والمنطقة.

270

| 13 نوفمبر 2016

محليات alsharq
70 متحدثًا في مؤتمر قطر للمباني الخضراء

أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء عن فتح باب المشاركة في الدورة الثانية من مؤتمر قطر للمباني الخضراء 2016، الذي يعقد تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني- نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وستتركز جلسات المؤتمر حول عدد كبير من الموضوعات المتعلقة بالاستدامة، ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 70 متحدثًا من مختلف المجالات. وقال المهندس مشعل الشمري - مدير مجلس قطر للمباني الخضراء- "بعد النجاح المبهر الذي حققه المؤتمر في نسخته الأولى، ندعو المختصين للمشاركة وطرح أفكارهم حول برنامج قطر للاستدامة. لقد استقبلنا حتى اليوم عدداً كبيراً من المشاركات المهمة والشيقة، ويسعدنا أن نرحب بهم جميعا في المؤتمر". من جهته قال السيد حمودة يوسف - رئيس القسم الإعلامي بمجلس قطر للمباني الخضراء- "يأتي أسبوع قطر للاستدامة في إطار الجهود التوعوية التي يقوم بها مجلس قطر للمباني الخضراء، والتي ترمي إلى تسليط الضوء على أهمية الاستدامة كممارسة بين مختلف فئات المجتمع القطري. ويهدف الحدث إلى تشجيع الشراكة المجتمعية، والحث على العمل الجماعي من أجل تحقيق أجندة قطر المتعلقة بالاستدامة، والتي تنص عليها أهداف التنمية المستدامة لرؤية قطر الوطنية 2030".

362

| 12 نوفمبر 2016

محليات alsharq
70 متحدثًا في مؤتمر قطر للمباني الخضراء

أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء عن فتح باب المشاركة في الدورة الثانية من مؤتمر قطر للمباني الخضراء 2016، الذي يعقد تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني- نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وستتركز جلسات المؤتمر حول عدد كبير من الموضوعات المتعلقة بالاستدامة، ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 70 متحدثًا من مختلف المجالات. وقال المهندس مشعل الشمري - مدير مجلس قطر للمباني الخضراء- "بعد النجاح المبهر الذي حققه المؤتمر في نسخته الأولى، ندعو المختصين للمشاركة وطرح أفكارهم حول برنامج قطر للاستدامة. لقد استقبلنا حتى اليوم عدداً كبيراً من المشاركات المهمة والشيقة، ويسعدنا أن نرحب بهم جميعا في المؤتمر". من جهته قال السيد حمودة يوسف - رئيس القسم الإعلامي بمجلس قطر للمباني الخضراء- "يأتي أسبوع قطر للاستدامة في إطار الجهود التوعوية التي يقوم بها مجلس قطر للمباني الخضراء، والتي ترمي إلى تسليط الضوء على أهمية الاستدامة كممارسة بين مختلف فئات المجتمع القطري. ويهدف الحدث إلى تشجيع الشراكة المجتمعية، والحث على العمل الجماعي من أجل تحقيق أجندة قطر المتعلقة بالاستدامة، والتي تنص عليها أهداف التنمية المستدامة لرؤية قطر الوطنية 2030".

240

| 29 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
مؤتمر قطر للمباني الخضراء يناقش أجندة الاستدامة نوفمبر المقبل

ينظم مجلس قطر للمباني الخضراء التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع النسخة الثانية من مؤتمر قطر للمباني الخضراء 2016، خلال الفترة بين 13 و15 نوفمبر المقبل، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، وبمشاركة المئات من خبراء الاستدامة والباحثين الأكاديميين. وتسلط هذه النسخة من مؤتمر قطر للمباني الخضراء الضوء على أهم التحديات والقضايا التي تواجه دولة قطر، ومنطقة الخليج في مجال الاستدامة، وترشيد موارد البيئة والحفاظ عليها. وتدور محاور المؤتمر حول المدن المستقبلية المستدامة، و"أهمية الاقتصاد المستدام، والاستدامة كأسلوب حياة. ويتزامن الموعد مع انعقاد مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 22)، الذي سينظم بمدينة مراكش، خلال الفترة ما بين 7- 18 نوفمبر المقبل، حيث سيناقش قادة الدول إجراءات تهدف إلى الحد من الاحتباس الحراري العالمي. كما يترافق انعقاد المؤتمر مع إطلاق مجلس قطر للمباني الخضراء لفعاليات الدورة الأولى من "أسبوع قطر للإستدامة 2016"، في إطار جهوده الرامية إلى التفاعل مع المجتمع من خلال باقة متنوعة من الأنشطة والمبادرات في مجال الاستدامة. وستساهم هذه المبادرة الرائدة، التي أطلقها المجلس، في تعزيز رؤية الاستدامة في الدولة، وإنشاء منصة فريدة للتفاعل مع المجتمع وإشراك كل الجهات المعنية. وسيسلط أسبوع قطر للاستدامة الضوء على الجهود الاستباقية والمبادرات الإيجابية في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى توفير الدعم اللازم، وخدمات التنسيق، والاستشارات المختصة لقطاع الاستدامة في الدولة؛ بهدف توحيد الجهود تحت مظلة شاملة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأوضح المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء أن المؤتمر هذا العام يعمل على تحقيق العديد من الأهداف، بما يتوافق مع تطلعات دولة قطر وأجندتها في مجال الاستدامة. وقد نجحت دولة قطر حتى الآن في تطبيق عدد من الإجراءات الأساسية لتخفيض الانبعاثات الكربونية، من خلال الاستثمار في موارد الطاقة المتجددة، والمباني الخضراء، وحملات التوعية العامة التي تم تنفيذها في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يقدم فرصة لمراجعة الإجراءات المتخذة، ووضع خطة عمل للمستقبل. وأضاف الشمري قائلاً: "يمثل هذا المؤتمر خطوة إضافية على طريق تحديد تحديات الاستدامة التي تواجه دولة قطر، والتعرف على الفرص المتوافرة"، داعيا جميع المعنيين والمهتمين بالمشاركة في أسبوع قطر للاستدامة، سواء من خلال الحضور، أو تنفيذ الأنشطة، أو دعم هذه المبادرة.

401

| 27 سبتمبر 2016

محليات alsharq
المهندي : تضافر الجهود في البحوث طريق تحقيق الإستدامة

انطلقت مساء اليوم أعمال مؤتمر قطر الأول للمباني الخضراء 2015 والذي ينظمه مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، و يستمر يومين بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، بحضور عدد من الخبراء والباحثين والأكاديميين في مجال البيئة والاستدامة، بهدف تقييم وإيجاد الحلول للتحديات البيئية الملحّة التي تواجهها دولة قطر والمنطقة.. ومن خلال المؤتمر، يدعم مجلس قطر للمباني الخضراء رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة، عبر الترويج للممارسات الصديقة للبيئة في تصميم المباني وإنشائها، وتحقيق التنوع الاقتصادي من خلال بناء الاقتصاد القائم على المعرفة، كما هو وارد برؤية قطر الوطنية 2030. ومن جهته، قال المهندس عيسى المهندي، رئيس مجلس إدارة مجلس قطر للمباني الخضراء وهيئة السياحة القطرية، "يعتمد مجلس قطر للمباني الخضراء مقاربة متوازنة في مواجهة تحديات الاستدامة في قطر. فنحن نؤمن بأن تضافر الجهود في مجالات البحوث والابتكار والتعليم والتوعية وبناء الشراكات مع المعنيين هو الطريق الأمثل لتحقيق أهداف الاستدامة على المستويين المحلي والإقليمي. ولا شك بأن مؤتمر قطر للمباني الخضراء سيوفر المنبر المنشود لصناعة الاستدامة لتحقيق هذه الأهداف". وبدوره تحدث السيد ريك فيدريزي، الرئيس التنفيذي ومؤسس مجلس الولايات المتحدة للمباني الخضراء، حيث قال تعتبر المباني الخضراء بمثابة تتويج للقرارات الصائبة في عالم الأعمال وفي الحفاظ على البيئة وتقليص البصمة البشرية. ومع تقلص المسافات في كوكبنا، وندرة الموارد الطبيعية، وتوسع التجارة والتكنولوجيا، فقد بات واضحاً أنه بالرغم من محلية هذه القرارات، مبنى واحد ومنزل واحد ومدرسة واحدة ومستشفى واحد، يبقى التأثير عالمياً. وتدرك مؤسسة قطر ومجلس قطر للمباني الخضراء ذلك، ومن هنا يتشرّف مجلس الولايات المتحدة للمباني الخضراء بالعمل معهما لدعم التزامهما الراسخ بالترويج لأفضل الممارسات الخضراء والبيئة التحتية المستدامة. وتهدف التجربة القطرية الأولى لنموذج "باسيف هاوس" إلى تقليص استهلاك الطاقة بنسبة 50%، وهي لا تزال في مراحلها الاختبارية، لكنها تمثل خطوة هامة في مجال صناعة الاستدامة في قطر، حيث سيتم تسليط الضوء عليها خلال الورش التدريبية بالمؤتمر. وبالإضافة لهذه التجربة الرائدة، ستدرس ورش العمل أهمية وجدوى المشاريع العملاقة في مجال المباني الخضراء، على نسق مشروع مشيرب – قلب الدوحة، ومدينة لوسيل. كما افتتح المعرض المصاحب للمؤتمر والذي سيفتح أبوابه أمام الجمهور من الساعة 9:00 صباحاً حتى 8:00 مساءً، حيث يعرض باقة من أهم الحلول الابتكارية في مجال المباني الخضراء بدولة قطر. ويوفر هذا المعرض منبراً تفاعلياً للتعارف وتبادل الآراء والأفكار مع خبراء الاستدامة. تحديات الاستدامة هذا و يأخذ مؤتمر قطر للمباني الخضراء زمام المبادرة في مناقشة تحديات الاستدامة وتسليط الضوء على الأبحاث وأفضل الممارسات في مجال الحفاظ على البيئة، كما يساعد قطاع الإنشاء والتنمية المستدامة على تقديم حلول المباني الخضراء للتغلب على التحديات البيئية في قطر والمنطقة والعالم. و يهدف المؤتمر الى الوصول للحلول المبتكرة والعملية التي تسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وتركز محاوره الرئيسية على احتياجات الاستدامة الملحة في قطر والمنطقة. ويتبادل الباحثون والعلماء والخبراء وأساتذة الجامعات خبراتهم وأبحاثهم خلال الجلسات والندوات التي تتناول المحاور الأربعة الرئيسية التالية ذات الصلة الوثيقة بدولة قطر ومنطقة الخليج العربي وهي مشروع باسيف هاوس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:حيث تركز جلسات هذا المحور على خبرة مجلس قطر للمباني الخضراء وشركائه في إنشاء وتشغيل أول دراسة حالة لنموذج فيلات "باسيف هاوس" في قطر، والذي سيوضح الدروس المستفادة والمعلومات المكتسبة حول هذه الدراسة البحثية المستمرة و إعادة تأهيل الدوحة وتحديثها و تركز جلسات هذا المحور على المشروع البحثي المشترك بين جامعة تكساس إيه أند أم ومجلس قطر للمباني الخضراء والممول من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. الى جانب قياس البصمة الكربونية ورؤية قطر الوطني حيث تستعرض جلسات هذا المحور تطور قياسات ثاني أكسيد الكربون وحسابها، والطرق المتنوعة لتخفيف التأثير الكربوني في المنطقة، خاصة في إطار تخطيط وتنفيذ مشاريع المرافق الرياضية والبنية التحتية استعداداً لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي سيتم استضافتها في قطر و مدن المستقبل المستدامة.

384

| 26 أبريل 2015