رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي

222

تسخير التكنولوجيا في تقليص انبعاثات الغازات..

مؤسسة العطية: استعراض العمل المناخي في قطاع الطاقة

26 فبراير 2025 , 07:00ص
alsharq
❖ الدوحة - الشرق

عقدت مؤسسة العطية، أولى اجتماعات الطاولة المستديرة الربع سنوية للرؤساء التنفيذيين لعام 2025. حيث أكد كبار قادة الصناعة والخبراء الدوليون خلال الاجتماع على الحاجة الملحة للتعاون بين القطاعات المختلفة وسبل الدفع قدما بعملية التحول في قطاع الطاقة. وناقش الحضور قضية "الموازنة بين النمو الاقتصادي والعمل المناخي في قطاع الطاقة"، إذ تم التأكيد على أن الابتكار والتكنولوجيا يشكلان العنصرين الأساسيين في تقليص انبعاث غازات الدفيئة، كما تمّ استعراض السياسات والأطر التنظيمية التي تتطلبها المواءمة بين الأهداف المناخية واستراتيجيات شركات الطاقة الكبرى، مع الإشارة إلى أن أكثر من 130 دولة قد تعهدت بتحقيق انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، فيما بلغ حجم الاستثمارات العالمية في مصادر الطاقة النظيفة 1.7 تريليون دولار عام 2023. وتناول النقاش أيضًا قضية الاستثمار المعزز للنمو الاقتصادي المستدام بالتوازي مع الحفاظ على الاستدامة البيئية.

وتشير التوقعات إلى أن الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون قد يسهم في خلق نحو 30 مليون وظيفة جديدة عالميًا بحلول عام 2030. كما تمت مناقشة التحديات المرتبطة بالتحول إلى الطاقة النظيفة، مثل عوائق سلاسل التوريد، وتأهيل القوى العاملة، وتحديث البنى التحتية. شارك في الاجتماع عدد من المتحدثين البارزين، من بينهم يانوش باسزتور، مساعد الأمين العام السابق لشؤون تغير المناخ في الأمم المتحدة، وأويس سرمد، نائب الأمين التنفيذي السابق لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والبروفيسور جاكوبو توريتي، أستاذ الاقتصاد والسياسات في جامعة ريدينغ، إضافةً إلى كريون باتلر، مدير برنامج الاقتصاد العالمي في المعهد الملكي للشؤون الدولية.

وفي ختام النقاش، أعرب الدكتور إبراهيم إبراهيم، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة العطية، عن سعادته باستضافة اجتماع الطاولة المستديرة للرؤساء التنفيذيين للشركات الأعضاء في مؤسسة العطية وخبراء الطاقة. وأكد على التزام المؤسسة بتعزيز الحوار وتقديم رؤى مستقلة حول التحديات العالمية في مجالي الطاقة والاستدامة، خاصة مع تسارع وتيرة الجهود نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030. كما شدد على أن بناء مستقبل خالٍ من انبعاثات الكربون يتطلب عقد شراكات استراتيجية بين الحكومات، والشركات، والمؤسسات المالية بهدف توسيع نطاق الاستثمار في الطاقة المتجددة. وستستمر لقاءات الطاولة المستديرة للرؤساء التنفيذيين على مدار العام، ما يتيح لقادة الصناعة فرصة لتبادل الأفكار والرؤى حول مستقبل مستدام لقطاع الطاقة.

مساحة إعلانية