رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

346

خبراء فلسطينيون لـ "الشرق": خطاب سمو الأمير عبر بصدق عن تطلعات الفلسطينيين

25 سبتمبر 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ رام الله - محمـد الرنتيسي

ثمَّن خبراء ومحللون سياسيون فلسطينيون خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، خلال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، مؤكدين أنه أضاف زخماً نوعياً لمستوى الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية العادلة، مشيرين إلى أنه جاء حافلاً بالمواقف والمشاهد النابضة بمناصرة الحق الفلسطيني، ما يعني أن دائرة التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني ستظل تتسع وتتوالى، وأن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة بقوة في قلوب وعقول ووجدان الدول والشعوب العربية.

وقدم صاحب السمو درساً قطرياً وعربياً بليغاً مدعوماً بالحجة والمنطق، وأصول الانحياز المطلق لنصرة الفلسطينيين، عندما أعلن صراحة، بأن لا معنى للحديث المتكرر عن الأمن والسلام والاستقرار، ما لم ترافقه خطوات عملية لوقف الحرب على الشعب الفلسطيني، مبيناً أنه من المؤسف بعد كل هذه المجازر الوحشية في قطاع غزة، أن يكون هناك من يستكثر على أهل فلسطين مطلب وقف إطلاق النار.

وأثنى الخبير في العلاقات الدولية وسام بحر على ما جاء في خطاب سمو الأمير، ودعمه الدائم لفلسطين وقضيتها، عبر كل المنابر العربية والدولية، مبيناً أن سموه عبّر بصدق، عن معاناة وآمال وتطلعات الفلسطينيين، وهو يستعرض أمام أنظار العالم، فصول الحرب الدموية التي يشنها كيان الاحتلال على كل من فلسطين ولبنان.

وأضاف في حديث لـ «الشرق»: «لم أُفاجأ وأنا أستمع للخطاب الذي أفضى به سمو الأمير، عندما أعلن رؤية قطرية بليغة في حل النزاعات، من خلال تجاوز الأفعال إلى الأقوال، فضلاً عن الالتزام القطري في العمل مع المنظمات الدولية لحل الصراعات وإحلال السلام في المنطقة».

واستطرد: «خطاب سمو الأمير في الأمم المتحدة، كان واضحاً وجريئاً، وهو موضع تقدير عال عند الفلسطينيين، فقد عبّر بصدق عن الرسائل التي يريدون إرسالها للعالم، إزاء ما يتعرضون له من حرب إبادة».

ولفت الباحث والمحلل السياسي رائد عبد الله، إلى أن الفلسطينيين ينظرون لمواقف سمو الأمير، بعين الرضا والارتياح الكبير، منوهاً: «في خطابه أمام الأمم المتحدة قدم سمو الأمير للعالم، درساً في أصول مناصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية».

ونوه عبد الله في تصريحات لـ «الشرق» إلى أن خطاب سمو الأمير، انتصر للقضية الفلسطينية عندما نسيها آخرون، كاشفاً عن مكامن القوة في الدبلوماسية العربية والقطرية، والتي حققت العديد من المكاسب حتى في خضم عدوان كيان الاحتلال على قطاع غزة.

وتابع: «أهمية الخطاب تكمن في كونه يمهد الطريق لخطوات أخرى، وفي مقدمتها ترجمة المواقف إلى أفعال، وفي تقديري فإن ما أفضى إليه سمو الأمير في خطابه يستحق أن يكون له حيز واسع في أروقة الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية، باعتباره مرتكزاً أساسياً للوساطة الفاعلة لحل القضية الفلسطينية، وصولاً لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».

مساحة إعلانية