رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
عبد الرحمن بن حمد العطية لـ "الشرق": خطاب سمو الأمير عكس رؤى قائد ملهم

وصف سعادة السيد عبد الرحمن بن حمد العطية وزير الدولة والأمين العام السابق لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لدى افتتاحه دور الانعقاد الـ 53 لمجلس الشورى بأنها عكست رؤى قائد مُلهم. ونوه سعادته بما طرحه سموه من أفكار ومواقف، وقال في تصريح لـ الشرق إن الخطاب الوطني التاريخي أحدث أصداء واسعة في أوساط المجتمع القطري بمضامينه الحيوية، خصوصا ما يتعلق بالتعديلات الدستورية المُرتقبة، وقضايا الساعة الساخنة على الساحة العربية. واعتبر العطية أن حديث سموه عن التعديلات الدستورية والتشريعية عكس بشكل جلي حرص سموه على الوحدة الوطنية وتعزيزها وتعميق المواطنة المتساوية، كما أن طرح التعديلات في استفتاء شعبي يجدد التأكيد على ما يوليه سموه من اهتمام وحرص على المشاركة الشعبية، وهي العنوان الأبرز الذي تم في ضوئه اقرار الدستور الدائم من خلال استفتاء شعبي في التاسع والعشرين من أبريل 2003. وأشاد العطية في هذا السياق بالدور التاريخي لسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بشأن إقرار الدستور الدائم الذي يشكل نقلة نوعية في حياة القطريين ومصدر مفخر للشعب. ورأى العطية أن تشديد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على غايتين تجمعان التعديلات الدستورية والتشريعية المرتبطة بها وهما: الحرص على وحدة الشعب من جهة، والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات من جهة أخرى، يشكل موقفا قياديا حكيما وجديرا بالإشادة والتقدير والدعم، والاعتزاز بنبض قائد يضع حقوق المواطنة في صدارة خريطة أولوياته. واعتبر سعادته أن ما جاء في خطاب سموه بشأن الحرص على (تعزيز قيم العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين أفراد المجتمع القطري) يؤكد أن تجسيد هذه المعادلة وتعميق مساراتها ينسجم مع المصلحة الوطنية وحق الإنسان القطري في المواطنة المتساوية التي تعني الدعم المستمر لكل ما من شأنه دعم الوحدة الوطنية وتعميق التفاعل والتواصل الملموس بين القيادة والشعب. ونوه العطية أيضا بمضامين خطاب سموه التي تناولت آفاق التنمية وما تحقق من انجازات باهرة في ظروف اقليمية ودولية بالغة التعقيد، ودعمه المستمر لأدوار القطاع الخاص في التنمية الشاملة. وأشاد سعادته بمواقف سموه الداعمة لمسيرة التعاون والتكامل بين الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، وقال إن الدور القطري متميز في هذا الشأن، وأن سياسة قطر الخارجية تلعب أدوارا ريادية خليجيا وعربيا وإسلاميا ودوليا لأنها تنطلق من مواقف أخلاقية ومبدئية تركز على تحقيق مصالح الشعب القطري وشعوب دول مجلس التعاون ودعم التعاون والتفاهم بين دول العالم كافة دعما للمصالح المشتركة وللأمن والسلم الدوليين. وحيا العطية مواقف سموه المبدئية الشجاعة الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني والداعية إلى وقف (حرب الابادة على غزة) كما وصف موقف سموه بشأن الأوضاع في لبنان بالمبدئي الثابت إذ تضمن (إدانة الغارات الجوية والعمليات العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الجمهورية اللبنانية الشقيقة). وخلص العطية الى ان هذه المواقف الوطنية والقومية الأصيلة لسمو الأمير قوبلت بتفاعل شعبي قطري، وفي العالمين العربي والإسلامي، وفي اوساط حقوقية عالمية تحترم حق الشعوب في الحرية والعدالة والكرامة والعيش الكريم.

784

| 17 أكتوبر 2024

محليات alsharq
رئيس الوزراء وزير الخارجية: قطر وأهلها كبار في عيوننا والتعديلات الدستورية تحقق المساواة

- الاستفتاء الشعبي وسيلة لضمان مشاركة أوسع في اتخاذ القرارات المصيرية - تعزيز الوحدة الوطنية والاستقرار السياسي على مر العقود - قطر تمتلك تجربة سياسية متميزة تقوم على التشاور مع المواطنين - التعديلات ستشمل الأحقية بوظائف كانت مقتصرة على بعض الفئات - سمو الأمير وجه بضرورة تحسين القوانين لضمان المساواة بين المواطنين - العلاقة بين القيادة والشعب القطري علاقة أهلية وصريحة - قطر تمتلك مسارًا خاصًا بها يُقارن بما كانت عليه في الماضي وما هي عليه اليوم - النسيج الاجتماعي القطري قائم على وحدة وتكافل جميع أبنائه - بناء اقتصاد قوي مستدام ومتنوع قادر على مواجهة التحديات - الاعتماد على مبدأ المكافأة والمحاسبة لضمان تقديم الخدمات بكفاءة عالية - قطر دائمًا تختار دور الوساطة بهدف إعادة الحق لأصحابه - بعض القوانين أثرت على اللحمة الاجتماعية وأظهرت تحديات - إعطاء فرصة أكبر للشباب للمشاركة في العملية السياسية - التعديلات الدستورية ترسخ لأركان الدولة الحديثة وسيادة القانون - القيادة القطرية تولي أهمية كبيرة للتشاور مع أهل الحل والعقد - لن نقبل أن تُشن من قاعدة العديد أي هجمات على دول أو شعوب - الدوحة نجحت في تأسيس سجل موثوق كوسيط بين الأطراف المختلفة - اتصالات مع الأطراف اللبنانية لوقف العدوان وتحقيق الاستقرار - التعديلات المطروحة تتعلق بالملاءمة أكثر من كونها تغييرات جوهرية أكد معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن مضامين خطاب سمو الأمير في دور انعقاد مجلس الشورى الأخير تمثل وثيقة تاريخية تسجل لأجيال المستقبل. وأوضح معاليه في حوار مع تلفزيون قطر أن الدولة أقدمت على خطوة تنظيم الانتخابات لثلثي أعضاء مجلس الشورى في عام 2021، بناءً على توجيهات سمو الأمير، التزاماً ببنود الدستور الذي تم الاستفتاء عليه عام 2005. وأشار معاليه إلى أن القرارات المتعلقة بالانتخابات جاءت بعد مناقشات مكثفة داخل الدولة ومع سمو الأمير، حيث كانت هناك آراء متعددة حول مدى ملاءمة عقد الانتخابات في المجتمع. وبينما كانت هناك شكوك حول ملاءمة تلك الانتخابات لطبيعة المجتمع القطري، أكد سمو الأمير على أهمية الالتزام بالدستور الذي صوت عليه الشعب في عام 2005، وعلى ضرورة تنفيذ كافة بنوده. وأشار معاليه إلى أن سمو الأمير كان أمام خيارين: إما إلغاء بعض البنود أو تنفيذها، وفضل سموه التجربة والمضي قدماً بقياس مدى نجاحها وفائدتها للبلاد. وقال: لا يوجد أي تجربة تكون تجربة كاملة، بالتالي من الضروري خوض التجربة وقياس مدى نجاحها وملاءمتها لدولة قطر وإسهامها في التحقيق رفاه المواطن وتقدم وتطور الدولة. - التحديات أفرزتها العملية الانتخابية وتابع معالي رئيس الوزراء حديثه عن تأثير العملية الانتخابية على المجتمع، موضحًا أن بعض القوانين أثرت على اللحمة الاجتماعية، حيث ظهرت تحديات داخل الأسر والعائلات والقبائل. وأكد أن هذه التحديات كانت واضحة لدى القيادة القطرية، مما دعا سمو الأمير إلى التوجيه بضرورة تحسين هذه القوانين لضمان المساواة بين المواطنين. وبناءً على ذلك، تم البدء في عملية مراجعة تعديلات دستورية وقانونية لضمان تحقيق المساواة والعدالة بين المواطنين. - أهداف التعديلات الدستورية وأوضح معاليه أن الهدف الأساسي من التعديلات الدستورية هو تعزيز اللحمة الوطنية بين المواطنين وضمان المساواة في الحقوق والواجبات. وأشار إلى أن أحد أهم أركان الدولة الحديثة هو سيادة القانون، وهو ما يسعى سمو الأمير لترسيخه من خلال هذه التعديلات. كما أكد أن التعديلات تهدف إلى تعزيز المشاركة السياسية وإعطاء فرصة أكبر للشباب للمشاركة في العملية السياسية، مع فتح المجال أمام الشخصيات ذات الكفاءة والخبرة للمساهمة في مسيرة تطور الدولة. وقال معاليه في هذا الصدد: الدولة الحديثة تقوم أحد أركانها الأساسية على سيادة القانون، والمساواة بين جميع أفراد المجتمع أمام القانون، وهذا ما أكده سمو الأمير في خطابه السامي، لذا فإن التعديلات القادمة سوف تؤسس لهذا المبدأ وترسخه. وأردف معاليه: التعديلات الدستورية سوف تحقق مبدأ الاستعانة بالكفاءة بغض النظر عن العمر، وهو ما سيعطي فرصة أكبر للشباب الكفء. مضيفا أن التعديلات ستشمل الأحقية بالوظائف التي كانت مقتصرة على بعض الفئات . - المشاركة الشعبية واستفتاء الدستور وأبرز معالي رئيس الوزراء أن سمو الأمير شدد في خطابه على أهمية الاستفتاء الشعبي كوسيلة لضمان مشاركة أوسع في اتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بالتعديلات الدستورية. وبيّن أن مجلس الشورى، بعد مناقشة هذه التعديلات، سيقوم برفعها للاستفتاء الشعبي، مؤكداً أن هذا النهج يعزز من الشفافية والثقة بين القيادة والشعب. وأضاف: التعديلات الدستورية يمكن أن تحال لمجلس الشورى للنظر فيها، وحسب الدستور يمكن لثلثي أعضاء المجلس إقرار أي تعديلات على الدستور، ولكن سمو الأمير كان حريصاً على الاستفتاء الشعبي، ومشاركة المواطنين والمواطنات في إقرار التعديلات الدستورية. - الانتخابات ليست استجابة لضغوط وفيما يتعلق بمسألة الانتخابات، أكد معاليه أن قرار إجراء الانتخابات لم يكن نتيجة ضغوط داخلية أو خارجية، وإنما جاء بناءً على قناعة القيادة القطرية بضرورة تطوير التجربة الديمقراطية. وبيّن أن التجربة الانتخابية كانت فرصة لتقييم التحديات واستخلاص الدروس التي ستسهم في تحسين العملية الانتخابية مستقبلاً. - التشاور مع المواطنين تقليد قطري وأشار معاليه إلى أهمية التشاور مع المواطنين وأصحاب الرأي، وهو تقليد متأصل في قطر منذ أيام المؤسس. وأكد أن القيادة القطرية تولي أهمية كبيرة للتشاور مع أهل الحل والعقد وكبار الشخصيات في المجتمع، لضمان أن القرارات المتخذة تعكس مصالح الشعب وتطلعاته. وأضاف أن هذه العادة الحميدة ساهمت في تعزيز الوحدة الوطنية والاستقرار السياسي على مر العقود. - مجلس الشورى بين التعيين والانتخاب وعن مسألة تعيين بعض أعضاء مجلس الشورى، أوضح معاليه أن طبيعة المجتمع القطري تتطلب مرونة في اختيار الأعضاء، سواء بالتعيين أو الانتخاب. وبيّن أن الهدف من مجلس الشورى هو ضمان وجود أصحاب الكفاءة والخبرة الذين يمكنهم النظر في القوانين واقتراح التعديلات المناسبة. مؤكداً أن التعديلات الدستورية لم تمس صلاحيات مجلس الشورى، وأن المجلس سيظل يتمتع بكافة صلاحياته لمراقبة أداء السلطة التنفيذية وتقديم التوصيات لسمو الأمير. وقال: لن تتأثر مكانة مجلس الشورى سواء اختير أعضاؤه بالانتخاب أو بالتعيين، فوظيفة المجلس هو قيام أصحاب الكفاءة أو أصحاب الرأي بالنظر في القوانين واقتراح القوانين والرقابة على أداء السلطة التنفيذية، وتقديم ورفع التوصيات لسمو الأمير وهو ليس مجلساً في نظام حزبي. - التجربة القطرية نموذج فريد وتحدث معالي رئيس الوزراء مؤكداً على أن قطر تمتلك تجربة سياسية متميزة، تقوم على المشاركة الشعبية والتشاور مع المواطنين. وأضاف أن الدولة ماضية في تطوير هذه التجربة بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن، ويعزز من استقرارها وتقدمها. - الآليات التقليدية وصوت المواطن وفي حديثه حول دور مجلس الشورى والتعيين فيه، أكد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن هناك العديد من الطرق التي قد يتم من خلالها تشكيل المجلس، مشيرًا إلى احتمالية وجود ترتيبات متعددة أو إجراءات وبروتوكولات معينة قد تؤثر على هذا الجانب. وبالنسبة لموضوع تعيين أعضاء مجلس الشورى، تساءل معاليه عما إذا كانت هذه الآلية تجعل من الأسهل وصول صوت المواطن إلى المجلس، مقارنة بالانتخابات. - آليات إيصال صوت المواطن وأشار معالي رئيس الوزراء إلى أنه يرغب في التحدث بصراحة، بعيداً عن الدبلوماسية، حول ما إذا كان المواطن يستفيد بالفعل من المجلس، سواء كان معينًا أو منتخبًا، كوسيلة لإيصال صوته للمسؤولين أو لرأس الدولة. وبيّن أن الآليات المتبعة في المجتمع القطري هي تقاليد أهلية متعارف عليها ومطبقة منذ عقود طويلة، مما يعزز من قوة هذه العلاقة المباشرة بين الحاكم والمحكوم. - العلاقة بين الحاكم والشعب وأوضح معاليه أن مجلس الشورى، سواء كان التعيين أو الانتخاب، يبقى وسيلة لنقل أصوات المواطنين إلى المسؤولين. وأضاف أن الأهم من كل ذلك هو أن هناك قوانين واتصالات مباشرة بين الحاكم والمحكوم، ما يجعل العلاقة بين القيادة والشعب علاقة أهلية وصريحة، وهو ما أكد عليه سمو الأمير في أكثر من مناسبة. - خصوصية التجربة القطرية وأشار معالي رئيس الوزراء إلى أن الجمال والميزة الأساسية في المجتمع القطري تكمن في هذه العلاقة الأهلية بين الحكم والشعب، والتي تجعل قطر متميزة عن غيرها من الدول. وبيّن أنه لا يمكن مقارنة قطر بأي دولة أخرى، فالمسألة ليست مسألة أفضلية أو دونية، بل لأن قطر تمتلك مسارًا خاصًا بها، يُقارن بما كانت عليه في الماضي وما هي عليه اليوم وما ستصبح عليه في المستقبل. - توازن الحجم والتحديات المستقبلية وأكد معاليه على ضرورة عدم تجاوز حجم قطر، سواء بالتقليل من قيمتها أو تضخيمها. وقال: قطر كبيرة في عيوننا، وهذا ما نركز عليه؛ كيف نرتقي بهذه الدولة بحيث تكون مبنية على أسس صلبة وحكمة وطنية، مع أركان رئيسية تحمي البلد من التحديات المستقبلية. وأضاف أن قطر تسعى لتكون قادرة على التكيف مع تلك التحديات بشكل دائم ومستدام. وعند العودة لموضوع التعديلات الدستورية، أشار معاليه إلى أن هناك تساؤلات أُثيرت حول تأثير هذه التعديلات على بعض الفئات. وأكد أن سمو الأمير كان واضحاً في توجيهاته بأن العدالة هي الأساس في كل حكم، وأن المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات. وأشار إلى أن القانون لا يميز بين فئة وأخرى، حيث يعمل الجميع وفق مبدأ المساواة أمام القانون. - مرونة القوانين والدستور وأوضح معاليه أن التعديلات المطروحة هي تعديلات شكلية تتعلق بالملاءمة أكثر من كونها تغييرات جوهرية في الممارسة. وأشار إلى أنه حتى قبل الانتخابات الدستورية، كانت هناك دائمًا مخارج من القانون تتيح إيجاد حلول مناسبة لضمان عدم شعور أي مواطن بالتمييز. وأكد أن قطر دولة بنيت على سواعد أبنائها الذين واجهوا التحديات معًا ودافعوا عن وطنهم. - التضحيات والتكافل بين الأجيال أشار معالي رئيس الوزراء إلى أن المواطنين الذين شاركوا في بناء الدولة وقدموا أغلى ما يملكون، وهو أرواحهم، في سبيل الدفاع عنها، هم جزء لا يتجزأ من هذا الوطن. وقال: هل يعقل أن يأتي يوم يُنظر فيه إلى ذرية هؤلاء الشهداء كفئة مختلفة أو أقل شأناً؟ وأكد أن أهل قطر لن يقبلوا بمثل هذا الأمر، مشيراً إلى أن النسيج الاجتماعي القطري قائم على وحدة وتكافل جميع أبنائه. - الدستور ومسار القوانين المستقبلية وأكد معاليه أن القوانين ستتبع الدستور بعدما يتم إقرار التعديلات المقترحة، مشيراً إلى أن هذه القوانين ستحال إلى مجلس الشورى وستأخذ دورتها التشريعية كغيرها من القوانين. وأكد أن الهدف الأساسي هو الاستمرار في تحقيق مصلحة المواطنين وضمان مستقبل مشرق للبلاد، مع الحفاظ على الشفافية والمشاركة الشعبية في صنع القرار. - النمو الاقتصادي وتحدث معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن النمو الاقتصادي الذي أشار إليه صاحب السمو أمير البلاد المفدى في خطابه أمام مجلس الشورى، مشيرًا إلى بعض المؤشرات الاقتصادية الهامة، مثل نسبة النمو الاقتصادي المحلي، وانخفاض معدلات التضخم، وتخفيض الدين العام. وأوضح أن صاحب السمو تطرق إلى التوجيهات بشأن كيفية بناء اقتصاد قوي متنوع قادر على مواجهة التحديات، مع التركيز على الابتكار وصنع التغيير في البلاد، وأن هذا الاقتصاد يجب أن يكون مبنيًا على قواعد الاستدامة. وأكد معاليه أن الاقتصاد القطري كان في البداية يعتمد على النفط والغاز، ومن ثم دخل مرحلة البناء، مستفيدًا من البنية التحتية التي تم الاستثمار فيها خلال فترة التحضير لمشروع كأس العالم. وأشار إلى أن العام الماضي كان مليئًا بالعمل للسيطرة على بعض المؤشرات، خاصة ظاهرة التضخم، وأن الدولة نجحت في خفض مستويات التضخم، على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا التي أدت إلى انهيار أسعار النفط. كما أوضح معاليه أن استراتيجية التنمية الوطنية ركزت على 8 تجمعات اقتصادية رئيسية، من بينها قطاع السياحة والتكنولوجيا، وأن الدولة تعمل الآن على المرحلة التشريعية لتطوير السياسات التي تجعل قطر بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي. وأضاف أن الشعب القطري يجب أن يكون مهيأ لهذا التطور من خلال التدريب وتوفير الحلول التمويلية وتسهيلات فتح الأعمال. وفيما يتعلق بالخدمات الحكومية، أكد معاليه أن الجهود مستمرة لتحسين هذه الخدمات لتخدم التطور الاقتصادي، مع الاعتماد على مبدأ المكافأة والمحاسبة لضمان تقديم الخدمات بكفاءة عالية. - السياسة الخارجية وفيما يخص سياسة قطر الخارجية، أشار معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى أن قطر دائمًا تختار دور الوساطة بهدف إعادة الحق لأصحابه، سواء على مستوى الوطن العربي أو المنطقة الأكثر توترًا في الشرق الأوسط. وأوضح أن قطر تتميز بقدرتها على التواصل مع جميع الأطراف وتعتبر محطة لقاء مهمة بينهم، مما يسهم في استقرار الإقليم واستقرار قطر نفسها. وأكد معاليه أن قطر نجحت في تأسيس سجل موثوق كوسيط بين الأطراف المختلفة، وأن هذا الدور موثق في السياسة الخارجية القطرية ومستمر بالتعديلات الدستورية التي تم اقتراحها. وأوضح أن قطر، بفضل جهود صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو الأمير الوالد، رفضت أن تكون على هامش الحياة الدولية وتسعى دائمًا لتقديم ما يمكن. وأشار معاليه إلى نجاح السياسة الخارجية القطرية في نوفمبر الماضي في إيقاف الحرب بشكل مؤقت بين الكيان الصهيوني وغزة، مما أدى إلى حل العديد من القضايا المتعلقة بالأسر المتضررة. وأوضح أن قطر لعبت دور الوسيط منذ بداية الحرب وتحاول دائمًا الوصول إلى حلول، على الرغم من عرقلة الطرف الإسرائيلي. كما أكد معاليه أن قطر تسعى دائمًا لوقف الحروب في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحرب في لبنان تمثل أولوية لقطر، وأن الاتصالات مع الأطراف اللبنانية تهدف إلى وقف العدوان وتحقيق الاستقرار. وفي الختام، تناول معاليه التساؤلات حول دور قاعدة العديد في دعم العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أن قطر لا تقبل أن تشن منها أي هجمات على أي دول أو شعوب، وأن العلاقة مع الولايات المتحدة مبنية على شراكة استراتيجية متعددة المستويات.

2556

| 16 أكتوبر 2024

رياضة محلية alsharq
ناصر العطية: المجتمع القطري يستمد قوته من الوحدة والتعاون

أكد البطل العالمي ناصر بن صالح العطية أن خطاب صاحب السمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله، يشير إلى أنه صاحب نظرة ثاقبة نحو تعزيز مسيرة العمل الوطني، وأن المجتمع القطري بكافة شرائحه يستمد قوته من اللحمة والوحدة والتعاون والتكاتف والمحبة بين الجميع، والصمود والدفاع عن الوطن في أيام المحن، والوقوف صفاً واحداً ضد من يريد أن يعبث بحق الوطن. وأضاف العطية: لقد كان خطاب سمو الأمير شاملاً ومعبراً عن رؤيته المستقبلية تجاه وطننا الغالي وشعبه، ونحن نقف صفاً واحداً مع سمو الأمير المفدى حفظه الله من أجل رفعة وطننا الغالي وتقدمه في كافة الميادين وندعم توجهاته الكريمة والسديدة لأنه صاحب رؤية ثاقبة وهي تعبر عن تماسكنا ووحدتنا ونحن على قلب رجل واحد، وكلنا مع إجراء التعديلات الدستورية التي يحتاجها وطننا الغالي قطر، وعاشت قطر حرة أبيه شامخة بفضل قيادتها الرشيدة.

330

| 16 أكتوبر 2024

رياضة محلية alsharq
مسؤولو الاتحادات وأبطال الرياضة القطرية لـ "الشرق": حفظ الله قطر وسمو الأمير والشعب القطري

- نقف صفاً واحداً من أجل رفعة قطر وتقدمها في كافة الميادين - الخطاب يعكس نهجًا مستمرًا في تعزيز الوحدة الوطنية - كلمات سمو الأمير تعكس رؤية حكيمة وطموحة لمستقبل مشرق - رؤية واضحة وشاملة لنهج قطر الثابت في مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات - جاسم البوعينين: رسائل وتوجيهات ذات أبعاد متعددة قال سعادة جاسم بن راشد البوعينين رئيس اتحاد الكرة معقبا على خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال افتتاح دور الانعقاد السنوي لمجلس الشورى أمس ان خطاب سموه حمل في طيّاته رسائل وتوجيهات ذات أبعاد متعددة، تناولت الشأن المحلي والاقتصادي والدولي، مما يعكس نهجًا مستمرًا في مشاركة أهل قطر بقضايا الشأن العام وتعزيز الوحدة الوطنية.. حفظ الله قطر وسمو الأمير والشعب القطري من كل مكروه. - خليل المهندي: الخطاب يعزز التلاحم بين القيادة والشعب أكد السيد خليل أحمد المهندي رئيس الاتحادين القطري والعربي ورئيس الآسيوي لكرة الطاولة النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة أن الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى، جاء شاملا ومباشراً وصريحا، وكل النقاط التي تطرق لها سموه ترسخ مبادئ الوحدة الوطنية وتعزيز المشاركة الشعبية في الشأن العام. وأضاف المهندي «نحن كرياضيين نعتز بمضامين هذا الخطاب السامي الذي جاء ليكرس التلاحم بين القيادة والشعب في سبيل نهضة دولتنا ورفعتها وبناء مستقبلها المزدهر بإذن الله تعالى». تابع «نجدد العهد والبيعة والولاء لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وندعو الله أن يديم على سموه الصحة والعافية وأن يحفظ قطر الحبيبة وأن يديم عليها الأمن والأمان وأن تحقق المزيد من الرخاء والازدهار في ظل قيادته الحكيمة». - محمد المضاحكة: تعميق القيم الدستورية أكد محمد المضاحكة رئيس الاتحاد القطري للشطرنج أن خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى جاء في غاية الأهمية في ظل الظروف التي يعيشها العالم والمنطقة من تقلبات جيوسياسية واقتصادية. وقد أكد سموه على نجاح السياسات المالية للدولة مما يعزز من قوة الاقتصاد الوطني في الفترة القادمة، كما أشار المضاحكة على أن صاحب السمو أمير البلاد المفدى شدد في خطابه على أن القضية الفلسطينية تأتي في مقدمة أولويات دولة قطر في ظل صمت المجتمع الدولي ووحشية الاحتلال الاسرائيلي. وكما شدد سمّوه في خطابه السامي على تعزيز الوحدة الوطنية وتعميق القيم الدستورية مشدداً على الشفافية في معالجة القضايا وعلى أهمية تحديث التشريعات والقوانين التي تخدم مصلحة المجتمع القطري وتلبي تطلعات شعبه الوفي. - مبارك الخيارين: كلنا في خدمة الوطن وصاحب السمو أشاد مبارك الخيارين رئيس الاتحاد الدولي للسنوكر بخطاب حضرة صاحبِ السُّمو الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى خلال الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى، وقال تميز الخطاب بالشمول والشفافية في القضايا السياسية والاقتصادية والرياضية والإنسانية الراهنة.. وأضاف مبارك الخيارين ان خطاب سموه نوهَ بالنهج الذي اتخذته دولة قطر.. مشيرا إلى أن توجيهات سموه تمثل خريطة طريق لمستقبل مشرق، يستند على أسس راسخة من العمل الجاد، والتخطيط السليم، والرؤية الاستراتيجية. وأضاف: لاشك أن من أبرز ما جاء في الخطاب هو ما يتعلق بالتعديلات الدستورية الخاصة بتعيين السادة أعضاء مجلس الشورى، ونحن جميعًا نخدم هذا الوطن تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كما اشار الخيارين إلى ان خطاب سموه تطرق إلى العديد من القضايا الأخرى لاسيما ما يتعلق بالعلاقات الدولية والدور الذي تضطلع به قطر فيما يتعلق بالوساطة وحل النزاعات الدولية الراهنة. - علي غانم الكواري: رؤية حكيمة وطموحة لمستقبل قطر أعرب علي غانم الربيعة الكواري، رئيس الاتحاد القطري للكرة الطائرة، عن فخره واعتزازه بخطاب سمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام دور الانعقاد العادي لمجلس الشورى، وأكد على أن كلمات سمو الأمير تعكس رؤية حكيمة وطموحة لمستقبل قطر، وهي الرؤية التي لا تقتصر فقط على المجالات السياسية أو الاقتصادية، بل تمتد لتشمل كل جوانب الحياة، بما فيها القطاع الرياضي، وأضاف الكواري: “نحن في الاتحاد دائماً ما نلمس تأثير كلمات سمو الأمير المفدى على لاعبينا، حيث يعزز الخطاب حبهم للوطن وروحهم القتالية في أرض الملعب. هذا النسيج المترابط بين القيادة والشعب ينعكس بشكل واضح في عزيمة الرياضيين الذين يطمحون دائمًا إلى تمثيل قطر بأفضل صورة”. وتابع قائلاً: “إن توجيهات سمو الأمير ليست مجرد كلمات، بل نرى نتائجها في أداء اللاعبين وإصرارهم على تحقيق الإنجازات ونحن كرياضيين نؤكد دعمنا الكامل لسمو الأمير المفدى، ونقول له «سمعاً وطاعًة»، مؤكدين أن توجيهاته لها تأثير مباشر وإيجابي على الرياضيين وتزيد من عزيمتهم في تحقيق النجاح والتميز.”..وختم الكواري بالقول إن القيادة الحكيمة لسمو الأمير المفدى تسير بقطر نحو مستقبل مشرق، ونحن جميعًا، سواء في الميادين الرياضية أو غيرها، نقف خلفه وندعمه بكل إخلاص. - معتز برشم: مضامين الخطاب السامية تعزز مفاهيم الانتماء الوطني أعرب بطلنا العالمي والأولمبي الصقر الذهبي معتز برشم أسطورة الوثب العالي عن شعوره بالاعتزاز والفخر لما تضمنه الخطاب التاريخي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال الانعقاد السنوي لمجلس الشورى مؤكدا ان مضامين الخطاب السامية تعزز مفاهيم الانتماء الوطني وترسخ مبادئ المواطنة وقال برشم « نعرب عن اعتزازنا بمضامين وتوجيهات الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو، الذي يساهم في مزيد ازدهار بلدنا الحبيبة قطر وزيادة تماسك شعبها تحت قيادته الحكيمة» واوضح برشم ان هذا الخطاب أظهر حرص حضرة صاحب السمو على وحدة الشعب من جهة والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات من جهة ثانية كما يعزز الثقة النابعة من أخلاق وقيم الشعب القطري وحبه للوطن، مشيرا الى ان ذلك من شأنه ان يساهم في تعزيز وحدة وتماسك المجتمع القطري، والذي يستمد قوته من التآزر والتعاون والوحدة.

262

| 16 أكتوبر 2024

محليات alsharq
مسؤولو الاتحادات الرياضية لـ "الشرق": نعتز بقيادتنا الحكيمة وبوحدتنا الوطنية

- خطاب سمو الأمير جاء معززاً للمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات - ترسيخ التفاف الشعب وتكاتفه مع القيادة من أجل خدمة الوطن - قطر ستمضي قدماً في مسيرة التشييد والبناء بكل ثبات - الخطاب حمل توجيهات ورؤية ثاقبة تُعزز مسيرة العمل الوطني أشادت كوكبة من القيادات والشخصيات الرياضية القطرية بالخطاب التاريخي الشامل الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس الثلاثاء خلال الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى. وأجمعت الشخصيات الرياضية في تصريحات لـ الشرق على أن هذا الخطاب السامي حمل توجيهات ورؤية ثاقبة تُعزز من مسيرة العمل الوطني، وتضع أسسًا واضحة للمرحلة المقبلة في كافة القطاعات، كما يعكس رؤية قطر الثابتة في الوقوف إلى جانب الحق والعدالة، ودعم الشعوب في حقها للعيش الكريم والأمن والاستقرار والسلام، إلى جانب تكريسه لمفاهيم المواطنة التي تعتبر علاقة الشعب بالحكم في قطر علاقة أهلية مباشرة. - سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني: ترسيخ الوحدة الوطنية والمواطنة المتساوية أشاد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية القطرية بالخطاب التاريخي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى وقال سعادته «خطاب تاريخي لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المُفدى أمام مجلس الشورى 2024 يمثل مرجعية وطنية مهمة لما تضمنه من قرارات وطنية وتوجيهات بتعديلات دستورية من أجل ترسيخ الوحدة الوطنية والمواطنة المتساوية والمشاركة الشعبية وتأكيد أننا كلنا في قطر أهل «. واضاف سعادته» بفضل الله ثم بحكمة وقيادة صاحب السمو أمير البلاد المُفدى رسخت دولة قطر دورها العالمي الحضاري وتطورها الاقتصادي وتماسكها الاجتماعي». - أحمد الشعبي: رؤية ثاقبة لقيادتنا الحكيمة أشاد السيد أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد بمضامين الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو، مشيرا إلى أن هذا الخطاب اتسم بالشمولية، وإظهار مدى ما تعيشه قطر من نهضة شاملة في كافة المجالات، وإيمانه العميق بقدرة شعبه الوفي على مواجهة كافة التحديات وتحقيق الأهداف المرجوة وقال الشعبي «قيادتنا الحكيمة تتميز برؤية ثاقبة لمستقبل دولتنا الحبيبة في ظل النعم التي اسبغ الله بها علينا من عدالة اجتماعية ومناخ من المحبة والتعايش بين أفراد الشعب القطري، وهو ما تضمنه هذا الخطاب التاريخي الذي يمثل المسار الأفضل لبناء دولتنا في المستقبل». وتابع «نعبر عن فخرنا واعتزازنا بهذه المضامين السامية لخطاب حضرة صاحب السمو التي تعلي المصلحة العليا للوطن، وترسخ قيمنا وتعزز ثوابت النسيج المجتمعي القطري، مع الاستفادة من تجاربنا السابقة بما يساهم في ازدهار وتطور بلدنا الحبيبة قطر». وواصل رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد «كلنا خلف قيادتنا الحكيمة مجددين الولاء والبيعة، مؤيدين لتوجهاتها السامية التي تجمع بين الإرادة الصلبة والحكمة». - محمد عيسى الفضالة: وحدتنا الوطنية صمام الأمان في مواجهة التحديات أشاد السيد محمد عيسى الفضالة رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى بالخطاب التاريخي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال افتتاح دور الانعقاد السنوي لمجلس الشورى، لافتا إلى أن خطاب سمو الأمير جاء معززا للمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات بما يرسخ التفاف الشعب وتكاتفه مع القيادة من أجل خدمة الوطن. وقال الفضالة «وحدتنا فعلا هي مصدر قوتنا.. ولطالما كانت صمام الأمان بالنسبة لدولتنا في مواجهة كافة التحديات، كما أن طرح التعديلات الدستورية الجديدة للاستفتاء الشعبي يؤكد الثقة الكبيرة التي يحظى بها الشعب القطري لدى قيادتنا الرشيدة تجسيما لعلاقة الشعب بالحكم في قطر باعتبارها علاقة أهلية مباشرة، وأن تكاتفنا مع ولاة أمورنا ورثناه عن أجدادنا.. نحن في قطر عائلة واحدة وهذا يدل على تلاحم الشعب مع القيادة». وتابع «كرياضيين نعبر عن اعتزازنا بهذه المضامين السامية ونقول بكل فخر.. سمعا وطاعة لسمو الأمير وإن شاء الله قطر ستواصل مسيرة التشييد والبناء بكل ثبات من أجل رفعة وطننا وازدهاره». - عبد الله الكواري: خطاب شامل لكافة القضايا أكد عبدالله الكواري نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى، جاء شاملا وغطى القضايا الراهنة على المستوى الخارجي وكذلك الأمور الهامة داخل الدولة، حيث إنه تطرق للعديد من القضايا التي تمس الشأن الداخلي والخارجي، مشيرا إلى أنه كعادة سموه فلا تغيب عنه في كل خطاباته القضايا القومية العربية، من اهتمام بقضيتنا العربية الأولى، وهي فلسطين المحتلة، وما يعاني منه أهل غزة من ظلم وقصف وسفك للدماء الطاهرة في غزة العزة، وهذا دليل على أن سموه يحمل هموم الأمة ويطالب المجتمع الدولي بضرورة وضع حل لها. وأوضح أن صاحب السمو كذلك في الخطاب حرص على التركيز أيضا على بعض القضايا الداخلية، وطمأنة المجتمع القطري، بما حققته البلاد في العديد من المجالات، وأن سموه قد ركز في الخطاب على التطرق لكافة قضايا الدولة وخاصة كل ما يتعلق بالتنمية، حيث حرص سموه على التأكيد على حرص الدولة على التنمية الوطنية والتعليم والاقتصاد والصحة والقضاء. وأضاف الكواري: نعتز بمضامين هذا الخطاب السامي الذي جاء ليكرس التلاحم بين القيادة والشعب في سبيل نهضة دولتنا ورفعتها وبناء مستقبلها، ونحن بدورنا نجدد العهد والبيعة والولاء لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وندعو الله أن يديم على سموه الصحة والعافية وأن يحفظ قطر الحبيبة وأن يديم عليها الأمن والأمان.

356

| 16 أكتوبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
مثقفون وفنانون لـ "الشرق": الخطاب السامي خريطة للمستقبل ودعوة للعمل الجاد

ثمّن مثقفون وفنانون الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس أمام مجلس الشورى، واصفين إياه بأنه خطاب شامل، ويعتبر خريطة طريق للمستقبل. وأكدوا لـ أن خطاب صاحب السمو يحمل رؤى مستقبلية، ويحفز المواطنين على المزيد من العطاء لتحقيق نهضة الوطن، ودعم رؤيته الوطنية، علاوة على ما أكد عليه سموه من تعزيز قيم المساواة بين جميع أبناء الوطن، لافتين إلى أن الخطاب السامي يحفز الجميع نحو العمل الوطني الجاد، لتحقيق التنمية المستدامة. - د. زكية مال الله: الخطاب عزز وحدتنا الوطنية كمصدر لقوتنا تصف الكاتبة والشاعرة الدكتورة زكية مال الله العيسى، الخطاب السامي لصاحب السمو حفظه الله، بأنه دعوة للعمل الوطني الجاد، إذ أن سموه حدد مسارات الطريق خلال الفترة القادمة، والتأكيد على أهمية مجلس الشورى، بما يضع كافة الجهات الوطنية أمام الطريق الصحيح. وتتابع: إن الخطاب السامي لسمو الأمير المفدى يعتبر دعوة للتنمية الوطنية، فضلاً عن كونه يعزز التكاتف والتآلف بين القيادة والشعب، الأمر الذي يجعل خطاب سموه حافزاً لجميع أهل قطر نحو المزيد من العطاء واستنهاض قواهم الكامنة التي تحفز على الإبداع والابتكار والإنتاج، تحقيقاً للتنمية الوطنية الشاملة في مختلف المجالات. وتلفت إلى أن الخطاب السامي كان شاملاً إذ تناول مختلف التحديات على الصعيدين الداخلي والخارحي، واستهل سموه الخطاب بالجانب الاقتصادي على الصعيد الداخلي، لما يمثله الاقتصاد من أهمية كبيرة، تشكل حجر الأساس الذي تقوم عليه الدول، وتسمو به إلى أعلى المراتب بين الدول الأخرى، وهو ما تعمل عليه قطر في جميع المجالات. وتقول د.زكية مال الله إن مضامين الخطاب السامي أكدت على أن وحدتنا الوطنية هى مصدر قوتنا في مواجهة التحديات، وتعزيز الطموحات، ما يجعل خطاب سموه خريطة طريق لتعزيز نهضة وتطور الوطن، لافتة إلى «أننا نستلهم من الخطاب السامي أهمية احتواء الكفاءات الوطنية والأخرى في البلاد، في دعوة للشعب بأكمله لتقديم المزيد من العطاء والإخلاص والتفاني لدفع عجلة التطوير وتحقيق الانجاز، بما يعزز من مكانة الوطن ورفع رايته خفاقة بين الأمم». - د. حسن رشيد: خريطة طريق لبناء المستقبل يثمن الإعلامي والكاتب الدكتور حسن رشيد، الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية في مجال المسرح، الخطاب السامي لصاحب السمو. قائلاً: إن سيدي صاحب السمو حفظه الله تطرق إلى الكثير من الأمور المهمة، على الصعيدين الداخلي والخارجي، ما يجعل خطاب سموه خريطة طريق لبناء المستقبل». ويقول د.رشيد: إن صاحب السمو تطرق إلى وحدة وتماسك الوطن، وهذا الأمر لا نقاش ولا جدال فيه، فالجميع يعيش على هذه الأرض الطيبة، وله نفس الحقوق، كما عليه ذات الواجبات. مؤكداً أن سمو الأمير حفظه الله تناول أيضاً العديد من النقاط المهمة، منها التعديلات الدستورية المقترحة، والحرص على وحدة الشعب من جهة، ودعم المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات من جهة أخرى، الأمر الذي يعزز بدوره من أهمية المشاركة الوطنية. ويتابع: إن صاحب السمو أمير البلاد المفدى تطرق إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتعميق التلاحم بين أبناء الوطن، «وجميعنا في هذا الوطن المعطاء لا يهمنا سوى مصلحة الوطن، والالتفاف حول القيادة الحكيمة، بكل ما يتم توجيهه لخدمة المواطن، وتحقيق نهضة الوطن». - عبد الله غيفان: الخطاب توجه لمصلحة الوطن والمواطن يؤكد الفنان عبدالله غيفان أن الخطاب السامي أثلج صدور جميع أبناء الوطن، لما تضمنه من مضامين شاملة، استهدفت تحقيق كل ما فيه الخير لمصلحة الوطن والمواطن، لافتاً إلى أن خطاب سمو الأمير عزز من لم الشمل بين جميع أبناء الوطن، «فشعبنا واحد، يلتف حول قيادته الرشيدة، ويعمل بجد وإخلاص وتفان وعطاء لمصلحة الوطن، وتحقيق نهضته». ويقول: لقد تابعت الخطاب السامي بسعادة بالغة، وهى سعادة ترتسم على وجوه جميع أهل قطر، لما تطرق إليه سمو الأمير من تأكيد على وحدة أبناء الوطن، والمساواة بين جميع أبنائه، وليس هذا بغريب على سموه، الذي يوجه دائماً بخدمة المواطن، وكل ما يدعم تطور الوطن. ويلفت الفنان عبدالله غيفان إلى أن الخطاب السامي تطرق إلى رفض قطر للعدوان على فلسطين ولبنان، انطلاقاً من قيم قطرية راسخة، بالانحياز للإنسان، ورفض كل ما يهدد وجوده، علاوة على ما رسمه سموه من خريطة طريق لبناء المستقبل، وفق رؤية قطر 2030، والتي تسير على قدم وساق، بروح وطنية وثابة، تعلي مصلحة الجميع، وتحقق رفعة الوطن. - حسن الملا: خطاب صاحب السمو رسخ دعائم وطنية يصف الفنان التشكيلي حسن الملا الخطاب السامي لصاحب السمو أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى بأنه «حمل العديد من المضامين التي تدفعنا إلى العمل، من أجل خدمة الوطن، بكل تفان وإخلاص». ويقول: إن خطاب سمو الأمير المفدى عزز من الدعائم القوية بين أبناء الوطن، وأنهم جميعاً على قدم المساواة، وأنه في الوقت الذي يتمتعون فيه بحقوق المواطنة، فإن عليهم أيضاً نفس الواجبات تجاه وطننا المعطاء، الذي يحقق لهم كل رخاء وتقدم. ويتابع: إن خطابات صاحب السمو تواكب دائماً تطلعات المواطنين، ما يدفعنا إلى بذل المزيد من العطاء بحق الوطن، بكل ما يحقق نهضته، ويجعله دائماً في مصاف الدول الناهضة، التي لا يمنعها تقدمها وازدهارها من الالتزام بمبادئها، وإعلاء قيمها، ما يجعل تجاربها متفردة، ونابعة من خصوصيتها. - سعد الباكر: الخطاب عزز من قيم المساواة يقول الكاتب سعد عبدالرحمن الباكر إن الخطاب السامي أضفى سعادة كبيرة على وجوه جميع أهل قطر، خاصة وأنه عزز من قيم المساواة بين جميع أبناء قطر، وهى خصوصية كبيرة يتميز بها أبناء قطر، إذ لا يعرف وطننا أي تجارب أخرى دخيلة أو مستوردة عليه، فوطننا متماسك، وشعبنا يقف صفاً واحداً، داعماً لقيادته الرشيدة.ويصف الباكر الخطاب السامي بأنه خريطة طريق للمستقبل، إذ إنه خطاب شامل، تطرق إلى الشأنين الداخلي والخارجي، فعلى الصعيد الداخلي، عزز الخطاب من وحدة الشعب، وتأكيد تماسكه، وتحقيق المساواة بين جميع أفراده، علاوة على تناوله لمشروع التعديلات الدستورية، التي تدعم هذه المساواة، بالإضافة إلى تطرقه لتطورات الشأن الخارجي ودعم دولة قطر للقضايا العادلة. - أحمد العلي: الخطاب يحمل رؤى مستقبلية يبدي الكاتب أحمد صالح العلي اعتزازه الكبير بخطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى في مجلس الشورى، مؤكداً أن «الخطاب السامي حمل رؤى مستقبلية للدولة، كما عزز القيم التي نعتز بها ويقوم عليها المجتمع، والمستمدة من أخلاق الشعب القطري الأصيل». ويقول العلي: إن هذا الاعتزاز بالقيم القطرية الأصيلة، وحب الوطن، وتعميق الانتماء له، وترسيخ الهوية الوطنية، كلها دعائم تعتبر من مصادر قوتنا، وأنه وفق ما أكد عليه صاحب السمو فإن التلاحم الوطني يحفزنا على مواصلة العمل بروح وطنية، لخدمة الوطن، والتفاني في تقديم كل ما يخدمه ويدعمه، ويحقق رؤيته ونهضته.

376

| 16 أكتوبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
الرئيس التنفيذي لـ «القطرية للإعلام»: خطاب سمو الأمير يعكس القيادة الحكيمة لمعالجة التحديات

أشاد سعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، بالكلمة التاريخية التي ألقاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد الرابع لمجلس الشورى. وأكد سعادة الشيخ عبد العزيز آل ثاني أن خطاب سمو الأمير يعكس القيادة الحكيمة في معالجة التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الدولة، مع التركيز على تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم الاجتماعي من خلال التعديلات الدستورية المقترحة، التي تسعى إلى ترسيخ مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات بين كافة المواطنين. وأشار سعادته إلى أن خطاب سمو الأمير المفدى جسّد أسس السياسة الخارجية القطرية القائمة على مبدأ الوساطة والحوار من أجل السلام العالمي، بالإضافة إلى دعم القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث كانت دعوة سموه القوية لوقف العدوان على غزة ولبنان تعكس إيمان القيادة القطرية بضرورة وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. كما أكّد سموه أهمية تنفيذ القرارات الدولية، بما في ذلك القرار 1701، لضمان استقرار المنطقة وحماية المدنيين.

408

| 16 أكتوبر 2024

محليات alsharq
سفراء لـ "الشرق": خطاب سمو الأمير خارطة طريق شاملة للقضايا المحلية والدولية

أشاد عدد من أصحاب السعادة السفراء لدى دولة قطر بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال افتتاح دورالانعقاد السنوي الـ53 لمجلس الشورى، مؤكدين أنه جاء شاملا وركز على أبرز القضايا الوطنية والإقليمية والدولية. وأعرب أصحاب السعادة في تصريحات لـالشرق عن تقديرهم للرؤية الواضحة التي طرحها سمو الأمير في مجالات الاقتصاد، والسياسة الخارجية، وجهود تعزيز الاستقرار الإقليمي. ونوهوا بالتزام قطر بالحوار الدبلوماسي لحل الأزمات، وكذلك ببرامجها التنموية الطموحة التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني. مشيرين إلى أن الخطاب يعكس نضوج قطر كقوة دبلوماسية مؤثرة في المنطقة، ولفتوا إلى دور قطر المتزايد في الوساطة الدولية وحل النزاعات، مما يعزز من مكانتها كداعم للاستقرار والسلم على المستوى العالمي. - السفير الكويتي: منهج واضح لتطوير قطر قال سعادة خالد بدر المطيري سفير دولة الكويت لدى دولة قطر نود في هذا المقام أن نثمن ما جاء في خطاب صاحب السمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بمناسبة افتتاح سموه للدورة الثالثة والخمسين لمجلس الشورى من مضامين غاية في الأهمية اشتملت على معان سامية وقيم نبيلة يجب التمسك بها لما تفرضه المرحلة القادمة من تحديات على الصعيدين الداخلي والخارجي، وحيث رسم سموه منهج عمل خلال المرحلة القادمة بوضع الخطط والبرامج لتنفيذ السياسات وما تضمنه من توجيهات والتي من شأنها تحقيق التطور المنشود لدولة قطر. وتابع: ونشاطر ما أشار له سموه تأكيداً على موقف دولة قطر الراسخ والثابت تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة ضرورة وقف اعتداءات الكيان المحتل ضد أشقائنا في فلسطين ولبنان، ورفض دولة قطر التعرض للمدنيين الأبرياء، مطالباً سموه بوقفة جادة إقليمياً ودولياً أمام هذا التصعيد الخطير الذي يهدد أمن المنطقة والعالم، وضرورة وقف هذه الحرب التي تجاوزت كل الحدود، ولتجنيب المدنيين تبعات هذه المواجهات التي وسعت من دائرة الصراع. - السفير المصري: خطاب شامل ومعبر عن مواقف قطر أكد سعادة عمرو الشربيني سفير جمهورية مصر العربية بالدوحة أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، جاء شاملا ومعبرا عن مواقف قطر من القضايا الخارجية والداخلية ورؤيتها للسياسة الخارجية والاقليمية والقضايا الاقليمية المطروحة وفي مقدمتها الوضع في غزة ولبنان والمنطقة بشكل عام. وأضاف أن مضمون الخطاب جاء معبرا عن الانجازات والتطورات التي تشهدها دولة قطر في شتى المجالات، لافتا إلى أن الخطاب ركز على الكثير من القضايا التى تهم المواطنين والمقيمين بدولة قطر التي تحرص على توفير أفضل المعايير في القطاعات الخدمية المختلفة. وأشاد سعادته بالحركة التطويرية والنهضة التي تشهدها دولة قطر بما يعود بالنفع على كل من يعيش على أرضها، معربا عن أمله أن تستمر قطر في البناء على ما تم إنجازه واستثمار البنية التحتية المتميزة التي تم إنجازها على مدار السنوات الماضية لتحقيق رؤية قطر 2030. - السفير التونسي: منهجي يعكس التخطيط الإستراتيجي قال سعادة السيد فرهد خليف سفير الجمهورية التونسية لدى الدولة، ان خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، امام دور الانعقاد لمجلس الشورى امس كان منهجيا وشاملا وحمل رؤية واضحة للقضايا المحلية والدولية، وأضاف سعادته ان صاحب السمو عبر عن سياسة دولة قطر القائمة على التخطيط الاستراتيجي وبرنامج عمل على المدى المرحلي وطويل الامد، حيث تناول سموه اهداف وامال وطموحات الشعب القطري الشقيق. ونوه سعادة السفير باستهلال صاحب السمو خطابه بالملف الاقتصادي حيث استعرض الانجازات التنموية التي حققتها دولة قطر رغم التحديات الاقليمية والصعوبات، حيث واصلت قطر نموها الاقتصادي بفضل السياسة الحكيمة لصاحب السمو والاستراتيجية التي تم اعتمادها وتطبيقها بكل واقعية ونجاح السياسة المالية والاقتصادية القطرية، بما يتماشى مع اهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة والتي ترتكز على دعم كافة القطاعات الاقتصادية والتجارية. وأضاف سعادته: لقد ركز صاحب السمو على اهمية تطوير الكفاءات البشرية الوطنية من اجل ان تساهم بإيجابية في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة. ولفت سعادته الى أن خطاب صاحب السمو احتوى على الكثير من الرسائل والنقاط الهامة في السياسة الخارجية لدولة قطر القائمة على الواقعية وفي هذا الصدد ابرز ثوابت السياسة القطرية القائمة على الحوار والوساطة والدبلوماسية الوقائية وتسوية العديد من النزاعات الدولية والتي تعكس الانتماء الاسلامي والعربي والخليجي لدولة قطر وتطوير الشراكات القطرية مع المجتمع الدولي بهدف مواجهة التحديات العالمية. وبين سعادته ان القضية الفلسطينية تظل دائما في مقدمة اهتمامات السياسة الخارجية القطرية، حيث عبر صاحب السمو عن التضامن والدعم للقضية الفلسطينية العادلة والادانة الشديدة للعدوان الوحشي الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وخاصة اهلنا في قطاع غزة، حيث جدد صاحب السمو تمسك دولة قطر مع الشركاء بالوساطة في غزة. وشدد سعادة السفير على التوافق الكبير بين دولة قطر والجمهورية التونسية في مبادئ السياسة الخارجية للبلدين الشقيقين في التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني. - السفير اليمني: أكد على مواقف قطر العروبية قال سعادة السيد راجح بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى الدوحة: حقيقة خطاب سمو الأمير يعد خريطة الطريق للمرحلة القادمة التي قدمت الملامح الرئيسية للمرحلة القادمة سواء اقتصاديا أو اجتماعيا أو سياسيا، لاحظنا الارتياح الكبير لهذا الخطاب سواء في أوساط الشعب القطري أو أوساط السلك الدبلوماسي، هذا في الجانب المحلي. أما في الجانب الخارجي، فكما عودنا سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني أن يحدد مواقف قطر العروبية والقومية تجاه قضايا الأمة المصيرية والكبيرة وخاصة قضية فلسطين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة في قطاع غزة من قبل قوات الكيان الصهيوني تحدث سموه بوضوح عن أن البشرية للأسف عجزت أن توقف هذا العدوان الهمجي البربري الوحشي من قبل قوات الكيان الإسرائيلي على إخواننا في قطاع غزة. وشدد سعادته على أن مواقف قطر فيما يتعلق بأحداث غزة ولبنان عربية أصيلة تستحق الشكر والامتنان من كل أبناء الشعب العربي من الخليج الى المحيط الى جانب نجاح سياسة قطر الخارجية في لعب دور الوساطة في مناطق النزاع وتحقيق نجاح أبهر الجميع في كثير من القضايا والملفات حيث كانت قطر وسيطا نزيها وناجحا. - القائم بأعمال السفارة اللبنانية: طرح سليم لوقف العدوان على لبنان أشارت سعادة السفيرة فرح بري، القائم بأعمال السفارة اللبنانية في الدوحة، إلى أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الشورى، شكل رؤية متكاملة لمسيرة التنمية التي تشهدها قطر وتضمن مرتكزات وثوابت السياسة الخارجية القطرية المبنية على الواقعية السياسية ونهج الحوار والحلول السياسية التوافقية وتسوية النزاعات والحروب بالطرق السلمية. وقالت السفيرة بري إنه كان من الطبيعي أن تتصدر أولويات اهتمام سمو الأمير القضية الفلسطينية التي تعتبر بوابة استقرار الشرق الاوسط عبر ايجاد الحل العادل لها، حيث جدد سموه ادانته الشديدة لاستمرار حرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة في ظل تقاعس المجتمع الدولي. أما لبنان فهو دائماً في صدارة اهتمام سمو الأمير، الذي عودنا على الوقوف الى جانب لبنان ودعمه في كل الظروف ولذلك كانت ادانته للعدوان الاسرائيلي مدوية. وأضافت السفيرة بري أن سمو الأمير طرح المخرج السليم لوقف العدوان على لبنان، مؤكداً أن المخرج الأسهل والأسلم لوقف التصعيد على الحدود مع لبنان هو وقف حرب الإبادة على غزة الذي تطالب به غالبية البشرية، وتنفيذ القرارات الدولية بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 1701 لعام 2006. في الخاتمة، جددت سعادتها شكرها وتقديرها لسمو الأمير المفدى على مواقفه الثابتة الى جانب لبنان وعلى دعمه المستمر للشعب اللبناني في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. - السفير التركي: تأكيد على موقف قطر الداعم للقضية الفلسطينية أشاد سعادة الدكتور مصطفى كوكصو، سفير الجمهورية التركية لدى الدولة، بخطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي ألقاه أمس أمام مجلس الشورى. وقال كوكصو: قدم سمو الأمير خطابًا شاملاً في المجلس تناول فيه قضايا محلية وإقليمية ودولية في غاية الأهمية. وأعرب السفير التركي عن تقديره لتأكيد سمو الأمير على أولوية وأهمية القضية الفلسطينية في خطابه. كما أثنى كوكصو على دعوة سمو الأمير المجتمع الدولي ومؤسساته إلى وقف الاعتداءات والهجمات الإسرائيلية المتكررة ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني. وأضاف كوكصو: إن مواقف تركيا تتماشى مع ما ذكره سمو الأمير بأن إسرائيل، التي تستغل عجز المجتمع الدولي وشلل مؤسساته وإحباط قراراته، وتتمادى في توسيع عدوانها إلى لبنان. وأشار السفير كوكصو إلى تصريحات الرئيس التركي أردوغان الأخيرة التي أكد فيها أن الحكومة الإسرائيلية قد وسعت سياسة المجازر إلى لبنان، مشددًا على أن الوقوف ضد الإرهاب الذي تمارسه الدولة من قبل إسرائيل هو واجب أخلاقي على الجميع. واعتبر السفير كوكصو أن خطاب سمو الأمير أمس أمام مجلس الشورى يوجه رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بهذا الشأن، مشددًا على أن هناك أصواتًا قوية تقف مع الشعب الفلسطيني وتطالب بحقوقه العادلة. وأعرب السفير عن أمله في أن تسهم المواقف القوية والأخلاقية لكل من تركيا وقطر في الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات جادة لوقف الحرب في غزة وتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة. - السفير الجيبوتي: خريطة طريق لمستقبل مشرق لقطر قال سعادة طيب دبد روبله سفير جمهورية جيبوتي بالدوحة: تطرق حضرة صاحب السمو في خطابه السنوي لافتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الأول والموافق لدور الانعقاد السنوي الثالث والخمسين، للإنجازات التي تحققت في المجالات الاقتصادية والتي عرفت ظفرة غير عادية في نمو الناتج المحلي الإجمالي، مما جعل دولة قطر في مكانة مرموقة وفي مصاف الدول المتقدمة. أما على الصعيد السياسي فقد تناول حضرة صاحب السمو أولويات السياسة الخارجية القطرية وعلاقتها مع دول الخليج العربي والتي تعززت في الآونة الأخيرة في إطار شراكة إستراتيجية بعيدة المدى لتحقيق رفاهية أكبر لسكان المنطقة. وقد تحدث سموه بنبرة حادة عن جرائم الاحتلال من قتل وتشريد لآلاف الأسر في الأراضي الفلسطينية المحتلة وناشد المجتمع الدولي اتخاذ كافة الإجراءات لوقف المجازر الإسرائيلية ضد الفلسطينيين الأبرياء ومن ناحية أخرى فقد خاطب سموه الضمير الإنساني لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأشقاء في لبنان وآن الأوان لوقف المجازر المتكررة وتدمير البنى التحتية. - القائم بالأعمال لدى السفارة السورية: التزام قطر ثابت تجاه القضايا الإنسانية قال سعادة الدكتور بلال تركية، القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر: بمناسبة افتتاح دورة جديدة لمجلس الشورى الموقر، يسعدني أن أرفع أسمى آيات التهاني إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وإلى الشعب القطري الكريم. إن انعقاد هذه الدورة يمثل محطة جديدة في مسيرة التقدم الراسخ لدولة قطر، ويؤكد على قوة مؤسساتها الوطنية وحرص قيادتها على تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار. فلقد جاء خطاب صاحب السمو في هذه المناسبة معبراً بصدق وشفافية عن الرؤى الثاقبة والتوجهات الحكيمة لقيادة دولة قطر، مما يعكس التزامها المستمر بمسار التنمية والتقدم. ورغم التحديات الدولية التي يمر بها العالم، تمكنت قطر من تحقيق إنجازات اقتصادية ملموسة، حيث نجحت في خفض الدين العام وتعزيز الثقة الدولية في اقتصادها، كما تجلى في رفع التصنيف الائتماني للدولة. إضافة إلى ذلك، واصلت دولة قطر تطوير التمويل المستدام وتعزيز الشفافية في القطاع العقاري، مما جعلها بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين من كافة أنحاء العالم. وفي هذا السياق، نوجه دعوة مفتوحة إلى المستثمرين السوريين للاستفادة من هذه الفرص الاستثمارية الواعدة في دولة قطر، في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية، والاستفادة من المناخ الاستثماري المزدهر في أرض قطر. وتابع: أكد صاحب السمو على مركزيتها في السياسة الدولية لدولة قطر، وهو ما يجدد التزام دولة قطر الثابت تجاه هذه القضايا الإنسانية العادلة. فكما تقف قطر بكل صلابة إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته، فإنها تجدد دائماً موقفها الثابت بالوقوف مع الشعب السوري في نضاله من أجل الحرية والكرامة. هذا الموقف النبيل الذي يعتز به الشعب السوري ويقدره دوماً. - السفير الأردني: أبرز تمسك قطر بنهج الوساطة قال سعادة السيد زيد مفلح اللوزي سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الدولة إن الهم العربي لم يغب يومًا عن خطابات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مشيدًا بالمضامين والرسائل التي اشتمل عليها خطاب صاحب السمو أمام افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى، التي أكدت على ثوابت السياسة القطرية الداعمة للقضية الفلسطينية، حيث أدان صاحب السمو تواصل العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، خاصة قطاع غزة، وكذلك العدوان الذي يطال الأراضي اللبنانية حيث جدد صاحب السمو دعوة المجتمع الدولي لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، وثمَّن سعادة سفير المملكة الأردنية الهاشمية الدور الكبير الذي تضطلع به دولة قطر في مجال توطين الأمن والسلام عالميًا، مرحبًا في الوقت ذاته بتأكيد صاحب السمو على تمسك دولة قطر بنهج الوساطة كوسيلة وحيدة لحل الصراعات والأزمات الدولية، ونوه سعادته بالتنسيق الكبير في المواقف بين قطر والأردن في المحافل الدولية تجاه القضية الفلسطينية وقضايا المنطقة، لافتًا إلى الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي تقوم بها الدوحة وعمَّان في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق. من ناحية أخرى عبر سعادة السفير زيد مفلح اللوزي عن إعجابه الكبير بالنهضة الشاملة التي تعيشها دولة قطر، والتي أرسى معالمها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حيث يحرص سموه في خطاباته على شحذ همم أبناء قطر للانخراط الإيجابي في مسيرة البناء والتنمية. - دبلوماسي في سفارة غامبيا: اتسم بالواقعية والوضوح والصراحة قال السيد موسى محمد باه الدبلوماسي في سفارة غامبيا في الدوحة: كعادته ألقى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خطابا في افتتاح دور الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى. الخطاب اتسم بالواقعية والوضوح والصراحة في طرح المواضيع المحلية والإقليمية والدولية. وكالعادة لا تزال القضية الفلسطينية جوهر القضايا وموقف دولة قطر الثابت لن يتغير. السياسة الخارجية القطرية قائمة على ثوابت أساسية ومبادئ مستقرة بما يعكس الانتماء الإسلامي والعربي الخليجي. وفي خطابه أكد سموه أن سياسة دولة قطر الخارجية ترتكز على الواقعية السياسية والتقدير الواقعي لما يمكن القيام به واتباع أسلوب الحوار والدبلوماسية الوقائية وتسوية المنازعات بالطرق السلمية والوساطة ما أمكن. الخطاب السامي رسم فيه سموه صورة واضحة لما يجب ان يقوم به المجتمع الدولي وجهود الدولة مستمرة لوقف إطلاق النار رغم العقبات التي تعترض جهود الوساطة.

584

| 16 أكتوبر 2024

محليات alsharq
موظفون لـ الشرق: خطاب الأمير دعوة لتعزيز الجودة والتفاني في العمل

أشاد موظفون قطريون بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى، وبما تضمنه في العديد من النقاط والمحاور لاسيما في الجانب المهني والذي جاء فيه، تطوير الكفاءات والخبرات البشرية في المجالات كافة، وتقييم العاملين بموجب معايير المهنية والنجاعة وجودة المخرجات، وتعزيز أخلاقيات العمل وتنمية الحرص على الشأن العام، مؤكدين أن حرص القيادة الرشيدة على هذا الجانب سوف ينمي الكفاءات القطرية ويسهم برفد سوق العمل القطري بالموظفين الماهرين، مما يسهم في جني ثمار النجاح في مختلف المجالات بالمستقبل القريب. وشددوا على ضرورة مواصلة الجد والاجتهاد والتفاني بالعمل والعطاء في سبيل رفعة بلادنا الغالية قطر، حيث إن إقامة الدول وتقدمها لا يكون إلا بسواعد شبابها، منوهين إلى أن خطابات صاحب السمو أمام مجلس الشورى تتطرق إلى الكفاءات البشرية ومساهمتها في دفع عجلة التنمية في البلاد، وبالتالي البقاء في مصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات. - أحمد الكواري: خطاب يوجه الشباب نحو تطوير الكفاءات قال الدكتور أحمد غيث الكواري، إن خطاب صاحب السمو أمام مجلس الشورى تناول النزاهة والشفافية، حيث إنه جاء مهتما بالكفاءات البشرية في مختلف قطاعات الدولة، ويحث على تطوير الكفاءات والخبرات البشرية في المجالات كافة، وتقييم العاملين بموجب معايير المهنية والنجاعة وجودة المخرجات، مشيرا إلى أن الخطاب جاء شاملا وتناول العديد من القضايا المحلية والعربية ولامس تطلعات المواطنين، ومبشرا بمستقبل أكثر إشراقا في ظل القيادة الرشيدة. وأضاف أن صاحب السمو في كل خطاباته يعرج على قضايا المواطنين وعلى القضايا الأخرى العربية والإسلامية. ولفت إلى أن خطاب صاحب السمو يركز على حقوق الأفراد والكفاءات البشرية، وأن الدولة تنظر إلى المواطن بأن يكون عنصرا فعالا في مختلف المجالات والقطاعات. - خليفة الشهواني: تقييم العاملين بموجب معايير المهنية قال خليفة محسن الشهواني: إن خطاب صاحب السمو جاء شاملا كاملا متنوعا مناصرا للقضايا الإسلامية والعربية، كما أن الخطاب السامي يحث الشباب ويشجعهم على العطاء وبذل الجهود في سبيل دفع عجلة التطور والتقدم لوطننا الغالي والذي يستحق الأفضل والأكثر من الشباب القطري، وفي المقابل ينبغي على شبابنا والمسؤولين في مختلف جهات الدولة الأخذ بجوانب الخطاب فيما يخص تطوير الكفاءات والخبرات البشرية في مختلف المجالات المهنية، وتقييم العاملين بموجب معايير المهنية والنجاعة وجودة المخرجات، ومواصلة العطاء، وكذلك تعزيز أخلاقيات العمل وتنمية الحرص على الشأن العام، وذلك يأتي ضمن مسؤولية الموظفين والمسؤولين في قطاعات الدولة الذين يجب عليهم الإخلاص في العمل لنهضة ورفعة بلادنا. - محمد المري: حث الشباب على مواصلة التفاني بالعمل قال محمد سلعان المري: إن خطاب صاحب السمو جاء شاملا لأبرز كافة القضايا المحلية والدولية، حيث إن سمو الأمير في جميع خطاباته يتطرق إلى القضايا العربية والإسلامية والعالمية، ويؤكد في كل خطاباته على حق الشعب الفلسطيني، ويبرز القضايا المحلية والتنمية المستدامة وانجازات الدولة. ولفت إلى أن الخطاب السامي الذي ألقاه صاحب السمو أمام مجلس الشورى يوم أمس اهتم بقضايا الوطن والمواطن وناقش العديد من القضايا التي تشغل المجتمع القطري، وحث الشباب على مواصلة التفاني بالعمل وعلى الحقوق والواجبات الوظيفية للموظفين. وأوضح أن الخطاب الرفيع يوم أمس تناول تطوير الكفاءات والخبرات البشرية في شتى المجالات، كما أن الحث على تقييم العاملين بموجب معايير المهنية والنجاعة وجودة المخرجات سوف يعمل على تطوير الموظفين وتشجيعهم على العطاء طيلة أوقات العمل دون كلل أو ملل. - فهد النعيمي: اهتمام بالشباب وضمان حقوقهم الوظيفية قال فهد النعيمي إن خطاب صاحب السمو كان مشجعا للشباب وداعما لهم، وكانت فيه رسائل متعددة وواضحة للشباب والمسؤولين من عدة جوانب ومنها المجال الوظيفي والمهني، لافتا إلى أن وطننا الغالي يستحق الأفضل دائما، وبفضل خطابات صاحب السمو السامية، وتوجيهات الحكومة الرشيدة شهدت مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، وذلك بفضل اهتمام الدولة بالشباب وضمان حقوقهم الوظيفية. وأضاف: إن الشباب القطري اليوم أثبت قدرته وإمكانياته على القيادة وتحقيق النجاحات على كافة الأصعدة والمستويات، ولنا في ذلك العديد من الأمثلة الشبابية، وذلك كله بفضل الجهود المبذولة في جميع القطاعات لاسيما الشبابية منها. - حبيب خلفان: رسائل واضحة للاهتمام بالكوادر الوطنية قال حبيب خلفان إن خطابات صاحب السمو أمام مجلس الشورى في كل عام تتطرق إلى عدة أمور وعلى رأسها قضايا الوطن والمواطن، حيث إن الخطاب السامي يوم أمس كان متنوعا وفيه رسائل واضحة للكفاءات البشرية، ويحثهم على مواصلة العمل بكل تفان في مختلف قطاعات الدولة. وأضاف: من واجبنا كشباب هذا الوطن الغالي والمعطاء، أن نبذل كل ما بوسعنا ونجد ونجتهد في خدمة وطننا الغالي كل في مجاله ووظيفته، حيث إن خطاب صاحب السمو جاء ليشجع الكفاءات والشباب على مواصلة العطاء والاجتهاد، وهو ما لمسناه بشكل واضح في الخطابات السابقة والخطاب يوم أمس أيضا.

418

| 16 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قانونيون لـ الشرق: التعديلات الدستورية ترسخ للمساواة في الحقوق والواجبات

- التعديلات الدستورية والتشريعية تتوافق مع تطلعات الدولة وطموحاتها - المحامي مبارك السليطي: غاية التعديلات الدستورية وحدة المجتمع والمواطنة المتساوية - الشيخ ثاني آل ثاني: دولة قطر على قلب رجل واحد منذ عهد المؤسس - الشيخ أحمد بن محمد آل ثاني: ترسيخ لقيم الشفافية والوحدة الوطنية - د. جذنان الهاجري: علاقة الشعب بالدولة وطيدة والشورى أهم أشكال المشاركة في الشأن العام - المحامي عبدالله الهاجري: تأكيد الثوابت الراسخة في المجتمع القطري أهمها اللحمة الوطنية والمشاركة أكد قانونيون أن التعديلات الدستورية والقانونية ترسخ لقيم العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين أفراد المجتمع، وأن الدستور الدائم للدولة هو السياج القانوني لطموحاتها ومصالحها. وأشاروا في لقاءات مع الشرق إلى أن التعديلات التشريعية تجمع غايتين هما: الحرص على وحدة الشعب من جهة، والمواطنة المتساوية من جهة أخرى، وأن الوحدة الوطنية مصدر قوة المجتمع في مواجهة كل التحديات، وأن سموه يضع الوحدة والتماسك فوق أي اعتبار. فإلى اللقاءات: قال المحامي مبارك السليطي رئيس جمعية المحامين القطرية: إن الخطاب كان شاملاً وواعداً برؤى تطويرية على الجانب الاقتصادي والتشريعي، حيث لم يقتصر على تعزيز النمو الاقتصادي فحسب بل اشتمل على الاستثمار في العنصر البشري من خلال إحالة التعديلات الدستورية لمجلس الشورى من أجل اتخاذ اللازم بشأنها، وهي خطوة من الخطوات التطويرية وتحقيقاً للرؤية التنموية الحكيمة، فهذه التعديلات ستساهم بلا شك في وحدة الشعب القطري من جهة، وستعمل على تحقيق مواطنة متساوية في الحقوق والواجبات من جهة أخرى، وما أن يتم اعتماد هذه التعديلات ستخضع للاستفتاء الشعبي. - قلب رجل واحد من جهته، أكد الشيخ المحامي د. ثاني بن علي بن سعود آل ثاني نائب رئيس جمعية المحامين القطرية، أن الخطاب جاء شاملا وصريحا، ومؤكدا على توجهات الدولة وسياساتها الراسخة والثابتة، كما تناول قضايا محلية وقضايا إقليمية ودولية. وعبر عن رؤية واضحة لنهج قطر الثابت في مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات، مشيرا إلى أن توجيهات سموه تمثل خريطة طريق لمستقبل مشرق، يستند الى أسس راسخة من العمل الجاد، والتخطيط السليم، والرؤية الاستراتيجية التي تحمل الأمل لكل مواطن قطري. وحول التعديلات الدستورية، قال الشيخ ثاني إن دولة قطر منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه، على قلب رجل واحد وهذا ما أكده سموه بقوله «كلنا في قطر أهل ووحدتنا مصدر قوتنا»، مشيرا إلى أن تجربة الانتخابات التي خاضتها قطر لمجلس الشورى كانت خطوة رائدة تهدف إلى رصد الملاحظات والوقوف على نقاط التحسين في التجربة. وأوضح أن قرار الاستفتاء الشعبي لبعض التعديلات الدستورية يعكس التزام الدولة بتوسيع المشاركة، منوها بأنه يأتي كإجراء ضروري لضمان توافق آراء الشعب مع التوجهات الحكومية. وتابع قائلا: الضامن الأكبر والحقيقي لترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز الشعور بالانتماء للوطن هو القوانين والتشريعات وهذا ما ترجمه سموه لسن القوانين المعززة والضامنة للحمة الشعب القطري. - توسيع المشاركة من جهته، أثنى الشيخ المحامي أحمد بن محمد آل ثاني على الشفافيةِ المُطلقةِ للخطاب، وبين سموه وشعبِه في اتخاذِ القرارات، مضيفاً أنّه تميزَ بتسليطِ الضوءِ على قيمِ الشفافيةِ والمصارحة، وأنَّ سياسةَ قطرَ الخارجيةِ والداخليةِ ترتكزُ على الواقعيةِ السياسيةِ والتوازنِ بينَ المبادئِ والمصالحِ المشتركة. وأشار إلى أنَّ إحالةِ التعديلاتِ الدستوريةِ إلى مجلسِ الشورى تعكسُ التزامَ الدولةِ بتوسيعِ المشاركةِ الشعبيةِ وتعزيزِ الديمقراطيةِ من خلالِ استشارةِ المواطنينَ حولَ القضايا المهمةِ التي تمسُّ مستقبلَهم ووحدةَ وطنِهم. وأوضحَ أنَّ دعوةَ سموه للتعديلاتِ الدستوريةِ حقٌّ أصيلٌ لسموه، حيث نصَّت المادةُ 144 من الدستورِ الدائمِ لدولةِ قطرَ على أنَّه يحقُّ لصاحبِ السموِّ طلبُ تعديلِ مادةٍ أو أكثرَ من هذا الدستور، فإذا وافقت أغلبيةُ أعضاءِ المجلسِ على التعديلِ من حيثُ المبدأ، ناقشهُ المجلسُ مادةً مادة، ويشترطُ لإقرارِ التعديلِ موافقةُ ثلثي أعضاءِ المجلس، ولا يسري التعديلُ إلَّا بعد تصديقِ الأميرِ عليه ونشرِه في الجريدةِ الرسمية. وأشاد بما أكَّدهُ سموه أنَّ الوحدةَ الوطنيةَ والتماسكَ الاجتماعيَّ هما أساسُ قوةِ دولةِ قطر، وأنَّ هذه القيمَ تمثِّلُ الركيزةَ الأساسيةَ في مواجهةِ التحدياتِ الداخليةِ والخارجية. - قنوات للمشاركة من جانبه، أكد المحامي د. جذنان الهاجري أستاذ مساعد بكلية المجتمع أنّ التعديلات الدستورية والتشريعية جمعت غايتين هما: الحرص على وحدة الشعب، والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، وأنّ المساواة أمام القانون وفي القانون أساس الدولة الحديثة، وهي واجب شرعي وأخلاقي ودستوري وأنه العدل الذي أمرنا الله به. ونوه أنّ سموه أكد على الوحدة الوطنية التي هي مصدر القوة في مواجهة كل التحديات التي مر بها المجتمع مؤكداً أيضاً أنّ الوحدة المجتمعية والتماسك فوق أي اعتبار. وقال إنّ الخطاب ركز على علاقة الشعب بالحكم فهي علاقة وطيدة وأنّ الشورى من أهم أشكال المشاركة في الشأن العام والتي ستتواصل بإذن الله وتوجد قنوات عديدة لمشاركة المواطنين. - الثوابت الراسخة وبدوره، أعرب المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية عن فخره واعتزازه بالمنظومة التشريعية التي وضعت آليات راسخة لكل القطاعات، منوهاً بأنّ خطاب سموه أكد على الثوابت الراسخة في المجتمع القطري أهمها اللحمة والوحدة الوطنية والمشاركة الشعبية في كل القرارات التي تهم الشأن المحلي. وأكد أنّ خطاب سموه بمثابة رؤية شمولية للخريطة التي ستسير عليها قطاعات الدولة في المرحلة المقبلة، وأنّ مصلحة الدولة والمواطن لدى سموه فوق كل اعتبار. - خطاب مبشر بالخير من جانبه، قال المحامي عبد الرحمن آل محمود: إنّ خطاب سموه مبشر بالخير وطمأنّ الجميع على الوضع الاقتصادي المستقر للدولة، مؤكداً أنّ التعديلات الدستورية ستخضع لاستفتاء شعبي لإقرارها، وركز على أهمية المساواة في الحقوق والواجبات أمام القانون لكل المواطنين، وأوصى بالتمسك بالوحدة والتماسك في النسيج الوطني بين أفراد المجتمع. واعتبر أنّ الوحدة الوطنية فوق كل الاعتبارات ولا يزعزع أركانها أيّ أمر آخر، كما تطرق سموه للوحدة المتكاتفة لأبناء الدولة وأنّ قطر قائمة على المجتمع الراسخ بأصالته وأنه كتلة واحدة لا تتجزأ. وقال إنني أؤكد أهمية إعادة تعيين أعضاء مجلس الشورى لأنه الأفضل للمجتمع بما يتوافق مع رؤية الدولة وتطلعاتها ووحدة نسيجها. - غايات التعديلات من جهته، قال المحامي حواس الشمري إنّ الخطاب حدد غايتين للتعديلات الدستورية والقانونية هما: الحرص على وحدة المجتمع، والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، وهي مرتكزات أساسية في المنظومة التشريعية للدولة. وأضاف أنّ تلك الغايات واجب شرعي وأخلاقي ودستوري وهو ما أمر الله به وأنّ الخطاب يعزز هذا النهج ويرسخ الوحدة الوطنية والتماسك والوحدة الداخلية بين المواطنين وأنها بمثابة خريطة طريق للوطن والمواطن. - ركيزة حضارية من جانبه، قال المحامي عبدالله المطوع: إن أهم ركيزة حضارية في البناء والتنمية وأعظم أساس تقام عليه الدول والنظم هي العدالة. ومن يُطالع تاريخ الأمم السابقة يتأكد له أن الحضارات الإنسانية لا تبلغ أوج عزها ولا ترقى إلى عز مجدها إلا حين يعلو العدل، وهذا ما يؤكده سموه في كل محفل، وأنّ الدولة بكل مكوناتها وقطاعاتها ترسخ قيم المواطنة المتساوية. وقد حرص صاحب السمو على التأكيد على مبادئ المساواة بين المواطنين أمام القانون وإقامة العدل بينهم الذي هو أساس الدولة. - رؤية ثاقبة وبدورها، أعربت الدكتورة المحامية غادة درويش كربون عن فخرها واعتزازها بخطاب سموه الذي تناول فيه مجمل القضايا المحلية والعالمية، ولرؤيته الثاقبة في تعزيز المنظومة التشريعية والقانونية والعمل على تحديثها بما يتوافق مع متطلبات المجتمع. وأكدت أنّ الدستور الدائم للدولة هو السياج القانوني للطموحات والمصالح التي تتطلع إليها الدولة، وأنّ التعديلات القانونية بما فيها التشريعات الدستورية تعزز المواطنة المتساوية وتحقق المصلحة العليا للدولة. وأشارت إلى أنّ كل القطاعات يتطلب منها ترجمة الرؤية السديدة لسموه إلى واقع ملموس من خلال العمل على تعزيز المواطنة المتساوية وترسيخ قيم اللحمة والوحدة والتكاتف بين فئات المجتمع. - رؤية شمولية كما عبرت المحامية سها المهندي عن اعتزازها بالخطاب الذي تناول الرؤية الشمولية للتعديلات الدستورية والقانونية بشأن العودة إلى نظام تعيين أعضاء مجلس الشورى وإحالة مشروع التعديلات الدستورية لمجلس الشورى لاتخاذ اللازم وفقاً لأحكام الدستور. وقالت: المساواة أمام القانون وفي القانون أساس الدولة الحديثة، وأيضا واجب شرعي وأخلاقي ودستوري، مضيفةً أنّ الوحدة الوطنية مصدر قوة المجتمع في مواجهة كل التحديات.

732

| 16 أكتوبر 2024

محليات alsharq
مواطنون ومتخصصون لـ "الشرق": التعديلات الدستورية والتشريعية حماية للوحدة الوطنية

- طرح التعديلات للاستفتاء العام أعلى درجات المشاركة ثمَّن متخصصون في الشأن المحلي طرح صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني - أمير البلاد المفدى - التعديلات الدستورية للاستفتاء الشعبي بعد مناقشتها، ودعوة المواطنين للمشاركة فيه، خلال خطاب سموه في افتتاح دور الانعقاد العادي لمجلس الشورى أمس. وأكدوا في تصريحات لـالشرق أن التعديلات الدستورية والتشريعية ما هي إلا حماية للوحدة الوطنية، وإقرار بالمواطنة المتساوية، ووصفوا دعوة صاحب السمو لطرح التعديلات الدستورية للاستفتاء الشعبي بأعلى درجات المشاركة. وقالوا إن صاحب السمو دائماً يرسم خريطة طريق للمرحلة القادمة، إذ تبدأ بمراجعة التعديلات الدستورية، بعد مناقشة التعديلات في مجلس الشورى، ثم طرحها للاستفتاء الشعبي، لمشاركة المواطنين في صناعة القرار، معتبرين أنها خطوة تكرس لثقافة المشاركة الحقيقية، ودليل على المكانة الكبيرة التي يتمتع بها المواطن. ورحبوا بمضامين الخطاب والتي تساهم في تحقيق مصالح الشعب القطري ولم شمل المواطنين، لافتين إلى أن اللُّحمة الوطنية القطرية قد أثبتت قوتها، وتماسكها عبر التاريخ، فهي نابعة من حب الشعب القطري لقيادته الحكيمة. - د. عبدالله الخليفي: إرساء العدل والمساواة بين الجميع أكد سعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي-رئيس لجنة إعداد الدستور- أن إحالة مشروع التعديلات الدستورية، بما فيها العودة إلى نظام تعيين أعضاء مجلس الشورى، سيضمن العدل والمساواة بين أبناء الشعب القطري كافة، كما أن صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لم يكتف بالدعوى إلى إجراء التعديلات، بل دعا سموه إلى إجراء استفتاء عام على التعديلات وهي أعلى درجات المشاركة الشعبية في تحديد مواد الدستور. وأوضح سعادة د. الخليفي قائلا إن ما جاء به صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني-أمير البلاد المفدى- في خطابه أمام دور الانعقاد العادي لمجلس الشورى أمس، يتعلق بتعديل بعض مواد الدستور التي مضى عليها 20 عاما، وقد نصت المادة الختامية في الدستور بعدم تعديل الدستور أو إضافة أي تعديل عليه إلا بعد مضي 10 سنوات، والآن مضى 20 عاما، رأى صاحب السمو بتعديل بعض المواد لما فيها الصالح العام. وعلق سعادة د. الخليفي على الأسباب التي تقف وراء هذه الخطوة وهذا النهج في إقرار بعض القرارات قائلا إن هذا نهج بات معلوما منذ حكم الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بالحرص على المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، ففي السابق لم يكن هناك مجلس منتخب فوضعت جميع مواد الدستور للاستفتاء العام وتمت الموافقة عليه بأكثر من 96%، أما الآن وبوجود مجلس الشورى ووجود نصوص دستورية رأى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني العمل بمواد الدستور كما أبدى بكلمة سموه أمس، بأنه جيءَ بالانتخابات ليتم العمل بجميع مواد الدستور على أن تتم مراجعتها، وبعد مراجعتها ارتأى سموه العودة لنظام التعيين، وبعد موافقة مجلس الشورى على أن يُفتح المجال لجميع المواطنين دون قيد أو شرط للاستفتاء العام. وأضاف سعادة د. الخليفي قائلا إن هذا هو نهج الأسرة الحاكمة، وبالتالي هو نهج صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وإشراك شعبه بالرأي، رغم أن تأييد الشعب لقرارات صاحب السمو جلية وواضحة. - جاسم الخليفي: التماسك والوحدة الوطنية فوق أي اعتبار قال السيد جاسم الخليفي-عضو مجلس البلدي المركزي- إن ما جاء في خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام دور الانعقاد العادي لمجلس الشورى وحدتنا الوطنية مصدر قوتنا، هي رسالة واضحة للعالم بأن دولة قطر تواجه تحدياتها من خلال ما عرف عنها وعن أبناء شعبها بالوحدة الوطنية، والتماسك الاجتماعي الذي يربط أبناء الشعب بعضهم ببعض هو فوق أي اعتبار، سيما وأن هذا كان جليا في كل الأزمات والتحديات التي مرت على دولتنا، ونحن كعادتنا أوفياء للعهد، مؤيدون لكل ما فيه صالح بلادنا وما يزيد لحمتنا ومواطنتنا، ولن نقبل بأي شرخ يمس المساواة الوطنية بل نحن مع كل ما يرمم أي شرخ. وتابع السيد الخليفي قائلا إن النهج الذي يتبعه صاحب السمو في القرارات التي تمس الشعب القطري هو نهج الأسلاف، ونهج الشيخ المؤسس جاسم بن محمد بن ثاني الذي رسخ للشورى وعزز من دورها جيلا بعد جيل، وهذا ما أشار إليه صاحب السمو في خطاب سموه بأن الحكم يقوم على العدل والشورى ويحمي الحقوق والحريات في ظل سيادة القانون، غير مستأثر سموه بقراره رغم أحقية سموه في ذلك، وترك الأمر للشورى والاستفتاء العام، الأمر الذي سيكون له صدى ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى العالمي، وسيزيد من ثقة العالم بدور دولة قطر الفاعل في المنطقة. - د. عبدالعزيز كمال: سموه يؤكد التزامه بالشفافية مع مواطنيه وصف سعادة الدكتور عبدالعزيز كمال العمادي، عضو مجلس الشورى الأسبق، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كان خطابا شاملا متكاملا، حيث بدأ بالشأن المحلي ثم انتقل إلى الخليجي والعربي وصولا إلى الشأن العالمي، مشيرا إلى أن سموه قد ركز كثيرا على الجانب الاقتصادي ودعمه بالإحصائيات الدقيقة التي تتسم بالشفافية. وأوضح أن سموه أيضا قد ركز على القطاع الخاص ودوره في دعم الاقتصاد الوطني ليكون له دور في المساهمة في تطور ونمو المجتمع القطري، ولفت سموه إلى انخفاض نسبة الدين العام بنسبة تصل إلى 50 % وهذا بفضل الله وبفضل السياسة الحكيمة لسموه. وأكد د. كمال أن خطاب سموه بمثابة خريطة الطريق للحكومة الموقرة، بحيث وضع أسسا أساسية يسيرون عليها، أي أن خطابه بمثابة نبراس للحكومة من جوانب مختلفة سواء على الجانب المحلي أو الخليجي أو العالمي. وتابع قائلا: دولة قطر تعد جهة ذات ثقة عالمية، والكثير من الدول يدركون موقف قطر المحايد الموضوعي، إلى جانب جهودها في لعب دور الوساطة، ولذلك فإن الاتحاد الأوروبي يعتبرونها شريكا استراتيجيا للاتحاد الأوروبي. أوضح د. كمال انه ليس هناك شك بأن قضية التعديلات الدستورية والتشريعية، التي تطرق إليها سموه في الخطاب، أمر في غاية الأهمية، إذ تؤكد حرص سموه على أن الموطنين سواسية أمام القانون، ويؤكد ثقته وإيمانه بالعدالة التي يوليها صاحب السمو، لافتا إلى أن هناك ركيزتين أساسيتين دائما ما يحرص سموه على التطرق لهما في كل خطاباته وهما الانسان المواطن، والصحة والتعليم. - د. لطيـفـة المغيصـيب: دعـم الأمن والأمان والنظام والسلام نوهت الدكتورة لطيفة المغيصيب، رئيس قسم التربية الفنية بجامعة قطر، أن قرار صاحب السمو فيما يتعلق بالتعديلات الدستورية يأتي سعيا لتحقيق المصلحة العليا للدولة، وتعزيز قيم العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين أفراد المجتمع القطري، مشيرة إلى أنه يؤكد حرص سموه على وحدة الشعب ولحمته التي تعتبر ميزة تميز المجتمع القطري ومصدر قوته، إلى جانب تأكيد سموه على المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات والمساواة أمام القانون، وأيضا دليل على حرص سموه على العدل الذي أمر الله به، كما انه حجر الاساس للدول الحديثة لدعم الامن والأمان والنظام والسلام وبناء المجتمعات الإنسانية واستقرارها. وأشارت إلى حرص سموه على توجيه الدعوة للشعب القطري للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات بعد الانتهاء منها، مما يدل على ثقة سموه في شعبه المخلص، ويؤكد أن حب أهل قطر لسموه وأن تماسك المجتمع نابع من تكاتف الشعب خلف القيادة الحكيمة. - د. خالد بن جبر: قرار شجاع وحكيم يحمي سياج المواطنة وصف سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني - وكيل وزارة الصحة العامة الأسبق ورئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان- قرار صاحب السمو بالحكيم، ورأى أنه قرار يتماشى وينسجم مع السياسة التي تنتهجها الأسرة الحاكمة مع أبناء شعبها. وأضاف د. خالد بن جبر قائلا إن خطاب صاحب السمو أثناء افتتاح دور الانعقاد العادي لمجلس الشورى في عام 2021 أشار سموه إلى تكليف مجلس الوزراء بإعداد التعديلات القانونية اللازمة بما فيها التشريعات الدستورية الطابع لتعزيز المواطنة المتساوية، وهذا برأيي من القرارات الشجاعة بتوقيت يتطلب من الجميع أن يحافظ على الوحدة الوطنية فنحن بحاجة إلى التوحيد لا التفريق بين أبناء الشعب القطري وبين القبائل والأسر القطرية لقطع الطريق على أي صراعات داخلية أو فتن خارجية لحماية سياج المواطنة المتساوية. وحول تأثير هذه الخطوة على اللُّحمة الوطنية للشعب القطري، أكد أنه وفق تقديره وتقدير كل مراقب للآلية التي تُتخذ بها القرارات المفصلية في دولة قطر يرى أنها ستزيد من اللُّحمة الوطنية، وستعزز المواطنة المتساوية بين أبناء الشعب القطري الواحد في الحقوق والواجبات وفي الانتفاع من الوطن، والعمل لرفعة الوطن لتكون مشاركة مستوفاة من جميع أبناء الشعب القطري، مثمنا سعادته استخدام صاحب السمو لفظة أهلية لوصف العلاقة بين الحاكم وأبناء الشعب القطري إذ أن هذا الوصف سيزيد من علاقة الحاكم بالمواطنين، وسيزيد من الترابط الأسري في المجتمع القطري. - د. عبدالله العمادي: تأكيد أن الحكم بالعدل منهج متبع بالدولة يرى المهندس الدكتور عبدالله العمادي أن آية الأمانات التي استشهد بها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، في خطابه خلال افتتاح دور الانعقاد العادي لمجلس الشورى، دليل حرص سموه أن يكون أداء الأمانات والحكم بالعدل منهجاً متبعاً في الدولة على جميع المستويات، ذلك أن مراجعة القوانين والتشريعات بين الحين والحين، ودراسة سلبياتها وإيجابياتها، هي من فعل الأمانة المطلوبة في ولي الأمر، أو في كل من يتولى أمانة ومسؤولية ما. وأوضح أن سموه قد أكد أنه بعد الانتهاء من التعديلات الدستورية سيتم طرحها للاستفتاء الشعبي، مما يؤكد حرص سموه على المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، ودليل على المكانة الكبيرة التي يتمتع بها المواطن، لافتا إلى أن اللحمة الوطنية القطرية قد أثبتت قوتها، وتماسكها عبر التاريخ، وهي نابعة من حب الشعب القطري لقيادته. وأكد د. العمادي أن قضية فلسطين دائما ما تكون حاضرة في كل خطابات سموه المحلية والدولية، وذلك عندما قال إن القضية الفلسطينية ما زالت في مقدمة أولوياتنا. - مريم الحمادي: رسم خريطة طريق للمرحلة القادمة أكدت السيدة مريم ياسين الحمادي، كاتبة في مجال الهوية الوطنية القطرية، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في افتتاح مجلس الشورى، يعكس عدة أبعاد تتعلق بالتحولات السياسية والدستورية في دولة قطر، ويظهر رؤية القيادة الحكيمة نحو تحقيق التوازن والعدالة في المجتمع القطري. كما يشير الخطاب للعودة للمرحلة الأولى في ضوء التجربة التي تمت، والتي أدت إلى قرار سموه للحاجة لتطوير النظام السياسي بهدف تعزيز المشاركة الشعبية وتكريس قيم الوحدة الوطنية والمواطنة المتساوية. وقالت إن خطاب سموه حدد المرتكزات الحالية بناء على مراجعة وتقييم التجربة التي وجه بتنفيذها بالرغم من إدراك سموه لتحفظ المخلصين من أصحاب الرأي، للسير قدماً في مرحلة أكثر نضجاً، وتأكيد القائد بأن السبيل للتطور هو التعلم المستمر وتقييم النتائج ليتم العمل على التعديل بناءً على مراجعة واعية. وتابعت قائلة: وفي حرص سموه على الوحدة الوطنية والمواطنة المتساوية، فقد أكد سموه على وحدة الشعب والمواطنة المتساوية، وهذا أيضاً إدراك عميق وحكمة للحفاظ على التماسك المجتمعي، خاصة في ظل التحولات السياسية، فجمع سموه الإرادة الصلبة والحكمة، وكما هي قيادتنا دائماً، مصدر قوتهم في القيم الثابتة ومكارم الأخلاق، والتواضع خاصة. ولفتت إلى أن سموه دائماً يرسم خريطة طريق للمرحلة القادمة، تبدأ بمراجعة التعديلات الدستورية: بعد مناقشة التعديلات في مجلس الشورى، ثم طرحها للاستفتاء الشعبي. لمشاركة المواطنين في صناعة القرار، وهي خطوة تكرس لثقافة المشاركة الشعبية الحقيقية. ووضع آليات لمعالجة أي تداعيات يمكن أن تؤثر على التماسك الاجتماعي، مشيرة إلى الدور الكبير للمواطنين في المرحلة التالية، للمشاركة بفاعلية في طرح مقترحات تراعي المصلحة العامة وبعدها المشاركة في الاستفتاء، بمشاركة واعية والتفكير في الأبعاد الوطنية والمصلحة العامة. وأضافت ان ما يلفت الانتباه حقاً هو القرب الحقيقي من صاحب السمو واحتواؤه لشعبه، ويؤكد أن أهل قطر أسرة واحدة متشابكة وهذا ما يعول عليه لنجاح مستقبل المشاركة في المستقبل. - د. حمد فياض: التعديلات الدستورية حصانة للمواطنة رأى الدكتور حمد فياض-إعلامي- أن دعوة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال خطاب سموه أمام مجلس الشورى في دور الانعقاد العادي أمس لإجراءات تعديلات دستورية وتشريعية ما هي إلا حماية للوحدة الوطنية، وحصانة للمواطنة المتساوية، وتكريس للمنهج القرآني (وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ) الذي تنتهجه أسرة آل ثاني في نظام الحكم منذ المؤسس الشيخ جاسم بن محمد. وأشار د. فياض إلى أن إعادة التعيين في نظام الشورى يحافظ على التوازن عند اختيار الأعضاء، لافتا إلى أن الانتخابات التي حصلت فيما يتعلق بمجلس الشورى تعد تجربة تحت الاختبار وبناء على التجربة جاء قرار صاحب السمو بإحداث التعديلات الدستورية والتشريعية لتتواءم مع نظام الحكم الذي يقوم على العدل والشورى ويحمي الحقوق والحريات في ظل سيادة القانون، ويغلِّب المصلحة العامة للحفاظ على الوحدة الوطنية التي تعد السبيل الوحيد لمواجهة التحديات التي تمر بها الدولة. - م. محمد النعيمي: ضمان لتمثيل عادل لأفراد المجتمع قال المهندس محمد حسن النعيمي، محكم وخبير هندسي، إن العودة إلى نظام تعيين أعضاء مجلس الشورى يعكس حرص القيادة الحكيمة لسمو الأمير المفدى على دعم الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الوحدة الوطنية للشعب القطري، مشيرا إلى أن سموه أكد انه سيكون ضماناً لتمثيل عادل لأفراد المجتمع القطري، وسيعزز هذا الإرادة الحكيمة من قيم العدل والمساواة ويساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وأوضح أن هذه الخطوات ستسهم بزيادة الاستقرار الاجتماعي والمؤسسي والذي سيضمن بدوره استمرارية التركيز على رفع والارتقاء بمستوى الأداء الحكومي بكفاءة وفعالية، مما سيعزز الاستقرار ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويرى م. النعيمي أن هذه الخطوة الحكيمة والإرادة السياسية الرشيدة ستتيح تعزيز اختيار الأفراد من ذوي الخبرة والكفاءة العالية من القيادات الوطنية القادرة على دفع عجلة التنمية بأمانة وحكمة بناءة مما سيعزز من قدرة المجلس على اتخاذ قرارات مدروسة وسليمة تدعم تحقيق رؤية قطر 2030 في مختلف المجالات المستهدفة، منوها إلى أنها ستسهم في تعزيز الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع، مما يخلق بيئة مستقرة ومزدهرة تدعم الأجيال في تحقيق الأهداف الطموحة لرؤية قطر 2030، وما بعدها.

286

| 16 أكتوبر 2024

محليات alsharq
حسن آل إسحاق رئيس اللجنة القانونية بـ «البلدي»: خطاب سمو الأمير يلبي تطلعات المواطنين ويحقق الوحدة

قال السيد حسن بن علي آل إسحاق رئيس اللجنة القانونية بالمجلس البلدي وممثل الدائرة التاسعة إن الخطاب السامي يلامس نبض المواطن ويلبي تطلعاته في تحقيق المساواة بالحقوق والواجبات، ويعكس العلاقة الأهلية بين المواطن والقيادة الرشيدة المبنية على تبادل المحبة والاحترام وضمان الحقوق والأداء بالواجبات، ويعزز اللحمة الوطنية. وأضاف تضمن الخطاب السامي عددا من المحاور الهامة منها ما هو سياسي ومنها ما هو اقتصادي وتنموي، ففي الجانب الاقتصادي تطرق الخطاب السامي إلى عدد من القضايا ذات العلاقة بالاقتصاد المحلي، حيث جاءت التوجيهات السامية كخريطة طريق لتعزيز اقتصادنا الوطني وتنميته بما يحقق الأهداف المرسومة وفقاً للرؤية الرشيدة للقيادة، وفي المحور الخارجي تطرق الخطاب السامي إلى القضية الفلسطينية والتي كانت ومازالت دولة قطر في ظل القيادة الرشيدة داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة تطبيقاً لقرارات الشرعية الدولية. كما أدان الهجوم على لبنان ودعا إلى وقف الحرب، مشيراً إلى تعمد إسرائيل لتوسيع العدوان لتنفيذ مخططات معدة مسبقاً. وبين السيد حسن علي آل إسحاق عضو المجلس البلدي اعتزازه بالدور الذي تلعبه قطر وجهودها المكثفة مع شركائها لوقف إطلاق النار، والتي تطرق لها الخطاب السامي ونجحت في تحقيق هدنة في بداية العدوان.

582

| 16 أكتوبر 2024

محليات alsharq
د. أحمد الفضالة: رؤية صاحب السمو نهج راسخ في مواجهة التحديات

قال د. أحمد الفضالة الأمين العام السابق لمجلس الشورى إنّ الخطاب أثلج صدور أفراد المجتمع لأنه وضع خطة تنموية وخريطة طريق لنهج العمل في المرحلة المقبلة، وكعادة سموه في افتتاح دور الانعقاد كل عام مؤكداً أنّ المسار التنموي والإنتاجي هو الصحيح. وأضاف قائلا «إن خطاب صاحب السمو أثناء افتتاح دور الانعقاد العادي لمجلس الشورى في عام 2021 أشار سموه إلى تكليف مجلس الوزراء بإعداد التعديلات القانونية اللازمة بما فيها التشريعات الدستورية لتعزيز المواطنة المتساوية، وهذا برأيي من القرارات الشجاعة بتوقيت يتطلب من الجميع أن يحافظ على الوحدة الوطنية فنحن بحاجة إلى التوحيد لا التفريق بين أبناء الشعب القطري وبين القبائل والأسر القطرية لقطع الطريق على أي صراعات داخلية أو فتن خارجية لحماية سياج المواطنة المتساوية». وأضاف أنّ العودة لنظام تعيين أعضاء مجلس الشورى هو عين الصواب والحل الأمثل للحمة الوطنية وكدولة لها وزنها وثقلها تتميز بتماسك النسيج المجتمعي مع كيان الدولة الراسخ في القيم والعدل والمواطنة المتساوية. وأشاد بالرؤية الواضحة لسموه، وقال: كل الولاء والتأييد لسموه وأننا نسير خلف رؤيته بثقة وعزيمة. وقال: إنّ رؤية سموه واضحة المعالم وتعبر عن نهج الدولة الراسخ في مواجهة التحديات والطريق إلى تحقيق الطموحات، وتستند على أسس قوية من ركائز العمل الجاد والتخطيط والرؤية الاستراتيجية التي ترسخ الأمل في نفس كل مواطن قطري.

378

| 16 أكتوبر 2024

محليات alsharq
محمد العذبة رئيس «البلدي»: خطاب سمو الأمير مصارحة وتأكيد على وحدة الشعب

أكد سعادة السيد محمد بن علي العذبة رئيس المجلس البلدي المركزي أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، أمام مجلس الشورى بمناسبة افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى، قد جاء واضحا كنهجه في مصارحة شعبه، واستهل سموه الكريم خطابه كالعادة بالإشادة بالمجهودات التي قدمها أعضاء مجلس الشورى في دورتهم السابقة في اطار المنظومة التشريعية بالدولة في كافة المجالات. ونوه سعادته، بأن سموه الكريم كما جرت العادة في خطابه السنوي في هذه المناسبة قد تطرق الى اهم المحاور في الشأن الاقتصادي بالبلاد، وأكد بأن تراجع النمو الاقتصادي بين عامي 20022 و 2023 كان لأسباب معروفة تتعلق بإنجاز المشاريع العملاقة المتعلقة بالبطولة من مشاريع البنية التحتية وغيرها والتي سبقت تنظيم البلاد بطولة كأس العالم الذي سجلت فيه الدولة نجاحا باهرا كأفضل بطولة عالمية حتى اليوم بشهادة جميع دول العالم، ورغم ذلك واصل الاقتصاد المحلي النمو في العام 2023، وتشير التقديرات الى نمو الناتج بالأسعار الثابتة 1.2% في الناتج المحلي، وتشير تقديرات صندوق النقد الدولي بان نمو الناتج المحلي سيصل الى 2%، في نهاية العام الجاري على ان ترتفع معدلات النمو على المدى المتوسط بين عامي 2025 – 2029 لتصل الى 4.1% سنويا بدعم من التوسع في مشاريع انتاج الغاز ومشاريع الصناعات التحويلية، وهذه تباشير تطمئن المجتمع القطري بأن قيادتنا الرشيدة تسير في طريقها الذي رسمته ونجاحات سياستها المالية والاقتصادية التي طبقتها الدولة لتحقيق العيش الكريم للمواطن القطري على المدى القريب. وأشاد العذبة بمطالبة سموه الكريم الأجهزة الحكومية بالدولة بدعم وتعزيز الكفاءات البشرية الوطنية لمجابهة التحديات التي تواجه الدولة في تحقيق اهداف الاستراتيجية الوطنية الثالثة 2024 – 2028 والتي تشمل دعم قطاعات التجارة والصناعة والبحوث والدراسات والسياحة والتحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات وتطوير الأنظمة المالية والإدارية. - حرص على وحدة الشعب وأشاد سعادة رئيس المجلس على ما ورد في خطاب سموه الكريم من حرصه على وحدة الشعب من جهة والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات مما دعا الى تحقيق غايتين تجمعان التعديلات الدستورية والتشريعية المرتبطة بانتخابات مجلس الشورى والعودة الى نظام تعيين أعضائه، واكد سموه ان علاقة الشعب بالحكم في قطر هي علاقة أهلية مباشرة وثمة اعراف وآليات معروفة للتواصل المباشر بين الشعب والحكم، كما أكد سموه بأن مكانة مجلس الشورى لن تتأثر سواء اختير أعضاؤه بالانتخاب او التعيين لأن قيمنا واخلاقنا وحبنا لوطننا هي مصادر قوتنا ومبرر ثقتنا بالمستقبل. ونوه العذبة بأن سموه كان حريصا على التطرق الى الأحداث الدولية وما يحدث للأشقاء في لبنان وغزة ونادى إلى وقف العدوان على لبنان ووقف حرب الإبادة على غزة، وقال إن المخرج الأسهل والأسلم لوقف التصعيد على الحدود مع لبنان هو وقف حرب الإبادة على غزة، كما أكد بأن الدمار «لن يجدي مع الشعب الفلسطيني الصامد المتمسك بحقوقه المشروعة». - مواقف قوية تجاه القضايا العربية ولفت سعادة رئيس المجلس بان سموه وكعادته في مواقفه القوية تجاه القضايا العربية والإسلامية وجه عبارات صريحة للكيان الصهيوني المحتل وقال «لن يكون أمام إسرائيل بعد كل هذا القتل والتدمير سوى الانصياع لحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة» مؤكدا أن القضية الفلسطينية تظل في مقدمة أولويات دولة قطر، كما أشار سموه في خطابه بأن دولة قطر نجحت في التوصل إلى اتفاق الهدنة - الذي تم تنفيذه في نوفمبر/ الماضي- والذي تتمسك فيه قطر بمطالبة المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على المجتمع الفلسطيني، وأكد ثوابت دولة قطر في أن المخرج الأسهل والأسلم لوقف التصعيد على الحدود مع لبنان هو وقف حرب الإبادة على غزة.

580

| 16 أكتوبر 2024

محليات alsharq
أعضاء من الشورى لــ الشرق: الحرص على وحدة الشعب والمواطنة المتساوية نهج القيادة الرشيدة

أكد عدد من أعضاء مجلس الشورى على أهمية الخطاب الذي أدلى به حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى الموقر، إذ إنه حدد أولويات الدولة المستقبلية في كل القطاعات وقالوا لـ الشرق إن تأكيد سمو الأمير أهمية تعزيز اللحمة الوطنية وتكاتف أفراد المجتمع نابع من حرص القيادة لكون أن قوة قطر وتقدمها في كافة المجالات جاءت من تماسك الشعب ووحدته ومن التفافه حول قيادته الرشيدة. وأكدوا أن توجه صاحب السمو إلى إجراء تعديلات دستورية وتشريعية أيضا نابع من حرصه على الوحدة الوطنية والمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات.. ولفت أعضاء الشورى إلى أن خطاب سموه جاء واضحا وشاملا وبمثابة خريطة طريق لدولة قطر على الصعيد الداخلي والخارجي.. وقالوا: لقد تناول سمو الأمير دور دولة قطر وجهودها كوسيط نزيه في حل المشكلات والقضايا الدولية ونجاحها لتظهر كوسيط إستراتيجي أثبت جدارتَه في حل نزاعات عميقة وعالقة.. - أحمد الهتمي: تعزيز العدل والحقوق في ظل سيادة القانون أكد سعادة المهندس أحمد بن هتمي الهتمي عضو مجلس الشورى أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى كان واضحا وشاملا وبمثابة خريطة عمل لدولة قطر، موضحًا أن التركيز على الاقتصاد كان هو الغالب على خطاب سموه حيث ركز سموه على السياسة المالية والاقتصادية للدولة وكيف أنها واجهت بقوة الوضع الاقتصادي العالمي الصعب ونأت بنفسها على الكثير من الآثار السلبية له. لافتا إلى أن صاحب السمو أوضح مدى قدرة دولة قطر على مواجهة ظاهرة التضخم العالمية وكيف كان لسياسات الدولة أكبر الأثر في التغلب على التضخم حيث بلغ 1.4% حتى نهاية شهر يوليو، في حين بلغ 5% و3% خلال العامين 2022 و2023 على التوالي، ما يعكس نجاح السياسات المالية. وأوضح الهتمي أنَّ خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تطرَّق إلى دور دولة قطر وجهودها كوسيط نزيه في حل المشكلات والقضايا الدولية ونجاحها فيما تضطلع به من مهام في هذا السياق لتظهر كوسيط إستراتيجي أثبت جدارتَه في حل نزاعات عميقة وعالقة، الأمر الذي يعود بالنفع على الإنسانيَّة في ظل هذا الدور الحضاري والريادي للدولة. وعن دعوة صاحب السمو لإجراء تعديلات دستورية أكد الهتمي أن الهدف منه هو زيادة اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب القطري وتعزيز العدل والحقوق والحريات في ظل سيادة القانون. - ناصر الحميدي: التعديلات تعزز المواطنة قال سعادة السيد ناصر الحميدي عضو مجلس الشورى إن الخطاب السامي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور انعقاد مجلس الشورى أمس تضمن عددا من المحاور الهامة منها ما هو اقتصادي وتنموي وما هو يعبر عن السياسة الخارجية لدولة قطر، ففي الجانب الاقتصادي تطرق الخطاب السامي إلى عدد من القضايا ذات العلاقة بالاقتصاد المحلي، مثل انخفاض نسب التضخم وارتفاع نسبة النمو الاقتصادي وفي المحور الخارجي تطرق الخطاب السامي إلى قضية العرب الأولى وهي القضية الفلسطينية والانتهاكات التي تتم في غزة ولبنان. وأوضح الحميدي أن التعديلات الدستورية التي دعا لها صاحب السمو حق أصيل لسموه وفقا للدستور بما يراه مناسبا ومفيدا للوطن والمواطن، مشيرا إلى أن هذه التعديلات تعزز المواطنة والتكاتف بين أبناء الشعب القطري. - سعد المسند: تعزيز المواطنة والتكاتف قال سعادة السيد سعد بن أحمد بن عبد الله المسند عضو مجلس الشورى إن الخطاب الذي أدلى به حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى قد وضع النقاط على الحروف حيث تحدث صاحب السمو في أمور هامة تتعلق بالسياسة الداخلية والخارجية لقطر وقد أكد سمو أمير البلاد المفدى على أهمية استقرار المجتمع واللحمة الداخلية وأضاف أن ما قاله سمو الأمير هو عين الصواب مشيرا إلى أن التعديلات الدستورية التي أعلن عنها سمو الأمير ستساهم في تعزيز المواطنة والتكاتف بين أبناء الشعب القطري. وأكد أنها حماية للوحدة الوطنية، وإقرار بالمواطنة المتساوية، وتعتبر أعلى درجات المشاركة الشعبية لافتا إلى أن مجلس الشورى قد وضع على أجندته العديد من المقترحات التي سيقوم بتنفيذها خلال الدورة الحالية. - خالد العمادي: مناقشة بنود الدستور على رأس أولوياتنا قال سعادة السيد خالد عباس كمال العمادي عضو مجلس الشورى إن الخطاب السامي الذي أدلى به حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يعتبر على قدر كبير من الأهمية حيث قام سموه بتسليط الضوء على الإنجازات الداخلية للدولة والسياسة الخارجية وبين دعم قطر للقضية الفلسطينية واستنكر الحرب على لبنان وفلسطين وأشار إلى أن سمو الأمير وضع الخطوط العريضة لسياسة الدولة من الناحية الاقتصادية والعلاقات الدولية وأيضا سموه أشار إلى التعديلات الدستورية... وقال نحن نشيد ونؤيد ما تفضل به صاحب السمو أمير البلاد المفدى وذلك حرصا على اللحمة الوطنية وتماسك المجتمع القطري لافتا إلى أنه سيتم مناقشة بعض بنود الدستور وتغييرها وهذه خطوة إيجابية ستفرح قلوب المواطنين ويبين اهتمام سموه بتماسك المجتمع وتكاتفه وتعاضده. وأشار إلى أن مناقشة بنود الدستور ستكون على رأس أولويات مجلس الشورى.. - محمد المسلم: قطر لعبت دوراً كبيراً في كافة القضايا الدولية قال سعادة السيد محمد بن فهد المسلم عضو مجلس الشورى إن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى قد لخص في خطابه جميع القضايا الداخلية والخارجية على الصعيد السياسي والاقتصادي والمحلي وكان الخطاب شاملا ووافيا أوضح من خلاله دور قطر على الصعيد الدولي ودورها في حل النزاعات بالطرق السلمية ونجاحها في الوساطات الدولية ولفت إلى أن مجلس الشورى مساند لسياسة الدولة وداعم لها وقال سيكون هناك أجندة حافلة للمجلس خلال المرحلة المقبلة.. - سعود البوعينين: رسائل طمأنينة للشعب القطري أكد سعادة السيد سعود بن جاسم البوعينين عضو مجلس الشورى أن خطاب صاحب السمو جاء شاملا وكان هناك تركيز كبير على الجانب الاقتصادي موضحا أن صاحب السمو يقوم باستعراض الإنجازات التي تم تحقيقها ورسم خريطة المستقبل لمواصلة التطور والإنجازات في الدولة. وأشار إلى أن مثل هذه الخطابات والتصور المستقبلي دائما ما يبعث برسائل الطمأنينة لكل من يعيش على أرض قطر بمواصلة العمل والتطور والسير نحو تحقيق التنمية والنهضة الشاملة تحقيقا لرؤية القيادة الرشيدة التي تضع دوما كل من يعيش على أرض قطر نصب أعينها. وتابع البوعينين أن الخطاب لم يغفل إظهار الدعم والمساندة لإخواننا الفلسطينيين إزاء ما يتعرضون له من عدوان إسرائيلي غاشم في قطاع غزة وكذلك الوضع في الأراضي اللبنانية والتأكيد على استمرار جهود دولة قطر في سبيل التوصل لوقف شامل لإطلاق النار بما يصب في صالح الشعوب العربية بالمنطقة. - عيسى النصر: خطاب شامل ومتكامل يوضح سياسة الدولة قال سعادة السيد عيسى بن أحمد بن عيسى النصر عضو مجلس الشورى لقد جاء الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى شاملا متكاملا أوضح من خلاله سموه ملامح السياسة الداخلية والخارجية للدولة وأما على المستوى المحلي فقد تحدث سموه عن النمو الذي حققته الدولة في المجال الاقتصادي وأيضا نجاح السياسة المالية والنقدية التي اتبعتها الدولة في خفض معدلات التضخم كما تحدث سموه أيضا عن التعديلات الدستورية التي أمر بها تحقيقا لمصالح الدولة العليا وتحقيقا للوحدة الوطنية كما تطرق سموه إلى المجال الدولي والسياسي وعرج على القضية الفلسطينية ودور قطر وسياساتها في حل النزاعات في الطرق السلمية.. - محمد المانع: وحدة وتكاتف المجتمع القطري أكد سعادة السيد محمد بن يوسف بن عبد الرحمن المانع عضو مجلس الشورى أن الخطاب الذي أدلى به حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى كان واضحا وشاملا لجميع القضايا وخريطة طريق لمستقبل قطر وأن أهم ما اشتمل عليه هو إعلان سمو الأمير التعديلات الدستورية التي ستعرض على مجلس الشورى وقد أكد سموه على وحدة وتكاتف المجتمع القطري والأسر والعوائل في قطر بالإضافة إلى المساواة في المواطنة في دولة قطر في الحقوق والواجبات وهذا دليل على حب صاحب السمو لأهل قطر ولمن يعيش على هذه الأرض الطيبة. وتحدث السيد المانع عن خطة عمل المجلس والآلية التي يعمل خلالها وأشار إلى أن المجلس قد وضع على أجندته العديد من الأمور التي سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.. وتناول إطار عمل المجلس ضمن اختصاصاته ومهامه.. - محمد مهدي الأحبابي: صاحب السمو حدَّد المسار نحو المستقبل قال سعادة السيد محمد بن مهدي الأحبابي عضو مجلس الشورى: إن حضرة صاحب السمو تناول في الخطاب السامي -كالعادة - العديد من المحاور المُهمة سواء فيما يتعلق بالمجال الداخلي أو القضايا الإقليمية والدولية مُضيفًا بأن الخطاب كان شاملًا ويضع رؤية واضحة للمُستقبل، خاصة فيما يتعلق بتعزيز مكانة قطر على الصعيدين الداخلي والخارجي. وأكد أن مجلس الشورى يسعى إلى تطوير التشريعات وتعزيز الرقابة بما يضمن الرفاهية بالشكل الأمثل، وتحقيق التنمية المُستدامة لافتًا إلى أن المجلس سوف يعمل على متابعة هذه التوجيهات وتنفيذها بالتعاون مع مُختلف الجهات المعنية. وقال: لا شك أن من أبرز ما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو بالأمس هو ما يتعلق بالتعديلات الدستورية الخاصة بتعيين السادة أعضاء مجلس الشورى، مشيدًا بالعودة إلى نظام تعيين السادة أعضاء مجلس الشورى، بما يزيد من تماسك المجتمع ولُحمته الوطنية. وقال: إن الشأن الاقتصادي كان حاضرًا بقوة في الخطاب السامي حيث حافظت دولة قطر على النمو الاقتصادي خلال الفترة الماضية وهناك خطة للوصول بها إلى ما يتراوح بين 4 إلى 5% خلال الفترة القادمة. - يوسف الكواري: إيلاء القضايا العربية والقضية الفلسطينية جل الاهتمام قال سعادة السيد يوسف أحمد الكواري عضو مجلس الشورى إنّ سموه طمأن المجتمع على استقرار القطاعات الاقتصادية للدولة وأنه يبشر بالخير، وتناول سموه دور قطر في المجتمع الإقليمي والعالمي ودورها في الوساطات الناجحة التي حققت الاستقرار والأمان في عدد من المجتمعات.. وقال إنّ العودة لنظام التعيين لأعضاء مجلس الشورى جاء نابعا من الحرص على وحدة الشعب وتحقيق المساواة في الحقوق والواجبات. وأشار السيد الكواري إلى الفترة التجريبية للشورى والتوجه إلى التعيين عقب التعديلات بهدف الحفاظ على اللحمة الوطنية وتحقيق المساواة بين أفراد المجتمع. وأكد الكواري أنّ سموه يحرص في كل محفل محلي وعالمي على إيلاء الاهتمام بالقضايا العربية والعالمية وخاصة القضية الفلسطينية التي في قلب كل مواطن ويؤكد على ضرورة أن يكون الحوار طريقاً لكل الحلول السلمية. - عبد الرحمن الخليفي: طمأن المجتمع على الوضع الاقتصادي وصف السيد عبد الرحمن الخليفي عضو مجلس الشورى رؤية سموه في إعادة نظام التعيين لأعضاء مجلس الشورى بأنه قرار حكيم وشجاع ويحقق العدالة وقيم المساواة بين الأفراد بحيث لا تؤثر على اللحمة الوطنية وأنّ الظروف المحيطة عالمياً لا تحتمل الإضرار باللحمة الوطنية والتماسك لذلك كانت رؤية سموه ثاقبة وسديدة في العودة لنظام التعيين. وقال إنّ سموه يكرس التماسك المجتمعي والوطني وهذا ما نحتاجه اليوم وهو فوق كل اعتبار آخر، مضيفاً أنّ الخطاب ركز على الوضع الآمن للاقتصاد بما في ذلك زيادة الاستثمارات وتيسير القروض على الشركات الصغيرة والمتوسطة. وأشار إلى أنّ سموه يحرص في كل خطاب أن يطمئن المجتمع وقطاعات الدولة على الوضع الاقتصادي والرؤية الاستشرافية لكل مجالات التنمية، وهذا بمثابة تحفيز لكل المؤسسات والشركات والأفراد لصياغة أفكار تنموية حديثة تلبي تطلعات المجتمع.

566

| 16 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
شخصيات سياسية وأكاديمية وإعلامية لبنانية: خطاب سمو الأمير عبر عن وجدان اللبنانيين

أجمعت قيادات سياسية وأكاديمية وإعلامية لبنانية على الإشادة بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة واكدوا في تصريحات لـ الشرق ان خطاب سموه عبر عن وجدان الشعب اللبناني خصوصا وان اعلى صوت يرتفع في العالم لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان. أشاد النائب الدكتور حيدر ناصر بالخطاب وقال: لقد فند سمو الأمير الادعاءات الإسرائيلية التي تشن حربا همجية هي الأشد فتكا ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني. وأضاف الدكتور حيدر: لقد كان خطاب سمو الأمير خطابا عربيا بامتياز حمل هم القضية الفلسطينية ودافع عنها بأشد العبارات فكان معبرا عن وجدان الشعبين الفلسطيني واللبناني وكان لسان حال الشعوب العربية. وقال ان خطاب سمو الأمير اتسم بالشجاعة والوضوح والجرأة وسمى الأشياء بأسمائها محددا مواطن الخلل في تعامل المجتمع الدولي مع الجرائم الإسرائيلية التي تفتك بالمدنيين والابرياء. واكد ان هذا الموقف المشرف يبنى عليه ويؤسس لموقف عربي جامع أساسه نصرة القضية الفلسطينية والشعب اللبناني. وأضاف: ان خطاب سمو الأمير يتوج الجهود القطرية المستمرة لوقف العدوان ويعزز الدور الداعم والمساند الذي تقوم به قطر لمساعدة لبنان في مختلف الظروف والمحن والأزمات. - صوت الوجدان اللبناني وقال جوزيف قصيفي نقيب محرري الصحافة اللبنانية ان خطاب سمو الأمير جاء معبرا عن وجدان الشعب اللبناني حيث كان سمو الأمير اول صوت يرتفع من اعلى منبر اممي مطالبا بوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان. وهذا الموقف يعكس مكانة لبنان لدى سمو الأمير خصوصا وانه صاحب الايادي البيضاء والمواقف الداعمة للبنان في كل المراحل والمحطات. واكد ان لبنان لا ينسى الدعم القطري والمساعدات التي تغطي الاحتياجات في الازمات واهمها الدعم المستمر للجيش اللبناني وللقطاع الصحي. فضلا عن الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها قطر من خلال اللجنة الخماسية. فكل الشكر التقدير لسمو الأمير ولدولة قطر حكومة وشعبا. - خطاب يجسد الآمال ثمن الدكتور حسن قبيسي كاتب وأستاذ جامعي ومؤرخ خطاب سمو الأمير وقال: جسد الخطاب آمال الشعوب العربية في الأمن والاستقرار، مشيدا بالدعم المستمر الذي تقدمه دولة قطر للبنان وللشعب اللبناني. وأكد أن الخطاب يعكس موقف قطر الراسخ من ضرورة وقف الحرب، كما يعكس موقفها الراسخ من ضرورة وقف العدوان المستمر على قطاع غزة منذ حوالي عام. - الداعم الدائم للبنان وقال الدكتور عبد المجيد حمزة اعلامي وأستاذ جامعي أن صاحب السمو في طليعة الداعمين للبنان، وقال إن دعم صاحب السمو يظهر في مختلف المحافل الدولية، كما يترجم ذلك من خلال المساعدات المستمرة التي تقدمها قطر للبنان بمختلف المناسبات، حيث كانت الدوحة سباقة في مد يد العون للبنان. وأضاف أن المساعدات التي تقدمها قطر للبنان تعكس الحرص على تسوية الأوضاع في لبنان، من أجل تحقيق الاستقرار والسّلام في إطار حرصها الدائم على الدعم الثابت الذي تقدمه للبنان وشعبه، ما يؤكد موقف قطر الداعم للبنان في مقدمة الدول التي تقف إلى جانبه. وتابع: بالإضافة إلى الدعم الذي قدمته ولاتزال تقدمه قطر - منذ أن قامت بإعادة إعمار بلدات وقرى الجنوب عام 2006 بعد الدمار الذي تسبب به عدوان الاحتلال الغاشم على البلاد، إلى العديد من المُساعدات بمختلف القطاعات- أشار إلى الدعم الذي قدمته الدولة خلال أزمة وباء كورونا.

372

| 27 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
خبراء بريطانيون لـ "الشرق": خطاب سمو الأمير تأكيد لمركزية القضية الفلسطينية لدى قطر

اعتبر الدكتور طارق حمود أستاذ العلوم السياسية أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يرقى إلى اعتباره وثيقة مبادئ والتزامات للفاعلين الإقليميين والدوليين من أجل تحقيق سلم وأمن إقليمي يقوم على أساس مستدام، كما وضع الخطاب التزام قطر بالقضية الفلسطينية في صلب تلك الالتزامات، واعتبر إنجاز حقوق الشعب الفلسطيني مبتدأ ومحور الأمن الإقليمي. لقد كان استحواذ فلسطين على معظم مساحة الخطاب إعلانًا بمركزية قضيتها بالنسبة لقطر. وأوضح أن الخطاب تمتع بجرأة كبيرة في تسمية الأمور بمسمياتها، خاصة المتعلقة بالمواقف الدولية من الحرب في غزة وتغطيتها الانتهاكات الإسرائيلية، وما يترتب على ذلك من تأمين حصانة لأطراف دون غيرها يسمح لها بالإفلات من العقاب. وأضاف أن الخطاب رسم موقفًا متوازنًا من القضايا الأخرى على قاعدة المقاربة القطرية لدورها كوسيط يتمتع بمواقف ذات اتزان دقيق. وأكد الدكتور طارق حمود أنه في جانب التزامات قطر الإقليمية والدولية حدد الخطاب الوساطة والعمل الإنساني كمحورين لسياسة قطر الخارجية تجاه العديد من القضايا الشائكة، كما قارب الخطاب التزامًا صارمًا بالقانون والتوافق الدوليين كمحددات راسخة في موقف قطر السياسي. واختتم الدكتور طارق حمود تعليقه قائلا: الخطاب بالعموم شهادة هامة على هذه المرحلة، وعلى أحداث العام المنصرم، وخريطة أولويات في الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية. من جهته، أكد الدكتور داود عبدالله مدير مرصد الشرق الأوسط «MEMO» البريطاني على أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عكس الدعم السياسي البعيد المدى لقطر، والذي تراوح بين المطالبة بالعضوية الكاملة لفلسطين داخل الأمم المتحدة إلى الحفاظ على الأونروا وحق اللاجئين الفلسطينيين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرا إلى أن الخطاب إلى حد كبير إعادة تأكيد لسياسة قطر الخارجية بشأن القضايا الإقليمية والدولية، وبينما عبر عن موقف بلاده من الأزمات في ليبيا والسودان وسوريا وأوكرانيا، إلاّ أن فلسطين حظيت بالأولوية الكبرى، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة بحق الفلسطينيين، والتي كرست قطر جهودا دبلوماسية بلا حدود لإنهائها. وأوضح داود أن قطر في السنوات الأخيرة، حملت عباءة الدعم الإنساني لغزة، ولاتزال تقوم به، وربما كانت إحدى أهم ملامح الخطاب هي التذكير بأن إسماعيل هنية، لم يكن مجرد زعيم حماس، بل الأهم من ذلك انه كان أول رئيس وزراء منتخب لفلسطين.

372

| 27 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
أصداء واسعة لخطاب صاحب السمو في الإعلام العالمي

- ميدل إيست مونيتور: تأكيد على أن مفتاح الأمن هو السلام العادل - ميدل إيست آي: خطاب سمو الأمير ركز على القضية الفلسطينية - أوروبا براس الإسبانية: كشف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين - 24 ساعة الفرنسي: تذكير بأن حرب غزة انتهاك للقيم الإنسانية اهتمت وسائل الإعلام العالمية بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للمناقشة للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة مبرزة أهمية مضامين خطاب سموه تجاه مختلف القضايا الاقليمية والدولية الداعي الى حل النزاعات بالمنطقة وفق منطق الحوار والتفاوض مما يعزز الاستقرار والأمن الاقليمي. وسلطت التقارير الإعلامية الضوء على تركيز خطاب سموه على القضية الفلسطينية والحرص على كشف حرب الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل من أجل إنصاف القضية الفلسطينية العادلة. كما ركزت وسائل الإعلام على دور دولة قطر المهم في مجال الحل السلمي للنزاعات و خاصة الحرب في فلسطين الى جانب طرح تصوراتها للأمن الجماعي والسلام الدولي. - رسائل سلام قال تقرير لموقع ميدل إيست مونيتور إن سمو الأمير أكد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن إسرائيل تعلم أن حربها على لبنان لن تجلب الأمن والسلام لا لشمال إسرائيل ولا للبنان، وأن مفتاح الأمن يكمن في السلام العادل. وبين التقرير: وصف سمو الأمير “العدوان السافر” الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة اليوم بأنه “الأشد همجية وبشاعة وأوسع نطاقا” في انتهاك القيم الإنسانية والقوانين والمواثيق الدولية. وأوضح سموه: “لا جدوى من الحديث عن الأمن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم إذا لم تدعمه خطوات ملموسة تؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية”. كما أبرز التقرير أن صاحب السمو شدد على أن دولة قطر آثرت القيام بجهود الوساطة في مسعى لوقف العدوان على غزة وتأمين إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، إلا أن عدم التدخل لوقف العدوان فضيحة كبرى. وحمل سمو الأمير المجتمع الدولي مسؤولية تبعات ما يحدث للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية. وأصر سمو الأمير على أن نهاية الاحتلال ليست منة ولا هدية من أحد «إنه حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير».من جهته أخرى، أشار موقع ميدل إيست آي البريطاني أن صاحب السمو تحدث أمام الجمعية العامة مطولاً عن الحرب في غزة، منتقداً الدول الغربية لوقوفها خلف إسرائيل.مؤكدا سموه: “لم يعد من الممكن الحديث عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في هذا السياق، دون أن تكون متواطئة في تبرير الجريمة”. وتابع التقرير: طوال فترة الحرب على غزة، لعبت قطر دور الوسيط بين مسؤولي حماس والولايات المتحدة وإسرائيل، واستضافت الدوحة عدة جولات من المفاوضات لوقف إطلاق النار. وخلال خطابه في الأمم المتحدة، انتقد صاحب السمو الشيخ تميم إسرائيل لعدم محاولة السعي لتحقيق السلام وإنهاء الحرب. موضحا سموه أنه لا يوجد شريك إسرائيلي للسلام خلال فترة الحكومة الحالية، لا توجد عملية سلام تجري، بل هناك إبادة جماعية. وذكر التقرير أن خطاب سمو الأمير لفت الانتباه إلى انه لا جدوى من الحديث عن الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة وفي العالم أجمع، إذا لم تدعمه خطوات ملموسة تؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية. - تركيز على القضية الفلسطينية فيما اهتمت شبكة TRT التركية بتأكيد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في خطابه أمام زعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي «إبادة جماعية». وقال التقرير إن سمو الأمير أكد أن قطر ستواصل جهود الوساطة في غزة رغم كل الصعاب لان الوساطة في غزة هي خيار استراتيجي، وسنواصل الجهود رغم الشكوك والاتهامات حتى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار». فيما ذكر تقرير لوكالة أنباء الأناضول التركية أن سمو الأمير أكد أن إسماعيل هنية لم يكن القائد السياسي لحركة حماس فحسب، بل كان أيضا أول رئيس وزراء فلسطيني منتخب.. داعيا إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وجنوب لبنان. ونقلت الوكالة عن سمو الأمير تأكيده «مواصلة الجهود مع الشركاء حتى التوصل إلى وقف إطلاق النار الدائم في القطاع، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، والتوجه إلى مسار الحل العادل وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وحصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967. بدورها قالت شبكة أوروبا براس الاسبانية أن قطر أدانت «الإبادة الجماعية» ضد الفلسطينيين في الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال كلمة سمو الأمير التي سلطت الضوء على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد السكان الفلسطينيين من خلال هجماتها المستمرة على قطاع غزة والذي تسببت في سقوط أكثر من 41.400 قتيل. - إدانة للإبادة في حق الفلسطينيين ولفت موقع 24 ساعة الفرنسي أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أكد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة هي «جريمة إبادة جماعية وان العدوان الصارخ الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة اليوم هو العدوان الأكثر همجية وبغيضة وأوسع نطاقا، وانتهاكا للقيم الإنسانية والمواثيق والحقوق الدولية. وتابع التقرير: تسعى قطر، التي تلعب دور الوسيط مثل مصر في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، إلى إتمام اتفاق يهدف إلى إسكات البنادق ويؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن. كذلك ركزت وكالة الأنباء الإيطالية على اهتمام صاحب السمو بالقضية الفلسطينية في خطابه أمام الجمعية العامة وذكرت تشديد سموه في خطابه أن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة ليس صراعا يحترم مفهوم حرب، بل جريمة إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني. من جانبها أوردت صحيفة vorsten الألمانية أن صاحب السمو في خطابه الأممي ألقى اللوم على المجتمع الدولي لعدم قيامه بما يكفي في العقود الأخيرة لإيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وان العدوان الإسرائيلي المستمر منذ ما يقرب من عام ليس إلا نتيجة لعدم وجود إرادة سياسية حقيقية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية. وتابع التقرير: حول دور قطر في الحرب الحالية والتوسط لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات (الطارئة)، قال سمو الأمير إن «قطر ستبذل كل ما في وسعها لمواصلة تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني الشقيق حتى تنتهي هذه الأزمة وإن إقامة دولة فلسطينية مستقلة يصب في مصلحة الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

590

| 26 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
أعضاء شورى وبلدي وأكاديميون: خطاب سمو الأمير يجسد موقف قطر الثابت من القضايا الإقليمية والدولية

ثمّن أعضاء مجلس الشورى والمجلس البلدي، إلى جانب قانونيين وأكاديميين، كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشادوا بتأكيد سموه على مركزية القضية الفلسطينية في ظل تصاعد العنف الإسرائيلي وغياب العدالة الدولية. كما نوهوا بدور قطر الإنساني والدبلوماسي في حل النزاعات ودعم الشعوب المتضررة، مشيرين إلى أن خطاب سمو الأمير يعكس مواقف قطر الثابتة تجاه القضايا الإقليمية والدولية وجهودها في تحقيق السلم والأمن عبر الوساطة والحوار. وأكد المشاركون في تصريحاتهم لـ الشرق، أن خطاب سمو الأمير لم يقتصر على القضية الفلسطينية فقط، بل تناول أيضًا الأزمات الإقليمية والدولية الأخرى، مثل الحرب في لبنان والسودان وسوريا واليمن، إضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية، مسلطًا الضوء على ضرورة إيجاد حلول عادلة ودائمة لهذه النزاعات. كما أشادوا بالتزام قطر الدائم بدعم جهود السلام والتنمية المستدامة على الصعيد العالمي، مشيرين إلى أن الكلمة عكست مكانة قطر كقوة دبلوماسية تحظى بثقة المجتمع الدولي في مساعيها لحل الأزمات عبر الوسائل السلمية والحوار البناء. عيسى النصر: يؤكد موقف قطر الثابت تجاه القضايا العربية أكد سعادة السيد عيسى بن أحمد النصر - عضو مجلس الشورى، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تناول الكثير من القضايا، وأهمها القضية الفلسطينية، حيث استهل سموه كلمته بالقضية الفلسطينية ليؤكد موقف قطر الثابت لوقف الحرب على غزة، حيث وصف سموه هذه الحرب بأنها الأشد همجية وشراسة وبشاعة والأكثر انتهاكا للقيم الانسانية والمواثيق والأعراف الدولية. وشدد سموه على ضرورة إيجاد الحل العادل للقضية الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية ووفقا لقرارات الامم المتحدة، كما اكد سموه دعم دولة قطر الانساني لضحايا الحروب من النساء والأطفال والشيوخ ولم شمل العوائل التي فرقتها الحروب. وأكد سموه موقف قطر تجاه القضايا العربية والإقليمية والدولية ودعم دولة قطر لجهود الوساطة الدولية مع الشركاء لتحقيق الامن والسلم الدوليين وفقا لقرارات الامم المتحدة. د. سالم النعيمي: صوت حق يعكس صرخة كل نازح وضحية قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة مفخرة للعالم أجمع، حيث سلط الضوء على القضية الفلسطينية في وقت بات فيه العنف والعدوان أمراً واقعاً ينافي كل الشرائع والقوانين الدولية. وأضاف: سمو الأمير أكد على أهمية إرساء السلام وإيجاد حلول تضمن حقوق الشعوب المنتهكة. إن هذه المواقف الثابتة والقيم الانسانية التي يحملها صاحب السمو تجسد دور قطر البناء في المحافل الاقليمية والدولية وتوجهها الرامي الى التوسط بين الأطراف لحل النزاعات وتحقيق السلام في عالم باتت فيه العدالة غائبة والعنف والحروب مبررة. وتابع: هذا هو صوت الحق الذي يعكس صرخة كل نازح وشهيد وضحية لقوى استباحت الأرض والانسان وضربت بعرض الحائط كل الأعراف الدولية. وعلى هذا النهج نسير في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا حيث نؤكد حق التعليم وحمايته من الحروب والنزاعات. وأعرب رئيس جامعة الدوحة عن فخره بانضمام طلاب من غزة الى الجامعة وذلك من خلال التعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع - برنامج الفاخورة، وبدعم من الإدارة العامة للأوقاف، للعمل على تزويدهم بالمعرفة والمهارات المطلوبة ليحققوا مسيرة نجاح ويعملوا على بناء وطنهم من جديد بالعلم والعمل. أحمد الهتمي: رسائل مهمة وحلول للأزمات والنزاعات أكد سعادة المهندس أحمد بن هتمي الهتمي عضو مجلس الشورى، أن خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، يحمل رسائل هامة وحلولا للأزمات والقضايا العالمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مبينا أن الخطاب السامي اشتمل على مضامين جوهرية سامية جسدت بكل وضوح وجلاء موقف قطر الثابت حيال القضايا الدولية الهامة. واضاف إن خطاب صاحب السمو في الأمم المتحدة جاء ليؤكد على ضرورة إيجاد الحلول المستدامة لجميع القضايا الدولية وخاصة في منطقتنا العربية والتي تعاني من أزمات سياسية واقتصادية وإنسانية تتطلب بذل المزيد من الجهود والمبادرات والمساعي لتحقيق التسويات الشاملة لها. وثمن الهتمي تطرق صاحب السمو للحرب في غزة والانتهاكات الاسرائيلية بتأكيد سموه على أن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ قرابة عام ليس إلا محصلة غياب إرادة سياسية صادقة، وتقاعس دولي متعمد عن حل القضية الفلسطينية حلا عادلا. وأوضح سعادته: كما أكد سموه على دعم قطر السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني الشقيق وضرورة إيجاد الحل العادل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى أن الخطاب يؤكد على أن صاحب السمو يحمل القضايا العربية على عاتقه وينادي بها في كافة المحافل الدولية، كما حدد الملامح العامة للرؤية القطرية في مختلف الملفات والقضايا الدولية، كما تناول خطاب صاحب السمو ثوابت السياسة القطرية، ومواقف الدولة تجاه أبرز القضايا والملفات العربية والدولية الراهنة، مؤكدا أن خطاب صاحب السمو جاء مليئاً بالقضايا المحورية التي تشغل الشرق الأوسط خاصة والعالم والإنسانية جمعاء. شيخة الجفيري: الاستهلال بالقضية الفلسطينية يؤكد مركزيتها عبرت سعادة السيدة شيخة الجفيري -عضو مجلس الشورى- عن فخرها بالخطاب السامي لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث إن خطاب صاحب السمو في توقيت حرج وحساس تمر به منطقة الشرق الأوسط على خلفية الإبادة الجماعية المقترفة ضد الشعب الفلسطيني أمام صمت مجلس الأمن الذي يقف متفرجاً على المجازر اليومية المرتكبة في قطاع غزة تحت ذريعة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها منذ قرابة العام، مشيرة سعادتها إلى أن استهلال صاحب السمو خطابه بالقضية الفلسطينية ما هو إلا تأكيد على موقف قطر الثابت حكومة وشعبا حيالها وحيال حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه دون احتلال مهما حاولت الدول العظمى غض الطرف عن مركزية القضية الفلسطينية. وأكدت سعادة السيدة شيخة الجفيري أن خطاب صاحب السمو ما هو إلا تعرية لمواقف الدول العظمى التي اكتفت بالشجب وإصدار القرارات دون أفعال على الأرض لوقف الإبادة والتهجير القسري واستهداف البنى التحتية للمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس أمام مرأى ومسمع العالم الذي يقف موقف المتفرج رغم وحشية وهمجية المجازر الذي يقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي. المحامي عبدالرحمن آل محمود: فخر لكل مسلم وعربي وخليجي قال المحامي عبدالرحمن آل محمود عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية إن صاحب السمو خاطب شامخاً الجلسة الافتتاحية للأمم المتحدة ومتمسكاً بالقضية الفلسطينية التي هي هاجس الأمة العربية وقطر بشكل خاص، وأن سموه لم يرضَ رغم الضغط العالمي على الدول بتهميش القضية الفلسطينية التي هي قلب الأمة العربية وقضية العرب الأزلية خاصة مع حكومة الكيان الإسرائيلي التي تمارس أبشع جرائم الإبادة ضد شعب أعزل. ووقف سموه بشموخ وقوة وإصرار وثبات على مواقفه تجاه القضايا المصيرية، مشيداً بخطاب سموه وأنه فخر لكل عربي وخليجي ولكل المسلمين بقائد عربي يحمل هم الإنسانية ويسعى لترسيخ العدالة. وأكد أن دولة قطر كبيرة بأفعالها ومواقفها الثابتة على مستوى العالم، ونحن نعتز بفخر بدولتنا وأميرنا وشعبنا. د. ناصر العذبة: سموه مهموم بالقضية الفلسطينية قال الدكتور ناصر العذبة، أستاذ القانون الدولي بكلية القانون بجامعة قطر، إن الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كان خطابًا شاملًا ركز فيه على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأهم على الساحة العربية والدولية. وأضاف الدكتور العذبة أن صاحب السمو يحمل على عاتقه القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية، ويجعلها من أولوياته البارزة. وأكد أن القضية الفلسطينية هي بالأساس قضية إنسانية، حيث يُقتل شعب بريء ويُباد من خلال مجازر جماعية تُرتكب من قبل الكيان الصهيوني. وأشار إلى أن سمو الأمير أكد في خطابه أن استمرار المأساة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق منذ أكثر من سبعة عقود ونصف يعد وصمة عار في جبين المجتمع الدولي ومؤسساته. كما طالب صاحب السمو بوقف العدوان على غزة والحرب على لبنان، وشدد على أن عدم التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة يُعد فضيحة كبرى. عبد العزيز آل إسحاق: الخطاب يعكس حجم المعاناة رأى السيد عبدالعزيز آل إسحاق- إعلامي- أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمام الدورة الـ 79 الجمعية العامة للأمم المتحدة كان بمستوى الحدث، وكان خطابا استثنائياً وكان الأكثر حدة من خطابات سموه السابقة وأكثر قوة في اللغة واكثر شدة في الرسائل التي حاول تمريرها سموه في الخطاب، كما أن المصطلحات المستخدمة كانت توضح حجم العدوان والهمجية المقترفة ضد سكان قطاع غزة وترسخ لضرورة ليس وقف النار بل لإنهاء الاحتلال لكافة المناطق المحتلة، كما أن صاحب السمو استخدم مصطلح الفصل العنصري وهذا المصطلح لم يستخدم منذ زمن الفصل العنصري في افريقيا للدلالة على حجم بشاعة الاحتلال، كما أن صاحب السمو استخدم لفظة الابادة الجماعية في حديثه عن غزة للتأكيد أنها ليست حربا اعتيادية بل هكذا يجب أن توصف. وتابع آل اسحاق قائلا إن صاحب السمو لم يغفل توجيه رسالة للزعماء الذين حاولوا لسنوات تهميش القضية الفلسطينية ووضعها جانبا ليتناساها العالم خلال خطاباتهم أمام الأمم المتحدة، ورغم كل محاولاتهم ستبقى القضية الفلسطينية حاضرة وعصية على التهميش، كما أن صاحب السمو لم يغفل تعرية مجلس الأمن الذي لم يقم بدوره، وتخاذله عن قرار وقف العدوان على غزة وعدم قبوله بقرار العضوية الكاملة لدولة فلسطين فهذان الموقفان وصفهما صاحب السمو برصاصة الرحمة التي اطلقت على مصداقية وشفافية مجلس الأمن. محمد بن علي العذبة: رسم سياسة لمواجهة أي قضية عالقة أكد سعادة السيد محمد بن علي العذبة رئيس المجلس البلدي المركزي، أن خطاب صاحب السمو ، جاء تأكيدًا على دور دولة قطر في حل أية خلافات دولية من خلال الحوار العادل وجهود الأمم المتحدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الأمن والسلم الدوليين. كما أكد خطاب سموه أهمية دولة قطر والتي تحظى دومًا بقبول المجتمع الدولي ومباركته، وقد أكد سموه ان الحرب على غزة هي حرب تدميرية لمجتمع بأكمله، ووصف هذه الحرب على غزة بأنها أبشع جريمة في التاريخ بعد الحرب العالمية الثانية، وأكد أن القضية الفلسطينية ستبقى عصية على التهميش .كما نوه سموه إلى حرص قطر الدائم على تقديم معالجة موضوعية لأي أزمة عالمية ورسم سياسة لمواجهة أي قضية عالقة نابع من دورها وواجبها الإنساني ومبادئها . د. محمد الكواري: حمل تفصيلا دقيقا لمعاناة أهلنا في غزة وفلسطين وصف الدكتور محمد سيف الكواري خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، امس بالشامل، إذ تطرق سموه للحديث عن أبرز القضايا العربية والإنسانية التي تشهدها المنطقة والعالم أجمع، مشيرا إلى أنه خطاب هام، حيث إنه حمل تفصيلا دقيقا لما يعيشه أهلنا في غزة وفلسطين، ومعاناتهم من الحرب التي اطلق عليها سموه بأنها حرب إبادة . وأوضح أن سموه في هذا الخطاب يناشد المجتمع الدولي بأن يكون هناك حد لهذه الحرب، كما اكد سموه سعي قطر الدائم للوساطة لتحقيق الأمن والسلام، ولذلك وجه صاحب السمو خطابه بشكل كبير أنه يجب أن تكون الوساطة والعمل الإنساني هما الخيار الأساسي على المستوى الاقليمي والدولي. وتابع قائلا: ومن هنا يأتي الواجب الإنساني، حيث اكد سموه أن حقوق الإنسان التي أقرها العالم، ويجب أن تطبق على أرض فلسطين، وأكد د. الكواري على أن قطر دائما ستظل كعبة المضيوم للجميع لتحقيق العدالة الإنسانية على وجه الأرض. المحامي عبدالله الهاجري: سموه ينتهج الحوار طريقاً للأمن والسلم أكد المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية أهمية خطاب صاحب السمو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لأنه لامس كل القضايا الساخنة في الوطن العربي أبرزها حرب الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة والاعتداءات الغاشمة على جنوب لبنان ومعاناة الشعبين السوري واليمني، منوهاً أن دولة قطر ستبقى داعماً للقضية الفلسطينية حتى إقامة دولته المستقلة. وقال إن خطاب سموه أوجز القضايا العالمية الشائكة التي تتطلب تكاتفاً في الجهود الدولية والإنسانية والإغاثية من أجل ترسيخ العدالة، مؤكداً أن دولة قطر تنتهج الحوار طريقاً للأمن والسلام الدوليين، والعمل على حل عادل ودائم يرتكز على مـيثاق الأمم المتحدة والقرارات ذات الصلة والقانون الدولي. د. عبد العزيز كمال: رسالة واضحة ومباشرة للمجتمع الدولي قال سعادة الدكتور عبدالعزيز كمال- عضو مجلس شورى سابق- إن استهلال خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بالقضية الفلسطينية أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد مركزيتها وأنها محور الصراع العربي الإسرائيلي، كما أنها رسالة واضحة ومباشرة من رأس الحكومة للتأكيد على موقف قطر الثابت تجاه القضية الفلسطينية. وأكد سعادة الدكتور عبدالعزيز كمال أن القضية الفلسطينية هي في بؤرة اهتمام دولة قطر، لافتا إلى أنه على مدار اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت القضية الفلسطينية حاضرة رغم اصرار زعماء دول على تناسيها في خطاباتهم، الأمر الذي لا يدع مجالا للشك في انحياز دولة قطر حكومة وشعبا للقضايا الإنسانية العادلة، وموقفها في حل القضية الفلسطينية حلا عادلا ليعم السلام الذي لن يتحقق بالحروب بل باللجوء إلى طاولة المفاوضات. المحامي مبارك السليطي: قضايا المنطقة محل اهتمام سمو الأمير قال المحامي مبارك السليطي رئيس جمعية المحامين القطرية: في ظل صمت الحناجر جاءت كلمة حق صدح بها صاحب السمو الأمير، حفظه الله، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي كل اجتماع سنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة لا يتوانى أن يذكر القضية الفلسطينية في الوقت الذي تناساها كثيرون وتجاهلوها، فهي قضية الأمس والحاضر والغد . وكلمة سموه بمثابة ضوء يسلط على الشرعية الدولية التي غابت في ظل عنجهية الاحتلال الاسرائيلي وعدم التزامه بقرار مجلس الأمن لوقف اطلاق النار كما أن كلمته تخاطب أصحاب القرار من خلال التأكيد على أن هذه الحرب هي حرب إبادة بوابل قنابل على شعب أعزل وبحدود مغلقة لا مفر منها، وظروف هذه الحرب هي الأكثر انتهاكاً للقيم والمواثيق والأعراف الدولية.

624

| 25 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
سفراء لـ "الشرق": خطاب صاحب السمو شخّص الأزمات ووضع الحلول لعالم أكثر إنصافاً وأماناً

أشاد عدد من أصحاب السعادة سفراء الدول الخليجية والعربية والأجنبية في دولة قطر بالرسائل التي تضمنها خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها التاسعة والسبعين التي تحاكي ما يواجهه العالم بأسره من أزمات خطيرة وتحديات كبيرة تهدد مسار السلم والأمن والاستقرار في العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأكد أصحاب السعادة السفراء في تصريحاتهم للشرق أن كلمة سمو الأمير أبرزت مكانة قطر الدولية الهامة وسعيها للمشاركة الفاعلة في مجابهة التحديات العالمية الراهنة وجهودها الدؤوبة للإسهام الحقيقي في خلق وتحقيق مستقبل أفضل وعادل للجميع، وذلك من خلال دورها الإنساني المُشرف في قضايا شعوب العالم. السفير العماني: نُثمن رسائل كلمة سموه المشرفة قال سعادة السفير عمّار بن عبدالله بن سلطان البوسعيدي سفير سلطنة عُمان بالدوحة: كل عام أقف على هذا المنبر وأبدأ كلمتي بالحديث عن القضية الفلسطينية نقطة استهلال مُشرفة تعكسها كلمة حضرة صاحب السمو ومدى حضور القيادة القطرية واهتمامها بالقضية الفلسطينية والقضايا العربية والإقليمية والعالمية، والدور الذي تلعبه الدبلوماسية القطرية في المساهمة بحلحلة النزاعات والجلوس على طاولة الحوار لضمان السلم والعدالة للبشرية ونبذ الحروب والاقتتال من أجل خلق أمن وسلام شامل ودائم للجميع. وتابع: إذ أننا نتفهم استياء سمو الأمير في كلمته من تهميش الحقوق الأصيلة للشعوب واستبدال مفهوم العدالة بالقوة وغض ممثلي القوى الرئيسية في هذا العالم عن الظلم والغبن والسعي لتحقيق مصالحها على حساب الشعوب والأمم. واضاف: كما نُثمن ونُقدر الرسائل التي تضمنتها كلمة سموه في سعي دولة قطر الشقيقة للمشاركة الفاعلة في مجابهة التحديات العالمية الراهنة وسعيها الدؤوب للإسهام الحقيقي في خلق وتحقيق مستقبل أفضل وعادل للجميع، وذلك من خلال دورها الإنساني المُشرف في قضايا تهمنا وتهم شعوب العالم. السفير الكويتي: خطاب يحاكي القضايا الجوهرية ثمن سعادة السيد خالد بدر المطيري سفير الكويت في قطر، خطاب حضرة صاحب السمو وما تضمنه من رسائل مهمة تحاكي القضايا الجوهرية التي تمس العالم بأسره. وقال سعادته ان خطاب صاحب السمو يعزز الدور القطري الفاعل في الوساطة لايجاد الحلول السلمية للنزاعات وانهاء الحروب والأزمات. وأضاف سعادته: نثمن ما تضمنه خطاب سموه من رسائل بالغة الأهمية تحاكي ما نواجهه من قضايا جوهرية تمس العالم بأسره ابتداء من الدور الفاعل الذي تضطلع به دولة قطر بفضل توجيهات صاحب السمو وحكمته، مما يساهم في الوساطة لايجاد الحلول السلمية للنزاعات وانهاء الحروب والأزمات. ونوه سعادته بدور الوساطة الذي تلعبه قطر لوقف العدوان على غزة ومنع توسع رقعة التصعيد اقليمياً. وقال سعادته ان انخراط دولة قطر الشقيقة في العديد من البرامج التنموية خصوصاً في مجالات التعليم والصحة والبيئة يعزز من دور الأسرة والمجتمعات العالمية، مرحبا في هذا الاطار بسعي قطر والتزامها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية قطر 2030 تحقيقاً للسلام والتنمية المستدامة. السفير الجزائري: شامل في الطرح ومبدئي في المواقف قال سعادة السيد صالح عطية سفير جمهورية الجزائر لدى الدولة: بداية لا يسعني إلا أن أشيد وأثمّن عاليا ما جاء في خطاب صاحب السمو، حيث اتسم هذا الخطاب بالشمولية في الطرح والمبدئية في المواقف، وحمل رسائل هامة بخصوص ما يشهده العالم اليوم من أزمات خطيرة وتحديات كبيرة تهدد مسار السلم والأمن والاستقرار في العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وتابع:لقد كان خطاب سمو الأمير مناسبة للتأكيد على ثوابت سياسة دولة قطر الشقيقة، القائمة على اعتماد الوساطة والعمل الإنساني كخيار سياسي واستراتيجي على المستوى الإقليمي والدولي، كخيار لتسوية النزاعات بالطرق السلمية، وذلك عبر تكثيف الجهود الدبلوماسية وتغليب لغة الحوار، وهي ذات المبادئ والمواقف التي تتشاركها مع الدبلوماسية الجزائرية والأدوار الفاعلة التي تلعبها على مستوى مجلس الأمن منذ نيلها العضوية مطلع سنة 2024، في ظل التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، حيث تضطلع - بالتنسيق مع الإخوة القطريين - بالدفاع عن القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية، وهو ما يشكل مكسبا هاما للموقف العربي الشامل. وأضاف: وقد شكلت القضية الفلسطينية العادلة والعدوان الغاشم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة - منذ ما يقارب السنة - العنوان الأبرز والمحور الرئيسي في خطاب سمو الأمير، حيث جدّد فيه دعم دولة قطر الراسخ للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه في إقامة دولته المستقلة. السفير المغربي: خطاب دقيق ومقنع قال سعادة السيد محمد ستري، سفير المملكة المغربية لدى الدولة: استمعت باهتمام للخطاب السامي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو على منبر الأمم المتحدة والذي تميز من جهة بالدقة والإقناع في توصيف وتحليل الاحداث والقضايا التي تشغل بال المجتمع الدولي وبالحكمة والرزانة في التعبير عن المواقف والدفاع عن القيم واقتراح الحلول للتحديات والأزمات من جهة أخرى. وفي هذا الصدد، تحدث سمو الأمير بإسهاب عن القضية الفلسطينية خاصة على مستوى التضامن السياسي والدعم الإنساني مؤكدا سموه ضرورة التوصل إلى حل عادل لهذه القضية وبالتالي تحقيق السلام المنشود في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف:كما جدد صاحب السمو في كلمته الهامة موقف دولة قطر الداعم لأمن واستقرار كل من لبنان واليمن وسوريا والسودان وليبيا مشيرا سموه إلى مبادئ ومحددات السياسة الخارجية التي جعلت من قطر الشقيقة فاعلا ووسيطا مؤثرا يحظى بتقدير وإشادة الحكومات والمنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة. ولدى حديث سموه عن العلاقة والعمل المشترك مع هذه المنظمة الأممية من اجل تحقيق التنمية المستدامة، نستحضر باعتزاز النجاحات المتواصلة والإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة قطر الشقيقة في مختلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والثقافية والرياضية وذلك بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو. السفير الإيراني: تأكيد على معالجة التحديات عبر الحوار أوضح سعادة السيد علي صالح آبادي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة أن كلمة سمو الأمير التي كانت تحظى بترقب كبير واهتمام بالغ من قبل قادة الدول ورؤساء الحكومات باعتبارها تبين موقف دولة قطر وتحدد اولوياتها ونظرتها تجاه العديد من القضايا الاقليمية والدولية خاصة أن الخطاب جاء في ظل تطورات خطيرة في منطقة الشرق الاوسط المتمثلة في الهجوم الاسرائيلي الاخير على لبنان واستمرار المأساة والكارثة الانسانية في قطاع غزة وحرب الابادة المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني. وبين سعادته: إن ركائز هذا الخطاب تنقل الصورة المشرقة لدولة قطر وحضارة شعبها المتمثلة في الالتزام الحقيقي بالمبادئ السامية في مجال دعم حقوق الانسان والنوايا الصادقة في العمل من أجل خدمة الإنسانية، وعدم التواني في بذل الجهود الحقيقية والملموسة في حل القضايا العالقة والطارئة على الصعيدين الاقليمي والدولي. كما أنها تعكس بشكل جلي اهتمام سموه العميق بمساهمة دولة قطر في بلورة طموح شعوب العالم المتعلقة بالعدالة الاجتماعية واحلال السلام والامن والاستقرار العالمي ومعالجة التحديات. السفير الفيتنامي: رسائل عكست إصرار قطر على بناء السلام أبرز سعادة السيد نغوين هوي هياب، سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية لدى الدولة أن كلمة صاحب السمو حظيت باهتمام واسع النطاق بفضل الرسائل التي عكست موقف دولة قطر الواضح وإصرارها على بناء السلام وتعزيز التعاون والتنمية. وعلى وجه الخصوص، أكد خطاب سمو الأمير خلال المناقشة العامة على قضية فلسطين المشتعلة في العالم الحالي، مشددا على أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإيجاد حل شامل وعادل ودائم. كما يساعد الخطاب المجتمع الدولي على فهم أفضل لجهود قطر الدؤوبة لتعزيز الحوار والمصالحة وتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية، وبالتالي تسهيل الحل السلمي للنزاعات، على أساس احترام القانون الدولي. وهذا ما يؤكد شعور قطر بالمسؤولية ومشاركتها الفعالة في حل التحديات الإقليمية والعالمية في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو. سفير طاجيكستان: شخّص الأزمات وقدم الحلول أكد سعادة السيد نور مراد محمد علي سفير جمهورية طاجيكستان لدى الدولة أن خطاب صاحب السمو شخص الازمات والعلل التي يعاني منها النظام الدولي، وقال سعادته:ان صاحب السمو لم يكتف بتحديد مواطن الخلل والأزمات العالمية بل وضع الحلول الناجحة لعالم اكثر انصافا وامانا واستقرارا، وأضاف سعادته ان رسالة صاحب السمو كانت ضرورة تضافر الجهود الدولية للوقوف صفا واحدا في وجه التحديات وضمان مستقبل اكثر اشراقا للأجيال القادمة حيث لا حروب ولا فقر ولا أزمات لجوء، وأوضح سعادة السفير نور مراد محمد علي أن دولة قطر تواصل تمسكها بالموقف المبدئي من عدالة القضية الفلسطينية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني الشقيق حاليا مع تصاعد مخاطر توسع الصراع إقليميا، مثمنا جهود الوساطة القطرية مع الشركاء للتوصل لوقف اطلاق نار شامل في قطاع غزة. السفير التركي: تذكير بأن القوة لا تلغي الحقوق أشاد سعادة الدكتور مصطفى كوكصو، سفير الجمهورية التركية لدى دولة قطر، بكلمات سمو الأمير التي تلامس مشاعر شعوب المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وأبرز تصريح سموه بأن القوة لا تلغي الحقوق، وتشديده على أن إنهاء الاحتلال وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ليس منة أو هبة من أحد. كما شدد كوكصو على توافق رؤية تركيا مع ما عبر عنه الأمير في خطابه، خصوصاً فيما يتعلق بالتأكيد على أن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة هو الأشد وحشية، وأن عدم التدخل لوقف هذا العدوان يمثل فشلاً دولياً كبيراً. وأشار السفير أيضاً إلى أن تحذير سمو الأمير من أن الحرب المستمرة في غزة قد أجهزت على الشرعية الدولية هو نداء صادق لقادة العالم، ويضعهم أمام مسؤولياتهم التاريخية. أشاد السفير التركي بالدور المهم الذي تلعبه قطر في الوساطة في القضايا المعقدة، خاصة جهودها لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة. وأشار إلى تصريح سمو الأمير بأن الوساطة والعمل الإنساني هما خيارنا السياسي الاستراتيجي على المستويين الإقليمي والدولي، وواجبنا الإنساني قبل أن يكون سياسياً، ولا نعتبره منة على أحد.وأكد كوكصو أن قطر، من خلال التزامها الدائم بمبادئها الأصلية، قد اكتسبت ثقة العالم ومحبة واحترام الأمم. سفير فلسطين: نثمن مواقف صاحب السمو الشجاعة أكد سعادة السيد فايز أبو الرب، سفير دولة فلسطين لدى قطر، ان الشعب الفلسطيني يثمن المواقف الشجاعة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في دعم قضيته العادلة بمختلف المحافل الدولية، وقال السفير الفلسطيني ان خطاب صاحب السمو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة امس، يجسد الموقف القطري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددا على أهمية الخطاب خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة على قطاع غزة والمجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. وأشار إلى أن خطاب سمو الأمير، يؤكد أن حل الصراع العربي الإسرائيلي لا يمكن تحقيقه إلا عبر تسوية عادلة تستند إلى القرارات والمواثيق الدولية، وتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967. وأضاف سعادة السفير أن سمو الأمير جدد في خطابه التزام دولة قطر بدعم القضية الفلسطينية، مشيداً بالمواقف الواضحة والقوية التي تتبناها قطر تجاه حقوق الشعب الفلسطيني. وعبّر عن شكر السيد الرئيس محمود عباس والقيادة والشعب الفلسطيني للدور القطري في التخفيف من معاناته، مشيراً إلى أن المواقف القطرية الداعمة لم ولن تُنسى أبداً. كما أشاد السفير أبو الرب بالخطابات السابقة لسمو الأمير أمام الأمم المتحدة، التي تناولت دايماً القضية الفلسطينية كأولوية، وأكدت على عدالة مطالب الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال. وأوضح أن سمو الأمير شدد على ضرورة إلزام إسرائيل بوقف العدوان وحرب الإبادة وفك الحصار عن قطاع غزة واستئناف عملية السلام بمفاوضات ذات مصداقية، تستند إلى القرارات الدولية، مع جدول زمني لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وأشار السفير أبو الرب إلى أن سمو الأمير انتقد مراراً عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات فعالة ضد التعنت الإسرائيلي وسياسة الاستيطان المستمرة، مشدداً على أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال. وأضاف أن قطر تواصل دعمها الإنساني والتنموي لقطاع غزة بالتنسيق مع الشركاء الدوليين، ودعمها المستمر لوكالة الأونروا. السفير اليمني: خطاب حمل هموم الأمة العربية قال سعادة السيد راجح بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى الدولة ان خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى امام الامم المتحدة حمل هموم الامة العربية الكبيرة الى أرفع قاعة عالمية وقد تحدث صاحب السمو بلسان كل عربي حر غيور على هذه الامة حيث حمل معه قضية فلسطين وعبر عن كل ما تعانيه هذه الشعوب وهي تشاهد المذابح اليومية وعلى مدار الساعة من قبل القوات الاسرائيلية الغاشمة على اخواننا الفلسطينيين في غزة. وأضاف سعادته: ان صاحب السمو كان صريحا وواضحا وشجاعا خاطب العالم خطابا يأسر العقول والافئدة حيث تحدث سموه كانسان وكزعيم واصفا ما يحدث في غزة انه معسكر اعتقال كبير يتعرض فيه الشعب الفلسطيني العظيم لغارات همجية وقتل على مدار اليوم من قبل الطيران الاسرائيلي. وبين سعادته ان صاحب السمو استغرب هذا الصمت العالمي تجاه هذه المجازر التي ادمت قلوب كل احرار العالم متسائلا لماذا هذا الصمت الدولي وهذا العجز الذي لم يشهد العالم مثل هذا الخنوع. كما حذر صاحب السمو من خطورة اتساع الصراع الى لبنان ومخاطر جر المنطقة والعالم الى حرب اوسع وأشمل. وختم سعادته بالقول ان خطاب صاحب السمو كان تاريخيا وعروبيا وانسانيا كبيرا كما عودنا صاحب السمو دائما في خطاباته. أما فيما يتعلق بما ورد في كلمة سمو الأمير حول اليمن، فإننا كيمنيين وكحكومة وكشعب يمني نثمن عاليا الموقف القطري الثابت أن أساس الحل اليمن هو التفاوض حسب مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، هذه المرجعيات هي فعلا تضمن سلاما دائما ومستمرا لليمن، ودائما ما يكرر سمو الأمير في خطاباته وفي لقاءاته وفي تصريحاته هذا الموقف تجاه اليمن وهو ما يعد الضمانة الحقيقية لسلام دائم وشامل في اليمن. نقدر تقديرا عاليا لسمو الأمير وقوفه الدائم والمستمر مع إخوانه في اليمن. القائم بأعمال السفارة اللبنانية: نشكر سمو الأمير على دعم لبنان أشادت سعادة السيدة فرح بري القائم بأعمال السفارة اللبنانية بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قالت إنّ خطاب سموه كان خطاب الضمير العربي ووجدان الشعوب العربية إذ رفع الصوت عالياً تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من حرب إبادة غير مسبوقة ووضع العالم أمام مسؤوليته في وقف هذه الحرب الهمجية. وأضافت قائلةً بأنّ لبنان دائم الحضور في خطابات ومواقف سمو الأمير الذي لم يدخر جهداً في سبيل تحقيق الأمن والسلم في لبنان، لا سيما في مواجهة الحرب الشعواء التي تشنها إسرائيل على لبنان وشعبه. وضمّت صوتها إلى صوت سمو الأمير الذي حذرَ من تدهور الحرب واتساعها، مطلقاً صرخته المدوية أمام المجتمع الدولي: أوقفوا العدوان على غزة وأوقفوا الحرب على لبنان ليتحقق السلام. وختمت بإبداء الشكر الجزيل لسمو الأمير على مواقفه الداعمة للبنان وشعبه ودولة قطر الشقيقة والحبيبة التي لم تتوقف يوماً في الوقوف إلى جانب لبنان. القائم بأعمال السفارة السورية: تأكيد على إيجاد حل سياسي شامل في سوريا علق د. بلال تركية، القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر، على خطاب حضرة صاحب السمو وقال: تابعنا باهتمام بالغ خطاب سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والذي جاء خطاباً شاملاً تناول فيه أهم القضايا الدولية والإقليمية، وعلى رأسها القضايا العربية المركزية. وأضاف: لايسعنا إلا أن نعبر عن عميق تقديرنا لتجديد سموه دعم دولة قطر الثابت لقضية الشعب السوري، وتأكيده على ضرورة التمسك بقرارات الشرعية الدولية والتحرك الجاد لإيجاد حل سياسي شامل في سوريا، والتأسيس لمستقبل أفضل لكل السوريين. لقد أوضح سمو الأمير أن موقف دولة قطر واضح منذ البداية، وحريص على مصلحة الشعب السوري الشقيق. ولقد جدد سموه دعوة الأطراف والدول ذات الصلة لأن تشارك دولة قطر قناعتها بضرورة الحوار والعمل على إنهاء هذه المأساة الممتدة وفقاً لإعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254، بما يحقق تطلعات الشعب السوري ويحافظ على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها. وتابع: إن خطاب سموه يؤكد على أن سوريا ستظل ضمن أولويات القيادة القطرية، ونشهد ذلك دوماً عبر الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها دولة قطر لإيجاد حل للأزمة السورية، والتأكيد على حقوق الشعب السوري، وتذكير دولة قطر الدائم بضرورة محاسبة كافة مرتكبي الجرائم والمنع من الإفلات من العقاب. السفير الكازاخستاني: يعكس مكانة الدوحة كشريك موثوق في العالم أوضح سعادة السيد أرمان إيساغالييف، سفير جمهورية كازاخستان لدى دولة قطر أن كلمة حضرة صاحب السمو جاءت تأكيداً على موقف قطر الثابت تجاه القضايا الأكثر إلحاحاً، ومنها القضية الفلسطينية، حيث تزامنت كلمة سمو الأمير مع الوضع المتصاعد في الشرق الأوسط. وقال: نقدر عالياً الدور الرائد الذي تلعبه قطر في الوساطة لإيجاد حلول طويلة الأمد للعديد من الصراعات الحالية والممتدة في المنطقة والعالم، حيث توحد السياسة الخارجية القطرية والكازاخستانية من خلال فهم عميق لضرورة تعزيز الشراكة والتعاون الوثيق بين دول منطقتنا لمواجهة التهديدات والتحديات المتزايدة غير المسبوقة يتعرض لها عالمنا اليوم. وأضاف: إن المبادرات التي أعرب عنها سمو الأمير في كلمته تستحق اهتماماً خاصاً، نظرا للدور الرائد لدولة قطر في دفع الأجندة الأممية وتنفيذ المشارع الرامية إلى القضاء على الفقر وتعزيز الرفاه الدولي والحصول على التعليم الجيد في الدول المتنامية والنمو الاقتصادي وإيجاد حلول لتغيير المناخ. واكتسبت كلمة سمو الأمير أهمية خاصة في ظل الحاجة الماسة إلى توحيد الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى مساهمة قطر الهائلة في تعزيز الاستقرار والسلم الدوليين وجهودها الناجحة على المستوى العالمي والإقليمي. لقد قدم سمو الأمير رؤية شاملة وبعيدة النظر تعكس المكانة البارزة للدوحة مرة أخرى كشريك موثوق به في العالم وكدولة ذات نهج متوازن وبنّاء تجاه القضايا الدولية.

494

| 25 سبتمبر 2024