رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

766

معهد قطر يطلق رابع محطة لرصد جودة الهواء

25 سبتمبر 2018 , 09:42م
alsharq
جهاز التقييم الجديد
الدوحة - الشرق:

تقيس تركيز الملوثات ومؤشرات العوامل الجوية

قام معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، أحد معاهد البحوث الوطنية الثلاثة التابعة لجامعة حمد بن خليفة، بتثبيت رابع محطات رصد لجودة الهواء في المدرسة الأمريكية في الدوحة.

وتعمل هذه المحطات على قياس تركيز الملوثات في الهواء بما في ذلك الغازات (مثل غاز الأوزون وأكاسيد النتروجين والمثيان وغيرها) والجسيمات الدقيقة ومؤشرات العوامل الجوية (مثل درجة الحرارة، وسرعة الرياح وغير ذلك) خلال وقت استجابة سريع للغاية.

وتساعد محطات رصد جودة الهواء في تكوين روابط تعاونية بين باحثي المعهد وأصحاب المصلحة المحليين من خلال جمع بيانات موثوقة تساعد في تحديد تأثير سوء جودة الهواء على أنظمة البيئة والطاقة والصحة في البلاد.

وقال الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: "نحن ملتزمون بتعزيز فهم جودة الهواء في دولة قطر بما يشمل المسببات والتأثيرات الرئيسية. ويمكن لهذه المعلومات أن تساعد في توفير بيانات قيمة للمجتمع المحلي، وتوجيه أفضل للممارسات في قطاعي الصحة والسلامة. ولهذا السبب، قمنا ببناء علاقات عمل قوية مع عدد من أصحاب المصلحة من القطاعين الخاص والحكومي ومن مختلف الصناعات لتوحيد جهودنا في هذه المبادرة ذات الأهمية الوطنية".

هذا ويتم تصميم أنشطة معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة المتنامية في مجالي أبحاث التغير المناخي وجودة الهواء من أجل دعم التقييم والتنمية المنتظمة للسياسات والاستراتيجيات والتقنيات الوطنية الهادفة لتخفيف الأثر السلبي لسوء نوعية الهواء وتحسين القدرة على التكيف مع التغير المناخي.

وفي تعليق له حول دور محطات رصد جودة الهواء في تعزيز مكانة التكنولوجيا القطرية في طليعة الدراسات المناخية الإقليمية، قال السيد محمد أيوب مدير محفظة أبحاث التغير المناخي وجودة الهواء في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: توفر لنا شبكة الرصد فهمًا أفضل للأسباب التي تؤثر على جودة الهواء في قطر، بما يشمل مصادر وأنواع الملوثات، وعوامل التغيرات غير الطبيعية، وكيفية مساهمة هذه المؤثرات في النقل للكتل الهوائية الملوثة إلى قطر. وهي بذلك توفر أساسًا لتطوير منهجيات مستدامة للتكيف مع التغير المناخي في المستقبل".

مساحة إعلانية