رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1473

انطلاق قمة حول السلام في نيويورك..

مراقبون: سياسة قطر الخارجية تنسجم مع مبادئ مانديلا

25 سبتمبر 2018 , 07:00ص
alsharq
نيويورك — وكالات

 

انطلقت أمس أعمال قمة نيلسون مانديلا للسلام، بمشاركة عدد واسع من رؤساء الدول والوفود والتى تقام على هامش اجتماعات الدورة الـ73 من أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، تزامنا مع الاحتفال بالذكرى المئوية لمولد الزعيم الأفريقى الراحل.

وقالت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فرناندا إسبينوزا في كلمة لها أمام القمة، إن نيلسون مانديلا يمثل أحد أعظم القادة في العالم المعاصر والذي علمنا أنه يمكن للتسامح أن ينتصر على استخدام القوم والكراهية، مضيفة أن إرث مانديلا لا يزال حاضرا بيننا من قيم سلام وتضامن وتعاون بين كل البشر بغض النظر عن أصولهم وانتماءاتهم.

وأضافت أن مبدأ تعددية الأطراف وقدرة العمل الجماعي على حل المشاكل محل شك مما يزعزع مستقبل عالمنا وكوكبنا، ولفتت إلى وجود الكثير من التحديات التي يتعين مجابهتها للعيش في سلام وازدهار واستدامة.

ومن جانبه، قال سكرتير عام الأمم المتحدة انطونيو جوتريتش، إن مانديلا أعلى قيم الديمقراطية والعالم الحر وحارب من أجل هذه القيم، وواجه الكثير من القمع، ولكن كان لديه القوة ورفض الاستسلام، ودعا لحراك عالمي لإنهاء الفصل العنصري وعزز حقوق الإنسان والمساواة. وأضاف أن مانديلا كان في كل ربوع العالم مثال الشرف والكرامة، لافتا أن هناك اليوم ضغوطا على حقوق الإنسان في كل ربوع العالم وعلينا أن نسترشد بإرث نيلسون مانديلا الذي عمل من أجل ترسيخ الكرامة الإنسانية ليعيش الجميع في سلام وازدهار وفي تنمية مستدامة.

وتتوافق ركائز السياسة الخارجية القطرية مع مبادىء نيلسون مانديلا الهادفة لاحلال السلام والاستقرار، حيث ظلت دولة قطر، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تقدم للعالم مواقف راسخة ومبادرات مشهودة ومتجددة، تتعلق بقضايا تعزيز السلم والأمن الدوليين. وما تقوم به قطر من جهود ملموسة في مجالات نشر مفاهيم ثقافة السلام والعمل على إرساء الاستقرار إقليميا ودوليا يجعل منها دولة رائدة في إحلال السلم والأمن على المستويين الإقليمي أو الدولي.

ويرى مراقبون أن جهود قطر كبيرة وواضحة في هذا الإطار من خلال اتباع سياسة حكيمة في العديد من بلدان الشرق الأوسط المليء بالحروب والصراعات المسلحة. كما أن الدوحة وسيط سياسي مؤثر، ومتبرع سخي لمن هم في حاجة إلى المساعدات الإغاثية والتنموية. وهذه المساهمات ساعدت في إنقاذ الملايين من الأرواح وتوفير المأوى لمئات الآلاف من اللاجئين المشردين وتعليم آلاف الأطفال في جميع أنحاء العالم.

 

 

 

مساحة إعلانية