رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

344

قطر الخيرية تنفذ عشرات المشاريع النوعية المدرة للدخل بالصومال

25 أغسطس 2015 , 07:16م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

نفذت قطر الخيرية مشاريع نوعية مدرة للدخل في إطار فعاليات مشروع الإنعاش المبكر لمتضرري الفيضانات في محافظة شبيلي الوسطى بالصومال استفادت منها 400 أسرة من سكان المحافظة.

إعادة التأهيل

وتشمل هذه المشاريع تأهيل الأسر المتضررة وتحسين المستوى المعيشي لهم، ودعم القطاع الزراعي والرعوي، وتمويل مشاريع مدرة للدخل؛ حيث تم توزيع 750 رأسا من الغنم على 150 أسرة؛ حيث واستلمت كل واحدة منها 5 رؤوس أغنام، وذلك لإعادة تأهيلهم وتمكينهم لاستئناف حياتهم العادية من جديد؛ بعد التضرر الذي عانوه جراء الفيضانات؛ بالإضافة إلى تشجيع حرفة الرعي للأسر الرعوية وإكسابهم مصدر رزق يعتمدون عليه حسب حرفهم السابقة.

كما قامت قطر الخيرية باستصلاح أراضي زراعية لفائدة 250 أسرة من الأسر المستهدفة كانوا يزاولون الزراعة قبل تضرر أراضيهم الزراعية بالفيضانات، وذلك بمسافة 250 هكتار امن الأراضي الصالحة للزراعة ، ووزعت لهم بذور الحرث وأدوات الحرث.

وتسعى قطر الخيرية لمساعدة المجتمعات الزراعية والرعوية في التأهيل من جديد والقيام ببدء العمل الزراعي والرعوي؛ حيث توفر لهم البذور الصالحة للزرع والمبيدات الحشرية، وأدوات الحرث اليدوية اللازمة للإنتاج المحلي، وتساعدهم على استصلاح الأراضي الزراعية، وإعادة تأهيل قنوات الريّ، كما توفر لهم بعض الماشية.

نزوح رهيب

وقد شهدت المناطق المحاذية لنهري شبيلي وجوبا كميات كبيرة من الأمطار خلال شهري اكتوبر ونوفمبر الماضيين، الأمر الذي أدى إلى فيضان النهرين، ونتج عن ذلك كارثة فيضانات أدت إلى نزوح رهيب لدى ساكني ضفاف الأنهار، وتعتبر محافظة شبيلي الوسطى هي أكثر المناطق تأثرا بهذه الكارثة، وقد تَلِفَتْ أغلب قنوات الري ومحاضن تحكم الفيضانات على طول نهر شبيلي بفعل هذه الفيضانات التي ترى تقارير المنظمات أنها أدت إلى نزوح 10 آلاف أسرة من السكان المحليين بعد أن غمرت الفيضانات مدنهم وقراهم ومزارعهم.

وتهدف قطر الخيرية بشكل عام من وراء مشروع الإنعاش المبكر للوصول إلى المجتمع المحلي المتضرر في المحافظة ، حيث يساعد هذا المشروع السكان المتضررين بفعل الفيضانات المتلاحقة وإعادة تأهيلهم حرفيا ومهنيا؛ من أجل تمكينهم من تحسين معدلات الدخل اليومي ومن ثم تغيير أوضاعهم المعيشية؛ وذلك عبر سلسلة مشاريع استراتيجية تشتمل على دكاكين ومكائن انتاجية وتمليك رؤوس حيوانات واستصلاح الأراضي الزراعية ، مما يساعدهم أيضا في أخذ التأهب اللازم لمواجهة كوارث الفيضانات المتكررة في كل سنة تقريبا ، كما يسعى إلى أعادة تأهيل الآبار الارتوازية ، وإعادة تأهيل المدارس والعيادات الصحية المتضررة ، ليستفيد منها أكثر من 93,000 شخص من سكان هذه المنطقة.

مساحة إعلانية