رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

علوم وتكنولوجيا

1385

بالصور.. تركيا تطور مادة كيميائية ستشكل ثورة في صناعة المواد العازلة للإشعاع

25 يوليو 2017 , 02:25م
alsharq
أنقرة - قنا

طورت شركتان تركيتان مادة كيميائية يمكن استخدامها في المفاعلات النووية بالإضافة إلى أقسام العلاج الإشعاعي بالمستشفيات، وستشكل ثورة في قطاع صناعة المواد العازلة للإشعاع.

وتمكنت شركة "رادكوسيس" للهندسة بالتعاون مع شركة أخرى للأبحاث، في تخفيض جزيئات الماء في "مادة خامس بورات الصوديوم" من 9 إلى 7 جزيئات، وتم تسجيل المادة الجديدة لدى هيئة براءات الاختراع والعلامات التجارية التركية.

مادة كيميائية ستشكل ثورة في صناعة المواد العازلة للإشعاع

واختبرت الشركتان كفاءة مادة "خامس بورات الصوديوم" المطورة وجرى استخدامها في صناعة الطبقة العازلة لغرف العلاج الإشعاعي بعدد من المستشفيات، حيث تميزت المادة الجديدة بتقديمها حماية أكبر من الإشعاع إضافة إلى خفتها ، وتُستخلص هذه المادة من "البورون" وهو معدن تُعتبر تركيا من أكبر منتجيه في العالم.

وقال باشاران باشا علي أوغلو، الشريك في شركة"رادكوسيس" إنهم بدأوا في إجراء أبحاث على استخدامات "مادة خامس بورات الصوديوم"، ونجحوا في تطويريها للحماية من أشعة غاما وانبعاثات النيوترون، مضيفاً أن الجدران العازلة المستخدمة حاليا في غرف العلاج الإشعاعي بالمستشفيات يصل سمكها إلى 2.5 مترا، في حين يبلغ سمك الجدران التي تستخدم المادة الجديدة 20 سم فقط.

وبإستخدام مادة "خامس بورات الصوديوم المطورة"، أصبح بالإمكان استبدال الأبواب العازلة الحالية لتلك الغرف التي يبلغ وزنها 8 أطنان، بأبواب يبلغ وزنها 500 كجم ، ومن المزايا الأخرى للمادة المطورة فهي تمتص الإشعاع، بخلاف المواد العازلة الأخرى التي تعكسه.

مادة كيميائية ستشكل ثورة في صناعة المواد العازلة للإشعاع

وأوضح أوغلو أن الجدران التي تُستخدم حالياً للحماية من تسرب انبعاثات النيوترون في المحطات النووية يبلغ سمكها من 6 إلى 8 أمتار، ومع ذلك لا تحمي بشكل كامل من تسرب الانبعاثات، في حين يمكن باستخدام المادة الجديدة تخفيض سمك تلك الجدران إلى ما بين 40 و60 سم، كما أنها ستوفر حماية أكبر من التسرب.

كما يمكن استخدام مادة "خامس بورات الصوديوم" المطورة في صنع عوازل توقف التسرب الإشعاعي من المفاعلات النووية، التي تعرضت لمشاكل أدت إلى حدوث تسرب إشعاعي بها مثلما حدث في اليابان، قبل عدة سنوات.

وفي هذا الصدد، قال العالم التركي فاروق دوروقان، مطور المادة الجديدة، إن العالم شهد بالفعل كارثتين نوويتين في تشيرنوبل 1986 وفي فوكوشيما باليابان 2011 لا تزال آثارهما مستمرتان إلى الآن، ولم يتم التوصل بعد إلى حل لوقف التسرب الإشعاعي، وتقدم المادة الجديدة حلا لتلك المشكلة.

اقرأ المزيد

alsharq هواوي تدعو لاجتماع سري لـ"أفضل" مخترقي الهواتف في العالم

طلبت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة هواوي من بعض أفضل مخترقي الهواتف في العالم حضور اجتماع سري في ميونيخ... اقرأ المزيد

2380

| 06 نوفمبر 2019

alsharq 4 طرق لحماية طفلك من مشاهدة الفيديوهات المسيئة على الإنترنت

تعتبر حماية الأطفال من خطر مشاهدة الفيديوهات غير المناسبة لأعمارهم، خاصة مع سهولة وصولهم إلى الإنترنت، من المشاكل... اقرأ المزيد

4877

| 06 نوفمبر 2019

alsharq أصحاب هواتف آيفون القديمة سيفقدون الاتصال بالإنترنت بعد 3 أيام في هذه الحالة

حذرت شركة أبل الأمريكية أصحاب هواتف آيفون القديمة من فقدان الاتصال بالإنترنت بعد 3 أيام في حال عدم... اقرأ المزيد

4395

| 30 أكتوبر 2019

مساحة إعلانية