رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1444

خريجو الدراسات العليا بجامعة حمد لـ الشرق: فرص واعدة في سوق العمل لخريجي الطاقة والاستدامة

25 مايو 2023 , 07:00ص
alsharq
وفاء زايد

أكد عدد من خريجي الدراسات العليا بجامعة حمد بن خليفة أهمية إكمال مسار التعليم الأكاديمي العالي لدوره في إثراء خبرات الدارسين ممن يعملون في الميدان أو الباحثين في المجالات العلمية، ولدور تلك المخرجات في إيجاد حلول نوعية للمشكلات التي تعترض التنمية. وقالوا في لقاءات لـ «الشرق» إنّ إكمال مسار التعليم البحثي والأكاديمي يتطلب من كل فرد بذل المزيد من الجهد والإخلاص والعطاء والمثابرة من أجل أن يجد فرص نوعية ومناسبة في سوق العمل، وأضافوا أنّ المعارف البحثية المتقدمة تتيح للمخرجات تقديم حلول في كل المجالات، وتفتح أمامهم آفاق البحث العلمي وتطوير العمل والارتقاء بالجهود الذاتية لتواكب ما يشهده العالم من نقلة نوعية في المعلومات.. فإلى اللقاءات: قال الخريج د. عدنان عبدالله البناي دكتوراه في سلاسل التوريد والإمداد إنني فخور بتخرجي مع زملائي ومن جامعة قطرية مرموقة وبرفقة زملائي ممن سيبنون قطر الغد، وسأحرص على توظيف كل ما تعلمته في الجامعة لخدمة مجتمعي. وأكملت لأنّ دراسة الدكتوراه كانت حلماً لي، واستغلال الوقت في الدراسة والبحث العلمي إلى جانب توسيع مداركي ولديّ خبرة ميدانية واسعة في العديد من المؤسسات الوطنية في سلاسل التوريد وسعيت لأزيد خبرتي بالعلم. وأضاف أنه خريج بكالوريوس في الهندسة وماجستير في التخطيط الاستراتيجي من بريطانيا، وتوجت درجة الدكتوراه بجامعة حمد بن خليفة.

تخصصات الاستدامة مرغوبة

ـ من جانبه، قال الخريج عبد الرحمن أحمد السبيعي حاصل على دكتوراه في العلوم البيولوجية والطبية بكلية العلوم الحيوية والصحية وبحثي في مركز سدرة للطب ورسالة الدكتوراه حول صرع المناعة الذاتية لدى الأطفال، مضيفاً أنه توصل لاكتشافات جديدة في المبحث وسيقدم حلولاً للأطفال في المستقبل. وأشار إلى أنه أكمل مساره في الدراسات العليا لأنّ الدكتوراه ضرورية للوصول إلى مرتبة علمية للاستزادة في المعرفة والترقي، منوهاً أنه شغوف بالتعلم ويسعى لتحقيق حلمه. من جهته، قال الخريج محمد الحميقاني حاصل على درجة الدكتوراه في البيئة المستدامة أكملت طريقي في هندسة الإنشاءات وعملت في مجال الاستدامة والتغير المناخي وكانت لي فرص في الميدان ومن خلال خبراتي في مسيرة العمل هناك في حاجة أطور الأبحاث وأعمل لأكثر مما أنا فيه. وحالياً مدير مشاريع أول بمنظمة بواحة العلوم والتكنولوجيا هي المنظمة الخليجية للبحث والتطوير بواحة قطر للعلوم وهي منظمة تعمل على الاستدامة والتقليل من الانبعاث الكربوني. واخترت جامعة حمد لأن التخصص هو مجال عملي وتوجد فرصة مناسبة للدراسة بجامعة حمد لذلك التخصص ولأنها جامعة بحثية متخصصة وتتيح لكل فرد طموح الاستفادة من فرص الدراسة، كما أنّ التخصص متعدد البرامج وهي من الأمور المهمة اليوم التي تفتح الآفاق للطلاب. وأخطط بعد التخرج إكمال دراسة الدكتوراه لتطوير إطار ينظم عملية مرونة البنى التحتية والحضرية لمقاومة تحديات التغير المناخي. ـ من جانبها، قالت الخريجة مي سالم العبد الرحمن حاصلة على درجة ماجستير البيئة المستدامة من كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد: حرصت على إكمال طريقي لخدمة وطني، ولحاجة المجتمع لهذا التخصص الذي بات من العلوم المهمة عالمياً. وأحلم بعد التخرج أواصل طريقي في مسار الدكتوراه، وأشكر الجامعة على كل ما قدمته للدارسين والباحثين.

ـ من جهتها، قالت الخريجة سارة النعماني حاصلة على دكتوراه تنمية مستدامة: أكملت مسار العلم بدافع المجال الأكاديمي ولأنني عملت في مجال الماجستير على عمل هادف لتعزيز الأمن الغذائي في قطر وهي مشكلة تواجه جميع المنطقة العربية ولأنّ العلم البحثي لا يتوقف عند حد والدراسات العليا تتيح لي المجال لإكمال علمي إلى ما لا نهاية. وأشارت إلى أنه طريق للتدريس الجامعي أو البحث الأكاديمي ـ كما قالت الخريجة جميلة فولاذي حاصلة على درجة دكتوراه في علم التنمية المستدامة: أكملت طريقي لأنه هدفيي لتحسين مستقبلي، والسعي للحصول على فرص جيدة للتدريس الجامعي. وأضافت أنّ مخرجات الدراسات العليا في سوق العمل لديها مجال كبير جداً خاصة ً في التخصصات النوعية وهناك فرص للتدريس والعمل والمشاريع المستقبلية، وأشارت إلى أنّ العمل في المجال البحثي مهم جداً لأنه يعنى بكل القطاعات.

قضايا البيئة ملحة

ـ وبدورها، قالت الخريجة إخلاص غيات حاصلة على دكتوراه في الطاقة المستدامة: إنني أكملت حلمي بسبب البحث العلمي الذي دفعني لهذا المجال وخاصة ً الطاقة المستدامة، وهناك عدة أسباب قادتني إلى جامعة حمد أهمّها التركيز على القضايا البيئية، وبرنامج الدكتوراه في الطاقة المستدامة بكلية العلوم والهندسة، سيمنحني الوسائل المناسبة لاكتساب المعارف الأساسية لإحداث نقلة نوعية في هذا المجال. وتتمّيز الوسائل المتاحة لإعداد البحوث في الجامعة بالتنوّع والمثالية، وهذا من أهداف الجامعة حيث تتضافر الجهود للمشاركة في الأنشطة الرائدة في مجال الاستدامة، وما استرعى انتباهي هو تعدّد المرافق البحثية، حيث يُتاح للطلاب فرصة التواصل الإيجابي.

ـ من جانبه، قال الخريج عمار خورشيد حاصل على درجة ماجستير في الطاقة المستدامة: سعيت لإكمال طريقي لأنّ العالم يتجه نحو علوم الطاقة المستدامة وأنه من واجبي أساعد بهذا الاتجاه إضافة ً إلى تحقيق حلمي وميولي الجامعية لذلك سعيت لإكمال طريقي بهذا الطريق. وأحلم بعد تخريج كسب خبرة عملية بالمجال، لأكمل طريق الدكتوراه بنفس العلم.

مساحة إعلانية