رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

4335

3 أسباب لتخفيف معظم قيود كورونا في قطر.. فهل نعود إلى حياتنا الطبيعية قريباً؟

25 فبراير 2022 , 07:51م
alsharq
الدوحة – موقع الشرق

أعلنت وزارة الصحة العامة أمس عن تحديث جديد على سياسة السفر والعودة إلى دولة قطر والخاصة بـ كوفيد-19 تضمن تخفيفا للقيود والإجراءات الاحترازية، وسبقها قرارات مجلس الوزراء بتخفيف القيود داخل الدولة وقرار وزارة التربية والتعليم بعودة المدارس لما قبل كورونا.

فما هي أهم الأسباب التي ساهمت في رفع معظم القيود؟

- إنخفاض ملحوظ في عدد الإصابات ونجاح حملات التطعيم

أشارت وزارة الصحة أن تحديث سياسة السفر والعودة وإلغاء الحجر الصحي وفحص الـ PCR وفقا لشروط موضحة جاء بالتزامن مع الانخفاض الملحوظ في عدد حالات الإصابة بـ كوفيد-19 في الدولة، ونجاح حملات التطعيم ضد  كوفيد-19 في دولة قطر.

وأكدت الوزارة على أن سياسة السفر والعودة إلى دولة قطر تُعد بمثابة معيار رئيسي في نجاح استراتيجية دولة قطر لمكافحة كوفيد-19، وذلك عن طريق تطبيق العديد من الإجراءات الاحترازية الصارمة على القادمين إلى دولة قطر مما أسهم بشكل فعال في تسجيل أدنى معدلات لحالات الوفيات تأثراً بفيروس كوفيد-19 في العالم.

وسجلت الوزارة اليوم 326 إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية لتسجل بذلك إنخفاضا مستمرا بعدد الإصابات.

وأشارت إلى إعطاء 6 ملايين و300 ألفا و785 جرعة من لقاحات كوفيد-19 لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، من بينها 23 ألفا و934 جرعة خلال الـ24 ساعة الماضية، ومليون و210 آلاف و246 جرعة من اللقاحات المعززة حتى اليوم، موضحة أن 87.8 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل عبر جرعتي اللقاح.

وكانت دولة قطر من أوائل دول العالم التي وفرت اللقاح بشكل مجاني لكل مواطنين والمقيمين.

*  - منذ اليوم الأول للجائحة.. سياسة متكاملة وجهوزية كاملة*

منذ اليوم من جائحة كورونا، قامت وزارة الصحة العامة وشركاؤها في مجال الرعاية الصحية، إلى جانب الخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي، بمراقبة الوضع الوبائي بشكل مستمر واتخاذ التدابير الاحترازية لمواجهة مرض فيروس كورونا.

وشملت التدابير إجراءت فحص قوية في مطار حمد الدولي للمسافرين القادمين إلى الدوحة. حيث يخضعون لفحص في المطارات قبل الصعود إلى الطائرة، كما يخضعون أيضاً لفحص إضافي عند وصولهم إلى مطار حمد الدولي بهدف تعزيز القدرة على تحديد حالات الإصابة المحتملة، بالإضافة إلى ذلك تعمل الوزارة وشركاؤها في مجال الرعاية الصحية على زيادة الوعي العام حول تدابير الوقاية.

وساهم امتلاك قطر عددا كاف من مرافق الرعاية الصحية واليد العاملة في السيطرة على الوباء، حيث خضع العاملون في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد إلى تدريب خاص للاستجابة بفعالية لهذا النوع من الأوبئة المتفشية وتم إعطاء الأولوية للجهود الرامية إلى تعزيز الوقاية من العدوى ومكافحتها، وإدارة الحالات والإجراءات المخبرية.

مسؤولية والتزام مجتمعي

إن الدعم والالتزام بالإجراءات الاحترازية وبسياسة التطعيم يعتبر عاملا أساسيا في تجاوز موجات كورونا المختلفة داخل دولة قطر وفي العالم.

فوفقا لوزارة الصحة، ساهم عاملا الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـكوفيد-19، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة في اجتياز ذروة الموجة الثالثة من الجائحة.

ومع حصول الأفراد على متنفسٍ كبير بعد تخفيف القيود والإجراءات الاحترازية في قطر، نؤكد على أن العودة إلى الحالة الطبيعية وإلى ما قبل كورونا تتطلب إلتزاما مستمرا من الجميع بالقرارات والإسراع في الحصول على التطعيم في أقرب وقت ممكن.

وينتظر أفراد المجتمع بفارغ الصبر العودة إلى ما قبل كورونا.. فهل سنشهد عودة إلى حياتنا الطبيعية قريباً؟

مساحة إعلانية