محليات

510

غداً.. انطلاق "مسيرة البيئة" بكورنيش الدوحة

تحتفل دولة قطر غداً، الخميس، بيوم البيئة القطري الذي يصادف السادس والعشرين من شهر فبراير من كل عام تحت شعار "بيئتي.. وأنا المسؤول.

وسيقوم سعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة بقيادة "مسيرة البيئة" والتي ستنطلق في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحاً بكورنيش الدوحة للفت نظر وتوعية المواطنين والمقيمين إلى المخاطر التي تتعرض لها البيئة.

وقالت وزارة البيئة في كلمة بهذه المناسبة إن شعار هذا العام يأتي متجسداً ومنسجماً توعوياً وتثقيفياً مع رؤية ورسالة الوزارة بتعزيز الوعي البيئي والشراكة المجتمعية وصولاً للاستدامة البيئية وتنفيذاً للتوجه الوطني في رؤية قطر الوطنية 2030 التي أرسى دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) بهدف جعل قطر دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل.

السادة: يوم البيئة القطري من العلامات المضيئة في مسيرة العمل البيئي بالدولة

وأضافت إنه انطلاقاً من مسئوليتها تجاه البيئة وتحقيقاً لرؤيتها ورسالتها وأهدافها السامية فإنها تتبنى العديد من المشاريع والبرامج البيئية التي تهدف إلى حماية البيئة القطرية وتنمية واستدامة الموارد الطبيعية الحية وغير الحية وضمان الجودة والصحة البيئية وذلك عن طريق نشر وتعزيز الوعي البيئي واقتراح التشريعات البيئية والسياسات وبناء القدرات الوطنية وفقا لمبادئ الشراكة المجتمعية والتنمية المستدامة.

وشددت على أن الاهتمام بالبيئة، يبقى المعيار الحقيقي للرقي الحضاري لكافة الدول المتقدمة، وقالت إن هذا هو ما تسعى إليه قطر منذ سنوات من خلال برامجها التوعوية الشاملة في مجال حماية البيئة، مؤكدة أن الدولة قد قطعت خطوات ثابته في هذا المجال.

وأشارت وزارة البيئة إلى أنها ستنظم بهذه المناسبة العديد من الفعاليات والأنشطة والحملات البيئية المتنوعة والموجهة إلى جميع فئات المجتمع من أجل نشر الوعي والثقافة البيئية.

قضايا بيئية

ومن جانبه أشار المهندس أحمد محمد السادة، الوكيل المساعد لشئون البيئة بوزارة البيئة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأربعاء، إلى أن يوم البيئة القطري من العلامات المضيئة في مسيرة العمل البيئي بالدولة، وأن وزارة البيئة درجت على الاحتفال بهذا اليوم في 26 فبراير من كل عام تحت شعار معين يتم اختياره ليخدم قضية من القضايا البيئية.

وقال المهندس السادة خلال مؤتمر صحفي أمس بمقر الوزارة إلى أن شعار هذا العام "بيئتي .. وأنا المسئول" يؤكد على مسئولية الجميع من مواطنين ومقيمين في حماية بيئة قطر ومواردها وشتى مكوناتها للأجيال الحالية والمستقبلية.

وبيّن أن هذه المناسبة تتضمن تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة البيئية المتنوعة بمشاركة جمع من المواطنين والمقيمين والوزارات والمؤسسات والهيئات والمدارس الحكومية والأهلية ومدارس الجاليات ومنظمات المجتمع المدني، لافتا في سياق متصل إلى أن الوزارة تقوم بتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة والموجهة الى جميع فئات المجتمع على مدار العام لتعطي دفعة قوية لجهود تعزيز الوعي البيئي.

من ناحيته استعرض عبدالله محمد الكواري، مدير إدارة التوعية والتثقيف البيئي بوزارة البيئة، أهداف الاحتفال بيوم البيئة القطري المتمثلة في إيصال رؤية ورسالة الوزارة الرامية لحماية البيئة واستدامتها وتعزيز الوعي والشراكة المجتمعية وتعزيز دور المؤسسات والهيئات العامة والخاصة في مجال حماية البيئة من خلال إدماجها ومشاركتها في فعاليات وأنشطة الوزارة المختلفة.

كما تشمل الأهداف تبصير الجمهور بأمور البيئة القطرية وقضاياها ورفع مستوى الوعي البيئي لديهم وتنمية روح المبادرة والحس البيئي لديهم وكذلك تشجيع المواطنين والمقيمين على المشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الوزارة في إطار جهودها للمحافظة على البيئة القطرية .

فعاليات يوم البيئة

وتطرق عبدالله الكواري لفعاليات الاحتفال، مشيراً إلى أنه ومن ضمنها قد تم طرح مسابقة للتصوير الضوئي في يناير الماضي وموضوعها يدور حول الكائنات الفطرية بجميع أنواعها في البيئة القطرية، بالإضافة الى المناظر الطبيعية في البيئة القطرية.

كما تتضمن الفعاليات تنظيم العديد من الحملات ومعسكرات التنظيف والتشجير بمشاركة العديد من المؤسسات الحكومية والأهلية وطلاب المدارس الحكومية والخاصة وأبناء الجاليات ومنظمات المجتمع المدني بهدف رفع الوعي البيئي لدى المشاركين بضرورة المحافظة على نظافة الشواطئ والحفاظ على البيئة البحرية والبرية من التلوث بجانب عقد محاضرات وورش عمل متنوعة في إطار نشر الوعي البيئي وغرس حب البيئة لدى الطلاب والطالبات باعتبارهم أجيال الغد.

وأوضح أن الفعاليات تشمل أيضاً تنظيم مسابقة الرسم ومسابقة أجمل حديقة مدرسية لطلاب وطالبات المدارس و توزيع الشتلات الزراعية والمطبوعات عليها.

وقال إن وزارة البيئة لا تألو جهداً من حيث التوعية والتواصل الاجتماعي من خلال تلك الفعاليات ومع الإعلام أيضا خاصة وأن أهمية المحافظة على البيئة من أولويات الوزارة، مشيرا إلى أن الاحتفال ليس فقط ظاهرة احتفائية وإنما وقفة لتذكير الجميع بأنهم شركاء في تحمل المسئولية.