رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

727

تكريم الفائزين بجائزة التميز العلمي الاثنين المقبل

25 فبراير 2015 , 10:26م
alsharq
عادل الملاح :

أكد الفائزون بجائزة التميز العلمي أن تكريمهم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله يعد فخرا لهم وحلم طالما تمنوا من المولى عز وجل أن يتحقق، مؤكدين أن هذه الجائزة التي فازوا بها تمثل مسؤولية كبيرة على أكتافهم في المضي نحو تطور الوطن وبذل قصارى جهدهم من أجل الرقي به في كافة المجالات العلمية والأدبية.

وأعربوا جميعا عن سعادتهم البالغة للفوز بهذه الجائزة التي تمثل بالنسبة لهم الكثير من الإنجازات، وأشارت الغالبية إلى أنهم لم يتوقعوا الحصول على الجائزة؛ نظرا للمنافسة الشديدة التي كانت موجودة للفوز بالجائزة، ولكنهم سجدوا لله شكرا فور علمهم بفوزهم بالتميز العلمي، مؤكدين أن الفضل يعود لله سبحانه وتعالى ثم لمتابعة وتشجيع الأسرة الدائم والإصرار المستمر من قبل الوالدين بضرورة العمل على الجد والاجتهاد ثم جهود الدولة في الاهتمام بالتعليم والأبحاث العلمية كان الدافع القوي وراء الاشتراك في جائزة التميز العلمي.

وفي سياق متصل، أرسل المجلس الأعلى للتعليم دعاوى الحضور الخاصة بحفل تكريم المتميزين للفائزين والبالغ عددهم 46 من الذكور والإناث وأولياء أمورهم، والذي سوف يقام يوم الإثنين القادم بفندق شيراتون الدوحة قاعة الدفنة الموافق 2 مارس في العاشرة صباحا وسط حضور إعلامي مكثف وعدد من القنوات الفضائية وتلفزيون قطر.

وأجرت "الشرق" عددا من اللقاءات مع الفائزين بجائزة التميز العلمي من الفئات المختلفة من حملة شهادات الدكتوراه والإعدادية والثانوية والمدرسة المتميزة والمرحلة الابتدائية.

الميدالية البلاتينية

ففي البداية، تقول الدكتورة نور علي سلطان المعاضيد من جامعة برونيل والحاصلة على جائزة التميز العلمي فئة الدكتوراه "الميدالية البلاتينية" في تخصص هندسة الإلكترونيات والكمبيوتر، فقالت لقد سجدت لله شكرا على هذه النعمة الكبير، وأن جهودى تكللت بالنجاح، مشيرة إلى وجود نوع من التنافس الشديد على الجائزة، حيث تنافس 18 شخصا وأشارت الدكتورة نور قائلة: لقد علمت بخبر الفوز بالجائزة من خلال تويتر وأنا في المنزل وسعدت كثيرا، ومما لا شك فيه أن الأسرة تلعب دورا مهما في توفير الأجواء المناسبة لتفوق الابن أو الابنة، حيث إنها تلعب دورا محوريا في عمليات تفوق الطالبة وتميزها في شتى المجالات، وهذا أمر مهم للغاية وحول توقعها بالفوز بالجائزة.

و قالت كان لدي حدس، شيئ بقلبي يقول إنني سأفوز، خاصة بعد أن رأيت رؤيا جميلة شعرت بعدها براحة نفسية، وكان ذلك قبل الإعلان عن الفوز بفترة بسيطة، وأضافت قائلة لقد تقدمت بالملف والذي أخذ مني مجهودا كبيرا ووقتا طويلا، ولكن في النهاية قدمت أعمالي التي ترضي ضميري وقناعتي وتركت النتيجة على المولى عز وجل حتى جاءني الخبر من خلال تويتر بأنني حصلت على الميدالية البلاتينية، فكان شعورا جميلا لا يوصف وأتمنى أن أقدم المزيد إلى وطني وأبذل قصارى جهدي من أجل تقديم المزيد إن شاء الله.

وأضافت الدكتورة نور قائلة: لقد كان زوجي فهد آل ثاني وأبي وأمي هم الداعمين الأكبر بالنسب لي في التفوق والاشتراك في جائزة التميز العلمي وتقديم ملف مميز حتى والحمد لله فزت بالجائزة، فإنني أتوجه إليهم بالشكر العميق على جهودهم معي، وأشارت إلى أن جميع أفراد أسرتي والمنزل بأكمله سعدوا كثيرا لخبر الفوز وكأنهم كان يكتمون أنفاسهم معي حتى ظهرت النتيجة، خاصة بعد سهر الليالي والجهد الكبير في تحضير الأوراق والملف بأكمله.

المدرسة المتميزة

ويقول الأستاذ حسن محمد الباكر صاحب الترخيص ومدير مدرسة أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية المستقلة للبنين والحاصلة على الجائزة فئة المدرسة المتميزة أن جائزة التميز العلمي تمثل خطوة من خطوات التميز المستمر للمدرسة منذ تأسيسها من 9 سنوات حيث منذ أن بدأت المدرسة وضعت لنفسها مجموعة من الخطط والمعايير العلمية من أجل الوصول إلى التميز والجودة من خلال تحقيق معايير المناهج والتعليم والقيادة داخل المدرسة واستخدام الاستراتيجيات المختلفة، وأشار إلى أن جائزة التميز العلمي تعتبر نتائج 9 سنوات من التدريب والتطوير في أداء المعلمين، حيث يعمل الجميع بروح الفريق الواحد من خلال التفاهم والتعاون المثمر من أجل الظهور بالمدرسة بشكل يليق بالتطور العلمي الذي تعيشه الدولة.

طالبة فئة الجامعة

ومن جانبها، قالت الطالبة منيرة حسن علي الهتمي من جامعة قطر والحاصلة على جائزة التميز العلمي فئة الطالب الجامعي "الميدالية الذهبية"، لقد سعدت كثيرا بخبر فوزي بجائزة التميز العلمي، ولم أكن أتوقع الحصول عليها؛ نظرا للتنافس الشديد على الجائزة وأشارت قائلة لقد علمت بنبأ فوزي بالجائزة، حينما كنت في السيارة عائدة من العمل ومتوجهة إلى المنزل، حيث اتصلت بي والدتي وأبلغتني بالخبر السعيد وكان شعورا لا يوصف من كثرة السعادة التي انتابتني؛ لأن جائزة التميز العلمي حلم كل شاب وفتاة، حيث إنها تعكس مدى الجهد الكبير الذي بذله الطالب أو الطالبة في الأعمال المقدمة، خاصة أن الاعمال المقدمة تعرض على لجان تحكيم من خبراء واستشاريين لهم خبرة وباع طويل في مجالات البحث العلمي والتعليم، وبالتالي فإن الجائزة تعتبر من أقوى الجوائز، وقالت كان هناك 26 مرشحا على الجائزة ولكن استطعت وبحمد الله وبفضله أن أفوز وأحصل على الجائزة الذهبية.

وحول تكريمها من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله يوم الإثنين القادم بفندق شيراتون الدوحة، قالت إنه شرف كبير لي ويؤكد حرص سموه الشديد على أبنائه وبناته من الطلاب والطالبات المتفوقين والمتميزين، ويعكس مدى اهتمام الدولة بمجالات التعليم والبحث العلمي وتعمل الطالبة منيرة الهتمي في مركز سدرة لطب البحوث، ولكنها متدربة حاليا في قسم المختبرات بمستشفى حمد الطبية.

نبأ الجائزة أثناء العمرة

وأعرب الطالب محمد خالد محمد الشيباني من مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة بنين عن سعادته بالحصول على الجائزة، حيث إنه الوحيد الحاصل على الميدالية البلاتينية ضمن فئة الطالب المتميز للمرحلة الإعدادية، ويقول لقد سمعت بخبر حصولي على الجائزة وأنا أقوم بتأدية مناسك العمرة في الأراضي المقدسة، حيث كانت الفرحة فرحتين، العمرة وجائزة التميز العلمي، وأحمد الله تعالى على هذا الإنجاز الكبير الناتج عن مجهود متواصل طوال الفترة الماضية، وبصراحة لم أتوقع حصولي على الجائزة أو أن أكون الوحيد الحاصل على الميدالية البلاتينية، ولكن بفضل الله تعالى وبتعاون وتشجيع الأسرة المستمر لي ودعمهم المتواصل وتشجيع المعلمين بمدرستي كان السبب وراء فوزي بالجائزة، وأشار قائلا: أنوي دراسة الهندسة، حيث أحلم أن أكون مهندس كمبيوتر متميز، أما والد الطالب محمد وهو الأستاذ خالد الشيباني فأكد أن ابنه محمد منذ الصغر وهو متفوق يحب الدراسة ودائما حريص على استذكار الدروس أولا بأول، مؤكدا أن السعادة غمرت المنزل بأكمله، مشيرا إلى أن الفرحة لا توصف بهذه الجائزة المتميزة، خاصة أنه تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، مؤكدا أن الجائزة تعكس الجهد الكبير الذي بذله ابني من أجل الوصول للفوز.

مساحة إعلانية