رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

270

النخب السياسية تُثني على حديث الأمير بواشنطن حول القضية الفلسطينية

25 فبراير 2015 , 11:23م
alsharq
غزة — أشرف مطر

حظيت زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الى واشنطن، ولقاء الرئيس الأمريكي، وتصريحات سموه حول القضايا العربية والإقليمية بإهتمام كبير من الفلسطينيين.

وأكد العديد من النخب والمحليين السياسيين الفلسطينيين، خلال أحاديث متفرقة لـ الشرق أن مواقف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أمير البلاد المُفدى ثابتة، تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.

وقال الكاتب والمحلل السياسي، مصطفى الصواف "ما من شك ان قطر تدعم القضية والشعب الفلسطيني في المحافل السياسية والدولية، وتدفع باستمرار باتجاه تحقيق السلام العادل.

وأضاف الصواف، ان ما عبر عنه سمو الشيخ تميم أمام الرئيس الأمريكي أوباما، وفي مقاله الصحفي المنشور، هو موقف جريء استمعنا إليه كثيراً وهو موقف لا يعبر عنه الكثير من المسؤولين العرب.

وأكد ان الادارة الأمريكية لا بد ان تسمع ان هناك شعبا ما زال يرزح تحت نير الاحتلال وله حقوق، ويريد دولته المستقلة، وهذا ما قاله الشيخ تميم صراحة للرئيس الأمريكي، وبالنسبة لنا كمحليين ومتابعين، الأمر لم يفاجئنا فهو ضمن الثوابت القطرية تجاه القضية الفلسطينية.

بدوره، أثنى الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل، على حديث سمو الشيخ تميم، وعلى أهمية طرح القضايا الإقليمية، والقضية الفلسطينية بهذه القوة، امام الرئيس الأمريكي، على اعتبار ان الولايات المتحدة الأمريكية هي الراعي الرسمي لعملية السلام، بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وليت الجميع من الزعماء والمسؤولين العرب تكون لغتهم موحدة وواضحة تجاه القضايا الاقليمية والقضية الفلسطينية، كما يعلنها صراحة سمو الشيخ تميم بن حمد.

وقال عوكل، إن مثل هذه المواقف أمام الرئيس الأمريكي، والضغط على الأمريكان، بأن لها شركاء في منطقة الشرق الأوسط، يمكن ان يكون له مردوده الطيب على القضية الفلسطينية، خاصة باتجاه الضغط على اسرائيل، من اجل انهاء الاحتلال ووقف العدوان، ورفع الحصار المفروض على الفلسطينيين، واستخدام سياسة العقاب الجماعي.

ولفت إلى أهمية حديث سمو الأمير حول ضرورة انهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، خاصة أن هذا الحصار شُدد على الفلسطينيين بعد انتهاء العدوان الأخير، بعد ان شرعنت الأمم المتحدة والولايات المتحدة هذا الحصار من خلال اعتماد خطة سيري، والتي جعلت اسرائيل هي مَنْ يتحكم بعملية الإعمار في قطاع غزة.

من جهته، قال الصحافي حسن جبر، المحرر السياسي بصحيفة الأيام الفلسطينية "من الضروري ان تلعب قطر دوراً مهماً ومركزياً في التصدي للمخططات الاسرائيلية، ضد الشعب الفلسطيني وقضيته، وان تكون رأس الحربة ضد هذه المخططات".

وأكد جبر، أن رؤية سمو الأمير الشيخ تميم للأوضاع في المنطقة وللقضية الفلسطينية، هي رؤية استراتيجية، لذلك نحن نثق بحديث سمو الأمير، الذي يصب في صالح القضية الفلسطينية، خاصة ان قطر تمتاز بعلاقات طيبة مع الولايات المتحدة، ومثل هذه المطالب والتأكيدات القطرية، بالتأكيد ستحظى بآذان صاغية من الرئيس الأمريكي، على قاعدة أن تلعب الولايات المتحدة دورها المحايد والوسيط النزيه، تجاه القضية الفلسطينية.

وتابع: بالنسبة لنا، قطر مواقفها ثابتة، ودعمها للقضية الفلسطينية مادياً ومعنوياً واضح، وآخرها تقديم اكثر من مليار دولار لاعادة اعمار قطاع غزة، خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في القاهرة في اكتوبر من العام الماضي، لذلك نتمنى ان تكون مواقف الزعماء الآخرين، خاصة من يزورون واشنطن ويلتقون قادتها، بأن يتشددوا تجاه انهاء القضية الفلسطينية ومنح الفلسطينيين حقوقهم كما أعلنها صراحة سمو الأمير.

مساحة إعلانية