رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات

8113

مخاطر جسيمة.. 4 أسباب للحذر من تشغيل المدفأة أثناء النوم

25 يناير 2022 , 06:45م
alsharq
تدفئة - (صورة تعبيرية)
الدوحة - موقع الشرق

قد يكون تشغيل التدفئة هو الخيار المفضل لديك في أيّام الشتاء الباردة، وعلى الرغم من أنّ الشعور بالدفء جيد، شعور جيد، لكنّ جهاز المناعة لديك قد تكون ردة فعله خلاف ذلك.

 

يقول موقع "هيلث" إن تشغيل المدفأة أثناء الليل قد يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض، ويجعل هواء المنزل سامًّا.

 

فإيقاف التدفئة قبل النوم ليلاً لن يحمي جهاز المناعة لديك فحسب، بل يوفر أيضًا فاتورة الكهرباء. كما أنّ هناك المزيد من الآثار السلبية للنوم مع تشغيل المدفأة، منها:

1 تعكير صفو النوم

في المساء، نعاني انخفاضًأ طفيفًا في درجة حرارة أجسامنا لأنها ترسل الحرارة بعيدًا عن القلب، مما يبعث بإشارة إلى الجسم بأن وقت النوم قد حان. ومع ذلك، عندما تكون درجة حرارة غرفتك مرتفعة، فقد تعيق عملية التنظيم الحراري لجسمك وتجعلك تعاني التعب وعدم الراحة وربما، الأرق.

يمكن أن تقلل درجات الحرارة العالية من الوقت الذي تقضيه في النوم العميق، مما تجعلك تشعر بالدوار في اليوم التالي، وقد تؤثر في تعافي الجسد من الأمراض وفي الذاكرة والتعلم. هذا هو السبب في أن إضافة بطانية أخرى بدلاً من تشغيل التدفئة قد يكون حلاً أفضل، حيث يمكنك التخلص من جزء من الأغطية بسهولة عندما تسخن.

 

2 الإضرار بالقلب والصدر

تولد التدفئة الكثير من الحرارة، والتي بدورها تزيد من مستوى أول أكسيد الكربون داخل الغرفة. هذا هو السبب في أنه لا يوصى بتشغيلها لفترة طويلة، لأن الحرارة سترفع ثاني أكسيد الكربون فوق المستويات الآمنة وهو ما يضر بالصحة، خاصة لمرضى القلب والربو.

 

3 جفاف البشرة

النوم مع التدفئة يمكن أن يسبب أيضًا جفاف البشرة بسبب نقص الرطوبة. يمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى تهيج البشرة وتقشرها والحكة.

 

4 إضعاف جهاز المناعة

تعيش البكتيريا لفترة أطول في الهواء الجاف. هذا هو السبب في أن الظروف التي تنشأ عن التشغيل الدائم للتدفئة يمكن أن تخلق بيئة تزدهر فيها البكتيريا. في الواقع، هذا هو السبب في أننا عادة ما نمرض ونصاب بالأنفلونزا في كثير من الأحيان خلال فصل الشتاء عندما يكون الهواء في غرفنا أكثر جفافاً.

 

يكون الأطفال أكثر حساسية للغرف المدفأة لأن بشرتهم تجف بشكل أسرع. كما أن المخاط الموجود في الأنف المسؤول عن حبس البكتيريا يجف بسهولة في غرفة بها هواء ساخن. عندما يجف المخاط، يضعف جهاز المناعة لدينا ونصبح أكثر عرضة للعدوى.

مساحة إعلانية