رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الرعاية الأولية: أضرار صحية نتيجة للسهر في رمضان

حذر أطباء من السهر في رمضان، ومن الضروري الحصول على قسط كافٍ من النوم لتعزيز الصحة البدنية والعقلية، والشخص البالغ يحتاج من 6 إلى 8 ساعات يوميًا للحصول على صحة جيدة، حيث تعمل الساعة البيولوجية للجسم على تنظيم ضغط الدم، ومستويات الهرمونات والأنزيمات، ودرجات الحرارة، ويمكن إدراج الأضرار والآثار في الكثير من الأمور مثل التقليل في الانتباه والتركيز والإدراك، حيث إنه يبطئ وقت رد الفعل ويضعف التفكير البناء، والأخير يعد جزءا من الذكاء العاطفي، كذلك يؤثر السهر في قدرة الدماغ على اتباع التعليمات والمهام والتفكير الإبداعي والابتكار، والذاكرة قصيرة المدى، ويؤثر في الصحة البدنية للجسم، زيادة الحساسية للألم، والشعور بالألم الشديد، ويزيد من الشعور بالتعب، ويساهم في انخفاض الطاقة. وفي هذا الجانب قال الدكتور موسى بشير - استشاري طب الأسرة في مركز أم غويلينة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن من بين الأضرار الصحية التأثير في أداء جهاز المناعة، وبالتالي فإن السهر وقلة النوم يزيدان من خطر الإصابة بالعدوى بالإضافة إلى الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، ويزيد من إنتاج هرمونات النمو والتستوستيرون، كما أنه يحفز الجسم على إفراز هرمونات التوتر، مثل هرمون النوربينفرين وهرمون الكورتيزول، يقلل كل من السهر وقلة النوم من إنتاج الهرمونات التي تعزز الخصوبة، وكذلك تأثير السهر في الهرمونات التي تتحكم في الشعور بالجوع والشبع، وبالتالي فإن التغييرات في النوم تساهم في زيادة مخزون الدهون الجسم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والسمنة، ولابد من الانتباه لنوع الطعام بعد الإفطار حيث نلجأ إلى تناول القهوة والشاي للسهر إلى السحور، ولكن كل هذا يؤثر علينا وعلى تنظيم مواعيد النوم في رمضان، ولذا يجب الاعتدال في تناول الطعام والابتعاد عن أخذ المنبهات قبل الذهاب للنوم، وأيضا العمل على تقليص وقت القيلولة للحصول على نوم أفضل ليلاً فمحاولة تقليص وقت القيلولة إلى 10- 30 دقيقة قد نجد فيها فائدة واستراحة، فالنوم ساعات طويلة نهارًا يحول دون الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً ويؤثر على تركيزنا في اليوم التالي.

276

| 05 أبريل 2023

منوعات alsharq
مخاطر جسيمة.. 4 أسباب للحذر من تشغيل المدفأة أثناء النوم

قد يكون تشغيل التدفئة هو الخيار المفضل لديك في أيّام الشتاء الباردة، وعلى الرغم من أنّ الشعور بالدفء جيد، شعور جيد، لكنّ جهاز المناعة لديك قد تكون ردة فعله خلاف ذلك. يقول موقع هيلث إن تشغيل المدفأة أثناء الليل قد يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض، ويجعل هواء المنزل سامًّا. فإيقاف التدفئة قبل النوم ليلاً لن يحمي جهاز المناعة لديك فحسب، بل يوفر أيضًا فاتورة الكهرباء. كما أنّ هناك المزيد من الآثار السلبية للنوم مع تشغيل المدفأة، منها: 1 تعكير صفو النوم في المساء، نعاني انخفاضًأ طفيفًا في درجة حرارة أجسامنا لأنها ترسل الحرارة بعيدًا عن القلب، مما يبعث بإشارة إلى الجسم بأن وقت النوم قد حان. ومع ذلك، عندما تكون درجة حرارة غرفتك مرتفعة، فقد تعيق عملية التنظيم الحراري لجسمك وتجعلك تعاني التعب وعدم الراحة وربما، الأرق. يمكن أن تقلل درجات الحرارة العالية من الوقت الذي تقضيه في النوم العميق، مما تجعلك تشعر بالدوار في اليوم التالي، وقد تؤثر في تعافي الجسد من الأمراض وفي الذاكرة والتعلم. هذا هو السبب في أن إضافة بطانية أخرى بدلاً من تشغيل التدفئة قد يكون حلاً أفضل، حيث يمكنك التخلص من جزء من الأغطية بسهولة عندما تسخن. 2 الإضرار بالقلب والصدر تولد التدفئة الكثير من الحرارة، والتي بدورها تزيد من مستوى أول أكسيد الكربون داخل الغرفة. هذا هو السبب في أنه لا يوصى بتشغيلها لفترة طويلة، لأن الحرارة سترفع ثاني أكسيد الكربون فوق المستويات الآمنة وهو ما يضر بالصحة، خاصة لمرضى القلب والربو. 3 جفاف البشرة النوم مع التدفئة يمكن أن يسبب أيضًا جفاف البشرة بسبب نقص الرطوبة. يمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى تهيج البشرة وتقشرها والحكة. 4 إضعاف جهاز المناعة تعيش البكتيريا لفترة أطول في الهواء الجاف. هذا هو السبب في أن الظروف التي تنشأ عن التشغيل الدائم للتدفئة يمكن أن تخلق بيئة تزدهر فيها البكتيريا. في الواقع، هذا هو السبب في أننا عادة ما نمرض ونصاب بالأنفلونزا في كثير من الأحيان خلال فصل الشتاء عندما يكون الهواء في غرفنا أكثر جفافاً. يكون الأطفال أكثر حساسية للغرف المدفأة لأن بشرتهم تجف بشكل أسرع. كما أن المخاط الموجود في الأنف المسؤول عن حبس البكتيريا يجف بسهولة في غرفة بها هواء ساخن. عندما يجف المخاط، يضعف جهاز المناعة لدينا ونصبح أكثر عرضة للعدوى.

8049

| 25 يناير 2022

منوعات alsharq
خبيرة تغذية تنصح بتناول 3 منتجات لتقوية جهاز المناعة في الشتاء

يؤكد الأطباء أنه من أجل الأداء الأمثل لجهاز المناعة، يجب أن يتلقى الجسم ما يكفي من الطاقة والعناصر الغذائية. خبيرة التغذية البريطانية نيكي كلارك تحدثت لصحيفةThe Express ، عن الأطعمة التي يجب تضمينها في النظام الغذائي في الشتاء لدعم الجسم في مقاومته للعدوى، تقوي جهاز المناعة. وقالت: النظام الغذائي غير الصحي يمكن أن يضر بقدرتك على درء العدوى.. لتقوية صحة المناعة، أضف الأطعمة الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة الأخرى إلى نظامك الغذائي وفقا لموقع سبوتنيك. وتنصح خبيرة التغذية بتناول 3 أطعمة في الشتاء، من بين أمور أخرى. - الكرنب: غنية بالفيتامينات A و C و K. وفقًا لها، فالملفوف يعد في الواقع أحد أفضل الأطعمة على هذا الكوكب نظرًا لغناه بالفيتامينات والمعادن والألياف. الملفوف غني بمضادات الأكسدة مثل فيتامين سي، والتي يمكن أن تساعد في محاربة الأكسدة في الجسم. يلعب الضرر التأكسدي دورًا في العديد من الأمراض. - السبانخ: تحتوي على مستويات عالية من فيتامين سي وهي مصدر غني لمضادات الأكسدة التي تعمل على تحسين قدرة الجهاز المناعي على محاربة العوامل المعدية. - الكركم: عندما يكون الجسم ملتهبًا بشكل مزمن، يتم قمع جهاز المناعة وهذا يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. مركب الكركم النشط، الكركمين، هو مكون قوي مضاد للالتهابات يعمل كمضاد قوي للأكسدة. إن تناول الكركم يقوي جهاز المناعة ويزيد من دفاعات الجسم ضد الأمراض.

3591

| 13 ديسمبر 2021

تقارير وحوارات alsharq
5 فيتامينات قد تساعد في حمايتك من كورونا.. وجدل حول فيتامين "دي"

قالت صحيفة أليمينتي (Alimente) الإسبانية إن هناك فيتامينات لها أهمية كبيرة في تقوية المناعة وتلعب دوراً مهماً في الإجراءات الوقائية، أو في العلاج الداعم لأمراض الجهاز التنفسي خاصة في ظل وباء كورونا كوفيد 19 وعدم التوصل إلى لقاحات حتى الآن. ويعتبر التقرير أنه مع أهمية تطبيق تدابير الوقاية باستخدام الكمامات وغسل الأيدي والحفاظ على مسافات الأمان، فإن هناك إستراتيجيات أخرى يمكن أن تساعد في الحد من انتقال العدوى، على غرار التغذية الصحية، إلا أن هناك أطباء ووفقاً للكاتبة أنجليس غوميز، بحسب موقع الجزيرة نت، فإنه لن يكون هناك ما يبرر الادعاء بأن الفيتامينات هي الحل للقضاء على جائحة كورونا، لكن من الإنصاف القول إن هناك أدلة أظهرت أنها يمكن أن تلعب دوراً مهماً في الإجراءات الوقائية، أو في العلاج الداعم لأمراض الجهاز التنفسي. وأوضحت الكاتبة أن الدراسة التي قام بها مجموعة باحثين من جامعة سوانسي (University of Swansea) في المملكة المتحدة بقيادة الدكتور إيان ويتاكر، انطلقت مما أظهرته بحوث سابقة أن التغذية المناعية، أي تقوية جهاز المناعة عبر تعديل المواد الغذائية، أظهرت آثاراً إيجابية لدى عدد من المرضى الذين عانوا اضطرابات تنفسية حادة والتهابات في الجهاز التنفسي. وقد توصل الباحثون إلى أن الفيتامينات إيه (A )، وبي (B)، وسي (C)، ودي (D)، وإي (E)، كان لها تأثير إيجابي على مرضى (كوفيد-19). من جهتهما، أكد الباحثان في كلية الصيدلة وعلوم الغذاء بجامعة برشلونة، فرانسيسكو بيريز كانو ومارغاريدا كاستل، لموقع أليمينتي أن جهاز المناعة يتطلب كمية كبيرة من العناصر الغذائية ليقوم بوظائفه. هذه العناصر متنوعة للغاية، وهي الدهون اللازمة لبناء أغشية الخلايا والبروتينات لصنع الأجسام المضادة والسكريات كمصدر للطاقة، وكذلك الفيتامينات والمعادن لتنظيم وتحسين النشاط الدفاعي، مؤكدين أن النظام الغذائي المتوازن يوفر كل هذه العناصر الغذائية، بما في ذلك الفيتامينات، وبالنسب اللازمة للتطور السليم لوظائف الفرد. وأبرزت الكاتبة أن خلال هذه الأشهر، يمكن أن يكون فيتامين دي عنصراً مفيداً لتخفيض مستوى خطر الإصابة بفيروس (كوفيد-19)، وهو ما أكده باحثون من جامعة شيكاغو في مقال نُشر في مجلة جاما نتورك (JAMA Network)، لكن خبراء من جامعة برشلونة يدافعون عن أهمية جميع مكونات النظام الغذائي، إذ إن هناك العديد من الدراسات العلمية التي توضح دور هذه الفيتامينات في الوظيفة الدفاعية. وتؤيد وكالة سلامة الأغذية الأوروبية أهمية وجود عدد كبير من الفيتامينات في الغذاء لتسيير وظيفة جهاز المناعة، مثل الفيتامينات بي 6″ (B6)، وبي 12 (B12)، وفيتامين سي، وفيتامين دي، وفيتامين إي. ويشدد بيريز كانو على أن كل واحد من هذه الفيتامينات يلعب دوراً رئيساً في آليات الدفاع، وبالتالي ينبغي عدم تفضيل أي منها بل على العكس تماماً، من الضروري تحقيق التكامل بينها جميعاً. ويقول فرانسيسكو جيه بيريز كانو علينا أن نضمن لأجسامنا، من خلال نظامنا الغذائي أو المكملات، الأدوات اللازمة حتى تتمتع بنظام دفاع مثالي يمكنه منع هجوم أي عامل ناقل للعدوى. ومع ذلك فإن المكملات يجب عدم تعاطيها إلا إذا كان الشخص يعاني من نقص مثبت بالفحوصات في فيتامين معين، وبناء على الجرعة التي يحددها الطبيب، أما تناول المكملات الغذائية بشكل عشوائي فلن يفيد المناعة، بل قد يسبب مضاعفات قد تكون خطيرة.

3768

| 23 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
دراسات علمية حديثة تكشف .. هل يؤثر الصوم على مناعة الجسم لمقاومة كورونا ؟

توصلت دراسات علمية حديثة إلى أن الصيام له العديد من الفوائد الصحية منها تقوية جهاز المناعة وبالتالي مقاومة فيروس كورونا (كوفيد – 19). ووفق تلك الدراسات العلمية – التي نقلها موقع الحرة – فإن هناك العديد من الفوائد الصحية للصيام المتقطع، منها خفض ضغط الدم وخفض نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية وتحسين حساسية الأنسولين وتقليل الالتهاب. وإلى جانب تلك الفوائد، يمكن للصيام المتقطع زيادة مناعة الجسم ومساعدته على مقاومة نزلات البرد والإنفلونزا بشكل أفضل، إلى جانب تخفيض الوزن بشكل سهل من خلال الصوم المتقطع، لأنه يخفض السعرات الحرارية فورا. ويفرز الجسم خلال الصيام المتقطع، هرمونات تشجع على فقدان الوزن مثل هرمون النمو البشري والنورابينفرين، ولا تساهم تلك الهرمونات في خسارة وزن زائد فقط، وإنما تساعد أيضا على تقوية المناعة. إحدى الطرق التي يعزز بها الصوم المتقطع المناعة تتمثل في تقليل الالتهاب في الجسم، وقد يؤدي وجود الكثير من الالتهاب إلى إضعاف الجسم ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بأمراض. وخلال الصيام، يستخدم الجسم الغليكوجين أولا لإنتاج الطاقة، ثم ينتقل للدهون بعد نفاد الغليكوجين. والغليكوجين هو الصورة الأساسية التي يتم من خلالها تخزين السكريات في الجسم، ويخزن في الكبد والعضلات ويمكن وقت الحاجة تحليله بسهولة إلى غلوكوز. وبعد نفاد الغليوكوجين، يفرز الجسم الكيتونات كمنتج ثانوي لاستخدام الدهون كوقود. وكشفت دراسة أجرتها جامعة ييل الأمريكية أن تلك الكيتونات مفيدة في مكافحة الإنفلونزا. دراسة أخرى توصلت إلى أن الصوم المتقطع يمكن أن يعزز عدد الكريات البيضاء المهمة جدا لجهاز المناعة ولمحاربة الفيروسات. ويجبر الصيام لفترات طويلة الجسم على استخدام الغلوكوز والكليكوجين من أجل الطاقة، ثم يقوم بعد ذلك بتقسيم الكريات البيضاء. وفي المقابل، يبدأ الجسم في تجديد وإنتاج خلايا بيضاء جديدة ما يساهم بشكل ما في إعادة ضبط نظام مناعة الجسم بأكمله. ويعد طرد الفيروس من الجسم عبر الصيام هو إحدى الآليات الطبيعية التي يلجأ إليها الجسم لمحاربة العدوى. فكرة الصيام المتقطع بسيطة بشكل كاف ويمكن أن يتبعه أي شخص يرغب في فقدان الوزن، ويحصد مجموعة واسعة من الفوائد الصحية وتعزيز المناعة. وينصح مع الصيام المتقطع الابتعاد عن السكريات والحبوب المكررة وتعويضها بالفواكه والخضراوات والفاصوليا والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.

9734

| 20 أبريل 2020

تقارير وحوارات alsharq
خبيرة ألمانية تحذر من الإفراط في تناول 3 فيتامينات للوقاية من كورونا

حذَّرت خبيرة تغذية ألمانية من الإفراط في تناول 3 فيتامينات في ظل فوبيا كورونا التي سبّبها الفيروس المستجد في العالم وتسارع الناس إلى استخدام طرق مختلفة لتقوية جهاز المناعة لمقاومة كوفيد 19. وقالت الخبيرة الألمانية إنغريد فوستر، بحسب موقع دويتشه فيله، اليوم، إن نقص فيتامين دي، يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، لكنها دعت في الوقت ذاته خلال مقابلة نشرتها صحيفة إكسبريس الألمانية إلى الخروج والتحرك في الهواء الطلق عندما تكون الشمس مشرقة. وترى إنغريد فوستر أنه لا يمكن الاعتماد على حبوب فيتامين د بالأساس، محذرة من تناولها بطريقة غير منضبطة لأن المكملات الغذائية لا تخضع لأي قيود، والفيتامينات التي تذوب في الدهون على وجه الخصوص، يمكنها التسبب في الكثير من الضرر، خاصة حين نتناولها بدون إشراف طبي. وأوضحت الخبيرة الصحية أن الطبيب، هو من يحدد إن كان هناك بالفعل نقص في فيتامين دي لأن تناول هذا النوع من الفيتامينات بجرعات عالية، يمكنه التسبب في تلف الكلى إذا ما استخدم بطريقة خاطئة. فيتامين أ وسي وحول فيتامين أ القابل للذوبان، أوضحت الخبيرة الصحية أن هذا النوع من الفيتامينات والذي ينظر إليه على أنه جيّد للبصر يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية وسلبية، محذرة من أن تناول جرعات زائدة منه ربما يؤدي إلى تلف الكبد والجلد. وترى الخبيرة الصحية في مجال جهاز المناعة أن فيتامين سي أقل إشكالية من باقي الفيتامينات، التي تؤخذ على شكل حبوب، بيد أنها حذرت من بعض الأخبار المنتشرة على الإنترنت بخصوص مساعدة هذا الفيتامين على الشفاء من فيروس كورونا. وقالت في هذا الصدد لم يتضح بعد كيف يؤثر فيتامين سي بالضبط على جهاز المناعة. وشددت على ضرورة الإقلاع عن التدخين، قائلة: دخان السجائر يدمر أنسجة الرئة، ويجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، مؤكدة على أهمية التحرك كثيراً وتجنب الإجهاد، والحصول على قسط وافر من النوم لتقوية الجهاز المناعي في زمن كورونا.

6265

| 30 مارس 2020

منوعات alsharq
دراسة: تراخي الجهاز المناعي لدى كبار السن يضعف تأثير التطعيم لديهم

أكد باحثون أمريكيون أن رد فعل جهاز المناعة لدى كبار السن على التطعيم المضاد للأنفلونزا يكون متراخيا وأقل تنوعا منه لدى صغار السن. وأوضح الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة سيل هوست اند مايكروب المتخصصة في أبحاث الخلايا والبكتريا، أنه ومع تقدم السن فإن التحورات التي تراكمها الخلايا البائية التي تقوم بدور حاسم في الرد المناعي على الممرضات وما تكونه من أجسام مضادة تكون أقل فائدة للجهاز المناعي لدى كبار السن مما يؤدي إلى جعل الجهاز المناعي لدى المسنين أقل فعالية ضد الأشكال الجديدة من الفيروسات مما هو عليه لدى الأصغر سنا. وقال باتريك ويلسون المشرف على الدراسة من جامعة شيكاغو إن الخلاصة الأساسية التي تم التوصل إليها هو أنه عندما تنقل لكبار السن عدوى فيروسات الأنفلونزا المنتشرة وقتها فإنهم لا يمتلكون الأدوات الصحيحة لمكافحة هذه الفيروسات وذلك لأن أجسامهم المضادة ليست واقية بالشكل المطلوب. يشار إلى أن فيروسات الأنفلونزا تغير شكلها بشكل دائم، وبالتحديد تتغير صفات ضئيلة على سطح هذه الفيروسات، وهذه السمات بعينها هي التي يتعرف عليها الجهاز المناعي لدى الإنسان حيث تتكون أجسام مضادة تهاجم هذه الهياكل وبذلك تقضي على الفيروسات. وأكد الباحثون أن هناك بالفعل أنواعا جديدة من التطعيمات المخصصة للأشخاص الأكبر سنا التي أصبحت متوفرة بالفعل.. مشيرين إلى ضرورة دراسة رد فعل الجهاز المناعي على هذه المضادات خلال دراسات تالية، وقالوا إن مثل هذه التطعيمات تحتوي على سبيل المثال على محفزات للفعالية. واعتبروا تراجع القوة الضاربة للجهاز المناعي للإنسان مع تقدم العمر سببا أساسيا للإصابة بالمرض والوفاة. ويؤكد الباحثون أن الأنفلونزا أخطر ما تكون على الأشخاص فوق 60 عاما لذلك فإن لجنة التطعيم في معهد روبرت كوخ الصحي في ألمانيا توصي بالتطعيم ضد الأنفلونزا لفئات عمرية بعينها من بينها الأشخاص في عمر 60 عاما فأكثر .

2950

| 20 فبراير 2019

منوعات alsharq
علماء يطورون كبسولات لعلاج داء "السيدا" يمتد مفعولها أسبوعا

كشف باحثون عن تطوير كبسولة جديدة لعلاج داء السيدا يدوم مفعولها لمدة أسبوع، بدلا من الجرعة اليومية، بحيث يتناولها المريض مرة واحدة فقط، وتفرغ محتوياتها تدريجيا على مدار الأسبوع. وأعلن الباحثون بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومستشفى بريغهام للنساء في الولايات المتحدة عن تطوير الكبسولة المذكورة، ونشروا نتائج أبحاثهم في العدد الأخير من دورية Nature Communications العلمية. وقال جيوفاني ترافرسو، أحد المشاركين في البحث من مستشفى بريغهام للنساء، إن إحدى العوائق الرئيسية التي تحول دون علاج داء السيدا هو الالتزام بتناول الجرعات، مشيرا إلى أن هذه الكبسولة يمكن أن تسهل على المرضى التمسك بجدول صارم من الجرعات اللازمة لمكافحة داء السيدا. ويهاجم داء السيدا جهاز المناعة في الجسم البشري، ويعطل عمله، ويتسبب في إصابته بالضعف والوهن، ويتركه دون قوة دفاعية قادرة على مواجهة أي مرض. ويسهم تناول مضادات الفيروسات بصفة منتظمة في تراجع انتشار الفيروس، ومنعه من تدمير الجهاز المناعي. وإذا لم تتم مكافحة الداء، يتعرض المصاب لأنواع كثيرة وخطيرة من الأمراض والسرطانات، التي تسمى الأمراض الانتهازية لأنها تنتهز فرصة عجز جسم الإنسان عن الدفاع عن نفسه فتهاجمه. وطبقا للأمم المتحدة، فإن داء السيدا تسبب في وفاة 35 مليون شخص في العالم منذ اكتشافه لأول مرة في يونيو 1981، بالولايات المتحدة.

1803

| 10 يناير 2018

صحة وأسرة alsharq
دراسة: جينوم الملاريا قادر على مقاومة جهاز المناعة البشري

توصل علماء إلى أن طفيل الملاريا يكتسب قوته من جينوم في غاية الدقة قادر على مقاومة الهجمات وتفادي دفاعات المناعة البشرية لأنه يحتفظ فقط بالجينات اللازمة له من أجل النمو. في دراسة مفصلة قامت بتحليل أكثر من نصف الجينات في جينوم "المتصورة" في الطفيل المسبب للملاريا توصل الباحثون إلى أن ثلثي هذه الجينات أساسية من أجل النمو. وأضافوا أن هذه هي أكبر نسبة من الجينات الأساسية الموجودة في أي كائن حي حتى الآن. وتوصل العلماء إلى أن كثيرا ما يتخلص الطفيل من الجينات التي تنتج البروتينات التي تضعف وجوده أمام جهاز المناعة عند الإنسان وهذا يسمح للملاريا بتغيير شكلها أمام جهاز المناعة ومن ثم تتمكن من مقاومة الأمصال مما يمثل مشكلة في إنتاج أمصال وعقاقير ذات فاعلية. وقال جوليان رينر أحد كبيري الباحثين في الدراسة وهو من معهد ولكم تراست سانجر ببريطانيا إن الدراسة توصلت إلى أن "الطفيل في غاية الدقة ويحتفظ بالجينات الأساسية اللازمة من أجل نموه". وأضاف أن هذا الكشف الذي نشر في عدد يوم الخميس من دورية جورنال سل له نتائج إيجابية وأخرى سلبية. وقال "النتائج السلبية هي أن الطفيل قادر بسهولة على التخلص من الجينات التي نسعى لإنتاج أمصال للقضاء عليها ولكن على الجانب الآخر هناك عدد أكبر بكثير مما كنا نعتقد للجينات الأساسية التي نسعى لتطوير عقاقير جديدة للتعامل معها". وتتسبب الملاريا في وفاة أكثر من مليون شخص سنويا غالبيتهم من الأطفال والرضع في الدول الأكثر فقرا في أفريقيا جنوب الصحراء. ووفقا لأرقام منظمة الصحة العالمية فإن أكثر من نصف سكان العالم معرضون لخطر الإصابة بالملاريا وأكثر من 200 مليون شخص يصابون بالملاريا كل عام. وقال فرانسيسكو خافيير جامو، الخبير في مرض الملاريا بشركة جلاكسو سميث كلاين إن أهم شيء بالنسبة للعلماء المتخصصين في الملاريا هو اكتشاف الجينات الأساسية في جميع مراحل دورة الحياة للطفيل مضيفا "وإذا أنتجنا عقاقير تستهدف هذه الجينات لن تتمكن الملاريا من النمو".

510

| 15 يوليو 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة: النوم الجيد ليلاً يرفع كفاءة جهاز المناعة

حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن عدم حصول الإنسان على قسط كاف من النوم خلال الليل، يؤثر على كفاءة جهاز المناعة، الذي يكافح الأمراض. وأجرى الدراسة باحثون بكلية الطب، جامعة واشنطن، ونشروا نتائجها اليوم السبت، في دورية (Sleep) العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، أخذ فريق البحث عينات دم من عدد من الأشخاص، لديهم أنماط مختلفة من النوم. ووجد الباحثون، أن حصول الجسم على قسط كاف من النوم، يقدر بـ7 ساعات، جعل وظائف الجهاز المناعي تعمل بشكل أفضل، وينعكس ذلك على الصحة العامة. كما وجدوا أن النتائج أظهرت لأول مرة أن قلة النوم لفترات طويلة، تعمل على إيقاف البرامج المعنية بالاستجابة المناعية لخلايا الدم البيضاء. وقال الباحثون إن "هذه الدراسة تقدم دليلاً إضافيًا على النوم الجيد ينعكس على الصحة العامة، وخاصة كفاءة جهاز المناعة. وكانت أبحاث سابقة أكدت، أن الحصول على قسط كاف من النوم ليلاً، أى حوالي من 7 إلى 8 ساعات يوميا، يحسن الصحة العامة للجسم ويقيه من الأمراض وعلى رأسها السكري والسمنة والفشل الكلوي. وأضافت أن قلة النوم، تزيد خطر إصابة الرجال بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية، كما تدفع الأشخاص للإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين والسكر بكثرة، مثل المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، التي تزيد من الإصابة بالسمنة والسكري.

553

| 28 يناير 2017

صحة وأسرة alsharq
مضغ الطعام جيدًا يحفز جهاز المناعة لمكافحة العدوى

أفادت دراسة بريطانية حديثة بأن مضغ الطعام جيدًا لا يقى من عسر الهضم وحسب؛ بل يعمل على إطلاق خلايا مناعية تحمي الإنسان من الإصابة بالعدوى. الدراسة أجراها باحثون من جامعة مانشستر البريطانية، ونشروا نتائجها اليوم السبت في دورية "المناعة" العلمية. ولكشف العلاقة بين تقوية جهاز المناعة ومضغ الطعام جيدًا، أجرى فريق البحث تجاربه على مجموعة من الفئران. وأعطى الباحثون فئران التجارب بعض الأطعمة اللينة؛ الأمر الذي يتطلب مضغا أقل، حتى وصلوا إلى 24 أسبوعا من العمر، ثم راقبوا مجموعة أخرى أُعطيت طعاما يتطلب مجهودًا كبيرًا فى المضغ. وبعد ذلك قام الباحثون بقياس نسب خلايا تسمى (Th17) في الفم، وهى جزء من الجهاز المناعي التكيفي، الذي يستخدم أجسام مضادة معينة ضد مسببات الأمراض. ووجد الباحثون أن مضغ الطعام جيدًا، يعمل على تحفيز خلايا (Th17) فى الفم، ويمكن أن يحدث استجابة مناعية وقائية للعدوى في اللثة لدى الإنسان. وقالت الدكتورة جوان كونكل، قائدة فريق البحث إنه يتم إنتاج خلايا (Th17) في القناة الهضمية والجلد من خلال وجود البكتيريا الصديقة، لكن الآلية التي تتتم من خلال إنتاج هذه الخلايا في الفم لا تزال غير واضحة حتى الآن. وأضافت أن النتائج التي توصلوا إليها يمكن أن تؤدي إلى استراتيجيات جديدة لمكافحة مجموعة من الأمراض. كانت دراسة سابقة كشفت أن مضغ الطعام جيدا يشعر الإنسان بالشبع، ويجعله لا يتناول كمية كبيرة من الطعام؛ لأن المعدة تحتاج إلى نحو 15 دقيقة كي تعد رسالتها إلى الدماغ بأنها امتلأت. وأضافت أن هذه الطريقة البسيطة، الآمنة وغير المكلفة، يمكن أن تقى الأطفال والبالغين من الإصابة بالسمنة.

641

| 21 يناير 2017

صحة وأسرة alsharq
6 وصفات طبيعية لتقوية جهازك المناعي.. تعرف عليها

يعد جهاز المناعة أحد أهم أجهزة الجسم التي تحارب الأمراض وتحمي الجسم من الكثير من الفيروسات والالتهابات، والأمراض الأخرى. ويعتمد الكثير من الناس على الوصفات الطبيعية التي من شأنها معالجة بعض الأمراض، وتقوية جهاز المناعة وتحسين صحة الجسم بشكل عام. وحسب الدراسات الطبية الحديثة، فيوجد العديد من الأعشاب يمكنها تقوية جهاز المناعة منها - البقدونس يشتهر هذا النبات الورقي الأخضر النضر بغناه بالبوتاسيومِ، كما أنه يستعمل في أغلب الأحيان كزينة ويترك دون أكل، إلا أن فائدتها عظيمة، ويجب أن لا يخلو أي طبق سلطة منها، لما تحتويه من فيتامينات، وثبت أنها تقوي الكلى وتساعد على إزالة السموم من الجسم وتساعد على شفاء الالتهابات. - الثوم يستعمل الثوم بشكل خاص في المطبخ، ويشتهر الثوم بقدرته على تقوية المناعة الذاتية للجسم، بالإضافة إلى أنها علاج لسعال والبرد. - عش الغراب - المشروم يحتوي هذا النبات على بروتينات غنية وسكريات معقدة تشبه الموجودة في خلايا البكتريا والفيروسات وينشط خلايا النخاع العظمى وخلايا الغدة التيموزية، وكذلك الخلايا الآكلة،وبالتالي يصبح جهاز المناعة قوياً ضد أي اعتداء محتمل من البكتريا أو الفيروسات، وعش الغراب من أهم الأكلات في اليابان وألمانيا بسبب فوائده. - العرقسوس يقوي جهاز المناعة ويحتوي على 10 مركبات وكلها تساعد في تقوية مناعة الجسم. - حبة البركة تقوي المناعة تساعد على الوقاية من أمراض القلب والأوعية والسكر والكلى والعيون والجلد. - الزنجبيل من أشهر الأعشاب، والذي يستخدم بكثرة في المطبخ الصيني، حيث لا يخلو أي طبق منه أو من بهاراته، وهو مفيد ومقوي ويساعد على الوقاية من العديد من الأمراض.

1452

| 12 أغسطس 2016

صحة وأسرة alsharq
فوائد مذهلة لفاكهة "المانجو".. مضاد للسرطان ويقوي المناعة

كشف الموقع الطبي الأمريكي "Care 2"، المختص بفوائد الأغذية والعلاجات الطبيعية عن فوائد مذهلة لملكة الفواكه "المانجو"، ومن هذه الفوائد ما يلي. 1 – تمنع السرطان أظهرت الأبحاث أن المركبات المضادة للأكسدة في المانجو تعمل على الوقاية من القولون، وسرطان الثدي، وسرطان الدم، وسرطان البروستاتا، وتشمل هذه المركبات isoquercitrin، astragalin، fisetin، فضلاً عن الأنزيمات. 2 – تخفض الكوليسترول تحتوي المانجو على مستويات عالية من الألياف والبكتين وفيتامين C التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم. 3 – تحسن صحة العيون كوب واحد من شرائح المانجو يكفي 25% من احتياجات الجسم اللازمة من فيتامين (أ)، الذي يعزز البصر الجيد، ويمنع مرض العشى الليلي وجفاف العين. 4 – تحسن الهضم المانجو هي الفاكهة الوحيدة التي تحتوي على الأنزيمات اللازمة لتحطيم البروتين، والألياف الموجودة في هذه الفاكهة تساعد أيضاً على الهضم. 5 – تقوي جهاز المناعة لاحتوائها على مستويات مرتفعة من فيتامين C وفيتامين (أ)، تعتبر المانجو من أقوى أسلحة الجهاز المناعي التي تعزز سلامته وقوته.

2026

| 27 يونيو 2016

صحة وأسرة alsharq
الحساسية تظهر في سن الشيخوخة أيضاً

يعاني كثير من الأشخاص من الأمراض المزمنة وخاصة الحساسية، وقد أفادت مجلة "بريجيت فير" أن الحساسية يمكن أن تظهر في سن الشيخوخة أيضاً، ولكن لا يتم في الغالب تشخيص أعراضها المتمثلة في انسداد الأنف وزيادة إفرازات الدموع على أنها أعراض حساسية. وبحسب "موقع إمارات 24"، فقد عزت المجلة الألمانية السبب في ذلك إلى أن الغشاء المخاطي للأنف يصبح جافاً في سن الشيخوخة، لذا فإن الطبيب يعتبر انسداد الأنف أحد أعراض تقدم السن. ولفتت المجلة إلى أنه يمكن لاختبار الحساسية أن يبين ما إذا كان هذا يعود إلى استجابة مفرطة تجاه عث الغبار المنزلي أو فطريات العفن مثلاً. وتتمتع نتائج الاختبار بالموثوقية في هذا السن أيضاً، تماماً كما هو الحال في الأعمار الصغيرة. وأضافت المجلة أن العلاج المناعي قد يساعد في تدريب جهاز المناعة على التعود على المواد المسببة للحساسية تدريجياً، مشيرة إلى أن مثل هذا العلاج لا يعد متأخراً في مرحلة الشيخوخة. غير أن تدريب جهاز المناعة هذا قد يكون مرهقاً للجسم في حال المعاناة من مشاكل القلب والأوعية الدموية، وقصور الكبد أو قصور الكلى، لذا يُنصح باستشارة الطبيب حول طريقة العلاج المناسبة.

1052

| 16 يونيو 2016

صحة وأسرة alsharq
علاج أمريكي جديد يقضى على سرطان الجلد

أعلنت مراكز طبية أمريكية، أمس الإثنين، عن إحراز تقدم طبي كبير يقضي تماماً على ربع حالات سرطان الجلد في أطواره المتقدمة. وذكر تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن النتائج التي جرى الإعلان عنها في مؤتمر طبي أمريكي، منحت الأمل لآلاف المصابين بهذا النوع من السرطان الخبيث. ويسمى مرض سرطان الجلد في أطواره الأخيرة بـ"الميلانوما" الذي يدخل عداد الأورام الميؤوس منها، وعادة ما يعيش المصابون به بضعة أشهر. لكن تجربة جديدة أجريت على 142 مريضاً كشفت أن 69% منهم تمكنوا من مغالبة المرض والبقاء عامين على قيد الحياة بعد تلقيهم جرعة مركبة من عقارين مناعيين، في حين أن 22% منهم اختفت آثار الورم من أجسامهم تماماً. كلا العقارين يحفز جهاز المناعة ودفاعاته لمهاجمة الورم السرطاني والقضاء عليه. ورغم أن كلاً منهما ذو فاعلية، إلا أن أقل من نصف عدد المرضى أبدى تجاوباً مع العقارين حين أعطي كل منهما على حدة، في حين أن التركيبة المزدوجة من كليهما أثبتت فاعلية مزدوجة مضاعفة مع عدد أكبر من المرضى. مع ذلك نوه الأطباء الدوليون الذين أعلنوا نتائجهم أمس في اجتماع الجمعية الأميركية لأبحاث السرطان بمدينة نيو أورلينز، إلى أن الجرعة المضاعفة قد تزيد من احتمال الإصابة بمضاعفات جانبية. الشركة المصنعة للعقارين Bristol-Myers Squibb، تقدمت إلى الهيئة الأوروبية للأدوية والعقاقير بطلب ترخيص سلامة يتوقع صدوره في يونيو. العقاران يسميان nivolumab وipilimumab، وقد أثنى عليهما د. جيمس لاركين من مستشفى مارسدن الملكي بلندن، الذي استخدمهما في علاج المرضى ضمن مرحلة جديدة من تجاربهما، وذكر أن العقارين غيّرا في الأعوام الأخيرة كل توقعات بقاء المرضى على قيد الحياة، وأنهما معاً أشبه بهجوم ثنائي الحربة على السرطان. كما جاء كلام د. ستيفن هودي، من معهد أبحاث دانافاربر السرطانية الأميركية، مؤيداً لتصريحات د. لاركين، فقد أكد كلاهما أن نتائج توليفة العقارين معاً واعدة جداً لمرضى الميلانوما. كذلك أضاف البروفيسور الأستاذ ريتشارد مارايس، خبير سرطان الجلد في المعهد البريطاني لأبحاث السرطان، أن مزيج العقارين يعمل كهجوم مضاعف يعزز جهاز المناعة. غير أن مارايس حذر كذلك من احتمال الإصابة بمضاعفات مزج العقارين، فختم قائلاً: "علينا تحديد المرضى المرجح استفادتهم من التركيبة، وكذلك تحديد أيهم قد يُصاب على الأرجح بالآثار الجانبية، فذلك من شأنه مساعدة الأطباء على التأكد من أن كل مريض يحصل على أفضل علاج لحالته".

659

| 19 أبريل 2016

صحة وأسرة alsharq
فوائد "سحرية" للباذنجان.. منها خسارة الوزن

يسعى كثير من الناس للحصول على أغذية ذات فوائد صحية عالية، ويعتبر الباذنجان من أكثر الخضروات استهلاكاً في العديد من الأطعمة، ويتميز بفوائده الصحية والجمالية الكثيرة. تعرفوا على أبرز فوائده: الحفاظ على الذاكرة: يحتوي الباذنجان على مضادات أكسدة تدعى الناسوتين وهي قادرة على حماية خلايا المخ من التلف والحفاظ على وظائفه. تقوية جهاز المناعة: يحتوي الباذنجان على نسبة كبيرة من الفيتامين "ج" والذي يقوم بتقوية جهاز المناعة، وبالتالي حماية الجسم من البرد والأنفلونزا وكذلك بعض أنواع العدوى الأخرى التي قد تصيب الجسم. التوقف عن التدخين: أثبتت دراسات حديثة أن الباذنجان يحتوي على كميات ضئيلة من النيكوتين الأمر الذي يساعد المدخن على الإقلاع عن التدخين. نضارة البشرة: يساعد أكل الباذنجان في تحسين خلايا الوجه، ما يؤمن نضارة البشرة وذلك لكونه يحتوي على مركبات ضرورية لها والتي تمدها بالمواد التي تحافظ عليها. خسارة الوزن: ينصح الأطباء الأشخاص الذين يرغبون في إنقاص وزنهم بتناول كميات جيدة من الباذنجان بشرط الابتعاد عن قليه، وذلك لقدرته على خفض وزن الجسم عن طريق تحسين الهضم وأيضاً الإضعاف من الشهية على الأكل.

1334

| 22 فبراير 2016

صحة وأسرة alsharq
الزنجبيل يقوي مناعتك في الشتاء

يتمتع الزنجبيل بفوائد صحية جمّة؛ حيث أنه يعمل على تقوية جهاز المناعة بفضل الزيوت الطيّارة، التي يحتوي عليها. وأوضح المركز الألماني لاستعلامات المستهلك، أن الزيوت الطيّارة المسؤولة عن المذاق المميز للزنجبيل تتمتع بتأثير مضاد للالتهابات ومزيل للتقلصات؛ لذا فهي تساعد في علاج السعال ونزلات البرد. وبالإضافة إلى ذلك، يعمل الزنجبيل على تدفئة الجسم وتحفيز الشهية وتنشيط عملية الهضم، كما أن شاي الزنجبيل يحارب دوار السفر. ومن ناحية أخرى، أشار المركز إلى أن الزنجبيل يُضفي نكهة حريفة بعض الشيء على الأطعمة، مثل الحساء والصوص وأطباق اللحوم والأسماك وسلاطة الفواكه. وعند شراء الزنجبيل ينصح المركز باختيار الدرنات ذات القشرة الصلبة والملساء واللامعة، مشيراً إلى ضرورة تقشير الدرنات الطازجة عند استخدامها في الطهي، على أن يتم تقطيعها إلى شرائح أو يتم فركها.

584

| 19 أكتوبر 2015

صحة وأسرة alsharq
أطعمة تقوي جهاز المناعة لمقاومة البرد والأنفلونزا

يلعب جهاز المناعة عند الإنسان دورا مهما لمقاومة البكتيريا والميكروبات التي تخترق الجسم بسبب بعض السلوكيات الخاطئة، ولكن هناك أطعمة تقوي جهاز المناعة مما يجعله يقوم بمهمته كسلاح فعال لتجنب الإصابة بالبرد والأنفلونزا وأمراض أخرى. ويشكل الجهاز الهضمي أكثر من 70% من جهاز المناعة، لذلك من الهام دعمه بالمغذيات الكثيفة والألياف الغذائية، وتخفيف كمية الأغذية المصنّعة والأطعمة الغنية بالدهون والسكريات. ونذكر فيما يلي بعض الأطعمة التي تقوي جهاز المناعة مما يجعله قادرا على مقاومة الأمراض. البروبايوتك وهو شكل من أشكال البكتريا والميكروبات الصديقة، وأهم الأطعمة الغنية بالبروبيوتك، الألبان المخمرة كالزبادي والجبن، ومخلل الملفوف، والهليون، والثوم، والخرشوف، والكراث، والبصل، والشعير، والبطاطس، والشوفان، والكينوا، والفول، والتفاح، والموز، والحمضيات، والكيوي، وبذور التشيا، وبذور الكتان، وصلصة الصويا. أطعمة لعلاج البرد مثل الثوم، وشوربة الدجاج، والشاي الأخضر، والعسل الطبيعي. مغذيات أخرى ومن الهام الحصول على القدر الكافي من البروتين والزنك والحديد للحفاظ على قوة المناعة. ومن الأطعمة التي تضعف المناعة نذكر: الدهون حيث إن الإفراط في تناول الدهون المشبعة وأحماض أوميجا3 الدهنية يضعف المناعة، لذلك يُنصح بالاعتدال في أكلها، وتناول الدهون الصحية، مثل التي توجد في المكسرات وزيت الزيتون والأفوكادو. السكر حيث تضعف السكريات المضافة والوجبات الغنية بالكربوهيدرات وظيفة خلايا الدم البيضاء وتزيد الالتهابات.

1098

| 16 أكتوبر 2015

صحة وأسرة alsharq
الشمندر الأحمر.. إكسير الصحة والعافية

أوردت مجلة "إيلي" الألمانية أن الشمندر الأحمر يعد بمثابة إكسير الصحة والعافية؛ حيث أنه يعمل على تقوية جهاز المناعة. وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال، أن الشمندر الأحمر يحتوي على مادة البيتانين المسؤولة عن لونه الأحمر المائل للبنفسجي، والتي تحارب الفيروسات، مما يجعله سلاحاً فعالاً لمواجهة الإنفلونزا خلال الشتاء. ويتمتع الشمندر الأحمر أيضاً بتأثير مُثبّط للالتهابات، وطارد للسموم، فضلاً عن أنه من المزمع أنه يتمتع بالقدرة على مكافحة السرطان. وأشارت "إيلي" إلى أنه من الأفضل تناول الشمندر الأحمر نيئاً، كإضافته إلى السلاطة مثلاً.

1034

| 04 أكتوبر 2015

صحة وأسرة alsharq
الحصبة تضعف جهاز مناعة الأطفال مدة 3 سنوات

يضعف فيروس الحصبة النظام المناعي لدى الأطفال مدة 3 سنوات وليس لمدة شهر أو شهرين فقط كما كان يعتقد حتى الآن، حسبما أظهرت دراسة أمريكية أشارت إلى أن للتلقيح آثاراً إيجابية أوسع بكثير. وبينت الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس" أن الحصبة قد تصيب الجهاز المناعي "بفقدان ذاكرة جزئي" وتمنعه من مكافحة أمراض معدية بفاعلية. وأوضحت أستاذة علم الأحياء في جامعة برينستن التي شاركت في الدراسة، جيسيكا ميتكلاف، "كنا نعرف أن الحصبة تهاجم الذاكرة المناعية وتؤدي إلى تراجعها خلال فترة وجيزة، إلا أن أعمالنا هذه تشير إلى أن هذا التأثير المضعف للجهاز المناعي يستمر لفترة أطول بكثير". وأضافت ميتكلاف، "بكلام آخر إذا أصبنا بالحصبة، فإن احتمال الوفاة من مرض آخر ممكن حتى حدود 3 سنوات". واعتبر المعد الرئيسي للدراسة أن هذا البحث يشير إلى أن "التلقيح ضد الحصبة يوفر حماية تتجاوز هذا المرض بحد ذاته"، فقد أظهرت أن فيروس الحصبة يهاجم الخلايا المسؤولة عن الذاكرة المناعية لمحاربة الأمراض.

1061

| 08 مايو 2015