رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثالث لأنظمة التدفئة والتكييف الموفرة للطاقة في الدوحة

انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الدولي الثالث لأنظمة التدفئة والتهوية والتكييف الموفّرة للطاقة، الذي تنظمه منظمة أشري العالمية (ASHRAE) بالتعاون مع جمعية المهندسين القطرية وجامعة قطر وبمشاركة واسعة من خبراء ومهندسين وأكاديميين من مختلف أنحاء العالم. ويهدف المؤتمر، إلى تبادل المعرفة واستعراض أبرز الابتكارات في تقنيات التكييف والتهوية والتبريد، بما يسهم في تحسين جودة الهواء الداخلي، وخفض استهلاك الطاقة، وتحقيق مبادئ الاستدامة البيئية. وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت المهندسة آمنة محمد النعمة، رئيسة مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية، على أهمية هذا الحدث العلمي الذي يعكس التقاء الجهود المهنية والعلمية محليا ودوليا، بهدف الارتقاء بكفاءة الطاقة وتطوير حلول مستدامة في ظل التحديات المناخية المتسارعة. وأضافت المهندسة النعمة، أن هذا المؤتمر يشكّل منصة علمية ومهنية متميزة، ليس فقط لعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من حلول موفّرة للطاقة، بل أيضا لتبادل الخبرات وبناء مجتمع هندسي قادر على صياغة مستقبل ذكي ومستدام. وشددت على أن الموضوعات المطروحة، سواء في التصميم أو التنفيذ أو التقنين، تلامس جوهر العمل الهندسي الحديث، وتدعم وضع حلول واقعية لمشكلات الطاقة والبيئة الداخلية، لا سيما في المناطق ذات المناخ الحار. كما أعربت رئيسة الجمعية عن اعتزازها بالتعاون المستمر مع المنظمات الهندسية العالمية، وعلى رأسها منظمة ASHRAE، التي وصفتها بأنها شريك فاعل في دعم الممارسات العلمية الدقيقة في مجالات التبريد والتدفئة والتكييف، مبينة أن هذه الشراكات تعزز تطور المهندسين المهني والمعرفي، وتسهم في نقل التجارب الدولية إلى السياق المحلي. ولفتت إلى أن جمعية المهندسين القطرية تولي أهمية كبرى لدعم كفاءة الطاقة في البيئات العمرانية، وتبنّي مبادئ التصميم المستدام، بما يسهم في توفير بيئات عمل ومعيشة صحية وآمنة وصديقة للبيئة. واختتمت كلمتها، بالتأكيد على أن التعاون بين الجهات المحلية والمنظمات العالمية يعد ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتجسيد رؤية قطر المستقبلية في مجال الهندسة والبيئة. من جانبه، أكد السيد دينيس نايت، رئيس منظمة أشري العالمية( ASHRAE)، والمعروفة سابقا باسم الجمعية الأمريكية لمهندسي التكييف والتبريد والتدفئة، أن المؤتمر يشكل منصة محورية لتبادل الخبرات والابتكارات لمواجهة التحديات المتعلقة بكفاءة الطاقة، خاصة في المناخات الحارة كمنطقة الخليج، مشددا على الالتزام بدعم التعليم والتدريب وتمكين الكوادر الهندسية ومواكبة التقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي من أجل بناء بيئة مبنية أكثر مرونة واستدامة. بدوره، قال الدكتور حسن سلطان رئيس أشرىأوريكسقطرفي كلمته، إن دولة قطر أصبحت نموذجا عالميا في مجالات التعليم، والمباني الخضراء، والاستدامة، من خلال مؤسسات مثل جامعة قطر، ومؤسسة قطر، منوها بدور قطر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لا سيما من خلال استضافة منشآت رياضية صديقة للبيئة خلال كأس العالم، وتعزيز معايير ASHRAE في المشاريع الوطنية. وأكد الدكتور سلطان، الالتزام الجماعي بالتصدي للتغير المناخي وتحقيق بيئة صحية ومستدامة، خصوصا في المناطق ذات المناخ الحار، معربا عن تطلعه إلى أن تسهم نتائج وتوصيات المؤتمر في مزيد من التعاون الإقليمي والدولي لتبني حلول مبتكرة في مجال الطاقة والبيئة الداخلية.

438

| 23 أبريل 2025

منوعات alsharq
مخاطر جسيمة.. 4 أسباب للحذر من تشغيل المدفأة أثناء النوم

قد يكون تشغيل التدفئة هو الخيار المفضل لديك في أيّام الشتاء الباردة، وعلى الرغم من أنّ الشعور بالدفء جيد، شعور جيد، لكنّ جهاز المناعة لديك قد تكون ردة فعله خلاف ذلك. يقول موقع هيلث إن تشغيل المدفأة أثناء الليل قد يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض، ويجعل هواء المنزل سامًّا. فإيقاف التدفئة قبل النوم ليلاً لن يحمي جهاز المناعة لديك فحسب، بل يوفر أيضًا فاتورة الكهرباء. كما أنّ هناك المزيد من الآثار السلبية للنوم مع تشغيل المدفأة، منها: 1 تعكير صفو النوم في المساء، نعاني انخفاضًأ طفيفًا في درجة حرارة أجسامنا لأنها ترسل الحرارة بعيدًا عن القلب، مما يبعث بإشارة إلى الجسم بأن وقت النوم قد حان. ومع ذلك، عندما تكون درجة حرارة غرفتك مرتفعة، فقد تعيق عملية التنظيم الحراري لجسمك وتجعلك تعاني التعب وعدم الراحة وربما، الأرق. يمكن أن تقلل درجات الحرارة العالية من الوقت الذي تقضيه في النوم العميق، مما تجعلك تشعر بالدوار في اليوم التالي، وقد تؤثر في تعافي الجسد من الأمراض وفي الذاكرة والتعلم. هذا هو السبب في أن إضافة بطانية أخرى بدلاً من تشغيل التدفئة قد يكون حلاً أفضل، حيث يمكنك التخلص من جزء من الأغطية بسهولة عندما تسخن. 2 الإضرار بالقلب والصدر تولد التدفئة الكثير من الحرارة، والتي بدورها تزيد من مستوى أول أكسيد الكربون داخل الغرفة. هذا هو السبب في أنه لا يوصى بتشغيلها لفترة طويلة، لأن الحرارة سترفع ثاني أكسيد الكربون فوق المستويات الآمنة وهو ما يضر بالصحة، خاصة لمرضى القلب والربو. 3 جفاف البشرة النوم مع التدفئة يمكن أن يسبب أيضًا جفاف البشرة بسبب نقص الرطوبة. يمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى تهيج البشرة وتقشرها والحكة. 4 إضعاف جهاز المناعة تعيش البكتيريا لفترة أطول في الهواء الجاف. هذا هو السبب في أن الظروف التي تنشأ عن التشغيل الدائم للتدفئة يمكن أن تخلق بيئة تزدهر فيها البكتيريا. في الواقع، هذا هو السبب في أننا عادة ما نمرض ونصاب بالأنفلونزا في كثير من الأحيان خلال فصل الشتاء عندما يكون الهواء في غرفنا أكثر جفافاً. يكون الأطفال أكثر حساسية للغرف المدفأة لأن بشرتهم تجف بشكل أسرع. كما أن المخاط الموجود في الأنف المسؤول عن حبس البكتيريا يجف بسهولة في غرفة بها هواء ساخن. عندما يجف المخاط، يضعف جهاز المناعة لدينا ونصبح أكثر عرضة للعدوى.

8099

| 25 يناير 2022

محليات alsharq
حمد الطبية تحذر من التدفئة بالفحم في المنازل وأماكن التخييم دون تهوية

حذرت مؤسسة حمد الطبية من استخدام الفحم أو الأخشاب للتدفئة في أماكن مغلقة بسبب احتمال التعرض للاختناق أو التسمم أو الاصابة بمضاعفات أخرى قد تسبب الوفاة، ويأتي ذلك بالتزامن مع موجة البرد التي تجتاح البلاد حالياً وزيادة الاقبال على التعامل مع وسائل التدفئة حيث يتم ذلك في بعض الأحيان بطرق غير صحيحة قد تؤدي للاصابة بالاختناق نتيجة اشعال الفحم للتدفئة في غرف مغلقة أو في الخيام. وفي هذا السياق أكد الدكتور جلال صالح العيسائي- استشاري طب الطوارئ ونائب الرئيس للشؤون المؤسسية بقسم الطوارئ في مؤسسة حمد الطبية -، أن اشعال الفحم للتدفئة في غرفة مغلقة ينتج عنه تعبئة المكان بغاز أول أكسيد الكربون السام الذي قد يتنفسه الانسان ويصل الى الدم ويرتبط بهيموجلوبين الدم الحامل للأوكسجين مما ينتج عنه ازاحة الأوكسجين من الهيموجلوبين، لذلك فان أول أكسيد الكربون يقلل من نسبة الأوكسجين التي يحتاجها الجسم للتنفس. وأضاف د. العيسائي: في غضون 5-20 دقيقة من اشعال فحم التدفئة أو الخشب قد تظهر أعراض التسمم وقد يتأخر ظهور هذه الأعراض الى ساعات أو أحياناً لعدة أيام وأسابيع بعد التعرض لاستنشاق أول أكسيد الكربون، وأعراض التسمم قد تكون على شكل صداع ودوخة وغثيان وأعراض أخرى تشبه أعراض الزكام، وفي الحالات الأكثر خطورة تظهر تشنجات بالعضلات واغماء نتيجة نقص التروية الدموية اللازمة للقلب وللدماغ، وتزيد خطورة هذه الأعراض على الأطفال والسيدات الحوامل والأشخاص الذين لديهم أمراض مزمنة في القلب أو مشاكل في الجهاز التنفسي أو فقر الدم . وأكد د. العيسائي أنه مع ظهور أعراض الاختناق من الفحم يجب أن يتم فوراً فتح النوافذ للتهوية واطفاء الفحم والخروج الى مكان مفتوح لاستنشاق هواء نقي، وطلب الاسعاف فوراً للمساعدة، موضحا انه يتم التعامل في قسم الطوارئ مع هذه الحالات باعطاء المصاب جرعات من غاز الأوكسجين النقي الخاص بالتنفس ومن ثم قياس نسبة أول أكسيد الكربون في الدم بين فترة وأخرى لملاحظة مدى انخفاضها تدريجياً في الجسم، ويظل المصاب تحت الملاحظة السريرية بالطوارئ لفترة تتراوح بين 24-48 ساعة، وبالنسبة للحالات الأشد تعرضاً لغاز أول أكسيد الكربون فيتم ادخالهم الى غرفة خاصه لتنفس الأوكسجين حيث يستنشق فيها الأوكسجين بنسبة ١٠٠٪ وتحت ضغط جوي عال يعادل حوالى عشرة أضعاف الضغط الطبيعي. ولضمان أفضل الممارسات التي يتعيّن على الجمهور اتباعها من أجل الدفء والأمان خلال فصل الشتاء؛ نصح استشاري طبّ الطوارئ بضرورة الاستعاضة عن التدفئة بالفحم باستخدام أجهزة التدفئة الكهربائية أو السخانات الخاصة بالتدفئة مع التأكد من شراء المدفأة الكهربائية أو السخان من متجر معروف وموثوق وتكون مطابقة للمواصفات القياسية الدولية، وابقاء المدفأة الكهربائية على مسافة متر واحد على الأقل عن المواد القابلة للاشتعال مثل الستائر وأغطية الطاولات والبطانيات وأغطية الأسرّة، كما يتعين توصيل المدافىء الكهربائية بالقبس الكهربائي بصورة مباشرة وليس عن طريق وصلة سلكية حيث ان استخدام الوصلات السلكية، خاصة تلك المزودة بعدة مخارج، يعمل على زيادة الحمل الكهربائي والذي يؤدي بالتالى الى احتراق صهيرة الأمان (الفيوز) أو الى حدوث حريق بسبب تزايد الحرارة وانصهار الوصلة السلكية. ومن الضروري أيضاً الحرص على ابقاء المدفأة الكهربائية على مسافة بعيدة عن المنطقة التي يتواجد فيها الأطفال، ويستحسن وضع المدفأة في منطقة لا يصل اليها الأطفال دون الرابعة من العمر، مع تثقيف وتعليم الأطفال بأن المدفأة الكهربائية مصدر للحرارة الشديدة وأن ملامستها تتسبب في الاصابة بالحروق. ويجب ابقاء المدافىء الكهربائية بعيدة عن الممرات والأماكن التي تكثر فيها حركة الأطفال. كما يجب التأكد من أن أنظمة التوقيت الأتوماتيكية (تايمر) في المدافىء الكهربائية تعمل بصورة جيدة، والتأكّد من اطفاء المدفأة عند مغادرة الغرفة لتلافي وقوع حريق. * التدفئة في أماكن التخييم وشدد الدكتور جلال العيسائي على الأشخاص الذين يقومون بالتخييم بضرورة الانتباه الى خطورة التدفئة من خلال حرق الفحم والحطب داخل أماكن التخييم المغلقة، ما يتسبب في اشعال الحرائق بالاضافة الى التسمم بغاز أول أكسيد الكربون. وأشار د. العيسائي الى ضرورة الامتناع عن استخدام وسائل التدفئة التقليدية مثل أوعية الحرق، والمشاعل، وأفران الشواء، ومواقد التدفئة، وأفران الغاز وغيرها والاستعاضة عنها باستخدام المدافئ المرخصة والآمنة. كما يجب الحذر من اشعال النيران بالأماكن المغلقة؛ تجنباً لحدوث اصابات بالعين مثل الحساسية والاحمرار مما يتسبب في حكة بالعين وقد يؤدي الأمر لحدوث اصابات بالغة بها، ويجب التوجه الى الطبيب على الفور في حالة حدوث أي اصابة. أما عند اشعال النار للضرورة كطهي الطعام فيجب أن يتم ذلك في حفرة بعيدة عن الخيام لا يقل عمقها عن 60 سم لدفن الفحم فيها وعند مسافة لا تقل عن 5 أمتار بعيداً عن الخيمة. ونصح د.العيسائي المخيمين بالحرص على توافر وسائل اطفاء الحرائق البسيطة في مناطق التخييم مثل طفاية الحريق أو البطانية الحرارية داخل أماكن التخييم، مع توفر بعض الاسعافات الأولية البسيطة مثل مراهم الحروق والمطهرات الطبية وذلك للتدخل السريع عند حدوث أي حريق. وتتضمن نصائح السلامة التي يتم تقديمها دائماً للمخيّمين ضرورة اختيار خيام مصنوعة من مواد مقاومة للحريق والحرارة والبرودة، كما يجب الامتناع عن التدخين في الأماكن التي يوجد بها مواد قابلة للاشتعال ويمكن حدوث حريق بها، بالاضافة الى ضرورة اغلاق صمامات مواقد الغاز المحمولة باحكام في حال عدم استخدامها، وتخزين صفائح الوقود بشكل آمن، واذا تواجد أطفال مع المخيمين ينصح بمتابعة الأطفال بشكل دائم أثناء مشاركتهم في الأنشطة الترفيهية المختلفة حرصاً على سلامتهم. وفى حال استخدام مشعل الفحم (الدوه) داخل الخيمة أثناء الجلوس وفي حال اليقظة يجب التأكد قبل ادخال المشعل للخيمة أن الفحم قد أصبح في حالة تجمر مع ترك فتحات فى الخيمة لدخول تيار الهواء بحيث يصبح الهواء داخل الخيمة متجددًا باستمرار، وفي جميع الأحوال يجب اطفاء مشعل الفحم (الدوه) قبل النوم، واذا تواجد الأطفال في مناطق التخييم فيجب مراقبتهم باستمرار والتأكد من ابتعادهم عن مشعل الفحم أو أى مصادر أخرى للنار أو الحرارة العالية أو الأسطح الساخنة.

9614

| 13 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
روسيا: مصرع أسرة من 5 أفراد تسمما بأول أكسيد الكربون

لقي خمسة أشخاص من أسرة واحدة مصرعهم متأثرين بالتسمم بغاز أول أكسيد الكربون في إقليم ساراتوف جنوبي روسيا. وذكرت مصادر محلية لوكالة إنترفاكس الروسية، أن أسرة مكونة من إمرأة وأربعة أطفال أصيبوا بالتسمم بأول أكسيد الكربون في بلدة أوزوري، وكان إنقاذهم متعذرا. ووفقا للبيانات الأولية، فإن سبب التسمم هو عطل في تقنية التدفئة. وأضافت المصادر أنه يرجح أن تكون العائلة قد استخدمت هذه التقنية المعطلة في غرفة غير مفتوحة للتهوية. ويوصف غاز أول أكسيد الكربون بـ القاتل الصامت لكونه بلا لون ولا رائحة وسريع الاشتعال.

620

| 08 نوفمبر 2019

محليات alsharq
حمد الطبية تحذر من مخاطر التسمم بغاز أول أكسيد الكربون بسبب التدفئة

حذرت مؤسسة حمد الطبية الجمهور من مخاطر التسمم بغاز أول أكسيد الكربون الناتج عن حرق الفحم والحطب داخل المنازل والأماكن المغلقة بغرض التدفئة. وأشار الدكتور جلال صالح العيسائي، استشاري الحوادث والإصابات في مؤسسة حمد الطبية، إلى تزايد أعداد المرضى المصابين بالتسمم بغاز أول أكسيد الكربون، حيث أن أقسام الطوارئ كانت قد عالجت ما بين 70 إلى 100 مصاب شهريا جراء التسمم بغاز أول أكسيد الكربون على مدى شهور شتاء العام الماضي. وقال الدكتور العيسائي إن الكثير من الناس يلجأ إلى استخدام أساليب مختلفة لتدفئة بيوتهم خلال فصل الشتاء، ويختار البعض منهم حرق الفحم أو الحطب لهذا الغرض، ومن الحقائق التي يغفل عنها البعض هي أنه عندما يتم حرق الفحم أو الحطب دون توفر كميات كافية من الأكسجين يتحول الفحم أو الحطب الى وقود أحفوري وينجم عن عملية الاحتراق غاز أول أكسيد الكربون، وهو غاز لا لون له ولا رائحة ولا طعم، كما أنه من الصعب الكشف عن تواجده الأمر الذي يؤدي إلى استنشاقه والتسمم به دون ملاحظة ذلك إلا بعد فوات الأوان، ومما يزيد من خطورة التسمم بغاز أول أكسيد الكربون حدوث هذه العملية بسرعة كبيرة. وأوضح أن من المخاطر المتصلة بالتسمم بغاز أول أكسيد الكربون عدم القدرة على تمييز أعراض وعلامات الإصابة بهذا التسمم أو التيقن منها، ففي بعض حالات التسمم الطفيف بغاز أول أكسيد الكربون يظن الكثير من الناس أن الأعراض التي تظهر على المصابين هي أعراض تسمم غذائي أو أعراض إصابة بالإنفلونزا، مشيرا إلى أن أعراض التسمم بغاز أول أكسيد الكربون قد تبدأ في الظهور خلال مدة من 5 إلى 20 دقيقة من وقت التعرض للغاز، إلا أن التعرض لكميات قليلة من غاز أول أكسيد الكربون قد يؤخر ظهور هذه الأعراض. وأهاب الدكتور العيسائي بكل من تظهر لديه أعراض التسمم بغاز أول أكسيد الكربون والتي تشمل الصداع، والدوار، والغثيان، وضيق التنفس، والتعب والإعياء، والتشوش، ضرورة الخروج إلى الهواء الطلق فورا وطلب العناية الطبية. وقال إن من المؤسف أن بعض حالات التسمم بغاز أول أكسيد الكربون التي وصلت إلى أقسام الطوارئ في مؤسسة حمد الطبية قد أدت إلى الوفاة، حيث استنشق المصابون غاز أول أكسيد الكربون أثناء احتراق الفحم أو الحطب في أماكن مغلقة، لذا فإن من الضروري تعزيز التوعية حول مخاطر هذه الممارسات والاستعاضة عنها باستخدام المدافئ المرخصة والآمنة، مشيرا إلى أننا جميعا معرضون للتسمم بغاز أول أكسيد الكربون، إلا أن هناك فئات من الناس ممن هم أكثر عرضة للتأثر بالتسمم بغاز أول أكسيد الكربون من غيرهم، ومن بينهم النساء الحوامل، والأطفال حديثي الولادة، وكبار السن، والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الأمراض التنفسية وأمراض القلب والشرايين، وفقر الدم. وقدم الدكتور جلال صالح العيسائي، استشاري الحوادث والإصابات في مؤسسة حمد الطبية، بعض النصائح لتجنب التسمم بغاز أول أكسيد الكربون منها الامتناع عن تشغيل مولدات الطاقة التي تعمل بالبنزين داخل المنازل والأماكن المغلقة بما في ذلك الخيام ومقصورات التخييم، والتأكد من استخدام المدافئ الكهربائية المرخصة والآمنة (والتي تحمل علامات الترخيص والأمان) ، والامتناع عن حرق الفحم والحطب داخل المنازل والأماكن المغلقة إلا إذا كان ذلك في مدفأة مرخصة مخصصة لهذه الغاية، والامتناع عن استخدام أفران أو مواقد الطبخ لأغراض التدفئة حيث أن ذلك يؤدي الى تراكم غاز أول أكسيد الكربون في المنزل، أو الخيمة، أو كابينة التخييم، والامتناع عن استخدام مواقد الغاز المحمولة داخل المنازل والأماكن المغلقة حيث أن ذلك يؤدي الى تراكم غاز أول أكسيد الكربون في المنزل، أو الخيمة، أو كابينة التخييم، بالإضافة إلى إبقاء الجسم دافئا وذلك بارتداء الملابس الدافئة وتناول المشروبات الساخنة.

1939

| 26 نوفمبر 2018

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تغيث اللاجئين السوريين بلبنان

في استجابة عاجلة للمتضررين من السيول قامت قطر الخيرية بتقديم إغاثة عاجلة لـ 690 متضرراً من اللاجئين السوريين في لبنان الذين تضرروا من السيول التي اجتاحت شمال لبنان خلال الايام الماضية حيث تم تزويد المتضررين بالمواد التي تغطي احتياجاتهم الأساسية المتعلقة بالتدفئة والغذاء، وذلك في إطار تواصل جهود حملتها لهذا الموسم شتاء المنكوبين ومشاريعها التي نفذت ـ وما تزال ـ في الداخل السوري ودول اللجوء المجاورة تحت شعار اجعل شتاءهم دفئا وسلاما . وقال المهندس خالد عبد الله اليافعي مدير إدارة المشاريع في الإدارة التنفيذية للعمليات الدولية بقطر الخيرية: لقد جاء مشروع توفير مواد شتوية لـ 690 لاجئا سوريا بلبنان نظراً لتفاقم معاناة المتضررين بمنطقة سهل عكار بشمال لبنان، بسبب السيول التي اجتاحت المنطقة وخلفت أضرارا كبيرة ، مشيراً إلى أن المساعدات اشتملت على طرود غذائية وفرش وبطانيات وحصر. معاناة سكان المخيمات وحثّ اليافعي المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء في دولة قطر والمقيمين فيها على مواصلة تقديم العون للاجئين السوريين المتضررين وأسرهم الذين لايزالون يواجهون البرد في المخيمات، والأمطار الغزيرة ، ويعانون من ضعف الإمكانات المادية التي تحول بينهم وبين توفير احتياجاتهم من الغذاء ووسائل التدفئة، وذلك من خلال التبرع لمنتجات الحملة، التي تتراوح قيمة معظمها بين 50 ريالا و3000 ريال. وكانت قطر الخيرية قد زودت سابقا 2000 أسرة سورية نازحة إلى لبنان بالمواد الأولية التي تغطي حاجة التدفئة والإيواء والطعام والطبابة اللازمة في فصل الشتاء القارس، كما تم تأمين تدفئة شتوية للمراكز الطبية والمدارس في المناطق الجبلية، إضافة لتوزيع مواد غذائية وغير غذائية لـ 480 أسرة سورية لاجئة في منطقة بيعة عكار التابعة لعكار التي تتميز بطبيعتها الجبلية وبردها القارس. النصيب الأكبر وكانت قطر الخيرية قد أطلقت حملتها شتاء المنكوبين والتي خصصتها للنازحين واللاجئين والمتضررين في كل من سوريا والروهينغا والعراق وفلسطين.

1538

| 20 فبراير 2018

محليات alsharq
حمد الطبية تحذر من الاستخدام الخاطئ لوسائل التدفئة

تزامنا مع موجة البرد التي يتوقع أن تشهدها المنطقة خلال الأسابيع القادمة والتي تنخفض خلالها درجات الحرارة إلى ما دون 15 درجة مئوية في بعض أنحاء الدولة أصدر برنامج حمد للوقاية من الإصابات التابع لمؤسسة حمد الطبية قائمة بأفضل الممارسات التي يتعيّن على الجمهور اتباعها لضمان الدفء والأمان خلال فصل الشتاء. وقال الدكتور رفائيل كونسونجي ، مدير برنامج حمد للوقاية من الإصابات - الذراع التوعوي المجتمعي لمركز حمد للإصابات والحوادث ، في تعليق له حول ارتباط وسائل التدفئة بإصابات الحروق: في الوقت الذي تسود المنطقة فيه أجواء باردة نسبياً يعمد بعض المواطنين والمقيمين إلى استخدام بعض وسائل التدفئة، ولكن من المؤسف أن ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع أعداد المرضى الذين يتعرضون للإصابات نتيجة استخدامهم لوسائل التدفئة، وتتمثل هذه الإصابات في حروق جلدية بالسوائل وحروق ناجمة عن التماسّات الكهربائية والمدافىء المنزلية والحروق الخطيرة الناجمة عن حوادث الحريق التي تحدث داخل المنازل. وأشار الدكتور رفائيل كونسونجي إلى أن الحروق التي يتعرض لها الأفراد والناجمة عن التماسّات الكهربائية تحدث نتيجة للاستخدام الخاطىء لوسائل التدفئة الكهربائية في حين أن الحروق الجلدية بالسوائل تحدث عند الإستحمام بالماء الحار والطبخ باستخدام السوائل الحارّة. وقال: من الملاحظ أن معظم المصابين بالحروق الجلدية بالسوائل هم إما من صغار السن من الأطفال أو من كبار السن وذلك بسبب عدم قدرتهم على إبعاد أنفسهم بالسرعة الكافية عن مصدر الماء الحار أو السوائل الحارّة عند تعرَض أجسادهم لها وبسبب رقّة طبقة الجلد لديهم وحساسيتها للحرارة لدرجة أنهم قد يصابون بهذه الحروق خلال ثوان من ملامسة السوائل الحارة لأجسامهم، وقد شهدت الأسابيع القليلة الماضية تزايداً في أعداد الأطفال الذين تعرّضوا لمثل هذه الحروق. وينصح برنامج حمد للوقاية من الإصابات عند استخدام المدافىء الكهربائية أو غير الكهربائية بالتأكد من شراء المدفأة الكهربائية أو غير الكهربائية من متجر معروف وموثوق وأن هذه المدفأة تحمل علامة (UL) أو ما يعادلها من شهادات الجودة العالمية والمطابقة للمواصفات القياسية الدولية ذات العلاقة، وإبقاء المدفأة الكهربائية على مسافة متر واحد على الأقل عن المواد القابلة للإشتعال مثل الستائر وأغطية الطاولات والبطانيات وأغطية الأسرّة، كما يتعين توصيل المدافىء الكهربائية بالقبس الكهربائي بصورة مباشرة وليس عن طريق وصلة سلكية حيث إن استخدام الوصلات السلكية ، خاصة تلك المزودة بعدة مخارج، يعمل على زيادة الحمل الكهربائي والذي يؤدي بالتالي إلى احتراق صهيرة الأمان (الفيوز) أو إلى حدوث ما هو أسوأ من ذلك بكثير وهو حريق بسبب تزايد الحرارة وانصهار الوصلة السلكية. ويجب إبقاء المدفأة الكهربائية على مسافة متر واحد على الأقل عن المنطقة التي يتواجد فيها الأطفال، ويستحسن وضع المدفأة في منطقة لا يصل اليها الأطفال دون الرابعة من العمر، مع تثقيف وتعليم الأطفال بأن المدفأة الكهربائية مصدر للحرارة الشديدة وأن ملامستها تتسبب في الإصابة بالحروق. وأشار الدكتور رفائيل كونسونجي إلى خطورة القيام بحمل الأطفال والمشروبات الساخنة في آن واحد حيث إن ذلك من الأخطاء الشائعة التي تكثر فيها حوادث الحروق للأطفال. وينصح باستخدام الأكواب المزوّدة بالأغطية للتقليل من فرص إراقة السوائل الحارّة والتسبب في إصابة الأطفال، وللوقاية من الإصابة بالحروق بالمياه والسوائل الحارة ينصح بعدم ترك الأطفال بمفردهم.

536

| 08 فبراير 2018

محليات alsharq
الهلال القطري يطلق حملة "العطاء دفء"

أطلق الهلال الأحمر القطري اليوم، حملته الإغاثية السنوية الشتاء الدافئ تحت شعار العطاء دفء وتستهدف توفير المساعدات الشتوية لصالح 200 ألف مستفيد منها في عدة دول بميزانية إجمالية تقدر بـ 12 مليونا و 250 ألف ريال قطري. وقال السيد علي بن حسن الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، في مؤتمر صحفي بهذه المناسبة، إن ما تهدف إلى تحقيقه هذه الحملة من خلال تبرعات وهبات أهل الخير ، ليس مجرد توفير وسائل للتدفئة فحسب، بل إحياء آمال أسر كاملة ، تهيئ نفسها لقضاء شتاء شديد القسوة، وحفظ كرامتها من مشقة الحاجة ومرارة الحرمان. ولفت إلى أن الهلال الأحمر القطري ، دأب على تنفيذ هذه الحملة كل عام لصالح عشرات الآلاف من الأسر التي لجأت أو نزحت نتيجة ظروف الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة، فباتت ، تفترش الأرض وتلتحف السماء، ولا تجد ما يقيها وأطفالها برد الشتاء فالنازحون في سوريا والعراق واليمن، أو اللاجئون في لبنان والأردن من سوريا ، أو أهل المخيمات من أبناء فلسطين، كلهم لا ينعمون بعطاء هذا الفصل قدر معاناتهم من قسوته، وكذلك هو الحال في أفغانستان التي تعاني فقراً مدقعاً، وقرغيزستان التي تقف على أبواب شتاء قارس، فكل هؤلاء ينتظرون منا أكثر مما ينتظرون من الشتاء الذي يزيد من مأساتهم ويضاعف معاناتهم. ونوه الحمادي بأن الهلال الأحمر القطري سيحاول من خلال المبلغ المستهدف جمعه ، تغطية حاجة الضعفاء والفقراء في الدول المذكورة ، وتوفير الدفء والكساء والغذاء والعلاج لهم . من جانبه، قال السيد سعد شاهين الكعبي ، مدير إدارة تنمية الموارد المالية والاستثمار بالهلال الأحمر القطري، إن الحملة تستهدف مساعدة الفئات الأشد حاجة على مواجهة فصل الشتاء والبرد والمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية في الداخل السوري واليمن والعراق وأفغانستان وقرغيزستان، بالإضافة إلى اللاجئين السوريين في لبنان والأردن واللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية. ودعا الكعبي، جميع فئات المجتمع في قطر من الأفراد والمؤسسات، إلى دعم حملة الشتاء الدافئ عبر أي وسيلة من وسائل التبرع التي خصصها الهلال الأحمر القطري لجمع التبرعات، مشيرا إلى أن الهلال الأحمر القطري سينظم عددا من الفعاليات الجماهيرية المصاحبة للحملة لتعريف الجمهور بمشاريعها. وحول مشاريع حملة الشتاء الدافئ 2017-2018 ، أوضح السيد أيهم السخني، رئيس إدارة الكوارث بقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري ، أن الحملة تنطوي هذا العام على الكثير من المشاريع التي يعتزم الهلال تنفيذها في عدة دول لصالح اللاجئين والنازحين. واستعرض مشاريع الحملة مثل تلك الخاصة بالتدفئة والإيواء والسلة الغذائية للنازحين واللاجئين في لبنان وسوريا والعراق والحصص الدوائية لصالح اللاجئين السوريين في لبنان.

1264

| 05 ديسمبر 2017

محليات alsharq
حمد الطبية تحذر من خطر التسمم بأول اكسيد الكربون لمواد التدفئة

حذرت مؤسسة حمد الطبية كافة أفراد المجتمع من خطر التعرض للتسمم بأول أكسيد الكربون عند حرق الخشب أو الفحم داخل المنازل أو في الأماكن المغلقة بغرض التدفئة. وأوضحت المؤسسة، في بيان اليوم، أن غاز أول أكسيد الكربون هو غاز عديم اللون والرائحة وشديد السمية، وقد يؤدي إلى الوفاة عند تركزه في أماكن مغلقة حتى ولو بنسب منخفضة. ويتسبب حرق الخشب أو الفحم في أماكن مغلقة دون وجود تهوية مناسبة في تركز الغاز في المكان وتعريض المتواجدين فيه إلى خطر الاختناق وإلى مضاعفات خطيرة أخرى مثل الإصابة بضرر دماغي دائم أو الوفاة. وذكرت مؤسسة حمد الطبية أن قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام شهد ارتفاعا حادا في عدد الحالات التي استقبلها نتيجة التعرض للتسمم بأول أكسيد الكربون، ويرجع السبب في ذلك إلى لجوء بعض الأفراد لإشعال الخشب أو الفحم في أماكن مغلقة بهدف التدفئة خلال موجة البرد التي تشهدها البلاد. وقال الدكتور دومينيك جينكينز استشاري أول طب الطوارئ ونائب رئيس الشؤون الطبية بمؤسسة حمد الطبية ان إشعال الفحم في الأماكن المغلقة بغرض التدفئة يؤدي إلى انبعاث هذا الغاز السام ويعرض الأشخاص المتواجدين في المكان لخطر التسمم. وأضاف أنه مع احتراق الفحم تبدأ كمية غاز أول أكسيد الكربون الموجود في الغرفة بالتزايد تدريجيا دون أن يدرك المتواجدون فيها ذلك، وعندها يتسبب استنشاق الهواء في تركز غاز أول أكسيد الكربون في الهيموجلوبين بالدم مما يعيق من قدرة الدم على حمل وإيصال الأكسجين لأعضاء الجسم. وتبدأ أعراض التسمم بأول أكسيد الكربون بالظهور في غضون 5 إلى 20 دقيقة من بداية التعرض للغاز، بينما ربما يتأخر ظهور هذه الاعراض عندما يكون الغاز المنبعث بنسب تركيز أقل في حين قد يتسبب التعرض المزمن لهذا الغاز في ظهور الأعراض خلال عدة أيام أو أسابيع أو أشهر. وتكون الأعراض في حالات التسمم الخفيف بأول أكسيد الكربون مشابهة لأعراض التسمم الغذائي أو الإنفلونزا، إلا أنه وعلى العكس من الإنفلونزا فإن التسمم بأول أكسيد الكربون لا يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم (الحمى)، حيث تشمل الأعراض الصداع والتعب والدوار والغثيان والقيء ، بينما يؤدي التسمم الأكثر إلى الإصابة بتقلصات عضلية والإغماء وفقدان الوعي نتيجة لضعف مستوى إيصال الأكسجين إلى القلب والدماغ. ونبهت مؤسسة حمد الطبية إلى أن آثار التسمم بأول أكسيد الكربون أكثر خطورة بالنسبة للأطفال والنساء الحوامل والأشخاص المصابين بأمراض القلب المزمنة أو بمشاكل في الجهاز التنفسي أو فقر الدم. ونصحت المؤسسة جميع السكان بعدم إشعال الخشب أو الفحم في الأماكن المغلقة والاعتماد فقط على أجهزة التدفئة المعتمدة الأخرى. وأشارت إلى أنه في حالة الاشتباه في الإصابة بأعراض التسمم بأول أكسيد الكربون يجب على المتواجدين في المكان مغادرة المبنى فورا والخروج إلى منطقة مفتوحة والاتصال على رقم الطوارئ لطلب المساعدة الطبية.

4271

| 07 فبراير 2017

محليات alsharq
مطبخ ومخبز قطر الخيرية يواصلان تقديم المعونة للسوريين

بدأت قطر الخيرية في توزيع مادة المازوت على مخيمات اللاجئين السوريين في مدينة "عرسال" الحدودية بين سوريا ولبنان، من أجل توفير التدفئة لمواجهة هطول الثلوج المتوقع هذه الأيام في هذه المناطق، حيث تشير تقارير الأرصاد الجوية إلى احتمالية تغير الطقس الحالي إلى الأكثر برودة بهطول الثلوج على هذه المناطق. وعلى نحو متصل، تواصل قطر الخيرية تقديم 50،000 وجبة يوميا من مطبخ منطقة "كلس" الواقعة على الحدود بين سوريا وتركيا، كما توزع قطر الخيرية أيضاً 120،000 رغيف خبر من مخبز "كلس" الحدودي على اللاجئين السوريين العالقين هناك وذلك بالتعاون مع مؤسسة هيئة الاغاثة الانسانية التركية "IHH" التركية، يتزامن ذلك مع استمرار تدفق اللاجئين السوريين، في ظل ظروف مناخية متقلبة تجتاح هذه المناطق الحدودية. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد شيدت مطبخا ومخبزا خيريا باسم (المتنافسون2) في مدينة كلس التركية في مارس من العام الماضي 2015، على بعد كيلو متر واحد فقط من معبر باب السلامة، وتقدر التكلفة التشغيلية اليومية لمخبز كلس بنحو 25،000 ريال، بينما تبلغ التكلفة التشغيلية الأسبوعية 175،000 ريال، فيما تبلغ التكلفة التشغيلية الشهرية 750،000 ريال، في الوقت ذاته تبلغ التكلفة التشغيلية اليومية لمطبخ كلس 76،000 ريال، وتبلغ التكلفة التشغيلية الأسبوعية 530،000 ريال، فيما تبلغ التكلفة التشغيلية الشهرية 2،3 مليون ريال. ومن جانبه وجه فيصل الفهيدة المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية، الشكر والعرفان للمحسنين على تفاعلهم مع حملة " سوريا.. شتاء لا ينتهي" الذي ظهر أثره في جملة المشاريع التي نفذت خلال الأشهر الماضية إجمالا. وحث الفهيدة المحسنين وأهل الخير من القطريين والمقيمين على مضاعفة تبرعاتهم والوقوف إلى جانب إخوانهم السوريين بالتبرع لدعم التكلفة التشغيلية اليومية لمخبز ومطبخ كلس، داعيا المولى عز وجل أن يخلف على الباذلين ويعظم لهم الأجر وأن يبارك لهم في رزقهم وأهلهم. طرق التبرع ويمكن للراغبين التبرع من خلال مصرف الريان حساب رقم: IBAN/QA40MAFR000000000003111111001، أو من خلال موقع الجمعية qcharity.org، أو من خلال مقر الجمعية الرئيسى وفروعها داخل الدولة، ومنافذ التحصيل الموجودة في المجمعات التجارية، أو الاتصال على الرقم الساخن 44667711 للتبرع والرد على أي استفسار. كما يمكن التبرع للمساهمة في تشغيل مخبز كلس عبر رسائل SMS، بإرسال الرمز"YS"، على الرقم 92632 للتبرع بقيمة 50 ريالا، وعلى الرقم 92642 للتبرع بقيمة 100 ريال، وعلى الرقم 92429 للتبرع بقيمة 1000ريال. * ويمكن التبرع للمساهمة في تشغيل مطبخ كلس عبر رسائل SMS، بإرسال الرمز"KS"، على الرقم 92642 للتبرع بقيمة 100 ريال، وعلى الرقم 92428 للتبرع بقيمة 500 ريال، وعلى الرقم 92429 للتبرع بقيمة 1000ريال. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت حملتها "سوريا..شتاء لا ينتهي"، من منطقة الريحانية الواقعة على الحدود التركية دشنت قطر الخيرية حملتها من أجل توفير مستلزمات الدفء للنازحين في الداخل السوري، واللاجئين على في جنوب تركيا، حيث اشتملت الدفعة الأولى من مساعدات الحملة على أكثر من 250.000 قطعة، ويستفيد منها حوالي 508.000 الف شخص. كما قام وفد من قطر الخيرية بزيارة ميدانية إلى معبر باب السلامة على الحدود السورية التركية لمتابعة توزيع المساعدات الإنسانية العاجلة التي تواصلها قطر الخيرية، ولتقييم حجم الاحتياجات للنازحين السوريين، على ضوء زيادة تدفقهم بشكل كبير بسبب مستجدات الأزمة، والقصف العنيف الذي يتعرض له المدنيون، خصوصا في ريفي حلب وإدلب.

514

| 21 مارس 2016

محليات alsharq
تعرف على نصائح "حمد الطبية" للإستخدام الآمن لأجهزة التدفئة

مع ارتفاع أعداد المرضى المصابين بالحروق جراء استخدامهم لوسائل التدفئة، توجّه برنامج حمد للوقاية من الإصابات التابع لمؤسسة حمد الطبية بمجموعة من النصائح للجمهور لضمان الاستخدام الآمن لوسائل التدفئة خلال فصل الشتاء. وقال الدكتور رفائيل كونسونجي، مدير برنامج حمد للوقاية من الإصابات - البرنامج التوعوي المجتمعي لمركز حمد للإصابات والحوادث، في تعليق له حول ارتفاع أعداد مصابي الحروق: "مع استمرار موجة البرد التي تشهدها المنطقة يعمد بعض المواطنين والمقيمين الى استخدام بعض وسائل التدفئة، ولكن لوحظ مع الأسف ارتفاع أعداد المرضى الذين تعرضوا للإصابات نتيجة استخدامهم لهذه الوسائل، وقد تمثلت هذه الإصابات في حروق جلدية بالسوائل وحروق ناجمة عن التماسّات الكهربائية والحروق الخطيرة الناجمة عن حوادث الحريق التي تحدث داخل المنازل". وأشار الدكتور رفائيل كونسونجي إلى أن الحروق التي يتعرض لها الأفراد والناجمة عن التماسّات الكهربائية تحدث نتيجة للاستخدام الخطأ لوسائل التدفئة الكهربائية، في حين أن الحروق الجلدية بالسوائل تحدث عند الاستحمام بالماء الحار والطبخ باستخدام السوائل الحارّة،. وقال: "من الملاحظ أن معظم المصابين بالحروق الجلدية بالسوائل هم إما من صغار السن من الأطفال أو من كبار السن، وذلك بسبب رقّة طبقة الجلد لديهم وحساسيتها للحرارة لدرجة أنهم قد يصابون بهذه الحروق خلال ثوان قليلة فقط من ملامسة السوائل الحارة لأجسامهم". ويتوجّه برنامج حمد للوقاية من الإصابات بالنصائح التالية عند استخدام المدافىء الكهربائية: - التأكد من شراء المدفأة الكهربائية من متجر معروف وموثوق وأن هذة المدفأة تحمل علامة (UL) أو ما يعادلها من شهادات الجودة العالمية والمطابقة للمواصفات القياسية الدولية ذات العلاقة. - المدافئ الكهربائية أدوات ذات قدرة عالية يتعيّن وصلها بالمقبس الكهربائي بصورة مباشرة، وليس عن طريق وصلة سلكية، حيث إن استخدام الوصلات السلكية، خاصة تلك المزودة بعدة مخارج، يعمل على زيادة الحمل الكهربائي والذي يؤدي بالتالي إلى احتراق صهيرة الأمان (الفيوز) أو إلى حدوث ما هو أسوأ من ذلك بكثير وهو حريق بسبب تزايد الحرارة وانصهار الوصلة السلكية. - يجب وضع المدفأة الكهربائية في مكان بعيد عن المواد القابلة للاشتعال مثل الستائر وأغطية الطاولات والبطانيات وأغطية الأسرّة (الملايات)، وينصح بأن تكون المدفأة الكهربائية على مسافة لا تقل عن متر واحد من هذه المواد. - تثقيف وتعليم الأطفال بأن المدفأة الكهربائية مصدر للحرارة الشديدة وأن ملامستها تتسبب في الإصابة بالحروق. ويجب إبقاء المدافئ الكهربائية بعيدة عن الممرات والأماكن التي تكثر فيها حركة الأطفال. - التأكد من أن أنظمة التوقيت الأتوماتيكية (تايمر) في المدافئ الكهربائية تعمل بصورة جيدة، واستخدام هذه الأنظمة للحد من التشغيل المتواصل للمدفأة بكامل قدرتها، وذلك للحيلولة دون تزايد حرارة المدفأة لدرجة حدوث حريق. وللوقاية من الإصابة بالحروق بالمياه والسوائل الحارة، ينصح بما يلي: - عدم ترك طفلك، وخصوصاً إذا كان عمره أقل من سنة، في دورة المياه دون إشراف مباشر، وذلك لتجنب خطر الإصابة بالحروق الخطيرة أو حتى الغرق. وتعد أفضل وسائل الوقاية من حروق السوائل أو الغرق هي الحرص على أن يظل الطفل أو الرضيع طوال فترة الاستحمام قريبًا منك وعلى مسافة لا تزيد عن متناول يديك. - عند استحمام الأطفال يجب التحقق من خلط الماء الساخن بالماء البارد جيداً لضمان تجانس وتوحيد درجة حرارة الماء، ويجب الانتباه الى أن عدم خلط المياه الحارة والباردة قد يبقي بعض الماء حاراً مما يسبب إصابة الأطفال بالحروق، كما يجب التحقق من أن درجة حرارة المياه الممزوجة لا تتجاوز 45 درجة مئوية وتحسس ملاءمة درجة حرارة هذه المياه قبل استخدامها. - عدم ملء حوض الاستحمام (البانيو) بالماء أثناء تواجد الطفل بداخله والتحقق من درجة حرارة الماء بصورة متكررة أثناء تواجد الطفل في الحوض. - إبقاء الأطفال خارج المطبخ أثناء طهي الطعام، خاصة عندما تشتمل عملية طهي الطعام على سوائل حارة. ويجب تحديد أماكن يحظر تواجد أو لعب الأطفال فيها في المنزل أو المطبخ. - عدم حمل الأطفال والمشروبات الساخنة في آن واحد، حيث إن ذلك من الأخطاء الشائعة التي تكثر فيها حوادث الحروق للأطفال. - عند نقل الأوعية التي تحتوي الأطعمة أو المشروبات الساخنة يجب التحقق من عدم وجود الأطفال في الطريق والتحذير بشكل لفظي وواضح بخطر الأطعمة أو المشروبات الساخنة التي تحتويها هذه الأوعية.

755

| 27 يناير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشاريع التدفئة بـ2 مليون ريال

نفذت قطر الخيرية مشروعا إغاثيا لصالح اللاجئين السوريين في لبنان المتضررين من موجة العواصف الثلجية الأخيرة، وقد استفاد من هذا المشروع 30,000 شخص، وبلغت تكلفته الإجمالية حوالي 2,000,000 ريال. "دثروني" ويأتي هذا المشروع في إطار حرص قطر الخيرية على التدخل العاجل خلال الأزمات الإنسانية واستمرارا في تقديم الإغاثة للشعب السوري، وخاصة في هذه الظروف الصعبة، حيث أعلنت حالة الطوارئ، ونفذت هذا المشروع بتكلفة 2 مليون ريال لنجدة المتضررين من تداعيات العاصفة الثلجية التي ضربت لبنان، وذلك في إطار حملتها "دثروني" للإغاثة الشتوية الطارئة، حيث تشمل توزيع الاحتياجات الضرورية من وقود تدفئة، وبطانيات، وفرش، ومدافئ، وسجاد، وملابس شتوية، وعوازل بلاستيكية لحماية الخيم وغيرها من الحاجات الشتوية الأساسية والطارئة. 30 ألف مستفيد وقد استفاد من حملة "دثروني" حوالي خمسة آلاف عائلة بمعدل ثلاثين ألف لاجئ ممن يعيشون في المناطق الباردة خاصة في عرسال والبقاع، وهي من المناطق الأشدّ برودةً في لبنان. ويتمّ تنفيذ الحملة بالتنسيق مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية لمساعدة العائلات الفقيرة لتشعر بدفء العطاء المنبعث من قلوب الخيّرين. قصص مؤثرة وقد نشرت الحملة الدفء في قلوب المستفيدين الذين لم يعرفوا كيف يعبّرون عن فرحتهم وشكرهم لقطر الخيرية التي وقفت إلى جانبهم، وشعرت بمعاناتهم. وثمّنوا هذه اللفتة الإنسانية من قطر الخيرية التي تتطلع دوماً إلى تخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين في لبنان. أما الأطفال، فطريقتهم في الشكر تفيض بالبراءة والعفوية. عيونهم الحزينة شكرت قطر أكثر من اللسان.. قد لا يفهمون كثيراً ما يحدث حولهم، لكنهم يشعرون بالبرد. ويشعرون بمن يخفف عنهم البرد، ويعرفون قيمة هذا العطاء المعنوي والانساني. "اليوم سنشعل المدفأة.. أحبكم كثيراً كثيراً.."، هكذا عبّرت الطفلة "سيدرا" ابنة التسع سنوات عن فرحتها وهي تستلم حصة من وقود التدفئة قدمها لها متطوع في قطر الخيرية. أما دموع والدتها فشرحت الكثير من معاناة تلك العائلة المؤلفة من 7 أفراد، فتقول بغصّة: "لم يكن يعرف أطفالي البرد في سوريا لأن منزلنا كان كبيراً ودافئاً. هذه الخيمة مجرد قطعة قماش.. لا تحمينا من وحشية العاصفة". وتسترسل في كلامها: "أنتم أوّل من يقدم المساعدة لنا خلال العاصفة.. لم أتوقع أن يأتي أحد ونحن معزولون بالثلوج والضباب.. شكرا لكم من كل قلبي". قافلة قطر الخيرية من جهة أخرى قامت "قافلة قطر الخيرية" بتوزيع 5000 ربطة خبز على اللاجئين السوريين في لبنان، ويستمر توزيع هذا الخبز من أجل توفير الغذاء للمستفيدين، وخاصة من لا يملكون قوت يومهم. وتواصل قطر الخيرية تواصل من خلال فريق ميداني توزيع مساعداتها الإغاثية العاجلة لصالح اللاجئين السوريين في الأردن، تحت عنوان "قافلة قطر الخيرية" وذلك في إطار استنفار طواقمها إثر موجة العواصف الثلجية التي ضربت المنطقة وخلفت خسائر في الأرواح والممتلكات. ويضم وفد قطر الخيرية الميداني الذي يقدم مساعدات في مخيمات اللاجئين بالأردن كلا من السيد علي بن راشد المحري المهندي وحمد الهاجري، والمتطوعين السيد حسام روحي والسيد راشد المهندي والسيد محمد المهندي. وتشمل عملية التوزيع المتواصلة ضمن حملة قطر الخيرية "قبل أن يتجمد" مناطق متفرقة منها محافظة المفرق ومناطق على الحدود السورية الأردنية، حيث استفاد مئات الأشخاص من الملابس الشتوية والأحذية والقبعات، والسلال الغذائية بالإضافة لأدوات التدفئة والبطانيات وغيرها، وتم التركيز على الأطفال والنساء في المخيمات العشوائية الممتدة على الشريط الحدودي في مدينة المفرق وقرب الحدود السورية الأردنية. قرية نموذجية وقد بلغت قطر الخيرية المراحل النهائية في تشييد قرية نموذجية جديدة تتضمن جميع الخدمات الضرورية لسكانها، وهي الرابعة من نوعها، في الداخل السوري، وذلك بالتوازي مع مواصلتها حملة "قبل أن يتجمد" لصالح النازحين واللاجئين السوريين، المتضررين من عواصف الثلج الأخيرة. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذه القرية 2,000,000 ريال، وتوفر السكن (الكرافانات) لـ100 أسرة سورية تضم حوالي 600 شخص، إضافة إلى التأثيث اللازم لها. وتتميز هذه القرية بتوفير عدد من المرافق والخدمات تشمل مسجدا ومدرسة، بالإضافة إلى المرافق الضرورية الأخرى، التي توفر للمستفيدين الراحة ولأطفالهم. كما تمكنت قطر الخيرية حتى الآن من جمع 33 مليون ريال في إطار حملتها المتواصلة "قبل أن يتجمد" الخاصة باللاجئين السوريين في دول الجوار، والنازحين في الداخل السوري المتضررين بسبب برودة الشتاء وعواصف الثلج التي تضرب المنطقة هذه الأيام، مخلفة خسائر في الأرواح والممتلكات.

364

| 25 يناير 2015