رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

655

خبيران: القوة الصاروخية للسعودية الأكثر تفوقاً في الشرق الأوسط

25 يناير 2017 , 08:13م
alsharq
الرياض ـ عبد النبي شاهين - أ ف ب:

عرضت المملكة العربية السعودية طائرتها القتالية الجديدة من طراز "اف-15 اس ايه" بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وظهرت الطائرة المزودة بالصواريخ أثناء حفل في كلية الملك فيصل الجوية في الرياض بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها.

وإلى جانب خادم الحرمين، حضر الحفل ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوداني عمر البشير الذي تشارك بلاده في قوات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن. وكانت السعودية طلبت 84 طائرة من طراز "اف-15 اس ايه" ضمن عقد بلغت قيمته نحو 30 مليار دولار في العام 2011 شمل أيضًا مروحيات قتالية وهجومية من طرازي "بلاك هوك" و "اباتشي".

وبحسب مجلة "آي اتش اس" المتخصصة في شؤون الدفاع، تسلمت المملكة اولى طائرات ال"اف-15 اس ايه"، الجيل الأحدث من هذا الطراز، في ديسمبر الماضي. وتملك السعودية أيضًا طائرات قتالية أخرى من طرازي "تورنيدو" الهجومية و "تايفون" الاعتراضية و "اف-15" المتعددة المهام، وقد شاركت هذه الطائرات في العرض الجوي في الكلية.

خادم الحرمين يدشن المقاتلة الجديدة "F.15-SA"

إلى ذلك، اتفق خبيران عسكريان وسياسيان سعوديان على أن تدشين خادم الحرمين الشريفين أمس لطائرة "اف-15 اس ايه" وهي أحدث الطائرات المتقدمة في العالم التي انضمت إلى أسطول القوات الجوية السعودية، سوف يغير ميزان القوة العسكرية في المنطقة، حيث ستجعل السعودية أكبر قوة عسكرية ضاربة في الإقليم لتنافس في مركز الصدار مع قوى إقليمية أخرى.

وأوضحا في تصريحات خاصة أن السعودية أصبحت ابتدأ من اليوم قوة عسكرية يحسب لها على مستوى الشرق الأوسط بأكملها ليس لامتلاكها فقط لمئات الطائرات الحربية، التي تتنوع مهامها بين الهجوم الأرضي والقاذفات البعيدة واعتراض وتدمير الطائرات والصواريخ المعادية فقط بل لامتلاكها لأكبر قوات برية وبحرية في المنطقة، ما يجعها تمثل خط الدفاع الأول للأمن القومي العربي عموما وحصنا حصينا للأمة الإسلامية.

وقال الخبير الإستراتيجي والعسكري اللواء م أنور عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية أن المقاتلة الجديدة التي انضمت أمس لأسطول القوة الجوية السعودية سيجعلها الأقوى في منطقة الشرق الأوسط إلى جانب إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه الأخيرة نفسها لا تمتلك هذا الطراز من المقاتلات الذكية التي تمتلكها السعودية، وأن هذه الطائرات زودت بأحدث أجهزة الحرب الإلكترونية على مستوى العالم، التي تعمل بالتكنولوجيا الرقمية، ويمكنها تحميل الطائرة بالأسلحة التقليدية أو الأسلحة الذكية الحديثة بقدرات متطورة.

وقال د. أنور عشقي إن هذه الطائرات الأحدث من نوعها عالميا ستعزز من دور السعودية الحصن الحصين للدفاع عن المصالح الإستراتيجية والحيوية للعالم الإسلامي والعربي والدفاع عن الأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أن السعودية عندما تسعى لامتلاك قدرات عسكرية متطورة إنما تفعل ذلك استشعارا منها بدورها القيادي كبلد.

ومن جهته، أكد عضو مجلس الشورى السعودي السابق والمحلل السياسي د. محمد آل الزلفة أن السعودية أصبحت قوة عسكرية ضاربة قادرة على حماية الأمن القومي العربي والمصالح الإستراتيجية للعالم الإسلامي، مشيرًا إلى الرياض بامتلاكها لهذه الطائرات الذكية وبسياساتها التي تضع مصالح العرب والمسلمين في مقدمة أولوياتها أعادت الثقة للأمة العربية في قدرتها على حماية مصالحها بنفسها.

وأضاف آل الزلفة أن سلاح الجو السعودي وفقا ما ذكره موقع المنتدى العربي للدفاع والتسليح اقترب من حاجز الألف طائرة ليغدوا منافسا قويا ضمن الثلاث الكبار في منطقة الشرق الأوسط من حيث حداثة القوة الجوية والصاروخية وتطورها، حيث أشار الموقع المذكور إلى أن عدد الطائرات العسكرية السعودية وصل 907 طائرة من أبرزها F 15 إيغل وطائرات F 15 سترايك ومقاتلات التورنادو وطائرات F 5 وطائرات اليوروفايتر تايفون.

مساحة إعلانية