** إطلاق مركز عمليات الاستعداد ** المقاتلة F-15 أي إكس التي لا تقهر غادرنا سياتل التي تقع في ولاية واشنطن متوجهين الى سانت لويس بولاية ميسوري، وهناك قمنا بجولة بالمقر الخاص بشركة بوينغ العملاقة للعمليات الدفاعية العالمية، وشاهدنا عن كثب الطائرات المقاتلة وقدم ماثيو جيز كبير الطيارين في برامج طائرت F-15 المقاتلة في شركة بوينغ شرحا وافيا عن هذه الطائرة وأهميتها والتطوير الذي أدخل عليها بأحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة الذي جعلها الأكثر قدرة على المناورة والتي تعتبر العمود الفقري للقوات الجوية في جميع أنحاء العالم وبها اسرع جهاز كمبيوتر مهمات في العالم، كما بها نظام رقمي للحرب الالكترونية وتتميّز بسرعة قصوى 2.5 ماخ، وبحمولة كبيرة للأسلحة، وتعتبر الطائرة التي لا تقهر، وأول طائرة مقاتلة متطورة F-15 –EX ستستلمها بعد أمريكا قطر في عام 2020. وتحدث برات كومار الذي يشغل منصب نائب الرئيس ومدير برامج بوينغ F-15 عن المقاتلة وتطوير برامجها ومبادرات تحديث المستقبل. كما تحدث بول نيووالد المدير الأول وكبير مهندسي برنامج T-7 منوها بأهميتها والتطوير الذي أدخل عليها، وتعتبر هذه الطائرة خاصة بالتدريب المتقدم للطيارين، وبها نظام تدريب الجيل القادم، وبها قمرة قيادة متطوّرة، وأداء مشابه للمقاتلات، وبها نظام تحكم رقمي آمن ومستقر للطيران، وبها ذيل مزدوج، وتزود بالوقود جواً، كما أن بها أجنحة مرتفعة وتجهيزات الكترونية لأسطح التحكم بالطيران، والكويت هي أول دولة في الشرق الأوسط طلبت هذه الطائرة. أداء العمليات العسكرية أطلقت بوينج مبادرة مخصصة للتعاون مع عملائها العالميين في مجال طائرات ومعدات الدفاع تتيح لهم العمل جنبا إلى جنب مع علماء البيانات والمهندسين لدى بوينج لاستكشاف الفرص المتاحة بهدف تحسين العمليات التشغيلية فضلا عن فرصة توفير التكاليف وتعزيز الكفاءة من خلال فحص بيانات الأسطول. وتضم هذه المبادرة التي يطلق عليها اسم مركز بوينج لعمليات الاستعداد وسائل التحليل والبيانات وتطبيق الحلول الرقمية التي تساعد العملاء من القطاعات الدفاعية وشركة بوينج للعمل معا على تطوير مجموعة حلول تساهم في تعزيز جاهزية الطائرات وأدائها. وفي معرض تعليقه على إطلاق هذا المركز، قال توربيورن سيوجرين، نائب الرئيس للخدمات الحكومية والدفاعية في بوينج: يتيح لنا مركز بوينغ لعمليات الاستعداد استكشاف البيانات بالتعاون مع عملائنا وكشف التحديات والفرص التي تنشأ عنها . ويوفر المركز خدماته للطائرات والتجهيزات العسكرية التي تشمل (و 15 –F وFA-18و.KC-46. وAH-46 و.CH-47و.AH-46 وكذلك بعض الأساطيل لشركات أخرى غير منتجات بوينج. ( C17 وبدأت بالتعاون الرقمي من خلال عمليات الجهوزية لطائرة (V-22 ) في فيلادلفيا. وأضاف كين ساين نائب الرئيس للحلول الرقمية والتحليلات في بوينج: نستطيع دمج أنظمة سلامة الطائرات وتحليل البيانات والاستفادة منها ليقوم خبراء تحليل البيانات لدينا بدراستها وتحليلها ثم نقوم بإعداد خطة عمل متطورة لاجراء الصيانة المطلوبة، ويعد هذا النوع من تحسين الكفاءة في المناطق التي تشهد نموا سريعاً في قطاع الطيران مثل منطقة الشرق الأوسط . وتعد بوينج أكبر شركة في العالم في مجال الفضاء والطيران والمزود الرائد للطائرات التجارية والأنظمة الدفاعية والفضائية وأنظمة الأمن والخدمات العالمية. وحدة التدريب تعتبر وحدة التدريب والخدمات المهنية واحدة من أربعة مجالات رئيسية تركز عليها بوينج للخدمات العالمية وهي مخصصة لتطوير المتخصصين في مجال الطيران سواء في القطاع الحكومي أو التجاري أو العسكري، بما في ذلك من الطيارين والفنيين وطواقم الطائرات، وتوفر شركة بوينج اجهزة محاكاة، واقعية وفورية لدعم عملاء التدريب، ويشمل المركز على 46 جهاز محاكاة و15 جهاز تدريب بالإضافة لدروس في الفصول الدراسية ووحدات تدريب معتمدة على الكمبيوتر. الصاروخ الحامل أطلس5 صممت بوينج مركبة ستار لاينر الفضائية بحيث تكون متوافقة مع مجموعة متنوعة من الصواريخ الحاملة، وقد تم اختيار صاروخ أطلس5 التابع لإطلاق المتحد ( ULA)، وقد تم اطلاق صاروخ أطلس أكثر من (75) مرة بنجاح (100%). موطن مركبة ستار لاينر ويعتبر مركز كينيدي للفضاء ومحطة كيب كانافيرال الجوية في فلوريدا والتابعة لوكالة ناسا هما موطن تصنيع مركبة ستار لاينر، وعملية اطلاقها وستطلق المركبة الفضائية على بعد أميال قليلة من المنشأة في مجمع اطلاق الفضاء (41) في محطة كيب كانافيرال للقوات الجوية. مركبة ستار لاينر خلال الرحلة التجريبية الأولى ستحمل المركبة ستار لاينر رائد الفضاء كريس فيرغسون من بوينج ورائدي الفضاء مايك فينك ونيكول مان أول امرأة من وكالة ناسا بالإضافة الى رواد تابعين لشركاء دوليين، وفي رحلات الركاب المستقبلية ستحمل ستار لاينر رواد فضاء دوليين ومؤسساتيين وعلماء وباحثين ومدربين وسياحا، وسيرتدي الجميع بدلة بوينج الجديدة الزرقاء. مركز جون كينيدي للفضاء اختتمنا زيارتنا بجولة في مركز جون كينيدي للفضاء، في مصنع بوينج لتصنيع مركبة ستار لاينر وهو يوفر جميع العناصر اللازمة لنقل الطواقم والحمولات الى وجهات في المدار الأرضي المنخفض بما في ذلك تدريب الطاقم وتخطيط المهمة، وتجميع المركبات الفضائية ومركبات الإطلاق، ويهدف البرنامج الى توفير وصول آمن وموثوق وفعال من حيث التكلفة الى الفضاء بالتعاون مع وكالة ناسا باعتبارها العميل الرئيسي. وشاهدنا في المصنع تصميم المركبة لاستيعاب سبعة ركاب وتتميّز بهيكل مبتكر غير ملحوم وهي قابلة للاستخدام حتى (10) مرات. زيارة لمجمع الزوار وبعد انتهاء زيارة المصنع قمنا بجولة في مجمع الزوار في مركز كينيدي للفضاء، ومركز أبولو زحل الخامس ومعرض ستار لاينر في معرض ناسا، وكذلك مكوك الفضاء أتلانتس،وشاهدنا أفلاما عن المركبات الفضائية ورواد الفضاء، وكذلك الصاروخ الحقيقي الذي انطلق والمركبات الفضائية وملابس الرواد والعربات التي صعدت للقمر وغيرها من الأدوات التي استخدمها الرواد في الفضاء وشاهدنا الرواد والأساطير، وهذا المعرض مفتوح للزوار لمشاهدة كل شيء عن عالم الفضاء.

عرضت المملكة العربية السعودية طائرتها القتالية الجديدة من طراز "اف-15 اس ايه" بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وظهرت الطائرة المزودة بالصواريخ أثناء حفل في كلية الملك فيصل الجوية في الرياض بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها. وإلى جانب خادم الحرمين، حضر الحفل ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوداني عمر البشير الذي تشارك بلاده في قوات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن. وكانت السعودية طلبت 84 طائرة من طراز "اف-15 اس ايه" ضمن عقد بلغت قيمته نحو 30 مليار دولار في العام 2011 شمل أيضًا مروحيات قتالية وهجومية من طرازي "بلاك هوك" و "اباتشي". وبحسب مجلة "آي اتش اس" المتخصصة في شؤون الدفاع، تسلمت المملكة اولى طائرات ال"اف-15 اس ايه"، الجيل الأحدث من هذا الطراز، في ديسمبر الماضي. وتملك السعودية أيضًا طائرات قتالية أخرى من طرازي "تورنيدو" الهجومية و "تايفون" الاعتراضية و "اف-15" المتعددة المهام، وقد شاركت هذه الطائرات في العرض الجوي في الكلية. خادم الحرمين يدشن المقاتلة الجديدة "F.15-SA" إلى ذلك، اتفق خبيران عسكريان وسياسيان سعوديان على أن تدشين خادم الحرمين الشريفين أمس لطائرة "اف-15 اس ايه" وهي أحدث الطائرات المتقدمة في العالم التي انضمت إلى أسطول القوات الجوية السعودية، سوف يغير ميزان القوة العسكرية في المنطقة، حيث ستجعل السعودية أكبر قوة عسكرية ضاربة في الإقليم لتنافس في مركز الصدار مع قوى إقليمية أخرى. وأوضحا في تصريحات خاصة أن السعودية أصبحت ابتدأ من اليوم قوة عسكرية يحسب لها على مستوى الشرق الأوسط بأكملها ليس لامتلاكها فقط لمئات الطائرات الحربية، التي تتنوع مهامها بين الهجوم الأرضي والقاذفات البعيدة واعتراض وتدمير الطائرات والصواريخ المعادية فقط بل لامتلاكها لأكبر قوات برية وبحرية في المنطقة، ما يجعها تمثل خط الدفاع الأول للأمن القومي العربي عموما وحصنا حصينا للأمة الإسلامية. وقال الخبير الإستراتيجي والعسكري اللواء م أنور عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية أن المقاتلة الجديدة التي انضمت أمس لأسطول القوة الجوية السعودية سيجعلها الأقوى في منطقة الشرق الأوسط إلى جانب إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه الأخيرة نفسها لا تمتلك هذا الطراز من المقاتلات الذكية التي تمتلكها السعودية، وأن هذه الطائرات زودت بأحدث أجهزة الحرب الإلكترونية على مستوى العالم، التي تعمل بالتكنولوجيا الرقمية، ويمكنها تحميل الطائرة بالأسلحة التقليدية أو الأسلحة الذكية الحديثة بقدرات متطورة. وقال د. أنور عشقي إن هذه الطائرات الأحدث من نوعها عالميا ستعزز من دور السعودية الحصن الحصين للدفاع عن المصالح الإستراتيجية والحيوية للعالم الإسلامي والعربي والدفاع عن الأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أن السعودية عندما تسعى لامتلاك قدرات عسكرية متطورة إنما تفعل ذلك استشعارا منها بدورها القيادي كبلد. ومن جهته، أكد عضو مجلس الشورى السعودي السابق والمحلل السياسي د. محمد آل الزلفة أن السعودية أصبحت قوة عسكرية ضاربة قادرة على حماية الأمن القومي العربي والمصالح الإستراتيجية للعالم الإسلامي، مشيرًا إلى الرياض بامتلاكها لهذه الطائرات الذكية وبسياساتها التي تضع مصالح العرب والمسلمين في مقدمة أولوياتها أعادت الثقة للأمة العربية في قدرتها على حماية مصالحها بنفسها. وأضاف آل الزلفة أن سلاح الجو السعودي وفقا ما ذكره موقع المنتدى العربي للدفاع والتسليح اقترب من حاجز الألف طائرة ليغدوا منافسا قويا ضمن الثلاث الكبار في منطقة الشرق الأوسط من حيث حداثة القوة الجوية والصاروخية وتطورها، حيث أشار الموقع المذكور إلى أن عدد الطائرات العسكرية السعودية وصل 907 طائرة من أبرزها F 15 إيغل وطائرات F 15 سترايك ومقاتلات التورنادو وطائرات F 5 وطائرات اليوروفايتر تايفون.

تقوم بوينج للدفاع والفضاء والأمن بتوفير خدمات لا حصر لها لنطاق واسع من الأنظمة التي تدعم المجالات الجوية والأرضية والبحرية والفضائية للمؤسسات العسكرية العالمية والحكومات والعملاء التجاريين. إضافة إلى تصميم وإنتاج وتعديل ودعم الطائرات المقاتلة وقاذفات القنابل وطائرات النقل والمروحيات وطائرات تزويد الوقود، والقذائف والذخيرة وسفن الفضاء العسكرية للاستخدامات التجارية والمدنية، والطائرات التكتيكية وطائرات التزود بالوقود وطائرات الشحن. إضافة الى برامج الاسلحة والمراقبة والاشتباك وبرامج الانظمة الجوية من دون طيار تعمل بوينج للدفاع والفضاء والأمن على تطوير الكفاءات عالية الجودة من خلال عمليات شبكية مركزية واتصالات وذكاء صناعي وتقنيات مراقبة واستطلاع. تقوم بوينج للدفاع والفضاء والأمن أيضاً بدعم الحكومة الأمريكية باعتبارها جزءاً مكملاً للنظام ويكون هذا الدعم على شكل برامج ذات أهمية وطنية – مكوك ناسا الفضائي وبرنامج محطة الفضاء العالمية وبرنامج دورات الدفاع الأرضي التدريبية التي تقيمها وكالة الدفاع الصاروخية، هذا بالإضافة إلى إستمرار الشركة في التوسق لتغطية أسواق وبرامج جديدة.23 الف موظف وتتميز طائرات بوينغ المصنعة للأغراض العسكرية بأسمائها العسكرية مثل "بي17 فلاينغ فورترس" و"بي52 ستراتوفورترس". وتمتلك هذه الطائرات أسماء طرازات مخصصة لها من بوينج، فطائرة "بي17" هي طائرة بوينج من طراز 299، وطائرة "بي52" هي طائرة بوينغ من طراز 454.تصنيع الطائرات العسكريةوفي أعقاب الحرب العالمية الثانية، كانت بوينغ شركة مختصة بتصنيع الطائرات العسكرية. وقد رأى وليام آلان، رئيس بوينج في ذلك الوقت، أن الشركة بحاجة إلى إجراء عملية توسعة تعيدها إلى قطاع الطائرات التجارية وتعزز من مجالات تصنيع الصواريخ وسفن الفضاء الجديدة.وبهدف دعم استراتيجية التنويع، فقد قامت وحدة الأعمال الهندسية بتقسيم أرقام الطرازات إلى مجموعات مكوّنة من مئة لجميع فئات المنتجات الجديدة، حيث حافظت فئات 300 و400 على تمثيل الطائرات، في حين تم استخدام فئة 500 لتمثيل المحركات التوربينية، وتمثل فئة 600 الصواريخ والقاذفات الصاروخية، فيما تم تخصيص فئة 700 لطائرات النقل النفاثة.وقد قامت بوينغ بتطوير أول طائرة نفاثة ذات جناح ارتدادي في العالم، وهي طائرة "بي 47"، حيث أثارت هذه الطائرة اهتمام العديد من شركات الطيران. وقد طلبت شركة "بان أمريكان" على وجه الخصوص من بوينج تحديد جدوى استخدام هذه الطائرة كطائرة مخصصة للنقل التجاري.

قالت وكالة أنباء الإمارات، اليوم السبت، إن طائرات مقاتلة لدولة الإمارات، واصلت اليوم ضرباتها الجوية على عدد من مواقع الحوثيين في صنعاء ومأرب ضمن عملية "عاصفة الحزم" التي ينفذها التحالف العربي لحماية الشعب اليمني وحكومته الشرعية من الانقلابيين والميليشيات الحوثية العنيفة والمتطرفة". وأوضحت "استهدفت الضربات الجوية في صنعاء منظومات الدفاع الجوي (صواريخ سكود) ومعسكرات تجمع الحوثيين فيما استهدفت الضربات في منطقة مأرب منظومات الدفاع الجوي وقيادات السيطرة ومستودعات الإمداد". وأشارت إلى أن "الطائرات المقاتلة عادت إلى قواعدها سالمة". ونشرت الوكالة الإماراتية لقطتين لموقعين قبل وبعد الاستهداف، معلقة بأنها مواقع للحوثيين.