رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

456

عفيف الخيرية توزع الإغاثات على 600 اسرة سورية

25 يناير 2016 , 05:50م
alsharq
الدوحة - الشرق

نفذت مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية ( عفيف ) برنامج اغاثة عاجلة للاجئين السوريين – تحت شعار بين الثلوج يرتجفون - بهدف تقديم المساعدة و الدعم لأكثر من 600 أسرة من اللاجئين السوريين علي مجابهة فصل الشتاء من خلال تأمين مستلزمات الشتاء للفترة الممتدة من شهر يناير حتى مارس 2016.

وقدم قام فريق العمل و المشاريع الخارجية المختص بالمؤسسة بالاشراف الميداني المباشر على المشروعات المنفذه ، وذلك بالتعاون مع ممثل جمعية الأرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية – لبنان ، وهي من المؤسسات العاملة في تقديم المساعدات للاجئين السوريين في لبنان .

هذا و قد صرح المهندس إبراهيم بن علي عبدالله الرئيس التنفيذي لمؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية ( عفيف ) بقوله : " من منطلق الواجب الملقى على كاهل مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية ( عفيف ) ، و حقوق الاخوة ، ثم للامانة التي أوكلها لنا المتبرعين الكرام ، وبعد دراسة وافيه لمناطق الضعف و الحاجة ، وفي مثل هذا الجو و خاصة بعد الاعلان عن منخفض جوي قارص سيضرب مناطق بلاد الشام خلال الايام القادمة ، بادرت مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية ( عفيف ) بتنفيذ مشروع عاجل تحت مسمى بين الثلوج يرتجفون ، هدفه التخفيف و المسارعه في تقديم الحاجة الضرورية لمواجة هذا البرد المتوقع و قبل حلوله ليكون الاخوة اللاجئين على استعداد مسبق له ، و بذلك تكون – بفضل الله - عفيف الخيرية قد سبقت الزمن و تفوقت على الكثير من المؤسسات الخيرية الدولية من خلال ايجاد معونه مسبقة " .

وعن أهداف البرنامج قال المهندس ابراهيم " ان هدف المشروع في هذه الفترة بذات هو دعم الأسر الفقيرة لمجابهة فصل الشتاء الذي يتميز بالبرد القارص والعواصف الثلجية ، التخفيف من معاناة اللاجئين السوريين الموجودون بالأراضي اللبنانية ، واضعين نصب اعيننا مكانه ذلك الفعل العظيم لنا و للاخوة المتبرعين قبلنا فقد قال سيد الخلق ( صلى الله عليه وسلم ) : " أيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع أطعمه الله يوم القيامة من ثمار الجنة وأيما مؤمن سقي مؤمنا على ظمأ سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم وأيما مؤمن كسا مؤمنا على عري كساه الله من خضر الجنة " .

و قال السيد ابراهيم محمد ابراهيم مدير المشاريع و البرامج الخارجية بمؤسسة الاصمخ للاعمالا لخيرية ( عفيف ) " أولاً يأتي هذا المشروع كأستجابة سريع لمتطالبات الواقع المؤلم و الذي يتعرض له الاخوة اللاجئين ، و يتكرر سنوياً ، و تحرزا من تكراره إعدت المؤسسة خطة مسبقة لهذا العام كان من ضمنها هذا البرنامج و الذي وفقنا فيه و لله الحمد ، حيث اننا سبقنا في هذا العام العاصفة الثلجية و استطعنا تقديم كافة المستلزمات الشتوية لاكثر من 600 اسرة سوية لاجئة ، و احتوت المساعدات العاجلة على مازوت التدفئة, الملابس الشتوية, الأغطية والحصص الغذائية ، و يمكن القول أن مبررت تلك المساعدات انصبت لتامين المستلزمات الاساسية و الاكثر احتياجا في ظل وضع قد لا يتكرر تاريخياً ، و لا يسعني في الختام الا انا ادعوا كافة المحسنين على هذه الارض الطيبة للمشاركة في دعم ذلك البرنامج حيث بلغت تكلفة توفير الحاجيلات للاسرة السوريه ( ما بين 4- 5 أقراد ) قرابة 350 ريال فقط ولمدة 3 شهور وهو مبلغ زهيد لكنه بإذن الله كبير عند الله تعالى ".

يذكر أن اللاجئين السوريين قد بلغ حتى عام 2015م نحو 1.3 مليون ( حسب افادة به مفوضية اللاجئيين بالمم المتحدة ) ، وعلى الرغم من الاستجابة المشتركة بين الوكالات الواسعة النطاق، يزداد ضعف كل من اللاجئين السوريين الموجودين في المجتمعات و المخيميات المحلية الأكثر تأثراً بحركة التدفق خاصة تلك التي تتواجد على الحدود مباشرة و المصرح لها بتواجد اللاجئين ، إذ أن الاحتياجات الإنسانية تتزايد مع الزيادة العديدية و استمرار المأساة و الازمة السورية . وخاصة مع امتداد فترة اللاجوء للاجئين واستنزاف مدخراتهم، مما يترتب عليه ازدياد الضعف على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي خاصة للاجئئين السوريين . و تعتبر مؤسسة الاصمخ الخيريه من المؤسسات الرائدة في مجال الاغاثة العاجلة

مساحة إعلانية