محليات

1869

زوار: لـ الشرق: مستوى مميز للفعاليات الترفيهية بسوق الوكرة

أشادوا بعروض السيرك الروسي وساحة الألعاب...

استقطب مهرجان الربيع بسوق الوكرة على مدار 3 أيام، المئات من العائلات، وسط أجواء احتفالية، بجانب العديد من الفعاليات المصاحبة مثل ساحة الألعاب، والسيرك الروسي، والعروض الغنائية الشعبية، والفعاليات المقامة على الممشى السياحي للسوق.

وأعرب عدداً من الزوار عن انبهارهم بمستوى الفعاليات في سوق الوكرة، مؤكدين أن السيرك الروسي على سبيل المثال يقدم عروضاً رائعة، خاصة عرض الحيوانات المفترسة الذي يقام للمرة الأولى في قطر، لافتين إلى أن تنوع الفعاليات والأنشطة، شجع العائلات لزيارة السوق مع الأطفال، موضحين أن فترة إجازة منتصف العام تتطلب إقامة مثل هذه المناسبات الترفيهية.

كما أكدوا لـ"الشرق"، أنه من الجيد تنشيط السياحة الداخلية في الأماكن التراثية، وعدم الاعتماد على إقامة الفعاليات في الدوحة فقط، لأن المناطق الخارجية يتمركز فيها الآلاف من السكان، الذين بحاجة إلى أماكن ترفيهية أيضاً، مشيدين بالجهود التي تبذلها إدارة سوق الوكرة، والقائمين على إقامة فعاليات مهرجان الربيع، لتوفير أجواء من المتعة والترفيه.

وقال خالد السويدي مدير سوق الوكرة إن الإقبال في اليوم الثالث من مهرجان الربيع، دليل على نجاح الإدارة في الترويج للفعاليات، واستمتاع العائلات بها، ونقل تجربتهم إلى أشخاص آخرين، موضحاً أن إدارة السوق طورت من الفعاليات خلال مهرجان الربيع، لحرصها على تنظيم مهرجان مميز ومختلف، حيث تم تنظيم عروض للسيرك الروسي الشهير والذي كان قد توقف عن تقديم عروضه لأزيد من 10 سنوات، وتم اتخاذ احتياطات على درجة عالية من الأمن والسلامة من أجل راحة الزوار. لافتاً إلى أن السيرك به عدد من الحيوانات المعروفة بشراستها مثل الأسد والنمر، فضلا عن عروض للقردة وحيوانات أخرى، مشيرا في الآن ذاته، أنه سيتم تقديم عرضين في اليوم في تمام الساعة الخامسة مساءً والثامنة.

وكان مدير سوق الوكرة قد أكد لـ"الشرق"، أن اليوم الأول شهد تفاعلاً رائعاً من الزوار والعائلات التي حضرت للاستمتاع بالفعاليات، لافتاً إلى أن المترو ساعد على زيادة أعداد الزوار من خارج الوكرة، كما أن إدارة السوق لاحظت أن العديد من العائلات كررت زيارتها للسوق في اليوم الثاني، مما يدل على تنوع الفعاليات ونجاحها.

* تنشيط السياحة

وأضاف أن الزوار يستمتعون بأجواء المهرجان رفقة أسرهم وذلك بتوزيع ألعاب كهروميكانيكية وأخرى للذكاء على أرجاء السوق يصل عددها إلى 60 لعبة، فضلا عن تقديم عروض للمشاة على الواجهة البحرية التي يمتاز بها السوق، مشيراً إلى أن فعاليات مهرجان الربيع بسوق الوكرة تبدأ من الساعة الرابعة مساء وتتواصل إلى العاشرة مساء، على مدار أيام المهرجان، حيث يستقطب كافة الشرائح العمرية المختلفة من خلال تنوع فعالياته التي تقدم للكبار والصغار، وتجذب مختلف الجنسيات من الجاليات العربية والأجنبية والسياح والمواطنين والمقيمين، إذ يهدف المهرجان إلى تنشيط السياحة بالبلد وترشيدها.

واستطرد قائلاً: " سعيد للغاية لنجاح المهرجان، ونسب الإقبال الجيدة، وذلك بفضل استراتيجية الإدارة التي تعتمد على تطوير الفعاليات بشكل مستمر، لذلك سيتم تطوير الفعاليات وتغييرها في المهرجان المقبل، من أجل تحقيق أفضل المعايير.

 وقال السويدي إن النجاح الحقيقي يتمثل في استقطاب كافة الشرائح السنية، من خلال تصميم فعاليات متنوعة تناسب جميع الأعمار، وليس الاعتماد فقط على ألعاب للأطفال الصغار، فأصبحت العائلة بجميع أفرادها تستمتع سوياً بالأنشطة والألعاب، لافتاً إلى أن مهرجان الربيع تضمن تطوير بنسبة 100% لجميع الألعاب، خاصة الألعاب التي تدمج بين الحركة والتكنولوجيا. وأضاف أن الفعاليات تتضمن ايضاً عروضا غنائية لفرق شعبية من لبنان وقطر وعدد من الدول الأخرى.

* ساحة ألعاب مميزة

ونوه مدير سوق الوكرة، أنه قبل انطلاق مهرجان الربيع، تم اختيار أفضل عقد مقدم، يتيح مجموعة مميزة من الألعاب التي تضمها ساحة الألعاب، كما يتم التنسيق في كل مهرجان بين سوق الوكرة وسوق واقف، من أجل تنوع الفعاليات وتجنب تشابهها، حيث يتم تنشيط السياحة في الأسواق التراثية بالدولة، وإتاحة الفرصة للعائلات للاستمتاع بفعاليات مختلفة في السوقين، موضحاً أنه على مدار يومين فقط تم استقبال مئات العائلات والزوار، وتستمر الفعاليات حتى الرابع من يناير المقبل، عقب انتهاء إجازة منتصف العام الدراسي.

* شاطئ الوكرة

أما فيما يخص شاطئ السوق، يمكن للزوار الاستمتاع بالشاطئ ونزول البحر، مع توفير كافة الخدمات من غرف لتبديل الملابس ومظلات، من أجل قضاء وقت ممتع على شاطئ الوكرة، والاستمتاع أيضاً بعشرات المطاعم والكافيهات المقابلة للشاطئ، مع توفير فعاليات ترفيهية للأطفال على الشاطئ خلال أيام المهرجان بجانب الفعاليات الأخرى.

ويشرف حوالي 1000 مراقب على فعاليات المهرجان، بالإضافة إلى تواجد المرور، وشرطة التراث، والدفاع المدني، والإسعاف، لتأمين الفعاليات ومساعدة الجمهور، وتوزيع أساور لليد على الأطفال، يتم فيها كتابة اسم الطفل ورقم هاتف وليّ أمره، لتفادي فقدان الطفل من عائلته أثناء الازدحام.

اقرأ أيضاً

السويدي إلكتريك تضخ استثمارات بنصف مليار دولار في قطر والسعودية ومصانع جديدة مرتقبة في 2027

تعيينات جديدة بوزارة الرياضة والشباب

بروتوكول تعاون بين مركز دريمة والهلال الأحمر القطري

أخبار ذات صلة

معهد الدوحة يجتاز بنجاح المراجعة النصفية للاعتماد المؤسسي الدولي

رئيس مجلس الشورى يجتمع مع رئيس مجلس الأعيان الأردني