رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات

3733

تعرف على أهم رسائل عرفها التاريخ

24 أكتوبر 2019 , 07:09ص
alsharq
رسائل
الدوحة - الشرق

تحتفظ إدارة الأرشيف الوطني الأمريكي بعدد من أهم الرسائل التي كتبت على مر التاريخ، مثل وثيقة مكتوبة تحذّر من مؤامرة البارود، وخطاب مكتوب باليد حول عدم وجود قوارب نجاة كافية على متن سفينة تايتانيك، وغيرها من الرسائل الأخرى.

وفي تقرير لها، أوردت مجلة "بي بي سي هستوري" الأمريكية خمسة من أكثر الخطابات المثيرة للاهتمام، من كتاب "بكلماتهم الخاصة.. رسائل من التاريخ"، الذي يحتوي على أكثر من ثمانين خطابًا وبطاقة بريدية وبرقيات كتبها شخصيات تاريخية، من بينها الملكة إليزابيث الأولى وكارل ماركس وونستون تشرشل.

وفي ما يلي الرسائل الخمس التي وردت في التقرير:كتب القائد السياسي البريطاني بن تيليت (1860-1943) رسالة انتقد فيها بشدة "الكره الطبقي الوحشي" الذي أدى إلى خسارة أعداد كبيرة من ركاب الدرجة الثالثة، مقارنة بالركاب الأثرياء خلال غرق سفينة تايتانيك.

وتوضح رسالة تيليت بعض الأسباب الرئيسية وراء عدم إنقاذ المزيد من الأرواح، وتدعو وزارة البحرية إلى تطبيق أنظمة سلامة أكثر صرامة في المستقبل. واشتكى من إعطاء الأولوية للركاب من الدرجة الأولى أثناء تحميل قوارب النجاة، وأشار إلى أن عدد القوارب لم يكن كافيا لأن المصمّمين فضّلوا الحفاظ على جماليّة سطح السفينة.

تلقى الملك البريطاني لورد مونتيغل في 26 أكتوبر 1605 رسالة تحمل بين طياتها تحذيرا لتجنب حضور الافتتاح الرسمي للبرلمان الإنجليزي، وتحثه على البقاء في منزله حفاظا على سلامته. تلقت وكالة الأنباء المركزية في لندن في 29 سبتمبر 1888 رسالة يُزعم أنها من القاتل المتسلسل المعروف باسم "جاك السفاح" المتهم بارتكاب جرائم فظيعة كانت ضحاياها مومسات يقطن في منطقة وايت تشابل والمناطق المحيطة بها في لندن. أرسلت الحكومة الفرنسية في مايو 1840 رسالة للحكومة البريطانية، طلبت فيها إعادة رفات نابليون بونابرت إلى الأراضي الفرنسية، بعدما توفي عام 1821 في جزيرة سانت هيلينا النائية في المحيط الأطلسي. وظلت مسودة رسالة لورد بالمرستون، التي كانت ردا على طلب الفرنسيين "إعادة رفات نابليون بونابرت" من سانت هيلينا إلى فرنسا، محفوظة في سجلات وزارة الخارجية البريطانية. وأرسلت الحكومة الفرنسية سفينة حربية إلى سانت هيلينا لإعادة رفات نابليون إلى فرنسا، وإعادة دفنه في ليزانفاليد في 15 ديسمبر 1840.

مساحة إعلانية