رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

3561

كيف قضى سكان قطر عيد الفطر في ظل كورونا؟

24 مايو 2020 , 12:37م
alsharq
الدوحة - الشرق

جاء عيد الفطر هذا العام مختلفا عن كل الأعوام في قطر وفي عدد كبير من دول العالمين العربي والإسلامي .. فلأول مرة لا تقام صلاة العيد في المصليات والساحات والميادين العامة وذلك بسبب الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا "كوفيد - 19"، فسكتت أصوات مكبرات الصوت عن مآذن المصليات التي كانت تعلوا منها مع إشراق شمس صباح العيد أصوات التكبير والتهليل وخلت الشوارع من المارة من المصلين الذين يتوافدون إلى المصليات لأدء صلاة العيد فرحين تعلو وجوههم ملامح المحبة والسلام والوئام  ..

مصليات العيد يناجي ترابها أقدام الصائمين الفرحين بالفطر وتمام الشهر الكريم، والشوارع افتقدت ثياب المصلين البيضاء ومشاهد تبادلهم التهاني بحلول عيد الفطر المبارك، يتقابلون بالسلام والأمنيات الطيبات والدعوات الصادقات..

وتطبيقا للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار كورونا اكتفى الناس بالمعيادات الإلكترونية عبر وسائل التواصل الإجتماعي وتبادلوا التهاني والتبريكات عن بعد وفي القلب حزن وشوق إلى صلاة الجماعة ..

فهنا في قطر، بث تليفزيون قطر شعائر صلاة العيد وخطبة العيد من جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب،  كما بث مقطعاً صوتياً لتكبيرات العيد .

ومن جانبهم، تبادل المواطنون والمقيمون بدولة قطر على مواقع التواصل الاجتماعي التهاني ونشر صورهم أثناء قيامهم بإحياء صلاة العيد من منازلهم مع أبنائهم، في ظل فتاوى تجيز صلاة العيد في البيت مع الأهل لمن أراد أن يصليها.

ولم يكن المشهد في قطر وحسب حيث احتفل ملايين المسلمين بعيد الفطر المبارك في ظل جائحة كورونا التي حالت دون إقامة صلاة العيد في المساجد أو المصليات المفتوحة في معظم الدول استجابة للإجراءات الاحترازية. فالحال نفسه في جميع الدول العربية والإسلامية لم يكن بعيداَ ، فقد أعلنت أغلب الدول الإسلامية أن اليوم الأحد هو غرة شهر شوال يوم عيد الفطر.

وشددت دول عدة خلال عطلة العيد تدابير مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد بعدما أدى التراخي في الالتزام بالقيود في بعض الدول خلال شهر رمضان إلى ارتفاع في معدلات الإصابة.

الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم جديدة

من جانبها، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى أبواب المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة عيد الفطر صباح اليوم الأحد.

وأصيب عدد من المواطنين وكبار السن جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم بأعقاب البنادق والهروات.

واقتحم المصلون الذين تجمعوا بالعشرات حواجز الاحتلال الحديدية واشتبكوا مع قوات الاحتلال وتمكنوا من الوصول إلى ساحة الغزالة عند باب الأسباط لأداء صلاة العيد.

واستمع المصلون بالساحة لخطبة العيد التي كانت تصدح من داخل المسجد الأقصى والذي اقتصرت الصلاة داخله على موظفي وحراس المسجد.

ويتواصل إغلاق المسجد الأقصى منذ شهرين بسبب التدابير الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، ومن المنتظر أن يفتح أبوابه بعد العيد، وفق ما أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية.

احتفالات على وقع الرصاص

وفي ليبيا، استيقظ المواطنون بالعاصمة الليبية على أصوات الرصاص بدلاً من تكبيرات العيد إذ يصر حفتر على انتهاك الشعائر والأيام المقدسة لدى الليبيين.

أجواء استثنائية في آسيا

من جهتها، رصدت وكالة أسوشيتد برس الأجواء الاستثنائية لهذا العيد في إندونيسيا أكبر الدول الإسلامية، وهي الأشد تضررا بوباء كورونا في جنوب شرق آسيا، حيث سجلت حوالي 22 ألف إصابة، و1350 وفاة.

مساحة إعلانية