رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

10956

فيصل بن قاسم ضمن قائمة فوربس لأثرياء العالم بثروة تقدر بملياري دولار

24 أبريل 2016 , 08:08م
alsharq
الدوحة - الشرق

حل سعادة الشيخ فيصل بن قاسم ضمن قائمة أثرياء العالم التي تصدرها مجلة فوربس بالمركز 18 عالميا، وكشفت مجلة "فوربس الشرق الأوسط" عن 5 مليارديرات عرب جدد، رغم انخفاض صافي ثروات المليارديرات العرب العام الماضي بنسبة %23.8 ومنهم: حسين سجواني من الإمارات، الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني من قطر، إضافة إلى سهيل بهوان من عُمان، ولا يزال الأمير الوليد بن طلال من السعودية يتصدر القائمة رغم تراجع ثروته إلى أكثر من 20% عن العام الماضي.

متحف الشيخ فيصل معلم يحرص على زيارته كبار ضيوف الدولة

وتقدر ثروة الشيخ فيصل بنحو 2 مليار دولار، وفق مجلة فوربس، حيث بدأ الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في سن 16 عامًا بتجارة قطع غيار السيارات في «الدوحة»، قبل تأسيسه شركة « الفيصل القابضة » المسماة في عام 1964.

ولد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم في الدوحة عام 1948، ومنذ نشأته الأولى وإلى اليوم كرس حياته للعمل في القطاع الخاص ويمتلك مجموعة شركات خاصة بفروعها المختلفة، كما أنه مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة أعمال إحدى أكبر الشركات المساهمة العامة المدرجة في بورصة قطر والتي تمتلك السيتي سنتر، أشهر مجمع تجاري وسياحي في الدولة.

ولكن الشيخ فيصل بن قاسم لم تكن مساهماته في القطاع الخاص مقتصرة على الأنشطة التجارية أو العقارية وإنما امتدت إلى الجانب التعليمي فأسس مدارس الخليج الإنجليزية، وفرع الجامعة الهولندية CHN المتخصصة بالسياحة والفنادق على مستوى البكالوريوس.

كما أسهم بفكره ورأيه في تطوير جامعة قطر كأحد أعضاء مجلس أمنائها، وله إسهامات في مجال دعم الرياضة وكذلك في الحفاظ على التراث وعلى البيئة الثقافية لقطر وللمجتمعات العربية والإسلامية بوجه عام.

ويعتبر المتحف الخاص به والذي يشتمل على المخطوطات الإسلامية والمتحجرات والصكوك المعدنية والورقية والسيارات معلما بارزا يحرص على زيارته كبار ضيوف الدولة.

من هذا المنطلق، فإن سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني يعتبر من أوائل المبادرين إلى تأسيس المشاريع والمؤسسات والشركات المهمة، والتي أسهمت في وضع اللبنات الأولى للنهضة الشاملة التي تشهدها دولة قطر.. وقد اعتبرت هذه المشاريع نموذجًا متطورًا للمؤسسات التي يحتذى بها، لكونه مؤثرًا فعالًا في مسيرة التنمية في الجانب المتعلق بالقطاع الخاص للأعمال واتسعت مشاريعه الرائدة التي بادر بتأسيسها بالتنوع من قطاع إلى قطاع آخر.

وأخيرا، توج هذه المسيرة الرائدة بإطلاق ميثاق الفيصل للمسؤولية المجتمعية خلال افتتاحه للمؤتمر العلمي الأول للمسؤولية المجتمعية، وهذا الميثاق والذي يدعو الجميع للالتزام بالمبادئ والأخلاق الرفيعة في مجال الأعمال يعتبر نقلة نوعية في التفكير الأخلاقي لمجتمع الأعمال القطري والذي يعتبر الشيخ فيصل أحد أركانه الأساسية.

من أوائل المبادرين إلى تأسيس المشاريع والمؤسسات والشركات الكبرى

وينص «الميثاق» الذي وقع عليه أيضا مشاركون آخرون في المؤتمر -على التوافق مع أهداف التنمية المستدامة والالتزام بالعمل على تفعيلها بكل مسؤولية واستمرارية في إطار الأنشطة الاقتصادية والعلاقات الاجتماعية، وبشكل عام في المساهمة في إنماء الثروات، وأن يمارسوا المسؤوليات الاجتماعية في إطار القرارات الإستراتيجية وفي العمليات اليومية، والقبول بعرضها عبر معلومات صادقة وبالإعلان عنها بشكل مناسب لكل الأطراف المعنية.

وكان سعادة الشيخ فيصل بن قاسم قد أطلق قبل نحو ثلاثة أعوام مؤسسة الفيصل بلا حدود كذراع خيرية وتطوعية لتنفيذ برامج تطوعية في المجتمع وهو يقوم بالإشراف عليها وتمويلها بالكامل وقد أطلقت المؤسسة مؤتمرها الأول للمسؤولية المجتمعية في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بمشاركة ما يزيد على 60 محاضرا من داخل وخارج قطر بتكلفة زادت على 2 مليون ريال.

ما يميز سعادة الشيخ فيصل بن قاسم - مع كل الهيبة المالية والاقتصادية مسنودة بالأصول الرفيعة - هو تواضعه الجم واهتمامه الكبير بجميع من يعمل معه وفي مقدمتهم العمال وصغار الموظفين.

مساحة إعلانية