رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1070

" التأهيل الاجتماعي" تنظم ورشة " حماية الطالب من التحرش الجنسي"

24 فبراير 2014 , 05:18م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

نظمت المؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعي ورشة عمل بعنوان " حماية الطالب من التحرش الجنسي لإخصائي المدارس" قدمها د. مأمون مبيض، إستشاري الطب النفسي بالمؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعي لـ40 من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، من 24 مدرسة ، بهدف إكساب الإخاصائيين مهارات الوقاية من التحرش الجنسي بطلاب المدارس واكتشاف الحالات، وآلية التعامل معها ومعرفة من يحتاج منهم للتحويل للجهات المختصة.

وفي هذا الإطار أوضح د. المبيض قائلاً "إنَّ المعلومات المقدمة في الورشة لرفع الوعي في موضوع حماية الطفل، تكسب المختصين مهارات لحماية الطفل من أي تحرش أو امتهان."

وأضاف د.مبيض " ان معايير هذا النوع من الورش التدريبية تعتمد على السرية المهنية، وعدم الافصاح عن حالات بعينها والاستفادة من تجارب المجتمعات الكبرى مع الخصوصيات الاجتماعية والثقافية."

الجدير بالذكر أن المعاهدات المواثيق الدولية قد اهتمت إهتماماً كبيراً بالطفل وحقوقه ومنها معاهدة الأمم المتحدة لحقوق الطفل وهي معاهدة دولية تعترف بالحقوق الإنسانية للأطفال، وتعرف الطفل بأنه كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة. وتنص على أن مصلحة الطفل يجب أن تكون من أولى الأولويات والاهتمامات عند اتخاذ أي قرار يتعلق به، وحق الطفل في أن يٌسمع وحقه في الحماية من العنف، والامتهان والاستغلال والإهمال.

واستعرض د. المبيض مع الحضور نسب امتهان الأطفال في بعض المجتمعات مثل الإهمال (43%)، الامتهان البدني/ الجسمي (28%)، الامتهان العاطفي (28%)، والامتهان الجنسي (10%).

وكذلك نبه المتدربين إلى أهمية الوقاية من التحرش عن طريق التركيز على السلوك الآمن والمهارات المطلوبة بدلاً من التركيز على المخاطر بإتباع التربية الجنسية السليمة، والعلاقات الحسنة والمناسبة وتمرير رسائل للأطفال للوقاية من التحرش ودور الوالدين في تمرير تلك الرسائل وفق المرحلة العمرية مثل قدسية جسد الطفل وعدم سماح لأي شخص مهما كانت علاقته به أن يلمس جسده وأن يعرف ما هو مسموح وماهو غير مسموح وتدريبه على القدرة على قول (لا) لأي موقف لا يرتاح له أو حتي الصراخ للاستنجاد بالغير أو طلب المساعدة من كبير يثق به، والحذر وتجنب التحدث إلى الغرباء .

كما تم التطرق لآليات التعرف على الطفل المتحرش به وكيفية الحصول على المعلومات منه، فأوضح د. المبيض أن :" الطفل يحتاج إلى الشعور بالأمان قبل الإفصاح عن المعلومات و يجب على الأخصائي أن يحدد التوقيت المناسب لإخبار الأسرة عن حالة الطفل أو عدم الإفصاح بأي معلومات لو كان المتحرش أحد أفرادها."

وأشار إلى الإجراءات التي يجب إتباعها بعد التأكد من حدوث فعل التحرش، والحالات التي يجب تحويل الطفل فيها إلى المؤسسة لتأمين الحماية الفورية له، واتخاذ الإجراءات اللازمة مع الأطراف المعنية مثل الشرطة والخدمات الاجتماعية."

مساحة إعلانية