رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2068

عبدالرحمن السليطي لـ الشرق: خضراوات ساحات المنتج الزراعي قطرية 100 %

23 ديسمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
وليد الدرعي

أكد عبدالرحمن السليطي، المشرف العام على ساحات المنتج الزراعي بوزارة البلدية أن الخضراوات المروجة في ساحات المنتج الزراعي الخمس محلية بنسبة 100 %، مشيرا إلى إمكانية تسويق الفواكه بصفة موازية مسموح في هذه الساحات.

وقال السليطي في تصريح لـ"الشرق" إن الاسعار المتداولة في الساحات تقل عن تلك الموجودة في باقي الفضاءات التجارية الاخرى بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30 %، مشيرا إلى الاقبال المتزايد على المنتجات المحلية خاصة وان موسم الذروة سيكون بداية من شهر يناير 2022.

وأكد، المشرف العام على ساحات المنتج الزراعي بوزارة البلدية ان الوزارة تعمل على دعم المزارعين بالكامل من أجل زيادة الانتاج الزراعي ذات الجودة العالية، حيث توفر ساحات المنتج المحلي منصة تسويق مباشر للمزارع القطري ليتعامل مع المستهلك بدون وسيط، حيث تتميّز الساحات بانخفاض أسعار المُنتجات المعروضة عن أسعار النشرة اليوميّة.

وقال السليطي في تصريح سابق لبرنامج حياتنا بث على تلفزيون قطر إن الموسم الحالي يسير على نفس النمط المواسم السابقة مع ما يعرفه من زيادة في عدد المزارع ومن زيادة لوعي المزارعين من ناحية الانتاج والنوعية وجودة المنتجات، حيث أصبح لدى المزارع دراية تامة بما يزرعه على النحو الذي يستفيد منه وفي نفس الوقت يفيد به الدولة بهدف التنويع وعلى أساس أن لا تكون كل منتجات المزارع متشابهة أو تركز انتاجها على منتج واحد.

تعزيز التنافسية

وفيما يتعلق بالمنتجات التي لا يمكن زراعتها في دولة قطر ومحاولات بعض المزارعين في زراعة منتجات جديدة تلائم البيئة القطرية، أكد السليطي أن أكثر المزارعين بدأوا يختصون في زراعة منتج معين لتعزيز تنافسية المزرعة وتنويع المعروض.

وأكد السليطي أن جودة المنتجات الزراعية عالية وأسعارها أقل من أسعار السوق ومراكز البيع الأخرى، مؤكدا أن كل المنتجات موجودة في ساحات المزروعة. ولفت السليطي إلى أن الشهرين المقبلين سيشهدان ذروة وجود جميع المنتجات الزراعية بالساحات، مشيرا الى ان ساحات المنتج الزراعي موجودة في سوق ام صلال وفي موقع بين الخور والذخيرة وفي الوكرة قريبة من المستشفى وفي الشمال مقابل البلدية والشحانية بالقرب من محطة الشحانية.

وحول أهمية ساحات المنتج الزراعي للمزارعين انفسهم وللانتاج الزراعي، أكد أن أغلبية ساحات المنتج الزراعي تقع في مناطق قريبة من المزارع، حتى يستطيع المُزارع أن يقدم منتجاته الزراعية عبرها بدون وسيط أو أي تكلفة أو قيمة أرضية أو مساحة، وذلك لان كل الخدمات في الساحات مجانية، لأن الوزارة تعمل على دعم المزارع بالكامل.

ارتفاع المبيعات

وحقّقت الساحاتُ خلال الموسمين الماضيين أعلى مبيعات منذ انطلاق العمل بها في عام 2012، وتزيد المبيعات في ساحة المزروعة بشكل أكبر من غيرها وتليها ساحة الخور والذخيرة ومن ثم الوكرة، وصولًا إلى ساحتَي الشيحانية والشمال، معربًا عن أمله في أن تكون إنتاجيّة المزارع أكثر من الموسم الماضي.

وأطلقت وزارةُ البلدية والبيئة العديد من المبادرات التسويقية التي يمكن للمزارع المسوقة الاستفادة منها، مثل فتح منافذ تسويقية مباشرة كساحات المنتج الزراعي المحلي بعدد (5) ساحات موزعة بمختلف مناطق الدولة وتعمل منذ عام 2012، وهي (المزروعة- الخور والذخيرة- الوكرة- الشمال- الشيحانية)، بهدف إتاحة الفرصة أمام المُزارِعين لبيع مُنتجاتهم للمُستهلكين مباشرة دون وسيط أو عمولة، وقد ساهم ذلك في تحسين الأسلوب التسويقيّ وتقليل الفاقد من الخَضراوات وتحسين جودة الإنتاج وأسعار بيع منتجات أصحاب المزارع. وبلغ عدد المزارع المُستفيدة من هذه المبادرة خلال الموسم المُنقضي حوالي 160 مزرعة.

كما اطلقت الوزارة العديد من مبادرات التسويق التي يمكن للمزارع المسوقة الاستفادة منها، مثل فتح منافذ تسويق مباشرة كساحات المنتج الزراعي القطري، بهدف إتاحة الفرصة أمام المزارعين لبيع منتجاتهم للمستهلكين مباشرة دون وسيط أو عمولة، وقد ساهم ذلك في تحسين الأسلوب التسويقي وتقليل الفاقد من الخضراوات وتحسين جودة الإنتاج وأسعار بيع منتجات أصحاب المزارع. كما أن كمية الخضراوات التي تسوق عبر الساحات قد تجاوزت 8000 طن.

واتبعت قطر سياسة طموحة للنهوض بالإنتاج الزراعي المحلي وحددت الأهداف من خلال دعم المزارعين والمستثمرين في القطاع الزراعي عبر تقديم المشورة والإرشاد الزراعي، ومنح القروض والدعم للمدخلات الزراعية والإنتاجية من البذور والمبيدات، وتزويد المزارع المتجهة للزراعة العضوية بمستلزماتها، وتقديم خلايا النحل مجانا لأصحاب مزارع النحل، علاوة على ذلك فقد تم دعم أصحاب المزارع الخاصة من خلال إيجاد حلول للتحديات التي تواجههم والمتمثلة في الحر والرطوبة العالية وشح وضعف جودة المياه، حيث شجعت الوزارة على تحول المزارع من نظم الري التقليدية إلى نظم الري الحديثة، من خلال إبرام اتفاقية مع بنك قطر للتنمية، لمنح المزارع قروضا ميسرة لتركيب نظم الري الحديثة بها، بفائدة تتراوح بين 1.0 - 1.5 بالمائة فقط، يتم سدادها على مدة 8 سنوات.

مساحة إعلانية