بلغ إجمالي مبيعات ساحات المنتج الزراعي القطري في كل من ساحة المزروعة والخور والذخيرة والوكرة والشمال والشيحانية من الخضراوات المحلية الطازجة خلال شهر يناير 2022م حوالي (2814) طناً، بنسبة زيادة 14 % مقرنة بشهر يناير العام الماضي. كما بلغت مبيعات ساحات المنتج الزراعي المحلي من العسل حوالي 916 كغ و764 كغ من التمور المحلية و7582 علبة مشروم قطري. ومن أهم ما يميز المبيعات والعرض خلال هذا الشهر ظهور العديد من الخضراوات القطرية، والتي لاقت رواجاً كبيراً من المستهلكين .

سجلت ساحات المنتج الزراعي المحلي خلال الشهر الجاري منذ افتتاحها هذا الموسم في يوم 11 نوفمبر الماضي، مبيعات ممتازة خلال هذه الفترة، التي تعد بداية انطلاق إنتاج الخضراوات في قطر، وذلك في كل من ساحة (المزروعة - الخور والذخيرة – والشمال – والوكرة - والشيحانية، بلغت حوالي (1787) طناً من الخضراوات المحلية الطازجة بمعدل 149 طناً لليوم الواحد، مقابل 1473 طناً خلال شهر ديسمبر 2020 بنسبة زيادة 21 %. كما بلغت مبيعات ساحات المنتج الزراعي المحلي من الفاكهة حوالي (500.5) طن، و (783) كجم من العسل و(947) كجم من التمور المحلية، و(6049) كجم من المشروم القطري. ومن أهم ما يميز المبيعات والعرض خلال هذا الشهر ظهور العديد من الخضراوات القطرية والتي من أهمها: البطاطس، البصل الأبيض، القرع العسلي، الفلفل الألوان والورقيات وغيرها من الخضراوات، والتي لاقت إقبالاً كبيراً من المستهلكين، وهذا يشير إلى أن هناك زيادة في الإنتاج خلال هذا الموسم تعود إلى أن المزارع قد استفادت من الدعم الذي قدم لها.

أكد عبدالرحمن السليطي، المشرف العام على ساحات المنتج الزراعي بوزارة البلدية أن الخضراوات المروجة في ساحات المنتج الزراعي الخمس محلية بنسبة 100 %، مشيرا إلى إمكانية تسويق الفواكه بصفة موازية مسموح في هذه الساحات. وقال السليطي في تصريح لـالشرق إن الاسعار المتداولة في الساحات تقل عن تلك الموجودة في باقي الفضاءات التجارية الاخرى بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30 %، مشيرا إلى الاقبال المتزايد على المنتجات المحلية خاصة وان موسم الذروة سيكون بداية من شهر يناير 2022. وأكد، المشرف العام على ساحات المنتج الزراعي بوزارة البلدية ان الوزارة تعمل على دعم المزارعين بالكامل من أجل زيادة الانتاج الزراعي ذات الجودة العالية، حيث توفر ساحات المنتج المحلي منصة تسويق مباشر للمزارع القطري ليتعامل مع المستهلك بدون وسيط، حيث تتميّز الساحات بانخفاض أسعار المُنتجات المعروضة عن أسعار النشرة اليوميّة. وقال السليطي في تصريح سابق لبرنامج حياتنا بث على تلفزيون قطر إن الموسم الحالي يسير على نفس النمط المواسم السابقة مع ما يعرفه من زيادة في عدد المزارع ومن زيادة لوعي المزارعين من ناحية الانتاج والنوعية وجودة المنتجات، حيث أصبح لدى المزارع دراية تامة بما يزرعه على النحو الذي يستفيد منه وفي نفس الوقت يفيد به الدولة بهدف التنويع وعلى أساس أن لا تكون كل منتجات المزارع متشابهة أو تركز انتاجها على منتج واحد. تعزيز التنافسية وفيما يتعلق بالمنتجات التي لا يمكن زراعتها في دولة قطر ومحاولات بعض المزارعين في زراعة منتجات جديدة تلائم البيئة القطرية، أكد السليطي أن أكثر المزارعين بدأوا يختصون في زراعة منتج معين لتعزيز تنافسية المزرعة وتنويع المعروض. وأكد السليطي أن جودة المنتجات الزراعية عالية وأسعارها أقل من أسعار السوق ومراكز البيع الأخرى، مؤكدا أن كل المنتجات موجودة في ساحات المزروعة. ولفت السليطي إلى أن الشهرين المقبلين سيشهدان ذروة وجود جميع المنتجات الزراعية بالساحات، مشيرا الى ان ساحات المنتج الزراعي موجودة في سوق ام صلال وفي موقع بين الخور والذخيرة وفي الوكرة قريبة من المستشفى وفي الشمال مقابل البلدية والشحانية بالقرب من محطة الشحانية. وحول أهمية ساحات المنتج الزراعي للمزارعين انفسهم وللانتاج الزراعي، أكد أن أغلبية ساحات المنتج الزراعي تقع في مناطق قريبة من المزارع، حتى يستطيع المُزارع أن يقدم منتجاته الزراعية عبرها بدون وسيط أو أي تكلفة أو قيمة أرضية أو مساحة، وذلك لان كل الخدمات في الساحات مجانية، لأن الوزارة تعمل على دعم المزارع بالكامل. ارتفاع المبيعات وحقّقت الساحاتُ خلال الموسمين الماضيين أعلى مبيعات منذ انطلاق العمل بها في عام 2012، وتزيد المبيعات في ساحة المزروعة بشكل أكبر من غيرها وتليها ساحة الخور والذخيرة ومن ثم الوكرة، وصولًا إلى ساحتَي الشيحانية والشمال، معربًا عن أمله في أن تكون إنتاجيّة المزارع أكثر من الموسم الماضي. وأطلقت وزارةُ البلدية والبيئة العديد من المبادرات التسويقية التي يمكن للمزارع المسوقة الاستفادة منها، مثل فتح منافذ تسويقية مباشرة كساحات المنتج الزراعي المحلي بعدد (5) ساحات موزعة بمختلف مناطق الدولة وتعمل منذ عام 2012، وهي (المزروعة- الخور والذخيرة- الوكرة- الشمال- الشيحانية)، بهدف إتاحة الفرصة أمام المُزارِعين لبيع مُنتجاتهم للمُستهلكين مباشرة دون وسيط أو عمولة، وقد ساهم ذلك في تحسين الأسلوب التسويقيّ وتقليل الفاقد من الخَضراوات وتحسين جودة الإنتاج وأسعار بيع منتجات أصحاب المزارع. وبلغ عدد المزارع المُستفيدة من هذه المبادرة خلال الموسم المُنقضي حوالي 160 مزرعة. كما اطلقت الوزارة العديد من مبادرات التسويق التي يمكن للمزارع المسوقة الاستفادة منها، مثل فتح منافذ تسويق مباشرة كساحات المنتج الزراعي القطري، بهدف إتاحة الفرصة أمام المزارعين لبيع منتجاتهم للمستهلكين مباشرة دون وسيط أو عمولة، وقد ساهم ذلك في تحسين الأسلوب التسويقي وتقليل الفاقد من الخضراوات وتحسين جودة الإنتاج وأسعار بيع منتجات أصحاب المزارع. كما أن كمية الخضراوات التي تسوق عبر الساحات قد تجاوزت 8000 طن. واتبعت قطر سياسة طموحة للنهوض بالإنتاج الزراعي المحلي وحددت الأهداف من خلال دعم المزارعين والمستثمرين في القطاع الزراعي عبر تقديم المشورة والإرشاد الزراعي، ومنح القروض والدعم للمدخلات الزراعية والإنتاجية من البذور والمبيدات، وتزويد المزارع المتجهة للزراعة العضوية بمستلزماتها، وتقديم خلايا النحل مجانا لأصحاب مزارع النحل، علاوة على ذلك فقد تم دعم أصحاب المزارع الخاصة من خلال إيجاد حلول للتحديات التي تواجههم والمتمثلة في الحر والرطوبة العالية وشح وضعف جودة المياه، حيث شجعت الوزارة على تحول المزارع من نظم الري التقليدية إلى نظم الري الحديثة، من خلال إبرام اتفاقية مع بنك قطر للتنمية، لمنح المزارع قروضا ميسرة لتركيب نظم الري الحديثة بها، بفائدة تتراوح بين 1.0 - 1.5 بالمائة فقط، يتم سدادها على مدة 8 سنوات.

أكد السيد عبدالرحمن السليطي، المشرف العام على ساحات المنتج الزراعي بوزارة البلدية ان الوزارة تعمل على دعم المزارعين بالكامل من أجل زيادة الانتاج الزراعي ذات الجودة العالية، وقال إنه لا توجد رسوم على المزارعين لعرض منتجاتهم في ساحات المنتج الزراعي المحلي، كما أنه لا يوجد وسطاء لتسويق المنتجات في الساحات. وقال السليطي: إن ساحات المنتج الزراعي شهدت تطورا ملحوظا، فبدايتها كانت بساحة واحدة، وبعد عام من افتتاحها تم تدشين ساحة ثانية، وتلتها ساحة ثالثة، مشيرا إلى أنه قبل عدة سنوات تم افتتاح ساحتين في وقت واحد وهما ساحتا الشمال والشحانية. ولفت السليطي إلى أن الجهود لم تقتصر على ما تبذله الوزارة في هذا الشأن، حيث إن المزارعين لم يقصروا وبدأوا في الانتاج وكان عملهم متميزا للغاية من جميع النواحي. وحول أهمية ساحات المنتج الزراعي للمزارعين انفسهم وللانتاج الزراعي، أكد المشرف العام على ساحات المنتج الزراعي، في حديثه لبرنامج حياتنا الذي بثه تلفزيون قطر أمس، أن أغلبية ساحات المنتج الزراعي تقع في مناطق قريبة من المزارع، حتى يستطيع المُزارع أن يقدم منتجاته الزراعية عبرها بدون وسيط أو أي تكلفة أو قيمة أرضية أو مساحة، وذلك لان كل الخدمات في الساحات مجانية، لأن الوزارة تعمل على دعم المزارع بالكامل من جميع النواحي، مثل منح المزارع الصناديق والكراتين لتعبئة المنتجات مجانا.

كشف السيد عبد الرحمن السليطي، المشرف على ساحات المنتج الزراعي التابعة لوزارة البلدية والبيئة عن تحقيق ساحات المنتج الزراعي هذا العام لسنة استثنائية، مشيراً إلى أن عدد المزارع المشاركة زاد 20 مزرعة جديدة. وقال السليطي – في لقاء مع تليفزيون قطر مساء اليوم الأربعاء - وصلنا إلى 155 مزرعة موزعين على ساحات المنتج الزراعي الخمس . وحول الإجراءات الاحترازية، قال السليطي إن هناك إجراءات احترازية متبعة للدخول لساحات المنتج الزراعي، منها إبراز احتراز وقياس درجة الحرارة، وليس هناك أية إصابات في ساحات المنتج الزراعي . ويعتبر الموسم الماضي الذي انتهى في بداية الشهر يوليو اطول موسم من انطلاق فعاليات ساحات المنتج الزراعي ليمتد على 8 أشهر وعلى مدار الأسبوع دون توقف، حيث يعتبر الموسم المنصرم الأطول منذ انطلاق برنامج ساحات المنتج الزراعي المحلي، حيث تمكن أصحاب المزارع خلال الموسم من تسويق خضراوات صيفية بالرغم من وجود جائحة كورونا. و شهدت مبيعات ساحات المنتج الزراعي القطري الخمسة تصاعداً ملحوظاً خلال الأشهر السبعة الماضية. وتضع وزارة البلدية والبيئة اشتراطات ومعايير خاصة بجودة المعروضات من الخضراوات والفواكه وسلامتها، فضلا عن تحليل دوري لمتبقيات المبيدات للمنتجات المعروضة بجميع المحلات للتأكد من مطابقتها للشروط الصحية بما يضمن سلامة المنتجات المعروضة، حيث يتم سحب عينات يوميا من المزارع المشاركة في الساحات الخمس لفحصها والتأكد من مدى سلامتها باستخدام تقنية حديثة تكشف عن بقايا المبيدات الزراعية في المنتجات قبل عرضها في الساحات.

كشف عبدالرحمن السليطي المشرف على ساحات المنتج الزراعي التابعة لوزارة البلدية والبيئة في تصريح للشرق عن وجود خطة لصيانة وتطوير ساحتي الوكرة و الخور و الذخيرة قبل انطلاق الموسم الجديد لساحات المنتج الزراعي. وقال السليطي ان الموسم الماضي الذي انتهى في بداية الشهر الحالي امتد على 8 أشهر وعلى مدار الاسبوع دون توقف، حيث يعتبر هذا الموسم الأطول منذ انطلاقة،مضيفا: لقد تمكنا خلال هذه الموسم من تسويق خضراوات صيفية بالرغم من وجود جائحة كورونا . عرض تشكيلات من الإنتاج وأشار السليطي إلى الجهد الذي بذل خلال الموسم الماضي من أجل مساعدة اصحاب المزارع لتسويق منتجاتهم والوصل بها إلى اعلى نسبة من المستهلكين، منوها بالدور الكبير الذي لعبته كل من وزارة البلدية و البيئة ووزارة الداخلية في تنظيم النشاط داخل ساحات المنتج الزراعي. وتحرص ساحات المنتج الزراعي بشكل خاص على عرض تشكيلة واسعة من الخضراوات المحلية القطرية، بما في ذلك منتجات البيوت المحمية والخضراوات المنتجة بأسلوب الزراعات المائية، وهي تتصف بالجودة العالية، فضلاً عن الخضراوات القطرية العضوية التي تلقى قبولاً كبيراً من المستهلكين لارتفاع جودتها وانخفاض أسعارها. تضاعف الكميات 9 مرات وشهدت الكميات التي تم تسويقها عبر منافذ ساحات المنتج الزراعي تضاعفا بنحو 9 مرات لتمر الكميات المسوقة من 800 طن عند الانطلاق في المبادرة إلى حدود 7000 طن حاليا. ومن المنتظر ان تعزز حلقة الانتاج خلال الموسم القادم بدخول 10 بيوت محمية طور الانتاج الفعلي، حيث من المنتظر ان ترفع هذه البيوت كميات الانتاج بنحو 21 الف طن من الخضراوات ليمر الانتاج الوطني من 91 الف طن حاليا إلى 112 الف طن. ومن المتوقع ان تبلغ نسبة الاكتفاء الذاتي من الخضراوات 31 % عقب دخول هذه المشاريع طور الإنتاج. ووضعت وزارة البلدية والبيئة العديد من الضوابط الفنية لهذه المشاريع، ولعل من أهمها توفير هذه المشاريع للخضراوات الطازجة للسوق القطري على مدار العام، ومن ثم ضرورة اتباع تكنولوجيات حديثة للبيوت المحمية المبردة قادرة على إنتاج الخضراوات بجودة عالية خلال شهور الصيف مع امتياز هذه التكنولوجيا بتوفير المياه. كما يركز المشروع بصفة أساسية على استخدام تكنولوجيا الزراعة بدون تربة، وهي واحدة من أهم التكنولوجيات العالمية الموفرة للمياه والمعززة للإنتاجية، حيث يتيح هذا النظام توفير حوالي 70% من مياه الري للنباتات.

أعلنت وزارة البلدية والبيئة في تغريدة لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه بمناسبة شهر رمضان المبارك استمرار العمل في ساحات بيع المنتج الزراعي المحلي. كما أعلنت في هذا السياق عن استمرار العمل ببيع الأسماك في أسواق الموانئ الفرعية بكل من الوكرة والرويس والخور والذخيرة للمتعهدين والأفراد يوميا خلال الشهر الفضيل. وأوضحت الوزارة أن العمل في الساحات والموانئ الفرعية المذكورة سيكون خلال شهر رمضان من الساعة 7:30 مساء حتى 12:00 ليلا، علما أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية من حيث التعقيم والرش والنظافة العامة وارتداء الكمامات سواء لأصحاب المزارع أو العاملين، في ظل الاحتياطات الوقائية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد- 19.

أعلنت وزارة البلدية والبيئة عن استمرار العمل في ساحات بيع المنتج الزراعي المحلي في كل من المزروعة والخور والذخيرة والوكرة والشمال والشيحانية يوميا خلال شهر رمضان المبارك. كما أعلنت في هذا السياق عن استمرار العمل ببيع الأسماك في أسواق الموانئ الفرعية بكل من الوكرة والرويس والخور والذخيرة للمتعهدين والأفراد يوميا خلال الشهر الفضيل. وأوضحت الوزارة ، أن العمل في الساحات والموانئ الفرعية المذكورة سيكون خلال شهر رمضان من الساعة 7:30 مساء وحتى 12:00 ليلا ، علما أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية من حيث التعقيم والرش والنظافة العامة وارتداء الكمامات سواء لأصحاب المزارع أو العاملين، في ظل الاحتياطات الوقائية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد- 19.

أسفرت مبيعات ساحات المنتج الزراعي القطري (المزروعة - الوكرة - الخور والذخیرة -الشيحانية - الشمال) التابعة لإدارة الشؤون الزراعیة خلال شهر ديسمبر الجاري، عن تسويق 1068 طناً من الخضراوات، 701 طن من الفاكهة، 14 طنا من الأسماك، 2691 كرتون بيض بلدي. وتم تسويق 7110 طائر داجني، 584 كجم عسل طبيعي، وعدد 1338 رأس أغنام وماعز وذبح 1008 رؤوس في مقصب المزروعة. كما تم تسويق 28 ألف كيس شعير و24 ألف كيس شوار. وتشهد ساحات المنتج الزراعي عرض تشكيلة واسعة من الخضراوات المحلية القطرية، متضمنة منتجات البيوت المحمية، والخضراوات المنتجة بأسلوب الزراعات المائية، والتي تتصف بالجودة العالية، فضلاً عن الخضراوات القطرية العضوية، والتي تلقى قبولاً كبيراً من المستهلكين، لارتفاع جودتها، وانخفاض أسعارها، كما سيتم خلال هذا الموسم توفير المنتجات الزراعية المحلية الأخرى مثل عسل النحل، الدهن القطري، الألبان القطرية، البيض البلدي القطري، الأسماك القطرية، وذلك لتغطية احتياجات المستهلكين من المنتجات الزراعية القطرية عالية الجودة.

ولفت عبد الرحمن السليطي إلى أن ساحات المنتج الزراعي توفر منصة تسويق مباشرة للمزارع القطري، موضحا أن تلك الساحات تتميز بانخفاض أسعار المنتجات المعروضة عن أسعار النشرة اليومية. وحول الخدمات المتوفرة للمزارع المشاركة، ذكر السليطي أن البلدية توفر مساحات متساوية لكل مزرعة إضافة إلى توفير كافة الخدمات التي يحتاج إليها أصحاب المزارع بالمجان. وذكر السليطي أن الساحات تفتح أبوابها أمام الجمهور أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع من الساعة 7 صباحا حتى الساعة 5 مساء، مشيرا إلى أن جميع المنتجات المعروضة تخضع للإشراف المباشر والرقابة الصحية من وزارة البلدية. وبين السليطي أن فريقا من المفتشين يجري زيارات إلى المزارع الراغبة في المشاركة للتأكد من كفاية الإنتاج للمشاركة إضافة إلى التأكد من جودة المنتجات، مبينا سحب عينات أسبوعية من كافة المنتجات المعروضة وفحصها للتأكد من سلامتها. وشدد السليطي على أن تجربة ساحات المنتج المحلي تشهد إقبالا من المزارعين والمستهلكين على حد سواء، داعيا المزارع المحلية إلى المشاركة في الساحات. وقد شهدت مبيعات ساحات المنتج الزراعي القطري في المزروعة- الوكرة - الخور والذخیرة -الشيحانية- الشمال التابعة لإدارة الشؤون الزراعیة، تصاعداً ملحوظاً خلال المواسم السبعة الماضية. حيث ارتفع حجم التسويق من 884 طنا خلال الموسم الأول (2012/‏2013) إلى 7288 طنا من الخضراوات خلال الموسم السابع (2018/‏2019). وقد حرصت وزارة البلدية والبيئة على افتتاح ساحات للمنتج الزراعي المحلي في مختلف المناطق بالدولة، كان آخرها ساحة الشيحانية التي افتتحها سعادة وزير البلدية والبيئة في يناير الماضي. وقد كانت افتتاح ساحات المنتج الزراعي المحلي بكل من المزروعة والوكرة والخور والذخيرة والشيحانية والشمال خلال 3 أيام من كل أسبوع ابتداء من الساعة السابعة صباحا حتى الخامسة مساء أكبر الأثر في الترويج للمنتج المحلي والتعريف به، مما يواكب الأهداف الأساسية التي من أجلها تم إنشاء هذه الساحات والمرتكزة على خلق منصات لتسويق المنتجات الزراعية المحلية، ومساعدة المنتجين الزراعيين على تسويق إنتاجهم، وتوفير منتجات وطنية طازجة بأسعار تقل عن مثيلاتها في السوق. وقد حددت البلدية مواعيد العمل بالساحات ليشمل أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساء، في حين يستمر العمل بساحة المواشي ومستودعات العلف بالمزروعة على مدار الأسبوع خلال نفس المواعيد. وتحرص ساحات المنتج الزراعي بشكل خاص على عرض تشكيلة واسعة من الخضراوات المحلية القطرية، بما في ذلك منتجات البيوت المحمية والخضراوات المنتجة بأسلوب الزراعات المائية، وهي تتصف بالجودة العالية، فضلاً عن الخضراوات القطرية العضوية التي تلقى قبولاً كبيراً من المستهلكين لارتفاع جودتها وانخفاض أسعارها. كشف السيد عبد الرحمن السليطي، المشرف على ساحات المنتج الزراعي التابعة لوزارة البلدية والبيئة، عن انطلاق الموسم الجديد لساحات المنتج الزراعي في 14 نوفمبر الجاري، وذلك من خلال 5 ساحات هي: المزروعة والوكرة والخور والذخیرة والشيحانية والشمال. ونبه السليطي في تصريحات خاصة لــ الشرق إلى الانتهاء من تنفيذ خطة لتطوير جميع الساحات القائمة لمواكبة زيادة الإنتاج المحلي وزيادة عدد المزارع المشاركة في الموسم الجديد. وأكد السليطي لــ الشرق اكتمال جميع الاستعدادات لبدء الموسم الجديد، مشددا على الحرص على تطوير جميع الساحات بشكل مستمر. ولفت السليطي إلى زيادة عدد المزارع المشاركة في الموسم الثامن لساحات المنتج الزراعي لتصل إلى 125 مزرعة محلية للمشاركة، مشددا على أن زيادة عدد المزارع يعد مؤشرا على نجاح المواسم السابقة. ونبه السليطي إلى افتتاح ساحتي الشمال والشيحانية جاء ضمن خطة تطوير الساحات وزيادة عددها لتغطي الآن جميع مناطق الدولة، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي من ذلك هو توفير المنتج المحلي لسكان مختلف المناطق.

* 125 مزرعة محلية تشارك بالموسم الجديد * اكتمال الاستعدادات لبدء الموسم الجديد وحرص على تطوير الساحات * ساحات المنتج الزراعي توفر منصة تسويق مباشرة للمزارع المحلي * مساحات متساوية لكل مزرعة وكافة الخدمات تقدم بالمجان * تسويق 7288 طنا من الخضراوات خلال الموسم الماضي * افتتاح الساحات بمختلف المناطق لتلبية احتياجات المستهلكين كشف السيد عبد الرحمن السليطي، المشرف على ساحات المنتج الزراعي التابعة لوزارة البلدية والبيئة، عن انطلاق الموسم الجديد لساحات المنتج الزراعي في 14 نوفمبر الجاري، وذلك من خلال 5 ساحات هي: المزروعة والوكرة والخور والذخیرة والشيحانية والشمال. ونبه السليطي في تصريحات خاصة لــ الشرق إلى الانتهاء من تنفيذ خطة لتطوير جميع الساحات القائمة لمواكبة زيادة الإنتاج المحلي وزيادة عدد المزارع المشاركة في الموسم الجديد. وأكد السليطي لــ الشرق اكتمال جميع الاستعدادات لبدء الموسم الجديد، مشددا على الحرص على تطوير جميع الساحات بشكل مستمر. ولفت السليطي إلى زيادة عدد المزارع المشاركة في الموسم الثامن لساحات المنتج الزراعي لتصل إلى 125 مزرعة محلية للمشاركة، مشددا على أن زيادة عدد المزارع يعد مؤشرا على نجاح المواسم السابقة. ونبه السليطي إلى افتتاح ساحتي الشمال والشيحانية جاء ضمن خطة تطوير الساحات وزيادة عددها لتغطي الآن جميع مناطق الدولة، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي من ذلك هو توفير المنتج المحلي لسكان مختلف المناطق. ولفت عبد الرحمن السليطي إلى أن ساحات المنتج الزراعي توفر منصة تسويق مباشرة للمزارع القطري، موضحا أن تلك الساحات تتميز بانخفاض أسعار المنتجات المعروضة عن أسعار النشرة اليومية. وحول الخدمات المتوفرة للمزارع المشاركة، ذكر السليطي أن البلدية توفر مساحات متساوية لكل مزرعة إضافة إلى توفير كافة الخدمات التي يحتاج إليها أصحاب المزارع بالمجان. * مواعيد العمل الأسبوعية وذكر السليطي أن الساحات تفتح أبوابها أمام الجمهور أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع من الساعة 7 صباحا حتى الساعة 5 مساء، مشيرا إلى أن جميع المنتجات المعروضة تخضع للإشراف المباشر والرقابة الصحية من وزارة البلدية. وبين السليطي أن فريقا من المفتشين يجري زيارات إلى المزارع الراغبة في المشاركة للتأكد من كفاية الإنتاج للمشاركة إضافة إلى التأكد من جودة المنتجات، مبينا سحب عينات أسبوعية من كافة المنتجات المعروضة وفحصها للتأكد من سلامتها. وشدد السليطي على أن تجربة ساحات المنتج المحلي تشهد إقبالا من المزارعين والمستهلكين على حد سواء، داعيا المزارع المحلية إلى المشاركة في الساحات. * زيادة حجم التسويق وقد شهدت مبيعات ساحات المنتج الزراعي القطري في المزروعة- الوكرة - الخور والذخیرة -الشيحانية- الشمال التابعة لإدارة الشؤون الزراعیة، تصاعداً ملحوظاً خلال المواسم السبعة الماضية. حيث ارتفع حجم التسويق من 884 طنا خلال الموسم الأول (2012/‏2013) إلى 7288 طنا من الخضراوات خلال الموسم السابع (2018/‏2019). وقد حرصت وزارة البلدية والبيئة على افتتاح ساحات للمنتج الزراعي المحلي في مختلف المناطق بالدولة، كان آخرها ساحة الشيحانية التي افتتحها سعادة وزير البلدية والبيئة في يناير الماضي. وقد كانت افتتاح ساحات المنتج الزراعي المحلي بكل من المزروعة والوكرة والخور والذخيرة والشيحانية والشمال خلال 3 أيام من كل أسبوع ابتداء من الساعة السابعة صباحا حتى الخامسة مساء أكبر الأثر في الترويج للمنتج المحلي والتعريف به، مما يواكب الأهداف الأساسية التي من أجلها تم إنشاء هذه الساحات والمرتكزة على خلق منصات لتسويق المنتجات الزراعية المحلية، ومساعدة المنتجين الزراعيين على تسويق إنتاجهم، وتوفير منتجات وطنية طازجة بأسعار تقل عن مثيلاتها في السوق. وقد حددت البلدية مواعيد العمل بالساحات ليشمل أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساء، في حين يستمر العمل بساحة المواشي ومستودعات العلف بالمزروعة على مدار الأسبوع خلال نفس المواعيد. وتحرص ساحات المنتج الزراعي بشكل خاص على عرض تشكيلة واسعة من الخضراوات المحلية القطرية، بما في ذلك منتجات البيوت المحمية والخضراوات المنتجة بأسلوب الزراعات المائية، وهي تتصف بالجودة العالية، فضلاً عن الخضراوات القطرية العضوية التي تلقى قبولاً كبيراً من المستهلكين لارتفاع جودتها وانخفاض أسعارها.

استقطبت ساحات المنتج الزراعي القطري (المزروعة- الوكرة - الخور والذخیرة -الشيحانية- الشمال) التابعة لإدارة الشؤون الزراعیة بوزارة البلدية والبيئة خلال أسبوعها العشرين المزيد من الجمهور وذلك خلال الفترة من 7 إلى 9 مارس الجاري. وشملت المبيعات تسويق ٣٢٢ طنا من الخضراوات ، ٢١١ طنا من الفاكهة ، ٣٥٠٠ كجم من الأسماك ، ٧٢٤ كرتونة بيض بلدي. وتم تسويق ١٦٨٤ طائرا داجنا ، ١٥٦ كجم من الألبان ، ٣٧ كجم من العسل ، عدد ٤٦٤ رأس أغنام وماعز وذبح ٣٨٨ رأسا في مقصب المزروعة . كما تم تسويق ٦٥٩٣ كيس شعير و ٨٢٠٩ كيس شوار و ٥٩٠ ربطة رودس و ١٦٥ كيس أعلاف متنوعة.

تشهد ساحات المنتج الزراعي القطري نموا في حجم المبيعات واقبالا من الجمهور. وأسفرت مبيعات ساحات (المزروعة - الوكرة - الخور والذخیرة - الشمال) التابعة لإدارة الشؤون الزراعیة بوزارة البلدية والبيئة خلال أسبوعها الخامس عشر عن تسويق 338 طنا من الخضراوات، 270 طنا من الفاكهة، 4150 كجم من الأسماك، 705 كراتين بيض بلدي. وتم تسويق 3005 طيور داجنة، 555 كجم ألبان، 124 كجم عسل، عدد 561 رأس أغنام وماعز وذبح 425 رأسا في مقصب المزروعة. كما تم تسويق 6928 كيس شعير و 3328 كيس شوار و 737 ربطة رودس و 227 كيس أعلاف متنوعة.

أسفرت مبيعات ساحات المنتج الزراعي القطري (المزروعة- الوكرة - الخور والذخیرة- الشمال) التابعة لإدارة الشؤون الزراعیة بوزارة البلدية والبيئة خلال أسبوعها الرابع عشر (24-26 يناير الجاري)، عن تسويق 293 طنا من الخضراوات، 201 طن من الفاكهة، 3800 كجم من الأسماك، 539 كرتون بيض بلدي. وتم تسويق 1730 طائر داجني، 496 كجم ألبان، 119 كجم عسل، عدد 328 رأس أغنام وماعز وذبح 218 رأس في مقصب المزروعة. كما تم تسويق 3014 كيس شعير و 3704 كيس شوار و 467 ربطة رودس و 714 كيس أعلاف متنوعة.

نجحت ساحات المنتج الزراعي القطري (المزروعة - الخور والذخيرة - الوكرة - الشمال)، في تسويق حوالي ٢٣٥ طنا من الخضراوات بواقع ٦٥ طنا بالمزروعة و٨١ طنا في الخور و٦٨ طنا في الوكرة و٢١ طنا في الشمال، خلال مبيعات الأسبوع الحادي عشر في الفترة من 3 إلى 5 يناير الجاري، كما تم تسويق ١٧٦ طنا من الفاكهة بواقع ٥٥ طنا في المزروعة و٣٢ طنا في الخور و٦١ طنا في الوكرة و٢٨ طنا في الشمال. ونجحت الساحات في بيع حوالي ٤١٥٠ كجم من الأسماك بواقع ٢٩٠٠ كجم في المزروعة و١٢٥٠ كجم في الخور. بالإضافة إلى بيع نحو ٥٨٣ كرتون بيض بلدي بواقع ٥٧ كرتونا في المزروعة و٣٣٤ كرتونا بالخور و١٢٧ كرتونا في الوكرة و٦٥ كرتون في الشمال. فيما تم تسويق ٢١٦٦ طائر داجني بواقع ١٠٠١ في المزروعة و٧٢٥ في الخور و١٨٠ في الوكرة و٢٦٠ طائرا في الشمال.

حققت ساحات المنتج الزراعي القطري (المزروعة - الوكرة - الخور والذخیرة - الشمال) التابعة لإدارة الشؤون الزراعیة بوزارة البلدية والبیئة زيادة مميزة وملحوظة في مبيعات ساحات المنتج الزراعي القطري خلال شهر ديسمبر عام 2018 مقارنة بشهر نوفمبر 2018. وقد تبين حدوث زيادة كبيرة وواضحة لمبيعات الخضراوات خلال شهر ديسمبر 2018 مقارنة بنظيره في شهر نوفمبر 2018 ، حيث ارتفعت مبيعات الخضراوات من نحو 750 طنا بمتوسط اسبوعي قدره 150 طنا خلال نوفمبر 2018 ، لتصل المبيعات خلال شهر ديسمبر من نفس العام إلى حوالي 870 طنا ، بمتوسط اسبوعي يقدر بحوالي 218 طنا بزيادة تتجاوز 45 % ، ويرجع السبب في هذه الزيادة إلى زيادة انتاج المزارع وظهور جميع انواع الخضراوات المحلية بالساحات خاصة محاصيل الطماطم والزهرة والملفوف والفلفل الاخضر والتي تواجدت بكميات كبيرة خلال هذا الشهر . وبالمثل فقد تبين زيادة المبيعات الاسبوعية لكل من الفاكهة ، الاسماك والبيض البلدي والدواجن البلدية خلال شهر ديسمبر 2018 مقارنة بشهر نوفمبر من نفس العام ، حيث بلغت نسبة الزيادة في المبيعات لكل منها حوالي 5 % ، 33 % ، 37 % ، 3 % على الترتيب . وعلى الجانب الآخر تراجعت المبيعات الاسبوعية للساحات لكل من العسل الطبيعي ، الالبان ، الاغنام والذبح بالمقصب خلال شهر ديسمبر 2018 مقارنة بشهر نوفمبر من نفس العام ، وبلغت نسبة الانخفاض في المبيعات حوالي 2 % ، 17 % ، 7 % ، 8 % على الترتيب.

بلغت حصيلة مبيعات الأسبوع العاشر لساحات المنتج الزراعي القطري (المزروعة- الوكرة - الخور والذخیرة- الشمال) التابعة لإدارة الشؤون الزراعیة بوزارة البلدية والبیئة ، تسويق 221 طنا من الخضراوات وذلك على مدار 3 أيام خلال الفترة من 26 -29 ديسمبر الجاري. شملت مبيعات الخضراوات 61 طناً بالمزروعة و 74 طناً في الخور و 62 طنا في الوكرة و 24 طنا في الشمال ، وتم تسويق 185 طنا من الفاكهة، بواقع 60 طنا في المزروعة و 33 طنا في الخور و61 طنا في الوكرة و 31 طنا في الشمال ، وتسويق 2700 كجم من الأسماك بواقع 1600 كجم في المزروعة و 1100 كجم في الخور . وتم تسويق 616 كرتون بيض بلدي، بواقع 79 طبقا في المزروعة و270 كرتون بالخور و 132 كرتون في الوكرة و 135 كرتون في الشمال ، وتسويق 1562 طائر داجني بواقع 736 في المزروعة و 398 في الخور و 138 في الوكرة و 290 طائر في الشمال ، وتسويق 401 كجم ألبان منها 276 كجم في المزروعة و 125 كجم في الوكرة .

نجحت ساحات المنتج الزراعي المحلي الأربع (المزروعة – الخور والذخيرة – الوكرة- الشمال) في الفترة من 29 إلى 1 ديسمبر، في بيع 187 طنا من الخضراوات، و201 طن من الفواكه، و3 أطنان من الأسماك. فضلاً عن بيع 507 كرتونات بيض، و2429 طائرا داجنا، و491 كجم من الألبان، و103 كجم من العسل، بالإضافة إلى بيع 475 رأس أغنام وماعز. وتندرج فكرة الساحات في إطار خطة الدولة لتوفير الأمن الغذائي ومساعدة المزارعين ومربي الثروة الحيوانية وصيادي الأسماك على زيادة الإنتاج، حيث إن إنشاء مثل هذه الساحات للبيع يتم عادة في المناطق الوسطية التي تخدم الجميع كساحة الوكرة، ومن أجل تسهيل الأمور على المواطنين والمستهلكين بتوفير الوقت والجهد بدلا من ذهابهم إلى مناطق بعيدة لشراء هذه المنتجات، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للمنتج الزراعي لتسويق إنتاجه بنفسه للجمهور دون وسيط ودون تحمل أي أعباء مالية، الأمر الذي يؤدي إلى خفض تكاليفه التسويقية، وتنظيم عرض المنتجات الزراعية القطرية بين السوق المركزي وساحات المنتجين، وهذا من شأنه أن يحد من سيطرة السماسرة وتحكمهم في الأسعار، ويضمن للمنتج والمستهلك الحصول على سعر عادل للسلعة.

بدأت اليوم فعاليات الموسم السادس لساحات المنتج الزراعي القطري الذي تنظمه وزارة البلدية والبيئة ، بكل من ساحة المزروعة والخور والذخيرة والوكرة ، بمشاركة 80 مزرعة قطرية في الساحات الثلاث . وأوضح السيد عادل الكلدي ، مساعد مدير إدارة الشؤون الزراعية بالوزارة أن هذا الموسم يتميز بزيادة في الإنتاج وفي عدد المزارع المشاركة، فضلا عن تنوع أصناف الخضروات والفواكه لما يقارب 12 صنفاً، بالإضافة إلى المنتجات العضوية باختلاف أنواعها. وأشار في تصريح صحفي إلى أن الوزارة ساهمت بتقديم الدعم للمزارع القطرية لزيادة الإنتاج المحلي من بذور ومعدات والنصائح والإرشادات الزراعية ، موضحا أنه في إطار حرص الوزارة على دعم المنتج القطري، يتم حاليا دراسة افتتاح ساحة زراعية مؤقتة بالحي الثقافي "كتارا" بحلول شهر يناير المقبل، بالإضافة إلى دراسة لإنشاء ساحة لمهرجان المنتج المميز بسوق واقف. من جهته ، ذكر السيد عبدالرحمن السليطي ، المشرف العام على الساحات الزراعية أن من جملة المزارع القطرية المشاركة ، توجد 34 منها بساحة المزروعة و24 بساحة الخور و22 مزرعة بساحة الوكرة . وتهدف وزارة البلدية والبيئة من خلال إنشائها هذه الساحات ، لتحسين التسويق المحلي للمنتجات الزراعية القطرية ، ومساعدة المنتجين الزراعيين على تسويق إنتاجهم ، وتوفير منتجات وطنية طازجة بأسعار تقل عن مثيلاتها في السوق، على أن العمل في الساحات يشمل أيام الخميس والجمعة والسبت ، كل أسبوع من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساءً ، في حين يستمر العمل بساحة المواشي ومستودعات العلف بالمزروعة على مدار الأسبوع خلال نفس المواعيد . فعاليات الموسم السادس لساحات المنتج الزراعي إقبال على ساحات المنتج الزراعي المحلي خلال موسمها السادس