رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

1516

الشيخة المياسة: أرض المتحف الإسلامي أصبحت تتميز بأعمال الفن العام

23 نوفمبر 2022 , 07:00ص
alsharq
عمل فني
الدوحة - الشرق

 

تحوّل متحف الفن الإسلامي والمساحات الخاصة بحديقة متحف الفن الإسلامي إلى معرض فسيح في الهواء الطلق بعنوان "روحي تزهر للأبد"، حيث ضم بعض أكبر الأعمال الفنية للفنانة اليابانية الشهيرة يايوي كوساما. ويستكشف المعرض، الذي يعرض العديد من الأعمال الفنية الضخمة التي لم يسبق عرضها في المنطقة، افتتان الفنانة بالعالم الطبيعي من خلال الأعمال التركيبية النحتية الملحمية للنباتات الملونة ذات الأحجام الرائعة ومنحوتات اليقطين الضخمة المرقطة بنقاط البولكا.

ويتواصل المعرض حتى 1 مارس 2023، ويتزامن مع الذكرى السنوية العاشرة لانطلاق برنامج الأعوام الثقافية في قطر، كما يمثل إرثاً للعام الثقافي قطر- اليابان الذي شهد عام 2012 الاحتفال به. ويأتي تثبيت الأعمال الفنية في إطار مبادرة قطر تُبدِع، المبادرة الثقافية الوطنية التي تستمر فعالياتها على مدار العام والتي ترعى وتروج للأنشطة الثقافية في قطر وتحتفي بتنوعها، وقامت خلالها متاحف قطر بتثبيت أكثر من 40 عملاً إضافياً من أعمال الفن العام لفنانين قطريين وإقليميين وعالميين مشهورين في أنحاء الدولة. ويقام هذا المعرض بدعم ورعاية حصرية من دار لوي فيتون.

وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر: لقد غدت أرض متحف الفن الإسلامي مكاناً مفضلاً للتجمع في الهواء الطلق في الدوحة، لتميزها بمجموعة من أعمال الفن العام، من الأعمال ذات الطابع المرح إلى الأعمال البديعة. وبإضافة هذين العملين التركيبيين للفنانة يايوي كوساما، أحد أعمق الفنانين رؤية في العالم، شهدت حديقة متحف الفن الإسلامي تحولاً سحرياً، بينما تستقبل قطر الزوار من جميع أنحاء العالم في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.

ومن أبرز الأعمال المعروضة: "روحي تزهر للأبد" (2019)، وتتكون هذه المنحوتة من خمسة أزهار غريبة الشكل يتراوح ارتفاعها بين ست إلى تسع أقدام (183 سم إلى 274 سم)، و"اليقطينة الراقصة" (2020) وتمثل أسلوباً جدياً في التصميم تتبعه الفنانة، مع أذرع برونزية تمتد على مسافة تزيد على 16 قدماً (490 سم) من المركز، ولم يعرض هذا العمل في المنطقة من قبل، و"حديقة نرسيس"، وهو أول عمل تركيبي خارجي للفنانة، وعُرض لأول مرة عام 1966 على المرج خارج الجناح الإيطالي في النسخة 33 لبينالي البندقية، ويتألف من 1300 جسم كروي من الفولاذ المقاوم للصدأ، و"أودُّ التحليق إلى الكون" (2020)، ويُذكّر هذا الشكل النجمي الجمهور بمنطاد "الحب يحلق نحو السماء" الذي أنتجته الفنانة عام 2019 للمشاركة في استعراض يوم الشكر، ولم يعرض هذا العمل في المنطقة من قبل، بجانب "غرفة المرايا اللامتناهية - الأضواء الراقصة التي حلّقت نحو الكون" (2019) وهو عبارة عن غرفة مغلقة مغطاة بألواح المرايا، و"إزار للأشجار مرقّط بنقاط البولكا" (2002-2022)، وخلاله تصطف عشرات من أشجار النخيل المنتصبة على جانبي المسار الممتد على طول كورنيش الدوحة.

مساحة إعلانية