رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

266

اختتام البرنامج التدريبي لقيادات "الأعلى للتعليم"

23 مايو 2015 , 03:12م
alsharq
الدوحة - قنا

اختتمت فعاليات الوحدة التدريبية الرابعة للبرنامج التدريبي المتقدم لقيادات المجلس الأعلى للتعليم وعنوانه "القيادة والحكومة - الفعالية والكفاءة والقيادة الفعالة"، ضمن سلسلة البرنامج التدريبي الذي نظمه المجلس بالتعاون مع مركز قطر للقيادات وبشراكة مع كلية بوث لإدارة الأعمال بجامعة شيكاغو رائدة الكليات الإدارية بالولايات المتحدة الأمريكية، علماً أن الوحدة التدريبية استمرت لمدة أربعة أيام، بمشاركة أكثر من 50 موظفاً وموظفة من قيادات الصفين الأول والثاني بالمجلس.

شملت الوحدة التدريبية الرابعة قسمين، تناول الأول الذي قدمه البروفيسور رونالد غيبس على مدى يومين رؤية جديدة حول مفهوم القيادة وتنفيذ السياسة الحكومية، مُستعرضاً العديد من النماذج الإدارية كنموذج تحليل الجدوى لتنفيذ السياسات العامة الجديدة.

كما استعرض البروفيسور غيبس استراتيجيات اتخاذ القرارات ذات الأساليب الإقناعية، واستراتيجيات اتخاذ القرار الاندماجي والقيادة والحكومة - الفعالية والكفاءة، بما في ذلك الدروس المستفادة وأفضل الممارسات المعمول بها في الفكر الإداري الحديث، أمّا القسم الثاني، فقدمه البروفسور نايجل على مدى يومين أيضا وشمل موضوع القيادة الفعالة والتواصل والتعامل مع المتغيرات وتنفيذ الاستراتيجية واتخاذ القرارات وتحقيق التقدم.

وحول أهداف وأهمية البرنامج التدريبي لقيادات المجلس قال السيد عمر حمد الهاجري الشهواني مدير إدارة الخدمات المشتركة بالمجلس الأعلى للتعليم في تصريح صحفي إن البرنامج استهدف بناء وتطوير القدرات الوطنية في مجال العمل الإداري وتزويد قيادات المجلس بطيف واسع من المعارف والمهارات والخبرات والتجارب على المستويين النظري والعملي لاسيما في مجال التخطيط والتفكير الاستراتيجي والحوكمة ونماذج وأنماط القيادة، وكيفية إدارة التغيير واتخاذ القرارات المبنية على معلومات، واطلاعهم على آخر المستجدات والاتجاهات في الفكر الإداري الحديث، بما في ذلك استعراض أفضل الممارسات والدروس المستفادة.

وأوضح أن البرنامج قدّم نماذج عملية لتحفيز التفكير بصور غير تقليدية، حتى يتسنى للمشاركين نقل ما تعلموه من البرنامج وتطبيقه في حياتهم المهنية وصولاً لتجويد وتحسين أدائهم المهني، واعتبر الهاجري البرنامج إضافة نوعية للمجلس ويكتسب أهميته من كونه يُقدم بالشراكة مع كليه بوث لإدارة الأعمال بجامعة شيكاغو،الأكثر شهرة في تخصص العلوم الإدارية، بالولايات المتحدة الأمريكية.

وثمّن دور مركز قطر للقيادات كبيت خبرة وطني يسعى لتحقيق رؤية قطر الوطنية من خلال إعداد القيادات وايجاد رأسمال قطر البشري، مُعرباً عن شكره وتقديره لسعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي لاهتمامه بتطوير العنصر البشري بالمجلس عبر إتاحة الفرصة له للوقوف على أفضل الممارسات والخبرات العالمية الرائدة.

وفي كلمة لها بمناسبة ختام البرنامج التدريبي وتوزيع الشهادات، شكرت السيدة لولوا النعيمي خبيرة التدريب بمكتب التدريب والتقييم بالمجلس، المشاركين على حرصهم ومواظبتهم على الحضور وتفاعلهم مع البرنامج، وأشادت بالشراكة مع مركز قطر للقيادات وكلية بوث بجامعة شيكاغو في تقديم البرنامج التدريبي بوحداته التدريبية الأربع بصورة تفاعلية.

جاء البرنامج التدريبي المتقدم للقيادات تنفيذاً لمذكرة التفاهم التي وقعها المجلس الأعلى للتعليم مع مركز قطر للقيادات في الصيف الماضي لتطوير وتعزيز عملية بناء قدرات القيادات بالمجلس، وذلك ضمن توجهات المجلس للاستثمار في مجال التعليم والتدريب.

وبموجب هذه المذكرة يقوم المركز بتقديم برنامج قيادي تدريبي متخصص لتطوير المهارات القيادية للمسؤولين الحاليين والمستقبليين في المجلس الأعلى للتعليم بما يخدم أهدافه تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030م.

وحول مدى استفادة المشاركين من البرنامج التدريبي للقيادات قالت السيدة عائشة الهاشمي مساعدة مديرة هيئة التعليم لشؤون المدارس الخاصة إن البرنامج يعتبر نوعياً في محتواه، ووفر فرصة للاطلاع على تجارب محلية وعالمية رائدة، وتضمن خلاصة لأفضل الممارسات الإدارية وأضاف لها الكثير على المستوى النظري والعملي وستفيد من معطياته في تحسين أدائها.

من ناحيته أكد السيد محمد إسكندر القاضي مدير إدارة الشؤون القانونية بالمجلس الأعلى للتعليم أهمية البرنامج واستفادة المشاركين منه وتزويده اياهم بمعارف ومعطيات جديدة في مجال القيادة وصنع القرار وكيفية إدارة التغيير.

أما السيد ناصر المالكي المستشار بمكتب سعادة وزير التعليم والتعليم العالي فقد أكد كذلك استفادته من البرنامج واعتبره برنامجا متقدما على المستويين النظري والعملي وجاء في الوقت المناسب لاسيما وأن المجلس يتطلع لتحقيق أهداف وغايات التنمية البشرية وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

واعتبر عمر النعمة مساعد مدير مكتب المدارس المستقلة أن البرنامج فتح آفاقا جديدة على تجارب وخبرات عالمية ومعارف ومهارات نوعية لاسيما استراتيجيات صنع القرار، مُشيداً بمستوى التنظيم والإعداد والتوقيت مما كان لهم أعظم الأثر في نجاح البرنامج وتعظيم الاستفادة منه.

من جهته، أشاد السيد حسن عبد المحمدي مدير مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم بمحتوى البرنامج التدريبي للقيادات وبمستوى إعداده وتنظيمه، مُثمّناً عملية اختيار المحاضرين وكلية بوث بجامعة شيكاغو لتقديم البرنامج.

مساحة إعلانية