رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2362

تعرف على أدوار فرنسا والإمارات ومصر في دعم حفتر 

23 أبريل 2019 , 11:32ص
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

قال مستشار عسكري في قيادة الرجمة التابعة لقوات خليفة حفتر إن القوة الفرنسية المتواجدة في ميناء السدرة بمنطقة الهلال النفطي شرق ليبيا، هدفها حماية الحقول تحسبا لأي هجوم مرتد من قوات حكومة الوفاق الوطني عليها بعد الهجوم الأخير لقوات حفتر على طرابلس.

ونقلت قناة "الجزيرة" عن المستشار العسكري - الذي رفض الكشف عن اسمه - أن القوة المتواجدة في السدرة حاليا مكونة من ضباط فرنسيين مختصين بالطيران الحربي يقدر عددهم بالعشرات، دون أن يحدد عددهم، مضيفا أن القوة الفرنسية فرغت خزانات المياه في الميناء استعدادا لتعبئتها بالوقود.

وأكد المستشار العسكري أن قيادة الكرامة تتلقى دعما متواصلا من فرنسا والإمارات ومصر، يتمثل في توفير عناصر مخابراتية وقوات خاصة تتواجد في قاعدة الخروبة على بعد ستة كيلومترات من قاعدة منفصلة عن الضباط الليبيين.

وتعمل القوات الفرنسية المتواجدة بالخروبة والموجود جزء منها في ميناء السدرة بالهلال النفطي على قسمين: الأول يقوم بدور استخباراتي "دقيق" يتمثل في التصوير والتجسس ومتابعة مواقع العدو، بحسب وصفه.

في حين يقوم الشق الآخر منها بتجهيز غرف العمليات القتالية على الأرض والمشاركة في بعضها كقناصين عن بعد، فضلا عن وجود فنيين يعطون دورات في تجهيز الطيارات المسيرة والتدريب على استعمالها.

وذكر المستشار العسكري في قوات حفتر أن دور الإماراتيين يقتصر على العمل الاستخباراتي بالتجسس والرصد وتدريب ضباط حفترعلى الأسلحة الحديثة، إضافة إلى وجود قوة خاصة تشرف مباشرة على حماية قائد قوات خليفة حفتر.

أما الدور المصري - وفق المستشار العسكري- فيتمثل في الدعم بالذخيرة الحية ميدانيا والعمل اللوجستي الاستخباراتي.

من جهته، قال عقيد في سلاح الجو بقوات حفتر إن الإمارات سلمت طائرتين مسيرتين أميركيتي الصنع إلى قيادة قوات حفتر في منطقة الرجمة شرق ليبيا، قبل الهجوم على طرابلس بأيام معدودة.

العقيد ذاته أكد للجزيرة أن الإماراتيين سلموا هاتين الطائرتين الحديثتين بإذن مباشر من الأميركيين، وأشار إلى مشاركة طائرة مروحية في الهجوم على طرابلس حاليا تقصف مواقع قوات الوفاق ليلا، واصفا إصابتها للأهداف بالدقيقة، بحسب قوله.

ويأتي هذا الدعم الدولي في ظل استمرار القتال جراء هجوم قوات الكرامة على طرابلس، ودخوله اليوم الثامن عشر على التوالي دون إحداث تقدم ملموس لقيادة الرجمة بعد سيطرتها على غريان التي تبعد عن طرابلس قرابة سبعين كيلومترا غربا.

مساحة إعلانية